حياة هادئة
“لقد عدت! هل كنتما تتصرفان بشكل جيد أثناء غياب والدكما؟”
عاد برونو إلى منزله مباشرة بعد انتهاء زيارته للقيصر، وهو يحمل في قلبه سعادة الترقية التي حصل عليها مؤخراً. وعند دخوله الباب، استقبلته ابنتاه الصغيرتان بصرخات فرح، وركضتا نحوه لتحتضنا ساقيه بشوق، متلهفتين لأن يرفعهما عالياً بعد فترة غيابه الطويلة.
3.جندي
“بابا عاد للبيت!”
ارتسمت ابتسامة أبوية دافئة على وجه برونو، ورفع بناته بين ذراعيه، معانقًا إياهما وقبلهما على جبينهما، وسأل سؤاله المعتاد كلما عاد إلى البيت، سواء كان قد غاب لأشهر بسبب مهمة عسكرية، أو عاد من يوم شاق في القيادة العليا للجيش الألماني.
# الجنود
“لقد عدت! هل كنتما تتصرفان بشكل جيد أثناء غياب والدكما؟”
1. رقيب
نظرت إيفا، ابنته الكبرى، بعيدًا بخجل، فقد كانت تتصرف بشكل جيد معظم الوقت، لكن مع مرور الأيام بدأت تفقد صبرها وتتصرف أحيانًا بطريقة مشاكسة. وبدأ برونو يتساءل عما يخفيه هذا التصرف المشبوه، لولا أن ابنته الصغرى سارعت إلى القول بفخر.
فيلد مارشال
“أنا كنت فتاة طيبة…”
2. عريف
ضحك برونو وربت على رأسها برفق، وكان على وشك أن يمدحها على سلوكها الجيد، عندما دخلت زوجته هايدي إلى الغرفة، مرتدية مئزرًا وفي يدها ملعقة خشبية ومغطاة بطبقة رقيقة من الدقيق. نظرة هايدي الصارمة كانت كافية لإثارة بعض التوتر حتى لدى برونو، فقد كانت في منتصف توبيخ إيفا قبل دخول برونو إلى المنزل.
عندما أخبرت هايدي الأطفال بعودة والدهم، أصبحوا متحمسين لرؤيته، خاصة إيفا التي كان برونو يدللها بشكل خاص. ولكن مع مرور الوقت وغياب والدها عن البيت حتى المساء، فقدت إيفا صبرها، وبدأت في نوبة غضب، مما أدى إلى إحداث فوضى في المطبخ عبر سكبها الدقيق على الأرض.
# الجنود
وعندما حاولت هايدي تهدئتها، اضطرت لضربها بخفة على قاعتها بملعقة خشبية، وكانت في وسط هذا التوبيخ حين دخل برونو. انتهاز إيفا لفرصة دخول والدها وهربها من العقاب إلى أحضانه جعل هايدي تتابع الأمر بصرامة.
1. جنرال
نادت هايدي بغضب على إيفا وهي تقول:
“وهذا ما يجعل واحدة منكن فقط فتاة جيدة! الآن تعالي هنا يا إيفا، لا تزالين بحاجة لتنظيف الفوضى التي أحدثتها. لا يمكنك التحدث مع والدك حتى تنتهي من إصلاح ما فعلته. إلسا، اذهبي وابحثي عن شقيقك. يمكنكما قضاء الوقت مع والدكما بينما تقوم أختك الكبرى بتنظيف ما أفسدته.”
خلال الانتظار، جلبت هايدي لترًا من الجعة لبرونو، الذي استرخى على الأريكة الجلدية في غرفة الجلوس، وبدأ يسرد لابنه وابنته قصصًا عن رحلته إلى اليابان وقصر الإمبراطور، متجنبًا الحديث عن الحرب في مانشوريا. لم يكن الأطفال في سن يسمح لهم بسماع أهوال الحرب، كما أن برونو لم يرغب في استرجاع ذكريات المعارك التي شهدها في بورت آرثر وموكدين. كان منزله ملاذه الوحيد للسلام.
نظرت إيفا إلى والدها بعينين مليئتين بالدموع وتوسلت إليه ألا يجعلها تترك ذراعيه، خاصة بعد طول انتظارها لعودته. وقالت متوسلة:
“بابا، إيفا آسفة، أرجوك لا تجعلني انظف!!”
“بصراحة… أنت تدلل البنات كثيرًا!”
كانت هايدي غاضبة من إيفا، لكن برونو لم يستطع أن يبقى غاضبًا على بناته لفترة طويلة، خاصة عندما أدرك مدى براءتهن وحنانهن. وضع إيفا على الأرض بلطف، مما جعلها تعبس بخيبة أمل، ثم انحنى برونو وربت على شعرها الذهبي بلطف، موجهًا لها درسًا ودودًا كان أسهل عليها من أي عقاب آخر.
“خذ وقتك، نحن في انتظارك بالطابق السفلي.”
قال لها بلطف:
“إيفا، عندما ترتكبين خطأً، عليكِ أن تعتذري وتصلحي ما أفسدته. لا أعلم بالضبط ما الذي أغضب والدتك بهذا الشكل، لكن لدي فكرة استنادًا إلى حالتها. إذن، لماذا لا تذهبي وتساعديها في تنظيف ما قمتِ به، وكوني فتاة طيبة من أجل والدك، حسنًا؟”
ضحك برونو وربت على رأسها برفق، وكان على وشك أن يمدحها على سلوكها الجيد، عندما دخلت زوجته هايدي إلى الغرفة، مرتدية مئزرًا وفي يدها ملعقة خشبية ومغطاة بطبقة رقيقة من الدقيق. نظرة هايدي الصارمة كانت كافية لإثارة بعض التوتر حتى لدى برونو، فقد كانت في منتصف توبيخ إيفا قبل دخول برونو إلى المنزل.
كانت إيفا قد رفضت الاعتذار أو التنظيف عندما حاولت هايدي توبيخها، لكنها استجابت لكلمات والدها برأس منحني وعادت إلى المطبخ لتعتذر وتبدأ في التنظيف.
وعندما حاولت هايدي تهدئتها، اضطرت لضربها بخفة على قاعتها بملعقة خشبية، وكانت في وسط هذا التوبيخ حين دخل برونو. انتهاز إيفا لفرصة دخول والدها وهربها من العقاب إلى أحضانه جعل هايدي تتابع الأمر بصرامة.
قالت بخفوت:
“أنا آسفة يا أمي…”
بعد أن خرجت إيفا من الغرفة، عبست هايدي وأدارت بصرها بعيدًا عن برونو، وهي ترى كيف كان يدلل ابنتهما الأخرى ويعاملها بلطف مبالغ فيه. تمتمت بغضب مكتوم قبل أن تعود إلى المطبخ للمساعدة في التنظيف.
5. عميد
“بصراحة… أنت تدلل البنات كثيرًا!”
رغم نبرة هايدي الحادة، أدركت بصمت أن أسلوب برونو في تدليل بناتهما كان جزءًا لا يُقاوم من شخصيته. تأخر العشاء بسبب هذا الموقف البسيط، وهو أمر لم يزعج برونو الذي عاد للتو من رحلة بحرية طويلة.
1. فيلد فبيل
5. عميد
خلال الانتظار، جلبت هايدي لترًا من الجعة لبرونو، الذي استرخى على الأريكة الجلدية في غرفة الجلوس، وبدأ يسرد لابنه وابنته قصصًا عن رحلته إلى اليابان وقصر الإمبراطور، متجنبًا الحديث عن الحرب في مانشوريا. لم يكن الأطفال في سن يسمح لهم بسماع أهوال الحرب، كما أن برونو لم يرغب في استرجاع ذكريات المعارك التي شهدها في بورت آرثر وموكدين. كان منزله ملاذه الوحيد للسلام.
# ضباط الصف
بعد انتظار قصير، اجتمعت العائلة حول مائدة العشاء، حيث أظهرت إيفا ندمًا صادقًا على ما حدث، مما أتاح لهم فرصة الاستمتاع بوجبة منزلية هادئة رغم تأخرها. كان ذلك أول اجتماع عائلي لهم منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
# الجنود
عقب العشاء، استمتعت الأسرة بلعب ألعاب جماعية قبل أن يقوم برونو وهايدي بتجهيز الأطفال للنوم. تولى برونو بنفسه مهمة وضعهم في أسرتهم وقراءة قصص ما قبل النوم. وبعد ذلك، انضم إلى هايدي التي كانت بانتظاره بابتسامة خفية تعكس رغبتها في معاملتة خاصة . رغم الإرهاق، وجد برونو القوة لمنحها ما أرادت، ليناما معًا في هدوء وسلام.
# الجنود
10. ملازم أول
—
عاد برونو إلى منزله مباشرة بعد انتهاء زيارته للقيصر، وهو يحمل في قلبه سعادة الترقية التي حصل عليها مؤخراً. وعند دخوله الباب، استقبلته ابنتاه الصغيرتان بصرخات فرح، وركضتا نحوه لتحتضنا ساقيه بشوق، متلهفتين لأن يرفعهما عالياً بعد فترة غيابه الطويلة.
في صباح اليوم التالي، استيقظ برونو متأخرًا على غير عادته، لكنه لم ينزعج نظرًا لإجازته الطويلة التي حصل عليها أخيرًا. دخلت هايدي الغرفة تحمل صينية إفطار صُممت خصيصًا لتوضع على السرير، تحتوي على وجبة محببة لبرونو وكوب من الحليب. بابتسامة دافئة، قالت:
“صباح الخير أيها النعسان! أعلم أنك تحب الاستيقاظ باكرًا، لكنك كنت مرهقًا جدًا الليلة الماضية، فقررت أن أتركك تستريح. لذا، أعددت لك وجبتك المفضلة كنوع من التعويض.”
في صباح اليوم التالي، استيقظ برونو متأخرًا على غير عادته، لكنه لم ينزعج نظرًا لإجازته الطويلة التي حصل عليها أخيرًا. دخلت هايدي الغرفة تحمل صينية إفطار صُممت خصيصًا لتوضع على السرير، تحتوي على وجبة محببة لبرونو وكوب من الحليب. بابتسامة دافئة، قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامة أبوية دافئة على وجه برونو، ورفع بناته بين ذراعيه، معانقًا إياهما وقبلهما على جبينهما، وسأل سؤاله المعتاد كلما عاد إلى البيت، سواء كان قد غاب لأشهر بسبب مهمة عسكرية، أو عاد من يوم شاق في القيادة العليا للجيش الألماني.
وأضافت بلطف:
3.جندي
“خذ وقتك، نحن في انتظارك بالطابق السفلي.”
7. مقدم
فيلد مارشال
شكرها برونو بابتسامة وقبلة، ووعدها بالنزول قريبًا. بعد مغادرتها، تأمل يداه المستقرّتين، وقد تخلص من القلق المعتاد. للحظة وجيزة، تذكر الحرب، لكنه دفع الفكرة بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لها بلطف: “إيفا، عندما ترتكبين خطأً، عليكِ أن تعتذري وتصلحي ما أفسدته. لا أعلم بالضبط ما الذي أغضب والدتك بهذا الشكل، لكن لدي فكرة استنادًا إلى حالتها. إذن، لماذا لا تذهبي وتساعديها في تنظيف ما قمتِ به، وكوني فتاة طيبة من أجل والدك، حسنًا؟”
1. جنرال
لأول مرة منذ فترة طويلة، شعر برونو بسلام داخلي خالص. لا سجائر، لا توتر، فقط هدوء منزله الذي كان ملاذه من صخب العالم. ورغم علمه بأن المهام الصعبة ستعود لاحقًا، كان عازمًا على الاستمتاع بأسبوعين من السكينة مع عائلته.
“بابا عاد للبيت!”
نظرت إيفا إلى والدها بعينين مليئتين بالدموع وتوسلت إليه ألا يجعلها تترك ذراعيه، خاصة بعد طول انتظارها لعودته. وقالت متوسلة: “بابا، إيفا آسفة، أرجوك لا تجعلني انظف!!”
نظرت إيفا، ابنته الكبرى، بعيدًا بخجل، فقد كانت تتصرف بشكل جيد معظم الوقت، لكن مع مرور الأيام بدأت تفقد صبرها وتتصرف أحيانًا بطريقة مشاكسة. وبدأ برونو يتساءل عما يخفيه هذا التصرف المشبوه، لولا أن ابنته الصغرى سارعت إلى القول بفخر.
___
3.جندي
فيلد مارشال
10. ملازم أول
“خذ وقتك، نحن في انتظارك بالطابق السفلي.”
1. جنرال
3.جندي
2. فريق / جنرال لوتنانت ➡️ برونو هنا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأول مرة منذ فترة طويلة، شعر برونو بسلام داخلي خالص. لا سجائر، لا توتر، فقط هدوء منزله الذي كان ملاذه من صخب العالم. ورغم علمه بأن المهام الصعبة ستعود لاحقًا، كان عازمًا على الاستمتاع بأسبوعين من السكينة مع عائلته.
4. لواء / جنرال ماجور
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضافت بلطف:
5. عميد
“بصراحة… أنت تدلل البنات كثيرًا!”
6.عقيد
10. ملازم أول
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4. لواء / جنرال ماجور
7. مقدم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 9. نقيب
وعندما حاولت هايدي تهدئتها، اضطرت لضربها بخفة على قاعتها بملعقة خشبية، وكانت في وسط هذا التوبيخ حين دخل برونو. انتهاز إيفا لفرصة دخول والدها وهربها من العقاب إلى أحضانه جعل هايدي تتابع الأمر بصرامة.
8. رائد
ضحك برونو وربت على رأسها برفق، وكان على وشك أن يمدحها على سلوكها الجيد، عندما دخلت زوجته هايدي إلى الغرفة، مرتدية مئزرًا وفي يدها ملعقة خشبية ومغطاة بطبقة رقيقة من الدقيق. نظرة هايدي الصارمة كانت كافية لإثارة بعض التوتر حتى لدى برونو، فقد كانت في منتصف توبيخ إيفا قبل دخول برونو إلى المنزل.
—
9. نقيب
ضحك برونو وربت على رأسها برفق، وكان على وشك أن يمدحها على سلوكها الجيد، عندما دخلت زوجته هايدي إلى الغرفة، مرتدية مئزرًا وفي يدها ملعقة خشبية ومغطاة بطبقة رقيقة من الدقيق. نظرة هايدي الصارمة كانت كافية لإثارة بعض التوتر حتى لدى برونو، فقد كانت في منتصف توبيخ إيفا قبل دخول برونو إلى المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أخبرت هايدي الأطفال بعودة والدهم، أصبحوا متحمسين لرؤيته، خاصة إيفا التي كان برونو يدللها بشكل خاص. ولكن مع مرور الوقت وغياب والدها عن البيت حتى المساء، فقدت إيفا صبرها، وبدأت في نوبة غضب، مما أدى إلى إحداث فوضى في المطبخ عبر سكبها الدقيق على الأرض.
10. ملازم أول
بعد أن خرجت إيفا من الغرفة، عبست هايدي وأدارت بصرها بعيدًا عن برونو، وهي ترى كيف كان يدلل ابنتهما الأخرى ويعاملها بلطف مبالغ فيه. تمتمت بغضب مكتوم قبل أن تعود إلى المطبخ للمساعدة في التنظيف.
11. ملازم
# ضباط الصف
11. ملازم
نادت هايدي بغضب على إيفا وهي تقول: “وهذا ما يجعل واحدة منكن فقط فتاة جيدة! الآن تعالي هنا يا إيفا، لا تزالين بحاجة لتنظيف الفوضى التي أحدثتها. لا يمكنك التحدث مع والدك حتى تنتهي من إصلاح ما فعلته. إلسا، اذهبي وابحثي عن شقيقك. يمكنكما قضاء الوقت مع والدكما بينما تقوم أختك الكبرى بتنظيف ما أفسدته.”
1. فيلد فبيل
# ضباط الصف
2. نقيب الصف
3.جندي
# الجنود
8. رائد
“بابا عاد للبيت!”
1. رقيب
قالت بخفوت: “أنا آسفة يا أمي…”
2. عريف
1. فيلد فبيل
3.جندي
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات