سلاسل الظلام
“في الظلال تختبئ الحقيقة…
اتسعت ابتسامة مورفيلان، لكنها كانت مُغلّفة بقناع من الرضا الزائف. اقترب بخطوات هادئة، واحتضنه بشدة قبل أن يهمس في أذنه:
لكنها لا تنتظر من يكتشفها، بل تنتظر من يخلقها.
بعض الدماء تُسفك لتُسكت اللعنات،
بعض الدماء تُسفك لتُسكت اللعنات،
“دعنا ننسَ هذه الذكريات الكئيبة، حفيدي. الجميع ينتظرك بشوق… شوق لا يمكنك تصوره.”
وبعضها يُراق ليوقظها.”
“نوكس ڤالماريون… حفيدي العزيز. كيف تشعر الآن بعد كل هذه السنوات؟”
☽ سلاسل الظلام ☾
كانت الزنزانة تغرق في صمت ثقيل، لا يُقطعه سوى صوت السلاسل وهي تحتك بالأرضية الحجرية. الهواء البارد تسلل كخنجر عبر جلده الهزيل، لكنه لم يهتم. عيناه الحمراوان، اللتان حملتا يومًا بريق التحدي، أصبحتا الآن هادئتين… كبركة ساكنة.
كان صوته يحمل تهديدًا خفيًا، لكن نوكس لم يتردد في الرد:
فتح الحارس الباب الحديدي بصوت صاخب، فوجد نوكس جالسًا على الأرض، رأسه مُنحنٍ ويداه مكبلتان بالسلاسل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشكرك، أيها الملك. هذا الكائن الوضيع لا يملك كلمات تعبر عن امتنانه. سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق رغباتك… أيها الملك مورفيلان.”
“انهض! حان وقت التقييم.”
بعض الدماء تُسفك لتُسكت اللعنات،
كان صوته قاسيًا، لكن نوكس لم يعارض. نهض ببطء، وكأن الطاعة لم تعد خيارًا، بل جزءًا من كيانه.
“وأخيرًا… بعد عشرين عامًا من الصمت والعفن، سأخرج من هذا الجحيم.”
قاده الحارس عبر ممر طويل، مُعتم، تصطف على جانبيه زنازين أخرى. أصوات الآهات المكتومة خلف الجدران لم تُحرك داخله شيئًا. لم يبدُ عليه أنه يسمعها… أو ربما، أصبح هو ذاته جزءًا من هذا المكان.
قاده الحارس عبر ممر طويل، مُعتم، تصطف على جانبيه زنازين أخرى. أصوات الآهات المكتومة خلف الجدران لم تُحرك داخله شيئًا. لم يبدُ عليه أنه يسمعها… أو ربما، أصبح هو ذاته جزءًا من هذا المكان.
عندما وصلا إلى غرفة التقييم، وقف نوكس أمام طاولة خشبية ضخمة، يجلس خلفها ضابط من العائلة الملكية. عيناه الضيقتان تفحصتاه كأنما يُعيد تشكيله من جديد.
“لا تنادني بـ’الملك’. أنا جدك، وأنت حفيدي. مفهوم؟”
“كيف تشعر الآن، نوكس؟”
تحدث العجوز، صوته أجش كرياح عاصفة، لكنه حمل دفئًا خافتًا بين كلماته:
كان صوته يحمل تهديدًا خفيًا، لكن نوكس لم يتردد في الرد:
“في الظلال تختبئ الحقيقة…
“أشعر بالاستقرار… وأدرك أنكم كنتم على حق. كنت مخطئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ نوكس بخنوع، لكن داخله كان يعد الساعات. لم يكن خروجه مسألة طاعة… بل مسألة وقت.
تبسّم الضابط بخبث، لكن وجهه ظل خاليًا من أي شعور آخر.
“انهض! حان وقت التقييم.”
“جيد… يبدو أن الحبس قد علمك مكانك. إن استمررت على هذا النحو، فقد تجد نفسك خارج هذه الجدران قريبًا.”
تألقت عينا مورفيلان بنشوة منتصرة، وكأنه تذوّق الكلمات واستمتع بمذاقها. ربت على كتف نوكس بحنان مصطنع وقال:
أومأ نوكس بخنوع، لكن داخله كان يعد الساعات. لم يكن خروجه مسألة طاعة… بل مسألة وقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهدوء متزن، فكّ نوكس حضنه، وحدّق في جده بعينين جامدتين قبل أن يقول بصوت خالٍ من أي حرارة:
بعدما أُعيد إلى زنزانته، استلقى على الأرضية الباردة. للحظة واحدة، عاد التوهج الأحمر إلى عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهدوء متزن، فكّ نوكس حضنه، وحدّق في جده بعينين جامدتين قبل أن يقول بصوت خالٍ من أي حرارة:
“سأخرج قريبًا… لكن ليس كما يظنون.”
عندما وصلا إلى غرفة التقييم، وقف نوكس أمام طاولة خشبية ضخمة، يجلس خلفها ضابط من العائلة الملكية. عيناه الضيقتان تفحصتاه كأنما يُعيد تشكيله من جديد.
ارتسمت على شفتيه ابتسامة باردة، خالية من أي دفء، وعيناه تحدقان في الفراغ، كأنهما تريان شيئًا لا يراه أحد سواه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ نوكس بخنوع، لكن داخله كان يعد الساعات. لم يكن خروجه مسألة طاعة… بل مسألة وقت.
“وأخيرًا… بعد عشرين عامًا من الصمت والعفن، سأخرج من هذا الجحيم.”
تحدث العجوز، صوته أجش كرياح عاصفة، لكنه حمل دفئًا خافتًا بين كلماته:
مرّت ثلاثة أيام فقط، لكنها بدت كعمر كامل. وعندما حانت اللحظة، وجد نوكس نفسه واقفًا أمام رجل هالة الهيبة تحيط به كدرع غير مرئي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت ثلاثة أيام فقط، لكنها بدت كعمر كامل. وعندما حانت اللحظة، وجد نوكس نفسه واقفًا أمام رجل هالة الهيبة تحيط به كدرع غير مرئي.
كان طويلًا، عريض الكتفين، يتدلى شعره الأبيض على كتفيه كثلوج لم يمسّها أحد. عيناه السوداوان كانتا ثاقبتين، تحملان بين طياتهما أسرار العصور الغابرة.
☽ سلاسل الظلام ☾ كانت الزنزانة تغرق في صمت ثقيل، لا يُقطعه سوى صوت السلاسل وهي تحتك بالأرضية الحجرية. الهواء البارد تسلل كخنجر عبر جلده الهزيل، لكنه لم يهتم. عيناه الحمراوان، اللتان حملتا يومًا بريق التحدي، أصبحتا الآن هادئتين… كبركة ساكنة.
تحدث العجوز، صوته أجش كرياح عاصفة، لكنه حمل دفئًا خافتًا بين كلماته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ نوكس بخنوع، لكن داخله كان يعد الساعات. لم يكن خروجه مسألة طاعة… بل مسألة وقت.
“نوكس ڤالماريون… حفيدي العزيز. كيف تشعر الآن بعد كل هذه السنوات؟”
وبعضها يُراق ليوقظها.”
وقف نوكس كتمثال حجري، ملامحه جامدة، وصوته خرج ثابتًا كأنه يقرأ من نص محفوظ:
“نوكس ڤالماريون… حفيدي العزيز. كيف تشعر الآن بعد كل هذه السنوات؟”
“أشكرك، أيها الملك. هذا الكائن الوضيع لا يملك كلمات تعبر عن امتنانه. سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق رغباتك… أيها الملك مورفيلان.”
كان طويلًا، عريض الكتفين، يتدلى شعره الأبيض على كتفيه كثلوج لم يمسّها أحد. عيناه السوداوان كانتا ثاقبتين، تحملان بين طياتهما أسرار العصور الغابرة.
اتسعت ابتسامة مورفيلان، لكنها كانت مُغلّفة بقناع من الرضا الزائف. اقترب بخطوات هادئة، واحتضنه بشدة قبل أن يهمس في أذنه:
ارتسمت على شفتيه ابتسامة باردة، خالية من أي دفء، وعيناه تحدقان في الفراغ، كأنهما تريان شيئًا لا يراه أحد سواه.
“لا تنادني بـ’الملك’. أنا جدك، وأنت حفيدي. مفهوم؟”
وقف نوكس كتمثال حجري، ملامحه جامدة، وصوته خرج ثابتًا كأنه يقرأ من نص محفوظ:
صوته كان هادئًا، لكنه حمل ثقلًا لا يُمكن تجاهله. ثم أضاف، بنبرة أخفض، كمن يُلقي سمه ببطء:
“انهض! حان وقت التقييم.”
“كنتُ أتعذب يوميًا بمعرفة أنك قابع في هذا السجن العفن، لكنني لم أكن قادرًا على إخراجك. لم يكن الأمر سهلًا كما تتخيل.”
تبسّم الضابط بخبث، لكن وجهه ظل خاليًا من أي شعور آخر.
بهدوء متزن، فكّ نوكس حضنه، وحدّق في جده بعينين جامدتين قبل أن يقول بصوت خالٍ من أي حرارة:
قاده الحارس عبر ممر طويل، مُعتم، تصطف على جانبيه زنازين أخرى. أصوات الآهات المكتومة خلف الجدران لم تُحرك داخله شيئًا. لم يبدُ عليه أنه يسمعها… أو ربما، أصبح هو ذاته جزءًا من هذا المكان.
“أفهم ذلك، يا… جدي. لقد كنتُ مجرد هجين غير مُسيطر عليه، وأنت فعلت ما كان يجب فعله… بصفتك الملك.”
“جيد… يبدو أن الحبس قد علمك مكانك. إن استمررت على هذا النحو، فقد تجد نفسك خارج هذه الجدران قريبًا.”
تألقت عينا مورفيلان بنشوة منتصرة، وكأنه تذوّق الكلمات واستمتع بمذاقها. ربت على كتف نوكس بحنان مصطنع وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهدوء متزن، فكّ نوكس حضنه، وحدّق في جده بعينين جامدتين قبل أن يقول بصوت خالٍ من أي حرارة:
“دعنا ننسَ هذه الذكريات الكئيبة، حفيدي. الجميع ينتظرك بشوق… شوق لا يمكنك تصوره.”
بعدما أُعيد إلى زنزانته، استلقى على الأرضية الباردة. للحظة واحدة، عاد التوهج الأحمر إلى عينيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
