جيل جديد من المعدات العسكرية
هذه هي نفس الخرطوشة المستخدمة في “Gewehr 43″، والتي كانت تُستخدم حاليًا في “Gewehr 98″، مما يعني وجود توحيد في الذخيرة بين البنادق والمدافع الرشاشة، وبالتالي تبسيط اللوجستيات وعمليات الشراء العسكرية.
كان العام 1901، وبعد ثلاثة عشر عامًا ستندلع الحرب العظمى. رغم أن المدافع الرشاشة كانت موجودة منذ حوالي عشرين عامًا، إلا أنها كانت نادرة وتستخدم بشكل أساسي في الصراعات الاستعمارية. كان هناك جو من الغطرسة بين القوى الأوروبية، وتحديدًا بين قياداتها العسكرية التي ركزت على الجيش التقليدي.
قرر برونو، الذي كان لديه أسبوعان لنفسه، أن يبدأ في تصميم الرسومات الأولية لثلاثة أسلحة. كان يأمل أن تمنح هذه الأسلحة ألمانيا أفضل ميزة ممكنة خلال العقد القادم أثناء استعدادهم للحرب المقبلة.
كانت المدافع الرشاشة تُعتبر أداة بدائية، وظيفتها الوحيدة هي القضاء على “الهمج”. بحلول عام 1914، عند اندلاع الحرب العظمى، كان الجيش الإمبراطوري الألماني وهو من أوائل الدول التي تبنت مفهوم المدفع الرشاش يمتلك أقل من 400 مدفع رشاش في ترسانته الكاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لتحقيق ذلك، كان على برونو إرسال هذه التصاميم إلى والده، الذي سيوافق بدوره على نماذجها الأولية، حيث سيتم تعديل التصاميم وإتقانها من قبل مهندسيه، الذين سيقضون السنوات الأربع أو الخمس القادمة للتأكد من أنها تعمل بشكل مثالي، قبل إرسالها إلى تجارب الأسلحة العسكرية حيث يمكن أخيرًا الموافقة عليها للخدمة.
أما الفرنسيون، الذين سيكونون خصومهم الأول، فكان لديهم ربما مدفعان رشاشان لكل كتيبة من الجنود. كان هذا تجاهلًا فادحًا من قبل القوى الأوروبية، التي ستدرك قريبًا فعالية المدافع الرشاشة، حتى وإن كانت في ذلك الوقت ثقيلة ومرهقة وثابتة.
إلى جانب ذلك، كانت بعض المكونات تحتاج إلى تعزيز، لأنها كانت هشة وعرضة للفشل. سواء كان ذلك بسبب استخدام البندقية في أواخر الحرب، وبالتالي تم الاستعجال في إنتاجها، أو بسبب عيوب تصميمية متأصلة، لم يكن برونو متأكدًا.
قرر برونو، الذي كان لديه أسبوعان لنفسه، أن يبدأ في تصميم الرسومات الأولية لثلاثة أسلحة. كان يأمل أن تمنح هذه الأسلحة ألمانيا أفضل ميزة ممكنة خلال العقد القادم أثناء استعدادهم للحرب المقبلة.
كان يمكن تزويد هذا السلاح بعدة عيارات، لكن لاحتياجاته، قام برونو بتكرار تصميم 9×19 ملم لوغر، الذي كان يُستخدم حاليًا في مسدس لوغر.
أولًا وقبل كل شيء، رغم أن بندقية “ماوزر 98” كانت قمة تصميمات البنادق ذات التلقيم اليدوي، إلا أن التكنولوجيا كانت موجودة بالفعل لإنتاج بندقية مشاة أفضل. المشكلة الوحيدة هي أن مصممي الأسلحة في ذلك الوقت لم يتقنوا بعد كيفية صنع بندقية نصف آلية مناسبة للصراعات العسكرية.
لكن برونو كان على دراية بهذه الأمور، على الأقل نظريًا. فقد كان لديه اهتمام خاص بالأسلحة النارية في حياته السابقة، بلا شك بسبب خدمته كضابط مشاة، وكان لديه فهم عام للمبادئ الأساسية التي تدخل في تصميم البنادق ذاتية التحميل.
كانت “MG-34” مدفع رشاش مبرد بالهواء، يعمل بالارتداد، مع مزلاج دوار مفتوح. يمكنها إطلاق النار بمعدل متغير من 600 إلى 1,000 طلقة في الدقيقة، قابل للتحديد عبر مفتاح على المقبض، وكل ذلك باستخدام خرطوشة “7.92×57 ملم ماوزر”.
ربما لن يتمكن من صنع شيء حديث مثل بندقية G36 الهجومية، فمثل هذا السلاح يتطلب مواد مركبة تحتاج تكنولوجيا تصنيع معقدة لن تظهر إلا بعد نصف قرن على الأقل. ولن يكون قادرًا على توفير منظار لكل بندقية.
كانت الفكرة هي امتلاك مدفع رشاش واحد يمكنه تلبية أي دور يحتاجه الجيش. هل يمكن استخدامه من قبل المشاة؟ نعم!
لكن هذا لم يكن مهمًا في هذا العصر، ولم تكن مثل هذه الأسلحة مثالية للخنادق في الحرب العظمى، حيث كانت المعارك غالبًا ما تجري في البداية على مسافات أكبر مما تكون البندقية الهجومية الحديثة فعّالة فيها.
أما الفرنسيون، الذين سيكونون خصومهم الأول، فكان لديهم ربما مدفعان رشاشان لكل كتيبة من الجنود. كان هذا تجاهلًا فادحًا من قبل القوى الأوروبية، التي ستدرك قريبًا فعالية المدافع الرشاشة، حتى وإن كانت في ذلك الوقت ثقيلة ومرهقة وثابتة.
لا، شعر برونو أن بندقية نصف آلية ذات قوة كاملة كانت أكثر ملاءمة لمثل هذا الصراع. وفي حياته السابقة، صنعت ألمانيا بندقية من هذا النوع خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
بالإضافة إلى ذلك، صُممت البندقية بحامل منظار مدمج على المستقبل، يمكن تزويده بمنظار تلسكوبي من طراز “ZF 4”. وعلى الرغم من أن برونو سيصمم هذا المنظار القابل للفصل السريع لاستخدامه بين الرماة الألمان، إلا أنه شكك في قدرة الرايخ على إنتاجه بكميات كبيرة لكل جندي مشاة.
كانت تُعرف باسم “Gewehr 43” في حياته السابقة، وهي بندقية نصف آلية عيار 7.92×57 ملم ماوزر. كانت مزودة بمخزن قابل للفصل بسعة 10 طلقات، وغطاء غبار مدمج لمنع دخول الطين والحطام إلى الآلية.
وبطبيعة الحال، سيتعين على برونو أن يقضي سنوات يكافح بشدة لتجهيز الجيش الألماني بشكل صحيح للحرب العظمى القادمة، وسيحتاج إلى الاستفادة من ثروة ونفوذ وقوة والده للنجاح في هذا المسعى.
إذا تم تزويد جندي المشاة العادي في الجيش الألماني بهذه البندقية، فإن هذه الزيادة في القوة النارية ومعدل إطلاق النار ستربك الأعداء الذين يهاجمون الخنادق الألمانية، خاصة إذا استخدمت بالتنسيق مع مدفع رشاش متعدد الأغراض ومسدس رشاش.
أخيرًا، استخدمت “MG-34” حزامًا معدنيًا، على عكس الأحزمة القماشية في ذلك العصر، مما يعني أنها ستغذي الذخيرة بشكل موثوق حتى في أسوأ الظروف. بشكل عام، إذا تمكن برونو من تحقيق خطته، فسيكون للجيش الألماني ميزة هائلة من حيث القوة النارية والتنقل.
عملت بندقية “Gewehr 43” على مبدأ يُسمى “مكبس الغاز قصير الشوط”، وهو مفهوم يُستخدم في العديد من المنصات النصف آلية والآلية والانتقائية، حتى تلك المصممة في القرن الحادي والعشرين.
لكن هذا لم يكن مهمًا في هذا العصر، ولم تكن مثل هذه الأسلحة مثالية للخنادق في الحرب العظمى، حيث كانت المعارك غالبًا ما تجري في البداية على مسافات أكبر مما تكون البندقية الهجومية الحديثة فعّالة فيها.
ومع ذلك، وعلى عكس التصاميم اللاحقة، تميزت هذه البندقية بآلية إغلاق بمزلاج ذو لوحين، بدلاً من المزلاج الدوار الأكثر شيوعًا الذي أصبح معيارًا في معظم البنادق الحديثة بعد الحرب العالمية الثانية.
بالإضافة إلى ذلك، صُممت البندقية بحامل منظار مدمج على المستقبل، يمكن تزويده بمنظار تلسكوبي من طراز “ZF 4”. وعلى الرغم من أن برونو سيصمم هذا المنظار القابل للفصل السريع لاستخدامه بين الرماة الألمان، إلا أنه شكك في قدرة الرايخ على إنتاجه بكميات كبيرة لكل جندي مشاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولًا وقبل كل شيء، رغم أن بندقية “ماوزر 98” كانت قمة تصميمات البنادق ذات التلقيم اليدوي، إلا أن التكنولوجيا كانت موجودة بالفعل لإنتاج بندقية مشاة أفضل. المشكلة الوحيدة هي أن مصممي الأسلحة في ذلك الوقت لم يتقنوا بعد كيفية صنع بندقية نصف آلية مناسبة للصراعات العسكرية.
ورغم وجود بعض العيوب التصميمية في البندقية التي تحتاج إلى تعديل على الأقل في النسخة الأولية فإن نظام الغاز كان قويًا بشكل مبالغ فيه، لدرجة أنه أضر ببعض المكونات الداخلية مع مرور الوقت والاستخدام. وقد تم تحسين هذا الأمر لاحقًا من قبل الشركات الأمريكية في العقود التي تلت انتهاء الحرب.
وبطبيعة الحال، سيتعين على برونو أن يقضي سنوات يكافح بشدة لتجهيز الجيش الألماني بشكل صحيح للحرب العظمى القادمة، وسيحتاج إلى الاستفادة من ثروة ونفوذ وقوة والده للنجاح في هذا المسعى.
وسيحتاج برونو إلى إصلاح ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كانت البندقية تفتقر إلى سن للحربة، وهو أمر حيوي في الخنادق. ورغم وجود نماذج أولية مزودة بسن حربة من طراز K98k، استلهم برونو منها وأضاف هذه الميزة إلى نسخته من البندقية.
ورغم أنه قضى ما يقرب من ثلاثة أيام كاملة يعمل على هذه التصاميم، إلا أن هناك العديد من الأشياء الأخرى التي يحتاج برونو إلى اختراعها أو تحسينها في الأيام القادمة، والتي ستحتاج إلى المرور بعملية مماثلة وطويلة لكي يتبناها الجيش.
إلى جانب ذلك، كانت بعض المكونات تحتاج إلى تعزيز، لأنها كانت هشة وعرضة للفشل. سواء كان ذلك بسبب استخدام البندقية في أواخر الحرب، وبالتالي تم الاستعجال في إنتاجها، أو بسبب عيوب تصميمية متأصلة، لم يكن برونو متأكدًا.
ربما لن يتمكن من صنع شيء حديث مثل بندقية G36 الهجومية، فمثل هذا السلاح يتطلب مواد مركبة تحتاج تكنولوجيا تصنيع معقدة لن تظهر إلا بعد نصف قرن على الأقل. ولن يكون قادرًا على توفير منظار لكل بندقية.
لكن سيكون لديه سنوات لإتقان تصميم هذه البندقية، وسيستفيد من خبرة مهندسي الأسلحة في شركة والده لمراجعة رسوماته وإصلاح أي ثغرات قد فاتته.
لكن برونو كان على دراية بهذه الأمور، على الأقل نظريًا. فقد كان لديه اهتمام خاص بالأسلحة النارية في حياته السابقة، بلا شك بسبب خدمته كضابط مشاة، وكان لديه فهم عام للمبادئ الأساسية التي تدخل في تصميم البنادق ذاتية التحميل.
بعد الانتهاء من المسودة الأولى لبندقية “Gewehr 43” ذاتية التحميل وهي شيء يمكن تحسينه لاحقًا كما ذكرنا انتقل برونو إلى تصميم السلاح الثاني الأكثر أهمية الذي ظهر من الحرب العالمية الأولى.
شملت هذه الأشياء زيًا عسكريًا جديدًا، وخوذات، وأقنعة غاز، ومدفعية، وطائرات، وغيرها. ولا يمكن لبرونو تصنيع أي من هذه الأشياء دون مساعدة شركة والده، أو الحصول على الموافقة على تبنيها دون تأثير والده داخل “البوندساتغ”.
دخل المسدس الرشاش الحرب العظمى خلال سنواتها الأخيرة. ورغم ذلك، أثبت فعاليته ليس فقط لضباط الصف في الميدان، بل أيضًا لأفراد الطاقم والطيارين.
إذا تم تزويد جندي المشاة العادي في الجيش الألماني بهذه البندقية، فإن هذه الزيادة في القوة النارية ومعدل إطلاق النار ستربك الأعداء الذين يهاجمون الخنادق الألمانية، خاصة إذا استخدمت بالتنسيق مع مدفع رشاش متعدد الأغراض ومسدس رشاش.
كان التصميم الذي يفكر فيه برونو مكلفًا ويستغرق وقتًا طويلًا في التصنيع، لكنه في حياته السابقة كان يُطلق عليه “رولز رويس المسدسات الرشاشة” بسبب جودته الفائقة. السلاح الذي اختاره للإنتاج كان بالطبع “Steyr-Solothurn MP-34”.
بعد تصميم “MP-34″، أو نسخة تقريبية منها، بدأ برونو في العمل على المدفع الرشاش العام الذي كان ينوي إنتاجه للجيش الألماني. تم إنشاء مفهوم المدفع الرشاش العام (GPMG) من قبل الألمان خلال فترة ما بين الحربين.
تم التعاقد على تصنيع “MP-34” من قبل شركة الأسلحة النمساوية “شتاير” مع شركة الأسلحة السويسرية “سولوثورن” خلال فترة ما بين الحربين في حياة برونو السابقة، بسبب القيود المفروضة بموجب معاهدتي فرساي وتريانون التي حظرت على الألمان والنمساويين تصنيع المسدسات الرشاشة.
هذه هي نفس الخرطوشة المستخدمة في “Gewehr 43″، والتي كانت تُستخدم حاليًا في “Gewehr 98″، مما يعني وجود توحيد في الذخيرة بين البنادق والمدافع الرشاشة، وبالتالي تبسيط اللوجستيات وعمليات الشراء العسكرية.
كان يمكن تزويد هذا السلاح بعدة عيارات، لكن لاحتياجاته، قام برونو بتكرار تصميم 9×19 ملم لوغر، الذي كان يُستخدم حاليًا في مسدس لوغر.
بعد الانتهاء من المسودة الأولى لبندقية “Gewehr 43” ذاتية التحميل وهي شيء يمكن تحسينه لاحقًا كما ذكرنا انتقل برونو إلى تصميم السلاح الثاني الأكثر أهمية الذي ظهر من الحرب العالمية الأولى.
كانت هذه الخرطوشة، المعروفة أيضًا باسم 9×19 ملم بارابيلوم، الأكثر شعبية واعتمادًا من قبل الجيوش وقوات إنفاذ القانون والمدنيين على حد سواء، حتى في العصر الحديث.
لكن هذا لم يكن مهمًا في هذا العصر، ولم تكن مثل هذه الأسلحة مثالية للخنادق في الحرب العظمى، حيث كانت المعارك غالبًا ما تجري في البداية على مسافات أكبر مما تكون البندقية الهجومية الحديثة فعّالة فيها.
كانت “MP-34″، كما عُرفت في حياته السابقة، وكغيرها من الأسلحة النارية التي كان برونو يصمم مسوداتها الأولية، ستحصل على تسمية في هذه الحياة. كانت تعمل بآلية ارتداد المزلاج المفتوح. معظم المسدسات الرشاشة استخدمت نوعًا من الارتداد المباشر مع المزلاج المفتوح، ولم تكن “MP-34” استثناءً.
إذا تم تزويد جندي المشاة العادي في الجيش الألماني بهذه البندقية، فإن هذه الزيادة في القوة النارية ومعدل إطلاق النار ستربك الأعداء الذين يهاجمون الخنادق الألمانية، خاصة إذا استخدمت بالتنسيق مع مدفع رشاش متعدد الأغراض ومسدس رشاش.
استخدمت مخازن قابلة للفصل بسعة 32 طلقة، مزدوجة الصفوف. وكانت فعّالة حتى مدى 200 متر، بمعدل إطلاق نار يبلغ 600 طلقة في الدقيقة. كانت سلاحًا مريحًا إلى حد ما في الاستخدام، واحتوت على ميزات أخرى غير شائعة، مثل سن للحربة ونظام تحميل المخازن.
وبطبيعة الحال، سيتعين على برونو أن يقضي سنوات يكافح بشدة لتجهيز الجيش الألماني بشكل صحيح للحرب العظمى القادمة، وسيحتاج إلى الاستفادة من ثروة ونفوذ وقوة والده للنجاح في هذا المسعى.
بعد تصميم “MP-34″، أو نسخة تقريبية منها، بدأ برونو في العمل على المدفع الرشاش العام الذي كان ينوي إنتاجه للجيش الألماني. تم إنشاء مفهوم المدفع الرشاش العام (GPMG) من قبل الألمان خلال فترة ما بين الحربين.
بعد تصميم “MP-34″، أو نسخة تقريبية منها، بدأ برونو في العمل على المدفع الرشاش العام الذي كان ينوي إنتاجه للجيش الألماني. تم إنشاء مفهوم المدفع الرشاش العام (GPMG) من قبل الألمان خلال فترة ما بين الحربين.
كانت الفكرة هي امتلاك مدفع رشاش واحد يمكنه تلبية أي دور يحتاجه الجيش. هل يمكن استخدامه من قبل المشاة؟ نعم!
أما الفرنسيون، الذين سيكونون خصومهم الأول، فكان لديهم ربما مدفعان رشاشان لكل كتيبة من الجنود. كان هذا تجاهلًا فادحًا من قبل القوى الأوروبية، التي ستدرك قريبًا فعالية المدافع الرشاشة، حتى وإن كانت في ذلك الوقت ثقيلة ومرهقة وثابتة.
هل يمكن تركيبه على مركبة نقل؟ بالتأكيد!
هل يمكن تثبيته بشكل محوري مع برج دبابة؟
كانت الفكرة هي امتلاك مدفع رشاش واحد يمكنه تلبية أي دور يحتاجه الجيش. هل يمكن استخدامه من قبل المشاة؟ نعم!
بالتأكيد تستطيع ذلك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لتحقيق ذلك، كان على برونو إرسال هذه التصاميم إلى والده، الذي سيوافق بدوره على نماذجها الأولية، حيث سيتم تعديل التصاميم وإتقانها من قبل مهندسيه، الذين سيقضون السنوات الأربع أو الخمس القادمة للتأكد من أنها تعمل بشكل مثالي، قبل إرسالها إلى تجارب الأسلحة العسكرية حيث يمكن أخيرًا الموافقة عليها للخدمة.
هل من الممكن وضعه على طائرة
كان التصميم الذي يفكر فيه برونو مكلفًا ويستغرق وقتًا طويلًا في التصنيع، لكنه في حياته السابقة كان يُطلق عليه “رولز رويس المسدسات الرشاشة” بسبب جودته الفائقة. السلاح الذي اختاره للإنتاج كان بالطبع “Steyr-Solothurn MP-34”.
مضمون بنسبة 100% أو استرجع أموالك!
أما الفرنسيون، الذين سيكونون خصومهم الأول، فكان لديهم ربما مدفعان رشاشان لكل كتيبة من الجنود. كان هذا تجاهلًا فادحًا من قبل القوى الأوروبية، التي ستدرك قريبًا فعالية المدافع الرشاشة، حتى وإن كانت في ذلك الوقت ثقيلة ومرهقة وثابتة.
ورغم أن “MG-42” صُممت لتحل محل التصميم السابق “MG-34” خلال الحرب، إلا أنها لم تتمكن حقًا من القيام بذلك. لأسباب تصميمية معينة، كانت غير قادرة على الانتشار بوسائل أخرى غير كونها سلاح مشاة أو مثبتة على قمة مركبة خفيفة.
ومع ذلك، وعلى عكس التصاميم اللاحقة، تميزت هذه البندقية بآلية إغلاق بمزلاج ذو لوحين، بدلاً من المزلاج الدوار الأكثر شيوعًا الذي أصبح معيارًا في معظم البنادق الحديثة بعد الحرب العالمية الثانية.
بسبب ذلك، ورغبةً من برونو في تبسيط خطوط الإنتاج في الجيش، اختار “MG-34”. وعلى الرغم من أن معدل إطلاق النار كان أبطأ، لكنه لا يزال كبيرًا، وكانت أثقل قليلاً رغم أن تصميمها أكثر نحافة، إلا أنه يمكن استخدامها في أي قدرة يحتاجها الجيش الألماني.
هذه هي نفس الخرطوشة المستخدمة في “Gewehr 43″، والتي كانت تُستخدم حاليًا في “Gewehr 98″، مما يعني وجود توحيد في الذخيرة بين البنادق والمدافع الرشاشة، وبالتالي تبسيط اللوجستيات وعمليات الشراء العسكرية.
كانت “MG-34” مدفع رشاش مبرد بالهواء، يعمل بالارتداد، مع مزلاج دوار مفتوح. يمكنها إطلاق النار بمعدل متغير من 600 إلى 1,000 طلقة في الدقيقة، قابل للتحديد عبر مفتاح على المقبض، وكل ذلك باستخدام خرطوشة “7.92×57 ملم ماوزر”.
كانت المدافع الرشاشة تُعتبر أداة بدائية، وظيفتها الوحيدة هي القضاء على “الهمج”. بحلول عام 1914، عند اندلاع الحرب العظمى، كان الجيش الإمبراطوري الألماني وهو من أوائل الدول التي تبنت مفهوم المدفع الرشاش يمتلك أقل من 400 مدفع رشاش في ترسانته الكاملة.
هذه هي نفس الخرطوشة المستخدمة في “Gewehr 43″، والتي كانت تُستخدم حاليًا في “Gewehr 98″، مما يعني وجود توحيد في الذخيرة بين البنادق والمدافع الرشاشة، وبالتالي تبسيط اللوجستيات وعمليات الشراء العسكرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل المسدس الرشاش الحرب العظمى خلال سنواتها الأخيرة. ورغم ذلك، أثبت فعاليته ليس فقط لضباط الصف في الميدان، بل أيضًا لأفراد الطاقم والطيارين.
كان لديها مدى إطلاق فعّال يصل إلى 2,000 متر، ونظام تغيير سريع للسبطانة، حيث كانت العقيدة القياسية تقضي بتبديل السبطانة كل 200 طلقة، لتجنب ارتفاع الحرارة أو التسبب في مشاكل أخرى مثل اشتعال الذخيرة في درج التغذية.
بالتأكيد تستطيع ذلك!
ورغم أن البعض قد يعتبرها ثقيلة، حيث تزن قليلاً أكثر من 12 كجم ، إلا أنها كانت لا تزال أخف بكثير من المدافع الرشاشة الأخرى في هذا العصر، أخفها كان “فيكرز” الذي يزن 23 كجم.
بالإضافة إلى ذلك، صُممت البندقية بحامل منظار مدمج على المستقبل، يمكن تزويده بمنظار تلسكوبي من طراز “ZF 4”. وعلى الرغم من أن برونو سيصمم هذا المنظار القابل للفصل السريع لاستخدامه بين الرماة الألمان، إلا أنه شكك في قدرة الرايخ على إنتاجه بكميات كبيرة لكل جندي مشاة.
يعني الوزن الخفيف نسبيًا والتصميم العام للسلاح أنه يمكن حمله بواسطة الأفراد، ويمكن للجندي الذي يستخدمه إطلاق النار من وضعية الوقوف. هذا أعطى الجيش الألماني ميزة كبيرة على أعدائه.
قرر برونو، الذي كان لديه أسبوعان لنفسه، أن يبدأ في تصميم الرسومات الأولية لثلاثة أسلحة. كان يأمل أن تمنح هذه الأسلحة ألمانيا أفضل ميزة ممكنة خلال العقد القادم أثناء استعدادهم للحرب المقبلة.
فعندما يتعرضون للهجوم، لن يتمكن الأعداء من حمل مدافعهم الرشاشة معهم، وبالتالي يفقدون الوصول إلى قطعة حيوية من المعدات. وهذا يعني أيضًا أن المدفع الرشاش يمكن نقله مع بقية الوحدة أثناء الهجوم، ونشره في لحظة عند الاتصال المفاجئ مع العدو.
بعد تصميم “MP-34″، أو نسخة تقريبية منها، بدأ برونو في العمل على المدفع الرشاش العام الذي كان ينوي إنتاجه للجيش الألماني. تم إنشاء مفهوم المدفع الرشاش العام (GPMG) من قبل الألمان خلال فترة ما بين الحربين.
أخيرًا، استخدمت “MG-34” حزامًا معدنيًا، على عكس الأحزمة القماشية في ذلك العصر، مما يعني أنها ستغذي الذخيرة بشكل موثوق حتى في أسوأ الظروف. بشكل عام، إذا تمكن برونو من تحقيق خطته، فسيكون للجيش الألماني ميزة هائلة من حيث القوة النارية والتنقل.
كانت المدافع الرشاشة تُعتبر أداة بدائية، وظيفتها الوحيدة هي القضاء على “الهمج”. بحلول عام 1914، عند اندلاع الحرب العظمى، كان الجيش الإمبراطوري الألماني وهو من أوائل الدول التي تبنت مفهوم المدفع الرشاش يمتلك أقل من 400 مدفع رشاش في ترسانته الكاملة.
كانت هذه جميعها مزايا يمكن أن تنهي الحرب العظمى في وقت أبكر بكثير مما حدث في حياته السابقة، إذا لعب الألمان أوراقهم بشكل صحيح. أما بالنسبة لكيفية تخطيط برونو لاستخدام هذه الأسلحة، فكانت العقيدة القياسية للجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية على مستوى الفصيلة هي ما كان يستهدفه برونو في هذه الحياة.
بالتأكيد تستطيع ذلك!
لذلك، خطط لإعطاء كل ضابط صف مسدسًا رشاشًا، وتخصيص مدفع رشاش عام لشخص واحد ليقوم بتشغيله، وجندي آخر يحمل ويُحمّل الذخيرة، بينما يتم تجهيز بقية الأفراد الثمانية في الفصيلة ببندقية. في هذه الحالة، بدلاً من بندقية “k98k” ذات التلقيم اليدوي، خطط لتزويدهم ببندقية “Gewehr 43” نصف آلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم وجود بعض العيوب التصميمية في البندقية التي تحتاج إلى تعديل على الأقل في النسخة الأولية فإن نظام الغاز كان قويًا بشكل مبالغ فيه، لدرجة أنه أضر ببعض المكونات الداخلية مع مرور الوقت والاستخدام. وقد تم تحسين هذا الأمر لاحقًا من قبل الشركات الأمريكية في العقود التي تلت انتهاء الحرب.
بالطبع، لتحقيق ذلك، كان على برونو إرسال هذه التصاميم إلى والده، الذي سيوافق بدوره على نماذجها الأولية، حيث سيتم تعديل التصاميم وإتقانها من قبل مهندسيه، الذين سيقضون السنوات الأربع أو الخمس القادمة للتأكد من أنها تعمل بشكل مثالي، قبل إرسالها إلى تجارب الأسلحة العسكرية حيث يمكن أخيرًا الموافقة عليها للخدمة.
ورغم أن “MG-42” صُممت لتحل محل التصميم السابق “MG-34” خلال الحرب، إلا أنها لم تتمكن حقًا من القيام بذلك. لأسباب تصميمية معينة، كانت غير قادرة على الانتشار بوسائل أخرى غير كونها سلاح مشاة أو مثبتة على قمة مركبة خفيفة.
فقط بعد كل هذا سيتم إنتاج الأسلحة بكميات كبيرة وتوزيعها على الجنود. يمكن أن تستغرق العملية بأكملها ما يصل إلى عقد من الزمن حتى يتم تزويد الجنود بها بالكامل، مما يمنح ألمانيا حوالي ثلاث سنوات أو أكثر لتجهيز جيشها بالجيل القادم من أسلحة المشاة التي صممها برونو للتو.
إلى جانب ذلك، كانت بعض المكونات تحتاج إلى تعزيز، لأنها كانت هشة وعرضة للفشل. سواء كان ذلك بسبب استخدام البندقية في أواخر الحرب، وبالتالي تم الاستعجال في إنتاجها، أو بسبب عيوب تصميمية متأصلة، لم يكن برونو متأكدًا.
ورغم أنه قضى ما يقرب من ثلاثة أيام كاملة يعمل على هذه التصاميم، إلا أن هناك العديد من الأشياء الأخرى التي يحتاج برونو إلى اختراعها أو تحسينها في الأيام القادمة، والتي ستحتاج إلى المرور بعملية مماثلة وطويلة لكي يتبناها الجيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم وجود بعض العيوب التصميمية في البندقية التي تحتاج إلى تعديل على الأقل في النسخة الأولية فإن نظام الغاز كان قويًا بشكل مبالغ فيه، لدرجة أنه أضر ببعض المكونات الداخلية مع مرور الوقت والاستخدام. وقد تم تحسين هذا الأمر لاحقًا من قبل الشركات الأمريكية في العقود التي تلت انتهاء الحرب.
شملت هذه الأشياء زيًا عسكريًا جديدًا، وخوذات، وأقنعة غاز، ومدفعية، وطائرات، وغيرها. ولا يمكن لبرونو تصنيع أي من هذه الأشياء دون مساعدة شركة والده، أو الحصول على الموافقة على تبنيها دون تأثير والده داخل “البوندساتغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم وجود بعض العيوب التصميمية في البندقية التي تحتاج إلى تعديل على الأقل في النسخة الأولية فإن نظام الغاز كان قويًا بشكل مبالغ فيه، لدرجة أنه أضر ببعض المكونات الداخلية مع مرور الوقت والاستخدام. وقد تم تحسين هذا الأمر لاحقًا من قبل الشركات الأمريكية في العقود التي تلت انتهاء الحرب.
وبطبيعة الحال، سيتعين على برونو أن يقضي سنوات يكافح بشدة لتجهيز الجيش الألماني بشكل صحيح للحرب العظمى القادمة، وسيحتاج إلى الاستفادة من ثروة ونفوذ وقوة والده للنجاح في هذا المسعى.
لكن هذا لم يكن مهمًا في هذا العصر، ولم تكن مثل هذه الأسلحة مثالية للخنادق في الحرب العظمى، حيث كانت المعارك غالبًا ما تجري في البداية على مسافات أكبر مما تكون البندقية الهجومية الحديثة فعّالة فيها.
لكن طريق النصر لم يتحقق قط دون بذل الجهد والدموع والدماء، وكان برونو مستعدًا لدفع هذا الثمن لضمان انتصار الرايخ في حروب الألفية الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن تثبيته بشكل محوري مع برج دبابة؟
كان لديها مدى إطلاق فعّال يصل إلى 2,000 متر، ونظام تغيير سريع للسبطانة، حيث كانت العقيدة القياسية تقضي بتبديل السبطانة كل 200 طلقة، لتجنب ارتفاع الحرارة أو التسبب في مشاكل أخرى مثل اشتعال الذخيرة في درج التغذية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعني الوزن الخفيف نسبيًا والتصميم العام للسلاح أنه يمكن حمله بواسطة الأفراد، ويمكن للجندي الذي يستخدمه إطلاق النار من وضعية الوقوف. هذا أعطى الجيش الألماني ميزة كبيرة على أعدائه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات