مرحباً بكم على الطائرة
الفصل 597 : مرحباً بكم على الطائرة
تسللت قشعريرة إلى جسد ساني مع إدراكه، وفي اللحظة التالية، ظهرت مدّ السماء واقفةً فوق رأس المتسامي المذبوح، ووجهها بارد وخالٍ من التعبير.
“تمسّك قليلًا بعد!”
قضوا بضع دقائق في صمت، لا يقاطعه سوى صوت المضغ النشط. وبعد فترة، هبط كاي بالقرب منهم، بابتسامة هادئة على وجهه.
ضحكت بسخرية:
أجهد الرامي نفسه قليلًا، حاملاً وزنهم بينما انطلق عبر الهاوية، سريعاً ودون عناء. مُضاءً بفانوس ورقي، سافر الثلاثة عبر الظلام مثل مذنب صغير، متحركين بسرعة متزايدة.
كان صوت الرياح يصفر في أذني ساني.
نظر ساني إلى الأمام، وتجمد مكانه.
بقي صامتًا لوهلة، مذهولًا، ثم سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقي صامتًا لوهلة، مذهولًا، ثم سأل:
“انتظر… هل كنت أنت من جلب القديسة تايريس إلى هنا؟”
زاد كاي من سرعته للحظات، ثم تباطأ، وهبط على سطح السفينة الخشبي بسلاسة.
“انتظر… قبل أسبوع؟ كيف اجتزتم الجزر المقيدة بهذه السرعة؟”
ابتسم كاي، وهو يحدّق في مكانٍ بعيد:
“طبعًا! عندما لم تعد أنت وكاسي إلى العالم الحقيقي، علمنا أن المفاوضات مع ممثلي عشيرة فالور قد فشلت. لكن عندما لم تصلوا إلى جزيرة الحطام بحلول نوفمبر، كما كان مخططًا، اتّضح أن شيئًا ما قد حدث. لذا، انتظرنا أنا وإيفي قليلًا، ثم ذهبنا لطلب المساعدة من عشيرة الريشة البيضاء.”
بعد ذلك اليوم الرهيب… لا، بعد الشهر الرهيب الذي مرّ به، كان يحتاج إلى الراحة بشدّة.
ضحكت بسخرية:
توقف لحظة، ثم أضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي ساكنًا لبضعة لحظات، محاولًا استيعاب حقيقة أن مغامرتهما المفزعة قد انتهت على ما يبدو. طبعًا، في المستقبل، سيتعيّن عليه مواجهة تبعاتها… وحتى قبل ذلك، فالكابوس الثاني بانتظاره، وربما سيكون أشد رعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وفي النهاية، قررنا المجيء إلى معبد الليل بأنفسنا. كان ذلك قبل أسبوع. لقد وصلنا للتو البارحة.”
وبعد أن شعر بالرضا عن حالته، نظر حوله، فلاحظ كاسي نائمة بالقرب منه، وجهها هادئ ومسالم.
‘لكن القلعة كانت مختومة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس ساني فجأة، بعدما التقط تناقضًا في كلام كاي.
وبعد أن شعر بالرضا عن حالته، نظر حوله، فلاحظ كاسي نائمة بالقرب منه، وجهها هادئ ومسالم.
“انتظر… قبل أسبوع؟ كيف اجتزتم الجزر المقيدة بهذه السرعة؟”
ابتسم الرامي بابتسامة مشرقة.
أجهد الرامي نفسه قليلًا، حاملاً وزنهم بينما انطلق عبر الهاوية، سريعاً ودون عناء. مُضاءً بفانوس ورقي، سافر الثلاثة عبر الظلام مثل مذنب صغير، متحركين بسرعة متزايدة.
“…انظر أمامك!”
‘ما الذي يقصده…’
لكن على الأقل، لقد تحرروا من لعنة معبد الليل.
نظر ساني إلى الأمام، وتجمد مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخيرًا، انتهى ساني من وجبته، ودفع الطبق جانبًا.
كانوا يقتربون بسرعة من مصدر نور آخر، لكنه أكبر بكثير. أو بالأحرى، كان هو الذي يقترب منهم، أسرع حتى من طيران كاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي ساكنًا لبضعة لحظات، محاولًا استيعاب حقيقة أن مغامرتهما المفزعة قد انتهت على ما يبدو. طبعًا، في المستقبل، سيتعيّن عليه مواجهة تبعاتها… وحتى قبل ذلك، فالكابوس الثاني بانتظاره، وربما سيكون أشد رعبًا.
وبعد لحظات، ظهرت هيئة رشيقة لسفينة خشبية بهيّة، تتطوف عبر ظلام السماء السفلى كما لو كانت فوق الماء. كانت أشرعتها ناصعة البياض، ومن حول الصاري الرئيسي، نمت شجرة صغيرة، أغصانها تتدلى بأوراق خضراء زاهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقي ساني صامتًا لفترة، ثم ابتسم بسخرية.
…يبدو أن حرّاس النار قد نجحوا بالفعل في إصلاح السفينة العتيقة.
“…انظر أمامك!”
أنعكس ضوء الفوانيس على أنياب حادة لامعة…
بدت أنيقة وسلسة، هيكلها خالٍ من الشقوق والكسور التي كانت تشوه سطحها سابقًا. ولا تزال بعض ألواح الخشب البديلة بارزة على سطحها المصقول، وهنا وهناك بدا هيكل السفينة متهالكًا ومبنيًا على عجل — خصوصًا عند المقدّمة، التي كانت مدمّرة تقريبًا سابقًا. ومع ذلك، كانت السفينة مشهدًا رائعًا بحق.
كانت هناك بطارية من الذكريات المضيئة تنير السفينة، إحداها متوهّجة بشدّة عند طرف المقدّمة الحاد والطويل. ويمكن رؤية أشخاص على سطح السفينة، يتحركون بسرعة وارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك، ثم رمق الظلام المحيط بهم من كل الجهات.
حدّق ساني في السفينة التي تقترب بسرعة، مذهولًا من منظرها. من الصعب تصديق أن هذه كانت نفس الحطام الذي احتله الرجس الشرير التي يعرفها.
كان هادئًا وثابتًا.
الآن وقد تم إصلاحها، بدت السفينة مشابهة جدًا لتلك التي ظهرت على العملات الذهبية التي قدّمها لمذبح نوكتس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وفي النهاية، قررنا المجيء إلى معبد الليل بأنفسنا. كان ذلك قبل أسبوع. لقد وصلنا للتو البارحة.”
زاد كاي من سرعته للحظات، ثم تباطأ، وهبط على سطح السفينة الخشبي بسلاسة.
كانوا يقتربون بسرعة من مصدر نور آخر، لكنه أكبر بكثير. أو بالأحرى، كان هو الذي يقترب منهم، أسرع حتى من طيران كاي.
عندما شعر ساني بالأرض الصلبة تحت قدميه، ترنّح قليلًا، ثم نظر إلى حرّاس النار الذين أحاطوا بهم.
بعدها، تنهد وسقط أرضًا، فاقدًا الوعي في الحال.
“…استعدوا. هناك شيء يقترب.”
بعد ذلك اليوم الرهيب… لا، بعد الشهر الرهيب الذي مرّ به، كان يحتاج إلى الراحة بشدّة.
“…انظر أمامك!”
***
طرد ساني الطبقة الخارجية من درع السلاسل الخالدة، وتفحّص صدره، حيث كان الجرح المروع قد التأم بالكاد. والآن بعد أن أصبح واعيًا، سيتمكن من خياطته، أو على الأقل تغطيته بضمادة… وكذلك معالجة الجروح الصغيرة التي لا تُعد على جسده.
بعد بضع ساعات، عاد ساني إلى وعيه. كان مستلقيًا بالقرب من الصاري الرئيسي للسفينة، تحت أغصان الشجرة الصغيرة، مع وسادة ناعمة تحت رأسه، وبطانية دافئة تغطي جسده. لا يزال يشعر بسوء، لكن في الغالب بسبب الضرر الذي ألحقه موردريت بروحه — أما الجروح الجسدية فلم تعد تزعجه كثيرًا.
كانوا يقتربون بسرعة من مصدر نور آخر، لكنه أكبر بكثير. أو بالأحرى، كان هو الذي يقترب منهم، أسرع حتى من طيران كاي.
بعدها، تنهد وسقط أرضًا، فاقدًا الوعي في الحال.
يبدو أن المعالج الخاص بحرّاس النار، شيم، قد تولّى علاجه بينما كان فاقدًا للوعي.
“تمسّك قليلًا بعد!”
‘…أنا حي فعلًا. يا لها من معجزة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس وجلس، ثم حدّق في الظلام لفترة. كانت السفينة العتيقة تطير بسرعة عبر الهاوية، وتهبط نحو أعماقها. لذلك، كان جسده يشعر بخفة لطيفة وكأنه عديم الوزن.
“تمسّك قليلًا بعد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ساني إلى الأعلى، وازداد شحوبًا.
طرد ساني الطبقة الخارجية من درع السلاسل الخالدة، وتفحّص صدره، حيث كان الجرح المروع قد التأم بالكاد. والآن بعد أن أصبح واعيًا، سيتمكن من خياطته، أو على الأقل تغطيته بضمادة… وكذلك معالجة الجروح الصغيرة التي لا تُعد على جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن شعر بالرضا عن حالته، نظر حوله، فلاحظ كاسي نائمة بالقرب منه، وجهها هادئ ومسالم.
بقي ساكنًا لبضعة لحظات، محاولًا استيعاب حقيقة أن مغامرتهما المفزعة قد انتهت على ما يبدو. طبعًا، في المستقبل، سيتعيّن عليه مواجهة تبعاتها… وحتى قبل ذلك، فالكابوس الثاني بانتظاره، وربما سيكون أشد رعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن المعالج الخاص بحرّاس النار، شيم، قد تولّى علاجه بينما كان فاقدًا للوعي.
لكن على الأقل، لقد تحرروا من لعنة معبد الليل.
كان صوت الرياح يصفر في أذني ساني.
‘يا له من فشلٍ ذريع…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تتح له فرصة الغرق في إحباطه، لأن رائحة لذيذة اجتاحت أنفه فجأة، وبعد لحظات، ظهرت إيفي تحمل طبقين من شيء يبدو وكأنه طعام حقيقي، مطبوخ حديثًا.
حدّق ساني في السفينة التي تقترب بسرعة، مذهولًا من منظرها. من الصعب تصديق أن هذه كانت نفس الحطام الذي احتله الرجس الشرير التي يعرفها.
تلألأت عينا ساني، وسال لعابه فورًا.
ابتسمت الصيّادة ومدّت له أحد الطبقين.
عبس وجلس، ثم حدّق في الظلام لفترة. كانت السفينة العتيقة تطير بسرعة عبر الهاوية، وتهبط نحو أعماقها. لذلك، كان جسده يشعر بخفة لطيفة وكأنه عديم الوزن.
“تفضل، دوفوس. مرحبًا بك على متن السفينة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي ساكنًا لبضعة لحظات، محاولًا استيعاب حقيقة أن مغامرتهما المفزعة قد انتهت على ما يبدو. طبعًا، في المستقبل، سيتعيّن عليه مواجهة تبعاتها… وحتى قبل ذلك، فالكابوس الثاني بانتظاره، وربما سيكون أشد رعبًا.
بقي صامتًا لوهلة، مذهولًا، ثم سأل:
ابتسم لها، ثم انقض على الطعام كوحشٍ جائع. جلست إيفي على سطح السفينة، ووضعت الطبق الثاني قرب كاسي، التي استفاقت بعد قليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قضوا بضع دقائق في صمت، لا يقاطعه سوى صوت المضغ النشط. وبعد فترة، هبط كاي بالقرب منهم، بابتسامة هادئة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شعر ساني بالأرض الصلبة تحت قدميه، ترنّح قليلًا، ثم نظر إلى حرّاس النار الذين أحاطوا بهم.
وأخيرًا، انتهى ساني من وجبته، ودفع الطبق جانبًا.
كانوا يقتربون بسرعة من مصدر نور آخر، لكنه أكبر بكثير. أو بالأحرى، كان هو الذي يقترب منهم، أسرع حتى من طيران كاي.
ضحكت بسخرية:
“هيه، إيفي. بخصوص عرض الزواج ذاك… قد أكون غيّرت رأيي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، إيفي. بخصوص عرض الزواج ذاك… قد أكون غيّرت رأيي…”
ضحكت بسخرية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قضوا بضع دقائق في صمت، لا يقاطعه سوى صوت المضغ النشط. وبعد فترة، هبط كاي بالقرب منهم، بابتسامة هادئة على وجهه.
“ببـفف! تحلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الأربعة، وعبست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك، ثم رمق الظلام المحيط بهم من كل الجهات.
ضحك، ثم رمق الظلام المحيط بهم من كل الجهات.
“…بما أننا نهبط، أفترض أننا متجهون نحو برج الأبنوس؟”
تلألأت عينا ساني، وسال لعابه فورًا.
أومأ كاي برأسه.
الآن وقد تم إصلاحها، بدت السفينة مشابهة جدًا لتلك التي ظهرت على العملات الذهبية التي قدّمها لمذبح نوكتس.
حدّق ساني في السفينة التي تقترب بسرعة، مذهولًا من منظرها. من الصعب تصديق أن هذه كانت نفس الحطام الذي احتله الرجس الشرير التي يعرفها.
“نعم. نحن نتحرك نزولًا باتجاه الشق، بأسرع ما لدينا. وعندما نصل إلى الصدع في اللهب، عليك أن ترشدنا… ما حدث في معبد الليل جعلنا نقرر أن الصعود يجب أن يكون أولوية. ناهيك عن أن مواجهتنا للتداعيات كأسياد قد يغيّر كل شيء.”
نظر ساني إلى الأمام، وتجمد مكانه.
بقي ساني صامتًا لفترة، ثم ابتسم بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر… هل كنت أنت من جلب القديسة تايريس إلى هنا؟”
“فكرة ذكية.”
لكنه ما إن قالها، حتى تغيّر تعبيره فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، إيفي. بخصوص عرض الزواج ذاك… قد أكون غيّرت رأيي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر ساني إلى الأعلى، وازداد شحوبًا.
حدّق ساني في السفينة التي تقترب بسرعة، مذهولًا من منظرها. من الصعب تصديق أن هذه كانت نفس الحطام الذي احتله الرجس الشرير التي يعرفها.
“…استعدوا. هناك شيء يقترب.”
“وفي النهاية، قررنا المجيء إلى معبد الليل بأنفسنا. كان ذلك قبل أسبوع. لقد وصلنا للتو البارحة.”
لكنه ما إن قالها، حتى تغيّر تعبيره فجأة.
وقفوا جميعًا على عجل، واستدعوا أسلحتهم. وفعل حرّاس النار الشيء ذاته، محدقين في الظلام بوجوهٍ متوترة.
كانت تايريس تبدو منهكة، ودرعها الأنيق ممزقٌ ومليءٌ بالدماء. شعرها الذهبي مبعثر، بعض خصلاته ملوّنة بالأحمر. ومع ذلك، لم يتغير حضورها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد لحظات، سقط شيء على سطح السفينة بصوت رطب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنعكس ضوء الفوانيس على أنياب حادة لامعة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن القلعة كانت مختومة…’
حيث وجدوا رأس تنّينٍ أسود عملاق، ممزّقًا من العنق. وعيناه زجاجيتان فارغتان، ولسانه متدلٍّ بلا حياة من فكه المرعب، والنيران الحمراء التي كانت تتوهج داخله قد انطفأت.
أجهد الرامي نفسه قليلًا، حاملاً وزنهم بينما انطلق عبر الهاوية، سريعاً ودون عناء. مُضاءً بفانوس ورقي، سافر الثلاثة عبر الظلام مثل مذنب صغير، متحركين بسرعة متزايدة.
القديس كورماك… قد مات.
تسللت قشعريرة إلى جسد ساني مع إدراكه، وفي اللحظة التالية، ظهرت مدّ السماء واقفةً فوق رأس المتسامي المذبوح، ووجهها بارد وخالٍ من التعبير.
“انتظر… قبل أسبوع؟ كيف اجتزتم الجزر المقيدة بهذه السرعة؟”
كانت تايريس تبدو منهكة، ودرعها الأنيق ممزقٌ ومليءٌ بالدماء. شعرها الذهبي مبعثر، بعض خصلاته ملوّنة بالأحمر. ومع ذلك، لم يتغير حضورها.
وبعد لحظات، ظهرت هيئة رشيقة لسفينة خشبية بهيّة، تتطوف عبر ظلام السماء السفلى كما لو كانت فوق الماء. كانت أشرعتها ناصعة البياض، ومن حول الصاري الرئيسي، نمت شجرة صغيرة، أغصانها تتدلى بأوراق خضراء زاهية.
كان هادئًا وثابتًا.
“فكرة ذكية.”
نظرت إلى الأربعة، وعبست.
الفصل 597 : مرحباً بكم على الطائرة
ثم انزلقت نظرتها إلى الأسفل، وركّزت على الأطباق الفارغة.
“فكرة ذكية.”
حدّق ساني في السفينة التي تقترب بسرعة، مذهولًا من منظرها. من الصعب تصديق أن هذه كانت نفس الحطام الذي احتله الرجس الشرير التي يعرفها.
“…هل لديكم المزيد من الطعام؟ أحضروه. أنا جائعة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن القلعة كانت مختومة…’
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
