الفولاذ البارد
الفصل 586 : الفولاذ البارد
…وفي اللحظة التالية، دوى انفجارٌ مرعب هزّ أرجاء الحرم الداخلي بأكمله.
لم يكن لدى ساني وقت للنظر في ذلك الاتجاه، لكنه كان يسمع الرنين المتواصل للسيوف وهي تضرب درع القديسة. كانت الضربات كثيرة لدرجة أن أصواتها بدأت تندمج في ترنيمة فولاذية مرعبة ومتواصلة. لم يسمع التعويذة بعد، لذا علم أن أيًّا من الأصداء لم يُدمّر بعد.
استخدم ساني كل ما لديه، متحركًا بسرعة ورشاقة ودقة لا تُصدق. وكان كلٌ من جوهر الظل والدم العنيد لويفر يتدفقان في جسده، مانحين عضلاته القوة والقدرة على التحمّل اللازمة لبذل هذا الجهد غير البشري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت سلسلة من الرونيات في ذاكرته:
استخدم ساني كل ما لديه، متحركًا بسرعة ورشاقة ودقة لا تُصدق. وكان كلٌ من جوهر الظل والدم العنيد لويفر يتدفقان في جسده، مانحين عضلاته القوة والقدرة على التحمّل اللازمة لبذل هذا الجهد غير البشري.
كان عقله مشتعلًا، يلتهم المعلومات عن محيطه وتحركات العدو، ويتخذ قرارات خاطفة كالبرق، محاولًا التنبؤ بعدد لا يُحصى من الاحتمالات، وفي الوقت نفسه يدرس أسلوب القتال المتقَن لذلك السيد المتمرّس.
زمجر ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعه بيرس بعيدًا، وألقى نظرة خاطفة على الجرح السطحي، ثم ابتسم بقتامة، دون أن يظهر عليه أي انزعاج.
…ومع كل ذلك، بالكاد كان ينجو من هجوم بيرس العنيف والمتواصل. في كل لحظةٍ، كان بعيدًا عن الموت بجزء صغير من الثانية فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان فارس فالور ببساطة أقوى، وأكثر مهارة، وأكثر طغيانًا. كانتا عيناه الباردتان مليئتين بقسوةٍ مدروسة ونية قتلٍ من فولاذٍ بارد. كانتا هادئتين ومركّزتين، كعيني مفترسٍ مخضرم يطارد فريسة عاجزة.
‘اقتربنا… اللـ—ـعنة…’
وللأسف، كانت تلك الفريسة، هي ساني.
تصادم ساني وبيرس فوق الحجارة الملطّخة بالدماء، وومضت أسلحتهما في الهواء بسرعةٍ جعلتها تترك أثرًا خلفها. فملأ ضجيج المعدن القاعة الكئيبة، ممزوجًا بأصوات المعارك الغاضبة القادمة من يسارهما.
‘اللعنة!’
أصدر ساني أمرًا عقليًا، فانسل الظل الذي كان يعزز القديسة من جسد الشيطانة الرشيقة إلى الدرع المتوهج بشراسة.
لا شيء مما خاضه من قبل كان يمكن أن يهيئه لهذا. واجه ساني خصومًا كثيرين كانوا أقوى وأسرع منه، لكنه لم يكن يومًا بهذا القدر من التفاوت في القوة… على الأقل، ليس في قتال ضد بشري… يمتلك، بخلاف معظم مخلوقات الكابوس، عقلًا حادًا، ومكرًا خبيثًا، ومهارة قتالية تُعد السلاح الأعظم لأمثاله.
ثم هاجم مجددًا، مبدلًا تعويذة نصل المرآة من اللهب المتوهج إلى الضرر الخفي والخبيث للروح.
ربما فقط مورغان من فالور… لكنها كانت متساهلة، ولم تكن معركتهما حينها قتالًا حتى الموت حقًا.
وسقطت ضربة أخرى على المنتقم الصبور.
ومع ذلك، استطاع خرق دفاعات الفارس وتسديد بعض الضربات بدوره. لكن، لم تكن النتائج مثالية. حتى عندما نجح في إدخال رأس المشهد القاسي في فجوة صغيرة بدرع خصمه، كان الأمر أشبه بمحاولة شق جلد وحش. بالكاد تمكّن من حرق الوغد قليلًا، وجعل بضع قطرات من الدم تتساقط…
تصادم ساني وبيرس فوق الحجارة الملطّخة بالدماء، وومضت أسلحتهما في الهواء بسرعةٍ جعلتها تترك أثرًا خلفها. فملأ ضجيج المعدن القاعة الكئيبة، ممزوجًا بأصوات المعارك الغاضبة القادمة من يسارهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاتل الاثنان بضراوة، دون أن يُظهرا أي علامة على التردد أو الشك أو الضعف. نعم، كان ساني أصغر سنًّا وأقل قوة… لكنه كان ماهرًا ومتمرّسًا أيضًا. كان بلا رحمة، وماكرًا كذلك.
هناك، كانت عاصفتان مختلفتان من المعدن تثوران بعنف، واحدة تتمركز حول موردريت وويلث، والأخرى في المكان الذي كانت فيه ظلاله تقاتل أصداء ذلك السيد المهيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
لم يكن لدى ساني وقت للنظر في ذلك الاتجاه، لكنه كان يسمع الرنين المتواصل للسيوف وهي تضرب درع القديسة. كانت الضربات كثيرة لدرجة أن أصواتها بدأت تندمج في ترنيمة فولاذية مرعبة ومتواصلة. لم يسمع التعويذة بعد، لذا علم أن أيًّا من الأصداء لم يُدمّر بعد.
“…هل هذا كل ما تقدر عليه؟ غير كافٍ… وليس قريبًا حتى، أيها الفأر الصغير.”
وكانت الظلال لا تزال سليمة أيضًا… حتى لو لم يكن يعلم إن كانت سليمة، أو مصابة، أو تحتضر.
مسددين المزيد والمزيد من الضربات على ترسها.
كان سطحه حينها يتوهج بلونٍ برتقالي غاضب، كما لو أن هناك نيرانًا مشتعلة تحت الفولاذ البارد. وكانت كذلك، بشكلٍ ما.
صد ضربة أخرى من سيف بيرس الطويل، ثم دفع بمؤخرة المشهد القاسي للأمام، على أمل أن يصيب وجه خصمه. سواء كان يرتدي خوذة أم لا، فإن ضربة كهذه لا بد أن تُلحق ضررًا حتمًا…
صد ضربة أخرى من سيف بيرس الطويل، ثم دفع بمؤخرة المشهد القاسي للأمام، على أمل أن يصيب وجه خصمه. سواء كان يرتدي خوذة أم لا، فإن ضربة كهذه لا بد أن تُلحق ضررًا حتمًا…
لكن بيرس قد تلقى الضربة بهدوء… ولم يرمش حتى. بل اندفع للأمام ونطح ساني بكتفه، دافعًا إياه للخلف.
وفي الوقت نفسه، استدارت القديسة وصدّت سيفين آخرين بترسها. كان سطحه قد أصبح أبيضًا بالكامل تقريبًا.
‘اللعنة على هذا اللقيط! هل هو من حجرٍ أم ماذا؟!’
وبينما كان ساني يفكر بذلك، سقطت ضربتان إضافيتان على الدرع، وتحول التوهج البرتقالي الغاضب إلى وهج أبيض متوهج ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التف ساني في الهواء وهبط على قدميه، متذوقًا الدم في فمه. كانت تلك الضربة بالكتف قوية بما يكفي لتحطيم جدار حجري.
‘حسنًا… هذا جيد… كلما نجوتُ أكثر، فهمتُ أسلوبه أكثر… وكلما فهمتُ أسلوبه، نجوتُ أكثر…’
لا شيء مما خاضه من قبل كان يمكن أن يهيئه لهذا. واجه ساني خصومًا كثيرين كانوا أقوى وأسرع منه، لكنه لم يكن يومًا بهذا القدر من التفاوت في القوة… على الأقل، ليس في قتال ضد بشري… يمتلك، بخلاف معظم مخلوقات الكابوس، عقلًا حادًا، ومكرًا خبيثًا، ومهارة قتالية تُعد السلاح الأعظم لأمثاله.
لكن عظامه المقواة لم تتحطم.
‘اللعنة!’
وفي الوقت نفسه، استدارت القديسة وصدّت سيفين آخرين بترسها. كان سطحه قد أصبح أبيضًا بالكامل تقريبًا.
صرّ على أسنانه، وتفادى طعنةً قوية، ثم أنزل رمحه على خصمه.
‘حسنًا… هذا جيد… كلما نجوتُ أكثر، فهمتُ أسلوبه أكثر… وكلما فهمتُ أسلوبه، نجوتُ أكثر…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قاتل الاثنان بضراوة، دون أن يُظهرا أي علامة على التردد أو الشك أو الضعف. نعم، كان ساني أصغر سنًّا وأقل قوة… لكنه كان ماهرًا ومتمرّسًا أيضًا. كان بلا رحمة، وماكرًا كذلك.
…وفي اللحظة التالية، دوى انفجارٌ مرعب هزّ أرجاء الحرم الداخلي بأكمله.
كان فارس فالور ببساطة أقوى، وأكثر مهارة، وأكثر طغيانًا. كانتا عيناه الباردتان مليئتين بقسوةٍ مدروسة ونية قتلٍ من فولاذٍ بارد. كانتا هادئتين ومركّزتين، كعيني مفترسٍ مخضرم يطارد فريسة عاجزة.
كان قاتلًا هو الآخر.
‘هراء!’
تمكن بيرس من توجيه عدة ضربات مُنهكة، هزت جسده بالكامل. صمدت السلاسل الخالدة، لكن تحتها، كان ساني مُصابًا بكدماتٍ وإصابات.
ومع ذلك، استطاع خرق دفاعات الفارس وتسديد بعض الضربات بدوره. لكن، لم تكن النتائج مثالية. حتى عندما نجح في إدخال رأس المشهد القاسي في فجوة صغيرة بدرع خصمه، كان الأمر أشبه بمحاولة شق جلد وحش. بالكاد تمكّن من حرق الوغد قليلًا، وجعل بضع قطرات من الدم تتساقط…
وكانت الظلال لا تزال سليمة أيضًا… حتى لو لم يكن يعلم إن كانت سليمة، أو مصابة، أو تحتضر.
تصادم ساني وبيرس فوق الحجارة الملطّخة بالدماء، وومضت أسلحتهما في الهواء بسرعةٍ جعلتها تترك أثرًا خلفها. فملأ ضجيج المعدن القاعة الكئيبة، ممزوجًا بأصوات المعارك الغاضبة القادمة من يسارهما.
لماذا لم يكن اللهب السامي مدمرًا كما ينبغي؟ ما الخلل في هذا الوحش؟!.
في تلك اللحظة، كانت القديسة تستخدم أيضًا تميمة زهرة الدم. ومع كل الجثث الممزقة من حولها، كان سحرها قد بلغ حده منذ وقت طويل، معززًا جميع الذكريات التي كانت الظل تستخدمها بقوة جامحة.
تمكن بيرس من توجيه عدة ضربات مُنهكة، هزت جسده بالكامل. صمدت السلاسل الخالدة، لكن تحتها، كان ساني مُصابًا بكدماتٍ وإصابات.
دفعه بيرس بعيدًا، وألقى نظرة خاطفة على الجرح السطحي، ثم ابتسم بقتامة، دون أن يظهر عليه أي انزعاج.
كان سطحه حينها يتوهج بلونٍ برتقالي غاضب، كما لو أن هناك نيرانًا مشتعلة تحت الفولاذ البارد. وكانت كذلك، بشكلٍ ما.
كان سطحه حينها يتوهج بلونٍ برتقالي غاضب، كما لو أن هناك نيرانًا مشتعلة تحت الفولاذ البارد. وكانت كذلك، بشكلٍ ما.
“…هل هذا كل ما تقدر عليه؟ غير كافٍ… وليس قريبًا حتى، أيها الفأر الصغير.”
لماذا لم يكن اللهب السامي مدمرًا كما ينبغي؟ ما الخلل في هذا الوحش؟!.
زمجر ساني.
عندما قرر السيد أن يتكلم، ساعيًا بلا شك الى تشتيت انتباه الخصم وإثارته، اغتنم ساني لحظة خاطفة ليلقي نظرة على حال ظلاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، كانت عاصفتان مختلفتان من المعدن تثوران بعنف، واحدة تتمركز حول موردريت وويلث، والأخرى في المكان الذي كانت فيه ظلاله تقاتل أصداء ذلك السيد المهيب.
“أغلق فمك! أأصبح لديك فجأة وقتٌ لتهدر أنفاسك؟!”
مسددين المزيد والمزيد من الضربات على ترسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت سلسلة من الرونيات في ذاكرته:
ثم هاجم مجددًا، مبدلًا تعويذة نصل المرآة من اللهب المتوهج إلى الضرر الخفي والخبيث للروح.
زأر بيرس وصد الضربة دون جهدٍ كبير.
ثم هاجم مجددًا، مبدلًا تعويذة نصل المرآة من اللهب المتوهج إلى الضرر الخفي والخبيث للروح.
وسقطت ضربة أخرى على المنتقم الصبور.
…لكن لقد حان الوقت تقريبًا.
الفصل 586 : الفولاذ البارد
استخدم ساني كل ما لديه، متحركًا بسرعة ورشاقة ودقة لا تُصدق. وكان كلٌ من جوهر الظل والدم العنيد لويفر يتدفقان في جسده، مانحين عضلاته القوة والقدرة على التحمّل اللازمة لبذل هذا الجهد غير البشري.
عندما قرر السيد أن يتكلم، ساعيًا بلا شك الى تشتيت انتباه الخصم وإثارته، اغتنم ساني لحظة خاطفة ليلقي نظرة على حال ظلاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الثعبان على وشك تدمير أحد الأصداء، وقد جرح آخرًا بالفعل.
أما القديسة، فكانت في وضع أسوأ. بمواجهة ستة خصوم، لم تتمكن من شن هجوم ناجح. كانت بعض الأصداء المحيطة بها مصابة بشدة، لكن لم يكن أحدها قريبًا من الهلاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذا لم يكن هدفها، في الواقع.
“أغلق فمك! أأصبح لديك فجأة وقتٌ لتهدر أنفاسك؟!”
بل في الحقيقة، فضّل ساني أن تبقيهم جميعًا أحياء. أرادهم أن يستمروا في مهاجمة الفارسة الصامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسددين المزيد والمزيد من الضربات على ترسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل في الحقيقة، فضّل ساني أن تبقيهم جميعًا أحياء. أرادهم أن يستمروا في مهاجمة الفارسة الصامتة.
المنتقم الصبور…
لكن بيرس قد تلقى الضربة بهدوء… ولم يرمش حتى. بل اندفع للأمام ونطح ساني بكتفه، دافعًا إياه للخلف.
كان سطحه حينها يتوهج بلونٍ برتقالي غاضب، كما لو أن هناك نيرانًا مشتعلة تحت الفولاذ البارد. وكانت كذلك، بشكلٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘اللعنة!’
ظهرت سلسلة من الرونيات في ذاكرته:
لكن عظامه المقواة لم تتحطم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[الفولاذ البارد] وصف السحر: “بإمكان هذه الترس تخزين جزء من ضرر الصدمة الذي يتلقاه لتعزيز سلاح آخر يحمله صاحبه، أو لإطلاق موجة نارية حارقة.”
حسنًا… بحلول هذه اللحظة، تلقّى المنتقم الصبور ضررًا كافيًا لإطلاق محيط من اللهب. بضع ضربات أخرى فقط، وسيصل لحده الأقصى، مرسلاً كل ذلك اللهب إلى الخارج.
لم يكن لدى ساني وقت للنظر في ذلك الاتجاه، لكنه كان يسمع الرنين المتواصل للسيوف وهي تضرب درع القديسة. كانت الضربات كثيرة لدرجة أن أصواتها بدأت تندمج في ترنيمة فولاذية مرعبة ومتواصلة. لم يسمع التعويذة بعد، لذا علم أن أيًّا من الأصداء لم يُدمّر بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كان ساني يفكر بذلك، سقطت ضربتان إضافيتان على الدرع، وتحول التوهج البرتقالي الغاضب إلى وهج أبيض متوهج ببطء.
صرّ على أسنانه، وتفادى طعنةً قوية، ثم أنزل رمحه على خصمه.
في تلك اللحظة، كانت القديسة تستخدم أيضًا تميمة زهرة الدم. ومع كل الجثث الممزقة من حولها، كان سحرها قد بلغ حده منذ وقت طويل، معززًا جميع الذكريات التي كانت الظل تستخدمها بقوة جامحة.
وكانت الظلال لا تزال سليمة أيضًا… حتى لو لم يكن يعلم إن كانت سليمة، أو مصابة، أو تحتضر.
صدّ ساني ضربة من بيرس وانزلق إلى الخلف، ويداه ترتجفان من قوة الضربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتشبثت القديسة، واضعة كتفها خلف الترس.
في تلك اللحظة، كانت القديسة تستخدم أيضًا تميمة زهرة الدم. ومع كل الجثث الممزقة من حولها، كان سحرها قد بلغ حده منذ وقت طويل، معززًا جميع الذكريات التي كانت الظل تستخدمها بقوة جامحة.
وفي الوقت نفسه، استدارت القديسة وصدّت سيفين آخرين بترسها. كان سطحه قد أصبح أبيضًا بالكامل تقريبًا.
كان قاتلًا هو الآخر.
‘اقتربنا… اللـ—ـعنة…’
أصدر ساني أمرًا عقليًا، فانسل الظل الذي كان يعزز القديسة من جسد الشيطانة الرشيقة إلى الدرع المتوهج بشراسة.
لم يكن لدى ساني وقت للنظر في ذلك الاتجاه، لكنه كان يسمع الرنين المتواصل للسيوف وهي تضرب درع القديسة. كانت الضربات كثيرة لدرجة أن أصواتها بدأت تندمج في ترنيمة فولاذية مرعبة ومتواصلة. لم يسمع التعويذة بعد، لذا علم أن أيًّا من الأصداء لم يُدمّر بعد.
وسقطت ضربة أخرى على المنتقم الصبور.
ربما فقط مورغان من فالور… لكنها كانت متساهلة، ولم تكن معركتهما حينها قتالًا حتى الموت حقًا.
وسقطت ضربة أخرى على المنتقم الصبور.
وتشبثت القديسة، واضعة كتفها خلف الترس.
صد ضربة أخرى من سيف بيرس الطويل، ثم دفع بمؤخرة المشهد القاسي للأمام، على أمل أن يصيب وجه خصمه. سواء كان يرتدي خوذة أم لا، فإن ضربة كهذه لا بد أن تُلحق ضررًا حتمًا…
‘هراء!’
لكن بيرس قد تلقى الضربة بهدوء… ولم يرمش حتى. بل اندفع للأمام ونطح ساني بكتفه، دافعًا إياه للخلف.
…وفي اللحظة التالية، دوى انفجارٌ مرعب هزّ أرجاء الحرم الداخلي بأكمله.
‘اقتربنا… اللـ—ـعنة…’
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسددين المزيد والمزيد من الضربات على ترسها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات