You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 595

القديسون قادمون

القديسون قادمون

الفصل 595 : القديسون قادمون

 

 

 

في تلك اللحظة، لم يكن ساني وكاسي بعيدين عن قاعة البوابة، حيث عثرا على اكتشاف مروّع بعد هروبهما من القفص بوقت قصير. آنذاك، كانت البوابات الثقيلة مغلقة ومختومة… لكن الآن، بدا أنها قد فُتحت أخيرًا.

 

 

‘يستغرق هذا وقتًا طويلًا… يستغرق هذا وقتًا طويلًا…’

كان القديس كورماك قد عاد من بعثته إلى الجبال الجوفاء قبل عدة أيام من المتوقع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وأثناء صعودهما الدرج الضيّق، كان كلاهما يدرك أن خطوة واحدة خاطئة قد تكلّفهما حياتهما. لكن لم يكن ساني مستعدًا لأن يتباطأ. كان عليهما الوصول إلى السطح، عبور الجزيرة، ثم اجتياز السلاسل السماوية… وكل ذلك قبل أن ينتهي القديس كورماك من التعامل مع السجين الهارب.

وللحظة، اجتاح الفرح العارم قلب ساني…

…وبعد لحظاتٍ فقط، ظهرت هيئة مظلمة في طريقهما.

 

 

لكن الجزء البارد والعقلاني من عقله سرعان ما سيطر عليه.

{ترجمة نارو…}

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نعم، وصول القديس قد فتح طريقًا للهروب، ومن المرجّح أن يحلّ مشكلتهم مع موردريت… على الأرجح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لكن من قال إن المحارب المتسامي لن يكون تهديدًا أشد فتكًا؟.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أول ما سيراه القديس كورماك عند دخوله القلعة هو كومة من الجثث المشوّهة. وبعد ذلك، من المحتمل أن يقتل أي شخص يعترض طريقه. فبالنهاية، كل ناجٍ سيكون إما وعاءً محتملاً للأمير المنفي… أو شاهدًا.

‘ثلج… إنّ الثلج يتساقط…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صرّ ساني على أسنانه، ثم نهض على قدميه وسحب كاسي إلى ممر جانبي. وهناك، اختبآ في الظلال، ولفّ عباءتها حولهما، وانتظرا. لم يجرؤ على مدّ حاسة الظل نحو البوابة أو إرسال ظلاله للاستطلاع، خشية أن يلفت انتباه القديس، لذا لم يكن أيّ منهما يعلم ما الذي يحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان ديسمبر قد حلّ بالفعل؟ أم أن أول تساقط للثلج قد أتى مبكرًا أيضًا؟.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مرّت بضع ثوانٍ في صمتٍ مرعب، ثم سمع ساني شيئًا يتحرك في الممر الذي غادراه للتو. هبّت نسمة رياحٍ قوية بجانبهما، كما لو أن شيئًا قد مرّ بسرعة مذهلة.

تردد ساني للحظة، ثم استدعى العبء السماوي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد لحظة، سمعا صوت ارتطام بعيد، وارتجّف معبد الليل من جديد.

 

 

 

يبدو أن القديس كورماك قد وجد موردريت بالفعل.

لكن من قال إن المحارب المتسامي لن يكون تهديدًا أشد فتكًا؟.

 

وبينما كانا يغادران، ارتجّف معبد الليل مجددًا، وتناثر الغبار من جدرانه العتيقة. وفي الأعماق السحيقة، دقّت الأجراس بنغمةٍ كئيبة، ولحنها المعتاد الذي كان عذبًا بدا الآن متقطعًا ومضطربًا بشكل غريب.

دفع ساني كاسي للوقوف وهمس:

وقفت مدّ السماء حاميةً لساني وكاسي بجسدها، ونظرت إلى المحارب المتسامي الآخر، ووجهها الجميل باردٌ وقاسٍ كعادته، وحدقات عينيها العموديتان مليئتان بعزيمة هادئة وكئيبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أسرعي! إلى البوابة!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أعلم، أعلم. علينا أن نتابع. لم يحن وقت الراحة بعد…”

ركضا نحو المخرج. وسرعان ما ظهرت القاعة المألوفة أمامهما، حيث امتزج الهواء النقي برائحة الجثث المتعفّنة. انفتحت بوابات معبد الليل على مصراعيها، والظلام الدامس للسماء السفلى يمتد إلى ما نهاية خلفها.

“أسرعي! لم ينتهِ الأمر بعد!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا المدخل الطويل وكأنه بوابة نحو ليلٍ لا ينتهي.

في تلك اللحظة، لم يكن ساني وكاسي بعيدين عن قاعة البوابة، حيث عثرا على اكتشاف مروّع بعد هروبهما من القفص بوقت قصير. آنذاك، كانت البوابات الثقيلة مغلقة ومختومة… لكن الآن، بدا أنها قد فُتحت أخيرًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ومن دون أن يتباطآ لحظة واحدة، اندفع ساني وكاسي نحو الحرية، عبرا البوابة، وهربا أخيرًا من الكاتدرائية الملعونة. بعد شهر من المعاناة وسفك الدماء والرعب القاسي الذي عاشاه في هذا الفخ الحجري المشؤوم، بدا هواء الهاوية المظلمة حلوًا كالرحيق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا المدخل الطويل وكأنه بوابة نحو ليلٍ لا ينتهي.

 

 

وبينما كانا يغادران، ارتجّف معبد الليل مجددًا، وتناثر الغبار من جدرانه العتيقة. وفي الأعماق السحيقة، دقّت الأجراس بنغمةٍ كئيبة، ولحنها المعتاد الذي كان عذبًا بدا الآن متقطعًا ومضطربًا بشكل غريب.

“أسرعي! لم ينتهِ الأمر بعد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

صرّ ساني على أسنانه، ثم نهض على قدميه وسحب كاسي إلى ممر جانبي. وهناك، اختبآ في الظلال، ولفّ عباءتها حولهما، وانتظرا. لم يجرؤ على مدّ حاسة الظل نحو البوابة أو إرسال ظلاله للاستطلاع، خشية أن يلفت انتباه القديس، لذا لم يكن أيّ منهما يعلم ما الذي يحدث.

كان القديس يخوض معركة مع أمير اللاشيء، وعانت القلعة من وطأة صدامهما الغاضب.

‘ثلج… إنّ الثلج يتساقط…’

 

 

“أسرعي! لم ينتهِ الأمر بعد!”

أول ما سيراه القديس كورماك عند دخوله القلعة هو كومة من الجثث المشوّهة. وبعد ذلك، من المحتمل أن يقتل أي شخص يعترض طريقه. فبالنهاية، كل ناجٍ سيكون إما وعاءً محتملاً للأمير المنفي… أو شاهدًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفع الاثنان فوق الجسر المهترئ الذي يتأرجح فوق هاوية السماء السفلى بسلاسله الصدئة، وسرعان ما وصلا إلى الدرج الغادر الذي يحاذي منحدر الجزيرة الشمالية.

وأثناء صعودهما الدرج الضيّق، كان كلاهما يدرك أن خطوة واحدة خاطئة قد تكلّفهما حياتهما. لكن لم يكن ساني مستعدًا لأن يتباطأ. كان عليهما الوصول إلى السطح، عبور الجزيرة، ثم اجتياز السلاسل السماوية… وكل ذلك قبل أن ينتهي القديس كورماك من التعامل مع السجين الهارب.

 

 

وأثناء صعودهما الدرج الضيّق، كان كلاهما يدرك أن خطوة واحدة خاطئة قد تكلّفهما حياتهما. لكن لم يكن ساني مستعدًا لأن يتباطأ. كان عليهما الوصول إلى السطح، عبور الجزيرة، ثم اجتياز السلاسل السماوية… وكل ذلك قبل أن ينتهي القديس كورماك من التعامل مع السجين الهارب.

 

 

 

‘يستغرق هذا وقتًا طويلًا… يستغرق هذا وقتًا طويلًا…’

طرد ساني الإبرة وسقط على الأرض الناعمة، قابضًا على صدره. تواجدت أصوات صفيرٍ مزعجة تخرج من رئتيه مع كل نفسٍ. بقي مستلقيًا بلا حراك للحظات، ثم سمح لكاسي أن تساعده على الوقوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تردد ساني للحظة، ثم استدعى العبء السماوي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أعلم، أعلم. علينا أن نتابع. لم يحن وقت الراحة بعد…”

“أركبي على ظهري!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظة، سمعا صوت ارتطام بعيد، وارتجّف معبد الليل من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترددت كاسي، ثم فعلت ما قيل لها. غرس الإبرة السوداء بين صفائح درع الزرد للسلاسل الخالدة، شتم، ثم ألقى يده إلى الأمام، فاندفع نصل الشوكة المتربصة المثلثة نحو المنحدر الحجري المعلق.

 

 

اهتزّت الجزيرة الشمالية تحتهما.

ومع وزن الفتاة العمياء المضاف إلى وزنه، لم تكن سرعة الصعود كبيرة. ومع ذلك، وبمساعدة الكوناي وخيطها الخفي، تمكن ساني من زيادتها بعض الشيء. كانت رحلة شاقة ومُرهقة للأعصاب — إذ كان الاثنان كعنكبوت يتسلّق جبلًا مستعينًا بخيط حريرٍ واحد فقط.

…لكن أصابعه، مع ذلك، كانت مغطاة بدماء طازجة، وقطرات قرمزية كانت تسقط لتصبغ الأزهار البنفسجية الرقيقة باللون الأحمر.

 

 

والفرق هو أن الجبل كان أكثر انحدارًا من العمودي، وكانت الرياح العاتية تهدد إما بسحقهما على الصخور، أو قذفهِما في ظلام السماء السفلى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ومع ذلك، وبعد عشرات الدقائق المعذّبة — أو ربما بعد دهرٍ كامل — تمكنا أخيرًا من بلوغ سطح الجزيرة، على قيد الحياة.

وانقبض قلبه بألم.

 

 

طرد ساني الإبرة وسقط على الأرض الناعمة، قابضًا على صدره. تواجدت أصوات صفيرٍ مزعجة تخرج من رئتيه مع كل نفسٍ. بقي مستلقيًا بلا حراك للحظات، ثم سمح لكاسي أن تساعده على الوقوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…أعلم، أعلم. علينا أن نتابع. لم يحن وقت الراحة بعد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ركضا عبر حقل الأزهار، بينما كانت الجبال الجوفاء شامخةً خلفهما. والضباب الأبيض ينساب على منحدراتها، وكان هناك شيءٌ أبيض يرقص في الهواء أمامهما أيضًا.

 

 

 

شعر ساني ببرودةٍ منعشة تنتشر على وجهه المحترق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وانقبض قلبه بألم.

 

 

 

‘ثلج… إنّ الثلج يتساقط…’

وبينما كانا يغادران، ارتجّف معبد الليل مجددًا، وتناثر الغبار من جدرانه العتيقة. وفي الأعماق السحيقة، دقّت الأجراس بنغمةٍ كئيبة، ولحنها المعتاد الذي كان عذبًا بدا الآن متقطعًا ومضطربًا بشكل غريب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل كان ديسمبر قد حلّ بالفعل؟ أم أن أول تساقط للثلج قد أتى مبكرًا أيضًا؟.

“أسرعي! لم ينتهِ الأمر بعد!”

 

اهتزّت الجزيرة الشمالية تحتهما.

…لا مهرب من القدر.

في تلك اللحظة، لم يكن ساني وكاسي بعيدين عن قاعة البوابة، حيث عثرا على اكتشاف مروّع بعد هروبهما من القفص بوقت قصير. آنذاك، كانت البوابات الثقيلة مغلقة ومختومة… لكن الآن، بدا أنها قد فُتحت أخيرًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اهتزّت الجزيرة الشمالية تحتهما.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

…وبعد لحظاتٍ فقط، ظهرت هيئة مظلمة في طريقهما.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أعلم، أعلم. علينا أن نتابع. لم يحن وقت الراحة بعد…”

لم يسبق لساني أن التقى بالقديس كورماك، لكنه عرفه على الفور تقريبًا. فلا أحد سوى متسامي يمكن أن يمتلك ظلًا بهذا العمق والغموض، وحضورًا يترك أثره في العالم من حوله.

 

 

لم يسبق لساني أن التقى بالقديس كورماك، لكنه عرفه على الفور تقريبًا. فلا أحد سوى متسامي يمكن أن يمتلك ظلًا بهذا العمق والغموض، وحضورًا يترك أثره في العالم من حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان القديس يبدو في الثلاثينيات من عمره، بوجهٍ بارد وعينين مظلمتين لا تعرف الرحمة. كان درعه الأسود مهترئًا وممزقًا، بالكاد متماسكًا بعد شهر من التجوال في منطقة الموت. والمفاجئ أن درعه لم يكن مهيبًا جدًا، مقارنةً بذكريات الدروع الأخرى. ولم يكن يحمل سلاحًا مرعبًا أيضًا.

 

 

 

…لكن أصابعه، مع ذلك، كانت مغطاة بدماء طازجة، وقطرات قرمزية كانت تسقط لتصبغ الأزهار البنفسجية الرقيقة باللون الأحمر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

يبدو أن موردريت قد فشل في نيل حريته، في النهاية. فقد تدمّر وعاؤه الأخير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

طرد ساني الإبرة وسقط على الأرض الناعمة، قابضًا على صدره. تواجدت أصوات صفيرٍ مزعجة تخرج من رئتيه مع كل نفسٍ. بقي مستلقيًا بلا حراك للحظات، ثم سمح لكاسي أن تساعده على الوقوف.

قطّب القديس كورماك حاجبيه وهو ينظر إليهما، ثم خطا خطوة إلى الأمام. تراقص الثلج من حوله، ملتفًا عليه كوشاحٍ بارد. وفجأة اجتاح ساني شعور خانق بنية قتل.

 

 

وأثناء صعودهما الدرج الضيّق، كان كلاهما يدرك أن خطوة واحدة خاطئة قد تكلّفهما حياتهما. لكن لم يكن ساني مستعدًا لأن يتباطأ. كان عليهما الوصول إلى السطح، عبور الجزيرة، ثم اجتياز السلاسل السماوية… وكل ذلك قبل أن ينتهي القديس كورماك من التعامل مع السجين الهارب.

تحرك قليلًا، دافعًا كاسي خلفه. تحركت عيناه يمينًا ويسارًا، باحثًا عن شيء… أي شيء… قد ينقذ حياتهما.

وانقبض قلبه بألم.

 

يبدو أن موردريت قد فشل في نيل حريته، في النهاية. فقد تدمّر وعاؤه الأخير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، فجأة، أظلم العالم، كما لو أن ظلًا عابرًا غطّى الشمس. وبعد ثانية، تلاشى الظل بصوت خفقان أجنحة، وظهرت امرأةٌ طويلة ونحيلة واقفة بينهما وبين القديس المتقدّم، وكانت قفتها مستقيمةً كالسهم.

كان القديس يخوض معركة مع أمير اللاشيء، وعانت القلعة من وطأة صدامهما الغاضب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وقفت مدّ السماء حاميةً لساني وكاسي بجسدها، ونظرت إلى المحارب المتسامي الآخر، ووجهها الجميل باردٌ وقاسٍ كعادته، وحدقات عينيها العموديتان مليئتان بعزيمة هادئة وكئيبة.

 

 

 

“…هذا يكفي، يا كورماك. عُد أدراجك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت كاسي، ثم فعلت ما قيل لها. غرس الإبرة السوداء بين صفائح درع الزرد للسلاسل الخالدة، شتم، ثم ألقى يده إلى الأمام، فاندفع نصل الشوكة المتربصة المثلثة نحو المنحدر الحجري المعلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

{ترجمة نارو…}

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، وصول القديس قد فتح طريقًا للهروب، ومن المرجّح أن يحلّ مشكلتهم مع موردريت… على الأرجح.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط