بعد أن اختفى الحارس، عاد كل شيء إلى الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل أصبح أكثر إلحاحًا.
لكن لم يكن صمتًا عاديًا، بل صمت ما قبل العاصفة.
ببطء، بدأت البوابة تتحرك، وفتحت على مصراعيها، كاشفة عن شيء لم يكن أي منهما مستعدًا لرؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عالم آخر.
بعد أن اختفى الحارس، عاد كل شيء إلى الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء لم يكن مستعدًا لمواجهته بعد.
أرض غريبة، يغطيها ضوء ذهبي، وسماء مرصعة بالنجوم، لكنها… لم تكن نجومًا، بل عيونًا تراقبهما.
تمتمت أليثيا، صوتها مزيج من الرهبة والانبهار:
الحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظرت إليه مجددًا، والدموع تتلألأ في عينيها:
“ما هذا المكان؟”
رد نوكس، عينيه متسعتان وهو يشعر بالطاقة التي تحيط به، كأنها ترحب به… أو تحذره:
دافئًا، لكنه مشبع بحزن عميق.
“هذا ليس مجرد مكان. إنه الإجابة التي كنا نبحث عنها.”
اقترب خطوة، عينيه مليئتان بشيء جديد، شيء أكثر حذرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لن أسمح لأحد بأن يستخدمني.”
عندما عبر نوكس وأليثيا البوابة، شعر وكأنه انتقل إلى عالم آخر تمامًا.
الهواء كان مختلفًا، مشبعًا بطاقة غريبة تتغلغل في أعماقه، كأن المكان يتعرف عليه، يراقبه، أو ربما… يختبره.
الأرض تحت قدميه لم تكن ترابًا، بل امتدت بلورات سوداء كالأحجار المسننة، تعكس وهجًا خافتًا من السماء التي لم تكن مظلمة تمامًا، بل مضاءة بنجوم تتوهج بلون ذهبي باهت، وكأنها أعين تراقب من بعيد.
“لماذا تخونني؟”
أليثيا كانت تسير بجانبه، بصمت، لكن عيناها لم تتوقفا عن التحرك، تراقبان كل شيء باحترام ممزوج بالحذر.
ثم عاد الصوت مجددًا.
قالت بهدوء، لكن بنبرة حملت أكثر مما يبدو:
لم تقل شيئًا… لكنها شعرت، كما شعر هو.
“دعيهم يقتربون. هذه المرة، لن أسمح لهم بإبطائنا.”
بينما كانت تتجنب الهجمات وكأنها تعرف تمامًا كيف سيتحركون، وكأنها قاتلتهم من قبل.
لم يكن هذا مجرد مكان. كان كيانًا حيًا.
“هذا ليس مجرد مكان. إنه الإجابة التي كنا نبحث عنها.”
لكن في داخله…
ثم… جاء الصوت.
ناعم، لكنه حاد كالنصل. هامس، لكنه مشبع بالقوة.
بينما استمروا في السير بين الأنقاض، بدا أن الغابة القديمة نفسها تحاول إخفاء ما ينتظرهم.
شعر بها قبل أن يراها.
“نوكس… أنت تلعب لعبة لا تفهم قواعدها.”
توقف نوكس فجأة، شعور غريب ضرب رأسه كما لو أن شيئًا يحاول التسلل إلى عقله.
رفع يده إلى رأسه، أصابعه تضغط على صدغه، مما أثار قلق أليثيا الفوري.
رفع يده إلى رأسه، أصابعه تضغط على صدغه، مما أثار قلق أليثيا الفوري.
أكثر عددًا. أكثر شراسة. أكثر سرعة.
شيء مختلف يحدث.
اقتربت منه، صوتها يحمل مزيجًا من القلق والانتباه:
بينما كان نوكس وأليثيا يسيران بين الأنقاض، كان الصمت يثقل الهواء.
“نوكس؟ هل أنت بخير؟”
بينما استمرا في السير، لم يختفِ الصوت.
لكنه لم يرد فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل مع الكلمات التي حُفرت في ذاكرته:
لكن…
الصوت في داخله أصبح أكثر وضوحًا، أكثر إلحاحًا:
كانت مليئة بهياكل حجرية، بقايا مدينة قديمة مكسورة، لكنها لم تفقد رهبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الأشخاص الذين تثق بهم ليسوا كما تظن. أليثيا… ستخونك. هذه اللعبة ليست لصالحك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق نوكس عينيه للحظة، ثم فتحهما وقد استقر شيء جديد في داخله.
تقدم نوكس خطوة، لكن هذه المرة، لم يكن صوته محملًا بالدهشة فقط.
نظر نوكس إلى أليثيا، عينيه مليئتان بالشكوك التي لم يكن يريدها.
لكنها… لم تتغير.
كانت نفس النظرة الهادئة التي اعتادها. نفس الثقة الهادئة في نبرتها عندما قالت:
عندما اقتربا من مركز الأنقاض، حيث امتدت دائرة حجرية ضخمة محفورة في الأرض، أشبه بمسرح قديم، بدأ الضوء يخفت تدريجيًا، كما لو أن المكان ذاته يستعد لشيء قادم.
على الجانب الآخر، كانت أليثيا تتحرك بمرونة وسرعة، كأنها تعرف تمامًا كيف تقاتلهم.
“نوكس، هل سمعت شيئًا؟ هل هناك شيء خطأ؟”
ثم قال بصوت عميق، كأنه يوجه كلماته إلى شيء آخر غير أليثيا:
بدأت الصورة تتلاشى ببطء، لكن صوتها ازداد حدة ووضوحًا، كما لو أن آخر كلماتها هي الأهم:
تردد للحظة، ثم أومأ برأسه ببطء، صوته أكثر هدوءًا مما ينبغي:
“لا شيء… مجرد صداع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع يده أمام أليثيا، إشارة للتوقف، وقال بصوت منخفض لكنه محمل باليقين:
لكنه لم يكن متأكدًا.
“لم أستطع التدخل. لم أكن قوية بما يكفي. لكن الآن، الأمور تغيرت.”
هل كان الصوت مجرد وهم؟
ببطء، تحولت الهالة الدوامة إلى صورة امرأة.
أم أنه حقيقة يحاول أحدهم كشفها له؟
وقف في وسط الأنقاض، استدار فجأة نحو أليثيا، صوته أكثر انخفاضًا، لكن أكثر حسمًا:
رد نوكس، عينيه متسعتان وهو يشعر بالطاقة التي تحيط به، كأنها ترحب به… أو تحذره:
بينما استمرا في السير، لم يختفِ الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك غضب.
المرأة التي ماتت يوم ولادته.
بل أصبح أكثر إلحاحًا.
لاحظت أليثيا على الفور، اقتربت منه، عيناها تمتلئان بالقلق:
“مورفيلان لا يهتم لأمرك. إنه يريدك كأداة فقط. والفتاة التي بجانبك… هي جزء من خطته. لا تدعهم يسيطرون عليك.”
ضغط نوكس على قبضتيه بقوة.
اقترب خطوة، عينيه مليئتان بشيء جديد، شيء أكثر حذرًا:
حاول طرد الصوت، تجاهله، اعتباره مجرد خدعة نفسية.
“لقد كانت معي طوال هذا الوقت. لقد أنقذتني…”
لكن… جزءًا منه عرف أن هناك شيئًا في هذه الكلمات يثير الشكوك التي كانت تساوره منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما وصلا إلى منطقة مفتوحة داخل العالم الجديد، توقّف نوكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت مليئة بهياكل حجرية، بقايا مدينة قديمة مكسورة، لكنها لم تفقد رهبتها.
وقف في وسط الأنقاض، استدار فجأة نحو أليثيا، صوته أكثر انخفاضًا، لكن أكثر حسمًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي. نحن لسنا وحدنا.”
“أليثيا… لماذا أتيتِ معي حقًا؟”
نظرت إليه بدهشة حقيقية، ثم أجابت بصوت ثابت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأنني وعدتك. لأنني أريد أن أكون بجانبك. لماذا تسألني هذا الآن؟”
لكن نوكس لم يكن مقتنعًا بعد.
اقترب خطوة، عينيه مليئتان بشيء جديد، شيء أكثر حذرًا:
شعر بألم غريب في رأسه، ليس كالألم الجسدي المعتاد، بل وكأن شيئًا داخله يتمزق، أو يعيد تشكيل نفسه.
كان مألوفًا.
“أحيانًا أشعر أن هناك أكثر مما تقولينه. لماذا يعرف مورفيلان الكثير عن هذا المكان؟ ولماذا وافقتِ بسهولة على القدوم معي؟”
كانت مليئة بهياكل حجرية، بقايا مدينة قديمة مكسورة، لكنها لم تفقد رهبتها.
ومع كل خطوة، كان نوكس يشعر أن القرارات التي سيتخذها قريبًا… قد تغير كل شيء.
لم تغضب أليثيا، ولم تتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن الزمن الذي كان قد تباطأ، عاد فجأة إلى سرعته الطبيعية.
أليثيا ليست عدوك، لكنها قد تكون المفتاح الذي يستخدمه مورفيلان ضدك.”
بدلاً من ذلك، أخذت نفسًا عميقًا، وكأنها كانت تتوقع هذا السؤال.
تراجع خطوة، عيناه تمتلئان بارتباك لم يعتد عليه.
قالت بهدوء، لكن بنبرة حملت أكثر مما يبدو:
توقف نوكس فجأة، شعور غريب ضرب رأسه كما لو أن شيئًا يحاول التسلل إلى عقله.
قالت بهدوء، لكن بنبرة حملت أكثر مما يبدو:
“نوكس، إذا كنت تشك في نواياي، فلن ألومك. لكنني معك لأنني أؤمن بك. أريد أن أعرف حقيقتك، تمامًا كما تريد أنت.”
“أحيانًا أشعر أن هناك أكثر مما تقولينه. لماذا يعرف مورفيلان الكثير عن هذا المكان؟ ولماذا وافقتِ بسهولة على القدوم معي؟”
“أمي…؟”
تراجع نوكس قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنها ليست لديها خيارات.”
كلماتها ضربت شيئًا داخله، لكنه لم يستطع التخلص من تلك الرسالة الغامضة التي زُرعت في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نوكس… أنا هنا لأحذرك، ولأساعدك على رؤية ما لا تستطيع رؤيته.”
بينما كانا يقفان وسط الأنقاض، نظر نوكس إلى السماء الغريبة، واتخذ قرارًا داخليًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لن أسمح لأحد بأن يستخدمني.”
“سأبقى يقظًا. حتى لو كنت أثق بأليثيا الآن، لن أترك أحدًا يخدعني مجددًا.”
كلماتها التالية كانت أكثر خطورة.
رفع رأسه، نظر إلى النجوم الذهبية التي بدت وكأنها تتنفس، تتغير، تتحرك ببطء كما لو أنها تفكر.
كانت نفس النظرة الهادئة التي اعتادها. نفس الثقة الهادئة في نبرتها عندما قالت:
ثم قال بصوت عميق، كأنه يوجه كلماته إلى شيء آخر غير أليثيا:
قالت أليثيا، وهي تشير إلى أحد الجدران المليئة بالنقوش الغامضة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل مع الكلمات التي حُفرت في ذاكرته:
“مهما كان ما ينتظرنا هنا، سأنهي هذه اللعبة بشروطي، وليس بشروط مورفيلان أو أي شخص آخر.”
“لا شيء. فقط أفكر.”
أخفضت والدته عينيها للحظة، وكأن كلمات ابنها قطعت شيئًا بداخلها.
بينما استعد الاثنان لاستكشاف الأنقاض، ظل الصوت يتردد في ذهن نوكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه لم يعد مجرد همسات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل أصبح شيئًا أكثر خطورة.
شيئًا كان يعلم أنه سيراه قريبًا.
تقدم نوكس خطوة، لكن هذه المرة، لم يكن صوته محملًا بالدهشة فقط.
بينما كان نوكس وأليثيا يسيران بين الأنقاض، كان الصمت يثقل الهواء.
ملامحها…
“مورفيلان يتحكم بها كما يتحكم بكل شيء. لكنها ليست عدوك الحقيقي.”
لكن داخله، لم يكن هناك صمت.
أم أنه حقيقة يحاول أحدهم كشفها له؟
هل كان الصوت مجرد وهم؟
الرسالة التي سمعها من قبل بدأت تتكرر، لكن هذه المرة… كانت مختلفة.
قالت بينما كانت تسحب خنجرها من جسد إحدى المخلوقات، عيناها تلمعان بدهشة طفيفة:
لم يكن مجرد صوت عشوائي، لم يكن همسًا غامضًا كالسابق.
“نوكس، إذا كنت تشك في نواياي، فلن ألومك. لكنني معك لأنني أؤمن بك. أريد أن أعرف حقيقتك، تمامًا كما تريد أنت.”
“دعيهم يقتربون. هذه المرة، لن أسمح لهم بإبطائنا.”
كان مألوفًا.
تراجع نوكس قليلاً.
وقف في وسط الأنقاض، استدار فجأة نحو أليثيا، صوته أكثر انخفاضًا، لكن أكثر حسمًا:
دافئًا، لكنه مشبع بحزن عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نوكس، تذكر هذا: النبوءة ليست لعنة، بل اختيار.”
“نوكس… أنا هنا لأحذرك، ولأساعدك على رؤية ما لا تستطيع رؤيته.”
توقف نوكس فجأة.
رد نوكس، عينيه متسعتان وهو يشعر بالطاقة التي تحيط به، كأنها ترحب به… أو تحذره:
شعر بألم غريب في رأسه، ليس كالألم الجسدي المعتاد، بل وكأن شيئًا داخله يتمزق، أو يعيد تشكيل نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لن أسمح لأحد بأن يستخدمني.”
ثم قال بصوت عميق، كأنه يوجه كلماته إلى شيء آخر غير أليثيا:
رفع يده إلى رأسه، أصابعه تضغط على صدغه، بينما بدأت أنفاسه تتسارع.
شيء مختلف يحدث.
لاحظت أليثيا على الفور، اقتربت منه، عيناها تمتلئان بالقلق:
رفع يده إلى رأسه، أصابعه تضغط على صدغه، بينما بدأت أنفاسه تتسارع.
“نوكس… أنت تلعب لعبة لا تفهم قواعدها.”
“نوكس، هل أنت بخير؟ هذا ليس طبيعيًا. هل هناك شيء يحدث لك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت أليثيا، صوتها مزيج من الرهبة والانبهار:
الرسالة التي سمعها من قبل بدأت تتكرر، لكن هذه المرة… كانت مختلفة.
نظر إليها للحظة، وكأن صوته فقد بعضًا من ثباته المعتاد، لكنه قال ببرود مضطرب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا بخير. فقط تابعِ السير.”
المرأة التي ماتت يوم ولادته.
لكن داخله، كان يعلم أن هذا ليس صحيحًا.
بل كانت موجهة.
شيء مختلف يحدث.
تراجع خطوة، عيناه تمتلئان بارتباك لم يعتد عليه.
بينما كان نوكس وأليثيا يسيران بين الأنقاض، كان الصمت يثقل الهواء.
شيء لم يكن مستعدًا لمواجهته بعد.
اقترب خطوة، عينيه مليئتان بشيء جديد، شيء أكثر حذرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما استعد الاثنان لاستكشاف الأنقاض، ظل الصوت يتردد في ذهن نوكس.
عندما اقتربا من مركز الأنقاض، حيث امتدت دائرة حجرية ضخمة محفورة في الأرض، أشبه بمسرح قديم، بدأ الضوء يخفت تدريجيًا، كما لو أن المكان ذاته يستعد لشيء قادم.
ثم، بدا الأمر وكأن الزمن نفسه يتباطأ.
لم تكن تضرب بعشوائية، بل تختار نقاط ضعفهم بدقة، كل حركة لها غرض، كل ضربة كانت مُعدّة لإنهاء القتال بسرعة.
الصوت عاد. لكن هذه المرة، كان أقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنها ليست لديها خيارات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كنت دائمًا أقوى مما يعتقدون. لكنك الآن على وشك مواجهة الحقيقة. انظر إليّ، يا بني.”
شيء مختلف يحدث.
بل أصبح شيئًا أكثر خطورة.
أمام عيني نوكس، بدأ الهواء يلتف ويتشكل، كأن طاقة غامضة تحاول نسج شيء من العدم.
“إنه يستخدمك كأداة لتحقيق طموحاته، والفتاة التي تثق بها… أليثيا، قد لا تكون كما تبدو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نوكس… أنا هنا لأحذرك، ولأساعدك على رؤية ما لا تستطيع رؤيته.”
ببطء، تحولت الهالة الدوامة إلى صورة امرأة.
نظرت إليه، ثم قالت بثقة واضحة، لكن تحتها كان هناك شيء آخر، شيء لم يكن واثقًا منه بعد:
ملامحها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت مألوفة.
شعر بألم غريب في رأسه، ليس كالألم الجسدي المعتاد، بل وكأن شيئًا داخله يتمزق، أو يعيد تشكيل نفسه.
عيناها حملتا حنانًا لا يمكن وصفه، لكن خلفه كان هناك حزن لا يقل عمقًا عن الليل.
تردد للحظة، ثم أومأ برأسه ببطء، صوته أكثر هدوءًا مما ينبغي:
كانت والدته.
المرأة التي ماتت يوم ولادته.
الشكوك التي زرعتها كلمات والدته كانت تتغلغل في عقله، تتشابك مع أفكاره كخيوط عنكبوتية لا يستطيع تمزيقها، لكنه لم يسمح لها بأن تظهر على وجهه.
توقف نوكس عن التنفس للحظة.
تجمدت ملامحه، عينيه اتسعتا بصدمة حقيقية، مختلفة عن أي شيء شعر به من قبل.
الصوت عاد. لكن هذه المرة، كان أقوى.
“أمي…؟”
الصوت عاد. لكن هذه المرة، كان أقوى.
خرجت الكلمة من شفتيه، بالكاد مسموعة، كأنها حلم لم يجرؤ على تصديقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نوكس إلى أليثيا، عينيه مليئتان بالشكوك التي لم يكن يريدها.
لكنها ابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حركة سريعة، أشبه بتموج الظلال نفسها، لكن نوكس كان مستعدًا.
ابتسامة حزينة، لكنها حقيقية.
كلماتها التالية كانت أكثر خطورة.
“أنا هنا لأنني لم أتركك أبدًا، نوكس. روحي دائمًا كانت معك، أراقبك، وأحميك بقدر ما أستطيع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نوكس، هل أنت بخير؟ هذا ليس طبيعيًا. هل هناك شيء يحدث لك؟”
تقدم نوكس خطوة، لكن هذه المرة، لم يكن صوته محملًا بالدهشة فقط.
شيء مختلف يحدث.
كان هناك غضب.
لم تقل شيئًا… لكنها شعرت، كما شعر هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عيني نوكس، بدأ الهواء يلتف ويتشكل، كأن طاقة غامضة تحاول نسج شيء من العدم.
“إذا كنتِ معي طوال هذا الوقت، لماذا لم تقولي شيئًا؟ لماذا تركتِني أعاني وحدي؟”
لكنها… لم تتغير.
نظر إليها بعينيه الحمراوين، اللتين لمعتا بخليط من الألم والاتهام.
كان مألوفًا.
“لماذا لم تكوني هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة لم يكن مجرد تحذير.
أخفضت والدته عينيها للحظة، وكأن كلمات ابنها قطعت شيئًا بداخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي. نحن لسنا وحدنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم نظرت إليه مجددًا، والدموع تتلألأ في عينيها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت الكلمة من شفتيه، بالكاد مسموعة، كأنها حلم لم يجرؤ على تصديقه.
“لم أستطع التدخل. لم أكن قوية بما يكفي. لكن الآن، الأمور تغيرت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدمت نحوه خطوة، وكأن المسافة بينهما لم تكن مجرد بُعد زمني، بل كانت حاجزًا من الأسرار.
“أنت تلعب لعبة خطيرة، نوكس. ومورفيلان… ليس حليفك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أظلمت عينا نوكس قليلًا.
تراجع خطوة، عيناه تمتلئان بارتباك لم يعتد عليه.
لم يكن بحاجة إلى أن يسمع المزيد عن مورفيلان ليعرف أنه لم يكن حليفًا أبدًا.
نظرت إليه، ثم قالت بثقة واضحة، لكن تحتها كان هناك شيء آخر، شيء لم يكن واثقًا منه بعد:
لكن…
لكن في داخله…
لكنه لم يكن متأكدًا.
كلماتها التالية كانت أكثر خطورة.
“نوكس… أنت تلعب لعبة لا تفهم قواعدها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عيني نوكس، بدأ الهواء يلتف ويتشكل، كأن طاقة غامضة تحاول نسج شيء من العدم.
“إنه يستخدمك كأداة لتحقيق طموحاته، والفتاة التي تثق بها… أليثيا، قد لا تكون كما تبدو.”
شيء مختلف يحدث.
“أليثيا؟”
قال اسمها بصوت منخفض، لكن في داخله، كان الصوت صاخبًا.
المرأة التي ماتت يوم ولادته.
“لقد كانت معي طوال هذا الوقت. لقد أنقذتني…”
نظر نوكس إلى والدته، انتظر أن تكمل، لكنه شعر أنه يعرف الإجابة قبل أن تنطق بها.
كانت مألوفة.
تراجع خطوة، عيناه تمتلئان بارتباك لم يعتد عليه.
أظلمت عينا نوكس قليلًا.
بعد أن اختفى الحارس، عاد كل شيء إلى الصمت.
“لماذا تخونني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانا يقفان وسط الأنقاض، نظر نوكس إلى السماء الغريبة، واتخذ قرارًا داخليًا:
قالت والدته، صوتها لم يكن مجرد تحذير، بل حقيقة مشبعة بالأسى:
أليثيا ليست عدوك، لكنها قد تكون المفتاح الذي يستخدمه مورفيلان ضدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأنها ليست لديها خيارات.”
لاحظت أليثيا على الفور، اقتربت منه، عيناها تمتلئان بالقلق:
المرأة التي ماتت يوم ولادته.
“مورفيلان يتحكم بها كما يتحكم بكل شيء. لكنها ليست عدوك الحقيقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني وعدتك. لأنني أريد أن أكون بجانبك. لماذا تسألني هذا الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كانت حقيقية؟ هل كانت بريئة كما تبدو؟
نظر نوكس إلى والدته، انتظر أن تكمل، لكنه شعر أنه يعرف الإجابة قبل أن تنطق بها.
“عدوك الحقيقي هو القيد الذي تضعه على نفسك، الخوف من الحقيقة، والخوف من قبول من تكون.”
“لماذا تخونني؟”
بدأت الصورة تتلاشى ببطء، لكن صوتها ازداد حدة ووضوحًا، كما لو أن آخر كلماتها هي الأهم:
“إنه يستخدمك كأداة لتحقيق طموحاته، والفتاة التي تثق بها… أليثيا، قد لا تكون كما تبدو.”
مُركزة تمامًا.
“نوكس، تذكر هذا: النبوءة ليست لعنة، بل اختيار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنها ليست لديها خيارات.”
“أنت الباب، لكنك أيضًا المفتاح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء… مجرد صداع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوت هادئ، لكنه محمل بشيء لا يمكن تجاهله:
“لا تدع أحدًا يستخدمك، لا مورفيلان، ولا أي شخص آخر.”
بعد أيام من الترحال، عاد نوكس وأليثيا إلى قصر نيفاليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كن أنت من يقرر متى تفتح القيد.”
لكن… جزءًا منه عرف أن هناك شيئًا في هذه الكلمات يثير الشكوك التي كانت تساوره منذ البداية.
واختفت.
بينما كانت تتجنب الهجمات وكأنها تعرف تمامًا كيف سيتحركون، وكأنها قاتلتهم من قبل.
كانت نفس النظرة الهادئة التي اعتادها. نفس الثقة الهادئة في نبرتها عندما قالت:
وكأن الزمن الذي كان قد تباطأ، عاد فجأة إلى سرعته الطبيعية.
الآن، كان الشك يسري في عروقه، مثل نار هادئة تنتظر أن تشتعل بالكامل.
لاحظت أليثيا التغيير في وجه نوكس.
اقتربت منه، صوتها يحمل قلقًا صادقًا، أو على الأقل… هكذا بدا.
“لا شيء. فقط أفكر.”
“نوكس، لقد كنت صامتًا. هل حدث شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليها للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن نوكس لم يكن مقتنعًا تمامًا.
هل كانت حقيقية؟ هل كانت بريئة كما تبدو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نوكس، هل أنت بخير؟ هذا ليس طبيعيًا. هل هناك شيء يحدث لك؟”
تراجع خطوة، عيناه تمتلئان بارتباك لم يعتد عليه.
لكنه أخفى شكوكه، كما اعتاد أن يفعل دائمًا، وقال بصوت بارد لكنه غامض:
نظرت إليه بدهشة حقيقية، ثم أجابت بصوت ثابت:
“لا شيء. فقط أفكر.”
الصوت في داخله أصبح أكثر وضوحًا، أكثر إلحاحًا:
“مورفيلان لا يهتم لأمرك. إنه يريدك كأداة فقط. والفتاة التي بجانبك… هي جزء من خطته. لا تدعهم يسيطرون عليك.”
لكن في داخله…
نظر نوكس إلى النقوش، لكن عقله لم يكن هنا.
تراجع نوكس قليلاً.
كان يعلم أن كل شيء قد تغير.
لاحظت أليثيا على الفور، اقتربت منه، عيناها تمتلئان بالقلق:
حاول طرد الصوت، تجاهله، اعتباره مجرد خدعة نفسية.
رسائل والدته لم تكن مجرد كلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت بينما كانت تسحب خنجرها من جسد إحدى المخلوقات، عيناها تلمعان بدهشة طفيفة:
كانت حقيقة غيّرت مسار اللعبة.
الآن، كان الشك يسري في عروقه، مثل نار هادئة تنتظر أن تشتعل بالكامل.
“كن أنت من يقرر متى تفتح القيد.”
وكان يعلم أن النيران ستشتعل قريبًا.
استمرت الرحلة بين أطلال العالم القديم، حيث امتدت الأنقاض كأطراف مدينة منسية، صامتة، لكنها ليست ميتة.
بينما استمروا في السير بين الأنقاض، بدا أن الغابة القديمة نفسها تحاول إخفاء ما ينتظرهم.
وقف في وسط الأنقاض، استدار فجأة نحو أليثيا، صوته أكثر انخفاضًا، لكن أكثر حسمًا:
كانت أليثيا تسير بجانب نوكس، تتفحص الرموز المحفورة على الجدران بتركيز عميق، بينما كان نوكس يراقبها بصمت.
الشكوك التي زرعتها كلمات والدته كانت تتغلغل في عقله، تتشابك مع أفكاره كخيوط عنكبوتية لا يستطيع تمزيقها، لكنه لم يسمح لها بأن تظهر على وجهه.
رفع رأسه، نظر إلى النجوم الذهبية التي بدت وكأنها تتنفس، تتغير، تتحرك ببطء كما لو أنها تفكر.
قالت أليثيا، وهي تشير إلى أحد الجدران المليئة بالنقوش الغامضة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانا يقفان وسط الأنقاض، نظر نوكس إلى السماء الغريبة، واتخذ قرارًا داخليًا:
“هذه الرموز تحكي عن النبوءة. عن وريث يحمل دماء الجحيم والنقاء. يبدو أن هذا المكان كان جزءًا من الطقوس التي كتبت النبوءة.”
هل كان الصوت مجرد وهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك، أخذت نفسًا عميقًا، وكأنها كانت تتوقع هذا السؤال.
نظر نوكس إلى النقوش، لكن عقله لم يكن هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل مع الكلمات التي حُفرت في ذاكرته:
أليثيا ليست عدوك، لكنها قد تكون المفتاح الذي يستخدمه مورفيلان ضدك.”
“أليثيا قد لا تكون كما تبدو… لكنها ليست عدوك الحقيقي.”
هل كان الصوت مجرد وهم؟
كانت نفس النظرة الهادئة التي اعتادها. نفس الثقة الهادئة في نبرتها عندما قالت:
بينما كانا يتقدمان، توقف نوكس فجأة.
أم أنه حقيقة يحاول أحدهم كشفها له؟
شعر بها قبل أن يراها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال اسمها بصوت منخفض، لكن في داخله، كان الصوت صاخبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع يده أمام أليثيا، إشارة للتوقف، وقال بصوت منخفض لكنه محمل باليقين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن نوكس لم يجب.
“توقفي. نحن لسنا وحدنا.”
لم يمر سوى لحظات حتى بدأت الظلال بالتحرك.
“نوكس، لقد كنت صامتًا. هل حدث شيء؟”
ظهرت مخلوقات الظلام مجددًا، لكن هذه المرة كانت مختلفة.
تقدمت نحوه خطوة، وكأن المسافة بينهما لم تكن مجرد بُعد زمني، بل كانت حاجزًا من الأسرار.
أكثر عددًا. أكثر شراسة. أكثر سرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحكمت أليثيا قبضتها على خنجرها، عيناها تراقبان تحركات المخلوقات التي بدأت تحيط بهما من كل جانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أليثيا تسير بجانب نوكس، تتفحص الرموز المحفورة على الجدران بتركيز عميق، بينما كان نوكس يراقبها بصمت.
قالت بصوت متوتر لكنه ثابت:
“أنت تلعب لعبة خطيرة، نوكس. ومورفيلان… ليس حليفك.”
حاول طرد الصوت، تجاهله، اعتباره مجرد خدعة نفسية.
“يبدو أننا جذبنا انتباههم أكثر مما يجب.”
واختفت.
رد نوكس، بينما بدأ الهواء حوله بالاشتعال بطاقة خافتة، لكنها مكثفة:
كان يعلم أن هناك أكثر مما تقوله.
“دعيهم يقتربون. هذه المرة، لن أسمح لهم بإبطائنا.”
بدأت الصورة تتلاشى ببطء، لكن صوتها ازداد حدة ووضوحًا، كما لو أن آخر كلماتها هي الأهم:
ثم انقضوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن داخله، لم يكن هناك صمت.
حركة سريعة، أشبه بتموج الظلال نفسها، لكن نوكس كان مستعدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن نوكس لم يكن مقتنعًا تمامًا.
رفع يده، أطلق طاقة شيطانية خالصة، لكن هذه المرة لم تكن عشوائية، لم تكن مجرد قوة متفجرة.
“مورفيلان لا يهتم لأمرك. إنه يريدك كأداة فقط. والفتاة التي بجانبك… هي جزء من خطته. لا تدعهم يسيطرون عليك.”
بل كانت موجهة.
كانت نفس النظرة الهادئة التي اعتادها. نفس الثقة الهادئة في نبرتها عندما قالت:
دقيقة.
نظرت إليه، ثم قالت بثقة واضحة، لكن تحتها كان هناك شيء آخر، شيء لم يكن واثقًا منه بعد:
رد نوكس، عينيه متسعتان وهو يشعر بالطاقة التي تحيط به، كأنها ترحب به… أو تحذره:
مُركزة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتدت المخلوقات للخلف، بعضها اختفى وسط موجة الطاقة، والبعض الآخر تراجع للحظة قبل أن يعود للهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أليثيا تسير بجانب نوكس، تتفحص الرموز المحفورة على الجدران بتركيز عميق، بينما كان نوكس يراقبها بصمت.
رفع يده إلى رأسه، أصابعه تضغط على صدغه، بينما بدأت أنفاسه تتسارع.
على الجانب الآخر، كانت أليثيا تتحرك بمرونة وسرعة، كأنها تعرف تمامًا كيف تقاتلهم.
لم تكن تضرب بعشوائية، بل تختار نقاط ضعفهم بدقة، كل حركة لها غرض، كل ضربة كانت مُعدّة لإنهاء القتال بسرعة.
قالت بينما كانت تسحب خنجرها من جسد إحدى المخلوقات، عيناها تلمعان بدهشة طفيفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عيني نوكس، بدأ الهواء يلتف ويتشكل، كأن طاقة غامضة تحاول نسج شيء من العدم.
الأرض تحت قدميه لم تكن ترابًا، بل امتدت بلورات سوداء كالأحجار المسننة، تعكس وهجًا خافتًا من السماء التي لم تكن مظلمة تمامًا، بل مضاءة بنجوم تتوهج بلون ذهبي باهت، وكأنها أعين تراقب من بعيد.
“لقد أصبحت أكثر تحكمًا في طاقتك. هذا مثير للإعجاب.”
لم تقل شيئًا… لكنها شعرت، كما شعر هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن نوكس لم يجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يراقبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدقة.
بينما كانت تتجنب الهجمات وكأنها تعرف تمامًا كيف سيتحركون، وكأنها قاتلتهم من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا هنا لأنني لم أتركك أبدًا، نوكس. روحي دائمًا كانت معك، أراقبك، وأحميك بقدر ما أستطيع.”
بعد انتهاء المعركة، وبينما كانا يلتقطان أنفاسهما وسط الأنقاض المتكسرة، استدار نوكس نحو أليثيا، عينيه هذه المرة تحملان أكثر من مجرد مراقبة عادية.
“أليثيا قد لا تكون كما تبدو… لكنها ليست عدوك الحقيقي.”
قال بصوت هادئ، لكنه محمل بشيء لا يمكن تجاهله:
لكنها… لم تتغير.
رد نوكس، عينيه متسعتان وهو يشعر بالطاقة التي تحيط به، كأنها ترحب به… أو تحذره:
“أليثيا… لماذا قررتِ مرافقتي؟ ما الذي دفعك حقًا للوقوف بجانبي؟”
كلماتها التالية كانت أكثر خطورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأت بسؤاله للحظة، لكنها أخفت رد فعلها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوت هادئ، لكنه محمل بشيء لا يمكن تجاهله:
لاحظت أليثيا على الفور، اقتربت منه، عيناها تمتلئان بالقلق:
نظرت إليه، ثم قالت بثقة واضحة، لكن تحتها كان هناك شيء آخر، شيء لم يكن واثقًا منه بعد:
شيئًا كان يعلم أنه سيراه قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك غضب.
“لأنني أؤمن بك، نوكس. أنت لست الوحش الذي يحاولون تصويرك به. أنت أكثر من ذلك.”
كانت مألوفة.
لكن نوكس لم يكن مقتنعًا تمامًا.
كان يعلم أن هناك أكثر مما تقوله.
“نوكس، هل سمعت شيئًا؟ هل هناك شيء خطأ؟”
المرأة التي ماتت يوم ولادته.
ثم عاد الصوت مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… جاء الصوت.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهواء كان مختلفًا، مشبعًا بطاقة غريبة تتغلغل في أعماقه، كأن المكان يتعرف عليه، يراقبه، أو ربما… يختبره.
لكنه أخفى شكوكه، كما اعتاد أن يفعل دائمًا، وقال بصوت بارد لكنه غامض:
هذه المرة لم يكن مجرد تحذير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يحمل نبرة أخرى، نبرة لم يسمعها من قبل.
“أنت الباب، لكنك أيضًا المفتاح.”
كان يعلم أن كل شيء قد تغير.
الحزن.
“نوكس، تذكر أن الحقيقة ليست دائمًا واضحة.
شعر بألم غريب في رأسه، ليس كالألم الجسدي المعتاد، بل وكأن شيئًا داخله يتمزق، أو يعيد تشكيل نفسه.
كانت نفس النظرة الهادئة التي اعتادها. نفس الثقة الهادئة في نبرتها عندما قالت:
أليثيا ليست عدوك، لكنها قد تكون المفتاح الذي يستخدمه مورفيلان ضدك.”
كان يعلم أن هناك أكثر مما تقوله.
“ثق بحدسك.”
“أنت الباب، لكنك أيضًا المفتاح.”
أغلق نوكس عينيه للحظة، ثم فتحهما وقد استقر شيء جديد في داخله.
بل أصبح شيئًا أكثر خطورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدت المخلوقات للخلف، بعضها اختفى وسط موجة الطاقة، والبعض الآخر تراجع للحظة قبل أن يعود للهجوم.
قرار.
“إذا كانت الحقيقة تحتاج إلى تضحية، فسأكون مستعدًا.
لكنني لن أسمح لأحد بأن يستخدمني.”
“أليثيا قد لا تكون كما تبدو… لكنها ليست عدوك الحقيقي.”
رد نوكس، عينيه متسعتان وهو يشعر بالطاقة التي تحيط به، كأنها ترحب به… أو تحذره:
بينما استمروا في السير بين الأنقاض، بدا أن الغابة القديمة نفسها تحاول إخفاء ما ينتظرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الرسالة التي سمعها من قبل بدأت تتكرر، لكن هذه المرة… كانت مختلفة.
ومع كل خطوة، كان نوكس يشعر أن القرارات التي سيتخذها قريبًا… قد تغير كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أيام من الترحال، عاد نوكس وأليثيا إلى قصر نيفاليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليه بدهشة حقيقية، ثم أجابت بصوت ثابت:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات