المتراجع كسول للغاية (2)
الفصل 10: المتراجع كسول للغاية (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو… هو…”
“أوغ… أوووغ…”
للف ساقي، سرقت السترة التي تركها الرجل الحفار.
لقد متُّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطيئان جدًا.”
منذ لحظات، متُّ بنسبة مئة بالمئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما يميز البشر عن الوحوش هو استخدام الأدوات.
تحطمت أضلاعي، انكسر خصري، تهشمت جمجمتي حتى اغرورقت نصف رؤيتي بالدم الأحمر.
لا يزال هناك أشياء لأتعلمها من جي-وون، بالطبع، لكنني كنتُ مرهقًا ذهنيًا. يمكنني دائمًا العودة لاحقًا.
دام ذلك لجزء من الثانية فقط، لكن الإحساس ظل خامًا.
اندفع غوبلنان من كلا الجانبين، مخالبهم تمتد نحو حلقي.
“أوووغ…”
كان الألم فظيعًا، لكن النفور الغريزي كان أسوأ—ذلك اليأس في اللحظة التي تنطفئ فيها الحياة.
لقد متُّ حقًا، بصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نجحت.”
والمتراجعون عن الموت يجب أن يكرروا هذا؟
بدت كخطوة صغيرة، لكن بالنسبة لمتراجع كانت قفزة هائلة.
كيف لم يفقدوا عقولهم بعد؟
منذ لحظات، متُّ بنسبة مئة بالمئة.
“اعتد على الموت”، يقولون. كيف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [العودة إلى لحظة الدخول الأول إلى الطابق 0.]
إن استطاع أحدهم الاعتياد على هذا، هل يمكن أن نسميه إنسانًا بعد؟
“…هوب!”
كان الألم فظيعًا، لكن النفور الغريزي كان أسوأ—ذلك اليأس في اللحظة التي تنطفئ فيها الحياة.
مع الوضعية ذاتها التي صقلتها بقطع الأعشاب، برق نصلي كالصاعقة.
لا أحد يستطيع تجاهل ذلك ببساطة.
أخيرًا.
“غ… غك…”
لقد متُّ.
كنتُ أظن أن الممر يخفي آلية ما. من الواضح أنه لا يمكن أن يظل منطقة آمنة إلى الأبد.
محرجًا من الفكرة، صفعت مؤخرة رأسي وتراجعت على الفور.
افترضتُ وجود حد زمني، وقد تحقق ذلك.
بما أن الجلوس هنا أسبوعًا يضمن الموت، كان عليّ أن أغامر بالخروج، أغرق أو أسبح.
وحش برأس ثور ضخم اصطدم بالمكان. لنسمِّه المينوتور مؤقتًا، إذ عادةً ما تستعير وحوش البرج أسماء أسطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…تعال.”
كان الدوي هو هجومه المدوّي، والارتطام العظيم هو الصاعقة حين قفز.
ما يهم هو الحقيقة ذاتها—لقد ضرب المينوتور الممر.
إن كان الصوت الذي سمعته عبر الانفجار يخص جي-وون حقًا، فلا بد أنها حاولت تحذيرنا.
ما يهم هو الحقيقة ذاتها—لقد ضرب المينوتور الممر.
“هو… هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حان الوقت لأرى العالم خارج الشجيرات.
ما يهم هو الحقيقة ذاتها—لقد ضرب المينوتور الممر.
إن استطاع أحدهم الاعتياد على هذا، هل يمكن أن نسميه إنسانًا بعد؟
مع قلب جي-وون الطيب تجاه الضعفاء المجتمعين هنا، لا بد أنها حاولت إيقافه وفشلت.
أخيرًا.
سواء أُخذت على حين غرة أو كانت ببساطة أضعف منه، فهذا يعني أنها لا تستطيع هزيمة المينوتور بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو… هو…”
حتى لو كررت الدورة وحذرتها، فالنتيجة لن تتغير على الأرجح. لم يُصمم المينوتور ليُهزم، بل ليكون حدًا زمنيًا، دفعة إلى الأزمة.
مخالبهم القذرة، أسنانهم الممزقة ببقايا لحم عالقة، عيونهم الزيتية—كل التفاصيل كانت واضحة.
وإلا لاستطاع أحدهم أن يستقر في البرنامج التعليمي أبد الدهر، يطارد الوحوش الهزيلة. كنت لا أزال أستوعب تلك الأخبار الجديدة، أسترد أنفاسي بمشقة، حين
قطع، استراحة، قطع، استراحة.
“كح، كح، هو-وو.”
حتى لو كررت الدورة وحذرتها، فالنتيجة لن تتغير على الأرجح. لم يُصمم المينوتور ليُهزم، بل ليكون حدًا زمنيًا، دفعة إلى الأزمة.
“مرحبًا، هييي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو… هو…”
ناداني صوت مشرق ومغري. مسحت القيء من شفتي ونظرت إلى الأعلى.
صحيح، تحدث الحرائق البرية غالبًا في الربيع أو الشتاء، نادرًا في منتصف الصيف.
“هي-هي، لم تكن تستمع، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أظن أن الممر يخفي آلية ما. من الواضح أنه لا يمكن أن يظل منطقة آمنة إلى الأبد.
ابتسمت الجنية التعليمية، متوهجة بأسنانها الحادة كالإبر، يتدلى اللعاب من فمها.
…هو.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإلا لاستطاع أحدهم أن يستقر في البرنامج التعليمي أبد الدهر، يطارد الوحوش الهزيلة. كنت لا أزال أستوعب تلك الأخبار الجديدة، أسترد أنفاسي بمشقة، حين
اتخذت القرار على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرر، كرر، كرر.
صفع!
إن كان الصوت الذي سمعته عبر الانفجار يخص جي-وون حقًا، فلا بد أنها حاولت تحذيرنا.
[لقد تلقيت ضررًا.]
“لماذا؟”
[العودة إلى لحظة الدخول الأول إلى الطابق 0.]
ومع ذلك، كان تقدمًا. مع ساقي ملفوفتين، استطعت الدفع عبرها، سيفًا في يدي.
“اللعنة، كان ذلك قريبًا.”
ناولتني زجاجة ماء ولوح طاقة، عيناها تفيضان بالرثاء.
كاد رأسي أن ينفجر. تخيل أن تصبح أحدث ضحية لجنية الموسم الأول—الموت برصاصة في الرأس من جنية بعد صدمة الموت مباشرة؟ سيكون ذلك طريقة غبية حقًا للرحيل.
اندفع غوبلنان من كلا الجانبين، مخالبهم تمتد نحو حلقي.
“سلامي لكم، أيها البشر العابثون الذين يبددون أعمارهم ببهجة! يغمرني السرور بلقائكم!”
تدفقت نافورة من الدم الأخضر لتكرس ظهوري الأول. تشبث الغوبلنان بحلقيهما المقطوعين، منهارين دون أن يعرفا ما أصابهما.
هذه المرة أبقيت رأسي صافيًا واستمعت إلى إيجاز الجنية. لم ألقِ نظرة حتى إلى جي-وون، وتخطيت الخطاب المثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهدف: ما وراء الشجيرات.
الهدف: ما وراء الشجيرات.
“مرحبًا، هييي.”
بما أن الجلوس هنا أسبوعًا يضمن الموت، كان عليّ أن أغامر بالخروج، أغرق أو أسبح.
طوال اليوم قطعت، نمت من الإرهاق، استيقظت وقطعت مجددًا. حتى التقيت جي-وون عائدة بالإمدادات.
لا يزال هناك أشياء لأتعلمها من جي-وون، بالطبع، لكنني كنتُ مرهقًا ذهنيًا. يمكنني دائمًا العودة لاحقًا.
افترضتُ وجود حد زمني، وقد تحقق ذلك.
إذن، كيف أعبر الغابة الكثيفة؟
“لماذا؟”
أمسكت بخشبة كبيرة كنت قد استكشفتها سابقًا وعصا متينة.
“كييي-إي-إيك!”
ما يميز البشر عن الوحوش هو استخدام الأدوات.
صحيح، تحدث الحرائق البرية غالبًا في الربيع أو الشتاء، نادرًا في منتصف الصيف.
…هو.
لقد متُّ حقًا، بصدق.
سأعتمد على صديق البشرية القديم، النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أحاول إشعال نار.”
الخطة بسيطة: افرك العصا على الخشبة، أشعل جمرة، أضرم النار في الشجيرات الكثيفة.
“…نشيج. ماذا تفعل؟”
“لنفعلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتد على الموت”، يقولون. كيف؟
حان الوقت لأرى العالم خارج الشجيرات.
بعد ثلاثين دقيقة…
والمتراجعون عن الموت يجب أن يكرروا هذا؟
[لقد تلقيت ضررًا.]
“هي-هي، لم تكن تستمع، أليس كذلك؟”
[العودة إلى لحظة الدخول الأول إلى الطابق 0.]
التقطت سيفًا بسهولة مكتسبة وواجهت الخضرة. ركزت على طرف النصل، عضلاتي مشدودة، وهويت.
“اللعنة…”
لأنني قست نفسي بمن هو قوي بشكل مذهل، أصبحت أقوى دون أن ألاحظ.
لقد تراجعت.
“اللعنة، كان ذلك قريبًا.”
لقد ارتكبت خطأين كبيرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم نجرِ محادثات عميقة.
أولاً: هذا المكان كان عمليًا غابة—دافئة، رطبة، تزخر بالحياة. حتى الخشبة الجافة ظاهريًا قاومت اللهب.
بما أن الجلوس هنا أسبوعًا يضمن الموت، كان عليّ أن أغامر بالخروج، أغرق أو أسبح.
ثانيًا: بينما كنت أفرك الخشب بحماس، اقتربت دا-هيي.
ناداني صوت مشرق ومغري. مسحت القيء من شفتي ونظرت إلى الأعلى.
“…نشيج. ماذا تفعل؟”
الثاني، أقطع بالسيف.
“…أحاول إشعال نار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“لماذا؟”
“لماذا؟”
“أريد حرق كل هذه الشجيرات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهدف: ما وراء الشجيرات.
“لن ينجح.”
مع صوت نقي، انشطر النبات نظيفًا عند ارتفاع الخصر.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
الحزام الأخضر المحيط بالممر كان أنباتًا نابضة بالحياة، لا قصبًا يابسًا. الخضرة النضرة لا تُلهب بسهولة، أوضحت.
سأعتمد على صديق البشرية القديم، النار.
صحيح، تحدث الحرائق البرية غالبًا في الربيع أو الشتاء، نادرًا في منتصف الصيف.
“أريد حرق كل هذه الشجيرات.”
“…أنتِ محقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرر، كرر، كرر.
كنت أفكر بعقلية بوكيمون، نوع العشب ضعيف أمام النار. الآن عرفت لماذا يحذرون من إدمان الألعاب؛ كنت أخلط اللعبة بالواقع.
كان الألم فظيعًا، لكن النفور الغريزي كان أسوأ—ذلك اليأس في اللحظة التي تنطفئ فيها الحياة.
محرجًا من الفكرة، صفعت مؤخرة رأسي وتراجعت على الفور.
شلاااش!
“…”
الفصل 10: المتراجع كسول للغاية (2)
بقي خياران.
“لن ينجح.”
الأول، ألف نفسي بالملابس مجددًا وأغوص عبرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهدف: ما وراء الشجيرات.
الثاني، أقطع بالسيف.
هذه المرة أبقيت رأسي صافيًا واستمعت إلى إيجاز الجنية. لم ألقِ نظرة حتى إلى جي-وون، وتخطيت الخطاب المثير.
اخترت الخيار الثاني.
بدت كخطوة صغيرة، لكن بالنسبة لمتراجع كانت قفزة هائلة.
وصفتني جي-وون بأنني دون المتوسط، لكن حتى الأحمق دون المتوسط يمكنه قطع الأعشاب.
مخالبهم القذرة، أسنانهم الممزقة ببقايا لحم عالقة، عيونهم الزيتية—كل التفاصيل كانت واضحة.
التقطت سيفًا بسهولة مكتسبة وواجهت الخضرة. ركزت على طرف النصل، عضلاتي مشدودة، وهويت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإلا لاستطاع أحدهم أن يستقر في البرنامج التعليمي أبد الدهر، يطارد الوحوش الهزيلة. كنت لا أزال أستوعب تلك الأخبار الجديدة، أسترد أنفاسي بمشقة، حين
“…هوب!”
لقد ارتكبت خطأين كبيرين.
سويييش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [العودة إلى لحظة الدخول الأول إلى الطابق 0.]
مع صوت نقي، انشطر النبات نظيفًا عند ارتفاع الخصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهدف: ما وراء الشجيرات.
“…نجحت.”
أخيرًا.
“…”
عندما هززت سيفًا لأول مرة، كان العشب ينثني فقط، لكنني الآن أستطيع قطعه فعليًا. لم تذهب كل تلك الجهود تحت إشراف جي-وون سدى.
“أريد المغادرة، لكنني أعاني من حساسية تجاه النباتات.”
لأنني قست نفسي بمن هو قوي بشكل مذهل، أصبحت أقوى دون أن ألاحظ.
ثانيًا: بينما كنت أفرك الخشب بحماس، اقتربت دا-هيي.
تفجر العاطفة، وشددت قبضتي.
…هو.
“…جيد.”
بقي خياران.
بدت كخطوة صغيرة، لكن بالنسبة لمتراجع كانت قفزة هائلة.
“كح، كح، هو-وو.”
واصل، جون-هو. يمكنك فعلها.
وحش برأس ثور ضخم اصطدم بالمكان. لنسمِّه المينوتور مؤقتًا، إذ عادةً ما تستعير وحوش البرج أسماء أسطورية.
انتهت الحماسة، حان وقت الواقع. قطع العشب شعور رائع، لكن ظهرت مشكلتان.
“…أنتِ محقة.”
أولاً، كان ذلك صعبًا بشكل مذهل. فقط مع التركيز الكامل والقوة كان النصل يقطع السيقان، حَارقًا الطاقة والإرادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نجحت.”
ثانيًا، كان خط القطع يقع أسفل خصري مباشرة. كنت أهدف إلى الأسفل، لكن القوة تضاءلت تحت ذلك.
عندما جف حلقي حتى بعد أن أفرغت زجاجة،
ومع ذلك، كان تقدمًا. مع ساقي ملفوفتين، استطعت الدفع عبرها، سيفًا في يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمرت كما شئت، لكن ما البديل، أن أُداس من المينوتور مجددًا؟
لكن هذا يعني أيضًا أن ساقي يجب أن تظلا ملفوفتين، مما يؤذي الحركة، والسيقان الكثيفة ستظل تعيقني.
[لقد تلقيت ضررًا.]
“تش. ماذا يمكنني أن أفعل أيضًا؟”
ومع ذلك، كان تقدمًا. مع ساقي ملفوفتين، استطعت الدفع عبرها، سيفًا في يدي.
لا خيار آخر، لذا واصلت القطع.
كيف لم يفقدوا عقولهم بعد؟
تذمرت كما شئت، لكن ما البديل، أن أُداس من المينوتور مجددًا؟
“كييي-إي-إيك!”
ما تلا ذلك كان جهدًا طويلًا ومملاً.
بعد ثلاثين دقيقة…
للف ساقي، سرقت السترة التي تركها الرجل الحفار.
تدفقت نافورة من الدم الأخضر لتكرس ظهوري الأول. تشبث الغوبلنان بحلقيهما المقطوعين، منهارين دون أن يعرفا ما أصابهما.
قطع، استراحة، قطع، استراحة.
“غ… غك…”
أكره العمل المتكرر، لكن المتراجع يجب أن يتقبل التكرار. أحيانًا جاءت دا-هيي.
“كح، كح، هو-وو.”
“…أم، ماذا تفعل؟”
“لماذا؟”
“أقطع العشب.”
[لقد تلقيت ضررًا.]
“لماذا؟”
سواء أُخذت على حين غرة أو كانت ببساطة أضعف منه، فهذا يعني أنها لا تستطيع هزيمة المينوتور بسهولة.
“أريد المغادرة، لكنني أعاني من حساسية تجاه النباتات.”
لقد متُّ حقًا، بصدق.
“…آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دام ذلك لجزء من الثانية فقط، لكن الإحساس ظل خامًا.
لم نجرِ محادثات عميقة.
“كييي-إي-إيك!”
طوال اليوم قطعت، نمت من الإرهاق، استيقظت وقطعت مجددًا. حتى التقيت جي-وون عائدة بالإمدادات.
“…هوب!”
“…كُل.”
منذ لحظات، متُّ بنسبة مئة بالمئة.
ناولتني زجاجة ماء ولوح طاقة، عيناها تفيضان بالرثاء.
رن صوت صيحة مألوفة قريبًا.
ربما ظنت أنني مجنون، لكنني لم أستطع الشرح. شكرتها ببساطة وواصلت القطع.
منذ لحظات، متُّ بنسبة مئة بالمئة.
كرر، كرر، كرر.
انتهت الحماسة، حان وقت الواقع. قطع العشب شعور رائع، لكن ظهرت مشكلتان.
عندما جف حلقي حتى بعد أن أفرغت زجاجة،
“…كُل.”
“كرروك! كيي-إي-إيك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حان الوقت لأرى العالم خارج الشجيرات.
رن صوت صيحة مألوفة قريبًا.
كان الألم فظيعًا، لكن النفور الغريزي كان أسوأ—ذلك اليأس في اللحظة التي تنطفئ فيها الحياة.
وضعت النصل البالي خلفي والتقطت سيفًا جديدًا. قطع النباتات كان اختبارًا ميدانيًا كافيًا. القيمة الحقيقية تظهر في القتال.
“أريد حرق كل هذه الشجيرات.”
“…تعال.”
التقطت سيفًا بسهولة مكتسبة وواجهت الخضرة. ركزت على طرف النصل، عضلاتي مشدودة، وهويت.
تمتمت.
لقد ارتكبت خطأين كبيرين.
“كييي-إي-إيك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما يميز البشر عن الوحوش هو استخدام الأدوات.
اندفع غوبلنان من كلا الجانبين، مخالبهم تمتد نحو حلقي.
“سلامي لكم، أيها البشر العابثون الذين يبددون أعمارهم ببهجة! يغمرني السرور بلقائكم!”
مخالبهم القذرة، أسنانهم الممزقة ببقايا لحم عالقة، عيونهم الزيتية—كل التفاصيل كانت واضحة.
كاد رأسي أن ينفجر. تخيل أن تصبح أحدث ضحية لجنية الموسم الأول—الموت برصاصة في الرأس من جنية بعد صدمة الموت مباشرة؟ سيكون ذلك طريقة غبية حقًا للرحيل.
“…آه.”
عندما جف حلقي حتى بعد أن أفرغت زجاجة،
هل هكذا شعرت جي-وون وهي تنظر إليّ؟
“…آه.”
مع الوضعية ذاتها التي صقلتها بقطع الأعشاب، برق نصلي كالصاعقة.
منذ لحظات، متُّ بنسبة مئة بالمئة.
شلاااش!
تحطمت أضلاعي، انكسر خصري، تهشمت جمجمتي حتى اغرورقت نصف رؤيتي بالدم الأحمر.
تدفقت نافورة من الدم الأخضر لتكرس ظهوري الأول. تشبث الغوبلنان بحلقيهما المقطوعين، منهارين دون أن يعرفا ما أصابهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتد على الموت”، يقولون. كيف؟
“بطيئان جدًا.”
“…”
لم تعد هذه الحشود الضعيفة خصومًا بالنسبة لي.
بقي خياران.
“كرروك! كيي-إي-إيك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمرت كما شئت، لكن ما البديل، أن أُداس من المينوتور مجددًا؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
