هوسان
“انتظروا، أيها اللوردات!” استعاد زعيم القبيلة عقله في هذه اللحظة، وركع أمام (ليلين) باحترام. أظهرت أدنى قوة كشف عنها (ليلين) أن هذا كان شخصًا قويًا، وكان لديه شخص ما يؤكد أن السلف كان لا يزال آمنًا. كيف لهذا الرجل في منتصف العمر ألا يدرك أن هذان الاثنان كانا صديقين لعشيرته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قللت بعض الحوادث بشكل كبير من غلة محاصيلهم هذا العام، وكان من المستحيل على قبيلة زهرة الريدبود الوصول إلى ضريبتها. ومع ذلك، فإن أصحاب السلطة في ماكسي لم يهتموا بذلك. في اللحظة التي لم يتمكن فيها (هوسان) من تسليم ما يكفي من الطعام، سيتم نفيهم بعيدا، وإلا فسيتم مهاجمتهم. لم تكن مجرد وحوش أحلام في البرية تطمع في هذه الأرض، أو أرواح ضالة.
مع القوة التي يمتلكونها، يمكن لهؤلاء الناس بسهولة سحقهم إذا أرادوا ذلك. وبالتالي، كان من الضروري تحسين علاقته معهم.
ومع ذلك، كان هذا الرجل يفعل كل ما في وسعه للابتسام بالنظر إلى وضعه الأدنى. بصفته الشخص الأكثر معرفة في القبيلة، كان يعرف بطبيعة الحال ما يمثله هذان الكائنان القويان. حتى لو أرادوا فقط تدمير القرية بإرادتهم، كان كافياً لهم أن يتخلوا عن كل الفخر ويخدموا هذه الكائنات بتواضع.
“هل أنتما من أصدقاء السلف؟ يرجى البقاء هنا لفترة من الوقت، ودعونا نخدمكم…” كان زعيم هذه القبيلة يبلغ طوله حوالي مترين، مزين بمعطف جلدي ناعم متعفن قليلاً. عضلاته المنتفخة بدت قوية كالصلب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرائحة من مثل هذه الوليمة الفخمة جعلت جميع رجال العشائر يغلقون أسنانهم، ويبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على تعبيراتهم.
كان لديه شفاه سميكة وأنف مرتفع. بدت عيناه المائلتان باردتان، وكانت الندبة المتقاطعة على خده دليلاً على شجاعته. للبقاء على قيد الحياة، كان على المواطن أن يكون قاسيًا وعنيفًا، والأهم من ذلك كله شجاعًا.
وقف موقد من النحاس الأصفر فوق طاولة خشبية حمراء، حارقا بعض المسحوق غير المعروف الذي ينبعث منه دخان أبيض من العطر.
ومع ذلك، كان هذا الرجل يفعل كل ما في وسعه للابتسام بالنظر إلى وضعه الأدنى. بصفته الشخص الأكثر معرفة في القبيلة، كان يعرف بطبيعة الحال ما يمثله هذان الكائنان القويان. حتى لو أرادوا فقط تدمير القرية بإرادتهم، كان كافياً لهم أن يتخلوا عن كل الفخر ويخدموا هذه الكائنات بتواضع.
علاوة على ذلك، كانوا في الواقع أصدقاء لسلفه؟ ألا يعني هذا أنهم كانوا وحوشاً قدامى عاشوا لمئات أو حتى آلاف السنين؟
مع القوة التي يمتلكونها، يمكن لهؤلاء الناس بسهولة سحقهم إذا أرادوا ذلك. وبالتالي، كان من الضروري تحسين علاقته معهم.
كان الرجل في منتصف العمر يشعر بالذعر والحزن، مع العلم أن وجود قبيلته على هذه القطعة من الأرض لم يكن شيئا مهما. كل أنواع القبائل المحلية القوية يمكن أن تموت هنا، حتى الوحوش المتجولة لا تضمن بقاءها على قيد الحياة ليوم اخر. وقد أدت ندرة الغذاء إلى زيادة حدة المعارك بين أشكال الحياة القائمة. الوحيد الذي يمكنهم الاعتماد عليه لحماية القبيلة هو أجدادهم النائمون
مع القوة التي يمتلكونها، يمكن لهؤلاء الناس بسهولة سحقهم إذا أرادوا ذلك. وبالتالي، كان من الضروري تحسين علاقته معهم.
‘مع قوة هذين اللوردين إلى جانبنا قد نكون قادرين حتى على تحدي أوامر المدينة…’ كان لدي الرجل في منتصف العمر أفكار تدور في ذهنه. في المرة القادمة التي نظر فيها للأعلى، نظر إلى زوج من العيون التي بدت قادرة على الرؤية من خلال كل شيء.
“هذا محرج للغاية، لكننا صادفنا حقًا مشكلة لا يمكننا حلها بقوتنا.” بدا صوت (هوسان)كئيبًا، “نحن نستخدم الأرض هنا للبقاء على قيد الحياة، لكننا بحاجة إلى إعطاء ماكسي في الجانب الشرقي الطعام والعبيد كضرائب… طلباته هذا العام أكبر بكثير مما يمكننا تقديمه…”
ضحك (ليلين) وهو صامت ومشي حتى وصل أمام الرجل الراكع. لقد استخدم قوة خفية لرفع ذقنه “إذا كنت تدعونا للبقاء، فأخبرني باسمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى جانب ذلك، ما هي المدينة أمام قوة (ليلين)؟
“(هوسان)! أنا رئيس قبيلة زهرة الريدبود على استعداد لاتباع جميع تعليمات مولاي!” قاد (هوسان) رجال عشيرته وجعل الجميع يركعون وينحنون. أظهر المواطنون خضوعًا كاملًا للأقوياء.
“أنا بخير مع ذلك!” حدق بوداخ في (كابادول) بجانبه، وهو يلعق شفتيه، لكنه لم يعترض. بعد كل شيء، كان يعلم أنه في اللحظة التي قرر فيها (ليلين) شيئًا، لم يكن له الحق في مخالفة رغباته…….
<<<الريدبود شجرة من أمريكا الشمالية من عائلة البازلاء، بزهور وردية تنمو من الجذع والفروع والأغصان >>>
ستحافظ هذه المدينة بالتأكيد على آثار سحر وثقافة عالم الأحلام قبل أن تضعف قوة الأحلام. نظرًا لأنه أراد دراسة هذا العالم، فقد كان ذا أهمية قصوى بالنسبة لـ (ليلين).
“بوداخ! يبدو أننا سنحتاج إلى البقاء هنا لبعض الوقت…” مع عدم وجود شيء لفعله حاليا، وافق (ليلين) على البقاء بلا مبالاة. على أي حال، كان مهتمًا بدراسة ما كان يحدث ل (جيليان).
“كنت ذات مرة صديقًا لأسلافك، لذلك إذا كان لديك أي احتياجات، فيرجى إعلامي…” بعد وضع أدوات المائدة، تحدث (ليلين) باحترام.
“أنا بخير مع ذلك!” حدق بوداخ في (كابادول) بجانبه، وهو يلعق شفتيه، لكنه لم يعترض. بعد كل شيء، كان يعلم أنه في اللحظة التي قرر فيها (ليلين) شيئًا، لم يكن له الحق في مخالفة رغباته…….
***********************************
وقف موقد من النحاس الأصفر فوق طاولة خشبية حمراء، حارقا بعض المسحوق غير المعروف الذي ينبعث منه دخان أبيض من العطر.
بالطبع، كل هذا كان من باب التهذيب. إذا كان الطلب يمكن إكماله بسهولة وكان في مزاج جيد، فقد يساعد من أجل الأيام الخوالي. ومع ذلك، إذا أثار الطرف الآخر قضية صعبة، مثل جعل (ليلين) يصبح حاميهم مثلا، فمن المحتمل أن يصبح (ليلين) معادياً لهم ويغادر.
كانت (كابادول) ملتوي في زاوية، حيث كان يشاهد (ليلين) وبوداخ يتم دعوتهم باحترام للجلوس على سجادة ناعمة من ريش الأوز. بالنظر إلى العديد من الأطعمة والمشروبات الرائعة الموضوعة أمام الضيوف، لم يستطع إلا أن يبتلع ريقه.
***********************************
فكر الشاب في نفسه، ثم نظر خارج النافذة. كان الضوء في الخارج خافتًا، وكانت هناك بالفعل طبقة من الصقيع الأبيض بجانب لوح النافذة. التباين مع اللون الأحمر المدهش للستائر الحريرية جعله غير قادر على النظر بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرائحة من مثل هذه الوليمة الفخمة جعلت جميع رجال العشائر يغلقون أسنانهم، ويبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على تعبيراتهم.
“يجب أن يكون الجو باردًا ومظلمًا للغاية في الخارج الآن، أليس كذلك؟” تساءل (كابادول) بصمت. لم يكن لهذه المنطقة شمس ولا قمر، وكان لديها فقط أشعة خافتة من الضوء. استخدم السكان الأصليون هنا السطوع للتمييز بين الليل والنهار.
من أجل خدمة اثنين منهم، ذهب (هوسان) في كل مكان. يمكن القول إن الطعام على الطاولة فاخر. كانت الحلوى نوعًا من الفاكهة الأرجوانية التي كانت حلوة قليلاً، بينما كان الطبق الرئيسي عبارة عن معجنات مستديرة مصنوعة من النشا، مخبوزة حتى اللون البني الذهبي. حتى الفئران الخشنة التي اصطادها (كابادول) اليوم تم إحضارها إلى الطاولة على الرغم من مدى ندرة اللحوم.
بمجرد هبوط الليل، يمكن أن تصل درجات الحرارة في الخارج إلى -80 أو -90 درجة مئوية، أو حتى -100 درجة مئوية! في حين أنه لم يفهم مفهوم البرد، كان يعرف أن هناك دائمًا أشخاصًا غير محظوظين يتجمدون حتى الموت في الليل كل عام. وبدون ما يكفي من الغذاء والوقود، فإن نقص الحرارة سيجعلهم عاجزين عن مقاومة وصول الموت.
ومع ذلك، كان هذا الرجل يفعل كل ما في وسعه للابتسام بالنظر إلى وضعه الأدنى. بصفته الشخص الأكثر معرفة في القبيلة، كان يعرف بطبيعة الحال ما يمثله هذان الكائنان القويان. حتى لو أرادوا فقط تدمير القرية بإرادتهم، كان كافياً لهم أن يتخلوا عن كل الفخر ويخدموا هذه الكائنات بتواضع.
إذا كان هذا هو الحال في القرية، كانت الأمور أسوأ بكثير في الخارج. الشيوخ الذين غادروا اليوم ربما لن يعيشوا هذه الليلة شعر الشاب بدفء حار في عينيه، وسقطت بعض الدموع الدافئة من زاوية عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب (ليلين) على طلبه والتقط الكوب الخشبي، بوداخ لا يمكن حتى أن يكلف نفسه عناء القيام بذلك.
“هنا، أيها اللوردات، من فضلكم!” في المأدبة، لم يكن لدى (هوسان) الكثير من الأفكار. كان وجهه الآن متوهجًا باللون الأحمر، وتحولت المنطقة حول ندوبه إلى اللون الأحمر اللامع بينما قاد اللوردين في المقاعد الرئيسية الي الشرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر الشاب في نفسه، ثم نظر خارج النافذة. كان الضوء في الخارج خافتًا، وكانت هناك بالفعل طبقة من الصقيع الأبيض بجانب لوح النافذة. التباين مع اللون الأحمر المدهش للستائر الحريرية جعله غير قادر على النظر بعيدًا.
أجاب (ليلين) على طلبه والتقط الكوب الخشبي، بوداخ لا يمكن حتى أن يكلف نفسه عناء القيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى جانب ذلك، ما هي المدينة أمام قوة (ليلين)؟
بناءً على ملاحظات (ليلين)، تم تخمير الكحول هنا باستخدام بعض أحجار النباتات تحت الأرض مع الدهون والنشا الوفيرين. نظرًا لأن الطريقة كانت بدائية للغاية، وفوق ذلك لم يتم ازاله الشوائب بشكل جيد، فقد كان الكحول موحلاً للغاية. من الواضح أن (بوداخ) وجد هذا بنفسه
‘التوزيع المتساوي داخل العشيرة؟ هز (ليلين) رأسه ونظر إلى الطاولة مرة أخرى.
ومع ذلك، بالنسبة للمواطنين العاديين، كان هذا بالفعل رفاهية لم يتمكنوا من الحصول عليها. كان هذا هو الشيء نفسه بالنسبة ل (هوسان). تفاجئ (ليلين)، أن كل شخص في القرية، بالإضافة إلى الرضع، كان لديه كوب. كان البالغون حذرين للغاية وكان لديهم نظرة راضية على وجوههم.
بمجرد هبوط الليل، يمكن أن تصل درجات الحرارة في الخارج إلى -80 أو -90 درجة مئوية، أو حتى -100 درجة مئوية! في حين أنه لم يفهم مفهوم البرد، كان يعرف أن هناك دائمًا أشخاصًا غير محظوظين يتجمدون حتى الموت في الليل كل عام. وبدون ما يكفي من الغذاء والوقود، فإن نقص الحرارة سيجعلهم عاجزين عن مقاومة وصول الموت.
‘التوزيع المتساوي داخل العشيرة؟ هز (ليلين) رأسه ونظر إلى الطاولة مرة أخرى.
“هذا يكفي بالفعل. هنا، دعونا نرفع كؤوسنا بنخب صداقتنا!” رفع (ليلين) كوبه.
من أجل خدمة اثنين منهم، ذهب (هوسان) في كل مكان. يمكن القول إن الطعام على الطاولة فاخر. كانت الحلوى نوعًا من الفاكهة الأرجوانية التي كانت حلوة قليلاً، بينما كان الطبق الرئيسي عبارة عن معجنات مستديرة مصنوعة من النشا، مخبوزة حتى اللون البني الذهبي. حتى الفئران الخشنة التي اصطادها (كابادول) اليوم تم إحضارها إلى الطاولة على الرغم من مدى ندرة اللحوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر الشاب في نفسه، ثم نظر خارج النافذة. كان الضوء في الخارج خافتًا، وكانت هناك بالفعل طبقة من الصقيع الأبيض بجانب لوح النافذة. التباين مع اللون الأحمر المدهش للستائر الحريرية جعله غير قادر على النظر بعيدًا.
الرائحة من مثل هذه الوليمة الفخمة جعلت جميع رجال العشائر يغلقون أسنانهم، ويبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على تعبيراتهم.
بناءً على ملاحظات (ليلين)، تم تخمير الكحول هنا باستخدام بعض أحجار النباتات تحت الأرض مع الدهون والنشا الوفيرين. نظرًا لأن الطريقة كانت بدائية للغاية، وفوق ذلك لم يتم ازاله الشوائب بشكل جيد، فقد كان الكحول موحلاً للغاية. من الواضح أن (بوداخ) وجد هذا بنفسه
لسوء الحظ، كان هذا رثا إلى حد ما بالنسبة لـ (ليلين) وبوداخ. بالنظر إلى حجم التنين ذو العين الواحدة الأصلي، حتى القرية بأكملها ستكون مجرد مقبلات له. كما أن الأطعمة الشهية والكحوليات الرائعة التي تذوقها (ليلين) قبل رحلته لعالم الاحلام جعلته متقززا الي حد ما من هذا الطعام.
“أنا أفهم. سنحدد يومًا لهذا، واطلب من (كابادول) ارشادي أنا وبوداخ إلى هناك.” أومأ (ليلين) برأسه موافقا، وحصل على امتنان (هوسان) والآخرين.
ومن ثم، في مواجهة هذا، رمي بوداخ هذا تحته، بينما أكل (ليلين) بضع ثمار من باب المجاملة وتوقف.
“(هوسان)! أنا رئيس قبيلة زهرة الريدبود على استعداد لاتباع جميع تعليمات مولاي!” قاد (هوسان) رجال عشيرته وجعل الجميع يركعون وينحنون. أظهر المواطنون خضوعًا كاملًا للأقوياء.
عند رؤية هذا، ظهر احراج على وجه (هوسان). لم يستطع حتى أن يستدعي الفتيات الصغيرات الجميلات اللواتي أعدهن مسبقًا بدقة، “أعتذر عن أن ضيوفنا المحترمين كان عليهم الحصول على مثل هذا الطعام البسيط…”
‘مع قوة هذين اللوردين إلى جانبنا قد نكون قادرين حتى على تحدي أوامر المدينة…’ كان لدي الرجل في منتصف العمر أفكار تدور في ذهنه. في المرة القادمة التي نظر فيها للأعلى، نظر إلى زوج من العيون التي بدت قادرة على الرؤية من خلال كل شيء.
“هذا يكفي بالفعل. هنا، دعونا نرفع كؤوسنا بنخب صداقتنا!” رفع (ليلين) كوبه.
كان الرجل في منتصف العمر يشعر بالذعر والحزن، مع العلم أن وجود قبيلته على هذه القطعة من الأرض لم يكن شيئا مهما. كل أنواع القبائل المحلية القوية يمكن أن تموت هنا، حتى الوحوش المتجولة لا تضمن بقاءها على قيد الحياة ليوم اخر. وقد أدت ندرة الغذاء إلى زيادة حدة المعارك بين أشكال الحياة القائمة. الوحيد الذي يمكنهم الاعتماد عليه لحماية القبيلة هو أجدادهم النائمون
“من أجل الصداقة!” بقيادة (ليلين)، فعل البقية نفس الشيء مع (هوسان) ودفأ المزاج إلى حد ما.
“يجب أن يكون الجو باردًا ومظلمًا للغاية في الخارج الآن، أليس كذلك؟” تساءل (كابادول) بصمت. لم يكن لهذه المنطقة شمس ولا قمر، وكان لديها فقط أشعة خافتة من الضوء. استخدم السكان الأصليون هنا السطوع للتمييز بين الليل والنهار.
“كنت ذات مرة صديقًا لأسلافك، لذلك إذا كان لديك أي احتياجات، فيرجى إعلامي…” بعد وضع أدوات المائدة، تحدث (ليلين) باحترام.
بمجرد هبوط الليل، يمكن أن تصل درجات الحرارة في الخارج إلى -80 أو -90 درجة مئوية، أو حتى -100 درجة مئوية! في حين أنه لم يفهم مفهوم البرد، كان يعرف أن هناك دائمًا أشخاصًا غير محظوظين يتجمدون حتى الموت في الليل كل عام. وبدون ما يكفي من الغذاء والوقود، فإن نقص الحرارة سيجعلهم عاجزين عن مقاومة وصول الموت.
بالطبع، كل هذا كان من باب التهذيب. إذا كان الطلب يمكن إكماله بسهولة وكان في مزاج جيد، فقد يساعد من أجل الأيام الخوالي. ومع ذلك، إذا أثار الطرف الآخر قضية صعبة، مثل جعل (ليلين) يصبح حاميهم مثلا، فمن المحتمل أن يصبح (ليلين) معادياً لهم ويغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرائحة من مثل هذه الوليمة الفخمة جعلت جميع رجال العشائر يغلقون أسنانهم، ويبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على تعبيراتهم.
“هذا محرج للغاية، لكننا صادفنا حقًا مشكلة لا يمكننا حلها بقوتنا.” بدا صوت (هوسان)كئيبًا، “نحن نستخدم الأرض هنا للبقاء على قيد الحياة، لكننا بحاجة إلى إعطاء ماكسي في الجانب الشرقي الطعام والعبيد كضرائب… طلباته هذا العام أكبر بكثير مما يمكننا تقديمه…”
من أجل خدمة اثنين منهم، ذهب (هوسان) في كل مكان. يمكن القول إن الطعام على الطاولة فاخر. كانت الحلوى نوعًا من الفاكهة الأرجوانية التي كانت حلوة قليلاً، بينما كان الطبق الرئيسي عبارة عن معجنات مستديرة مصنوعة من النشا، مخبوزة حتى اللون البني الذهبي. حتى الفئران الخشنة التي اصطادها (كابادول) اليوم تم إحضارها إلى الطاولة على الرغم من مدى ندرة اللحوم.
شرح (هوسان) الوضع لـ _(ليلين). قبيلة زهرة الريدبود لم تكن الناجي الوحيد في هذه المنطقة، وكانوا جميعًا مرتبطين بمدينة قوية تدعى ماكسي. سيتعين عليهم الدفع للمدينة بين الحين والآخر، وإعطائهم نوعًا من الطعام يسمى السايج بالإضافة إلى العبيد كدليل على الخضوع. وإلا، فإنهم سيتعرضون للهجوم.
“هذا يكفي بالفعل. هنا، دعونا نرفع كؤوسنا بنخب صداقتنا!” رفع (ليلين) كوبه.
قللت بعض الحوادث بشكل كبير من غلة محاصيلهم هذا العام، وكان من المستحيل على قبيلة زهرة الريدبود الوصول إلى ضريبتها. ومع ذلك، فإن أصحاب السلطة في ماكسي لم يهتموا بذلك. في اللحظة التي لم يتمكن فيها (هوسان) من تسليم ما يكفي من الطعام، سيتم نفيهم بعيدا، وإلا فسيتم مهاجمتهم. لم تكن مجرد وحوش أحلام في البرية تطمع في هذه الأرض، أو أرواح ضالة.
“هذا يكفي بالفعل. هنا، دعونا نرفع كؤوسنا بنخب صداقتنا!” رفع (ليلين) كوبه.
“في حين أن السلف يمكن أن يوفر لنا الحماية، فإن مدينة ماكسي لديها أيضًا شيخ في السلطة يتمتع بقوة مماثلة. إلى جانب ذلك، السلف في نوم عميق…” ضحك (هوسان) بسخرية مريرة وهو يعبر عن المشاكل التي كانوا فيها.
بالطبع، كل هذا كان من باب التهذيب. إذا كان الطلب يمكن إكماله بسهولة وكان في مزاج جيد، فقد يساعد من أجل الأيام الخوالي. ومع ذلك، إذا أثار الطرف الآخر قضية صعبة، مثل جعل (ليلين) يصبح حاميهم مثلا، فمن المحتمل أن يصبح (ليلين) معادياً لهم ويغادر.
بقية رجال العشيرة توقفوا عن الأكل الآن لقد فهموا أنه إذا لم يسير الأمر على ما يرام، فسيتم إبادة القبيلة بأكملها. قد يكون الطعام عطراً ولذيذاً، لكنه لم يعد يغريهم.
“انتظروا، أيها اللوردات!” استعاد زعيم القبيلة عقله في هذه اللحظة، وركع أمام (ليلين) باحترام. أظهرت أدنى قوة كشف عنها (ليلين) أن هذا كان شخصًا قويًا، وكان لديه شخص ما يؤكد أن السلف كان لا يزال آمنًا. كيف لهذا الرجل في منتصف العمر ألا يدرك أن هذان الاثنان كانا صديقين لعشيرته؟
“شيخ كبير في المنصب؟ هل هذا مرادف للقوة أو للسلطة؟” أمسك (ليلين) ذقنه. كان عليه أن يعترف بأن هذه المدينة ماكسي قد أثارت فضوله. “مدينة يتجمع فيها عدد كبير من سكان عالم الأحلام؟ وقد تكون هناك كائنات قوية مماثلة للرتبة 5 أو 6 من السحرة هناك…”
لسوء الحظ، كان هذا رثا إلى حد ما بالنسبة لـ (ليلين) وبوداخ. بالنظر إلى حجم التنين ذو العين الواحدة الأصلي، حتى القرية بأكملها ستكون مجرد مقبلات له. كما أن الأطعمة الشهية والكحوليات الرائعة التي تذوقها (ليلين) قبل رحلته لعالم الاحلام جعلته متقززا الي حد ما من هذا الطعام.
ستحافظ هذه المدينة بالتأكيد على آثار سحر وثقافة عالم الأحلام قبل أن تضعف قوة الأحلام. نظرًا لأنه أراد دراسة هذا العالم، فقد كان ذا أهمية قصوى بالنسبة لـ (ليلين).
إلى جانب ذلك، ما هي المدينة أمام قوة (ليلين)؟
“أنا أفهم. سنحدد يومًا لهذا، واطلب من (كابادول) ارشادي أنا وبوداخ إلى هناك.” أومأ (ليلين) برأسه موافقا، وحصل على امتنان (هوسان) والآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com <<<الريدبود شجرة من أمريكا الشمالية من عائلة البازلاء، بزهور وردية تنمو من الجذع والفروع والأغصان >>>
ومع ذلك، كان هذا الرجل يفعل كل ما في وسعه للابتسام بالنظر إلى وضعه الأدنى. بصفته الشخص الأكثر معرفة في القبيلة، كان يعرف بطبيعة الحال ما يمثله هذان الكائنان القويان. حتى لو أرادوا فقط تدمير القرية بإرادتهم، كان كافياً لهم أن يتخلوا عن كل الفخر ويخدموا هذه الكائنات بتواضع.
***********************************
“بوداخ! يبدو أننا سنحتاج إلى البقاء هنا لبعض الوقت…” مع عدم وجود شيء لفعله حاليا، وافق (ليلين) على البقاء بلا مبالاة. على أي حال، كان مهتمًا بدراسة ما كان يحدث ل (جيليان).
ترجمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى جانب ذلك، ما هي المدينة أمام قوة (ليلين)؟
EgY RaMoS
“شيخ كبير في المنصب؟ هل هذا مرادف للقوة أو للسلطة؟” أمسك (ليلين) ذقنه. كان عليه أن يعترف بأن هذه المدينة ماكسي قد أثارت فضوله. “مدينة يتجمع فيها عدد كبير من سكان عالم الأحلام؟ وقد تكون هناك كائنات قوية مماثلة للرتبة 5 أو 6 من السحرة هناك…”
بالطبع، كل هذا كان من باب التهذيب. إذا كان الطلب يمكن إكماله بسهولة وكان في مزاج جيد، فقد يساعد من أجل الأيام الخوالي. ومع ذلك، إذا أثار الطرف الآخر قضية صعبة، مثل جعل (ليلين) يصبح حاميهم مثلا، فمن المحتمل أن يصبح (ليلين) معادياً لهم ويغادر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
