ربيع هادئ
ربيع هاد
“هايدي… أنتِ حامل! لماذا لم تخبريني في أي من رسائلك؟ تعالي، اجلسي. لا يجب أن تتحركي كثيرًا !”
لم يمضِ وقت طويل بعد تنسيقه ثلاثة انهيارات ثلجية على عدد مماثل من معاقل “الملاكمين ” حتى تم استدعاء برونو للعودة إلى منطقة المسؤولية الألمانية. خلال ما تبقى من فصل الشتاء، قضى الضباط الآخرون في وحدته معظم الوقت داخل أمان ودفء وراحة القاعدة.
أبلغته الرسالة أنه أرسل شخصيًا خطاب توصية إلى هيئة الأركان العامة، وتحديدًا إلى القسم المركزي للقيادة العليا الألمانية. هذا الخطاب مجّد إنجازات برونو في الميدان وقدراته كقائد.
أما برونو، فقد كان في الميدان، ينسق عمليات القضاء على آلاف المتمردين. خلال هذا الصراع، اكتسب سمعة كرجل يتميز بفعالية وحشية في اكتشاف العدو والقضاء عليه. من خلال اشتباك واحد فقط، كان يستطيع تحديد أماكن اختباء المتمردين، وبمجرد أن يلتقط أثرهم، ينتهي الأمر.
عندما عاد الرجل إلى منزله مرتديًا زيه العسكري ومثبتًا أول ميدالية على صدره، استقبلته زوجته التي هرعت إليه وعانقته.
بسبب ذلك، أطلق عليه الجنود الفرنسيون الذين خدموا تحت إشرافه لقبًا انتشر بسرعة بين أعضاء تحالف الدول الثماني. لقب لم يدركه إلا عندما عاد إلى القاعدة واستقبله قائد كتيبته:
كانت الشابة سعيدة بأنه حتى بعد ذهابه إلى الحرب، كان زوجها يهتم كثيرًا بصحتها لدرجة أنه تخلى سريعًا عن أي راحة له لضمان رعايتها .
“Le loup de Prusse” أو “ذئب بروسيا” باللغة العربية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صباح اليوم التالي، وجد برونو رسالة في البريد. كانت موجهة إليه من العقيد الذي كان مسؤولًا عن كتيبته أثناء خدمته في فيلق الشرق الآسيوي.
استمرت الحرب أقل من عام. بحلول الوقت الذي وصل فيه الجنود الألمان من فيلق الشرق الآسيوي إلى الصين، كان الخريف قد حل. والآن، مع اقتراب نهاية الشتاء وتحقيق الأهداف، أصدر القيصر أمرًا بحل القوة التطوعية الرئيسية وإعادة جنودها إلى الوطن.
لم يرغب برونو في أن تقلق هايدي عليه أكثر مما فعلت بالفعل، فتجاهل ذكر التفاصيل الرئيسية، مثل الاشتباكات المختلفة التي شارك فيها، أو المؤامرة لاغتياله من قبل زملائه الضباط، أو حقيقة أنه سُجن مؤقتًا بسبب أفعاله المتسرعة .
بالإضافة إلى ذلك، أمر القيصر بسك ميدالية تذكارية تُمنح لجميع الرجال الألمان الذين شاركوا في المجهود الحربي، والتي سيحصل عليها برونو والرجال تحت قيادته عند عودتهم إلى الوطن.
ربيع هاد
بعد ذلك بأربعين يومًا، رست السفن الألمانية في هامبورغ. ثم كانت رحلة قصيرة بالقطار عائدًا إلى برلين حيث كانت زوجته في انتظاره. تم نقل برونو إلى وحدة مشاة محلية في المنطقة، لكنه منح مرة أخرى إجازة قصيرة قبل أن يتعين عليه الالتحاق بمنصبه الجديد.
“أنت هنا! بالفعل لقد عدت! هل تعاني من أي إصابات؟ أرجوك، دعني أتحقق منك! أوه، أشكر الله على إرسال ملائكته لحمايتك أثناء غيابك! هل تشعر بالجوع؟
عندما عاد الرجل إلى منزله مرتديًا زيه العسكري ومثبتًا أول ميدالية على صدره، استقبلته زوجته التي هرعت إليه وعانقته.
لم يرغب برونو في أن تقلق هايدي عليه أكثر مما فعلت بالفعل، فتجاهل ذكر التفاصيل الرئيسية، مثل الاشتباكات المختلفة التي شارك فيها، أو المؤامرة لاغتياله من قبل زملائه الضباط، أو حقيقة أنه سُجن مؤقتًا بسبب أفعاله المتسرعة .
“أنت هنا! بالفعل لقد عدت! هل تعاني من أي إصابات؟ أرجوك، دعني أتحقق منك! أوه، أشكر الله على إرسال ملائكته لحمايتك أثناء غيابك! هل تشعر بالجوع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت الحرب أقل من عام. بحلول الوقت الذي وصل فيه الجنود الألمان من فيلق الشرق الآسيوي إلى الصين، كان الخريف قد حل. والآن، مع اقتراب نهاية الشتاء وتحقيق الأهداف، أصدر القيصر أمرًا بحل القوة التطوعية الرئيسية وإعادة جنودها إلى الوطن.
وصلني خبر مسبق بأنك في طريقك إلى المنزل، فحرصت على إعداد وجبة مناسبة لك! تعال، دعني أساعدك في خلع معطفك!”
كانت المرأة تقترب من المراحل النهائية لحملها، وبرونو، بصفته والد طفلها، لم يكن مدركًا لهذا الأمر طوال تلك المدة. لذلك، سارع إلى توجيهها للجلوس، رغم أنه كان مرهقًا جسديًا من رحلة طويلة إلى المنزل بعد حرب قصيرة لكنها مرهقة.
كانت هايدي متحمسة جدًا لرؤية برونو يعود سالمًا، لدرجة أنها كانت تتصرف بتوتر ملحوظ. برونو، بالطبع، لم يركز على ما كانت تقوله، بل انتبه فورًا إلى حجم بطنها. فمنذ أن غادر إلى الحرب وحتى عودته، مرّ حوالي ثمانية أشهر.
“أنت هنا! بالفعل لقد عدت! هل تعاني من أي إصابات؟ أرجوك، دعني أتحقق منك! أوه، أشكر الله على إرسال ملائكته لحمايتك أثناء غيابك! هل تشعر بالجوع؟
كانت المرأة تقترب من المراحل النهائية لحملها، وبرونو، بصفته والد طفلها، لم يكن مدركًا لهذا الأمر طوال تلك المدة. لذلك، سارع إلى توجيهها للجلوس، رغم أنه كان مرهقًا جسديًا من رحلة طويلة إلى المنزل بعد حرب قصيرة لكنها مرهقة.
بسبب ذلك، أطلق عليه الجنود الفرنسيون الذين خدموا تحت إشرافه لقبًا انتشر بسرعة بين أعضاء تحالف الدول الثماني. لقب لم يدركه إلا عندما عاد إلى القاعدة واستقبله قائد كتيبته:
“هايدي… أنتِ حامل! لماذا لم تخبريني في أي من رسائلك؟ تعالي، اجلسي. لا يجب أن تتحركي كثيرًا !”
“هايدي… أنتِ حامل! لماذا لم تخبريني في أي من رسائلك؟ تعالي، اجلسي. لا يجب أن تتحركي كثيرًا !”
كانت الشابة سعيدة بأنه حتى بعد ذهابه إلى الحرب، كان زوجها يهتم كثيرًا بصحتها لدرجة أنه تخلى سريعًا عن أي راحة له لضمان رعايتها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صباح اليوم التالي، وجد برونو رسالة في البريد. كانت موجهة إليه من العقيد الذي كان مسؤولًا عن كتيبته أثناء خدمته في فيلق الشرق الآسيوي.
وبعد أن جلست المرأة على المائدة، قام برونو نفسه بتقديم الطعام. بينما تناقشا طويلًا في الليل عما حدث في الأشهر الثمانية الماضية بينهما.
أبلغته الرسالة أنه أرسل شخصيًا خطاب توصية إلى هيئة الأركان العامة، وتحديدًا إلى القسم المركزي للقيادة العليا الألمانية. هذا الخطاب مجّد إنجازات برونو في الميدان وقدراته كقائد.
لم يرغب برونو في أن تقلق هايدي عليه أكثر مما فعلت بالفعل، فتجاهل ذكر التفاصيل الرئيسية، مثل الاشتباكات المختلفة التي شارك فيها، أو المؤامرة لاغتياله من قبل زملائه الضباط، أو حقيقة أنه سُجن مؤقتًا بسبب أفعاله المتسرعة .
بسبب ذلك، أطلق عليه الجنود الفرنسيون الذين خدموا تحت إشرافه لقبًا انتشر بسرعة بين أعضاء تحالف الدول الثماني. لقب لم يدركه إلا عندما عاد إلى القاعدة واستقبله قائد كتيبته:
لم يكن يعلم أن هايدي كانت على دراية بهذه الأمور طوال الوقت. وبدلاً من ذلك، ركز اهتمامه على الحديث عما كان يجري في حياتها، متجنبًا ما مر به في الصين. وبعد نقاش طويل، انسحبا للنوم تلك الليلة.
كانت هايدي متحمسة جدًا لرؤية برونو يعود سالمًا، لدرجة أنها كانت تتصرف بتوتر ملحوظ. برونو، بالطبع، لم يركز على ما كانت تقوله، بل انتبه فورًا إلى حجم بطنها. فمنذ أن غادر إلى الحرب وحتى عودته، مرّ حوالي ثمانية أشهر.
لأول مرة منذ فترة طويلة، شعر برونو بالراحة وهو ينساب إلى اللاوعي، محققًا أفضل نوم له منذ أن غادر برلين قبل كل تلك الأشهر.
لأول مرة منذ فترة طويلة، شعر برونو بالراحة وهو ينساب إلى اللاوعي، محققًا أفضل نوم له منذ أن غادر برلين قبل كل تلك الأشهر.
—
عندما عاد الرجل إلى منزله مرتديًا زيه العسكري ومثبتًا أول ميدالية على صدره، استقبلته زوجته التي هرعت إليه وعانقته.
في صباح اليوم التالي، وجد برونو رسالة في البريد. كانت موجهة إليه من العقيد الذي كان مسؤولًا عن كتيبته أثناء خدمته في فيلق الشرق الآسيوي.
كانت المرأة تقترب من المراحل النهائية لحملها، وبرونو، بصفته والد طفلها، لم يكن مدركًا لهذا الأمر طوال تلك المدة. لذلك، سارع إلى توجيهها للجلوس، رغم أنه كان مرهقًا جسديًا من رحلة طويلة إلى المنزل بعد حرب قصيرة لكنها مرهقة.
أبلغته الرسالة أنه أرسل شخصيًا خطاب توصية إلى هيئة الأركان العامة، وتحديدًا إلى القسم المركزي للقيادة العليا الألمانية. هذا الخطاب مجّد إنجازات برونو في الميدان وقدراته كقائد.
كما أوصى بأن تمنحه هيئة الأركان استثناءً، بحيث لا يُشترط عليه الحد الأدنى من الخدمة كضابط في الجيش لمدة خمس سنوات كاملة قبل أن يتمكن من التقدم للالتحاق بكلية الحرب البروسية.
كما أوصى بأن تمنحه هيئة الأركان استثناءً، بحيث لا يُشترط عليه الحد الأدنى من الخدمة كضابط في الجيش لمدة خمس سنوات كاملة قبل أن يتمكن من التقدم للالتحاق بكلية الحرب البروسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صباح اليوم التالي، وجد برونو رسالة في البريد. كانت موجهة إليه من العقيد الذي كان مسؤولًا عن كتيبته أثناء خدمته في فيلق الشرق الآسيوي.
وبينما كانت نتائج هذه التوصية غير معروفة في الوقت الحالي، كان برونو سعيدًا حقًا بأن العقيد قد وفى بوعده. في الوقت الحالي، كان برونو ينوي القلق بشأن هذه الأمور بعد انتهاء إجازته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيستمر برونو في قضاء أسبوعين هادئين قبل أن يلتحق بوحدته في نهايتها، حيث سيكتشف أن حياة الجندي في الوطن تتطلب توقعات أعلى بكثير من الحياة كجندي استكشافي أُرسل إلى الخارج.
في هذه اللحظة، كان أكثر اهتمامًا بطهي إفطار شهي لزوجته الحامل ورؤية ولادة طفلهما الأول، الذي كان يأمل بصدق أن يكون صبيًا.
وبينما كانت نتائج هذه التوصية غير معروفة في الوقت الحالي، كان برونو سعيدًا حقًا بأن العقيد قد وفى بوعده. في الوقت الحالي، كان برونو ينوي القلق بشأن هذه الأمور بعد انتهاء إجازته.
سيستمر برونو في قضاء أسبوعين هادئين قبل أن يلتحق بوحدته في نهايتها، حيث سيكتشف أن حياة الجندي في الوطن تتطلب توقعات أعلى بكثير من الحياة كجندي استكشافي أُرسل إلى الخارج.
“أنت هنا! بالفعل لقد عدت! هل تعاني من أي إصابات؟ أرجوك، دعني أتحقق منك! أوه، أشكر الله على إرسال ملائكته لحمايتك أثناء غيابك! هل تشعر بالجوع؟
أما برونو، فقد كان في الميدان، ينسق عمليات القضاء على آلاف المتمردين. خلال هذا الصراع، اكتسب سمعة كرجل يتميز بفعالية وحشية في اكتشاف العدو والقضاء عليه. من خلال اشتباك واحد فقط، كان يستطيع تحديد أماكن اختباء المتمردين، وبمجرد أن يلتقط أثرهم، ينتهي الأمر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات