الفصل 55- الوجه المسروق
الفصل 55: الوجه المسروق
بدا جيانغ تشين مستعدًا. أخرج مجموعة من أوراق اللعب من حقيبته وبدأ لعبة مع تشونغ ياوغوانغ والآخرين.
صعد تشين لينغ ورفاقه الثلاثة إلى عربة القطار. كان القطار يتكون من ست عربات، خمس منها مخصصة للبضائع، ولم تترك سوى واحدة للركاب. بمجرد صعودهم، لاحظوا أربعة أشخاص يرتدون نفس زي رجال الإنفاذ جالسين معًا. كما هو متوقع، كانوا على الأرجح جزءًا من نفس المجموعة المتجهة إلى الأرشيف العسكري القديم.
بانغ—!!
“المقعد A-3… ها هو”، تابع تشونغ ياوغوانغ الإرشادات إلى مقاعدهم وجلس بجوار النافذة. “يا للأسف. لو كنت أعلم، كنت أحضرت بعض الوجبات الخفيفة أو الفاكهة لجعل الرحلة أقل مللًا.”
لقد سرقت وجهه.
“إذا كنت جائعًا، لدي شيء”، عرض أحد زملائهم، وأخرج كيسًا من بذور دوار الشمس من حقيبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، جاءت من رجال الإنفاذ الأربعة من المنطقتين الخامسة والسادسة، الذين كانوا يجلسون بهدوء بجوار النافذة. جلسوا مسترخين، أعينهم نصف مغلقة، يراقبون تشين لينغ والآخرين بتوهج ساخر.
“شكرًا.”
“في أي منطقة تقع وينتربورت؟”
لكن تشين لينغ لم يكن مهتمًا بتناول الوجبات الخفيفة. منذ أن صعد إلى القطار، لاحظ شيئًا غير عادي – التكثيف على النافذة شكل سطرين من النص:
“وينتربورت أبعد عن المناطق الرئيسية الأخرى. لن يكون لديهم أي طريقة أخرى للوصول إلى هنا سوى ركوب هذا القطار”، تسارع عقل تشين لينغ. “لكن لماذا… نحن الوحيدون في هذا القطار، إلى جانب رجال الإنفاذ من المنطقتين الخامسة والسادسة؟”
[توقع الجمهور +7]
“ليس سيئًا… لكنك لن تهرب.”
[التوقع الحالي: 36%]
“عشرة، أعتقد؟”
شيء ما لم يكن على ما يرام…
“شكرًا.”
كلما ارتفعت قيمة توقع الجمهور بشكل غير مفهوم، كان جسد تشين لينغ يتوتر. عادة ما كان هذا يعني أن شيئًا ما على وشك الحدوث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المنطقتان الخامسة والسادسة”، رد جيانغ تشين، ملقياً نظرة على الأرقام على زيهم. “أربعة فقط، كما هو متوقع… يتطابق مع القائمة.”
“تشين لينغ، ألن تأخذ بعضًا؟” مد تشونغ ياوغوانغ كيس البذور إلى تشين لينغ.
تذكر تشين لينغ أنه منذ صعوده إلى القطار، لم يسمع كلمة واحدة من الأربعة – ولا حتى محادثة عابرة بينهم.
ضيق تشين لينغ عينيه. هذه المرة، لم يرفض. بدلاً من ذلك، أخذ حفنة من البذور، سحقها في راحة يده، وشاهدها وهي تتساقط على الأرض…
شيء ما لم يكن على ما يرام، لكنه لم يستطع تحديده بالضبط.
لا يوجد سم.
ضيق تشين لينغ عينيه. هذه المرة، لم يرفض. بدلاً من ذلك، أخذ حفنة من البذور، سحقها في راحة يده، وشاهدها وهي تتساقط على الأرض…
فكر تشين لينغ في هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
“… ” ارتعش جفن تشونغ ياوغوانغ. “تشين لينغ… إذا لم تكن تريد أيًا، كان بإمكانك فقط قول ذلك. لم يكن عليك فعل هذا.”
“من أي منطقة هم؟” سأل تشين لينغ فجأة.
منذ لحظة لقائهم، كان تشين لينغ باردًا ومنعزلاً، يبدو غير راغب في التواصل معهم. لم يمانع تشونغ ياوغوانغ هذا النوع من الشخصيات – بعد كل شيء، الجميع يأتون من خلفيات مختلفة – لكن أفعال تشين لينغ بدت غير مهذبة دون داع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ لحظة لقائهم، كان تشين لينغ باردًا ومنعزلاً، يبدو غير راغب في التواصل معهم. لم يمانع تشونغ ياوغوانغ هذا النوع من الشخصيات – بعد كل شيء، الجميع يأتون من خلفيات مختلفة – لكن أفعال تشين لينغ بدت غير مهذبة دون داع.
“هدوء. دعني أفكر”، تمتم تشين لينغ، حاجباه معقودان بينما كان يحاول تحديد الخطأ. ارتفعت قيمة التوقع مباشرة بعد صعودهم إلى القطار، لذا لا بد أن هناك شيئًا غير عادي في هذه العربة.
[التوقع الحالي: 36%]
“تشين لينغ، أنت—”
في اللحظة التي قال فيها هذا، تجمد الجميع. نظر تشين لينغ بسرعة خارج النافذة. كانت رقاقات الثلج تدور بعنف في الرياح التي أثارها القطار البخاري، وكان كل شيء بالخارج ضبابيًا من البياض. في وقت ما، اختفت القضبان تحت القطار.
“حسنًا، يكفي”، تدخل جيانغ تشين، محاولًا التوسط. “نحن جميعًا زملاء من المنطقة الثالثة. لا داعي للجدال على شيء تافه. تشين لينغ متعب. دعوه يرتاح. تشونغ ياوغوانغ، ألم تقل أنك تشعر بالملل؟ ماذا عن لعب جولة من الورق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المنطقتان الخامسة والسادسة”، رد جيانغ تشين، ملقياً نظرة على الأرقام على زيهم. “أربعة فقط، كما هو متوقع… يتطابق مع القائمة.”
عندما رأى جيانغ تشين يتدخل، تشونغ ياوغوانغ، رغم استيائه، لم يضغط أكثر. إذا لم يرغب تشين لينغ في أن يكون جزءًا من المجموعة، فليكن.
[التوقع الحالي: 36%]
“حسنًا.”
صعد تشين لينغ ورفاقه الثلاثة إلى عربة القطار. كان القطار يتكون من ست عربات، خمس منها مخصصة للبضائع، ولم تترك سوى واحدة للركاب. بمجرد صعودهم، لاحظوا أربعة أشخاص يرتدون نفس زي رجال الإنفاذ جالسين معًا. كما هو متوقع، كانوا على الأرجح جزءًا من نفس المجموعة المتجهة إلى الأرشيف العسكري القديم.
بدا جيانغ تشين مستعدًا. أخرج مجموعة من أوراق اللعب من حقيبته وبدأ لعبة مع تشونغ ياوغوانغ والآخرين.
جرف نظر تشين لينغ نصف العربة. حتى مع الرؤية المحسنة من [عيون السر]، لم يتمكن من اكتشاف أي شيء غير عادي. علاوة على ذلك، كانت معرفته بالقطارات من هذا العصر محدودة، مما جعل من الصعب جمع معلومات مفيدة.
لا يوجد سم.
ثم تحول انتباهه إلى رجال الإنفاذ الأربعة الجالسين على الطاولة المجاورة.
كلما ارتفعت قيمة توقع الجمهور بشكل غير مفهوم، كان جسد تشين لينغ يتوتر. عادة ما كان هذا يعني أن شيئًا ما على وشك الحدوث.
“من أي منطقة هم؟” سأل تشين لينغ فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
“المنطقتان الخامسة والسادسة”، رد جيانغ تشين، ملقياً نظرة على الأرقام على زيهم. “أربعة فقط، كما هو متوقع… يتطابق مع القائمة.”
لا يوجد سم.
عندما لاحظوا نظرة تشين لينغ، التفت رجال الإنفاذ الأربعة لينظروا إليه. بعد لحظة قصيرة من الاتصال البصري، حوّلوا أنظارهم ونظروا بهدوء خارج النافذة.
في اللحظة التالية، انفجر رأس تشونغ ياوغوانغ في دش من الدم ومواد الدماغ، متناثرة على الزميل الجالس بجواره، مغطية إياه بالقرمزي.
تذكر تشين لينغ أنه منذ صعوده إلى القطار، لم يسمع كلمة واحدة من الأربعة – ولا حتى محادثة عابرة بينهم.
“… ” ارتعش جفن تشونغ ياوغوانغ. “تشين لينغ… إذا لم تكن تريد أيًا، كان بإمكانك فقط قول ذلك. لم يكن عليك فعل هذا.”
شيء ما لم يكن على ما يرام، لكنه لم يستطع تحديده بالضبط.
لقد سرقت وجهه.
“في أي منطقة تقع وينتربورت؟”
“في أي منطقة تقع وينتربورت؟”
“على الحدود بين المنطقتين الأولى والثانية… لماذا؟”
“وينتربورت أبعد عن المناطق الرئيسية الأخرى. لن يكون لديهم أي طريقة أخرى للوصول إلى هنا سوى ركوب هذا القطار”، تسارع عقل تشين لينغ. “لكن لماذا… نحن الوحيدون في هذا القطار، إلى جانب رجال الإنفاذ من المنطقتين الخامسة والسادسة؟”
“وينتربورت أبعد عن المناطق الرئيسية الأخرى. لن يكون لديهم أي طريقة أخرى للوصول إلى هنا سوى ركوب هذا القطار”، تسارع عقل تشين لينغ. “لكن لماذا… نحن الوحيدون في هذا القطار، إلى جانب رجال الإنفاذ من المنطقتين الخامسة والسادسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المضيفة، التي أطاح بها جيانغ تشين، وقفت ببطء. ألقت على جيانغ تشين نظرة مليئة بالسم قبل أن تمشي نحو جثة تشونغ ياوغوانغ عديمة الحياة. وضعت يدها على وجهه.
توقف جيانغ تشين. “ربما غادر أولئك من المنطقة السابعة أمس لأنها أبعد؟”
انغرزت الطلقة الثانية في جدار القطار المعدني، صريرًا أثناء احتكاكها بالسطح.
“ماذا عن المنطقة الرابعة؟ إذا اختارت المنطقتان الخامسة والسادسة المغادرة اليوم، لماذا لم يركب المنطقة الرابعة هذا القطار؟ أين هم؟”
صعد تشين لينغ ورفاقه الثلاثة إلى عربة القطار. كان القطار يتكون من ست عربات، خمس منها مخصصة للبضائع، ولم تترك سوى واحدة للركاب. بمجرد صعودهم، لاحظوا أربعة أشخاص يرتدون نفس زي رجال الإنفاذ جالسين معًا. كما هو متوقع، كانوا على الأرجح جزءًا من نفس المجموعة المتجهة إلى الأرشيف العسكري القديم.
تدخل تشونغ ياوغوانغ بكسل، “ما الفرق إذا صعد المنطقة الرابعة أم لا؟ نحن في القطار، أليس كذلك؟”
بانغ—!!
تجاهل تشين لينغه. شعر وكأنه على وشك اكتشاف شيء ما.
“الرقم 17، إذا لم تتصرف قريبًا، سوف يبرد دم ذلك الفتى.”
“الضابط جيانغ تشين، كم عدد الأشخاص من المنطقة الرابعة الذين كان من المفترض أن يأتوا؟”
بانغ—
“عشرة، أعتقد؟”
عندما لاحظوا نظرة تشين لينغ، التفت رجال الإنفاذ الأربعة لينظروا إليه. بعد لحظة قصيرة من الاتصال البصري، حوّلوا أنظارهم ونظروا بهدوء خارج النافذة.
بينما كان الاثنان يتحدثان، تشونغ ياوغوانغ، الذي بدأ يشعر بالضجر أثناء انتظاره دوره في لعبة الورق، وضع رأسه على يده ونظر خارج النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشين لينغ، ألن تأخذ بعضًا؟” مد تشونغ ياوغوانغ كيس البذور إلى تشين لينغ.
“هاه؟”
“وينتربورت أبعد عن المناطق الرئيسية الأخرى. لن يكون لديهم أي طريقة أخرى للوصول إلى هنا سوى ركوب هذا القطار”، تسارع عقل تشين لينغ. “لكن لماذا… نحن الوحيدون في هذا القطار، إلى جانب رجال الإنفاذ من المنطقتين الخامسة والسادسة؟”
“ما الخطب؟” سأل زميله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذروا!!”
“هل أرى أشياء؟” فرك تشونغ ياوغوانغ عينيه وحدق خارج النافذة. “…أين القضبان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، جاءت من رجال الإنفاذ الأربعة من المنطقتين الخامسة والسادسة، الذين كانوا يجلسون بهدوء بجوار النافذة. جلسوا مسترخين، أعينهم نصف مغلقة، يراقبون تشين لينغ والآخرين بتوهج ساخر.
في اللحظة التي قال فيها هذا، تجمد الجميع. نظر تشين لينغ بسرعة خارج النافذة. كانت رقاقات الثلج تدور بعنف في الرياح التي أثارها القطار البخاري، وكان كل شيء بالخارج ضبابيًا من البياض. في وقت ما، اختفت القضبان تحت القطار.
“الرقم 17، إذا لم تتصرف قريبًا، سوف يبرد دم ذلك الفتى.”
“أيها السادة، يرجى البقاء في مقاعدكم وعدم التحرك”، اقتربت مضيفة تحمل سلة سوداء مليئة بالوجبات الخفيفة والفواكه للبيع. مدت يدها إلى السلة بيد واحدة وابتسمت. “هل ترغبون في أي شيء؟”
عندما لاحظوا نظرة تشين لينغ، التفت رجال الإنفاذ الأربعة لينظروا إليه. بعد لحظة قصيرة من الاتصال البصري، حوّلوا أنظارهم ونظروا بهدوء خارج النافذة.
كان تشونغ ياوغوانغ والآخرون في ذهول للحظة، على وشك الرد، عندما دوى صوت تشين لينغ فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المنطقتان الخامسة والسادسة”، رد جيانغ تشين، ملقياً نظرة على الأرقام على زيهم. “أربعة فقط، كما هو متوقع… يتطابق مع القائمة.”
“احذروا!!”
“تشين لينغ، أنت—”
بانغ—!!
في اللحظة التي قال فيها هذا، تجمد الجميع. نظر تشين لينغ بسرعة خارج النافذة. كانت رقاقات الثلج تدور بعنف في الرياح التي أثارها القطار البخاري، وكان كل شيء بالخارج ضبابيًا من البياض. في وقت ما، اختفت القضبان تحت القطار.
صدى صوت عالٍ لطلقة مسدس عبر العربة. اخترقت رصاصة السلة وأصابت تشونغ ياوغوانغ، الذي كان الأقرب، في الرأس.
في حركة واحدة سلسة، سحب مسدسه من خصره ووجهه نحو المضيفة. لكن قبل أن يتمكن من إطلاق النار، اخترقت رصاصة أخرى الهواء.
في اللحظة التالية، انفجر رأس تشونغ ياوغوانغ في دش من الدم ومواد الدماغ، متناثرة على الزميل الجالس بجواره، مغطية إياه بالقرمزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المنطقتان الخامسة والسادسة”، رد جيانغ تشين، ملقياً نظرة على الأرقام على زيهم. “أربعة فقط، كما هو متوقع… يتطابق مع القائمة.”
ترك العنف المفاجئ جيانغ تشين والآخرين مشلولين من الصدمة. قبل أن يتمكنوا من الرد، ضغطت المضيفة على الزناد مرة أخرى.
تذكر تشين لينغ أنه منذ صعوده إلى القطار، لم يسمع كلمة واحدة من الأربعة – ولا حتى محادثة عابرة بينهم.
لكن في نفس الوقت تقريبًا، ضربة سوطية من ركلة أصابت قاع السلة، مما جعلها تطير.
في حركة واحدة سلسة، سحب مسدسه من خصره ووجهه نحو المضيفة. لكن قبل أن يتمكن من إطلاق النار، اخترقت رصاصة أخرى الهواء.
بانغ—
“حسنًا، يكفي”، تدخل جيانغ تشين، محاولًا التوسط. “نحن جميعًا زملاء من المنطقة الثالثة. لا داعي للجدال على شيء تافه. تشين لينغ متعب. دعوه يرتاح. تشونغ ياوغوانغ، ألم تقل أنك تشعر بالملل؟ ماذا عن لعب جولة من الورق؟”
انغرزت الطلقة الثانية في جدار القطار المعدني، صريرًا أثناء احتكاكها بالسطح.
توهج ضوء رمادي خافت، واختفى وجه تشونغ ياوغوانغ وملامحه، تاركًا قناعًا دمويًا بلا ملامح يحدق في السقف.
جيانغ تشين، ضابط إنفاذ مخضرم، رد بسرعة. انقض على المضيفة، مسددًا لكمة قوية باليمنى إلى صدغها. قوة الضربة جعلتها تصطدم بمقعد قريب.
ثم تحول انتباهه إلى رجال الإنفاذ الأربعة الجالسين على الطاولة المجاورة.
في حركة واحدة سلسة، سحب مسدسه من خصره ووجهه نحو المضيفة. لكن قبل أن يتمكن من إطلاق النار، اخترقت رصاصة أخرى الهواء.
“ماذا عن المنطقة الرابعة؟ إذا اختارت المنطقتان الخامسة والسادسة المغادرة اليوم، لماذا لم يركب المنطقة الرابعة هذا القطار؟ أين هم؟”
هذه المرة، جاءت من رجال الإنفاذ الأربعة من المنطقتين الخامسة والسادسة، الذين كانوا يجلسون بهدوء بجوار النافذة. جلسوا مسترخين، أعينهم نصف مغلقة، يراقبون تشين لينغ والآخرين بتوهج ساخر.
“ليس سيئًا… لكنك لن تهرب.”
مزقت الرصاصة يد جيانغ تشين، وأطلق صرخة ألم بينما سقط مسدسه على الأرض.
عندما رأى جيانغ تشين يتدخل، تشونغ ياوغوانغ، رغم استيائه، لم يضغط أكثر. إذا لم يرغب تشين لينغ في أن يكون جزءًا من المجموعة، فليكن.
في نفس الوقت، ظهر شخصان في طرفي العربة – رجل في منتصف العمر يرتدي زي قائد القطار ومضيف. كلاهما حدق ببرودة في تشين لينغ والآخرين، مبتسمين بسخرية.
ترك العنف المفاجئ جيانغ تشين والآخرين مشلولين من الصدمة. قبل أن يتمكنوا من الرد، ضغطت المضيفة على الزناد مرة أخرى.
“ليس سيئًا… لكنك لن تهرب.”
“وينتربورت أبعد عن المناطق الرئيسية الأخرى. لن يكون لديهم أي طريقة أخرى للوصول إلى هنا سوى ركوب هذا القطار”، تسارع عقل تشين لينغ. “لكن لماذا… نحن الوحيدون في هذا القطار، إلى جانب رجال الإنفاذ من المنطقتين الخامسة والسادسة؟”
“الرقم 17، إذا لم تتصرف قريبًا، سوف يبرد دم ذلك الفتى.”
كلما ارتفعت قيمة توقع الجمهور بشكل غير مفهوم، كان جسد تشين لينغ يتوتر. عادة ما كان هذا يعني أن شيئًا ما على وشك الحدوث.
المضيفة، التي أطاح بها جيانغ تشين، وقفت ببطء. ألقت على جيانغ تشين نظرة مليئة بالسم قبل أن تمشي نحو جثة تشونغ ياوغوانغ عديمة الحياة. وضعت يدها على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل تشين لينغه. شعر وكأنه على وشك اكتشاف شيء ما.
توهج ضوء رمادي خافت، واختفى وجه تشونغ ياوغوانغ وملامحه، تاركًا قناعًا دمويًا بلا ملامح يحدق في السقف.
“وينتربورت أبعد عن المناطق الرئيسية الأخرى. لن يكون لديهم أي طريقة أخرى للوصول إلى هنا سوى ركوب هذا القطار”، تسارع عقل تشين لينغ. “لكن لماذا… نحن الوحيدون في هذا القطار، إلى جانب رجال الإنفاذ من المنطقتين الخامسة والسادسة؟”
في اللحظة التالية، تلوّى وجه المضيفة وتشوه، متحولًا تدريجيًا إلى ملامح تشونغ ياوغوانغ…
تدخل تشونغ ياوغوانغ بكسل، “ما الفرق إذا صعد المنطقة الرابعة أم لا؟ نحن في القطار، أليس كذلك؟”
لقد سرقت وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ لحظة لقائهم، كان تشين لينغ باردًا ومنعزلاً، يبدو غير راغب في التواصل معهم. لم يمانع تشونغ ياوغوانغ هذا النوع من الشخصيات – بعد كل شيء، الجميع يأتون من خلفيات مختلفة – لكن أفعال تشين لينغ بدت غير مهذبة دون داع.
حدق جيانغ تشين في عدم تصديق.
ضيق تشين لينغ عينيه. هذه المرة، لم يرفض. بدلاً من ذلك، أخذ حفنة من البذور، سحقها في راحة يده، وشاهدها وهي تتساقط على الأرض…
“طريق اللص… أنتم مغتصبو اللهب؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ لحظة لقائهم، كان تشين لينغ باردًا ومنعزلاً، يبدو غير راغب في التواصل معهم. لم يمانع تشونغ ياوغوانغ هذا النوع من الشخصيات – بعد كل شيء، الجميع يأتون من خلفيات مختلفة – لكن أفعال تشين لينغ بدت غير مهذبة دون داع.
(نهاية الفصل)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في نفس الوقت تقريبًا، ضربة سوطية من ركلة أصابت قاع السلة، مما جعلها تطير.
“في أي منطقة تقع وينتربورت؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات