الفصل 8- اللعبة القاتلة
في شارع الصقيع البارد
“هل تتذكر ما حدث بالأمس…؟”
وقف شخصان منهكان، أشعثا الشعر، أمام عتبة منزلهما، مرتسم على وجوههما الحيرة والتردد.
لكن تشن تان كان يعرف جيدًا… أنه ليس تشن لينغ. تشن لينغ كان ميتًا بالفعل.
هذا المنزل كان ملكهما ذات يوم، لكنه الآن محتل من قبل شخص عاد من الموت… أو بالأحرى، شيء ما. لقد تلوث قبره بالعالم الرمادي الليلة الماضية. وبالتالي، فإن الكائن الذي يتخفى في صورة تشن لينغ داخل المنزل هو على الأرجح “كارثة”.
“بخير.” أجاب تشن لينغ بشكل واقعي، “لو لم تأخذاني قبل سنوات، لكنت قد تجمدت حتى الموت على جانب الطريق… والداي البيولوجيان لم يريداني، لكنكما ربيتماني، عملتما بجد ليل نهار لإدخالي المدرسة، كل ما لدي هو بسببكما.”
“ماذا نفعل الآن…” ابتلعت لي شيوتشون بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا نبض، لا تنفس، جسده يبرد تدريجيًا، كشهيد سقط بين الزهور القرمزية.
“ماذا بوسعنا أن نفعل؟” أخذ تشن تان نفسًا عميقًا. “ندخل، نجمع أمتعتنا بسرعة، ثم نهرب! إلى المنطقة الخامسة أو السادسة، أي مكان بعيد عن هنا!”
“…مات.”
“لكنه لا يزال بالداخل، ماذا لو أيقظناه؟”
وبحقائب الخيش على أكتافهما، مستعدين للرحيل، قالت لي شيوتشون فجأة: “إذا غادرنا، ماذا عن عودة آه يان؟”
“لقد اختفى بالفعل.”
“بسرعة! لا نعرف متى قد يعود!”
نظر تشن تان إلى آثار أقدام الطين عند الباب، متحدثًا بثقة.
“هل تتذكر ما حدث بالأمس…؟”
عند سماع ذلك، أفرجت المرأة أخيرًا عن أنفاسها المكبوتة. فتحت الباب بمفتاحها، واندفع الاثنان إلى الداخل.
تغير وجه تشن تان أيضًا بشكل كبير!
“خذي فقط النقود والأشياء الثمينة! اتركي أي شيء ثقيل جدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما لي شيوتشون، فتأكدت من عدم ترك أي شيء، ثم حشرت ثلاث قطع من الملابس القطنية والكتانية في جيبها قبل أن تسرع إلى الصالة.
“سأذهب إلى غرفة النوم، أنتِ اهتمي بالصالة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشن تان في منتصف جملته، مستعدًا لفتح الباب، عندما دوى صوت مفاجئ للمفاتيح تدخل في القفل في جميع أنحاء الغرفة.
“بسرعة! لا نعرف متى قد يعود!”
“نحن…” ارتعش الاثنان عند سماع الأصوات الخارجية، ونظرا إلى الصبي أمامهما وكأنه شيطان من الجحيم! وقعت عينا تشن لينغ على الحقيبتين الكبيرتين وتذكر ما صرخ به المنفذون، فقال مطمئنًا: “لا تقلقوا كثيرًا، يبدو أن تلك الكارثة ليست قريبة، الشوارع لا تزال بخير، أليس كذلك؟”
أمسك الثنائي بحزمتين من الخيش بسرعة وبدأ في التعبئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من فضلك، هذا مؤلم جدًا
فتح الرجل الأدراج بسرعة، وحشا كل النقود التي وجدها. وعندما كان على وشك المغادرة، وقعت عيناه على فأس الدفاع عن النفس بجانب السرير. بعد تردد لحظة، دفعه أيضًا في الحقيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا نبض، لا تنفس، جسده يبرد تدريجيًا، كشهيد سقط بين الزهور القرمزية.
عائلتهما لم تكن غنية، وكانت الأشياء الثمينة نادرة، ولكن بالضبط لهذا السبب، لم يتمكنا من التخلي عن القليل الذي كسباه بأيديهما.
فجأة، تذكر أن المضيف الأصلي سمع كلمات مماثلة الليلة الماضية.
أما لي شيوتشون، فتأكدت من عدم ترك أي شيء، ثم حشرت ثلاث قطع من الملابس القطنية والكتانية في جيبها قبل أن تسرع إلى الصالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالأمس؟” حاول تشن لينغ التذكر للحظة، ثم هز رأسه، “لا أستطيع التذكر… ما الخطب؟”
وبحقائب الخيش على أكتافهما، مستعدين للرحيل، قالت لي شيوتشون فجأة: “إذا غادرنا، ماذا عن عودة آه يان؟”
“…لا شيء.” شرب تشن تان رشفة ماء، وكأنه اتخذ قرارًا، محدقًا مباشرة في عيني تشن لينغ، “كيف تعتقد… أننا عاملناك؟”
“إذن سنتجه إلى المنطقة الثانية أولاً! بمجرد إنقاذه، نهرب معًا!” أجاب تشن تان بحزم.
ارتفع صدر تشن تان بعنف وهو يحدق في الجسد بلا حياة، العرق يبلل ملابسه…
“سيبحث بالتأكيد عن أخيه…”
“آه لينغ، أنت ميت بالفعل، لا يجب أن تكون هنا.” كانت عينا تشن تان محتقنتين بالدماء وهو يمسك الفأس بقوة ويقول بصوت أجش، “بغض النظر عما يحتل جسدك… سأحررك.”
“أخيه ميت بالفعل.”
“لماذا لا تجلسان أولاً؟ سأذهب إلى المطبخ وأحضر لكما بعض الماء.” رأى تشن لينغ أن كليهما لا يزال شاحبًا، فسحب كرسيين بجانب الطاولة ثم دخل المطبخ.
كان تشن تان في منتصف جملته، مستعدًا لفتح الباب، عندما دوى صوت مفاجئ للمفاتيح تدخل في القفل في جميع أنحاء الغرفة.
شعر تشن لينغ بالعجز. في البداية لم يفكر كثيرًا في أخبار غزو “نهاية العالم” للكارثة، لكنه شعر فجأة بعدم الارتياح عندما ارتفع توقع الجمهور بشكل كبير.
وقفا ساكنين، بلا حراك، بينما انفتح الباب ببطء، كاشفًا عن صبي صغير يحمل حقائب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد تشن لينغ.
تشن لينغ، عند رؤية الاثنين مع الحقائب، سأل بحيرة: “أبي، أمي، إلى أين أنتما ذاهبان؟”
“المنطقتان الثانية والثالثة مغلقتان، لا يمكننا الخروج على الإطلاق. هل سننام في الشوارع؟”
اصفرّ لون تشن تان ولي شيوتشون، وكأنهما رأيا شبحًا. وفي الخارج، مر حصان مسرع، وصدحت أصوات المنفذين في الشوارع: “تم اكتشاف كارثة عالية الخطورة! المنطقتان الثانية والثالثة مغلقتان! لا يُسمح لأحد بالدخول أو الخروج!!”
“إذا كان الأمر كذلك…” ضحك تشن تان بمرارة، “فنحن حقًا نستحق الذهاب إلى الجحيم.”
“انتبهوا لأي علامات مشبوهة حولكم – طرق أو مباني تظهر فجأة، مخلوقات غامضة غريبة، أو حتى بشر يتصرفون بشكل غير طبيعي!”
في تلك اللحظة، شعر بإحساس بالألفة مع تلك الكلمات. اندفعت ذكريات مجزأة من عقل المضيف الأصلي، وبدأ رأس تشن لينغ يؤلمه مرة أخرى…
“إذا لاحظتم أي شيء غير عادي، أبلغوا المنفذين على الفور…” بدأت أصوات المنفذين تتباعد، تاركة صمتًا غريبًا في المنزل الضيق.
وقف شخصان منهكان، أشعثا الشعر، أمام عتبة منزلهما، مرتسم على وجوههما الحيرة والتردد.
“نحن…” ارتعش الاثنان عند سماع الأصوات الخارجية، ونظرا إلى الصبي أمامهما وكأنه شيطان من الجحيم! وقعت عينا تشن لينغ على الحقيبتين الكبيرتين وتذكر ما صرخ به المنفذون، فقال مطمئنًا: “لا تقلقوا كثيرًا، يبدو أن تلك الكارثة ليست قريبة، الشوارع لا تزال بخير، أليس كذلك؟”
في شارع الصقيع البارد
تشن تان: …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنه لا يزال بالداخل، ماذا لو أيقظناه؟”
لي شيوتشون: …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشن تان في منتصف جملته، مستعدًا لفتح الباب، عندما دوى صوت مفاجئ للمفاتيح تدخل في القفل في جميع أنحاء الغرفة.
شعر تشن لينغ بالعجز. في البداية لم يفكر كثيرًا في أخبار غزو “نهاية العالم” للكارثة، لكنه شعر فجأة بعدم الارتياح عندما ارتفع توقع الجمهور بشكل كبير.
“سج… سجق؟” نظرت لي شيوتشون في حيرة. الليلة الماضية، كانت هي وتشن تان قد ذهبا إلى المقابر غير المسجلة، فأين تركت سجقًا؟
تعرض تشاو يي للضرب طوال الظهيرة ورفع نقاط التوقع لديه بحوالي عشرة فقط، ولكن مع صرخة واحدة من المنفذين، ارتفع إلى أكثر من ستين!
“قتلاه؟”
وفقًا لفهم تشن لينغ الحالي، فإن هذا يشير إلى أنهم وجدوا شيئًا مثيرًا للغاية. لسوء الحظ، هذا الشيء… قد يكون هو.
توقع تشن لينغ أن ما يبحث عنه المنفذون هو على الأرجح الجمهور في رأسه. فكر أيضًا فيما إذا كان سيسلم نفسه مباشرة إلى المنفذين ويتركهم يتعاملون مع الجمهور في رأسه، لكن بناءً على موقفهم تجاه الكارثة، كانت هناك فرصة أكبر بأن يقتلوه معها.
ذكر الدكتور لين تقارب المنطقة الرمادية والكارثة من قبل، ومن قبيل المصادفة، أنه عبر الليلة الماضية، مع اختفاء ذكريات المضيف الأصلي… مع جمع كل هذه الأدلة، من يمكن أن تكون هذه الكارثة تستهدفه سواه؟
“…نحن بخير.” أخذ تشن تان نفسًا عميقًا، وسحب حقيبة الخيش على الأرض أقرب بقدمه، بصوت أكثر هدوءًا قليلاً، “آه لينغ.”
توقع تشن لينغ أن ما يبحث عنه المنفذون هو على الأرجح الجمهور في رأسه. فكر أيضًا فيما إذا كان سيسلم نفسه مباشرة إلى المنفذين ويتركهم يتعاملون مع الجمهور في رأسه، لكن بناءً على موقفهم تجاه الكارثة، كانت هناك فرصة أكبر بأن يقتلوه معها.
“بسرعة! لا نعرف متى قد يعود!”
على أي حال، قرر أن يحاول تجاوز هذه العاصفة أولاً، ومراقبة الوضع قبل اتخاذ القرار النهائي.
ملاحظات المترجم:
رؤية الاثنين لا يزالان متوترين وعصبيين، تنهد تشن لينغ ومد يده لمساعدة لي شيوتشون في حمل الحقائب. “أمي، إلى أين يمكنكما الذهاب في وقت مثل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤية الاثنين لا يزالان متوترين وعصبيين، تنهد تشن لينغ ومد يده لمساعدة لي شيوتشون في حمل الحقائب. “أمي، إلى أين يمكنكما الذهاب في وقت مثل هذا؟”
“المنطقتان الثانية والثالثة مغلقتان، لا يمكننا الخروج على الإطلاق. هل سننام في الشوارع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب إلى غرفة النوم، أنتِ اهتمي بالصالة!”
عند سماع الجملة الأولى، ذهلت لي شيوتشون، وبعد سماع البقية، استعادت وعيها، وأجابت بابتسامة متكلفة: “صحيح… أنت محق.”
شعر تشن لينغ بالعجز. في البداية لم يفكر كثيرًا في أخبار غزو “نهاية العالم” للكارثة، لكنه شعر فجأة بعدم الارتياح عندما ارتفع توقع الجمهور بشكل كبير.
“أبي، يجب أن تهدأ أيضًا. ماذا عن آه يان إذا هربنا؟”
“متى تركتِ له سجقًا؟” همس تشن تان وسأل.
ابتلع تشن تان، وعيناه مثبتتان على تشن لينغ، يحاول العثور على أي أثر للغرابة أو نية القتل… لكنه فشل.
نظر تشن تان إلى آثار أقدام الطين عند الباب، متحدثًا بثقة.
كل حركة من حركات تشن لينغ لم تكن تشبه “كارثة”، ولم يكن هناك أي فرق بينه وبين تشن لينغ في ذاكرته.
ارتجف جسد تشن تان قليلاً، وهو ينظر إلى عيني تشن لينغ، مليئتين بالتوسل والترقب.
لكن تشن تان كان يعرف جيدًا… أنه ليس تشن لينغ. تشن لينغ كان ميتًا بالفعل.
عند سماع الجملة الأولى، ذهلت لي شيوتشون، وبعد سماع البقية، استعادت وعيها، وأجابت بابتسامة متكلفة: “صحيح… أنت محق.”
“لماذا لا تجلسان أولاً؟ سأذهب إلى المطبخ وأحضر لكما بعض الماء.” رأى تشن لينغ أن كليهما لا يزال شاحبًا، فسحب كرسيين بجانب الطاولة ثم دخل المطبخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لاحظتم أي شيء غير عادي، أبلغوا المنفذين على الفور…” بدأت أصوات المنفذين تتباعد، تاركة صمتًا غريبًا في المنزل الضيق.
تبادلت لي شيوتشون وتشن تان النظرات، وجلسا في النهاية مطيعين. بينما كان تشن لينغ يصب الماء لهما في المطبخ، فكر في كيفية تخفيف التوتر وقال عشوائيًا: “بالمناسبة، أمي، السجق الذي تركته لي هذا الصباح كان لذيذًا، كيف صنعته؟”
“أنا… لم أفعل.” أجابت لي شيوتشون بصوت مرتجف، “كان من المفترض أن يكون هناك… سكين تقطيع على لوح التقطيع ذلك… لكن عندما كنت أرتب قبل قليل، وجدت… أن السكين اختفى.”
“سج… سجق؟” نظرت لي شيوتشون في حيرة. الليلة الماضية، كانت هي وتشن تان قد ذهبا إلى المقابر غير المسجلة، فأين تركت سجقًا؟
هدّر رعد عميق في السماء القاتمة.
“الموجود على لوح التقطيع.” أجاب تشن لينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد تشن لينغ.
ازدادت حيرة لي شيوتشون، حاولت التذكر، وفي النهاية بدا أنها تذكرت شيئًا، واصفر وجهها!
نظر تشن تان إلى آثار أقدام الطين عند الباب، متحدثًا بثقة.
“متى تركتِ له سجقًا؟” همس تشن تان وسأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشن تان في منتصف جملته، مستعدًا لفتح الباب، عندما دوى صوت مفاجئ للمفاتيح تدخل في القفل في جميع أنحاء الغرفة.
“أنا… لم أفعل.” أجابت لي شيوتشون بصوت مرتجف، “كان من المفترض أن يكون هناك… سكين تقطيع على لوح التقطيع ذلك… لكن عندما كنت أرتب قبل قليل، وجدت… أن السكين اختفى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشن تان في منتصف جملته، مستعدًا لفتح الباب، عندما دوى صوت مفاجئ للمفاتيح تدخل في القفل في جميع أنحاء الغرفة.
تغير وجه تشن تان أيضًا بشكل كبير!
أمسك الثنائي بحزمتين من الخيش بسرعة وبدأ في التعبئة.
في هذه الأثناء، واصل تشن لينغ في المطبخ، ظهره للاثنين، “طعم السجق كان لذيذًا، لكنه بدا قاسيًا بعض الشيء… أمي، تذكري أن تطبخيه بشكل أنعم غدًا.”
“والكارثة؟”
ساد الصمت الصالة. صب تشن لينغ الماء وسلمه للاثنين، ليجد وجوههما أكثر شحوبًا… “هل أنتما بخير؟ هل تشعران بتوعك؟” جلس تشن لينغ مقابلها، في حيرة.
“بخير.” أجاب تشن لينغ بشكل واقعي، “لو لم تأخذاني قبل سنوات، لكنت قد تجمدت حتى الموت على جانب الطريق… والداي البيولوجيان لم يريداني، لكنكما ربيتماني، عملتما بجد ليل نهار لإدخالي المدرسة، كل ما لدي هو بسببكما.”
“…نحن بخير.” أخذ تشن تان نفسًا عميقًا، وسحب حقيبة الخيش على الأرض أقرب بقدمه، بصوت أكثر هدوءًا قليلاً، “آه لينغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من فضلك، هذا مؤلم جدًا
“نعم؟”
عند سماع الجملة الأولى، ذهلت لي شيوتشون، وبعد سماع البقية، استعادت وعيها، وأجابت بابتسامة متكلفة: “صحيح… أنت محق.”
“هل تتذكر ما حدث بالأمس…؟”
عند سماع هذه الكلمات، ومضت نظرة ارتياح في عيني تشن تان… “إذن، إذا مرض آه يان يومًا ما… ولم ينقذه سوى قلبك… هل ستُنقذه؟”
“بالأمس؟” حاول تشن لينغ التذكر للحظة، ثم هز رأسه، “لا أستطيع التذكر… ما الخطب؟”
“متى تركتِ له سجقًا؟” همس تشن تان وسأل.
“…لا شيء.” شرب تشن تان رشفة ماء، وكأنه اتخذ قرارًا، محدقًا مباشرة في عيني تشن لينغ، “كيف تعتقد… أننا عاملناك؟”
هدّر رعد عميق في السماء القاتمة.
“بخير.” أجاب تشن لينغ بشكل واقعي، “لو لم تأخذاني قبل سنوات، لكنت قد تجمدت حتى الموت على جانب الطريق… والداي البيولوجيان لم يريداني، لكنكما ربيتماني، عملتما بجد ليل نهار لإدخالي المدرسة، كل ما لدي هو بسببكما.”
وبحقائب الخيش على أكتافهما، مستعدين للرحيل، قالت لي شيوتشون فجأة: “إذا غادرنا، ماذا عن عودة آه يان؟”
كل ما لدي هو بسببكما.
“أخيه ميت بالفعل.”
عند سماع هذه الكلمات، ومضت نظرة ارتياح في عيني تشن تان… “إذن، إذا مرض آه يان يومًا ما… ولم ينقذه سوى قلبك… هل ستُنقذه؟”
“إذن سنتجه إلى المنطقة الثانية أولاً! بمجرد إنقاذه، نهرب معًا!” أجاب تشن تان بحزم.
تجمّد تشن لينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما لي شيوتشون، فتأكدت من عدم ترك أي شيء، ثم حشرت ثلاث قطع من الملابس القطنية والكتانية في جيبها قبل أن تسرع إلى الصالة.
في تلك اللحظة، شعر بإحساس بالألفة مع تلك الكلمات. اندفعت ذكريات مجزأة من عقل المضيف الأصلي، وبدأ رأس تشن لينغ يؤلمه مرة أخرى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الموجود على لوح التقطيع.” أجاب تشن لينغ.
فجأة، تذكر أن المضيف الأصلي سمع كلمات مماثلة الليلة الماضية.
“أخيه ميت بالفعل.”
“أنا… أنا…” أمسك تشن لينغ رأسه، مليئًا بالتعبير بالألم.
بينما كان تشن تان يصارع الصراع الداخلي والشعور بالذنب، استعاد وعيه. وضع يده في حقيبة الخيش عند قدميه وسحب ببطء فأسًا حادًا.
“آه يان هو لحمنا ودمنا. تناولت والدتك دواءً لتحمله، مما أضر بصحتها… كافحنا لمدة عشر سنوات قبل أن نحصل أخيرًا على هذا الطفل الوحيد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل حركة من حركات تشن لينغ لم تكن تشبه “كارثة”، ولم يكن هناك أي فرق بينه وبين تشن لينغ في ذاكرته.
“طفلنا الحقيقي!”
فتح الرجل الأدراج بسرعة، وحشا كل النقود التي وجدها. وعندما كان على وشك المغادرة، وقعت عيناه على فأس الدفاع عن النفس بجانب السرير. بعد تردد لحظة، دفعه أيضًا في الحقيبة.
“الآن هو مريض، ولا يمكننا أن نراقبه يموت فقط… قالت الساحرة الإلهية في المنطقة الثانية إنه طالما يمكننا الحصول على قلب شاب تحت العشرين، فيمكنه استبدال قلب آه يان الفاشل.”
“نعم؟”
“نادى عليك آه يان أخاه لسنوات عديدة، كنت ابننا لسنوات عديدة، لم نطلب منك شيئًا قط، لكن هذه المرة… نتوسل إليك لإنقاذ آه يان.”
وقف شخصان منهكان، أشعثا الشعر، أمام عتبة منزلهما، مرتسم على وجوههما الحيرة والتردد.
“أخبرني… أنك موافق، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب إلى غرفة النوم، أنتِ اهتمي بالصالة!”
ارتجف جسد تشن تان قليلاً، وهو ينظر إلى عيني تشن لينغ، مليئتين بالتوسل والترقب.
تناثرت دفقة دافئة على وجه تشن تان، تفتحت زهرة دم قرمزية على الأرض كباقة، وسقط جسد تشن لينغ متصلبًا على الأرض، مُصدرًا صوتًا مكتومًا.
بدا كطفل ارتكب خطأً، ينتظر غفرانًا متأخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنه لا يزال بالداخل، ماذا لو أيقظناه؟”
في هذه اللحظة، عادت أخيرًا الذكريات المجزأة المدفونة قبل عاصفة الليلة الماضية إلى تشن لينغ. تحمل الألم في رأسه وأخذ نفسًا عميقًا، وقال بصوت أجش:
فتح الرجل الأدراج بسرعة، وحشا كل النقود التي وجدها. وعندما كان على وشك المغادرة، وقعت عيناه على فأس الدفاع عن النفس بجانب السرير. بعد تردد لحظة، دفعه أيضًا في الحقيبة.
“إذن… أنتما من قتلاه…”
“والكارثة؟”
“قتلاه؟”
وقف شخصان منهكان، أشعثا الشعر، أمام عتبة منزلهما، مرتسم على وجوههما الحيرة والتردد.
“…هل يعلم آه يان؟”
“بسرعة! لا نعرف متى قد يعود!”
“لا. إذا علم أن القلب الذي كان على وشك الحصول عليه هو قلبك… لفضل الموت على قبوله.”
ازدادت حيرة لي شيوتشون، حاولت التذكر، وفي النهاية بدا أنها تذكرت شيئًا، واصفر وجهها!
بينما كان تشن تان يصارع الصراع الداخلي والشعور بالذنب، استعاد وعيه. وضع يده في حقيبة الخيش عند قدميه وسحب ببطء فأسًا حادًا.
ساد الصمت الصالة. صب تشن لينغ الماء وسلمه للاثنين، ليجد وجوههما أكثر شحوبًا… “هل أنتما بخير؟ هل تشعران بتوعك؟” جلس تشن لينغ مقابلها، في حيرة.
“آه لينغ، أنت ميت بالفعل، لا يجب أن تكون هنا.” كانت عينا تشن تان محتقنتين بالدماء وهو يمسك الفأس بقوة ويقول بصوت أجش، “بغض النظر عما يحتل جسدك… سأحررك.”
“والكارثة؟”
هدّر رعد عميق في السماء القاتمة.
“لقد اختفى بالفعل.”
رُفع الفأس عاليًا…
ساد الصمت الصالة. صب تشن لينغ الماء وسلمه للاثنين، ليجد وجوههما أكثر شحوبًا… “هل أنتما بخير؟ هل تشعران بتوعك؟” جلس تشن لينغ مقابلها، في حيرة.
وهبط بقوة!
طق―
طق―
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، واصل تشن لينغ في المطبخ، ظهره للاثنين، “طعم السجق كان لذيذًا، لكنه بدا قاسيًا بعض الشيء… أمي، تذكري أن تطبخيه بشكل أنعم غدًا.”
تناثرت دفقة دافئة على وجه تشن تان، تفتحت زهرة دم قرمزية على الأرض كباقة، وسقط جسد تشن لينغ متصلبًا على الأرض، مُصدرًا صوتًا مكتومًا.
“آه يان هو لحمنا ودمنا. تناولت والدتك دواءً لتحمله، مما أضر بصحتها… كافحنا لمدة عشر سنوات قبل أن نحصل أخيرًا على هذا الطفل الوحيد!”
انغرس الفأس في رقبته، كاد يقطع رأسه بالكامل. عيناه الخاليتان من الحياة تحدقان في الفراغ، لا تزال تحملان آثار الألم والحيرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا كطفل ارتكب خطأً، ينتظر غفرانًا متأخرًا.
لقد مات.
“بخير.” أجاب تشن لينغ بشكل واقعي، “لو لم تأخذاني قبل سنوات، لكنت قد تجمدت حتى الموت على جانب الطريق… والداي البيولوجيان لم يريداني، لكنكما ربيتماني، عملتما بجد ليل نهار لإدخالي المدرسة، كل ما لدي هو بسببكما.”
لا نبض، لا تنفس، جسده يبرد تدريجيًا، كشهيد سقط بين الزهور القرمزية.
بينما كان تشن تان يصارع الصراع الداخلي والشعور بالذنب، استعاد وعيه. وضع يده في حقيبة الخيش عند قدميه وسحب ببطء فأسًا حادًا.
ارتفع صدر تشن تان بعنف وهو يحدق في الجسد بلا حياة، العرق يبلل ملابسه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالأمس؟” حاول تشن لينغ التذكر للحظة، ثم هز رأسه، “لا أستطيع التذكر… ما الخطب؟”
“مات… لقد مات…؟” جلست لي شيوتشون مترهلة على كرسيها، تتحدث وهي ترتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفلنا الحقيقي!”
“…مات.”
“أخبرني… أنك موافق، أليس كذلك؟”
“والكارثة؟”
ارتفع صدر تشن تان بعنف وهو يحدق في الجسد بلا حياة، العرق يبلل ملابسه…
توقف تشن تان، “…لا أعرف.”
“إذا كان الأمر كذلك…” ضحك تشن تان بمرارة، “فنحن حقًا نستحق الذهاب إلى الجحيم.”
حدقت لي شيوتشون بذهول في الجثة، ثم قالت فجأة: “هل تعتقد… أنه من الممكن أنه ليس كارثة… بل فرصة أخرى لنا للتكفير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب إلى غرفة النوم، أنتِ اهتمي بالصالة!”
“إذا كان الأمر كذلك…” ضحك تشن تان بمرارة، “فنحن حقًا نستحق الذهاب إلى الجحيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما لي شيوتشون، فتأكدت من عدم ترك أي شيء، ثم حشرت ثلاث قطع من الملابس القطنية والكتانية في جيبها قبل أن تسرع إلى الصالة.
………………………….
رُفع الفأس عاليًا…
ملاحظات المترجم:
“نادى عليك آه يان أخاه لسنوات عديدة، كنت ابننا لسنوات عديدة، لم نطلب منك شيئًا قط، لكن هذه المرة… نتوسل إليك لإنقاذ آه يان.”
من فضلك، هذا مؤلم جدًا
لقد مات.
تغير وجه تشن تان أيضًا بشكل كبير!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
