You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لست سيّد الدراما 47

الفصل 47: عكس العصر

الفصل 47: عكس العصر

وصول تشين لينغ لم يفاجئ تشو مويون على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الناس الذين وقفوا في الشوارع يشاهدون الأخبار آنذاك لم يتخيلوا أبدًا أن العالم على وشك التحول بشكل جذري.

ابتسم بخفة، سحب كرسيًا من البقالة الصغيرة، وأومأ لتشين لينغ بالجلوس.

“أليس ما قلته للتو مدهشًا؟”

“يبدو أنك مستعد أخيرًا لسماع عن ‘عدالتنا’.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجتمعنا، ثم ماذا؟” سأل تشين لينغ.

“أنا كلي آذان صاغية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مجرد طائرات، أدوية، أضواء كهربائية، ألعاب فيديو، وسفن فضائية… كل هذه كانت أمورًا عادية لتشين لينغ الذي عاش في مدينة حديثة. لكن إذا كانت “حياته السابقة” المزعومة هي في الواقع العالم قبل الكارثة العظمى، ألا يعني ذلك أنه لم يسافر بين العوالم…

على الرغم من شوق تشين لينغ لمعرفة كل شيء عن محرك الـUSB، إلا أنه اعتقد أن تشو مويون الذي أعطاه إياه سيفسره في النهاية. لذا انتظر بصبر حتى بدأ تشو مويون من البداية.

“هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كم تعرف عن الكارثة العظمى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استرجع تشين لينغ ما أخبره به الدكتور لين.

ابتسم بخفة، سحب كرسيًا من البقالة الصغيرة، وأومأ لتشين لينغ بالجلوس.

“يقولون أن نيزكًا قرمزيًا اخترق السماء، وتقاطع العالم الرمادي مع عالمنا، مؤثرًا على هذا العالم… ثم بدأت الكوارث في الزحف. هذا كل ما في الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، توقفت الدول عن الوجود. تجمع الناجون معًا وأقاموا تسع قواعد. لاحقًا، اكتشفوا طرقًا لمقاومة التقاطع مع العالم الرمادي، وتوسعت القواعد التسع تدريجيًا إلى المجالات التسعة الكبرى التي لدينا اليوم.”

بينما قال هذا، تذكر فجأة النيزك القرمزي الذي رآه في الأخبار على محرك الـUSB…

تذكر تشين لينغ على الفور وو يودونغ وهو يعرج، ازدراء سائق العربة لرجال الإنفاذ، الناس القاسيون والمتكبرون في شارع الربيع الجليدي، ورجال الإنفاذ الذين تواطؤوا معهم من أجل الربح…

ضربته فكرة، واتسعت عيناه في صدمة.

“يبدو أنك مستعد أخيرًا لسماع عن ‘عدالتنا’.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظر… العالم في محرك الـUSB، هل هو العالم قبل الكارثة العظمى؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم تعرف عن الكارثة العظمى؟”

“بالضبط.” أعطاه تشو مويون نظرة مفاجئة، وكأنه لم يتوقع أن يفهم تشين لينغ بهذه السرعة. “ما وصفته للتو هو ما يعرفه معظم الناس في المجالات التسعة الكبرى عن ‘الكارثة العظمى’. لكن ‘الكارثة العظمى’ الفعلية كانت أكثر من ذلك بكثير…”

“لهذا اجتمعنا.”

“ماذا تقصد؟”

“لقد اتحدوا، لكن ذلك لم يساعد.” توقف تشو مويون. “وكما قلت، كان لديهم أسلحة فائقة قادرة على إبادة العالم، لكن ليس كل دولة امتلكتها…

“وفقًا للإشاعات، كان العالم قبل الكارثة العظمى مزدهرًا ونابضًا بالحياة. البشر، بقوة العلم، استطاعوا تحقيق أشياء كثيرة… مثل الطيران في السماء، إحياء الموتى، مدن مضيئة كالنهار، خلق عوالم افتراضية داخل الواقع، وحتى مغادرة هذا الكوكب لاستكشاف المجهول الغامض للـ’كون’…”

“يقولون أن نيزكًا قرمزيًا اخترق السماء، وتقاطع العالم الرمادي مع عالمنا، مؤثرًا على هذا العالم… ثم بدأت الكوارث في الزحف. هذا كل ما في الأمر.”

بينما تحدث تشو مويون، لاحظ تعابير تشين لينغ، فقط ليجدها خالية من أي أثر للدهشة. لم يستطع إلا أن يسأل:

“أنت محق في الغالب، لكن الدول القوية لم تهاجم الضعيفة فقط… بل هاجمت بعضها البعض أيضًا. لأن التراجع التكنولوجي الشديد يعني أن موارد البشر ستحدد بقاء الدول. لتحقيق توازن القوى، كان عليهم إضعاف شعوب الدول المعارضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألست مندهشًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مجرد طائرات، أدوية، أضواء كهربائية، ألعاب فيديو، وسفن فضائية… كل هذه كانت أمورًا عادية لتشين لينغ الذي عاش في مدينة حديثة. لكن إذا كانت “حياته السابقة” المزعومة هي في الواقع العالم قبل الكارثة العظمى، ألا يعني ذلك أنه لم يسافر بين العوالم…

“هاه؟”

“على أي حال، منذ 379 عامًا، اخترق نيزك قرمزي السماء. بعد ذلك، بدأت الحضارة المادية البشرية في التراجع.” تحدث تشو مويون كما لو كان يقرأ نصًا محفوظًا. “كانت المعجزات التكنولوجية التي يفخر بها البشر أكثر من غيرها أول ما انهار – آلات الطباعة الحجرية، السفن الفضائية، والأسلحة الفائقة القادرة على إبادة العالم…”

“أليس ما قلته للتو مدهشًا؟”

انتظر…

تشو مويون، مثل كل شخص آخر في هذا العالم – أو بالأحرى، هذا العصر – نشأ هنا. بطبيعة الحال، لم يرى أبدًا المستوى التكنولوجي قبل الكارثة العظمى. بالنسبة لهم، كل ما وصف في الأساطير كان مجردًا كالأساطير بالنسبة للإنسان الحديث.

“على أي حال، منذ 379 عامًا، اخترق نيزك قرمزي السماء. بعد ذلك، بدأت الحضارة المادية البشرية في التراجع.” تحدث تشو مويون كما لو كان يقرأ نصًا محفوظًا. “كانت المعجزات التكنولوجية التي يفخر بها البشر أكثر من غيرها أول ما انهار – آلات الطباعة الحجرية، السفن الفضائية، والأسلحة الفائقة القادرة على إبادة العالم…”

“…أوه، هذا مدهش جدًا.” أومأ تشين لينغ بلا تعبير.

“يجتمع مجتمع الشفق مجموعة من المنبوذين الذين رفضهم المجتمع. في عيون العالم، قد نكون مجانين، فاشلون، جلادون… الشيء الوحيد المشترك بيننا هو أننا محبطون تمامًا من هذا العصر…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت مجرد طائرات، أدوية، أضواء كهربائية، ألعاب فيديو، وسفن فضائية… كل هذه كانت أمورًا عادية لتشين لينغ الذي عاش في مدينة حديثة. لكن إذا كانت “حياته السابقة” المزعومة هي في الواقع العالم قبل الكارثة العظمى، ألا يعني ذلك أنه لم يسافر بين العوالم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مجرد طائرات، أدوية، أضواء كهربائية، ألعاب فيديو، وسفن فضائية… كل هذه كانت أمورًا عادية لتشين لينغ الذي عاش في مدينة حديثة. لكن إذا كانت “حياته السابقة” المزعومة هي في الواقع العالم قبل الكارثة العظمى، ألا يعني ذلك أنه لم يسافر بين العوالم…

بل عبر الزمن؟

على الرغم من شوق تشين لينغ لمعرفة كل شيء عن محرك الـUSB، إلا أنه اعتقد أن تشو مويون الذي أعطاه إياه سيفسره في النهاية. لذا انتظر بصبر حتى بدأ تشو مويون من البداية.

“على أي حال، منذ 379 عامًا، اخترق نيزك قرمزي السماء. بعد ذلك، بدأت الحضارة المادية البشرية في التراجع.” تحدث تشو مويون كما لو كان يقرأ نصًا محفوظًا. “كانت المعجزات التكنولوجية التي يفخر بها البشر أكثر من غيرها أول ما انهار – آلات الطباعة الحجرية، السفن الفضائية، والأسلحة الفائقة القادرة على إبادة العالم…”

ارتجفت عينا تشين لينغ قليلاً. عرف الآن كل ما حدث في ذلك العصر. عرف أن كل من يهمه أمره سيهلك، لكنه كان عاجزًا… ذلك العصر كان قبل أربعمائة عام تقريبًا. حتى لو عرف، ماذا يستطيع أن يفعل؟

“هل تقول… أن الحضارة البشرية تتراجع؟”

“بالضبط. اكتشف الناس قبل الكارثة العظمى أنهم لم يعودوا قادرين على صنع نسخ جديدة من هذه الأشياء. كان الأمر كما لو أن المبادئ العلمية الأساسية وراءها قد فشلت جميعًا. حتى لو قاموا بتجميع كل مكون بشكل مثالي، مطابق لما قبل، فلن يعمل…

“بالضبط. اكتشف الناس قبل الكارثة العظمى أنهم لم يعودوا قادرين على صنع نسخ جديدة من هذه الأشياء. كان الأمر كما لو أن المبادئ العلمية الأساسية وراءها قد فشلت جميعًا. حتى لو قاموا بتجميع كل مكون بشكل مثالي، مطابق لما قبل، فلن يعمل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنجازات الحضارة البشرية المتراكمة على مر القرون، تحت موجة التراجع، أصبحت في النهاية مجرد آلات قتل خالصة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع مرور الوقت، توقف المزيد والمزيد من الأشياء عن العمل – الهواتف، الحواسيب، القطارات فائقة السرعة، ومحطات الطاقة الكبيرة…

بل عبر الزمن؟

انتشر الذعر في المجتمع البشري. لم يعرفوا إلى أي مدى سترتد الحضارة المادية… في هذا الخوف، بدأوا يهاجمون بعضهم البعض.”

تذكر تشين لينغ على الفور وو يودونغ وهو يعرج، ازدراء سائق العربة لرجال الإنفاذ، الناس القاسيون والمتكبرون في شارع الربيع الجليدي، ورجال الإنفاذ الذين تواطؤوا معهم من أجل الربح…

“انتظر.” قاطع تشين لينغ تشو مويون. “إذا كانت الحضارة المادية تتراجع، أليس من المفترض أن يكون ذلك تحديًا للبشرية جمعاء؟ لماذا لم يتحدوا للتغلب عليه بدلاً من قتل بعضهم البعض؟”

تشو مويون، مثل كل شخص آخر في هذا العالم – أو بالأحرى، هذا العصر – نشأ هنا. بطبيعة الحال، لم يرى أبدًا المستوى التكنولوجي قبل الكارثة العظمى. بالنسبة لهم، كل ما وصف في الأساطير كان مجردًا كالأساطير بالنسبة للإنسان الحديث.

“لقد اتحدوا، لكن ذلك لم يساعد.” توقف تشو مويون. “وكما قلت، كان لديهم أسلحة فائقة قادرة على إبادة العالم، لكن ليس كل دولة امتلكتها…

“لهذا اجتمعنا.”

بمجرد أن فشلت كل هذه الأسلحة، وتراجعت الحضارة التكنولوجية إلى نفس المستوى للجميع، سينكسر ميزان القوة… الدول القوية لن تعود قوية، والدول الضعيفة لن تعود ضعيفة.

“على أي حال، منذ 379 عامًا، اخترق نيزك قرمزي السماء. بعد ذلك، بدأت الحضارة المادية البشرية في التراجع.” تحدث تشو مويون كما لو كان يقرأ نصًا محفوظًا. “كانت المعجزات التكنولوجية التي يفخر بها البشر أكثر من غيرها أول ما انهار – آلات الطباعة الحجرية، السفن الفضائية، والأسلحة الفائقة القادرة على إبادة العالم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لحماية مكانتهم، مواردهم، وثرواتهم، ستختار الدول القوية…”

“عكس العصر. إعادة تشغيل العالم.”

“إطلاق كل أسلحتهم الفائقة ومحو الدول الضعيفة التي لم تمتلكها؟!” بدا أن تشين لينغ أدرك شيئًا. “حرب عالمية؟!”

“أليس ما قلته للتو مدهشًا؟”

بالطبع فهم تشين لينغ أهمية الأسلحة النووية للدول القوية. إذا علمت الدول القوية أن جميع الدول ستعود إلى نفس نقطة البداية التكنولوجية، فسيضربون أولاً.

“هاه؟”

لأن فقدان أسلحتهم يعني فقدان الردع. حتمًا ستستهدفهم دول أخرى لثرواتهم، مواردهم…

“انتظر.” قاطع تشين لينغ تشو مويون. “إذا كانت الحضارة المادية تتراجع، أليس من المفترض أن يكون ذلك تحديًا للبشرية جمعاء؟ لماذا لم يتحدوا للتغلب عليه بدلاً من قتل بعضهم البعض؟”

“أنت محق في الغالب، لكن الدول القوية لم تهاجم الضعيفة فقط… بل هاجمت بعضها البعض أيضًا. لأن التراجع التكنولوجي الشديد يعني أن موارد البشر ستحدد بقاء الدول. لتحقيق توازن القوى، كان عليهم إضعاف شعوب الدول المعارضة.

بالطبع فهم تشين لينغ أهمية الأسلحة النووية للدول القوية. إذا علمت الدول القوية أن جميع الدول ستعود إلى نفس نقطة البداية التكنولوجية، فسيضربون أولاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنجازات الحضارة البشرية المتراكمة على مر القرون، تحت موجة التراجع، أصبحت في النهاية مجرد آلات قتل خالصة…”

“ثم، هذا هو الهدف الوحيد لمجتمع الشفق، ‘العدالة’ التي نؤمن بها.” أشار تشو مويون إلى الخارج. “ما رأيك في مجال أورورا؟”

سكت تشين لينغ لفترة طويلة قبل أن يقول ببطء:

“على أي حال، منذ 379 عامًا، اخترق نيزك قرمزي السماء. بعد ذلك، بدأت الحضارة المادية البشرية في التراجع.” تحدث تشو مويون كما لو كان يقرأ نصًا محفوظًا. “كانت المعجزات التكنولوجية التي يفخر بها البشر أكثر من غيرها أول ما انهار – آلات الطباعة الحجرية، السفن الفضائية، والأسلحة الفائقة القادرة على إبادة العالم…”

“التقاطع مع العالم الرمادي لم يكن السبب الجذري للكارثة العظمى… التدمير الذاتي للبشرية كان.”

ليس فقط والديه، بل كل الأقارب، الأصدقاء، وزملاء العمل الذين عرفهم سيُجرفون في هذه الكارثة… كم عدد من سينجو؟

“بعد تلك الكارثة العظمى، أصبح العالم في حالة خراب. اعتقد الناجون أن نظامًا جديدًا قد تأسس، لكن في غضون أيام، بدأ العالم الرمادي في التقاطع مع الواقع…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الناس الذين وقفوا في الشوارع يشاهدون الأخبار آنذاك لم يتخيلوا أبدًا أن العالم على وشك التحول بشكل جذري.

تلوث من عالم مجهول أكل الأرض، وكوارث شريرة ذبحت الكائنات الحية. المجتمع البشري، الذي كان بالفعل في حالة يرثى لها، تعرض لضربة مدمرة.

(نهاية الفصل)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ذلك، توقفت الدول عن الوجود. تجمع الناجون معًا وأقاموا تسع قواعد. لاحقًا، اكتشفوا طرقًا لمقاومة التقاطع مع العالم الرمادي، وتوسعت القواعد التسع تدريجيًا إلى المجالات التسعة الكبرى التي لدينا اليوم.”

ارتجفت عينا تشين لينغ قليلاً. عرف الآن كل ما حدث في ذلك العصر. عرف أن كل من يهمه أمره سيهلك، لكنه كان عاجزًا… ذلك العصر كان قبل أربعمائة عام تقريبًا. حتى لو عرف، ماذا يستطيع أن يفعل؟

“أفهم.” تنهد تشين لينغ بعمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتظر…

بمجرد أن فشلت كل هذه الأسلحة، وتراجعت الحضارة التكنولوجية إلى نفس المستوى للجميع، سينكسر ميزان القوة… الدول القوية لن تعود قوية، والدول الضعيفة لن تعود ضعيفة.

إذا كان ما قاله تشو مويون صحيحًا، ألا يعني ذلك أن والديه سيهلكان أيضًا في الكارثة العظمى؟

“أفهم.” تنهد تشين لينغ بعمق.

ليس فقط والديه، بل كل الأقارب، الأصدقاء، وزملاء العمل الذين عرفهم سيُجرفون في هذه الكارثة… كم عدد من سينجو؟

“وفقًا للإشاعات، كان العالم قبل الكارثة العظمى مزدهرًا ونابضًا بالحياة. البشر، بقوة العلم، استطاعوا تحقيق أشياء كثيرة… مثل الطيران في السماء، إحياء الموتى، مدن مضيئة كالنهار، خلق عوالم افتراضية داخل الواقع، وحتى مغادرة هذا الكوكب لاستكشاف المجهول الغامض للـ’كون’…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الناس الذين وقفوا في الشوارع يشاهدون الأخبار آنذاك لم يتخيلوا أبدًا أن العالم على وشك التحول بشكل جذري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر… العالم في محرك الـUSB، هل هو العالم قبل الكارثة العظمى؟!”

ارتجفت عينا تشين لينغ قليلاً. عرف الآن كل ما حدث في ذلك العصر. عرف أن كل من يهمه أمره سيهلك، لكنه كان عاجزًا… ذلك العصر كان قبل أربعمائة عام تقريبًا. حتى لو عرف، ماذا يستطيع أن يفعل؟

تشو مويون، مثل كل شخص آخر في هذا العالم – أو بالأحرى، هذا العصر – نشأ هنا. بطبيعة الحال، لم يرى أبدًا المستوى التكنولوجي قبل الكارثة العظمى. بالنسبة لهم، كل ما وصف في الأساطير كان مجردًا كالأساطير بالنسبة للإنسان الحديث.

“…أخبرتني بكل هذا. ثم ماذا؟”

بل عبر الزمن؟

“ثم، هذا هو الهدف الوحيد لمجتمع الشفق، ‘العدالة’ التي نؤمن بها.” أشار تشو مويون إلى الخارج. “ما رأيك في مجال أورورا؟”

بينما تحدث تشو مويون، لاحظ تعابير تشين لينغ، فقط ليجدها خالية من أي أثر للدهشة. لم يستطع إلا أن يسأل:

تذكر تشين لينغ على الفور وو يودونغ وهو يعرج، ازدراء سائق العربة لرجال الإنفاذ، الناس القاسيون والمتكبرون في شارع الربيع الجليدي، ورجال الإنفاذ الذين تواطؤوا معهم من أجل الربح…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنجازات الحضارة البشرية المتراكمة على مر القرون، تحت موجة التراجع، أصبحت في النهاية مجرد آلات قتل خالصة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…إنه فوضوي.” في النهاية، لم يستطع سوى قول هاتين الكلمتين.

“أفهم.” تنهد تشين لينغ بعمق.

“ماذا لو أخبرتك أنه، مقارنة بالمجالات الأخرى، فإن مجال أورورا ليس سيئًا في الواقع؟”

غروب الشمس الغائم غرق تدريجيًا تحت الأفق، غامرًا نصف وجه تشو مويون في الظل.

ذهل تشين لينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع مرور الوقت، توقف المزيد والمزيد من الأشياء عن العمل – الهواتف، الحواسيب، القطارات فائقة السرعة، ومحطات الطاقة الكبيرة…

“يجتمع مجتمع الشفق مجموعة من المنبوذين الذين رفضهم المجتمع. في عيون العالم، قد نكون مجانين، فاشلون، جلادون… الشيء الوحيد المشترك بيننا هو أننا محبطون تمامًا من هذا العصر…”

انتظر…

“لهذا اجتمعنا.”

انتظر…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اجتمعنا، ثم ماذا؟” سأل تشين لينغ.

على الرغم من شوق تشين لينغ لمعرفة كل شيء عن محرك الـUSB، إلا أنه اعتقد أن تشو مويون الذي أعطاه إياه سيفسره في النهاية. لذا انتظر بصبر حتى بدأ تشو مويون من البداية.

غروب الشمس الغائم غرق تدريجيًا تحت الأفق، غامرًا نصف وجه تشو مويون في الظل.

“انتظر.” قاطع تشين لينغ تشو مويون. “إذا كانت الحضارة المادية تتراجع، أليس من المفترض أن يكون ذلك تحديًا للبشرية جمعاء؟ لماذا لم يتحدوا للتغلب عليه بدلاً من قتل بعضهم البعض؟”

أخذ نفسًا عميقًا وتحدث كلمة بكلمة:

“يبدو أنك مستعد أخيرًا لسماع عن ‘عدالتنا’.”

“عكس العصر. إعادة تشغيل العالم.”

بمجرد أن فشلت كل هذه الأسلحة، وتراجعت الحضارة التكنولوجية إلى نفس المستوى للجميع، سينكسر ميزان القوة… الدول القوية لن تعود قوية، والدول الضعيفة لن تعود ضعيفة.

(نهاية الفصل)

غروب الشمس الغائم غرق تدريجيًا تحت الأفق، غامرًا نصف وجه تشو مويون في الظل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلوث من عالم مجهول أكل الأرض، وكوارث شريرة ذبحت الكائنات الحية. المجتمع البشري، الذي كان بالفعل في حالة يرثى لها، تعرض لضربة مدمرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط