سلاسل الظلام
“في الظلال تختبئ الحقيقة…
☽ سلاسل الظلام ☾ كانت الزنزانة تغرق في صمت ثقيل، لا يُقطعه سوى صوت السلاسل وهي تحتك بالأرضية الحجرية. الهواء البارد تسلل كخنجر عبر جلده الهزيل، لكنه لم يهتم. عيناه الحمراوان، اللتان حملتا يومًا بريق التحدي، أصبحتا الآن هادئتين… كبركة ساكنة.
لكنها لا تنتظر من يكتشفها، بل تنتظر من يخلقها.
“لا تنادني بـ’الملك’. أنا جدك، وأنت حفيدي. مفهوم؟”
بعض الدماء تُسفك لتُسكت اللعنات،
ارتسمت على شفتيه ابتسامة باردة، خالية من أي دفء، وعيناه تحدقان في الفراغ، كأنهما تريان شيئًا لا يراه أحد سواه.
وبعضها يُراق ليوقظها.”
“سأخرج قريبًا… لكن ليس كما يظنون.”
☽ سلاسل الظلام ☾
كانت الزنزانة تغرق في صمت ثقيل، لا يُقطعه سوى صوت السلاسل وهي تحتك بالأرضية الحجرية. الهواء البارد تسلل كخنجر عبر جلده الهزيل، لكنه لم يهتم. عيناه الحمراوان، اللتان حملتا يومًا بريق التحدي، أصبحتا الآن هادئتين… كبركة ساكنة.
“سأخرج قريبًا… لكن ليس كما يظنون.”
فتح الحارس الباب الحديدي بصوت صاخب، فوجد نوكس جالسًا على الأرض، رأسه مُنحنٍ ويداه مكبلتان بالسلاسل.
“انهض! حان وقت التقييم.”
“انهض! حان وقت التقييم.”
عندما وصلا إلى غرفة التقييم، وقف نوكس أمام طاولة خشبية ضخمة، يجلس خلفها ضابط من العائلة الملكية. عيناه الضيقتان تفحصتاه كأنما يُعيد تشكيله من جديد.
كان صوته قاسيًا، لكن نوكس لم يعارض. نهض ببطء، وكأن الطاعة لم تعد خيارًا، بل جزءًا من كيانه.
ارتسمت على شفتيه ابتسامة باردة، خالية من أي دفء، وعيناه تحدقان في الفراغ، كأنهما تريان شيئًا لا يراه أحد سواه.
قاده الحارس عبر ممر طويل، مُعتم، تصطف على جانبيه زنازين أخرى. أصوات الآهات المكتومة خلف الجدران لم تُحرك داخله شيئًا. لم يبدُ عليه أنه يسمعها… أو ربما، أصبح هو ذاته جزءًا من هذا المكان.
“سأخرج قريبًا… لكن ليس كما يظنون.”
عندما وصلا إلى غرفة التقييم، وقف نوكس أمام طاولة خشبية ضخمة، يجلس خلفها ضابط من العائلة الملكية. عيناه الضيقتان تفحصتاه كأنما يُعيد تشكيله من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشكرك، أيها الملك. هذا الكائن الوضيع لا يملك كلمات تعبر عن امتنانه. سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق رغباتك… أيها الملك مورفيلان.”
“كيف تشعر الآن، نوكس؟”
تألقت عينا مورفيلان بنشوة منتصرة، وكأنه تذوّق الكلمات واستمتع بمذاقها. ربت على كتف نوكس بحنان مصطنع وقال:
كان صوته يحمل تهديدًا خفيًا، لكن نوكس لم يتردد في الرد:
كان طويلًا، عريض الكتفين، يتدلى شعره الأبيض على كتفيه كثلوج لم يمسّها أحد. عيناه السوداوان كانتا ثاقبتين، تحملان بين طياتهما أسرار العصور الغابرة.
“أشعر بالاستقرار… وأدرك أنكم كنتم على حق. كنت مخطئًا.”
كان صوته قاسيًا، لكن نوكس لم يعارض. نهض ببطء، وكأن الطاعة لم تعد خيارًا، بل جزءًا من كيانه.
تبسّم الضابط بخبث، لكن وجهه ظل خاليًا من أي شعور آخر.
كان صوته قاسيًا، لكن نوكس لم يعارض. نهض ببطء، وكأن الطاعة لم تعد خيارًا، بل جزءًا من كيانه.
“جيد… يبدو أن الحبس قد علمك مكانك. إن استمررت على هذا النحو، فقد تجد نفسك خارج هذه الجدران قريبًا.”
كان صوته يحمل تهديدًا خفيًا، لكن نوكس لم يتردد في الرد:
أومأ نوكس بخنوع، لكن داخله كان يعد الساعات. لم يكن خروجه مسألة طاعة… بل مسألة وقت.
“كنتُ أتعذب يوميًا بمعرفة أنك قابع في هذا السجن العفن، لكنني لم أكن قادرًا على إخراجك. لم يكن الأمر سهلًا كما تتخيل.”
بعدما أُعيد إلى زنزانته، استلقى على الأرضية الباردة. للحظة واحدة، عاد التوهج الأحمر إلى عينيه.
“سأخرج قريبًا… لكن ليس كما يظنون.”
“سأخرج قريبًا… لكن ليس كما يظنون.”
“انهض! حان وقت التقييم.”
ارتسمت على شفتيه ابتسامة باردة، خالية من أي دفء، وعيناه تحدقان في الفراغ، كأنهما تريان شيئًا لا يراه أحد سواه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تشعر الآن، نوكس؟”
“وأخيرًا… بعد عشرين عامًا من الصمت والعفن، سأخرج من هذا الجحيم.”
كان طويلًا، عريض الكتفين، يتدلى شعره الأبيض على كتفيه كثلوج لم يمسّها أحد. عيناه السوداوان كانتا ثاقبتين، تحملان بين طياتهما أسرار العصور الغابرة.
مرّت ثلاثة أيام فقط، لكنها بدت كعمر كامل. وعندما حانت اللحظة، وجد نوكس نفسه واقفًا أمام رجل هالة الهيبة تحيط به كدرع غير مرئي.
اتسعت ابتسامة مورفيلان، لكنها كانت مُغلّفة بقناع من الرضا الزائف. اقترب بخطوات هادئة، واحتضنه بشدة قبل أن يهمس في أذنه:
كان طويلًا، عريض الكتفين، يتدلى شعره الأبيض على كتفيه كثلوج لم يمسّها أحد. عيناه السوداوان كانتا ثاقبتين، تحملان بين طياتهما أسرار العصور الغابرة.
“كنتُ أتعذب يوميًا بمعرفة أنك قابع في هذا السجن العفن، لكنني لم أكن قادرًا على إخراجك. لم يكن الأمر سهلًا كما تتخيل.”
تحدث العجوز، صوته أجش كرياح عاصفة، لكنه حمل دفئًا خافتًا بين كلماته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تشعر الآن، نوكس؟”
“نوكس ڤالماريون… حفيدي العزيز. كيف تشعر الآن بعد كل هذه السنوات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت ثلاثة أيام فقط، لكنها بدت كعمر كامل. وعندما حانت اللحظة، وجد نوكس نفسه واقفًا أمام رجل هالة الهيبة تحيط به كدرع غير مرئي.
وقف نوكس كتمثال حجري، ملامحه جامدة، وصوته خرج ثابتًا كأنه يقرأ من نص محفوظ:
“جيد… يبدو أن الحبس قد علمك مكانك. إن استمررت على هذا النحو، فقد تجد نفسك خارج هذه الجدران قريبًا.”
“أشكرك، أيها الملك. هذا الكائن الوضيع لا يملك كلمات تعبر عن امتنانه. سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق رغباتك… أيها الملك مورفيلان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تشعر الآن، نوكس؟”
اتسعت ابتسامة مورفيلان، لكنها كانت مُغلّفة بقناع من الرضا الزائف. اقترب بخطوات هادئة، واحتضنه بشدة قبل أن يهمس في أذنه:
كان طويلًا، عريض الكتفين، يتدلى شعره الأبيض على كتفيه كثلوج لم يمسّها أحد. عيناه السوداوان كانتا ثاقبتين، تحملان بين طياتهما أسرار العصور الغابرة.
“لا تنادني بـ’الملك’. أنا جدك، وأنت حفيدي. مفهوم؟”
تألقت عينا مورفيلان بنشوة منتصرة، وكأنه تذوّق الكلمات واستمتع بمذاقها. ربت على كتف نوكس بحنان مصطنع وقال:
صوته كان هادئًا، لكنه حمل ثقلًا لا يُمكن تجاهله. ثم أضاف، بنبرة أخفض، كمن يُلقي سمه ببطء:
كان صوته يحمل تهديدًا خفيًا، لكن نوكس لم يتردد في الرد:
“كنتُ أتعذب يوميًا بمعرفة أنك قابع في هذا السجن العفن، لكنني لم أكن قادرًا على إخراجك. لم يكن الأمر سهلًا كما تتخيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشكرك، أيها الملك. هذا الكائن الوضيع لا يملك كلمات تعبر عن امتنانه. سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق رغباتك… أيها الملك مورفيلان.”
بهدوء متزن، فكّ نوكس حضنه، وحدّق في جده بعينين جامدتين قبل أن يقول بصوت خالٍ من أي حرارة:
“لا تنادني بـ’الملك’. أنا جدك، وأنت حفيدي. مفهوم؟”
“أفهم ذلك، يا… جدي. لقد كنتُ مجرد هجين غير مُسيطر عليه، وأنت فعلت ما كان يجب فعله… بصفتك الملك.”
“دعنا ننسَ هذه الذكريات الكئيبة، حفيدي. الجميع ينتظرك بشوق… شوق لا يمكنك تصوره.”
تألقت عينا مورفيلان بنشوة منتصرة، وكأنه تذوّق الكلمات واستمتع بمذاقها. ربت على كتف نوكس بحنان مصطنع وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشكرك، أيها الملك. هذا الكائن الوضيع لا يملك كلمات تعبر عن امتنانه. سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق رغباتك… أيها الملك مورفيلان.”
“دعنا ننسَ هذه الذكريات الكئيبة، حفيدي. الجميع ينتظرك بشوق… شوق لا يمكنك تصوره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ نوكس بخنوع، لكن داخله كان يعد الساعات. لم يكن خروجه مسألة طاعة… بل مسألة وقت.
ارتسمت على شفتيه ابتسامة باردة، خالية من أي دفء، وعيناه تحدقان في الفراغ، كأنهما تريان شيئًا لا يراه أحد سواه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات