قاتل الأرواح
الفصل 592 : قاتل الأرواح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط على ظهره وهو يلهث يائسًا من أجل الهواء، لكن رئتاه كانتا كأنهما مشلولتان. كل ما استطاع فعله هو محاولة صد الضربة التالية، لكنها فشلت، واجتاحت جولة جديدة من الألم جسده.
نظر ساني إلى نفسه، مقيمًا حالته.
صر على أسنانه، تحمّل الألم، وقاتل.
ومثل تفاعلٍ متسلسل، انتشرت حركة عبر صفوف الظلال الصامتة، فأعادتها إلى الحياة. تحركت كلها، وركّزت نظراتها على موردريت. أعضاء فيلق القواقع، سكان المتاهة القرمزية، رعب المدينة المظلمة، سكان الجزر المقيّدة… كانوا وحوشًا من كل شكل وهيئة، كلٌ منهم أكثر رعبًا من الآخر. جحافل من المخلوقات التي قتلها ساني…
كانت الجُرْح في صدره قد اختفى. لكن هذا لا يعني أنه كان سالمًا تمامًا… جسده، أو على الأقل هذا التجسيد منه، بدا مضرجًا بالندبات ومرهقًا، ومع ذلك كان ينبض بقوة شرسة وحيوية، ويشعر بالخفة، وكأن ثقلًا هائلًا أُزيل عن كتفيه قبل لحظات.
صر على أسنانه، تحمّل الألم، وقاتل.
‘اللعنة… هذه الضربة… كانت مؤلمة حقًا…’
لم يكن يعرف بالضبط كيف من المفترض أن تعمل معركة الأرواح، لكنه اشتبه في أن شكله الحالي كان تجسيدًا لروحه. لقد تحمّل الكثير في الأسابيع الأخيرة، ما يكفي من الألم والخوف لسحق شخص ذي إرادة أضعف… لكن ساني، على خلاف ذلك، نجا من ما هو أسوأ بكثير، لذا لم تضعف قوته كثيرًا.
كان لا يزال مرتديًا درع الزرد الكئيب للسلاسل الخالدة، ممسكًا بأسلحته. مع ثلاث ظلال ترقد عند قدميه، وكان يشعر بحضور ثعبان الروح بالقرب منه. أما عدوه، فكان وحيدًا وأعزلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا بلا شمس، يا صديقي العزيز… أخبرني فقط… لماذا يوجد جيش من مخلوقات الكابوس الميتة مخبأ في روحك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّه لم يخترق سوى الهواء.
ففي النهاية، هذه كانت روح ساني. وهنا، كان من المفترض أن يملك الأفضلية المطلقة.
ومثل تفاعلٍ متسلسل، انتشرت حركة عبر صفوف الظلال الصامتة، فأعادتها إلى الحياة. تحركت كلها، وركّزت نظراتها على موردريت. أعضاء فيلق القواقع، سكان المتاهة القرمزية، رعب المدينة المظلمة، سكان الجزر المقيّدة… كانوا وحوشًا من كل شكل وهيئة، كلٌ منهم أكثر رعبًا من الآخر. جحافل من المخلوقات التي قتلها ساني…
‘لِنرَ من سيدمّر من، أيها الـلقيط.’
{ترجمة نارو…}
بابتسامة ساخرة، أمر ساني الظلال أن تنهض وتلتف حول جسده. وعلى الفور، تضاعفت قوته وسرعته وصلابته…
هذا ليس ما تصوّره أبدًا. كان يفترض أن العدو اللعين يحتاج إلى إضعاف فريسته قبل أن يهاجم… لذا، فوز موردريت لم يكن حتميًا. كان هناك طريق لهزيمته، بطريقة ما، وبما أن روح ساني لم تُكسر، كان يتوقع أن يتمكن من الصمود.
بابتسامة ساخرة، أمر ساني الظلال أن تنهض وتلتف حول جسده. وعلى الفور، تضاعفت قوته وسرعته وصلابته…
لكن في اللحظة التالية، تجمّد تعبير وجهه.
‘اللعنة… هذه الضربة… كانت مؤلمة حقًا…’
نظر موردريت إليه، ثم ابتسم. وعندها، انهمرت عليه ست ظلال كعباءة قاتمة، مما جعل الضغط الذي يبثّه أمير اللاشيء يكاد يكون خانقًا.
أخيرًا، تمكّن ساني من النهوض على ركبتيه، ونظر إلى الأمير المُقترب بتعبير كئيب. امتدت إحدى يديه نحو مقبض شظية منتصف الليل، والتي كانت على مسافة منه، بينما اليد الأخرى كانت مخفية خلف ظهره.
مهما قاتل ساني بشدة، كان ذلك بلا جدوى. ومهما كانت الخطة التي حاول تطبيقها، كان موردريت يرى من خلالها بوضوح. بدا القتال ضده كمن يقاتل الموت ذاته — مرعبًا، حتميًا، ونهائيًا.
“…لم تكن تظن أن الأمر سيكون بهذه السهولة حقًا، أليس كذلك؟”
رمش ساني بدهشة.
وفي جزء من الثانية، كان بجانب ساني، قاذفًا قبضته إلى صدره مصطدمة بالسلاسل الخالدة. ومع انفجارٍ من الألم يمر عبر جسده، طار ساني للخلف وسقط على سطح الماء الساكن، منزلقًا عبره نحو الظلام.
‘ماذا؟’
قبل أن يتمكن من النهوض، كان موردريت قد انقض عليه، وركل ضلوعه بقوة. صرخ ساني وهو يُرمى في الهواء، ثم تلقى ضربة أخرى في صدره، طاردًا كل الهواء من رئتيه وساقطًا به نحو الأسفل.
مدركًا أنه عليه الهروب بطريقة ما، غاص ساني في الظلال وخرج من الظلام خلف أمير اللاشيء، مطلقًا نصل المشهد القاسي إلى الأمام.
أخيرًا، تمكّن ساني من النهوض على ركبتيه، ونظر إلى الأمير المُقترب بتعبير كئيب. امتدت إحدى يديه نحو مقبض شظية منتصف الليل، والتي كانت على مسافة منه، بينما اليد الأخرى كانت مخفية خلف ظهره.
لكنّه لم يخترق سوى الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي النهاية، هذه كانت روح ساني. وهنا، كان من المفترض أن يملك الأفضلية المطلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان موردريت قد تحوّل إلى ظل هو الآخر، واختفى دون أثر، وترددت ضحكته فوق سطح البحر الصامت.
“ضعيف! ضعيف جدًا…”
تمكن ساني أخيرًا من الإمساك بشظية منتصف الليل، ووقف ببطء، مستندًا على التاتشي. ومضت ابتسامة قاتمة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي النهاية، هذه كانت روح ساني. وهنا، كان من المفترض أن يملك الأفضلية المطلقة.
أصابت ضربة أخرى ساني في ظهره، فانفجر الألم مجددًا في جوهر كيانه. تأوه وحاول أن يلوح بشظية منتصف الليل، لكن كان العدو قد اختفى بالفعل. وبعد لحظة، رُكل في بطنه، ثم ضُرب بلا رحمة في وجهه.
كانت قبضة موردريت كالمطرقة… لا، بل كجبلٍ يسقط من السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا بلا شمس، يا صديقي العزيز… أخبرني فقط… لماذا يوجد جيش من مخلوقات الكابوس الميتة مخبأ في روحك؟”
نصف أعمىً ومشتت، وقع ساني على ركبتيه، باصقًا الدم.
“ضعيف! ضعيف جدًا…”
‘ما الذي… ما الذي يحدث بـحق الجحيم…’
اختفى موردريت دون أثر، كما لو أنه لم يتواجد قط.
“حقًا؟ آه، هذا مؤسف… لأني في الواقع… أستمتع بكل لحظة…”
هذا ليس ما تصوّره أبدًا. كان يفترض أن العدو اللعين يحتاج إلى إضعاف فريسته قبل أن يهاجم… لذا، فوز موردريت لم يكن حتميًا. كان هناك طريق لهزيمته، بطريقة ما، وبما أن روح ساني لم تُكسر، كان يتوقع أن يتمكن من الصمود.
بقي شيطان المرآة هادئًا. غمس أصابعه في الماء، وأمسك بانعكاس الذكرى قبل أن يتلاشى بالكامل، ثم رفعه… لينتهي به المطاف ممسكًا بالرمح ذاته من جديد.
لكنَ اللقيـط كان قويًا للغاية… كيف من المفترض أن يقاوم قوةً بهذا الرعب؟!.
{ترجمة نارو…}
أخيرًا، تمكّن ساني من النهوض على ركبتيه، ونظر إلى الأمير المُقترب بتعبير كئيب. امتدت إحدى يديه نحو مقبض شظية منتصف الليل، والتي كانت على مسافة منه، بينما اليد الأخرى كانت مخفية خلف ظهره.
والأسوأ من ذلك، أن موردريت يبدو قادرًا على تقليد جميع قواه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم تحرك ظلٌ آخر قليلًا، يُصدر صوتًا خفيفًا بمخالبه الكيتينية. خطا أحد زبالي القواقع خطوة صغيرة إلى الأمام.
“أيها اللقيـط! أيها الضائع من النور، توقف!”
لكن قبل أن يتمكن من ذلك، غطاه ظلٌ هائل، وظهرت ذراعٌ طويلة متعددة المفاصل من مكانٍ ما في الأعلى، صادةً ضربة الرمح بمخالب عظمية مرعبة.
وفعل ساني المثل.
ضحك أمير اللاشيء مجددًا، ثم ضرب ساني في جانب رأسه، حتى كاد يُفقده البصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لم تكن تظن أن الأمر سيكون بهذه السهولة حقًا، أليس كذلك؟”
بابتسامة ساخرة، أمر ساني الظلال أن تنهض وتلتف حول جسده. وعلى الفور، تضاعفت قوته وسرعته وصلابته…
“آسف لإخبارك، لكن هذه الخدعة لن تنفع… هذا وضع مختلف تمامًا، كما تعلم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متألمًا وأملًا في النجاة من الضربة التالية، تحول ساني مجددًا إلى ظل. لكن هذه المرة، لم يتعجل الهجوم، بل بقي غير متجلي، ليفكر…
وفعل ساني المثل.
‘اللعنة!’
لكن قبل أن تتكوّن لديه أي فكرة، انقضّ عليه ظل آخر من الظلام، وفجأة، كان في وسط ألم لا يوصف، تشققت روحه نفسها وانكسرت. مع صرخة مكتومة، هرب ساني من الظلال واستعاد شكله البشري، فقط ليُضرب بلا رحمة بعد لحظة.
ضحك شيطان المرآة بتوتر، ثم رفع انعكاس المشهد القاسي أمامه ببطء.
سقط على ظهره وهو يلهث يائسًا من أجل الهواء، لكن رئتاه كانتا كأنهما مشلولتان. كل ما استطاع فعله هو محاولة صد الضربة التالية، لكنها فشلت، واجتاحت جولة جديدة من الألم جسده.
ثم تحرك ظلٌ آخر قليلًا، يُصدر صوتًا خفيفًا بمخالبه الكيتينية. خطا أحد زبالي القواقع خطوة صغيرة إلى الأمام.
‘اللعنة!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بابتسامة ساخرة، أمر ساني الظلال أن تنهض وتلتف حول جسده. وعلى الفور، تضاعفت قوته وسرعته وصلابته…
استخدم ساني خطوة الظل للانسحاب، لكن عدوه تبعه ببساطة. صدّ ضربة واحدة، وكاد أن يشق ساعد موردريت، لكن كان العدو أسرع، وأقوى، وأمهر بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والأسوأ من ذلك، أن موردريت يبدو قادرًا على تقليد جميع قواه…
مهما قاتل ساني بشدة، كان ذلك بلا جدوى. ومهما كانت الخطة التي حاول تطبيقها، كان موردريت يرى من خلالها بوضوح. بدا القتال ضده كمن يقاتل الموت ذاته — مرعبًا، حتميًا، ونهائيًا.
ضحك أمير اللاشيء مجددًا، ثم ضرب ساني في جانب رأسه، حتى كاد يُفقده البصر.
لم يكن هناك مفر…
هذا ليس ما تصوّره أبدًا. كان يفترض أن العدو اللعين يحتاج إلى إضعاف فريسته قبل أن يهاجم… لذا، فوز موردريت لم يكن حتميًا. كان هناك طريق لهزيمته، بطريقة ما، وبما أن روح ساني لم تُكسر، كان يتوقع أن يتمكن من الصمود.
والأسوأ من ذلك، أن موردريت يبدو قادرًا على تقليد جميع قواه…
لكنه لم يكن ليستسلم. في هذه المرحلة، لم يكن متأكدًا حتى إن كان يعرف كيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان موردريت قد تحوّل إلى ظل هو الآخر، واختفى دون أثر، وترددت ضحكته فوق سطح البحر الصامت.
صر على أسنانه، تحمّل الألم، وقاتل.
“كما تشاء…”
وبعد ما بدا وكأنه دهر، متضررًا ومليئًا بالكدمات، طُرح أرضًا مجددًا. كانت خوذة السلاسل الخالدة منبعجة ومشوهة، ضاغطةً على صدغيه وتعيق رؤيته. أزالها، ورفع يده ليدافع عن نفسه، لكنها سُحبت بسهولة.
كان موردريت قد تحوّل إلى ظل هو الآخر، واختفى دون أثر، وترددت ضحكته فوق سطح البحر الصامت.
“أن تصنعه التعويذة من جديد وتعيده إليّ… هذا منطقي، على ما أعتقد.”
كان لموردريت بعض الكدمات هو الآخر، لكنه بدا أفضل من ساني بمراحل. أمسكه من عنقه، وتنفس بعمق، ثم قال بنبرة قاتمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي النهاية، هذه كانت روح ساني. وهنا، كان من المفترض أن يملك الأفضلية المطلقة.
“حقًا؟ آه، هذا مؤسف… لأني في الواقع… أستمتع بكل لحظة…”
“ألم تكتفِ بعد؟ لماذا لا تستسلم فحسب؟ أقسم أنني لا أستمتع بهذا، كما تظن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر ساني إليه من خلال الضباب الأحمر، وابتسم، وأسنانه ملطخة بالدم.
وبعد ما بدا وكأنه دهر، متضررًا ومليئًا بالكدمات، طُرح أرضًا مجددًا. كانت خوذة السلاسل الخالدة منبعجة ومشوهة، ضاغطةً على صدغيه وتعيق رؤيته. أزالها، ورفع يده ليدافع عن نفسه، لكنها سُحبت بسهولة.
نظر موردريت إليه، ثم ابتسم. وعندها، انهمرت عليه ست ظلال كعباءة قاتمة، مما جعل الضغط الذي يبثّه أمير اللاشيء يكاد يكون خانقًا.
“حقًا؟ آه، هذا مؤسف… لأني في الواقع… أستمتع بكل لحظة…”
ومع ذلك، خفض رأسه محاولًا عض يد موردريت.
كان لموردريت بعض الكدمات هو الآخر، لكنه بدا أفضل من ساني بمراحل. أمسكه من عنقه، وتنفس بعمق، ثم قال بنبرة قاتمة:
لأول مرة، تلاشت الثقة من وجه موردريت، وشحب. تراجع خطوةً لا إرادية، وتردد، ثم قال بنبرة متزنة:
تنهد أمير اللاشيء، ثم ضرب ساني في وجهه، راميًا إياه بعيدًا.
{ترجمة نارو…}
‘اللعنة… هذه الضربة… كانت مؤلمة حقًا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كان فوقهما، ظل ملك الجبل واقفًا بصمت، وواحدة من أذرعه الأربعة ممدودة إلى الأمام. للحظة، لم يحدث شيء…
انزلق ساني بضعة أمتار، وتوقف للتو خلف صفوف الظلال الصامتة. حاول النهوض، لكن العالم دار من حوله، فوقع مجددًا. خرج أنين خافت من شفتيه.
هذا ليس ما تصوّره أبدًا. كان يفترض أن العدو اللعين يحتاج إلى إضعاف فريسته قبل أن يهاجم… لذا، فوز موردريت لم يكن حتميًا. كان هناك طريق لهزيمته، بطريقة ما، وبما أن روح ساني لم تُكسر، كان يتوقع أن يتمكن من الصمود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز موردريت رأسه بأسى، ثم سار نحو المشهد القاسي الذي كان مستلقيًا على سطح الماء الهادئ حيث أسقطه ساني. انحنى ليلتقطه، لكن الرمح الكئيب تحوّل إلى ضباب مظلم، بعدما طرده سيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها اللقيـط! أيها الضائع من النور، توقف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقي شيطان المرآة هادئًا. غمس أصابعه في الماء، وأمسك بانعكاس الذكرى قبل أن يتلاشى بالكامل، ثم رفعه… لينتهي به المطاف ممسكًا بالرمح ذاته من جديد.
“آسف لإخبارك، لكن هذه الخدعة لن تنفع… هذا وضع مختلف تمامًا، كما تعلم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نصف أعمىً ومشتت، وقع ساني على ركبتيه، باصقًا الدم.
“أن تصنعه التعويذة من جديد وتعيده إليّ… هذا منطقي، على ما أعتقد.”
تأمل المشهد القاسي للحظة، ثم استدار نحو ساني، بنظرة قاتمة في عينيه.
“أوه… لدي أرواح بشرية هنا أيضًا. فلا تقلق، موردريت… حين أقتلك… ستجد رفقة جيدة، على الأقل…”
متألمًا وأملًا في النجاة من الضربة التالية، تحول ساني مجددًا إلى ظل. لكن هذه المرة، لم يتعجل الهجوم، بل بقي غير متجلي، ليفكر…
“لِنُنْهِ الأمر الآن… لا يهم ما تظن، فأنا لا أستمتع بتعذيب الناس. إلا إذا كانوا يستحقون ذلك، طبعًا.”
بقي شيطان المرآة هادئًا. غمس أصابعه في الماء، وأمسك بانعكاس الذكرى قبل أن يتلاشى بالكامل، ثم رفعه… لينتهي به المطاف ممسكًا بالرمح ذاته من جديد.
أخيرًا، تمكّن ساني من النهوض على ركبتيه، ونظر إلى الأمير المُقترب بتعبير كئيب. امتدت إحدى يديه نحو مقبض شظية منتصف الليل، والتي كانت على مسافة منه، بينما اليد الأخرى كانت مخفية خلف ظهره.
لأول مرة، تلاشت الثقة من وجه موردريت، وشحب. تراجع خطوةً لا إرادية، وتردد، ثم قال بنبرة متزنة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توتر ساني، مستعدًا لتفادي الضربة…
وفيها، ظهر خنجر شبحي، شفافيته تُخفيه عن الأنظار خلف جسد ساني.
نظر ساني إلى نفسه، مقيمًا حالته.
وفعل ساني المثل.
“كما تشاء…”
متألمًا وأملًا في النجاة من الضربة التالية، تحول ساني مجددًا إلى ظل. لكن هذه المرة، لم يتعجل الهجوم، بل بقي غير متجلي، ليفكر…
“ضعيف! ضعيف جدًا…”
استدعى موردريت المشهد القاسي ليتمدد بطوله الكامل، ثم اندفع إلى الأمام، غارزًا الرمح نحو قلب ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توتر ساني، مستعدًا لتفادي الضربة…
تجمّد موردريت هو الآخر، ثم نظر ببطء إلى الأعلى.
لكن قبل أن يتمكن من ذلك، غطاه ظلٌ هائل، وظهرت ذراعٌ طويلة متعددة المفاصل من مكانٍ ما في الأعلى، صادةً ضربة الرمح بمخالب عظمية مرعبة.
استخدم ساني خطوة الظل للانسحاب، لكن عدوه تبعه ببساطة. صدّ ضربة واحدة، وكاد أن يشق ساعد موردريت، لكن كان العدو أسرع، وأقوى، وأمهر بكثير.
وفعل ساني المثل.
رمش ساني بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة…
تجمّد موردريت هو الآخر، ثم نظر ببطء إلى الأعلى.
أصابت ضربة أخرى ساني في ظهره، فانفجر الألم مجددًا في جوهر كيانه. تأوه وحاول أن يلوح بشظية منتصف الليل، لكن كان العدو قد اختفى بالفعل. وبعد لحظة، رُكل في بطنه، ثم ضُرب بلا رحمة في وجهه.
وفعل ساني المثل.
بقي شيطان المرآة هادئًا. غمس أصابعه في الماء، وأمسك بانعكاس الذكرى قبل أن يتلاشى بالكامل، ثم رفعه… لينتهي به المطاف ممسكًا بالرمح ذاته من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…كان فوقهما، ظل ملك الجبل واقفًا بصمت، وواحدة من أذرعه الأربعة ممدودة إلى الأمام. للحظة، لم يحدث شيء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط على ظهره وهو يلهث يائسًا من أجل الهواء، لكن رئتاه كانتا كأنهما مشلولتان. كل ما استطاع فعله هو محاولة صد الضربة التالية، لكنها فشلت، واجتاحت جولة جديدة من الألم جسده.
ثم تحرك ظلٌ آخر قليلًا، يُصدر صوتًا خفيفًا بمخالبه الكيتينية. خطا أحد زبالي القواقع خطوة صغيرة إلى الأمام.
اختفى موردريت دون أثر، كما لو أنه لم يتواجد قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومثل تفاعلٍ متسلسل، انتشرت حركة عبر صفوف الظلال الصامتة، فأعادتها إلى الحياة. تحركت كلها، وركّزت نظراتها على موردريت. أعضاء فيلق القواقع، سكان المتاهة القرمزية، رعب المدينة المظلمة، سكان الجزر المقيّدة… كانوا وحوشًا من كل شكل وهيئة، كلٌ منهم أكثر رعبًا من الآخر. جحافل من المخلوقات التي قتلها ساني…
قبل أن يتمكن من النهوض، كان موردريت قد انقض عليه، وركل ضلوعه بقوة. صرخ ساني وهو يُرمى في الهواء، ثم تلقى ضربة أخرى في صدره، طاردًا كل الهواء من رئتيه وساقطًا به نحو الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها اللقيـط! أيها الضائع من النور، توقف!”
كان هناك رسول البرج البغيض، وعشٌ من الكروم المتلوّية، فارسٌ طويل يرتدي درعًا معقدًا، ومخلوقٌ غريب يحمل صدرًا بدلًا من رأس… وأكثر، وأكثر غيرهم.
نظر موردريت إليه، ثم ابتسم. وعندها، انهمرت عليه ست ظلال كعباءة قاتمة، مما جعل الضغط الذي يبثّه أمير اللاشيء يكاد يكون خانقًا.
لأول مرة، تلاشت الثقة من وجه موردريت، وشحب. تراجع خطوةً لا إرادية، وتردد، ثم قال بنبرة متزنة:
“يا بلا شمس، يا صديقي العزيز… أخبرني فقط… لماذا يوجد جيش من مخلوقات الكابوس الميتة مخبأ في روحك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمكن ساني أخيرًا من الإمساك بشظية منتصف الليل، ووقف ببطء، مستندًا على التاتشي. ومضت ابتسامة قاتمة على وجهه.
مهما قاتل ساني بشدة، كان ذلك بلا جدوى. ومهما كانت الخطة التي حاول تطبيقها، كان موردريت يرى من خلالها بوضوح. بدا القتال ضده كمن يقاتل الموت ذاته — مرعبًا، حتميًا، ونهائيًا.
“أوه… لدي أرواح بشرية هنا أيضًا. فلا تقلق، موردريت… حين أقتلك… ستجد رفقة جيدة، على الأقل…”
“آسف لإخبارك، لكن هذه الخدعة لن تنفع… هذا وضع مختلف تمامًا، كما تعلم…”
ضحك شيطان المرآة بتوتر، ثم رفع انعكاس المشهد القاسي أمامه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي اللحظة التالية، اندفع حشد الظلال للأمام، هابطًا عليه كسيل من الظلام.
كان هناك رسول البرج البغيض، وعشٌ من الكروم المتلوّية، فارسٌ طويل يرتدي درعًا معقدًا، ومخلوقٌ غريب يحمل صدرًا بدلًا من رأس… وأكثر، وأكثر غيرهم.
وفجأة…
لكن في اللحظة التالية، تجمّد تعبير وجهه.
اختفى موردريت دون أثر، كما لو أنه لم يتواجد قط.
وفي جزء من الثانية، كان بجانب ساني، قاذفًا قبضته إلى صدره مصطدمة بالسلاسل الخالدة. ومع انفجارٍ من الألم يمر عبر جسده، طار ساني للخلف وسقط على سطح الماء الساكن، منزلقًا عبره نحو الظلام.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يكن ليستسلم. في هذه المرحلة، لم يكن متأكدًا حتى إن كان يعرف كيف.
أصابت ضربة أخرى ساني في ظهره، فانفجر الألم مجددًا في جوهر كيانه. تأوه وحاول أن يلوح بشظية منتصف الليل، لكن كان العدو قد اختفى بالفعل. وبعد لحظة، رُكل في بطنه، ثم ضُرب بلا رحمة في وجهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
