الفصل 185: الاختباء في العلن
على عكس [رداء الدم] الذي منحه حيوية قوية، منحته [خطوة قطرة الدم] قدرات الانتقال الفوري. بهذه المهارة، وصلت غرائزه البقائية القوية بالفعل إلى مستويات جديدة… وكانت أكبر سبب لجرأته على التحرك في وضح النهار.
عَوى الريح الحزين عبر التلال، مُحدثًا حفيفًا بين الأشجار الكثيفة حيث وقف بيت كلب مهجور وحيدًا.
تتبع عيناه الشخصيات الداخلة والخارجة من الغرفة وهو يتمتم لنفسه: “هؤلاء مرتدو الجلباب الرمادي هم خدم عائلة يان. هذا هو الوقت الذي يخرجون فيه عادة لشراء المكونات… الآنسة الرابعة يان ليويان عادت – لا بد أنها كانت طوال الليل تشرب وتلهو مرة أخرى… ذلك الشخص طويل الشعر هو… هاه؟ نائب رئيس غرفة القمر الفضي؟ هل هم في مشكلة مرة أخرى؟”
احتشد جيان تشانغشنغ داخل بيت الكلب، ملفوفًا في بطانية قذرة، يمزق قطعة خبز – غداءه لهذا اليوم.
“…لا أعرف.”
بفضل مساعدة عمه، لم يعد جيان تشانغشنغ بحاجة إلى البحث في صناديق القمامة عن الطعام. رغم أن وجباته لم تكن مشبعة، إلا أنه على الأقل لن يجوع.
تتبع عيناه الشخصيات الداخلة والخارجة من الغرفة وهو يتمتم لنفسه: “هؤلاء مرتدو الجلباب الرمادي هم خدم عائلة يان. هذا هو الوقت الذي يخرجون فيه عادة لشراء المكونات… الآنسة الرابعة يان ليويان عادت – لا بد أنها كانت طوال الليل تشرب وتلهو مرة أخرى… ذلك الشخص طويل الشعر هو… هاه؟ نائب رئيس غرفة القمر الفضي؟ هل هم في مشكلة مرة أخرى؟”
مسح الفتات عن شفتيه، يلتقط بعناية كل بقعة سقطت قبل أن يضعها في فمه، ثم أخذ بضع رشفات كبيرة من زجاجة الماء. مع زفير طويل، تمتم: “أخيرًا عدت إلى الحياة…”
مسح الفتات عن شفتيه، يلتقط بعناية كل بقعة سقطت قبل أن يضعها في فمه، ثم أخذ بضع رشفات كبيرة من زجاجة الماء. مع زفير طويل، تمتم: “أخيرًا عدت إلى الحياة…”
[رداء الدم] كان، بعد كل شيء، أحد المهارات الأساسية لمسار [أسورا]. بعد يوم واحد فقط من الراحة في بيت الكلب، جيان تشانغشنغ – الذي كان على وشك الموت – تعافى تقريبًا بالكامل. حيويته القوية أعادت ملء جسده المستنفد، وبشرته استعادت لونها تدريجيًا.
بفضل مساعدة عمه، لم يعد جيان تشانغشنغ بحاجة إلى البحث في صناديق القمامة عن الطعام. رغم أن وجباته لم تكن مشبعة، إلا أنه على الأقل لن يجوع.
الأهم من ذلك، بعد تحمل استجوابات متعددة محطمة للأرواح، أصبحت مرونته العقلية مخيفة. دون أن يدري، كان قد اخترق بالفعل المستوى الأول ووصل إلى الثاني… من لحظة بدء مساره الإلهي حتى الآن، بالكاد مر أكثر من عشرة أيام. مثل هذا التقدم السريع لم يُسمع به، حتى في تاريخ مدينة أورورا بأكمله.
التوى زاوية شفتيه للأعلى.
عادت قطعة من الثقة التي حطمها تشن لينغ بلا رحمة إلى جيان تشانغشنغ… كما توقعت، ما زلت عبقريًا. فقط ولدت في الوقت الخطأ.
بفضل مساعدة عمه، لم يعد جيان تشانغشنغ بحاجة إلى البحث في صناديق القمامة عن الطعام. رغم أن وجباته لم تكن مشبعة، إلا أنه على الأقل لن يجوع.
بعد امتلاء معدته، أصبحت أفكار جيان تشانغشنغ نشطة. بينما كان يحدق في الأوراق المتمايلة خارج بيت الكلب، غرق في التأمل.
ما إذا كان يمكنه الانضمام إلى مجتمع الشفق قد يعتمد على أفعاله في الأيام القادمة… شك جيان تشانغشنغ في أن المجتمع سيهتم بجبان يختبئ في بيت كلب.
مر يومان منذ هروبه من غرفة التجارة النجمية. من يطاردونه لا يزالون يبحثون على الأرجح… رغم أن الاختباء في بيت الكلب قلل من التعرض، لكن البقاء للأبد ليس خيارًا.
لذا، كان عليه التصرف.
علاوة على ذلك، قال الرجل الغامض الذي أنقذه من الزنزانة: “ارهن حياتك… وأثبت قيمتك لنا. ربما عندها، سنمنحك فرصة جديدة.”
“ما الخطب؟ هل حدث شيء؟” سأل تشن لينغ.
شخص قادر على إخراجه من الزنزانة يمكنه بلا شك مساعدته في الفرار من المدينة تمامًا. لكن الرجل لم يفعل ذلك. جنبًا إلى جنب مع تلك الكلمات، خمن جيان تشانغشنغ أن هذا كله “اختبار” له.
ما إذا كان يمكنه الانضمام إلى مجتمع الشفق قد يعتمد على أفعاله في الأيام القادمة… شك جيان تشانغشنغ في أن المجتمع سيهتم بجبان يختبئ في بيت كلب.
ما إذا كان يمكنه الانضمام إلى مجتمع الشفق قد يعتمد على أفعاله في الأيام القادمة… شك جيان تشانغشنغ في أن المجتمع سيهتم بجبان يختبئ في بيت كلب.
تتبع عيناه الشخصيات الداخلة والخارجة من الغرفة وهو يتمتم لنفسه: “هؤلاء مرتدو الجلباب الرمادي هم خدم عائلة يان. هذا هو الوقت الذي يخرجون فيه عادة لشراء المكونات… الآنسة الرابعة يان ليويان عادت – لا بد أنها كانت طوال الليل تشرب وتلهو مرة أخرى… ذلك الشخص طويل الشعر هو… هاه؟ نائب رئيس غرفة القمر الفضي؟ هل هم في مشكلة مرة أخرى؟”
لذا، كان عليه التصرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع تشو مويون حاجبه، متفاجئًا. “مرت بضع ساعات فقط… هل كفاءة ون شيلين بهذا الارتفاع؟”
بعد تفكير طويل، استقر جيان تشانغشنغ على خطة. خرج من بيت الكلب، سحب السكين من خصره، وقطع طرف إصبعه. ظهرت قطرة دم قرمزية من الجرح…
—
بإلقاء قطرة الدم نحو سطح بعيد، انطلقت في الهواء مثل رصاصة. بينما شكل جيان تشانغشنغ ختمًا بيده، اختفى جسده – ليظهر على الفور حيث هبطت الدم، ثابتًا على السطح المهجور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، قال الرجل الغامض الذي أنقذه من الزنزانة: “ارهن حياتك… وأثبت قيمتك لنا. ربما عندها، سنمنحك فرصة جديدة.”
نظر إلى الخلف، كان بيت الكلب الآن على بعد مئات الأمتار. لم يلاحظ أي من المارة في الأسفل أي شيء غريب – بعد كل شيء، من سينظر إلى الأعلى لتتبع قطرة دم طائرة؟
كان ون شيلين قد وعد بالتعامل مع أوراق الاعتماد الصحفية بالأمس، لذا قضى تشن لينغ اليوم يقرأ بلا هدف في الفناء. لكن بالكاد بعد غروب الشمس، كان شخص ما بالفعل عند الباب.
التوى زاوية شفتيه للأعلى.
ما إذا كان يمكنه الانضمام إلى مجتمع الشفق قد يعتمد على أفعاله في الأيام القادمة… شك جيان تشانغشنغ في أن المجتمع سيهتم بجبان يختبئ في بيت كلب.
كانت هذه مهارة جيان تشانغشنغ الثانية عند الوصول إلى المستوى الثاني من مسار [أسورا] – [خطوة قطرة الدم].
الجري بلا نهاية كان بلا معنى. اختار جيان تشانغشنغ الضربة الأولى. لكن نظرًا لقوته الحالية، كان الهجوم المباشر على الغرفة مستحيلًا. لذا، كمن هنا، ينتظر وقته… لن يتوقع فريق البحث في الغرفة أبدًا أنه كان تحت أنوفهم، يتجسس من عبر الشارع.
على عكس [رداء الدم] الذي منحه حيوية قوية، منحته [خطوة قطرة الدم] قدرات الانتقال الفوري. بهذه المهارة، وصلت غرائزه البقائية القوية بالفعل إلى مستويات جديدة… وكانت أكبر سبب لجرأته على التحرك في وضح النهار.
مختبئًا في بقعة عمياء على السطح، حدقت نظراته المضمدة بالمبنى الضخم في المسافة – المكان الذي هرب منه، كابوسه، المقر الرئيسي لغرفة التجارة النجمية.
مرتديًا ملابس سوداء ممزقة، وجهه مخفي معظمه بالضمادات، كان جيان تشانغشنغ غير قابل للتعرف. تمايلت شخصيته في الهواء مع كل قطرة دم، ليصل قريبًا فوق شارع مزدحم.
نظر إلى الخلف، كان بيت الكلب الآن على بعد مئات الأمتار. لم يلاحظ أي من المارة في الأسفل أي شيء غريب – بعد كل شيء، من سينظر إلى الأعلى لتتبع قطرة دم طائرة؟
مختبئًا في بقعة عمياء على السطح، حدقت نظراته المضمدة بالمبنى الضخم في المسافة – المكان الذي هرب منه، كابوسه، المقر الرئيسي لغرفة التجارة النجمية.
عَوى الريح الحزين عبر التلال، مُحدثًا حفيفًا بين الأشجار الكثيفة حيث وقف بيت كلب مهجور وحيدًا.
الجري بلا نهاية كان بلا معنى. اختار جيان تشانغشنغ الضربة الأولى. لكن نظرًا لقوته الحالية، كان الهجوم المباشر على الغرفة مستحيلًا. لذا، كمن هنا، ينتظر وقته… لن يتوقع فريق البحث في الغرفة أبدًا أنه كان تحت أنوفهم، يتجسس من عبر الشارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع تشو مويون حاجبه، متفاجئًا. “مرت بضع ساعات فقط… هل كفاءة ون شيلين بهذا الارتفاع؟”
تتبع عيناه الشخصيات الداخلة والخارجة من الغرفة وهو يتمتم لنفسه: “هؤلاء مرتدو الجلباب الرمادي هم خدم عائلة يان. هذا هو الوقت الذي يخرجون فيه عادة لشراء المكونات… الآنسة الرابعة يان ليويان عادت – لا بد أنها كانت طوال الليل تشرب وتلهو مرة أخرى… ذلك الشخص طويل الشعر هو… هاه؟ نائب رئيس غرفة القمر الفضي؟ هل هم في مشكلة مرة أخرى؟”
عادت قطعة من الثقة التي حطمها تشن لينغ بلا رحمة إلى جيان تشانغشنغ… كما توقعت، ما زلت عبقريًا. فقط ولدت في الوقت الخطأ.
عرف جيان تشانغشنغ هؤلاء الأشخاص مثل ظهر يده. بعد أن نشأ في منزل عائلة يان، يمكنه تخمين أغراضهم بنظرة واحدة.
بحلول الآن، كانت الشوارع شبه فارغة. احتضن الشخص الظلال، متجنبًا الانتباه بوضوح.
بصبر، انتظر في الظلال، بلا حراك حتى حلول المساء. أخيرًا غادر نائب غرفة القمر الفضي في المساء. تمامًا كما افترض جيان تشانغشنغ أن اليوم لن يقدم شيئًا، انزلق شخص متخفي من الباب الجانبي للغرفة.
تتبع عيناه الشخصيات الداخلة والخارجة من الغرفة وهو يتمتم لنفسه: “هؤلاء مرتدو الجلباب الرمادي هم خدم عائلة يان. هذا هو الوقت الذي يخرجون فيه عادة لشراء المكونات… الآنسة الرابعة يان ليويان عادت – لا بد أنها كانت طوال الليل تشرب وتلهو مرة أخرى… ذلك الشخص طويل الشعر هو… هاه؟ نائب رئيس غرفة القمر الفضي؟ هل هم في مشكلة مرة أخرى؟”
بحلول الآن، كانت الشوارع شبه فارغة. احتضن الشخص الظلال، متجنبًا الانتباه بوضوح.
في تلك الليلة، صدحت طرقات عاجلة عبر الفناء.
لاحظ جيان تشانغشنغ الشذوذ على الفور. من الخلف، لم يستطع التعرف على الشخص، لكن شيء واحد كان مؤكدًا – هذا الشخص لم يكن خارجًا لأي شيء قانوني. اشتعلت عيناه، ونشط [خطوة قطرة الدم] لتتبع الشخص.
عندما فتح تشن لينغ الباب، توقف.
—
وقف تشن لينغ وتوجه نحو البوابة.
في تلك الليلة، صدحت طرقات عاجلة عبر الفناء.
كانت هذه مهارة جيان تشانغشنغ الثانية عند الوصول إلى المستوى الثاني من مسار [أسورا] – [خطوة قطرة الدم].
رفع تشو مويون حاجبه، متفاجئًا. “مرت بضع ساعات فقط… هل كفاءة ون شيلين بهذا الارتفاع؟”
على عكس [رداء الدم] الذي منحه حيوية قوية، منحته [خطوة قطرة الدم] قدرات الانتقال الفوري. بهذه المهارة، وصلت غرائزه البقائية القوية بالفعل إلى مستويات جديدة… وكانت أكبر سبب لجرأته على التحرك في وضح النهار.
“…لا أعرف.”
عادت قطعة من الثقة التي حطمها تشن لينغ بلا رحمة إلى جيان تشانغشنغ… كما توقعت، ما زلت عبقريًا. فقط ولدت في الوقت الخطأ.
وقف تشن لينغ وتوجه نحو البوابة.
الجري بلا نهاية كان بلا معنى. اختار جيان تشانغشنغ الضربة الأولى. لكن نظرًا لقوته الحالية، كان الهجوم المباشر على الغرفة مستحيلًا. لذا، كمن هنا، ينتظر وقته… لن يتوقع فريق البحث في الغرفة أبدًا أنه كان تحت أنوفهم، يتجسس من عبر الشارع.
كان ون شيلين قد وعد بالتعامل مع أوراق الاعتماد الصحفية بالأمس، لذا قضى تشن لينغ اليوم يقرأ بلا هدف في الفناء. لكن بالكاد بعد غروب الشمس، كان شخص ما بالفعل عند الباب.
تتبع عيناه الشخصيات الداخلة والخارجة من الغرفة وهو يتمتم لنفسه: “هؤلاء مرتدو الجلباب الرمادي هم خدم عائلة يان. هذا هو الوقت الذي يخرجون فيه عادة لشراء المكونات… الآنسة الرابعة يان ليويان عادت – لا بد أنها كانت طوال الليل تشرب وتلهو مرة أخرى… ذلك الشخص طويل الشعر هو… هاه؟ نائب رئيس غرفة القمر الفضي؟ هل هم في مشكلة مرة أخرى؟”
عندما فتح تشن لينغ الباب، توقف.
ما إذا كان يمكنه الانضمام إلى مجتمع الشفق قد يعتمد على أفعاله في الأيام القادمة… شك جيان تشانغشنغ في أن المجتمع سيهتم بجبان يختبئ في بيت كلب.
الزائر لم يكن ون شيلين – بل كان زعيم البلطجية الذي “استأجره” سابقًا. عند رؤية تشن لينغ يخرج من هذه “الفيلا الفاخرة”، كان زعيم البلطجية مصعوقًا بنفس القدر، نظراته تحترق بتوقير جديد.
بعد تفكير طويل، استقر جيان تشانغشنغ على خطة. خرج من بيت الكلب، سحب السكين من خصره، وقطع طرف إصبعه. ظهرت قطرة دم قرمزية من الجرح…
أعطاهم تشن لينغ عنوانه لأغراض الاتصال. شك زعيم البلطجية في نفسه عند وصوله إلى مثل هذه العقار… في ذهنه، لم يبد تشن لينغ ثريًا، نظرًا لكيفية تأجيله الدفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع تشو مويون حاجبه، متفاجئًا. “مرت بضع ساعات فقط… هل كفاءة ون شيلين بهذا الارتفاع؟”
“ما الخطب؟ هل حدث شيء؟” سأل تشن لينغ.
أعطاهم تشن لينغ عنوانه لأغراض الاتصال. شك زعيم البلطجية في نفسه عند وصوله إلى مثل هذه العقار… في ذهنه، لم يبد تشن لينغ ثريًا، نظرًا لكيفية تأجيله الدفع.
“يا زعيم.” أصبح تعبير زعيم البلطجية جادًا. “وجدنا شيئًا…”
—
(نهاية الفصل)
عندما فتح تشن لينغ الباب، توقف.
أعطاهم تشن لينغ عنوانه لأغراض الاتصال. شك زعيم البلطجية في نفسه عند وصوله إلى مثل هذه العقار… في ذهنه، لم يبد تشن لينغ ثريًا، نظرًا لكيفية تأجيله الدفع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات