التخرج
بدلاً من ذلك، تم توقيع معاهدة تعاون عسكري بين الرايخ الألماني وإمبراطورية اليابان. لم تكن معاهدة دفاعية أو هجومية رسمية، بل كانت وعدًا بين الإمبراطوريتين للتعاون معًا في طموحاتهما المشتركة التوسع بالظبط لم يثم اعلان الإتفاق بهاده الصيغة للعالم .
مرت ثلاث سنوات كلمح البصر، قضاها برونو في كلية الحرب البروسية في تجربة استثنائية شكلت علامة فارقة في مسيرته العسكرية. ورغم أن الكلية كانت بيئة تنافسية للغاية، حيث يتنافس كل طالب على أن يكون ضمن الخمسة أو الستة المؤهلين لشغل المناصب الشاغرة في هيئة الأركان العامة، إلا أن زملاء برونو سرعان ما أقروا بعمق معرفته ووضوح رؤيته في المسائل العسكرية.
“حسنًا، سأتحدث مع القيصر بشأن هذه المسألة. إذا رأى جلالته ضرورة في تقديم عرض دعم للإمبراطورية اليابانية، فسنرسل جنرال ماجور برونو فون زينتنر وفرقًا من الضباط لمساعدته في منشوريا.
قال شليفن بلهجة حازمة: “أقدر رغبتك في إثبات كفاءتك في الميدان واكتساب المزيد من الخبرة القيمة. فأنت، في النهاية، أصغر جنرال في تاريخ الرايخ، جنرال ماجور فون زينتنر. لكن يجب أن أقول إن إمبراطورية اليابان لم تطلب منا حتى الآن أي مساعدة عسكرية تتجاوز الدعم المادي.
تميز برونو في كل مجال، سواء في الاستراتيجية، التكتيكات، أو اللوجستيات، وتجاوز تفوقه حدود التحصيل الأكاديمي، إذ أثرت أطروحاته حول مستقبل الحروب على أفكار القيادة العليا الألمانية بشكل غير مقصود، محدثة تحولًا في تصوراتهم عن كيفية خوض الحرب على المسرح الأوروبي، في حال اندلاع صراع عالمي بين القوى العظمى.
4. لواء /جنرال ماجور ➡️ برونو هنا
في النهاية، نجح برونو في تحقيق هدفه، حيث أصبح ليس فقط واحدًا من الخمسة ضباط الذين تخرجوا من كلية الحرب البروسية، بل أيضًا ألاول على دفعته .
بعد أن أحرز نتائج مثالية في كل اختبار، أثبت لنفسه ولمعلميه وللجنرالات الذين كانوا يراقبون تقدمه عن كثب أنه يمتلك ما يؤهله لأن يحمل بفخر رتبة “جنرال ماجور “.
كانت رتبة “جنرال ماجور ” أدنى رتبة بين الجنرالات في الجيش الألماني في تلك الحقبة. وكان يعادلها في الجيش الأمريكي الحديث رتبة “بريغادير جنرال”. ومع ذلك، فقد كان ذلك يعني أن برونو قد ارتقى بسرعة في الرتب، وبسنٍّ لم يتجاوز الخامسة والعشرين، أصبح أصغر جنرال في تاريخ الرايخ الألماني.
في النهاية، نجح برونو في تحقيق هدفه، حيث أصبح ليس فقط واحدًا من الخمسة ضباط الذين تخرجوا من كلية الحرب البروسية، بل أيضًا ألاول على دفعته .
كان يرتدي بفخر شارة “جنرال ماجور” على طوقه وكتفيه، ويمشي في مكتبه الجديد مرفوع الرأس، بوسام وحيد معروض بفخر على صدره. لا شك أنه كان يفتقر إلى الأوسمة مقارنةً زملائه الجنرالات، وهو أحد الأسباب العديدة التي جعلت بعض الجنرالات الآخرين ينظرون إليه بنوع من التحقير.
أثار طلبه دهشة كبار قادة الجيش الألماني، حيث لم يكن هناك حتى الآن أي تواصل حقيقي بين الإمبراطورية اليابانية والرايخ الألماني بشأن الحصول على دعم عسكري يتجاوز المساعدات المادية.
ورغم أنه أثبت نفسه في القتال، وهو أكثر مما يمكن للعديد من ضباط الجيش أن يقولوه حاليًا، إلا أنه كان لا يزال يفتقر إلى الخبرة التي يعتبرها زملاؤه جديرة بحمل مثل هذه الرتبة المرموقة.
كانت هذه خطوة لم يتوقعها برونو، لكنها أدت إلى عزل إمبراطورية اليابان عن الوفاق الثلاثي، التي كانت لتنضم إليه بفضل تلك المعاهدة عند اندلاع الحرب العظمى في عام 1914.
أما في حياته الشخصية، فقد نمت عائلة برونو خلال هذه السنوات الثلاث. بعد ولادة إيفا، سرعان ما أصبحت هايدي حاملاً مرة أخرى، وأنجبت ابنًا أُطلق عليه اسم “إروين” بعد حوالي عام ونصف من ولادة إيفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما يعني أنه بدأ يبدو أن تدخل برونو في مسار الأحداث قد يؤدي إلى انضمام إمبراطورية اليابان إلى دول المحور في عام 1914 عند اندلاع الحرب رسميًا. لكن في الوقت الحالي، كانت هذه مجرد إمكانية من بين العديد من الاحتمالات. بدلًا من التركيز على هذا، كان برونو مشغولًا بالأمور الراهنة، ويسعى بأي طريقة لإرساله إلى منشوريا للمساعدة في النزاع بين اليابانيين والروس.
وقد تبع ذلك ولادة ابنة أخرى بعد عام من إروين، قرر برونو وهايدي تسميتها باسم والدة برونو، “إلسا”، التي كانت الأصغر بين الإخوة الثلاثة، والآن تبلغ من العمر ست أشهر .
بصوت خشن ووقار عسكري، عبّر ماكينسن عن تأييده لطلب برونو، قائلاً: “اليابانيون يسعون بجد لتحديث جيشهم ليلائم المعايير العالمية. فهل سيشعرون بالاستياء حقًا إذا عرضنا عليهم يد العون؟ لدينا معاهدة تعاون مشترك معهم منذ سنوات، ولا أرى مانعًا من تقديم دعم إضافي.
بعد منحه رتبة “جنرال ماجور”، تم تعيين برونو في منصب في مركز القيادة العليا لاركان، حيث كان يعمل حاليًا في وظيفة مكتبية. وهذا يعني أنه كان قريبًا من المنزل، وكان بإمكانه العيش مع أسرته خلال هذه الأوقات السلمية.
قال شليفن بلهجة حازمة: “أقدر رغبتك في إثبات كفاءتك في الميدان واكتساب المزيد من الخبرة القيمة. فأنت، في النهاية، أصغر جنرال في تاريخ الرايخ، جنرال ماجور فون زينتنر. لكن يجب أن أقول إن إمبراطورية اليابان لم تطلب منا حتى الآن أي مساعدة عسكرية تتجاوز الدعم المادي.
بالطبع، بينما كانت حياة برونو في الرايخ الألماني سلمية ومزدهرة، لم يكن الحال كذلك في أجزاء أخرى من العالم. بدأت روسيا واليابان، كما كان متوقعًا، تتنازعان حول قضايا في كوريا ومنشوريا تقريبًا فور انتهاء ثورة الملاكمين.
تميز برونو في كل مجال، سواء في الاستراتيجية، التكتيكات، أو اللوجستيات، وتجاوز تفوقه حدود التحصيل الأكاديمي، إذ أثرت أطروحاته حول مستقبل الحروب على أفكار القيادة العليا الألمانية بشكل غير مقصود، محدثة تحولًا في تصوراتهم عن كيفية خوض الحرب على المسرح الأوروبي، في حال اندلاع صراع عالمي بين القوى العظمى.
ورغم أن القيصر الروسي وعد بإخلاء المنطقة بعد انتهاء ثورة الملاكمين قبل ثلاث سنوات، إلا أنه بدلاً من ذلك عزز موقعه، مرسلاً مائة ألف جندي على مدى السنوات الثلاث التالية.
10. ملازم أول
إضافة إلى ذلك، بدأ في بناء تحصينات في المنطقة، وبدأ في مساعدة الإمبراطورية الكورية في محاولاتها لرفض النفوذ الياباني في المنطقة. كل هذه الخلافات انفجرت فجأة وبعنف إلى حرب.
كانت رتبة “جنرال ماجور ” أدنى رتبة بين الجنرالات في الجيش الألماني في تلك الحقبة. وكان يعادلها في الجيش الأمريكي الحديث رتبة “بريغادير جنرال”. ومع ذلك، فقد كان ذلك يعني أن برونو قد ارتقى بسرعة في الرتب، وبسنٍّ لم يتجاوز الخامسة والعشرين، أصبح أصغر جنرال في تاريخ الرايخ الألماني.
اندلعت الحرب الروسية-اليابانية في الأشهر الأولى من عام 1904، وهي السنة التي لم يتخرج فيها برونو حتى نهاية الربيع. في البداية، حافظ الألمان على موقف رسمي من الحياد، على الرغم من أنهم قدموا مساعدات مادية لليابان تحت ذريعة التجارة المدنية.
“بإذنكم، أرغب في إرسالي إلى منشوريا للعمل كمستشار عسكري لإمبراطورية اليابان!”
بعد كل شيء، العلاقات بين الرايخ الألماني والإمبراطورية الروسية بعد ثورة الملاكمين والعقوبات الإقتصاد المتبادلة كانت قد تدهورت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق. لم تتدفق الدعم المادي الواسع الذي قدمه الألمان في الزمن السابق إلى روسيا في هذا الزمن، مما يعني أن الجيش الروسي كان يعاني من نقص في الإمدادات بالإضافة إلى قيادته غير الكفؤة.
بالطبع، بينما كانت حياة برونو في الرايخ الألماني سلمية ومزدهرة، لم يكن الحال كذلك في أجزاء أخرى من العالم. بدأت روسيا واليابان، كما كان متوقعًا، تتنازعان حول قضايا في كوريا ومنشوريا تقريبًا فور انتهاء ثورة الملاكمين.
في هذه الأثناء، كما ذكر سابقًا، ازدهرت التجارة بين الرايخ الألماني وإمبراطورية اليابان، مما عزز العلاقات بينهما. لدرجة أنه في عام 1902، وبعد عام فقط من بدء برونو فترة دراسته في كلية الحرب البروسية، لم يتم توقيع المعاهدة التي كان من المقرر إبرامها بين إمبراطورية اليابان وبريطانيا العظمى في هذا الخط الزمني.
بدلاً من ذلك، تم توقيع معاهدة تعاون عسكري بين الرايخ الألماني وإمبراطورية اليابان. لم تكن معاهدة دفاعية أو هجومية رسمية، بل كانت وعدًا بين الإمبراطوريتين للتعاون معًا في طموحاتهما المشتركة التوسع بالظبط لم يثم اعلان الإتفاق بهاده الصيغة للعالم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، رأى بعض الجنرالات في برونو شخصية طموحة تسعى لإثبات نفسها في المعركة، وكانوا يرون في طلبه محاولة للتقدم سريعًا نحو القيادة الميدانية. وكان الجنرال ألفريد جراف فون شليفن، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الألماني، سريعًا في رفض طلب برونو لأسباب متعددة.
كانت هذه خطوة لم يتوقعها برونو، لكنها أدت إلى عزل إمبراطورية اليابان عن الوفاق الثلاثي، التي كانت لتنضم إليه بفضل تلك المعاهدة عند اندلاع الحرب العظمى في عام 1914.
أما في حياته الشخصية، فقد نمت عائلة برونو خلال هذه السنوات الثلاث. بعد ولادة إيفا، سرعان ما أصبحت هايدي حاملاً مرة أخرى، وأنجبت ابنًا أُطلق عليه اسم “إروين” بعد حوالي عام ونصف من ولادة إيفا.
مما يعني أنه بدأ يبدو أن تدخل برونو في مسار الأحداث قد يؤدي إلى انضمام إمبراطورية اليابان إلى دول المحور في عام 1914 عند اندلاع الحرب رسميًا. لكن في الوقت الحالي، كانت هذه مجرد إمكانية من بين العديد من الاحتمالات. بدلًا من التركيز على هذا، كان برونو مشغولًا بالأمور الراهنة، ويسعى بأي طريقة لإرساله إلى منشوريا للمساعدة في النزاع بين اليابانيين والروس.
بصوت خشن ووقار عسكري، عبّر ماكينسن عن تأييده لطلب برونو، قائلاً: “اليابانيون يسعون بجد لتحديث جيشهم ليلائم المعايير العالمية. فهل سيشعرون بالاستياء حقًا إذا عرضنا عليهم يد العون؟ لدينا معاهدة تعاون مشترك معهم منذ سنوات، ولا أرى مانعًا من تقديم دعم إضافي.
بعد أسبوعين فقط من تعيينه في القيادة العليا الألمانية كمشرف على خطوط الإمداد، قدم برونو طلبًا غير متوقع لرؤسائه. بحركة متقنة وسلام عسكري رسمي، وقف أمام الجنرالات الألمان من ذوي الرتب العليا وقال بثقة:
بعد كل شيء، العلاقات بين الرايخ الألماني والإمبراطورية الروسية بعد ثورة الملاكمين والعقوبات الإقتصاد المتبادلة كانت قد تدهورت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق. لم تتدفق الدعم المادي الواسع الذي قدمه الألمان في الزمن السابق إلى روسيا في هذا الزمن، مما يعني أن الجيش الروسي كان يعاني من نقص في الإمدادات بالإضافة إلى قيادته غير الكفؤة.
“بإذنكم، أرغب في إرسالي إلى منشوريا للعمل كمستشار عسكري لإمبراطورية اليابان!”
أما في حياته الشخصية، فقد نمت عائلة برونو خلال هذه السنوات الثلاث. بعد ولادة إيفا، سرعان ما أصبحت هايدي حاملاً مرة أخرى، وأنجبت ابنًا أُطلق عليه اسم “إروين” بعد حوالي عام ونصف من ولادة إيفا.
أثار طلبه دهشة كبار قادة الجيش الألماني، حيث لم يكن هناك حتى الآن أي تواصل حقيقي بين الإمبراطورية اليابانية والرايخ الألماني بشأن الحصول على دعم عسكري يتجاوز المساعدات المادية.
بصوت خشن ووقار عسكري، عبّر ماكينسن عن تأييده لطلب برونو، قائلاً: “اليابانيون يسعون بجد لتحديث جيشهم ليلائم المعايير العالمية. فهل سيشعرون بالاستياء حقًا إذا عرضنا عليهم يد العون؟ لدينا معاهدة تعاون مشترك معهم منذ سنوات، ولا أرى مانعًا من تقديم دعم إضافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما يعني أنه بدأ يبدو أن تدخل برونو في مسار الأحداث قد يؤدي إلى انضمام إمبراطورية اليابان إلى دول المحور في عام 1914 عند اندلاع الحرب رسميًا. لكن في الوقت الحالي، كانت هذه مجرد إمكانية من بين العديد من الاحتمالات. بدلًا من التركيز على هذا، كان برونو مشغولًا بالأمور الراهنة، ويسعى بأي طريقة لإرساله إلى منشوريا للمساعدة في النزاع بين اليابانيين والروس.
ومع ذلك، رأى بعض الجنرالات في برونو شخصية طموحة تسعى لإثبات نفسها في المعركة، وكانوا يرون في طلبه محاولة للتقدم سريعًا نحو القيادة الميدانية. وكان الجنرال ألفريد جراف فون شليفن، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الألماني، سريعًا في رفض طلب برونو لأسباب متعددة.
كانت هذه خطوة لم يتوقعها برونو، لكنها أدت إلى عزل إمبراطورية اليابان عن الوفاق الثلاثي، التي كانت لتنضم إليه بفضل تلك المعاهدة عند اندلاع الحرب العظمى في عام 1914.
إذا قبلوا عرضنا، فدعوا الفتى يذهب. نعم، يحمل رتبة جنرال ماجور، لكنه بحاجة لإثبات جدارته فعليًا في هذا المنصب. دع منشوريا تكون اختبارًا له. فما الذي سنخسره؟ إذا نجح في مساعدة اليابانيين على تحقيق النصر ضد الروس رغم الصعوبات، ألا يعني ذلك أن هذا النجاح سيزيد من مجد الرايخ أيضًا؟”
قال شليفن بلهجة حازمة: “أقدر رغبتك في إثبات كفاءتك في الميدان واكتساب المزيد من الخبرة القيمة. فأنت، في النهاية، أصغر جنرال في تاريخ الرايخ، جنرال ماجور فون زينتنر. لكن يجب أن أقول إن إمبراطورية اليابان لم تطلب منا حتى الآن أي مساعدة عسكرية تتجاوز الدعم المادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيلد مارشال
إذا بادرنا باقتراح إرسال مستشارين عسكريين لهم، فقد يُفسر ذلك كإهانة لكبريائهم… إذا جاء طلب صريح منهم بهاد الخصوص فقد افكر في إرسالك …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما يعني أنه بدأ يبدو أن تدخل برونو في مسار الأحداث قد يؤدي إلى انضمام إمبراطورية اليابان إلى دول المحور في عام 1914 عند اندلاع الحرب رسميًا. لكن في الوقت الحالي، كانت هذه مجرد إمكانية من بين العديد من الاحتمالات. بدلًا من التركيز على هذا، كان برونو مشغولًا بالأمور الراهنة، ويسعى بأي طريقة لإرساله إلى منشوريا للمساعدة في النزاع بين اليابانيين والروس.
بعد أسبوعين فقط من تعيينه في القيادة العليا الألمانية كمشرف على خطوط الإمداد، قدم برونو طلبًا غير متوقع لرؤسائه. بحركة متقنة وسلام عسكري رسمي، وقف أمام الجنرالات الألمان من ذوي الرتب العليا وقال بثقة:
كان برونو على وشك الاعتراض، عندما تدخل الجنرال أوغست فون ماكينسن، أحد أبرز الجنرالات في الرايخ الألماني، والذي كان برونو قد درس إنجازاته في حياته السابقة. وكان تأثير ماكينسن في القيادة كبيرًا، مما جعل رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال فون شليفن، ينصت باهتمام.
5. عميد
بصوت خشن ووقار عسكري، عبّر ماكينسن عن تأييده لطلب برونو، قائلاً: “اليابانيون يسعون بجد لتحديث جيشهم ليلائم المعايير العالمية. فهل سيشعرون بالاستياء حقًا إذا عرضنا عليهم يد العون؟ لدينا معاهدة تعاون مشترك معهم منذ سنوات، ولا أرى مانعًا من تقديم دعم إضافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد تبع ذلك ولادة ابنة أخرى بعد عام من إروين، قرر برونو وهايدي تسميتها باسم والدة برونو، “إلسا”، التي كانت الأصغر بين الإخوة الثلاثة، والآن تبلغ من العمر ست أشهر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما يعني أنه بدأ يبدو أن تدخل برونو في مسار الأحداث قد يؤدي إلى انضمام إمبراطورية اليابان إلى دول المحور في عام 1914 عند اندلاع الحرب رسميًا. لكن في الوقت الحالي، كانت هذه مجرد إمكانية من بين العديد من الاحتمالات. بدلًا من التركيز على هذا، كان برونو مشغولًا بالأمور الراهنة، ويسعى بأي طريقة لإرساله إلى منشوريا للمساعدة في النزاع بين اليابانيين والروس.
إذا قبلوا عرضنا، فدعوا الفتى يذهب. نعم، يحمل رتبة جنرال ماجور، لكنه بحاجة لإثبات جدارته فعليًا في هذا المنصب. دع منشوريا تكون اختبارًا له. فما الذي سنخسره؟ إذا نجح في مساعدة اليابانيين على تحقيق النصر ضد الروس رغم الصعوبات، ألا يعني ذلك أن هذا النجاح سيزيد من مجد الرايخ أيضًا؟”
1. جنرال
هذا كل ما في الأمر حاليًا، جنرال ماجور يمكنك الانصراف!”
2. نقيب الصف
اضطر برونو إلى كبح نفسه عن الاستهزاء عند سماعه لعبارة “رغم الصعوبات “. كان يعرف أنه سواء بالدعم الألماني أو بدونه، ستفوز اليابان بهذه الحرب. لكنه كان يعلم أيضًا أن هذا سيصدم العالم الغربي، حيث تكمن القوى العظمى.
إضافة إلى ذلك، بدأ في بناء تحصينات في المنطقة، وبدأ في مساعدة الإمبراطورية الكورية في محاولاتها لرفض النفوذ الياباني في المنطقة. كل هذه الخلافات انفجرت فجأة وبعنف إلى حرب.
على الرغم من أن روسيا تقع بعيدًا عن قلب أوروبا، إلا أن القوى العظمى كانت لا تزال تعتبرها جزءًا مهمًا من هذا التكتل، بغض النظر عن بعدها الجغرافي. أما اليابان، فكان ينظر إليها الأوروبيون كقوة ناشئة في أفضل الأحوال، أو كقوة أدنى بكثير في أسوأ الأحوال، لا يمكن مقارنتها بأوروبا.
إذا قبلوا عرضنا، فدعوا الفتى يذهب. نعم، يحمل رتبة جنرال ماجور، لكنه بحاجة لإثبات جدارته فعليًا في هذا المنصب. دع منشوريا تكون اختبارًا له. فما الذي سنخسره؟ إذا نجح في مساعدة اليابانيين على تحقيق النصر ضد الروس رغم الصعوبات، ألا يعني ذلك أن هذا النجاح سيزيد من مجد الرايخ أيضًا؟”
5. عميد
لهذا السبب، كان العالم على موعد مع مفاجأة كبيرة إذا ما نجحت اليابان في الظهور كمنتصر حتمي في هذا الصراع. وقد ازدادت احتمالية هذا الانتصار الآن بعد أن توقف الرايخ الألماني عن تقديم أي دعم مادي أو عسكري للإمبراطورية الروسية، مما أضعف موقفها بشكل أكبر.
10. ملازم أول
بعد التفكير العميق في الأمر، قرر الجنرال ألفريد فون شليفن في النهاية أن يستمع إلى نصيحة زميله.
========
“حسنًا، سأتحدث مع القيصر بشأن هذه المسألة. إذا رأى جلالته ضرورة في تقديم عرض دعم للإمبراطورية اليابانية، فسنرسل جنرال ماجور برونو فون زينتنر وفرقًا من الضباط لمساعدته في منشوريا.
هذا كل ما في الأمر حاليًا، جنرال ماجور يمكنك الانصراف!”
أثار طلبه دهشة كبار قادة الجيش الألماني، حيث لم يكن هناك حتى الآن أي تواصل حقيقي بين الإمبراطورية اليابانية والرايخ الألماني بشأن الحصول على دعم عسكري يتجاوز المساعدات المادية.
أدى برونو التحية لرئيس الأركان مرة أخرى قبل أن يغادر، كما طُلب منه. وستحدد المحادثة بين القيصر والإمبراطور الياباني ما إذا كان برونو سيُرسل إلى منشوريا ليظهر مهاراته في الميدان أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 6.عقيد
========
فيلد مارشال
على الرغم من أن روسيا تقع بعيدًا عن قلب أوروبا، إلا أن القوى العظمى كانت لا تزال تعتبرها جزءًا مهمًا من هذا التكتل، بغض النظر عن بعدها الجغرافي. أما اليابان، فكان ينظر إليها الأوروبيون كقوة ناشئة في أفضل الأحوال، أو كقوة أدنى بكثير في أسوأ الأحوال، لا يمكن مقارنتها بأوروبا.
1. جنرال
4. لواء /جنرال ماجور ➡️ برونو هنا
2. فريق أول/مشير
5. عميد
4. لواء /جنرال ماجور ➡️ برونو هنا
“بإذنكم، أرغب في إرسالي إلى منشوريا للعمل كمستشار عسكري لإمبراطورية اليابان!”
5. عميد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 6.عقيد
6.عقيد
“حسنًا، سأتحدث مع القيصر بشأن هذه المسألة. إذا رأى جلالته ضرورة في تقديم عرض دعم للإمبراطورية اليابانية، فسنرسل جنرال ماجور برونو فون زينتنر وفرقًا من الضباط لمساعدته في منشوريا.
7. مقدم
لهذا السبب، كان العالم على موعد مع مفاجأة كبيرة إذا ما نجحت اليابان في الظهور كمنتصر حتمي في هذا الصراع. وقد ازدادت احتمالية هذا الانتصار الآن بعد أن توقف الرايخ الألماني عن تقديم أي دعم مادي أو عسكري للإمبراطورية الروسية، مما أضعف موقفها بشكل أكبر.
8. رائد
9. نقيب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 1. رقيب
10. ملازم أول
كانت رتبة “جنرال ماجور ” أدنى رتبة بين الجنرالات في الجيش الألماني في تلك الحقبة. وكان يعادلها في الجيش الأمريكي الحديث رتبة “بريغادير جنرال”. ومع ذلك، فقد كان ذلك يعني أن برونو قد ارتقى بسرعة في الرتب، وبسنٍّ لم يتجاوز الخامسة والعشرين، أصبح أصغر جنرال في تاريخ الرايخ الألماني.
11. ملازم
# الجنود
# ضباط الصف
1. فيلد فبيل
1. فيلد فبيل
2. نقيب الصف
كانت هذه خطوة لم يتوقعها برونو، لكنها أدت إلى عزل إمبراطورية اليابان عن الوفاق الثلاثي، التي كانت لتنضم إليه بفضل تلك المعاهدة عند اندلاع الحرب العظمى في عام 1914.
# الجنود
لهذا السبب، كان العالم على موعد مع مفاجأة كبيرة إذا ما نجحت اليابان في الظهور كمنتصر حتمي في هذا الصراع. وقد ازدادت احتمالية هذا الانتصار الآن بعد أن توقف الرايخ الألماني عن تقديم أي دعم مادي أو عسكري للإمبراطورية الروسية، مما أضعف موقفها بشكل أكبر.
1. رقيب
أثار طلبه دهشة كبار قادة الجيش الألماني، حيث لم يكن هناك حتى الآن أي تواصل حقيقي بين الإمبراطورية اليابانية والرايخ الألماني بشأن الحصول على دعم عسكري يتجاوز المساعدات المادية.
2. عريف
3.جندي
“حسنًا، سأتحدث مع القيصر بشأن هذه المسألة. إذا رأى جلالته ضرورة في تقديم عرض دعم للإمبراطورية اليابانية، فسنرسل جنرال ماجور برونو فون زينتنر وفرقًا من الضباط لمساعدته في منشوريا.
لهذا السبب، كان العالم على موعد مع مفاجأة كبيرة إذا ما نجحت اليابان في الظهور كمنتصر حتمي في هذا الصراع. وقد ازدادت احتمالية هذا الانتصار الآن بعد أن توقف الرايخ الألماني عن تقديم أي دعم مادي أو عسكري للإمبراطورية الروسية، مما أضعف موقفها بشكل أكبر.
بالطبع، بينما كانت حياة برونو في الرايخ الألماني سلمية ومزدهرة، لم يكن الحال كذلك في أجزاء أخرى من العالم. بدأت روسيا واليابان، كما كان متوقعًا، تتنازعان حول قضايا في كوريا ومنشوريا تقريبًا فور انتهاء ثورة الملاكمين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات