You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 600

المغادرة

المغادرة

الفصل 600 : المغادرة

بدلًا من ذلك، كان حراس النار سيبقون على الجزيرة السجية. بعضهم سيقيم قاعدة مؤقتة هناك، والآخرون سيقودون السفينة الطائرة عائدين إلى ملاذ نوكتس، ثم يعودون بالإمدادات والمعدات اللازمة لمواصلة تطوير السفينة.

 

“بشق الأنفس… وبقليل من الحظ.”

لم يكن ساني ينوي فعل أي شيء مميز في ذلك اليوم، لا سيما وأن طاقم السفينة كله كان في حالة من الكآبة الطفيفة. فقد كان هذا أول انقلاب شتوي لهم جميعًا منذ أن هربوا من الشاطئ المنسي، لذا تجمع حراس النار معًا، يستذكرون أصدقاءهم الذين سقطوا، ويتمنّون التوفيق للنائمين الصغار الذين سيدخلون عالم الأحلام مع حلول الليلة.

ثم اتضحت رؤيته، كاشفةً…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ، لم يكن النزول يتطلب الكثير من المهارة من ربان السفينة. فلم يكن ساني يعرف الكثير عن توجيه القوارب، ناهيك عن سفينة طائرة بحجم فرقاطة، لذا لم يكن ليتمكن من فعل شيء إن ساءت الأمور.

لكن كان لإيفي وكاي خطط أخرى. يبدو أن كاسي أخبرته أن هذا هو يوم ميلاده، فابتكرت الصيّادة شيئًا خاصًا، وتناول الأربعة عشاءً فاخرًا نسبيًا في منطقة الطعام الأصغر، يروون حكايات ما مرّ بهم خلال السنة الماضية، ويضحكون على هذا وذاك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبجوارها، كانت عظام تنينٍ ميت ترقد، عاكسةً ضوء الشمس المتوهج.

فالضحك كان أفضل بكثير من الحزن.

لكنّه لم يكن سهلًا قط.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

خاصةً وأن لا أحد منهم كان يعرف متى ستتاح له فرصة للضحك مجددًا.

لكن لنفس السبب، كانت قوتها الذهنية لا مثيل لها. صرت على أسنانها، وصمدت.

 

وبعد وقت، خرجت السفينة العتيقة من الصدع وغاصت في الظلام من جديد، بينما أحترقت السماء فوقهم كبحرٍ من اللهب. وجّه ساني السفينة نحو الجزيرة التي كانت تلوح في الفراغ القريب، وتنهد بارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…وفي اليوم التالي، كان الفراغ المظلم من حولهم حارًا بما يكفي لجعل التحرك على السطح العلوي أمرًا شاقًا. خلعوا جميعهم معظم دروعهم وشغلوا الأشرعة، وأجسادهم تتلألأ عرقًا. تقاسموا العمل بين نوبتين، واحدة تتحكم بالسفينة، والأخرى تدخل لتبرد وتشرب الماء. ولحسن الحظ، مع الهواء الساخن الذي يصعد من الأسفل، لم يكونوا بحاجة إلى كل الأشرعة لتحقيق هدفهم، مما جعل الأمور أسهل قليلًا.

…وبعد لحظات، كانوا قد اختفوا.

 

لكنّه لم يكن سهلًا قط.

استغرق الأمر من ساني قرابة الشهر ليصل إلى اللهب السامي في السابق، لكن السفينة الطائرة جعلت الرحلة أسرع. وباستخدام عدد من قدرات الجوانب وأدوات بارعة، استطاعوا الإبحار في الهاوية بدقة كافية، ليصلوا سريعًا إلى الشق ويواصلوا النزول في دوامة هائلة.

رُفعت الأشرعة، واستمرت السفينة في السقوط نحو اللهب، مدعومةً فقط بقوة الشجرة المقدسة السحرية والأسحار القديمة المتغلغلة في هيكلها. ترك ساني وحده عند الدفّة، فيما احتمى باقي الطاقم في عنبر الشحن الرئيسي حيث الهواء أبرد.

 

 

بقيت ذكرى خيط القدر الذهبي محفورةً في ذهنه، لذا، وبما أنه يعرف موقع الصخرة الملتوية نسبةً إلى مكانهم، تمكّن من توجيه السفينة نحو الصدع في بحر اللهب السامي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وبحلول المساء، أصبح بإمكانهم رؤيته. بدا وكأنه ثقب أسود صغير وسط نسيج من النور الهائج المشتعل.

المكان الذي قيّدت فيه هـوب ذات يوم.

 

وبجوارها، كانت عظام تنينٍ ميت ترقد، عاكسةً ضوء الشمس المتوهج.

لكن لم يكن الصدع صغيرًا حقًا، بل بدا كذلك فقط بسبب بُعده. كاد ساني أن يغفل عنه في المرة الأولى، ومرّ حينها من طرفه وتعرض لحروق من اللهب السامي. أما هذه المرة، فقد خططوا للمرور في وسطه تمامًا، بعيدين عن كرات اللهب الأبيض المشتعل بعدة كيلومترات من الفراغ.

 

 

كانت جزيرة الأبنوس تمامًا كما كانت في آخر مرة زارها فيها ساني. مصنوعةً من حجرٍ داكن، تطفو في الفراغ اللامتناهي، وتحيط بها ألواح متكسّرة من السج تطوف ببطء. وفي مركزها، وقفت باغودا شاهقة فخمة، مبنية من مادة سوداء نقية قاتمة، تمتص أي نور يلامسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان الأمل أن يكون ذلك كافيًا ليجنبهم الموت حرقًا.

وهذه المرة… كان سيجيبه أخيرًا.

 

 

رُفعت الأشرعة، واستمرت السفينة في السقوط نحو اللهب، مدعومةً فقط بقوة الشجرة المقدسة السحرية والأسحار القديمة المتغلغلة في هيكلها. ترك ساني وحده عند الدفّة، فيما احتمى باقي الطاقم في عنبر الشحن الرئيسي حيث الهواء أبرد.

“…لا أصدق أنك وصلت إلى هنا وحدك. كيف نجوت حتى؟”

 

رُفعت الأشرعة، واستمرت السفينة في السقوط نحو اللهب، مدعومةً فقط بقوة الشجرة المقدسة السحرية والأسحار القديمة المتغلغلة في هيكلها. ترك ساني وحده عند الدفّة، فيما احتمى باقي الطاقم في عنبر الشحن الرئيسي حيث الهواء أبرد.

استدعى ساني السلاسل الخالدة وذكرى النار، وعزّز أسحارهم الواقية بجميع ظلاله الثلاثة. ومع اقتراب السفينة من الصدع أكثر فأكثر، بدأت أوراق شتلة الشجرة فوقه تصدر حفيفًا، وظهرت رونيات طيفية على سطح السفينة العتيقة.

[خمسة شجعان… أهلًا بكم في الكابوس!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتصاعد من سطحها وميضٌ غريب على هيئة خيوط أثيرية، تجمعت في كتلة فوضوية متغيرة باستمرار من الظلام النقي، تنبض في مركز القاعة الكبرى.

ببطء، هدأت الحرارة قليلًا. بينما لا لا يزال الوقوف على السطح العلوي لا يزال صعبًا وغير مريح، لكنه على الأقل بات محتملًا — خاصةً بمساعدة أسحاره.

“ما الذي ننتظره؟ إنه… إنه مجرد الكابوس الثاني.”

 

وجه ساني السفينة بعناية نحو الصدع، محافظًا على بقائه في مركزه تمامًا، بعيدًا قدر الإمكان عن جدران اللهب السامي. كان الأمر أشبه بالإبحار عبر نفق عمودي يلتف ببطء، يميل يمينًا ويسارًا، إلى الأمام والخلف.

وجه ساني السفينة بعناية نحو الصدع، محافظًا على بقائه في مركزه تمامًا، بعيدًا قدر الإمكان عن جدران اللهب السامي. كان الأمر أشبه بالإبحار عبر نفق عمودي يلتف ببطء، يميل يمينًا ويسارًا، إلى الأمام والخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولحسن الحظ، لم يكن النزول يتطلب الكثير من المهارة من ربان السفينة. فلم يكن ساني يعرف الكثير عن توجيه القوارب، ناهيك عن سفينة طائرة بحجم فرقاطة، لذا لم يكن ليتمكن من فعل شيء إن ساءت الأمور.

 

 

‘مهلًا… خمسة؟ هل قيل خمسة؟ من هو الخامس؟ ما الذي…’

لكنها لم تسُؤ.

وأخيرًا، وصلوا إلى الطابق الأخير، وغمروا القوس الحجري للبوابة باللهب السامي، متناوبين على إطعامها بجوهر أرواحهم عبر المشهد القاسي. وبفضل جهودهم المشتركة، لم يستغرق تفعيلها وقتًا طويلًا كما حدث مع ساني حين فعلها بمفرده.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وبعد وقت، خرجت السفينة العتيقة من الصدع وغاصت في الظلام من جديد، بينما أحترقت السماء فوقهم كبحرٍ من اللهب. وجّه ساني السفينة نحو الجزيرة التي كانت تلوح في الفراغ القريب، وتنهد بارتياح.

…لكن، لم يكن ساني منتبهًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكنّه لم يكن سهلًا قط.

لقد نجحوا.

 

 

[خمسة شجعان… أهلًا بكم في الكابوس!]

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، همست الفتاة العمياء:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربطوا السفينة بأحد الأعمدة الحجرية الأفقية الممتدة من الجزيرة، ونزلوا منها. وبينما كانوا يعبرون العمود البركاني المصقول، توقف الجميع عند وصولهم إلى الأرض الصلبة، محدقين بصمت مذهول في المشهد الكئيب أمامهم.

وسرعان ما وجدوا أنفسهم واقفين داخل جناح أبيض أنيق، وقد اختفى المدخل خلفهم.

 

وقد شعر ساني بنداء البذرة، عميقًا في روحه.

كانت جزيرة الأبنوس تمامًا كما كانت في آخر مرة زارها فيها ساني. مصنوعةً من حجرٍ داكن، تطفو في الفراغ اللامتناهي، وتحيط بها ألواح متكسّرة من السج تطوف ببطء. وفي مركزها، وقفت باغودا شاهقة فخمة، مبنية من مادة سوداء نقية قاتمة، تمتص أي نور يلامسها.

وفي هذا اللاشيء، سمع صوت التعويذة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وهنا وهناك على سطح الجزيرة القاحل، تواجدت بقايا هياكل غامضة قد تحوّلت منذ زمن إلى أنقاض. وكانت عدة أعمدة سجية تبرز أفقيًا من حوافها، تمتد في الفراغ كأنها أرصفة غريبة. وبقيت السفينة الطائرة طافيةً قرب أحدها، مربوطةً به بسلاسل قوية.

‘تمامًا مثل الأول… حسنًا، لنرَ أين سأهبط هذه المرة. لا أظن أن بإمكانها أن تكون أسوأ من سابقتها…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حدّقت إيفي في برج الأبنوس، ثم التفتت إلى ساني، وكان وجهها شاحبًا على نحوٍ غريب.

 

 

 

“…لا أصدق أنك وصلت إلى هنا وحدك. كيف نجوت حتى؟”

 

 

ووجد ساني نفسه واقفًا وحده في ظلامٍ دامس، محاطًا باللاشيء المطلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردد ساني، ثم هز كتفيه.

“…لا أصدق أنك وصلت إلى هنا وحدك. كيف نجوت حتى؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“بشق الأنفس… وبقليل من الحظ.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ثم تنهد، وتقدّم نحو البرج الداكن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قرب أبوابه، حان وقت الوداع مع حراس النار. ففوج كاسي، والبقية، لم يكونوا ليتبعوهم إلى الكابوس — ربما سيتحدى بعضهم كابوسه الخاص في المستقبل، حينما يشعرون أنهم مستعدون، لكن عامًا واحدًا لم يكن كافيًا لمعظم المستيقظين كي يتهيّأوا لهذه المحنة المهلكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، همست الفتاة العمياء:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نهاية المجلد الثالث: أمير اللاشيء.]

بدلًا من ذلك، كان حراس النار سيبقون على الجزيرة السجية. بعضهم سيقيم قاعدة مؤقتة هناك، والآخرون سيقودون السفينة الطائرة عائدين إلى ملاذ نوكتس، ثم يعودون بالإمدادات والمعدات اللازمة لمواصلة تطوير السفينة.

وفي هذا اللاشيء، سمع صوت التعويذة:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبهذه الطريقة، سيتنقلون بين السماء السفلى والجزر المقيدة، منتظرين عودة المتحدّين مهما طال الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان الوداع مؤثرًا بعض الشيء، على الأقل بالنسبة لأفراد فوج كاسي. أوكلت قيادة الفوج إلى شيم، المعالج، ثم أدارت ظهرها، وقناعها الفضي يغطي تعابير وجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نهاية المجلد الثالث: أمير اللاشيء.]

 

كانوا قد قالوا كل ما يمكن قوله، وناقشوا كل ما يمكن مناقشته.

لم يكن أحد يعرف إن كانوا سيلتقون مجددًا. بالنسبة للناجين من الشاطئ المنسي، الفراق عن من يحبّونهم لم يكن أمرًا جديدًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الفصل 600 : المغادرة

لكنّه لم يكن سهلًا قط.

لم يكن أحد يعرف إن كانوا سيلتقون مجددًا. بالنسبة للناجين من الشاطئ المنسي، الفراق عن من يحبّونهم لم يكن أمرًا جديدًا.

 

 

فتح ساني أبواب برج الأبنوس وقاد الآخرين إلى قاعاته المظلمة، صاعدين طابقًا بعد طابق. كانت إيفي وكاي ينظران حولهما، وعلى وجهيهما مزيجٌ من الفضول والخوف. أما كاسي، فقد شحب وجهها على نحوٍ مخيف في الطابق الثاني، حيث نمى العفن ذات يوم من ذراعٍ مقطوعة لإلـه، لكنها لم تقل شيئًا.

 

 

ثم دوّى صوت التعويذة مجددًا، مما جعله يرتجف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأثّرت قاعة الرونيات فيها بشكلٍ أسوأ. قاد ساني كاي وإيفي عبرها وعيونهما مغمضة بإحكام، لكن لم تستطع الفتاة العمياء أن تفعل الشيء نفسه. فحدسها الحاد وحواسها المعزّزة كانت، في بعض الأحيان، أشبه بلعنة.

***

 

…لكن، لم يكن ساني منتبهًا.

لكن لنفس السبب، كانت قوتها الذهنية لا مثيل لها. صرت على أسنانها، وصمدت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أيها المستيقظ! استعد لاجتياز أختبارك الثاني…]

 

 

وأخيرًا، وصلوا إلى الطابق الأخير، وغمروا القوس الحجري للبوابة باللهب السامي، متناوبين على إطعامها بجوهر أرواحهم عبر المشهد القاسي. وبفضل جهودهم المشتركة، لم يستغرق تفعيلها وقتًا طويلًا كما حدث مع ساني حين فعلها بمفرده.

فالضحك كان أفضل بكثير من الحزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وسرعان ما وجدوا أنفسهم واقفين داخل جناح أبيض أنيق، وقد اختفى المدخل خلفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الظلام يتحرك، وتحوّل إلى شيءٍ آخر… شيءٍ مختلف.

 

ثم تنهد، وتقدّم نحو البرج الداكن.

وأمامهم، كانت الملاذ الهادئ لجزيرة العاج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ، لم يكن النزول يتطلب الكثير من المهارة من ربان السفينة. فلم يكن ساني يعرف الكثير عن توجيه القوارب، ناهيك عن سفينة طائرة بحجم فرقاطة، لذا لم يكن ليتمكن من فعل شيء إن ساءت الأمور.

 

بقيت ذكرى خيط القدر الذهبي محفورةً في ذهنه، لذا، وبما أنه يعرف موقع الصخرة الملتوية نسبةً إلى مكانهم، تمكّن من توجيه السفينة نحو الصدع في بحر اللهب السامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طافت ألواح من الرخام المحطم حولها. وكان هناك مرجٌ جميل قرب الجناح، وغابة هادئة من الأشجار، تتمايل أغصانها تحت نسيمٍ لطيف. وعلى بُعد مسافة قصيرة، متصلة بالجناح عبر ممر حجري، وقفت باغودا رائعة، مبنية من مادة بيضاء نقية ليست حجرًا ولا خشبًا. كانت جميلة، رشيقة، وسريالية بعض الشيء… كما لو كانت إلـهية لدرجة أنها لا تنتمي إلى العالم البشري.

 

 

 

وبجوارها، كانت عظام تنينٍ ميت ترقد، عاكسةً ضوء الشمس المتوهج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، همست الفتاة العمياء:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعته إيفي، وكاي، وكاسي.

مرّوا بجانب البحيرة الصافية، وعبروا فكي الوحش العظيم، ودخلوا أخيرًا إلى الظلمة المهيبة لقاعـة السلاسل العتيقة.

قرب أبوابه، حان وقت الوداع مع حراس النار. ففوج كاسي، والبقية، لم يكونوا ليتبعوهم إلى الكابوس — ربما سيتحدى بعضهم كابوسه الخاص في المستقبل، حينما يشعرون أنهم مستعدون، لكن عامًا واحدًا لم يكن كافيًا لمعظم المستيقظين كي يتهيّأوا لهذه المحنة المهلكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ساني، ثم نظر إلى رفاقه.

المكان الذي قيّدت فيه هـوب ذات يوم.

 

 

وبحلول المساء، أصبح بإمكانهم رؤيته. بدا وكأنه ثقب أسود صغير وسط نسيج من النور الهائج المشتعل.

بمجرد دخولهم، تجمد الأربعة في أماكنهم، وقد غمرهم الإرهاق فجأة. كانت هناك سبع سلاسل على الأرض البيضاء النقية، تنتهي كل منها بقيودٍ مكسورة. كانت القيود مشوهة وممزقة، منقوشة بسطور لا تُحصى من الرونيات.

ذلك النداء المغناطيسي الخبيث للكابوس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وتصاعد من سطحها وميضٌ غريب على هيئة خيوط أثيرية، تجمعت في كتلة فوضوية متغيرة باستمرار من الظلام النقي، تنبض في مركز القاعة الكبرى.

 

 

لكنها لم تكن ظلامًا حقًا. بل كانت صدعًا في نسيج الواقع ذاته، صدعًا قادرًا على التهام حتى النور.

فالضحك كان أفضل بكثير من الحزن.

 

وأخيرًا، وصلوا إلى الطابق الأخير، وغمروا القوس الحجري للبوابة باللهب السامي، متناوبين على إطعامها بجوهر أرواحهم عبر المشهد القاسي. وبفضل جهودهم المشتركة، لم يستغرق تفعيلها وقتًا طويلًا كما حدث مع ساني حين فعلها بمفرده.

وقد شعر ساني بنداء البذرة، عميقًا في روحه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ذلك النداء المغناطيسي الخبيث للكابوس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وهذه المرة… كان سيجيبه أخيرًا.

“بالفعل…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد ساني، ثم نظر إلى رفاقه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الظلام يتحرك، وتحوّل إلى شيءٍ آخر… شيءٍ مختلف.

كانوا قد قالوا كل ما يمكن قوله، وناقشوا كل ما يمكن مناقشته.

 

 

 

لم يكن هناك سبب للتأخير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتصاعد من سطحها وميضٌ غريب على هيئة خيوط أثيرية، تجمعت في كتلة فوضوية متغيرة باستمرار من الظلام النقي، تنبض في مركز القاعة الكبرى.

“…هل أنتم مستعدون؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ساني، ثم نظر إلى رفاقه.

بقيت إيفي، وكاي، وكاسي صامتين للحظات، محدقين في الظلمة النابضة. بوجوه شاحبة وهشة، خالية من الأقنعة المعتادة للثقة.

المكان الذي قيّدت فيه هـوب ذات يوم.

 

لم يكن أحد يعرف إن كانوا سيلتقون مجددًا. بالنسبة للناجين من الشاطئ المنسي، الفراق عن من يحبّونهم لم يكن أمرًا جديدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأخيرًا، همست الفتاة العمياء:

 

 

وأخيرًا، وصلوا إلى الطابق الأخير، وغمروا القوس الحجري للبوابة باللهب السامي، متناوبين على إطعامها بجوهر أرواحهم عبر المشهد القاسي. وبفضل جهودهم المشتركة، لم يستغرق تفعيلها وقتًا طويلًا كما حدث مع ساني حين فعلها بمفرده.

“ما الذي ننتظره؟ إنه… إنه مجرد الكابوس الثاني.”

لم يكن أحد يعرف إن كانوا سيلتقون مجددًا. بالنسبة للناجين من الشاطئ المنسي، الفراق عن من يحبّونهم لم يكن أمرًا جديدًا.

 

وفي هذا اللاشيء، سمع صوت التعويذة:

ابتسم ساني، ثم ضحك فجأة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“بالفعل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نهاية المجلد الثالث: أمير اللاشيء.]

ثم أمسك بكتفها للحظة، وتقدّم نحو الصدع النابض في الواقع. ومع كل خطوة، بدا العالم حوله يزداد ظلمةً.

“ما الذي ننتظره؟ إنه… إنه مجرد الكابوس الثاني.”

 

بقيت ذكرى خيط القدر الذهبي محفورةً في ذهنه، لذا، وبما أنه يعرف موقع الصخرة الملتوية نسبةً إلى مكانهم، تمكّن من توجيه السفينة نحو الصدع في بحر اللهب السامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبعته إيفي، وكاي، وكاسي.

وسرعان ما وجدوا أنفسهم واقفين داخل جناح أبيض أنيق، وقد اختفى المدخل خلفهم.

 

بقيت إيفي، وكاي، وكاسي صامتين للحظات، محدقين في الظلمة النابضة. بوجوه شاحبة وهشة، خالية من الأقنعة المعتادة للثقة.

…وبعد لحظات، كانوا قد اختفوا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان الأمل أن يكون ذلك كافيًا ليجنبهم الموت حرقًا.

 

 

واختفت معهم قاعة السلاسل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن كان لإيفي وكاي خطط أخرى. يبدو أن كاسي أخبرته أن هذا هو يوم ميلاده، فابتكرت الصيّادة شيئًا خاصًا، وتناول الأربعة عشاءً فاخرًا نسبيًا في منطقة الطعام الأصغر، يروون حكايات ما مرّ بهم خلال السنة الماضية، ويضحكون على هذا وذاك.

ووجد ساني نفسه واقفًا وحده في ظلامٍ دامس، محاطًا باللاشيء المطلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أيها المستيقظ! استعد لاجتياز أختبارك الثاني…]

 

فتح ساني أبواب برج الأبنوس وقاد الآخرين إلى قاعاته المظلمة، صاعدين طابقًا بعد طابق. كانت إيفي وكاي ينظران حولهما، وعلى وجهيهما مزيجٌ من الفضول والخوف. أما كاسي، فقد شحب وجهها على نحوٍ مخيف في الطابق الثاني، حيث نمى العفن ذات يوم من ذراعٍ مقطوعة لإلـه، لكنها لم تقل شيئًا.

وفي هذا اللاشيء، سمع صوت التعويذة:

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[أيها المستيقظ! استعد لاجتياز أختبارك الثاني…]

“بالفعل…”

 

 

ابتسم بسخرية.

فتح ساني أبواب برج الأبنوس وقاد الآخرين إلى قاعاته المظلمة، صاعدين طابقًا بعد طابق. كانت إيفي وكاي ينظران حولهما، وعلى وجهيهما مزيجٌ من الفضول والخوف. أما كاسي، فقد شحب وجهها على نحوٍ مخيف في الطابق الثاني، حيث نمى العفن ذات يوم من ذراعٍ مقطوعة لإلـه، لكنها لم تقل شيئًا.

 

 

‘تمامًا مثل الأول… حسنًا، لنرَ أين سأهبط هذه المرة. لا أظن أن بإمكانها أن تكون أسوأ من سابقتها…’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘مهلًا… خمسة؟ هل قيل خمسة؟ من هو الخامس؟ ما الذي…’

ثم دوّى صوت التعويذة مجددًا، مما جعله يرتجف:

 

 

ثم اتضحت رؤيته، كاشفةً…

[خمسة شجعان… أهلًا بكم في الكابوس!]

ثم اتضحت رؤيته، كاشفةً…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثّرت قاعة الرونيات فيها بشكلٍ أسوأ. قاد ساني كاي وإيفي عبرها وعيونهما مغمضة بإحكام، لكن لم تستطع الفتاة العمياء أن تفعل الشيء نفسه. فحدسها الحاد وحواسها المعزّزة كانت، في بعض الأحيان، أشبه بلعنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ الظلام يتحرك، وتحوّل إلى شيءٍ آخر… شيءٍ مختلف.

 

 

“بالفعل…”

…لكن، لم يكن ساني منتبهًا.

ذلك النداء المغناطيسي الخبيث للكابوس.

 

 

‘مهلًا… خمسة؟ هل قيل خمسة؟ من هو الخامس؟ ما الذي…’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وأمامهم، كانت الملاذ الهادئ لجزيرة العاج.

ومع ذلك، فلم تتح له الفرصة لإكمال فكرته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طافت ألواح من الرخام المحطم حولها. وكان هناك مرجٌ جميل قرب الجناح، وغابة هادئة من الأشجار، تتمايل أغصانها تحت نسيمٍ لطيف. وعلى بُعد مسافة قصيرة، متصلة بالجناح عبر ممر حجري، وقفت باغودا رائعة، مبنية من مادة بيضاء نقية ليست حجرًا ولا خشبًا. كانت جميلة، رشيقة، وسريالية بعض الشيء… كما لو كانت إلـهية لدرجة أنها لا تنتمي إلى العالم البشري.

 

لكنها لم تكن ظلامًا حقًا. بل كانت صدعًا في نسيج الواقع ذاته، صدعًا قادرًا على التهام حتى النور.

ثم اتضحت رؤيته، كاشفةً…

 

 

لم يكن ساني ينوي فعل أي شيء مميز في ذلك اليوم، لا سيما وأن طاقم السفينة كله كان في حالة من الكآبة الطفيفة. فقد كان هذا أول انقلاب شتوي لهم جميعًا منذ أن هربوا من الشاطئ المنسي، لذا تجمع حراس النار معًا، يستذكرون أصدقاءهم الذين سقطوا، ويتمنّون التوفيق للنائمين الصغار الذين سيدخلون عالم الأحلام مع حلول الليلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[نهاية المجلد الثالث: أمير اللاشيء.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الظلام يتحرك، وتحوّل إلى شيءٍ آخر… شيءٍ مختلف.

 

وجه ساني السفينة بعناية نحو الصدع، محافظًا على بقائه في مركزه تمامًا، بعيدًا قدر الإمكان عن جدران اللهب السامي. كان الأمر أشبه بالإبحار عبر نفق عمودي يلتف ببطء، يميل يمينًا ويسارًا، إلى الأمام والخلف.

{ترجمة نارو…}

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط