ترجمة: Mohamed Hisham
“وانغ تشونغ، اسمح لي أن أقدم لك نصيحة. أنت شخص موهوب وقد قال الإمبراطور بالفعل أنه طالما تعهدت بالولاء له، فهو على استعداد للعفو عنك! علاوة على ذلك، فهو على استعداد لتحويلك إلى واحد منهم! ما هو رأيك بهذا الشأن؟”
الفصل 1: سقوط السهول الوسطى
رفع وانغ تشونغ ذراعيه وسرعان ما رأى ذراعيه نحيفتين وبيضاء. كان هذا مختلفًا عما يتذكره. في تلك اللحظة، أصبح وانغ تشونغ عاجزًا عن الكلام. هل يمكن أنه… قد عاد إلى الحياة؟
عرف وانغ تشونغ أن هذه كانت مهمته في هذا العالم!
شعر وانغ تشونغ بضغط شديد في قلبه. كانت تلك الطبقة البيضاء الباهتة رمزًا لخبير طاقة الأصل من المستوى التاسع. كيف يمكن أن ينسى أن أخته الصغرى امتلكت موهبة خارقة منذ صغرها وعرفت بأسم “المحاربة الجبارة” بقوة لا مثيل لها؟
‘إذا أصبح بربري ملكًا، فمن الأفضل أن تسقط السهول الوسطى.’ قيلت هذه العبارة في تعاليم كونفوشيوس. لم يعتقد وانغ تشونغ أبدًا أنه في هذا التسلسل الزمني البعيد، ستدمر ‘السهول الوسطى” بالفعل!
“هيا أيها الأوغاد الأجانب! دعونا نقاتل في هذه الجولة الأخيرة! ها ها ها ها…”
بالإضافة إلى ذلك، سيصبح هو الشاهد الأخير على الواقعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن يتذكر وانغ تشونغ بوضوح أنه في عام 2022 بعد الميلاد، على الأرض لكون آخر موازٍ، في يوم حار في الصيف. عندما كان يسير في الشارع، سقط شهاب فجأة من السماء عليه. بعد ذلك، تم إحضاره إلى هذا العالم الأجنبي.
احترقت السماء واهتزت الأرض. تكومت جثث لا حصر لها في كل مكان، مشكلةً الجبال وملأت المحيطات. تقاربت الدماء الطازجة المتدفقة مع بعضها لتشكل نهرًا قرمزي. تمكن وانغ تشونغ من رؤية حتى هالة الموت الكثيفة تتصاعد من جثث عشرات الملايين من مواطني السهول الوسطى ملقاة في كل مكان حوله.
في المرتفعات الواقعة غرب تانغ العظمى، كانت يو تسانغ تزداد قوة بسرعة. وإذا ذهبنا إلى أبعد من ذلك بقليل، فقد سقطت الخلافة الأموية واستبدلت بها الإمبراطورية التي جلبت العالم العربي إلى ذروة قوتها، الخلافة العباسية.
من ناحية أخرى، اقترب عدد لا يحصى من فرسان عرق أجنبي ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي، لقد كذبت علي!”
لم يعرف أحد من أين أتى هؤلاء الفرسان الأجانب. ولم يعرف أحد سبب عزمهم على تدمير هذا العالم. لقد عرفوا فقط أنه قبل عشر سنوات، قد ظهر فرسان أجانب ممتلئين بهالة الموت من العدم وخلال فترة قصيرة من سنوات قليلة، مزقوا جميع الإمبراطوريات!
لو استطاع فعل ذلك من جديد، لكان شخصًا أفضل. ومع ذلك، فقد فات الأوان!
إلى جانب ظهور هؤلاء الفرسان الأجانب، انهارت الأرض واهتز الفضاء! إنه الدمار! عشرات الملايين من الكائنات الحية تحولت إلى عظام ذابلة!
…
في هذه اللحظة، كانت المجموعة التي قادها وانغ تشونغ هي القوة القتالية الأخيرة في هذا العالم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للشعور بالحزن علينا! نحن مستعدون بالفعل لهذا. على الأقل، ففي النهاية، لم نجلب العار لأسرة تانغ العظمى! لأصير قادرًا على مرافقة الجنرال في هذه الحياة، هذا معناه أنني لم أعش عبثًا!”
في هذا المركز من هذه الأراضي الشاسعة، قاد وانغ تشونغ الجيش الأخير المتبقي من السهول الوسطى. بدا كما لو كان طحلب يطفو فوق بركة، وانتظر بصبر حتى تأتي النهاية.
بالنظر إلى تلك الشخصيات المألوفة التي تختفي كما لو كانت إبيفيليوم في منتصف الليل، تدفقت الدموع أخيرًا من عيني وانغ تشونغ بثبات على خديه.
بعد مرور سنوات عديدة من المشقة، اعتقد وانغ تشونغ أن قلبه قد أصبح صلبًا بالفعل. ومع ذلك، عندما صارت اللحظة المقررة على وشك الظهور عليه، لا يسع وانغ تشونغ إلا أن يرتجف.
كان ذلك الشهاب الهائل لغزا. بخلاف إحضاره إلى هذه الأرض الغريبة والبعيدة، لم تمطر عليه أي معجزات.
انتابه الحزن والألم واليأس، لكن هؤلاء لم يكونوا شفقة على الذات. هؤلاء كانوا لإخوته والنهاية النهائية التي تنتظر موطنه هذا، السهول الوسطى!
كان هذا بلا شك مركز العالم.
“الجنرال، من فضلك اعذرني عن مغادرتي المبكرة!”
عندما تجاوز، اعتقد أنه سيحصل على بعض “امتيازات المتجاوزين”. ومع ذلك، فقد عاش حياة عادية، حتى لحظة “وفاته”. بخلاف هويته كأبن جنرال، لم يكن مختلفًا عن أي شخص آخر.
“لست أنت المخطئ في وصولنا إلى هذا الحد! الجنرال، لقد بذلت قصارى جهدك بالفعل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون عشرات السنين، توسعت أراضي الإمبراطورية بشكل مستمر، مما أدى إلى كبر حجمها الحالي.
“لا داعي للشعور بالحزن علينا! نحن مستعدون بالفعل لهذا. على الأقل، ففي النهاية، لم نجلب العار لأسرة تانغ العظمى! لأصير قادرًا على مرافقة الجنرال في هذه الحياة، هذا معناه أنني لم أعش عبثًا!”
شعر وانغ تشونغ بضغط شديد في قلبه. كانت تلك الطبقة البيضاء الباهتة رمزًا لخبير طاقة الأصل من المستوى التاسع. كيف يمكن أن ينسى أن أخته الصغرى امتلكت موهبة خارقة منذ صغرها وعرفت بأسم “المحاربة الجبارة” بقوة لا مثيل لها؟
“الجنرال، دعنا نلتقي مرة أخرى في حياتنا القادمة!”
ومع ذلك، لم تكن أخته الصغرى بالفعل … حدق وانغ تشونغ في وجهها بصراحة. للحظة، لم يكن رأسه قادرًا على الاستجابة.
“هيا أيها الأوغاد الأجانب! دعونا نقاتل في هذه الجولة الأخيرة! ها ها ها ها…”
قال وانغ تشونغ فجأة.
…
كل ما حدث خلال لحظة وفاته ظهر في ذهنه، وفي النهاية، الشهاب الذي رآه قد اتضح ببطء. ظهرت بعض الذكريات البعيدة التي اعتقد أنه نسيها عبر الزمن فجأة بوضوح في رأسه.
مرت بجانبه شخصيات مألوفة واحدة تلو الأخرى، تزمجر بضحك شديد. اندفعوا إلى الأمام بحزم نحو جيش لا حدود له من العرق الأجنبي، كما لو أنهم عث ينجذب إلى النار.
كل أولئك الذين أحبوه بعمق وكل غالي أحبه قد تركوه.
“ليست هناك حاجة لذلك، يا إخوتي الأعزاء. سوف نجتمع مرة أخرى قريبا بما فيه الكفاية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئت وانغ ياو إر. في حضن وانغ تشونغ، رفعت رأسها وانعكست عيناها الكبيرتان في عيني وانغ تشونغ. بدت متفاجئة. يبدو أن أخيها الثالث مختلف قليلاً اليوم.
بالنظر إلى تلك الشخصيات المألوفة التي تختفي كما لو كانت إبيفيليوم في منتصف الليل، تدفقت الدموع أخيرًا من عيني وانغ تشونغ بثبات على خديه.
كان ذلك الشهاب الهائل لغزا. بخلاف إحضاره إلى هذه الأرض الغريبة والبعيدة، لم تمطر عليه أي معجزات.
(الإبيفيليوم هي زهرة تتفتح فقط للحظة قبل أن تختفي.)
شعر وانغ تشونغ بالكراهية!
لم يكن وانغ تشونغ روحًا من هذا العالم. في الواقع، إن لم يكن لهذا الحادث، لكان يجب أن يكون في تسلسل زمني أخر، تحت أشعة الشمس والمطر، مكملًا تعليمه الجامعي ويعيش بقية حياته في سلام.
بدا أن الفتاة الصغيرة قد فكرت في شيء وظهر عبوس على وجهها. كاتشا كاتشا، تم سماع أصوات طقطقة من يديها المخيفتين. كان من الواضح أن الاستياء الذي شعرت به تجاهه لم يكن شيئًا تافهًا.
ومع ذلك، قبل ثلاثين عامًا، ظهر شهاب غامض فجأة، مما جعله يدخل هذا العالم الذي كان مشابهًا لعصر تانغ العظمى في السهول الوسطى في تاريخ الصين. ومع ذلك، فقد كان عالمًا مختلفًا تمامًا وفيه أصبح ابنًا لعشيرة من الجنرالات يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا.
شعر وانغ تشونغ كما لو أن عظمه قد تصدع.
عند وصوله، عانى من الخيانة والخوف. لقد شعر بأنه في غير مكانه تمامًا وأنه لا علاقة له هنا بأي شيء.
“لماذا تدعى متجاوز؟”
ولكن حدثت كارثة ومات من أحبه ومن أحبهم الواحد تلو الآخر. في تلك اللحظة، استيقظ وانغ تشونغ على الواقع واشتعلت روحه القتالية!
إنه الجاني على كل هذا! فلولاه، لما ضعفت الإمبراطورية إلى هذه النقطة!
كان من المؤسف أن الوقت قد فات بالفعل.
سقط وطنه الحبيب في التدهور خلال هذه السنوات الأربع وتفتت. على هذا النحو، سقطت عشيرة الجنرالات القوية إلى حد الصراع في الوحل.
ففي هذا العالم، مر وانغ تشونغ بالعديد من الأشياء المختلفة. تسببت عشر سنوات من التجوال بلا هدف في تفويت النافذة المثالية للتدريب في حياته. في النهاية، وبسبب بعض المصادفات وأمر الجيش الذي اكتسبه من خلال لعب الألعاب الإستراتيجية في حياته السابقة، أصبح قادرًا على كسب اعتراف العديد من الكبار في الإمبراطورية.
بما أن السماء منحته فرصة أخرى، فقد صمم على منع أخته الصغرى من تجربة ما ستعيشه في هذه الحياة.
لقد زرعوا كل طاقتهم الأصلية فيه، مما سمح له بأن يصبح آخر مارشال عظيم للإمبراطورية، الشخص الذي حمل الآمال النهائية للسهول الوسطى على كتفيه.
كما لو أن صخرة ألقيت على سطح بحيرة، انتشرت التموجات في وعي وانغ تشونغ.
ومع ذلك، فقد فات الأوان بالفعل. لقد فاته الكثير، الكثير جدًا. على الرغم من أنه بذل كل ما في وسعه، إلا أنه انتهى به الأمر بالفشل.
لولا خوفه من هذا الرجل، لما كان ليختبئ لفترة طويلة.
مع الحزن الذي سيطر على قلبه، أغلق وانغ تشونغ عينيه ببطء.
كاتشااا.
لم يكن يخشى الموت، بل فقط لأنه لم يحن الوقت بعد. كان لا يزال ينتظر. هناك شخص لو لم يقتله فلن يستطيع الراحة بعد الموت!
أدرك وانغ تشونغ على الفور.
إنه الجاني على كل هذا! فلولاه، لما ضعفت الإمبراطورية إلى هذه النقطة!
على الرغم من جلده السميك، ألا إنه عند سماعه كلمات أخته الصغرى، لم يسع وانغ تشونغ إلا أن يداعب أنفه.
شعر وانغ تشونغ بالكراهية!
أدرك وانغ تشونغ على الفور.
فقط الدم الطازج يمكن أن يزيل الكراهية التي لا تنتهي في قلبه!
“الجنرال، من فضلك اعذرني عن مغادرتي المبكرة!”
لكن الطرف الآخر كان ماكرًا للغاية. لم يظهر نفسه بسهولة ولم يجد وانغ تشونغ أبدًا فرصة للهجوم. هذه المرة فقط، عندما جاء إلى هذا الوادي القاحل لجعله يخرج، عرف وانغ تشونغ أنه لن يكون قادرًا بالتأكيد على قمع رغبته في القدوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانجيا لوشان!”
لقد اختبأ بالفعل لمدة ثلاثين عامًا. هذه المرة، عندما يكون النصر في متناول بده، سيخرج بالتأكيد من الظلال!
“سوف تدفن معي أنت وتانغ العظمى!”
“وانغ تشونغ، استسلم. لقد تحدثت بالفعل إلى الملك وطالما أنك على استعداد للاستسلام، فيمكنه أن يعفو عنك!”
فبعد أربع سنوات، عندما جاء البرابرة الجشعون لغزو أراضيهم واكتسحتهم كارثة مدمرة، وجدت السهول الوسطى نفسها تفتقر إلى القوة للانتقام.
فجأة، صدى صوت من بعيد.
بسبب هذا الأمر، سقطت عشيرة وانغ أكثر فأكثر في التدهور، غير قادرين على الارتفاع مرة أخرى.
خلف البحر اللامتناهي من الفرسان الأجانب، كشفت شخصية مترنحة سمينة عن النصف العلوي من جسده. انعكست الغبطة في بصره، ولكن يمكن رؤية الخوف والقلق فيه أيضًا.
عندما تجاوز، اعتقد أنه سيحصل على بعض “امتيازات المتجاوزين”. ومع ذلك، فقد عاش حياة عادية، حتى لحظة “وفاته”. بخلاف هويته كأبن جنرال، لم يكن مختلفًا عن أي شخص آخر.
لم يكن بأي حال من الأحوال شخصًا جبانًا. ومع ذلك، فقد بات لغزًا سبب كون الشخص الذي أمامه لا يصدق. لم يكن يمتلك قوة عسكرية كبيرة في يديه، ومع ذلك كان قادرًا على هزيمة المعارضين الذين فاقوهم عددًا بعشرة أضعاف.
لكن يبدو أن وانغ تشونغ لم يسمع أي كلمة قالها.
لقد تولى السيطرة على جيش السهول الوسطى فقط لبضع سنوات قصيرة، لكن عدد المحاربين الأجانب الذين سقطوا تحت جيشه كان يعادل عدد عشرات السنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قال هذه الكلمات مباشرة، رأى وانغ تشونغ يدًا صغيرة ناعمة وبيضاء تمتد نحوه. حول تلك اليد الصغيرة، كانت هناك تموجات بيضاء خافتة. يبدو أن تلك التموجات الخافتة تجمعت حول يدها بدلاً من أن تتبدد نحو المناطق المحيطة، كما لو كانت فولاذية.
لولا خوفه من هذا الرجل، لما كان ليختبئ لفترة طويلة.
“قلت لك لا تتجاهلني!”
“أيها الخائن!”
بووووم!
نظر وانغ تشونغ إلى هذا الشكل بينما احترقت الكراهية في عينيه. إذا لم يكن هناك من يتحالف معهم ويوجههم، فكيف يمكن للفرسان الأجانب إحداث الكثير من الضرر وغزو أماكن كبيرة من الأرض خلال فترة زمنية قصيرة؟
كيف يمكن للمرء أن يجتاح العالم دون تنظيف منزله أولاً؟ كيف يمكن أن تبقى أي بيضة سليمة تحت عش مدمر؟ إذا لم ينقذ منزله، فكيف يمكنه إنقاذ العالم؟
إن هذا هو كل ما يفعله!
“تراجعوا! تراجعوا!”…
“هيهيهي، وانغ تشونغ، كما هو متوقع من إله الحرب في السهول الوسطى! للاعتقاد أن سليل عشيرة وانغ الذي عاش على عاتق عائلته في انتظار الموت سيصبح مارشال العالم العظيم! إن الحقيقة حقًا لغز! إذا اختارك هؤلاء العجائز الخراف قبل ثلاثين عامًا لتصبح خليفة لهم، فربما لم تكن عشيرة وانغ قد سقطت في ذلك الوقت ولربما ستظل لدى السهول الوسطى أمل! ومع ذلك، فقد تم كل شيء بالفعل!” قال بابتهاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وانغ تشونغ، اسمح لي أن أقدم لك نصيحة. أنت شخص موهوب وقد قال الإمبراطور بالفعل أنه طالما تعهدت بالولاء له، فهو على استعداد للعفو عنك! علاوة على ذلك، فهو على استعداد لتحويلك إلى واحد منهم! ما هو رأيك بهذا الشأن؟”
اندلعت الأخت الصغيرة على الفور في حالة من الغضب. قد تكون صغيرة لكنها لم تكن ساذجة.
لكن يبدو أن وانغ تشونغ لم يسمع أي كلمة قالها.
سقط وطنه الحبيب في التدهور خلال هذه السنوات الأربع وتفتت. على هذا النحو، سقطت عشيرة الجنرالات القوية إلى حد الصراع في الوحل.
“كانجيا لوشان!”
إلا إذا لم يكن ميتًا!
صاح وانغ تشونغ باسمه. كان استيائه قوياً لدرجة أنه بدا وكأنه ينطلق من عينيه. بعد فترة طويلة، حانت الفرصة أخيرًا. في النهاية، لم يستطع هذا الرجل الحقير أن يقاوم الرغبة في الظهور أمامه.
لم يعرف أحد من أين أتى هؤلاء الفرسان الأجانب. ولم يعرف أحد سبب عزمهم على تدمير هذا العالم. لقد عرفوا فقط أنه قبل عشر سنوات، قد ظهر فرسان أجانب ممتلئين بهالة الموت من العدم وخلال فترة قصيرة من سنوات قليلة، مزقوا جميع الإمبراطوريات!
“سوف تدفن معي أنت وتانغ العظمى!”
وسط صوت ارتجاف الأرض، انطلق إشعاع مهيب من رمح وانغ تشونغ. في تلك اللحظة، بدا أن هناك شمس ساطعة أخرى في السماء، أعمت أعين الجميع تحتها.
وسط صوت ارتجاف الأرض، انطلق إشعاع مهيب من رمح وانغ تشونغ. في تلك اللحظة، بدا أن هناك شمس ساطعة أخرى في السماء، أعمت أعين الجميع تحتها.
“هيا أيها الأوغاد الأجانب! دعونا نقاتل في هذه الجولة الأخيرة! ها ها ها ها…”
“تراجعوا! تراجعوا!”…
بوووم!
…
…
هبت الريح بجنون وعندما رأى وانغ تشونغ، اشتعل الخوف في قلوب الآلاف من الفرسان الأجانب. تراجعوا على الفور إلى الوراء كما لو اتت موجة عارمة من المحيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت وهم الازدهار والسلام، أحيطت الإمبراطورية بتهديدات لا حصر لها.
“حماية اللورد أوراكل!”
كان هذا بلا شك مركز العالم.
تغير رد فعل بعض الخبراء الأجانب على الفور. اجتمعوا حول كانجيا لوشان واندلعت حوله حلقات لا تصدق من الضوء واللهب الأسود. ومع ذلك، كان الوقت قد فات.
بعد سلسلة من الأحداث بعد حدوث هذا الأمر، تركه ببطء أولئك الذين أحبهم ومن أحبوه.
بوووم!
كان هذا بلا شك مركز العالم.
سقط شعاع من الضوء مشابه لإشعاع سوبر نوفا من السماء والضوء المنتشر منه أدى إلى تشويه الألوان في السماء. في لحظة، غطى الضوء مئات الخبراء الأجانب والشخصيات التي كانت بينهم.
كيف يمكن للمرء أن يجتاح العالم دون تنظيف منزله أولاً؟ كيف يمكن أن تبقى أي بيضة سليمة تحت عش مدمر؟ إذا لم ينقذ منزله، فكيف يمكنه إنقاذ العالم؟
“أنت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ومضت هذه الفكرة عبر رأس وانغ تشونغ، ففي أعماق السماء، كان من الممكن سماع دوي البرق. في اللحظة الأخيرة قبل انطفاء الوميض الأخير في حياته، وعندما أصبح كل شيء مظلماً، رأى وانغ تشونغ فجأة شهابًا ساطعًا.
كان من الممكن سماع صيحة خارقة ولكن لحظية. تشوه هذا الوجه السمين من الخوف أمام النيران اللامعة وبسرعة، تحول كانجيا لوشان إلى رماد.
“أختي الصغيرة، شكرًا لكِ. ومع ذلك، ليست هناك حاجة لذلك. سأتعامل مع ذلك اللقيط ما تشو شخصيًا.”
وحتى في لحظة وفاته، لم يتخيل أبدًا أن وانغ تشونغ سيخرج كل قوته لقتله على الرغم من أنه اضاق عليه كل السبل!
“أخت صغيرة، لا …”
في تلك اللحظة، كافح بغضب. ومع ذلك، لم يكن قادرًا على صد الرمح الذي لا مثيل له!
لم يعتقد أنها ستظهر لحظة وفاته.
“أخيرًا، لقد نجحت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه اللحظة، طغت موجة من البهجة غير المبررة على وانغ تشونغ!
أدرك وانغ تشونغ على الفور.
أيها الأب والأم والأرواح التي لا حصر لها في السهول الوسطى، يمكنكم جميعًا أن ترقدوا بسلام الآن!
إنه الجاني على كل هذا! فلولاه، لما ضعفت الإمبراطورية إلى هذه النقطة!
اتجه الموت نحوه مباشرة، لكن في وجهه، ابتسم وانغ تشونغ بضعف بينما حدق بهدوء في عدد لا يحصى من الحراب المشتعلة التي تُطعن باتجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة الأخيرة، فجر وانغ تشونغ الدانتيان، مما تسبب في سحب الآلاف من الفرسان الأجانب إلى قبورهم معه…
بووووم!
لم يعتقد أنها ستظهر لحظة وفاته.
في هذه اللحظة الأخيرة، فجر وانغ تشونغ الدانتيان، مما تسبب في سحب الآلاف من الفرسان الأجانب إلى قبورهم معه…
شعر وانغ تشونغ بضغط شديد في قلبه. كانت تلك الطبقة البيضاء الباهتة رمزًا لخبير طاقة الأصل من المستوى التاسع. كيف يمكن أن ينسى أن أخته الصغرى امتلكت موهبة خارقة منذ صغرها وعرفت بأسم “المحاربة الجبارة” بقوة لا مثيل لها؟
قيل أن اللحظات الأخيرة للإنسان تبدو وكأنها أبدية. أعتقد أن الأسطورة لم تكن صحيحة!
مرت بجانبه شخصيات مألوفة واحدة تلو الأخرى، تزمجر بضحك شديد. اندفعوا إلى الأمام بحزم نحو جيش لا حدود له من العرق الأجنبي، كما لو أنهم عث ينجذب إلى النار.
ابتسم وانغ تشونغ بحزن، لكن قلبه كان هادئًا.
“أختي الصغيرة، لقد تذكرت للتو أن أبي على وشك العودة إلى المنزل قريبًا. يجب أن تسرعي خارجًا. خلاف ذلك، إذا تم القبض عليكِ هنا، فسوف تكونين في ورطة عميقة!”
تم إعفاؤه أخيرًا من مهامه بعد سنوات عديدة. ومع ذلك، شعر بألم عميق في قلبه. في تلك اللحظة، فكر وانغ تشونغ في جده وجدته ووالديه وأخيه الأكبر وشقيقه الثاني وأبناء عمومته و …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو لم يكن بهذا العناد إذن!
…
لو استطاع أن يستيقظ في الوقت المناسب، والوقوف وحماية عائلته ووطنه بمواهبه العسكرية!
بدا أن الفتاة الصغيرة قد فكرت في شيء وظهر عبوس على وجهها. كاتشا كاتشا، تم سماع أصوات طقطقة من يديها المخيفتين. كان من الواضح أن الاستياء الذي شعرت به تجاهه لم يكن شيئًا تافهًا.
لقد فات الأوان!
ترجمة: Mohamed Hisham
كل ما أحبه وكل ما يحبه قد تركه!
بشأن مسألة “المتجاوز”، كان ذلك عندما جاء إلى هذا العالم لأول مرة. في ذلك الوقت، امتلئ قلبه بالاستياء. بدا كل شيء غريبًا عنه ولم يكن يعرف أي شخص هنا. شعر فقط وكأنه أحد المارة في هذا العالم المزدحم، كما لو كان فقاعة عابرة.
كل أولئك الذين أحبوه بعمق وكل غالي أحبه قد تركوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو استطاع فعل ذلك من جديد، لكان شخصًا أفضل. ومع ذلك، فقد فات الأوان!
تم إعفاؤه أخيرًا من مهامه بعد سنوات عديدة. ومع ذلك، شعر بألم عميق في قلبه. في تلك اللحظة، فكر وانغ تشونغ في جده وجدته ووالديه وأخيه الأكبر وشقيقه الثاني وأبناء عمومته و …
من هذه اللحظة فصاعدًا، ستصبح السهول الوسطى في الصين مناطق صيد للعرق الأجنبي. بعد آلاف السنين من الآن، هل سيعرق أحد بوجود العرق المعروف باسم يان هوانغ والسلالة المعروفة باسم تانغ العظمى؟
قالت الفتاة الصغيرة وهي تخرج لسانها. لم يكن هناك أدنى تلميح للاعتذار في كلماتها.
شعر وانغ تشونغ بالأسف والحزن والسخط.
ومع ذلك، لم يكن وانغ تشونغ يعرف شيء.
“هذا ليس ما ينبغي أن يكون! —— ”
‘إذا أصبح بربري ملكًا، فمن الأفضل أن تسقط السهول الوسطى.’ قيلت هذه العبارة في تعاليم كونفوشيوس. لم يعتقد وانغ تشونغ أبدًا أنه في هذا التسلسل الزمني البعيد، ستدمر ‘السهول الوسطى” بالفعل!
تدفقت دموع الأسف على عيون وانغ تشونغ. إذا كان بإمكانه فقط العودة، من أجل تعويض كل ما يشعر به من ندم الآن، فقد كان على استعداد لتقديم كل ما لديه! كل شيء!
“سوف تدفن معي أنت وتانغ العظمى!”
بوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانجيا لوشان!”
عندما ومضت هذه الفكرة عبر رأس وانغ تشونغ، ففي أعماق السماء، كان من الممكن سماع دوي البرق. في اللحظة الأخيرة قبل انطفاء الوميض الأخير في حياته، وعندما أصبح كل شيء مظلماً، رأى وانغ تشونغ فجأة شهابًا ساطعًا.
كانت هذه أخته الصغرى، أخته الصغرى التي أحبت أخيها الأكبر كثيرًا. ومع ذلك، فمن المؤسف أنه كان غبيًا جدًا في ذلك الوقت. لم يكن قادرًا على فهم مشاعرها حتى فقدها وندم بشدة على ذلك.
هذا… أليس هذا هو الشهاب الذي أوصله إلى هذا العالم؟
تغير رد فعل بعض الخبراء الأجانب على الفور. اجتمعوا حول كانجيا لوشان واندلعت حوله حلقات لا تصدق من الضوء واللهب الأسود. ومع ذلك، كان الوقت قد فات.
【استيقظ المستخدم. تفعيل قوة المصير! —】
استخدمت الفتاة الصغيرة إصبعها النحيف للضغط على وانغ تشونغ مرة أخرى.
يبدو أنه صوت قادم من العدم، رن صوت ميكانيكي خالي من أي مشاعر من أذنه.
إلا إذا لم يكن ميتًا!
“ابن المصير! إنه ابن المصير! أوقفوه! —— ”
في المرتفعات الواقعة غرب تانغ العظمى، كانت يو تسانغ تزداد قوة بسرعة. وإذا ذهبنا إلى أبعد من ذلك بقليل، فقد سقطت الخلافة الأموية واستبدلت بها الإمبراطورية التي جلبت العالم العربي إلى ذروة قوتها، الخلافة العباسية.
في الظلام، ترددت فجأة صرخات مخيفة لعدد لا يحصى من الفرسان الأجانب. ما الذي جعل هذه الأشكال الغريبة للحياة التي لا تخشى الموت تعيش مثل هذا الرعب!
اتجه الموت نحوه مباشرة، لكن في وجهه، ابتسم وانغ تشونغ بضعف بينما حدق بهدوء في عدد لا يحصى من الحراب المشتعلة التي تُطعن باتجاهه.
ومع ذلك، لم يكن وانغ تشونغ يعرف شيء.
عصر ازدهار وقوة السهول الوسطى!
غرق وانغ تشونغ تمامًا في الظلام المحيط به.
بعد أن غادرت أخته الصغيرة، أغلق وانغ تشونغ الباب واتكأ على الحائط. مال وجهه قليلاً إلى الأعلى وهو يحدق في السقف العالي للغرفة. استعاد وجهه هدوءه ببطء.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن يتذكر وانغ تشونغ بوضوح أنه في عام 2022 بعد الميلاد، على الأرض لكون آخر موازٍ، في يوم حار في الصيف. عندما كان يسير في الشارع، سقط شهاب فجأة من السماء عليه. بعد ذلك، تم إحضاره إلى هذا العالم الأجنبي.
“لماذا تدعى متجاوز؟”
أضيء الظلام أمامه. ليس بعيدًا عنه، رأى وانغ تشونغ فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات عابسة تحدق فيه في استياء.
ربما تكون لحظة أو حقبة طويلة لا حصر لها، لكن وانغ تشونغ استيقظ فجأة على صوت فضولي من أذنه. بدا هذا الصوت بعيدًا ولكنه قريب، هشًا كما لو كانت أجراسًا فضية، مع مسحة من البراءة وعدم النضج.
“لست أنت المخطئ في وصولنا إلى هذا الحد! الجنرال، لقد بذلت قصارى جهدك بالفعل!”
كما لو أن صخرة ألقيت على سطح بحيرة، انتشرت التموجات في وعي وانغ تشونغ.
لم يصدق وانغ تشونغ ما يراه. كانت تلك الفتاة الصغيرة ذات حواجب على شكل هلال وعينين لامعتين وبشرة بيضاء مع مسحة من اللون الأحمر. ارتدت بنطالًا جلديًا فضيًا أحمر، بدت وكأنها منحوتة من اليشم.
من هذا؟ من هذا صوت؟
‘إذا أصبح بربري ملكًا، فمن الأفضل أن تسقط السهول الوسطى.’ قيلت هذه العبارة في تعاليم كونفوشيوس. لم يعتقد وانغ تشونغ أبدًا أنه في هذا التسلسل الزمني البعيد، ستدمر ‘السهول الوسطى” بالفعل!
ألم يقلوا أن الإنسان يتحول إلى لا شيء عند الموت؟ لماذا لا يزال قادرًا على السماع؟ هل يمكن أن يكون هذا … وهم؟
انه لا يزال على قيد الحياة!
“همف!”
أيها الأب والأم والأرواح التي لا حصر لها في السهول الوسطى، يمكنكم جميعًا أن ترقدوا بسلام الآن!
فقط عندما كان وانغ تشونغ لا يزال عميقًا في التأمل، سمع صوت شخير في أذنيه. قبل أن يتمكن وانغ تشونغ من فعل أي شيء، كان هناك شيء ما يدغدغ جسده بعنف.
“هل بسبب الاستياء؟ أم السخط؟”
لقد كان إصبعًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختي الصغيرة؟!”
أدرك وانغ تشونغ على الفور.
“همف !!”
هذا غير صحيح! كيف يمكن لوعي المرء أن يمتلك جسدًا عند الموت؟
لقد حدث للتو أن هذه الأخت الصغيرة العنيدة والمثيرة للاهتمام ذات الضفائر المزدوجة جاءت للبحث عنه، واصفةً إياه بـ “الأخ الثالث”. في ذلك الوقت، انفجر شبابه الداخلي وجعله يمزح معها لتناديه بـ “المتجاوز”.
إلا إذا لم يكن ميتًا!
صاح وانغ تشونغ باسمه. كان استيائه قوياً لدرجة أنه بدا وكأنه ينطلق من عينيه. بعد فترة طويلة، حانت الفرصة أخيرًا. في النهاية، لم يستطع هذا الرجل الحقير أن يقاوم الرغبة في الظهور أمامه.
ووونغ!
هذا… أليس هذا هو الشهاب الذي أوصله إلى هذا العالم؟
في اللحظة التي ظهر فيها هذا الفكر عبر رأسه، شعر وانغ تشونغ كما لو أن أمواجًا متصاعدة قد ارتفعت في رأسه. كافح لفتح عينيه وسرعان ما انسكب بريق لامع على عينيه.
كل أولئك الذين أحبوه بعمق وكل غالي أحبه قد تركوه.
أضيء الظلام أمامه. ليس بعيدًا عنه، رأى وانغ تشونغ فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات عابسة تحدق فيه في استياء.
كان ذلك الشهاب الهائل لغزا. بخلاف إحضاره إلى هذه الأرض الغريبة والبعيدة، لم تمطر عليه أي معجزات.
“قلت لك لا تتجاهلني!”
لكن الطرف الآخر كان ماكرًا للغاية. لم يظهر نفسه بسهولة ولم يجد وانغ تشونغ أبدًا فرصة للهجوم. هذه المرة فقط، عندما جاء إلى هذا الوادي القاحل لجعله يخرج، عرف وانغ تشونغ أنه لن يكون قادرًا بالتأكيد على قمع رغبته في القدوم.
استخدمت الفتاة الصغيرة إصبعها النحيف للضغط على وانغ تشونغ مرة أخرى.
“رجل لطيف؟” اتسعت عيون الأخت الصغيرة أكثر في ارتباك.
“اختي الصغيرة؟!”
ولكن حدثت كارثة ومات من أحبه ومن أحبهم الواحد تلو الآخر. في تلك اللحظة، استيقظ وانغ تشونغ على الواقع واشتعلت روحه القتالية!
لم يصدق وانغ تشونغ ما يراه. كانت تلك الفتاة الصغيرة ذات حواجب على شكل هلال وعينين لامعتين وبشرة بيضاء مع مسحة من اللون الأحمر. ارتدت بنطالًا جلديًا فضيًا أحمر، بدت وكأنها منحوتة من اليشم.
بسبب هذا الأمر، سقطت عشيرة وانغ أكثر فأكثر في التدهور، غير قادرين على الارتفاع مرة أخرى.
ومع ذلك، فإن الضفيرتين على رأسها اللتين تواجهان السماء قد كشفت عن طبيعتها المؤذية. من غير أخته الصغرى؟
ومع ذلك، أثناء فرك ذراعه المؤلمة، شعر وانغ تشونغ بسعادة لا تضاهى. إنه قادرعلى الرؤية والشعور وتجربة الألم … وهذا يعني أن هذا لم يكن وهمًا.
ومع ذلك، لم تكن أخته الصغرى بالفعل …
حدق وانغ تشونغ في وجهها بصراحة. للحظة، لم يكن رأسه قادرًا على الاستجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف البحر اللامتناهي من الفرسان الأجانب، كشفت شخصية مترنحة سمينة عن النصف العلوي من جسده. انعكست الغبطة في بصره، ولكن يمكن رؤية الخوف والقلق فيه أيضًا.
ألم يمت بالفعل؟ لقد تذكر بوضوح أنه في اللحظة الأخيرة، ومن أجل قتل كانجيا لوشان، انقض نحو عدد لا يحصى من الفرسان الأجانب. كيف أمكنه أن يرى أخته الصغرى هنا؟
بعد سلسلة من الأحداث بعد حدوث هذا الأمر، تركه ببطء أولئك الذين أحبهم ومن أحبوه.
علاوة على ذلك، كانت أخته الصغرى صغيرة جدًا. من الواضح أن هذا هو شكلها عندما كانت في العاشرة من عمرها، وهو أكبر منها بخمس سنوات فقط. إذا كانت أخته الصغرى تبلغ من العمر عشر سنوات فقط، ألا يعني ذلك أنه…
فبعد أربع سنوات، عندما جاء البرابرة الجشعون لغزو أراضيهم واكتسحتهم كارثة مدمرة، وجدت السهول الوسطى نفسها تفتقر إلى القوة للانتقام.
رفع وانغ تشونغ ذراعيه وسرعان ما رأى ذراعيه نحيفتين وبيضاء. كان هذا مختلفًا عما يتذكره.
في تلك اللحظة، أصبح وانغ تشونغ عاجزًا عن الكلام. هل يمكن أنه… قد عاد إلى الحياة؟
انه لا يزال على قيد الحياة!
سيطر الفرح والقلق على قلب وانغ تشونغ. وأكثر من ذلك، فقد شعر بالقلق.
…
“أختي الصغيرة، اقرصيني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا، لقد نجحت!”
قال وانغ تشونغ فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا، لقد نجحت!”
بعد أن قال هذه الكلمات مباشرة، رأى وانغ تشونغ يدًا صغيرة ناعمة وبيضاء تمتد نحوه. حول تلك اليد الصغيرة، كانت هناك تموجات بيضاء خافتة.
يبدو أن تلك التموجات الخافتة تجمعت حول يدها بدلاً من أن تتبدد نحو المناطق المحيطة، كما لو كانت فولاذية.
“اختي الصغيرة…”
“طاقة الأصل من المستوى التاسع!”
ومع ذلك، فإن الضفيرتين على رأسها اللتين تواجهان السماء قد كشفت عن طبيعتها المؤذية. من غير أخته الصغرى؟
شعر وانغ تشونغ بضغط شديد في قلبه. كانت تلك الطبقة البيضاء الباهتة رمزًا لخبير طاقة الأصل من المستوى التاسع. كيف يمكن أن ينسى أن أخته الصغرى امتلكت موهبة خارقة منذ صغرها وعرفت بأسم “المحاربة الجبارة” بقوة لا مثيل لها؟
“الجنرال، دعنا نلتقي مرة أخرى في حياتنا القادمة!”
لقد كان ببساطة يجلب على نفسه الألم من خلال جعلها تقرصه لإيقاظه!
لم يصدق وانغ تشونغ ما يراه. كانت تلك الفتاة الصغيرة ذات حواجب على شكل هلال وعينين لامعتين وبشرة بيضاء مع مسحة من اللون الأحمر. ارتدت بنطالًا جلديًا فضيًا أحمر، بدت وكأنها منحوتة من اليشم.
“أخت صغيرة، لا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف البحر اللامتناهي من الفرسان الأجانب، كشفت شخصية مترنحة سمينة عن النصف العلوي من جسده. انعكست الغبطة في بصره، ولكن يمكن رؤية الخوف والقلق فيه أيضًا.
تشوهت بشرة وانغ تشونغ. حاول على عجل منعها، ولكن بعد فوات الأوان.
مهما كان الأمر، عليه أن يمنع ذلك من الحدوث!
كاتشااا.
بوووم!
شعر وانغ تشونغ كما لو أن عظمه قد تصدع.
إنه الجاني على كل هذا! فلولاه، لما ضعفت الإمبراطورية إلى هذه النقطة!
“اه، أختي الصغيرة، توقفي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشوهت بشرة وانغ تشونغ. حاول على عجل منعها، ولكن بعد فوات الأوان.
عند سماع صرخة وانغ تشونغ، بدت الفتاة محرجة قليلاً. أخرجت لسانها، ثم تراجعت أصابعها بخجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تكون لحظة أو حقبة طويلة لا حصر لها، لكن وانغ تشونغ استيقظ فجأة على صوت فضولي من أذنه. بدا هذا الصوت بعيدًا ولكنه قريب، هشًا كما لو كانت أجراسًا فضية، مع مسحة من البراءة وعدم النضج.
“أخي، لا يمكنك أن تلومني على هذا. أنت الشخص الذي طلب مني القيام بذلك.”.
لم يعتقد أنها ستظهر لحظة وفاته.
قالت الفتاة الصغيرة وهي تخرج لسانها. لم يكن هناك أدنى تلميح للاعتذار في كلماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانجيا لوشان!”
ابتسم وانغ تشونغ بمرارة. كما هو متوقع من تلك الأخت الصغرى في ذكرياته. لم تكن تلك الموهبة الاستثنائية وقوة تحطيم الجبال تلك شيئًا يمكن للناس العاديين تحمله.
“أخت صغيرة، لا …”
ومع ذلك، أثناء فرك ذراعه المؤلمة، شعر وانغ تشونغ بسعادة لا تضاهى. إنه قادرعلى الرؤية والشعور وتجربة الألم … وهذا يعني أن هذا لم يكن وهمًا.
عرف وانغ تشونغ أن هذه كانت مهمته في هذا العالم!
انه لا يزال على قيد الحياة!
“الأب سيكون في المنزل في لحظة. أخبرتني أمي أن أذكرك بالتوجه إلى القاعة الكبرى لتناول وجبتك لاحقًا!”
“أيمكن أن تكون السموات قد استجابت لصلواتي؟”
قال وانغ تشونغ فجأة.
في هذه اللحظة، امتلئ قلب وانغ تشونغ بالعديد من المشاعر المختلفة.
لقد حدث للتو أن هذه الأخت الصغيرة العنيدة والمثيرة للاهتمام ذات الضفائر المزدوجة جاءت للبحث عنه، واصفةً إياه بـ “الأخ الثالث”. في ذلك الوقت، انفجر شبابه الداخلي وجعله يمزح معها لتناديه بـ “المتجاوز”.
“الأخ الثالث، ليس الأمر أنني أريد أن أنصحك، لكن لا يجب عليك التسكع مع ذلك اللقيط ما تشو. هذا الرجل ليس شخصًا جيدًا. لقد تسبب في قيام الأب بإلقاء محاضرة على الأخ الثالث وقال الآخرون انك اغتصبت قرويات. هل أخي الثالث بحاجة إلى اغتصاب القرويات؟ هذا اللقيط! سأعلمه بالتأكيد درسًا إذا رأيته. سأضربه كلما رأيته.”
مرت بجانبه شخصيات مألوفة واحدة تلو الأخرى، تزمجر بضحك شديد. اندفعوا إلى الأمام بحزم نحو جيش لا حدود له من العرق الأجنبي، كما لو أنهم عث ينجذب إلى النار.
بدا أن الفتاة الصغيرة قد فكرت في شيء وظهر عبوس على وجهها. كاتشا كاتشا، تم سماع أصوات طقطقة من يديها المخيفتين. كان من الواضح أن الاستياء الذي شعرت به تجاهه لم يكن شيئًا تافهًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا المركز من هذه الأراضي الشاسعة، قاد وانغ تشونغ الجيش الأخير المتبقي من السهول الوسطى. بدا كما لو كان طحلب يطفو فوق بركة، وانتظر بصبر حتى تأتي النهاية.
“اختي الصغيرة…”
فجأة، صدى صوت من بعيد.
عند سماع النغمة الصادقة التي تحدثت معها أخته الصغيرة، شعر وانغ تشونغ بألم في قلبه. تحرك، وعانق أخته الصغرى وانغ ياو إير بإحكام.
…
كانت هذه أخته الصغرى، أخته الصغرى التي أحبت أخيها الأكبر كثيرًا. ومع ذلك، فمن المؤسف أنه كان غبيًا جدًا في ذلك الوقت. لم يكن قادرًا على فهم مشاعرها حتى فقدها وندم بشدة على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر وانغ تشونغ إلى هذا الشكل بينما احترقت الكراهية في عينيه. إذا لم يكن هناك من يتحالف معهم ويوجههم، فكيف يمكن للفرسان الأجانب إحداث الكثير من الضرر وغزو أماكن كبيرة من الأرض خلال فترة زمنية قصيرة؟
بما أن السماء منحته فرصة أخرى، فقد صمم على منع أخته الصغرى من تجربة ما ستعيشه في هذه الحياة.
استخدمت الفتاة الصغيرة إصبعها النحيف للضغط على وانغ تشونغ مرة أخرى.
“أختي الصغيرة، شكرًا لكِ. ومع ذلك، ليست هناك حاجة لذلك. سأتعامل مع ذلك اللقيط ما تشو شخصيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، كانت أخته الصغرى صغيرة جدًا. من الواضح أن هذا هو شكلها عندما كانت في العاشرة من عمرها، وهو أكبر منها بخمس سنوات فقط. إذا كانت أخته الصغرى تبلغ من العمر عشر سنوات فقط، ألا يعني ذلك أنه…
رد وانغ تشونغ بهدوء.
“الأخ الثالث، ليس الأمر أنني أريد أن أنصحك، لكن لا يجب عليك التسكع مع ذلك اللقيط ما تشو. هذا الرجل ليس شخصًا جيدًا. لقد تسبب في قيام الأب بإلقاء محاضرة على الأخ الثالث وقال الآخرون انك اغتصبت قرويات. هل أخي الثالث بحاجة إلى اغتصاب القرويات؟ هذا اللقيط! سأعلمه بالتأكيد درسًا إذا رأيته. سأضربه كلما رأيته.”
فوجئت وانغ ياو إر. في حضن وانغ تشونغ، رفعت رأسها وانعكست عيناها الكبيرتان في عيني وانغ تشونغ. بدت متفاجئة. يبدو أن أخيها الثالث مختلف قليلاً اليوم.
بالنظر إلى تلك الشخصيات المألوفة التي تختفي كما لو كانت إبيفيليوم في منتصف الليل، تدفقت الدموع أخيرًا من عيني وانغ تشونغ بثبات على خديه.
عادة ما يعيش بهدوء ويتسكع مع صحبة سيئة. لم يكن من النوع الذي يقول مثل هذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا–”
“حسنًا، الأخ الثالث، لم تخبرني بعد. ما هذا المتجاوز؟ ماذا يعني المتجاوز؟ لماذا لم أسمع به من قبل؟”
“رجل لطيف؟” اتسعت عيون الأخت الصغيرة أكثر في ارتباك.
تذكرت وانغ ياو إير شيئًا ما فجأة. امتلكت العيون المستديرة الكبيرة التي حدقت بوانغ تشونغ زوج من علامات الاستفهام الكبيرة. بعد التحدث لفترة طويلة، لم تتلق إجابة على السؤال الذي كانت مهتمة بشأنه.
“سوف تدفن معي أنت وتانغ العظمى!”
وهكذا، شعرت وانغ ياو إير بعدم الرضا تجاه وانغ تشونغ.
وسط صوت ارتجاف الأرض، انطلق إشعاع مهيب من رمح وانغ تشونغ. في تلك اللحظة، بدا أن هناك شمس ساطعة أخرى في السماء، أعمت أعين الجميع تحتها.
“هذا–”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت وهم الازدهار والسلام، أحيطت الإمبراطورية بتهديدات لا حصر لها.
على الرغم من جلده السميك، ألا إنه عند سماعه كلمات أخته الصغرى، لم يسع وانغ تشونغ إلا أن يداعب أنفه.
“هذا يعني الرجل الوسيم!”
بشأن مسألة “المتجاوز”، كان ذلك عندما جاء إلى هذا العالم لأول مرة. في ذلك الوقت، امتلئ قلبه بالاستياء. بدا كل شيء غريبًا عنه ولم يكن يعرف أي شخص هنا. شعر فقط وكأنه أحد المارة في هذا العالم المزدحم، كما لو كان فقاعة عابرة.
بعد أن غادرت أخته الصغيرة، أغلق وانغ تشونغ الباب واتكأ على الحائط. مال وجهه قليلاً إلى الأعلى وهو يحدق في السقف العالي للغرفة. استعاد وجهه هدوءه ببطء.
لقد حدث للتو أن هذه الأخت الصغيرة العنيدة والمثيرة للاهتمام ذات الضفائر المزدوجة جاءت للبحث عنه، واصفةً إياه بـ “الأخ الثالث”. في ذلك الوقت، انفجر شبابه الداخلي وجعله يمزح معها لتناديه بـ “المتجاوز”.
أدرك وانغ تشونغ على الفور.
ومع ذلك، فإن أخته الصغرى أخذت هذه النكتة على محمل الجد. أصبحت تطارده مرارًا وتكرارًا تسأله ما هو “المتجاوز”.
شعر وانغ تشونغ بالكراهية!
عند تذكر هذه النكتة، شعر وانغ تشونغ بالحرج الشديد لدرجة أنه أراد أن يموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ومضت هذه الفكرة عبر رأس وانغ تشونغ، ففي أعماق السماء، كان من الممكن سماع دوي البرق. في اللحظة الأخيرة قبل انطفاء الوميض الأخير في حياته، وعندما أصبح كل شيء مظلماً، رأى وانغ تشونغ فجأة شهابًا ساطعًا.
“هممم، المتجاوز يعني رجل لطيف.”
لقد عاش حياته السابقة في حالة من الضيق، ولم يستيقظ إلا عندما تم إصلاح كل شيء في مكانه بالفعل. ومع ذلك، وفي هذه الحياة، مع ذكرياته وخبراته السابقة، لن يسمح لنفس الموقف أن يعاد تمثيله!
“رجل لطيف؟” اتسعت عيون الأخت الصغيرة أكثر في ارتباك.
عصر ازدهار وقوة السهول الوسطى!
“هذا يعني الرجل الوسيم!”
لم يكن وانغ تشونغ روحًا من هذا العالم. في الواقع، إن لم يكن لهذا الحادث، لكان يجب أن يكون في تسلسل زمني أخر، تحت أشعة الشمس والمطر، مكملًا تعليمه الجامعي ويعيش بقية حياته في سلام.
ضحك وانغ تشونغ بحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضح انتفاخ وجنتيها الحمراوين أنها لا تزال غاضبة. قد تكون صغيرة لكنها لم تنخدع بسهولة. من الواضح أن شقيقها لم يكن يقول الحقيقة.
“أخي، لقد كذبت علي!”
اندلعت الأخت الصغيرة على الفور في حالة من الغضب. قد تكون صغيرة لكنها لم تكن ساذجة.
اندلعت الأخت الصغيرة على الفور في حالة من الغضب. قد تكون صغيرة لكنها لم تكن ساذجة.
حكمت تانغ العظمى بجيشها الضخم البالغ 600000، السهول الوسطى بأكملها، وسيطرت على جميع البلدان والقبائل الأجنبية بأوامرها. علاوة على ذلك، امتلئ جيشها بمواهب لا حصر لها من الجنرالات وعُرفت بامتلاكه “إشراق الجنرالات المئة”. حتى أن الهو كان عليهم أن يخضعوا لهذه الإمبراطورية الضخمة.
“أختي الصغيرة، لقد تذكرت للتو أن أبي على وشك العودة إلى المنزل قريبًا. يجب أن تسرعي خارجًا. خلاف ذلك، إذا تم القبض عليكِ هنا، فسوف تكونين في ورطة عميقة!”
كان لا يزال جاهلًا في ذلك الوقت. ومع ذلك، أصبح مصممًا على تغيير كل شيء في هذه الحياة!
لقد تعرق بغزارة، غير وانغ تشونغ الموضوع على عجل. كانت أخته الصغيرة بريئة وصدقته بسهولة. ومع ذلك، إذا أدركت أنه كذب عليها، فإن قوتها المخيفة ستضعه في مكانه المناسب.
إلا إذا لم يكن ميتًا!
“همف !!”
اتجه الموت نحوه مباشرة، لكن في وجهه، ابتسم وانغ تشونغ بضعف بينما حدق بهدوء في عدد لا يحصى من الحراب المشتعلة التي تُطعن باتجاهه.
أوضح انتفاخ وجنتيها الحمراوين أنها لا تزال غاضبة. قد تكون صغيرة لكنها لم تنخدع بسهولة. من الواضح أن شقيقها لم يكن يقول الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئت وانغ ياو إر. في حضن وانغ تشونغ، رفعت رأسها وانعكست عيناها الكبيرتان في عيني وانغ تشونغ. بدت متفاجئة. يبدو أن أخيها الثالث مختلف قليلاً اليوم.
من خلال الخداع والمراوغة، تمكن وانغ تشونغ أخيرًا من خداعها للمغادرة. ومع ذلك، لا تزال غاضبة وغير راضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن يتذكر وانغ تشونغ بوضوح أنه في عام 2022 بعد الميلاد، على الأرض لكون آخر موازٍ، في يوم حار في الصيف. عندما كان يسير في الشارع، سقط شهاب فجأة من السماء عليه. بعد ذلك، تم إحضاره إلى هذا العالم الأجنبي.
“الأب سيكون في المنزل في لحظة. أخبرتني أمي أن أذكرك بالتوجه إلى القاعة الكبرى لتناول وجبتك لاحقًا!”
لقد تعرق بغزارة، غير وانغ تشونغ الموضوع على عجل. كانت أخته الصغيرة بريئة وصدقته بسهولة. ومع ذلك، إذا أدركت أنه كذب عليها، فإن قوتها المخيفة ستضعه في مكانه المناسب.
بوم !
“طاقة الأصل من المستوى التاسع!”
عند سماع هذه الكلمات، بدا هدير مدوي وكأنه يومض في رأسه. ارتجف وانغ تشونغ فجأة.
بعد قول هذه الكلمات، خرجت الأخت الصغيرة من الغرفة.
لقد عاش حياته السابقة في حالة من الضيق، ولم يستيقظ إلا عندما تم إصلاح كل شيء في مكانه بالفعل. ومع ذلك، وفي هذه الحياة، مع ذكرياته وخبراته السابقة، لن يسمح لنفس الموقف أن يعاد تمثيله!
داعب وانغ تشونغ جبهته وأدرك أن يده امتلئت بالعرق البارد. لقد اعتقد حقًا أنها تمكنت من التسلل دون إشعار أحد. حتى لو تمكنت من تجاوز والدهما، فإنها لم تكن قادرة على الهروب من عين والدتهما التي ترى كل شيء!
“أنت!”
ومع ذلك، لم تكن هذه مفاجأة. بالنظر إلى قدرة أخته الصغيرة، فكيف كان من الممكن لها الهروب من جبل بوذا خماسي الأصابع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن يتذكر وانغ تشونغ بوضوح أنه في عام 2022 بعد الميلاد، على الأرض لكون آخر موازٍ، في يوم حار في الصيف. عندما كان يسير في الشارع، سقط شهاب فجأة من السماء عليه. بعد ذلك، تم إحضاره إلى هذا العالم الأجنبي.
بعد أن غادرت أخته الصغيرة، أغلق وانغ تشونغ الباب واتكأ على الحائط. مال وجهه قليلاً إلى الأعلى وهو يحدق في السقف العالي للغرفة. استعاد وجهه هدوءه ببطء.
في هذه اللحظة، كانت المجموعة التي قادها وانغ تشونغ هي القوة القتالية الأخيرة في هذا العالم!
كانت أحداث اليوم ببساطة شديدة الغرابة. لقد احتاج إلى بعض الوقت للتأمل فيها.
مرت بجانبه شخصيات مألوفة واحدة تلو الأخرى، تزمجر بضحك شديد. اندفعوا إلى الأمام بحزم نحو جيش لا حدود له من العرق الأجنبي، كما لو أنهم عث ينجذب إلى النار.
كل ما حدث خلال لحظة وفاته ظهر في ذهنه، وفي النهاية، الشهاب الذي رآه قد اتضح ببطء. ظهرت بعض الذكريات البعيدة التي اعتقد أنه نسيها عبر الزمن فجأة بوضوح في رأسه.
أدرك وانغ تشونغ على الفور.
يمكن أن يتذكر وانغ تشونغ بوضوح أنه في عام 2022 بعد الميلاد، على الأرض لكون آخر موازٍ، في يوم حار في الصيف. عندما كان يسير في الشارع، سقط شهاب فجأة من السماء عليه. بعد ذلك، تم إحضاره إلى هذا العالم الأجنبي.
لم يكن يخشى الموت، بل فقط لأنه لم يحن الوقت بعد. كان لا يزال ينتظر. هناك شخص لو لم يقتله فلن يستطيع الراحة بعد الموت!
عندما تجاوز، اعتقد أنه سيحصل على بعض “امتيازات المتجاوزين”. ومع ذلك، فقد عاش حياة عادية، حتى لحظة “وفاته”. بخلاف هويته كأبن جنرال، لم يكن مختلفًا عن أي شخص آخر.
في الشمال الشرقي، كان يون جايسمون يقوم بتدريب القوات وشراء الخيول. في الجنوب، كان إرهاي يتحرك أيضًا في الظل.
كان ذلك الشهاب الهائل لغزا. بخلاف إحضاره إلى هذه الأرض الغريبة والبعيدة، لم تمطر عليه أي معجزات.
رفع وانغ تشونغ ذراعيه وسرعان ما رأى ذراعيه نحيفتين وبيضاء. كان هذا مختلفًا عما يتذكره. في تلك اللحظة، أصبح وانغ تشونغ عاجزًا عن الكلام. هل يمكن أنه… قد عاد إلى الحياة؟
لم يعتقد أنها ستظهر لحظة وفاته.
كل ما حدث خلال لحظة وفاته ظهر في ذهنه، وفي النهاية، الشهاب الذي رآه قد اتضح ببطء. ظهرت بعض الذكريات البعيدة التي اعتقد أنه نسيها عبر الزمن فجأة بوضوح في رأسه.
“هل بسبب الاستياء؟ أم السخط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا، لقد نجحت!”
تعمق وانغ تشونغ في التفكير.
شعر وانغ تشونغ كما لو أن عظمه قد تصدع.
لا يهم ما السبب، فلقد عاد. لقد عاد حقًا إلى ذاكراليوم، منذ ثلاثين عامًا! هذا العام، الذي بلغ من العمر خمسة عشر عامًا بينما كانت أخته الصغيرة في العاشرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، كانت أخته الصغرى صغيرة جدًا. من الواضح أن هذا هو شكلها عندما كانت في العاشرة من عمرها، وهو أكبر منها بخمس سنوات فقط. إذا كانت أخته الصغرى تبلغ من العمر عشر سنوات فقط، ألا يعني ذلك أنه…
عصر ازدهار وقوة السهول الوسطى!
عند سماع صرخة وانغ تشونغ، بدت الفتاة محرجة قليلاً. أخرجت لسانها، ثم تراجعت أصابعها بخجل.
بغض النظر عما إذا كانت هذه هي أسرة تشين أو أسرة هان، لم تكن هناك سلالة واحدة توسعت أراضيها بشكل كبير مثل السلالة الحالية. البحر الشرقي والتلال الغربية والمحافظات الجنوبية وجبال يين الشمالية. كانوا جميعًا جزءًا من مجال نفوذ الإمبراطورية.
لم يكن وانغ تشونغ روحًا من هذا العالم. في الواقع، إن لم يكن لهذا الحادث، لكان يجب أن يكون في تسلسل زمني أخر، تحت أشعة الشمس والمطر، مكملًا تعليمه الجامعي ويعيش بقية حياته في سلام.
حكمت تانغ العظمى بجيشها الضخم البالغ 600000، السهول الوسطى بأكملها، وسيطرت على جميع البلدان والقبائل الأجنبية بأوامرها. علاوة على ذلك، امتلئ جيشها بمواهب لا حصر لها من الجنرالات وعُرفت بامتلاكه “إشراق الجنرالات المئة”. حتى أن الهو كان عليهم أن يخضعوا لهذه الإمبراطورية الضخمة.
في هذه اللحظة، طغت موجة من البهجة غير المبررة على وانغ تشونغ!
في غضون عشرات السنين، توسعت أراضي الإمبراطورية بشكل مستمر، مما أدى إلى كبر حجمها الحالي.
مرت بجانبه شخصيات مألوفة واحدة تلو الأخرى، تزمجر بضحك شديد. اندفعوا إلى الأمام بحزم نحو جيش لا حدود له من العرق الأجنبي، كما لو أنهم عث ينجذب إلى النار.
كان هذا بلا شك مركز العالم.
“لست أنت المخطئ في وصولنا إلى هذا الحد! الجنرال، لقد بذلت قصارى جهدك بالفعل!”
العصر الذي كانت فيه السهول الوسطى في ذروتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعمق وانغ تشونغ في التفكير.
على هذا النحو، فإن سكان السهول الوسطى يطلقون على الشخص الموجود في القصر بأسم الإمبراطور الحكيم. في هذه السهول الوسطى، كان الجميع فخورًا بهويتهم والرضا عن النفس ظل في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، عكس الآخرين، عرف وانغ تشونغ أنه في ظل مظهرها الخارجي القوي، كانت هذه الإمبراطورية المزدهرة في طريقها إلى السقوط.
في هذه اللحظة، كانت المجموعة التي قادها وانغ تشونغ هي القوة القتالية الأخيرة في هذا العالم!
تحت وهم الازدهار والسلام، أحيطت الإمبراطورية بتهديدات لا حصر لها.
ابتسم وانغ تشونغ بمرارة. كما هو متوقع من تلك الأخت الصغرى في ذكرياته. لم تكن تلك الموهبة الاستثنائية وقوة تحطيم الجبال تلك شيئًا يمكن للناس العاديين تحمله.
في المرتفعات الواقعة غرب تانغ العظمى، كانت يو تسانغ تزداد قوة بسرعة. وإذا ذهبنا إلى أبعد من ذلك بقليل، فقد سقطت الخلافة الأموية واستبدلت بها الإمبراطورية التي جلبت العالم العربي إلى ذروة قوتها، الخلافة العباسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للشعور بالحزن علينا! نحن مستعدون بالفعل لهذا. على الأقل، ففي النهاية، لم نجلب العار لأسرة تانغ العظمى! لأصير قادرًا على مرافقة الجنرال في هذه الحياة، هذا معناه أنني لم أعش عبثًا!”
في الشمال الشرقي، كان يون جايسمون يقوم بتدريب القوات وشراء الخيول. في الجنوب، كان إرهاي يتحرك أيضًا في الظل.
بوووم!
كانت جميع أنواع الأخطار موجودة، فقط في انتظار الانفجار.
لقد كان إصبعًا!
من ناحية أخرى، غمرت تانغ العظمى في السهول الوسطى في وهم الازدهار. لقد جهلوا تمامًا المخاطر المحتملة التي كانت تكمن حولهم. في الواقع، عندما دعم البرابرة قوتهم العسكرية ونظروا إلى تانغ العظمى بتهديد، لقد حاول هؤلاء العلماء الكونفوشيوسيون خلق خط فكري جديد من خلال إقناع البلاط الملكي بسحب جيشهم وإعادة الآخرين إلى أراضيهم. إنهم يأملون في تحريكهم من خلال الفضائل والأخلاق لكسب السهول الوسطى والبرابرة السلام الأبدي.
“هذا ليس ما ينبغي أن يكون! —— ”
كان هذا حدثًا غير مسبوق لإضعاف جيشهم:
مثل نمر يشل مخالبه والذئب يقطف أسنانه الحادة!
رفع وانغ تشونغ ذراعيه وسرعان ما رأى ذراعيه نحيفتين وبيضاء. كان هذا مختلفًا عما يتذكره. في تلك اللحظة، أصبح وانغ تشونغ عاجزًا عن الكلام. هل يمكن أنه… قد عاد إلى الحياة؟
فبعد أربع سنوات، عندما جاء البرابرة الجشعون لغزو أراضيهم واكتسحتهم كارثة مدمرة، وجدت السهول الوسطى نفسها تفتقر إلى القوة للانتقام.
لقد كان إصبعًا!
وبعد أربع سنوات، جاءت كل هذه التهديدات الخفية متصاعدة واحدة تلو الأخرى من جميع الاتجاهات! في النهاية، سقطت هذه الإمبراطورية الضخمة والمزدهرة تمامًا.
لو لم يكن بهذا العناد إذن!
سقط وطنه الحبيب في التدهور خلال هذه السنوات الأربع وتفتت. على هذا النحو، سقطت عشيرة الجنرالات القوية إلى حد الصراع في الوحل.
عند سماع هذه الكلمات، بدا هدير مدوي وكأنه يومض في رأسه. ارتجف وانغ تشونغ فجأة. بعد قول هذه الكلمات، خرجت الأخت الصغيرة من الغرفة.
لقد عاش حياته السابقة في حالة من الضيق، ولم يستيقظ إلا عندما تم إصلاح كل شيء في مكانه بالفعل. ومع ذلك، وفي هذه الحياة، مع ذكرياته وخبراته السابقة، لن يسمح لنفس الموقف أن يعاد تمثيله!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئت وانغ ياو إر. في حضن وانغ تشونغ، رفعت رأسها وانعكست عيناها الكبيرتان في عيني وانغ تشونغ. بدت متفاجئة. يبدو أن أخيها الثالث مختلف قليلاً اليوم.
لقد فكر مرات عديدة في سبب انهيار هذه الإمبراطورية الضخمة في فترة قصيرة من الزمن.
غرق وانغ تشونغ تمامًا في الظلام المحيط به.
إذا كان قادرًا على وضع الخطط التي فكر فيها “بعد ثلاثين عامًا”، فلا يزال من الممكن عكس اتجاه سقوط تانغ العظمى.
بوووم!
ولكن قبل ذلك، عليه أن يمنع الحدث الرئيسي الذي سيحدث في هذه الأسرة أولاً. أخته الصغيرة وشقيقه الأكبر ووالده ووالدته وعائلة عشيرة وانغ بأكملها … سيتأثر الجميع بهذا الأمر.
“تراجعوا! تراجعوا!”…
بسبب هذا الأمر، سقطت عشيرة وانغ أكثر فأكثر في التدهور، غير قادرين على الارتفاع مرة أخرى.
انه لا يزال على قيد الحياة!
بعد سلسلة من الأحداث بعد حدوث هذا الأمر، تركه ببطء أولئك الذين أحبهم ومن أحبوه.
إنه الجاني على كل هذا! فلولاه، لما ضعفت الإمبراطورية إلى هذه النقطة!
حدث كل هذا بعد وقت قصير من تجاوزه إلى هذا العالم.
مهما كان الأمر، عليه أن يمنع ذلك من الحدوث!
كان لا يزال جاهلًا في ذلك الوقت. ومع ذلك، أصبح مصممًا على تغيير كل شيء في هذه الحياة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احترقت السماء واهتزت الأرض. تكومت جثث لا حصر لها في كل مكان، مشكلةً الجبال وملأت المحيطات. تقاربت الدماء الطازجة المتدفقة مع بعضها لتشكل نهرًا قرمزي. تمكن وانغ تشونغ من رؤية حتى هالة الموت الكثيفة تتصاعد من جثث عشرات الملايين من مواطني السهول الوسطى ملقاة في كل مكان حوله.
كيف يمكن للمرء أن يجتاح العالم دون تنظيف
منزله أولاً؟ كيف يمكن أن تبقى أي بيضة سليمة تحت عش مدمر؟ إذا لم ينقذ منزله، فكيف يمكنه إنقاذ العالم؟
“أختي الصغيرة، شكرًا لكِ. ومع ذلك، ليست هناك حاجة لذلك. سأتعامل مع ذلك اللقيط ما تشو شخصيًا.”
مهما كان الأمر، عليه أن يمنع ذلك من الحدوث!
كل ما أحبه وكل ما يحبه قد تركه!
ومع وجود مثل هذه الأفكار في ذهنه، دفع وانغ تشونغ الباب وخرج من غرفته.
عند سماع صرخة وانغ تشونغ، بدت الفتاة محرجة قليلاً. أخرجت لسانها، ثم تراجعت أصابعها بخجل.
“أيها الخائن!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
