مهمة جديدة
مرَّ عام كامل، منذ ليلة زفاف برونو، حتى اليوم الذي تخرج فيه من الأكاديمية ودخل رسميًا الخدمة في الجيش الإمبراطوري الألماني كضابط مُكلف.
كانت تدور في ذهنه الكثير من الأفكار، خاصة لأنه لم يخبر هايدي بعد بأنه تطوع لقيادة فصيلة من الجنود في أكثر الأماكن اضطرابًا في العالم حاليًا. وهو المكان الذي سترسل إليه ألمانيا وبقية القوى الكبرى قواتها في غضون شهرين خلال حملة سيمور الفاشلة.
بصفته أفضل طالب في دفعته، مُنح برونو على الفور رتبة ملازم أول، بينما تخرج بقية زملائه برتبة ملازم ثاني.
تم منح برونو المنصب الذي طلبه على الفور، وهو الانضمام إلى الفيلق الاستكشافي لشرق آسيا، ومنح إجازة لمدة أسبوعين قبل أن يُرسل إلى وحدته الجديدة.
“لن تفهمي لماذا أشعر بأنني مضطر لفعل ذلك، حتى لو حاولت شرح أسبابي لكِ. فقط اعلمي أنني اتخذت قراري. هذا شيء أحتاج إلى القيام به.”
ففي هذا الوقت، كانت الصين منغمسة تمامًا في المراحل الأولى من ثورة الملاكمين، ولم يكن سوى مسألة أشهر قبل أن يتم تشكيل تحالف الأمم الثماني رسميًا كرد فعل.
رغم أن هذا التفسير كان معقولاً، خاصة إذا كانت المرأة إحدى أقارب الجنود، إلا أن تصرفات هايدي كانت مثيرة للريبة. ولكن في النهاية، قرر برونو أن يتجاوز الأمر، وعاد إلى موضوع حديثه الأصلي.
عندما عاد برونو إلى منزله، لم يُفاجأ عندما وجد هايدي تنتظره. بدا أنها قد أُبلغت مسبقًا بإجازته المؤقتة، وسرعان ما رحبت بزوجها عند باب القصر الهادئ والجميل.
2. جنرال / مشير
لم يروا بعضهم إلا خلال العطلات في السنة الماضية، رغم أنهم عرسان جدد. ورغم أن برونو كان يرغب في أخذها إلى مكان فاخر لقضاء شهر عسل لائق، لم يكن قادرًا على فعل ذلك بسبب التزاماته العسكرية.
7. مقدم
لكن رؤية الابتسامة المحبة للشابة وهي ترحب به كانت مشهدًا يريح عينيه المتعبة حقًا. بالطبع، اختفت ابتسامتها على الفور وتحولت إلى قلق عندما رأت وجه برونو. اقتربت منه بسرعة وأمسكت بذقنه، وفحصت بعناية عظام وجنتيه على الجانب الأيمن من وجهه.
“لن تفهمي لماذا أشعر بأنني مضطر لفعل ذلك، حتى لو حاولت شرح أسبابي لكِ. فقط اعلمي أنني اتخذت قراري. هذا شيء أحتاج إلى القيام به.”
“يا إلهي، ماذا حدث لوجهك؟ هل أنت بخير؟ من فعل هذا بك؟”
“لن تفهمي لماذا أشعر بأنني مضطر لفعل ذلك، حتى لو حاولت شرح أسبابي لكِ. فقط اعلمي أنني اتخذت قراري. هذا شيء أحتاج إلى القيام به.”
أمسك برونو بيدي هايدي ورفعهم عن وجهه، بابتسامة واثقة وهو يشرح الجرح الذي قطَع عرضيًا وجنتيه.
“اهدئي يا هايدي، إنه مجرد ندبة بسيطة من المبارزة. حصلت عليها خلال منافسة مع طالب من الأكاديمية العسكرية البافارية. بعد مبارزتي مع يوليوس قبل كل هذه السنوات، كان عليَّ الانضمام لفريق المبارزة في الأكاديمية. وبالمناسبة، فزت في المباراة، لذا لا تشفقي عليَّ كما لو كنت خاسرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل برونو كيف امتلكت هايدي تلك المعلومات، فتوقف لاستجوابها.
الندبة لم تكن قبيحة أو كبيرة. كانت نتيجة ضربة عابرة، وكانت صغيرة رغم أنها ملحوظة. بالطبع، شعرت هايدي بالضيق عندما سمعت أن برونو أصيب مجددًا بعد أن حمل السيف مرة أخرى، ووبخته على أفعاله المتهورة.
ومع ذلك، كان لا يزال هناك العديد من الفرص للمشاركة في مجهود الحرب. فبينما ستتمثل واجباته بشكل أساسي في العمل كقوة احتلال، كان لا يزال هناك مجموعات من حركة الملاكمين، التي كانت بحاجة إلى القضاء عليها.
“لا يجب أن تخاطر بصحتك لمجرد أنهم طلبوا منك المشاركة في المبارزة نيابةً عن الأكاديمية! سأذهب لجلب الكحول وسأحاول تنظيفها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 3. فريق أول
أراد برونو أن يخبرها أنه لا فائدة من ذلك، حيث أن الجرح قديم، فقد أصيب به منذ عدة أشهر. وبحلول الآن، كان قد تحول إلى ندبة ولا يوجد شيء يمكنها فعله حيال ذلك. لكنها على أي حال هرعت لإحضار صندوق الإسعافات الأولية.
في الواقع، عندما استدارت حول الزاوية، استندت إلى الجدار. كانت وجهها قد احمر تمامًا وهي تحاول تهدئة قلبها المتسارع. رغم أنها وبخت زوجها، إلا أن هايدي كانت ترى أن الندبة التي حصل عليها جعلته يبدو أكثر جدية ، وزادت من وسامته .
وبعد فترة وجيزة، عادت إلى برونو واستمرت في محاولتها غير المجدية “لتعقيم” الندبة.
“يا إلهي، ماذا حدث لوجهك؟ هل أنت بخير؟ من فعل هذا بك؟”
——–
“لا أفهم. لماذا تفعل ذلك؟ لماذا تطلب بنفسك مهمة مضمونة أن تضعك في ساحة المعركة؟ ألا تخاف؟”
بعد قضاء ليلة جميلة معًا، تناولوا خلالها وجبة منزلية أعدتها هايدي، ثم اتجهوا إلى غرفة النوم. أخرج برونو علبة سجائر وهو يخرج عاريًا إلى الشرفة الخاصة بغرفته. أشعل سيجارة وراح يحدق في الهلال الذي يعلو السماء.
1. فيلد مارشال
اعل رتبة وتمنح فقط في حالة الحرب وغالبا يكون رئيس الدولة ويكون أيضا القائد العام لهيئة الأركان
كانت تدور في ذهنه الكثير من الأفكار، خاصة لأنه لم يخبر هايدي بعد بأنه تطوع لقيادة فصيلة من الجنود في أكثر الأماكن اضطرابًا في العالم حاليًا. وهو المكان الذي سترسل إليه ألمانيا وبقية القوى الكبرى قواتها في غضون شهرين خلال حملة سيمور الفاشلة.
“لن تفهمي لماذا أشعر بأنني مضطر لفعل ذلك، حتى لو حاولت شرح أسبابي لكِ. فقط اعلمي أنني اتخذت قراري. هذا شيء أحتاج إلى القيام به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يروا بعضهم إلا خلال العطلات في السنة الماضية، رغم أنهم عرسان جدد. ورغم أن برونو كان يرغب في أخذها إلى مكان فاخر لقضاء شهر عسل لائق، لم يكن قادرًا على فعل ذلك بسبب التزاماته العسكرية.
كان اليوم هو 20 يونيو 1900، وبينما كان برونو مستلقيًا مع زوجته في أمان وراحة برلين، كان حصار السفارات قد بدأ بالفعل. في هذه اللحظة بالذات، كانت حركة الملاكمين وسلالة تشينغ تحاصر سفارات عدة دول أجنبية في بكين، أو ما سيُعرف لاحقًا ب بكين.
ومع ذلك، كان لا يزال هناك العديد من الفرص للمشاركة في مجهود الحرب. فبينما ستتمثل واجباته بشكل أساسي في العمل كقوة احتلال، كان لا يزال هناك مجموعات من حركة الملاكمين، التي كانت بحاجة إلى القضاء عليها.
وهذا بالطبع يشمل السفارة الألمانية. لم يكن سوى مسألة وقت قبل أن يتم تشكيل تحالف الأمم الثماني. وفي الأيام المقبلة، ستتقدم القوى الكبرى إلى بكين بقصد إنقاذ سفاراتها المحاصرة، وإعادة النظام إلى المنطقة بالقوة العسكرية.
بدا أن هايدي قد تلقت ضربة قاتلة بعد سماع ذلك. لم تكن تتوقع أن يكون برونو قد بادر بهذه الفكرة بنفسه. في الواقع، كانت على وشك أن تسأله إذا كان بإمكانه إعادة النظر في مهمته حتى سمعت ذلك. لم تستطع منع دموعها من السقوط وهي تسأله عن سبب إقدامه على تعريض نفسه لمثل هذا الخطر.
للأسف، ما لم تتغير الأحداث، لم يكن بإمكان برونو المشاركة في هذه المعارك، حيث أن الجنود الألمان الذين قاتلوا فيها كانوا من مشاة البحرية في كتيبة سي، بينما كان هو ضابطًا جديدًا في الجيش الألماني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك برونو عند سماع ذلك، وربت على شعر الشابة مرة أخرى قبل أن يضعها على السرير ويقبل عنقها. وبينما كان يواصل حركاته، أقسم لها قسمًا جادًا بأنه، مهما حدث، سيعود دائمًا إلى جانبها.
ومع ذلك، كان لا يزال هناك العديد من الفرص للمشاركة في مجهود الحرب. فبينما ستتمثل واجباته بشكل أساسي في العمل كقوة احتلال، كان لا يزال هناك مجموعات من حركة الملاكمين، التي كانت بحاجة إلى القضاء عليها.
11. ملازم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت في السوق قبل يومين وسمعت امرأة تقول إنها قلقة على ابنها الموجود في تسينغتاو! قالت إن هناك نوعاً من التمرد يجتاح البلاد!”
بهذه الأفكار، أنهى برونو سيجارته . وفي تلك الأثناء شعر بيد زوجته الناعمة تلمس ظهره، حيث عانقته من الخلف قبل أن تسأله بصوت حزين.
“لا يجب أن تخاطر بصحتك لمجرد أنهم طلبوا منك المشاركة في المبارزة نيابةً عن الأكاديمية! سأذهب لجلب الكحول وسأحاول تنظيفها!”
=======
“هل كل شيء على ما يرام؟ لقد كنت هنا تدخن منذ ساعة.”
“إذن أنتِ على علم بذلك؟ نعم، يبدو أن الحرب بين سلالة تشينغ والقوى العظمى أصبحت مسألة وقت. ولأكون صريحًا معكِ، هايدي، لقد طلبت هذه المهمة بنفسي.”
برونو لم يعد قادراً على إخفاء الحقيقة عن زوجته. حتى الآن، كان يتجنب إخبارها عن خططه للمستقبل القريب. جزئيًا لأن الأوامر لم تكن قد تأكدت حتى استلم قرار تكليفه، وجزئيًا لأنه لم يكن يريد أن يقلقها بشكل مفرط. لكن الآن، حان وقت الصراحة. استدار بتنهيدة ثقيلة بعدما أطفأ سيجارته ووضع ما تبقى منها في المنفضة.
1. فيلد مارشال
أراد برونو أن يخبرها أنه لا فائدة من ذلك، حيث أن الجرح قديم، فقد أصيب به منذ عدة أشهر. وبحلول الآن، كان قد تحول إلى ندبة ولا يوجد شيء يمكنها فعله حيال ذلك. لكنها على أي حال هرعت لإحضار صندوق الإسعافات الأولية.
“لقد تم تعييني في الفيلق الاستكشافي لشرق آسيا. خلال أسبوعين، سأغادر إلى الصين. أخشى أننا لدينا أسابيع قليلة فقط معًا قبل أن أضطر للمغادرة مجددًا.”
1. رقيب
شعرت هايدي بصدمة كبيرة عند سماع كلمات برونو، وليس للسبب الذي توقعه برونو. تراجعت إلى الوراء وكأنها فقدت توازنها. بالطبع، هرع برونو إليها بسرعة وحملها إلى السرير، حيث أجلسها وهو يتفقد حالتها.
#الجنود:
“هايدي! هل أنت بخير؟ ماذا حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك برونو عند سماع ذلك، وربت على شعر الشابة مرة أخرى قبل أن يضعها على السرير ويقبل عنقها. وبينما كان يواصل حركاته، أقسم لها قسمًا جادًا بأنه، مهما حدث، سيعود دائمًا إلى جانبها.
“يا إلهي، ماذا حدث لوجهك؟ هل أنت بخير؟ من فعل هذا بك؟”
استغرق الأمر بضع ثوانٍ حتى تعي هايدي ما قاله برونو. وعندما استوعبت، نظرت إليه بعيون تكاد تدعو ألا يكون ما سمعته صحيحًا، وسألته سؤالاً وجده غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرتب العسكرية في الإمبراطورية الألمانية
لكن رؤية الابتسامة المحبة للشابة وهي ترحب به كانت مشهدًا يريح عينيه المتعبة حقًا. بالطبع، اختفت ابتسامتها على الفور وتحولت إلى قلق عندما رأت وجه برونو. اقتربت منه بسرعة وأمسكت بذقنه، وفحصت بعناية عظام وجنتيه على الجانب الأيمن من وجهه.
“ستغادر إلى الصين؟ ولكن ألا تتزايد التوترات في تلك المنطقة؟ لا ستكون في خطر؟”
=======
“هايدي؟ كيف عرفتِ ما يحدث في الصين ؟”
مرَّ عام كامل، منذ ليلة زفاف برونو، حتى اليوم الذي تخرج فيه من الأكاديمية ودخل رسميًا الخدمة في الجيش الإمبراطوري الألماني كضابط مُكلف.
كان سبب صدمة برونو هو أن النزاعات الدولية التي تحدث في الجانب الآخر من العالم لم تكن معلومات سهلة الوصول لعامة الناس. لم يكن هذا القرن الحادي والعشرين حيث يمكن لأي شخص الاطلاع فوراً على ما يجري في أي مكان في العالم، سيستغرق الأمر مئة عام أخرى قبل اختراع الإنترنت. وحتى الهواتف كانت نادرة في هذا الوقت، وتقتصر على البيوت الثرية، وتعمل فقط على الاتصالات المحلية.
بدا أن هايدي قد تلقت ضربة قاتلة بعد سماع ذلك. لم تكن تتوقع أن يكون برونو قد بادر بهذه الفكرة بنفسه. في الواقع، كانت على وشك أن تسأله إذا كان بإمكانه إعادة النظر في مهمته حتى سمعت ذلك. لم تستطع منع دموعها من السقوط وهي تسأله عن سبب إقدامه على تعريض نفسه لمثل هذا الخطر.
2. نقيب الصف
تساءل برونو كيف امتلكت هايدي تلك المعلومات، فتوقف لاستجوابها.
كان سبب صدمة برونو هو أن النزاعات الدولية التي تحدث في الجانب الآخر من العالم لم تكن معلومات سهلة الوصول لعامة الناس. لم يكن هذا القرن الحادي والعشرين حيث يمكن لأي شخص الاطلاع فوراً على ما يجري في أي مكان في العالم، سيستغرق الأمر مئة عام أخرى قبل اختراع الإنترنت. وحتى الهواتف كانت نادرة في هذا الوقت، وتقتصر على البيوت الثرية، وتعمل فقط على الاتصالات المحلية.
عندما عاد برونو إلى منزله، لم يُفاجأ عندما وجد هايدي تنتظره. بدا أنها قد أُبلغت مسبقًا بإجازته المؤقتة، وسرعان ما رحبت بزوجها عند باب القصر الهادئ والجميل.
أصاب هايدي الذعر فوراً. لم تفكر في العواقب المنطقية لسؤالها، وحاولت بسرعة الخروج برد مقنع يرضي فضول زوجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——–
“لقد كنت في السوق قبل يومين وسمعت امرأة تقول إنها قلقة على ابنها الموجود في تسينغتاو! قالت إن هناك نوعاً من التمرد يجتاح البلاد!”
2. نقيب الصف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان اليوم هو 20 يونيو 1900، وبينما كان برونو مستلقيًا مع زوجته في أمان وراحة برلين، كان حصار السفارات قد بدأ بالفعل. في هذه اللحظة بالذات، كانت حركة الملاكمين وسلالة تشينغ تحاصر سفارات عدة دول أجنبية في بكين، أو ما سيُعرف لاحقًا ب بكين.
رغم أن هذا التفسير كان معقولاً، خاصة إذا كانت المرأة إحدى أقارب الجنود، إلا أن تصرفات هايدي كانت مثيرة للريبة. ولكن في النهاية، قرر برونو أن يتجاوز الأمر، وعاد إلى موضوع حديثه الأصلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت في السوق قبل يومين وسمعت امرأة تقول إنها قلقة على ابنها الموجود في تسينغتاو! قالت إن هناك نوعاً من التمرد يجتاح البلاد!”
“إذن أنتِ على علم بذلك؟ نعم، يبدو أن الحرب بين سلالة تشينغ والقوى العظمى أصبحت مسألة وقت. ولأكون صريحًا معكِ، هايدي، لقد طلبت هذه المهمة بنفسي.”
“إذن أنتِ على علم بذلك؟ نعم، يبدو أن الحرب بين سلالة تشينغ والقوى العظمى أصبحت مسألة وقت. ولأكون صريحًا معكِ، هايدي، لقد طلبت هذه المهمة بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت في السوق قبل يومين وسمعت امرأة تقول إنها قلقة على ابنها الموجود في تسينغتاو! قالت إن هناك نوعاً من التمرد يجتاح البلاد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز برونو رأسه وأطلق تنهيدة بينما عانق الشابة وربت على رأسها كما كان يفعل عندما كانا طفلين. هذا بالتأكيد ساعدها على تخطي الرعب الذي كانت تشعر به.
بدا أن هايدي قد تلقت ضربة قاتلة بعد سماع ذلك. لم تكن تتوقع أن يكون برونو قد بادر بهذه الفكرة بنفسه. في الواقع، كانت على وشك أن تسأله إذا كان بإمكانه إعادة النظر في مهمته حتى سمعت ذلك. لم تستطع منع دموعها من السقوط وهي تسأله عن سبب إقدامه على تعريض نفسه لمثل هذا الخطر.
كانت تدور في ذهنه الكثير من الأفكار، خاصة لأنه لم يخبر هايدي بعد بأنه تطوع لقيادة فصيلة من الجنود في أكثر الأماكن اضطرابًا في العالم حاليًا. وهو المكان الذي سترسل إليه ألمانيا وبقية القوى الكبرى قواتها في غضون شهرين خلال حملة سيمور الفاشلة.
“لا أفهم. لماذا تفعل ذلك؟ لماذا تطلب بنفسك مهمة مضمونة أن تضعك في ساحة المعركة؟ ألا تخاف؟”
#الجنود:
7. مقدم
هز برونو رأسه وأطلق تنهيدة بينما عانق الشابة وربت على رأسها كما كان يفعل عندما كانا طفلين. هذا بالتأكيد ساعدها على تخطي الرعب الذي كانت تشعر به.
كان صوته مليئاً بالثقة وهو يعدها بأنه سيعود إليها سالماً.
1. رقيب
بدا أن هايدي قد تلقت ضربة قاتلة بعد سماع ذلك. لم تكن تتوقع أن يكون برونو قد بادر بهذه الفكرة بنفسه. في الواقع، كانت على وشك أن تسأله إذا كان بإمكانه إعادة النظر في مهمته حتى سمعت ذلك. لم تستطع منع دموعها من السقوط وهي تسأله عن سبب إقدامه على تعريض نفسه لمثل هذا الخطر.
“لن تفهمي لماذا أشعر بأنني مضطر لفعل ذلك، حتى لو حاولت شرح أسبابي لكِ. فقط اعلمي أنني اتخذت قراري. هذا شيء أحتاج إلى القيام به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك برونو عند سماع ذلك، وربت على شعر الشابة مرة أخرى قبل أن يضعها على السرير ويقبل عنقها. وبينما كان يواصل حركاته، أقسم لها قسمًا جادًا بأنه، مهما حدث، سيعود دائمًا إلى جانبها.
“هايدي؟ كيف عرفتِ ما يحدث في الصين ؟”
لم تحاول هايدي إقناع برونو بالتخلي عن هذا الهدف. رغم أنها لم تفهم ما يستحق المخاطرة بحياته من أجله، إلا أنها قررت دعمه بأية طريقة ممكنة، حتى لو كان ذلك يعني فقط الانتظار لعودته.
لم تحاول هايدي إقناع برونو بالتخلي عن هذا الهدف. رغم أنها لم تفهم ما يستحق المخاطرة بحياته من أجله، إلا أنها قررت دعمه بأية طريقة ممكنة، حتى لو كان ذلك يعني فقط الانتظار لعودته.
“لن تفهمي لماذا أشعر بأنني مضطر لفعل ذلك، حتى لو حاولت شرح أسبابي لكِ. فقط اعلمي أنني اتخذت قراري. هذا شيء أحتاج إلى القيام به.”
“حسنًا، إذا كان لا بد أن تفعل ذلك، فلن أعارضك. ولكن برونو، عليك أن تعدني. أعدني أنك ستعود إليّ سالمًا ومعافى… لا أحتمل التفكير في العيش وحيدة طوال حياتي من دونك.”
ومع ذلك، كان لا يزال هناك العديد من الفرص للمشاركة في مجهود الحرب. فبينما ستتمثل واجباته بشكل أساسي في العمل كقوة احتلال، كان لا يزال هناك مجموعات من حركة الملاكمين، التي كانت بحاجة إلى القضاء عليها.
ضحك برونو عند سماع ذلك، وربت على شعر الشابة مرة أخرى قبل أن يضعها على السرير ويقبل عنقها. وبينما كان يواصل حركاته، أقسم لها قسمًا جادًا بأنه، مهما حدث، سيعود دائمًا إلى جانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——–
“مهما كانت الصعوبات التي قد أواجهها، سأجد طريقي إليك يا هايدي، هذا وعد مني…”
================
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت في السوق قبل يومين وسمعت امرأة تقول إنها قلقة على ابنها الموجود في تسينغتاو! قالت إن هناك نوعاً من التمرد يجتاح البلاد!”
الرتب العسكرية في الإمبراطورية الألمانية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 1. فيلد فبيل
# القيادة العليا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك برونو عند سماع ذلك، وربت على شعر الشابة مرة أخرى قبل أن يضعها على السرير ويقبل عنقها. وبينما كان يواصل حركاته، أقسم لها قسمًا جادًا بأنه، مهما حدث، سيعود دائمًا إلى جانبها.
1. فيلد مارشال
“ستغادر إلى الصين؟ ولكن ألا تتزايد التوترات في تلك المنطقة؟ لا ستكون في خطر؟”
اعل رتبة وتمنح فقط في حالة الحرب وغالبا يكون رئيس الدولة ويكون أيضا القائد العام لهيئة الأركان
2. جنرال / مشير
=======
3. فريق أول
كانت تدور في ذهنه الكثير من الأفكار، خاصة لأنه لم يخبر هايدي بعد بأنه تطوع لقيادة فصيلة من الجنود في أكثر الأماكن اضطرابًا في العالم حاليًا. وهو المكان الذي سترسل إليه ألمانيا وبقية القوى الكبرى قواتها في غضون شهرين خلال حملة سيمور الفاشلة.
4. لواء
“يا إلهي، ماذا حدث لوجهك؟ هل أنت بخير؟ من فعل هذا بك؟”
5. عميد
لم تحاول هايدي إقناع برونو بالتخلي عن هذا الهدف. رغم أنها لم تفهم ما يستحق المخاطرة بحياته من أجله، إلا أنها قررت دعمه بأية طريقة ممكنة، حتى لو كان ذلك يعني فقط الانتظار لعودته.
6. عقيد
ومع ذلك، كان لا يزال هناك العديد من الفرص للمشاركة في مجهود الحرب. فبينما ستتمثل واجباته بشكل أساسي في العمل كقوة احتلال، كان لا يزال هناك مجموعات من حركة الملاكمين، التي كانت بحاجة إلى القضاء عليها.
7. مقدم
في الواقع، عندما استدارت حول الزاوية، استندت إلى الجدار. كانت وجهها قد احمر تمامًا وهي تحاول تهدئة قلبها المتسارع. رغم أنها وبخت زوجها، إلا أن هايدي كانت ترى أن الندبة التي حصل عليها جعلته يبدو أكثر جدية ، وزادت من وسامته .
8. رائد
9. نقيب
مرَّ عام كامل، منذ ليلة زفاف برونو، حتى اليوم الذي تخرج فيه من الأكاديمية ودخل رسميًا الخدمة في الجيش الإمبراطوري الألماني كضابط مُكلف.
10. ملازم أول ➡️ برونو هنا
#الجنود:
11. ملازم
#ضباط الصف
بهذه الأفكار، أنهى برونو سيجارته . وفي تلك الأثناء شعر بيد زوجته الناعمة تلمس ظهره، حيث عانقته من الخلف قبل أن تسأله بصوت حزين.
1. فيلد فبيل
1. رقيب
2. نقيب الصف
كانت تدور في ذهنه الكثير من الأفكار، خاصة لأنه لم يخبر هايدي بعد بأنه تطوع لقيادة فصيلة من الجنود في أكثر الأماكن اضطرابًا في العالم حاليًا. وهو المكان الذي سترسل إليه ألمانيا وبقية القوى الكبرى قواتها في غضون شهرين خلال حملة سيمور الفاشلة.
#الجنود:
11. ملازم
1. رقيب
2. عريف
لكن رؤية الابتسامة المحبة للشابة وهي ترحب به كانت مشهدًا يريح عينيه المتعبة حقًا. بالطبع، اختفت ابتسامتها على الفور وتحولت إلى قلق عندما رأت وجه برونو. اقتربت منه بسرعة وأمسكت بذقنه، وفحصت بعناية عظام وجنتيه على الجانب الأيمن من وجهه.
3. جندي
“لا يجب أن تخاطر بصحتك لمجرد أنهم طلبوا منك المشاركة في المبارزة نيابةً عن الأكاديمية! سأذهب لجلب الكحول وسأحاول تنظيفها!”
برونو لم يعد قادراً على إخفاء الحقيقة عن زوجته. حتى الآن، كان يتجنب إخبارها عن خططه للمستقبل القريب. جزئيًا لأن الأوامر لم تكن قد تأكدت حتى استلم قرار تكليفه، وجزئيًا لأنه لم يكن يريد أن يقلقها بشكل مفرط. لكن الآن، حان وقت الصراحة. استدار بتنهيدة ثقيلة بعدما أطفأ سيجارته ووضع ما تبقى منها في المنفضة.
=======
11. ملازم
=======
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الندبة لم تكن قبيحة أو كبيرة. كانت نتيجة ضربة عابرة، وكانت صغيرة رغم أنها ملحوظة. بالطبع، شعرت هايدي بالضيق عندما سمعت أن برونو أصيب مجددًا بعد أن حمل السيف مرة أخرى، ووبخته على أفعاله المتهورة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
