الفصل 135: الفوضى في المنطقة الثالثة
“المال!”
كان ذات مرة مجرد منفذ عادي. قبل عامين، حصل على الحق في دخول مخزن الجندي القديم لكنه لم يحصل منه على أي شيء سوى كسب ود بعض السادة الشباب من مدينة الشفق. بعد عودته إلى المنطقة الثالثة، اتبع قوه نان في التنمر على الآخرين واستغلال سلطته لتحقيق مكاسب شخصية. لم يرى أي خطأ في ذلك، ففي النهاية، معظم المنفذين فعلوا الشيء نفسه.
“الأوراق النقدية!”
لكن مع اقترابهم من المحطة، أدركوا كم كانت آمالهم ساذجة.
“الأسلحة، أحضروا الأسلحة أيضًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتحم زو تونغ المركبة. ورؤيته لا أحد بالقرب، ركل الباب بعنف!
“الذهب… أين ذهبي؟!”
غمر العرق البارد الرجل على الفور. بدأ يعدو، تقطع العربة الضباب الكثيف.
اقتحم زو تونغ منزله، يفتح الأدراج والخزائن بعنف، يحشو حفنات من العملات الفضية والذهبية في جيوبه. وعندما امتلأت بسرعة، سحب عبوة قماشية من تحت السرير بسرعة وأدخل كل ممتلكاته القيمة بداخلها. بينما كان يحزم، كان يلقي نظرات متكررة على الساعة على الطاولة، وتنفسه يصبح متقطعًا بشكل متزايد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يهتم بالتذاكر في مثل هذا الوقت؟” كان وجه تشاو يي جادًا للغاية. “أنت كبير جدًا على الرحلة إلى مدينة الشفق سيرًا على الأقدام – لن تصل أبدًا. لا تقلق، سأدخلك إلى ذلك القطار بأي ثمن!”
الإلحاح، الإثارة، الخوف، التوقع – كل هذه المشاعر تتداخل معًا، تاركة إياه يرتجف مثل مدمن مخدرات.
بينما كانت العربة تتسابق إلى الأمام، لاحظ المارة الذعر. عند رؤية زو تونغ مع أمتعته، تجمدوا في حيرة.
كان ذات مرة مجرد منفذ عادي. قبل عامين، حصل على الحق في دخول مخزن الجندي القديم لكنه لم يحصل منه على أي شيء سوى كسب ود بعض السادة الشباب من مدينة الشفق. بعد عودته إلى المنطقة الثالثة، اتبع قوه نان في التنمر على الآخرين واستغلال سلطته لتحقيق مكاسب شخصية. لم يرى أي خطأ في ذلك، ففي النهاية، معظم المنفذين فعلوا الشيء نفسه.
ركض في الشارع مع العبوة على ظهره، لكن ثقل قضبان الذهب والأمتعة جعله يلهث قريبًا. جال بنظره حتى وقع على عربة ريكشا متوقفة خارج منزل قريب.
قبل أيام قليلة، أهان هو وقوه نان المنفذ الجديد تشن لينغ. بعد وقت قصير، وجد تشن لينغ عذرًا لإعدام قوه نان. منذ ذلك الحين، عاش زو تونغ في قلق ورعب دائمين… لم يكن يعرف ما إذا كان تشن لينغ سيقتله أيضًا، لكنه كان متأكدًا أن حياته المهنية كمنفذ قد انتهت.
كان زو تونغ مصدومًا ومبتهجًا. عرف أن هذه كانت فرصته لتغيير مصيره.
عندما اعتقد أن كل شيء يغرق في الهاوية، أخبره تان مينغ فجأة أن المنطقة الثالثة محكوم عليها بالفناء وأنه حصل على مكان لدخول مدينة الشفق…
“أبي!!” فتح تشاو يي الباب بعنف، يلهث. “توقف عن الحزم! تعال معي إلى المحطة – الآن!”
كان زو تونغ مصدومًا ومبتهجًا. عرف أن هذه كانت فرصته لتغيير مصيره.
“إذا كانوا ذاهبين إلى المحطة، فلا بد أن هناك قطارًا يغادر من هناك. بسرعة!! لنذهب للتحقق!”
“الذهب!!”
“من يملك تلك العربة الخارجية؟!”
حفر زو تونغ عدة قضبان ذهبية من أعماق خزانته. بدلاً من إلقائها في العبوة، وضعها بعناية على جسده. بعد ربط العبوة بسرعة، حملها على كتفه وفحص الغرفة الفوضوية. بعد التأكد من عدم بقاء أي شيء ذي قيمة، خرج من الباب دون نظرة ثانية.
أراد والد تشاو قول المزيد، لكن بينما كان يحدق في ظهر ابنه المصمم، غمر الدفء قلبه.
لن يعود إلى هذا المنزل أبدًا… مغادرة هذا المكان تعني احتضان مستقبل أكثر إشراقًا!
قبل أيام قليلة، أهان هو وقوه نان المنفذ الجديد تشن لينغ. بعد وقت قصير، وجد تشن لينغ عذرًا لإعدام قوه نان. منذ ذلك الحين، عاش زو تونغ في قلق ورعب دائمين… لم يكن يعرف ما إذا كان تشن لينغ سيقتله أيضًا، لكنه كان متأكدًا أن حياته المهنية كمنفذ قد انتهت.
اشتعلت عينا زو تونغ بفرح وأمل جامح.
“هل رأيت للتو منفذًا يحمل حقائب باتجاه المحطة؟”
ركض في الشارع مع العبوة على ظهره، لكن ثقل قضبان الذهب والأمتعة جعله يلهث قريبًا. جال بنظره حتى وقع على عربة ريكشا متوقفة خارج منزل قريب.
اشتعلت عينا زو تونغ بفرح وأمل جامح.
اقتحم زو تونغ المركبة. ورؤيته لا أحد بالقرب، ركل الباب بعنف!
تغيرت تعابير الشهود إلى اللون الداكن بينما يعدون نحو المحطة. في البداية، كانوا أربعة أو خمسة أشخاص لكن مع الجري، انتشر الخبر كالنار في الهشيم. قريبًا، بدأت حشود من السكان تتجه إلى المحطة في جنون!
“من يملك تلك العربة الخارجية؟!”
لكن مع اقترابهم من المحطة، أدركوا كم كانت آمالهم ساذجة.
في الداخل، كان مصباح الكيروسين الخافت يرفرف بصمت. جلست امرأة ذات نمش بجانب الضوء، تضيق عينيها وهي تخيط، وجهها ملتصق تقريبًا بالإبرة. ترك الدخول المفاجئ شاحبة كالميت.
“هل هذه العربة ملكك؟”
“المنفذ زو؟” هرع رجل أسمر من الغرفة الداخلية، وجهه يشحب عند الرؤية. “ماذا تفعل-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الذهب!!”
“هل هذه العربة ملكك؟”
اشتعلت عينا زو تونغ بفرح وأمل جامح.
“…نعم.”
لم يكن الرجل غبيًا. كان يعرف بالضبط أي نوع من الناس هؤلاء المنفذون. لمنفذ أن يخرج مسدسًا ويجبره على الذهاب إلى المحطة في مثل هذا الوقت الحرج، لا بد أن هناك سببًا حيويًا. ومع تلك العبوة الضخمة، كان من الواضح أن زو تونغ يهرب.
“بسرعة، خذني إلى مكان ما!”
كانت المحطة مكتظة بالفعل حتى أقصى حد. حشود من سكان المنطقة الثالثة سدوا المنصة، ضجيجهم الصاخب يغمر كل شيء آخر. وقف أكثر من عشرين شخصًا بزي المنفذين على المنصة، أمتعتهم مكدسة حولهم، مسدساتهم موجهة نحو الحشد، وجوههم عابسة.
تردد الرجل. كان قد عاد للتو من رحلة إلى المنطقة الثانية، روحه تكاد تخرج من الخوف، ولم يرتح طويلاً. جسديًا وعقليًا مرهقًا، كان ما زال يحاول معرفة كيفية الرفض عندما أخرج زو تونغ مسدسه ووجهه نحو زوجته، زارخًا، “ليس لدي وقت لأضيعه معك! تحرك!!”
“بسرعة، خذني إلى مكان ما!”
شحب وجه الرجل. رفع يديه وأسرع نحو الباب. “سأذهب، سأذهب… أنا ذاهب الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع زو تونغ عبوته إلى المقعد وأمر ببرود، “إلى المحطة. لديك خمس دقائق… إذا لم نصل بحلول ذلك الوقت، سأقتلك.”
حتى دون أن يأخذ منشفة، انطلق الرجل إلى الخارج بملابس خفيفة وفتح قفل العربة.
توقف والد تشاو، الذي كان يستعد للسير إلى مدينة الشفق سيرًا على الأقدام. “المحطة؟”
رفع زو تونغ عبوته إلى المقعد وأمر ببرود، “إلى المحطة. لديك خمس دقائق… إذا لم نصل بحلول ذلك الوقت، سأقتلك.”
“لكن… ليس لدينا مال لشراء التذاكر…”
غمر العرق البارد الرجل على الفور. بدأ يعدو، تقطع العربة الضباب الكثيف.
“اللعنة!! كيف حدث هذا؟!” نزل زو تونغ من العربة، مذهولًا تمامًا بالمشهد أمامه.
لم تكن المحطة قريبة. الوصول في خمس دقائق كان شبه مستحيل، خاصة أثناء سحب زو تونغ… لكن نظرًا لليأس الشديد للمنفذ، كان التهديد واضحًا وحقيقيًا. لم يكن أمام الرجل خيار سوى بذل كل قوته في الركض المجنون.
“بجدية؟!”
التوجه إلى المحطة في هذا الوقت… هل شيء فظيع على وشك الحدوث في المنطقة الثالثة؟
“من يملك تلك العربة الخارجية؟!”
لم يكن الرجل غبيًا. كان يعرف بالضبط أي نوع من الناس هؤلاء المنفذون. لمنفذ أن يخرج مسدسًا ويجبره على الذهاب إلى المحطة في مثل هذا الوقت الحرج، لا بد أن هناك سببًا حيويًا. ومع تلك العبوة الضخمة، كان من الواضح أن زو تونغ يهرب.
عندما اعتقد أن كل شيء يغرق في الهاوية، أخبره تان مينغ فجأة أن المنطقة الثالثة محكوم عليها بالفناء وأنه حصل على مكان لدخول مدينة الشفق…
كلما فكر أكثر، أصبح أكثر جنونًا. زوجته شبه العمياء ما زالت في المنزل. إذا كان هناك بالفعل قطار في المحطة يمكنه الهروب من المنطقة الثالثة، كان عليه أن يعود بسرعة ويحضرها معه.
“هل هذه العربة ملكك؟”
بينما كانت العربة تتسابق إلى الأمام، لاحظ المارة الذعر. عند رؤية زو تونغ مع أمتعته، تجمدوا في حيرة.
في الداخل، كان مصباح الكيروسين الخافت يرفرف بصمت. جلست امرأة ذات نمش بجانب الضوء، تضيق عينيها وهي تخيط، وجهها ملتصق تقريبًا بالإبرة. ترك الدخول المفاجئ شاحبة كالميت.
“هل رأيت للتو منفذًا يحمل حقائب باتجاه المحطة؟”
لكن مع اقترابهم من المحطة، أدركوا كم كانت آمالهم ساذجة.
“بجدية؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم.”
“نعم! كان زو تونغ، هو المشرف على شارعنا.”
توقف والد تشاو، الذي كان يستعد للسير إلى مدينة الشفق سيرًا على الأقدام. “المحطة؟”
“بالتفكير في الأمر، رأيت منفذًا آخر يهرب بأشيائه قبل قليل…”
“بسرعة، خذني إلى مكان ما!”
“أوه لا… شي رينجي اختفى أيضًا. هل يخطط المنفذون للتخلي عننا والفرار إلى مدينة الشفق؟!”
“الأسلحة، أحضروا الأسلحة أيضًا…”
“إذا كانوا ذاهبين إلى المحطة، فلا بد أن هناك قطارًا يغادر من هناك. بسرعة!! لنذهب للتحقق!”
“الأوراق النقدية!”
تغيرت تعابير الشهود إلى اللون الداكن بينما يعدون نحو المحطة. في البداية، كانوا أربعة أو خمسة أشخاص لكن مع الجري، انتشر الخبر كالنار في الهشيم. قريبًا، بدأت حشود من السكان تتجه إلى المحطة في جنون!
أراد والد تشاو قول المزيد، لكن بينما كان يحدق في ظهر ابنه المصمم، غمر الدفء قلبه.
“أبي!!” فتح تشاو يي الباب بعنف، يلهث. “توقف عن الحزم! تعال معي إلى المحطة – الآن!”
قبل أيام قليلة، أهان هو وقوه نان المنفذ الجديد تشن لينغ. بعد وقت قصير، وجد تشن لينغ عذرًا لإعدام قوه نان. منذ ذلك الحين، عاش زو تونغ في قلق ورعب دائمين… لم يكن يعرف ما إذا كان تشن لينغ سيقتله أيضًا، لكنه كان متأكدًا أن حياته المهنية كمنفذ قد انتهت.
“ماذا؟”
لن يعود إلى هذا المنزل أبدًا… مغادرة هذا المكان تعني احتضان مستقبل أكثر إشراقًا!
توقف والد تشاو، الذي كان يستعد للسير إلى مدينة الشفق سيرًا على الأقدام. “المحطة؟”
كان ذات مرة مجرد منفذ عادي. قبل عامين، حصل على الحق في دخول مخزن الجندي القديم لكنه لم يحصل منه على أي شيء سوى كسب ود بعض السادة الشباب من مدينة الشفق. بعد عودته إلى المنطقة الثالثة، اتبع قوه نان في التنمر على الآخرين واستغلال سلطته لتحقيق مكاسب شخصية. لم يرى أي خطأ في ذلك، ففي النهاية، معظم المنفذين فعلوا الشيء نفسه.
“رأى الناس منفذين يحملون أمتعتهم هناك! لا بد أن لديهم معلومات داخلية ولا بد أن هناك قطارًا متجهًا إلى مدينة الشفق! إذا لم نسرع، سنفوتها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يهتم بالتذاكر في مثل هذا الوقت؟” كان وجه تشاو يي جادًا للغاية. “أنت كبير جدًا على الرحلة إلى مدينة الشفق سيرًا على الأقدام – لن تصل أبدًا. لا تقلق، سأدخلك إلى ذلك القطار بأي ثمن!”
قبل أن يتمكن والده من الرد، أمسك تشاو يي بيده وسحبه إلى الخارج، يعدو نحو المحطة.
“أوه لا… شي رينجي اختفى أيضًا. هل يخطط المنفذون للتخلي عننا والفرار إلى مدينة الشفق؟!”
“لكن… ليس لدينا مال لشراء التذاكر…”
لم تكن المحطة قريبة. الوصول في خمس دقائق كان شبه مستحيل، خاصة أثناء سحب زو تونغ… لكن نظرًا لليأس الشديد للمنفذ، كان التهديد واضحًا وحقيقيًا. لم يكن أمام الرجل خيار سوى بذل كل قوته في الركض المجنون.
“من يهتم بالتذاكر في مثل هذا الوقت؟” كان وجه تشاو يي جادًا للغاية. “أنت كبير جدًا على الرحلة إلى مدينة الشفق سيرًا على الأقدام – لن تصل أبدًا. لا تقلق، سأدخلك إلى ذلك القطار بأي ثمن!”
“المنفذ زو؟” هرع رجل أسمر من الغرفة الداخلية، وجهه يشحب عند الرؤية. “ماذا تفعل-”
أراد والد تشاو قول المزيد، لكن بينما كان يحدق في ظهر ابنه المصمم، غمر الدفء قلبه.
لن يعود إلى هذا المنزل أبدًا… مغادرة هذا المكان تعني احتضان مستقبل أكثر إشراقًا!
لكن مع اقترابهم من المحطة، أدركوا كم كانت آمالهم ساذجة.
بينما كانت العربة تتسابق إلى الأمام، لاحظ المارة الذعر. عند رؤية زو تونغ مع أمتعته، تجمدوا في حيرة.
كانت المحطة مكتظة بالفعل حتى أقصى حد. حشود من سكان المنطقة الثالثة سدوا المنصة، ضجيجهم الصاخب يغمر كل شيء آخر. وقف أكثر من عشرين شخصًا بزي المنفذين على المنصة، أمتعتهم مكدسة حولهم، مسدساتهم موجهة نحو الحشد، وجوههم عابسة.
“بسرعة، خذني إلى مكان ما!”
“اللعنة!! كيف حدث هذا؟!” نزل زو تونغ من العربة، مذهولًا تمامًا بالمشهد أمامه.
شحب وجه الرجل. رفع يديه وأسرع نحو الباب. “سأذهب، سأذهب… أنا ذاهب الآن!”
(نهاية الفصل)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم.”
كانت المحطة مكتظة بالفعل حتى أقصى حد. حشود من سكان المنطقة الثالثة سدوا المنصة، ضجيجهم الصاخب يغمر كل شيء آخر. وقف أكثر من عشرين شخصًا بزي المنفذين على المنصة، أمتعتهم مكدسة حولهم، مسدساتهم موجهة نحو الحشد، وجوههم عابسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات