You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 581

برج الجرس

برج الجرس

الفصل 581 : برج الجرس

 

 

 

مرّت عدة أيام دون أن يحدث شيء كارثي. قضى ساني وكاسي هذه الأيام داخل الغرفة الصغيرة، يتناولان الطعام الذي كانت تجلبه لهما ويلث أو إحدى الأصداء، ويستعيدان قوّتهما. وعلى الرغم من أنهما كانا تحت المراقبة المستمرة، فقد بقيا هادئين ومسترخيين إلى حدٍّ ما.

أومأت له الفتاة العمياء بإيماءة خافتة. بالنسبة لأي شخص غريب، لم يكن هذا التبادل يبدو ذا أهمية… لكن الاثنَين كانا يعرفان بعضهما جيدًا… مهما كانت العلاقة بينهما معقدة.

 

…لكنه كان لديه تخمينٌ جيد.

لكن في الخارج… لم تكن الأمور بهذا الهدوء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بالطبع، لم يُقدم موردريت على القتل مرة أخرى… فلو فعل، لكان ذلك قد أفسد مساعيه في إلصاق التهمة بساني. ومع ذلك، كان الجو مشحونًا بالتوتر لدرجة أنه يمكن تقطيعه بسكين. ومع كل يوم يمر دون أي تطوّر، كانت أعصاب الضائعين المشدودة تزداد توترًا أكثر فأكثر.

رغم أن معبد الليل كان مختومًا ومعزولًا عن العالم الخارجي، إلا أن درجة الحرارة في الداخل انخفضت كثيرًا في الأيام القليلة الماضية. صحيحٌ أن الكاتدرائية بدت باردة سابقًا، لكنها الآن أصبحت تنضح ببرودة طاغية، ثابتة، ومتغلغلة في كل شيء.

 

 

تراكم الخوف والقلق والتوجس المضطرب، وتخمر تحت ضغط المجهول ليصبح رعبًا كثيفًا، مظلمًا، متقلبًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا سبيل لمعرفة ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أحيانًا، يكون اللاشيء هو أفضل ما يمكن فعله.

“مهما كنت تفكّر في فعله… أنصحك بأن تتراجع.”

 

‘اللعنة. يا لها من مفاجأة غير متوقعة… لم أكن أتوقع هذا أبدًا…’

…كان موردريت يعرف تمامًا متى يدفع ومتى يتراجع.

حدّق ساني بها لبضعة لحظات، ثم سأل بحذر:

 

 

ومع عدم وجود ما يمكن فعله سوى انتظار الهجوم المحتوم، وغياب أي وسيلة لتنفيس التوتر، أصبح الضائعون يقضون وقتًا طويلًا وهم يحدقون في الأبواب المغلقة المؤدية إلى الغرف التي اُحتجز فيها ساني وكاسي، ووجوههم تزداد قتامةً يومًا بعد يوم.

حدّق ساني بها لبضعة لحظات، ثم سأل بحذر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان لا بد أن يحدث شيء… ففي هذه المرحلة، حتى بيرس وويلث لم يعودا واثقَين من قدرتهما على إبقاء هؤلاء الجنود تحت السيطرة وجاهزين للمعركة. كان السيدان يقضيان وقتهما في وضع خططهما الخاصة. أما ساني، فلم يكن يعرف ما هي هذه الخطط، لأنه لم يجرؤ على إرسال أحد ظلاله للتجسس على فرسان فالور المرعبين.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمسك بنصلٍ على حلق كاسي.

…لكنه كان لديه تخمينٌ جيد.

ما المغزى؟.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في أحد تلك الأيام، لاحظ أن الضائعين بدوا أكثر قلقًا من المعتاد. وكان تصرّف بيرس وويلث يبدو غريبًا بعض الشيء أيضًا.

 

 

 

قطّب ساني حاجبيه، ثم سار إلى الباب، والتقط صينية الطعام التي كانت إحدى الأصداء قد أوصلتها قبل بضع ساعات، ثم ناول أحد الأطباق إلى كاسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وقال بهدوء:

“ادخل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“كُلي جيدًا اليوم.”

في لحظة ما، ظهرت عدة أصداء على جانبيهم، كما لو أنها موجودة لحمايتهم إن حدث مكروه.

 

 

أومأت له الفتاة العمياء بإيماءة خافتة. بالنسبة لأي شخص غريب، لم يكن هذا التبادل يبدو ذا أهمية… لكن الاثنَين كانا يعرفان بعضهما جيدًا… مهما كانت العلاقة بينهما معقدة.

تساءل ساني كيف كان حال إيفي وكاي الآن. هل كانا قلقَين؟ أم ينتظران بهدوء، دون أن يعرفا أن الأمور قد سارت في أسوأ اتجاه ممكن؟.

 

{ترجمة نارو…}

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أبلغ ساني بكل ما يحتاج إلى إيصاله، وأشارت كاسي بدورها إلى أن رسالته قد وصلت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

دون قول شيء آخر، ركّزا على تناول الطعام.

 

 

رغم أن معبد الليل كان مختومًا ومعزولًا عن العالم الخارجي، إلا أن درجة الحرارة في الداخل انخفضت كثيرًا في الأيام القليلة الماضية. صحيحٌ أن الكاتدرائية بدت باردة سابقًا، لكنها الآن أصبحت تنضح ببرودة طاغية، ثابتة، ومتغلغلة في كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن كانت الإطارات فارغة. فالمرايا التي كانت تسكنها قد تحطّمت منذ زمنٍ بعيد… ولم تعد موجودة.

خارج جدران القلعة السوداء، كان شهر نوفمبر في أوجه. لقد مرّ أسبوعٌ على الأقل منذ الموعد الذي كان من المفترض أن يلتقي فيه ساني وكاسي ببقية الفوج في جزيرة حطام السفينة، في حال رفضت فالور منحهم إذن الوصول إلى البوابة.

 

 

“مهما كنت تفكّر في فعله… أنصحك بأن تتراجع.”

تساءل ساني كيف كان حال إيفي وكاي الآن. هل كانا قلقَين؟ أم ينتظران بهدوء، دون أن يعرفا أن الأمور قد سارت في أسوأ اتجاه ممكن؟.

 

 

“مهما كنت تفكّر في فعله… أنصحك بأن تتراجع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا سبيل لمعرفة ذلك.

بقي ساني متجمّدًا لثوانٍ قليلة، ثم رفع يديه ببطء، كاشفًا راحتيه.

 

 

تنهد ونظر إلى كاسي. كانت الفتاة العمياء جالسةً بصمت، تحدق في الفراغ. كانا قريبين بما يكفي ليتمكن من رؤية انعكاس وجهه الشاحب في عينيها الزرقاوين الجميلتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحيانًا، يكون اللاشيء هو أفضل ما يمكن فعله.

 

 

ابتسم ساني ساخرًا.

‘حسنًا… على الأقل أصبح واضحًا من أين أتت الآلاف من شظايا المرايا تلك.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

‘هاه… لا بأس.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

…لكنه كان لديه تخمينٌ جيد.

كان يبدو بحالة سيئة عندما زحف خارج القفص الحديدي، لكنه الآن بدا وكأنه عاد إلى حالته الطبيعية تقريبًا. وكان يشعر بتحسن كبير أيضًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومهما كان القدر يخبأ له، فقد أصبح مستعدًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

…وبعد بضع ساعات، فُتح باب الغرفة الصغيرة، وظهرت ويلث في الخارج. نظرت إليهما بنظرة جادة، وقالت بنبرة متزنة:

 

 

أشارت ويلث إلى الأسفل.

“الآنسة كاسيا، المستيقظ بلا شمس. تغيّر الوضع قليلاً. لم يعد من الآمن بقاؤكما هنا. هيا. علينا نقلكما إلى مكان آخر.”

أشارت ويلث إلى الأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حدّق ساني بها لبضعة لحظات، ثم سأل بحذر:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد نفسه في حجرةٍ مبنية من الحجارة الباردة. كانت مظلمة، وصامتة لدرجةٍ تكاد تكون مؤلمة، ومبنية على شكل مثمنٍ سباعي الزوايا. غطت الظلال زواياها السبع، وعلى كل من جدرانها، كان هناك إطارٌ ضخم لمِرآة.

“هل، أممم… هل كل شيء على ما يرام؟”

“هل، أممم… هل كل شيء على ما يرام؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترددت للحظة، ثم أجابت باختصار:

 

 

 

“…سيكون كذلك.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

‘رائع. هذا غير مشؤوم إطلاقًا، ابدًا.’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وبما أنه لم يكن هناك مجال للرفض، وقف ساني وكاسي وتبعا السيدة ذات الشعر الأحمر. قادتهم إلى القاعة الرئيسية في المعسكر المحصّن، ومرّوا من خلالها، في حين كانت نظرات الضائعين القاتمة تطاردهم.

 

 

الفصل 581 : برج الجرس

في لحظة ما، ظهرت عدة أصداء على جانبيهم، كما لو أنها موجودة لحمايتهم إن حدث مكروه.

كان بيرس واقفًا في وسطها، محاطًا ببقية الأصداء. وكانتا عيناه باردتَين وثقيلتَين.

 

بقي ساني متجمّدًا لثوانٍ قليلة، ثم رفع يديه ببطء، كاشفًا راحتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…أو لمنعهم من الهرب، حسب وجهة نظر من يراقب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

غادرت المجموعة الصغيرة معقل قوات فالور ودخلت ممرات الحرم الداخلي. ساروا عبر متاهتها، ثم دخلوا درجًا حلزونيًا.

الفصل 581 : برج الجرس

 

لكن في الخارج… لم تكن الأمور بهذا الهدوء.

نظر ساني حوله بتوجس، ثم سأل:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن في الخارج… لم تكن الأمور بهذا الهدوء.

“إلى أين نحن ذاهبون؟”

رمقها ساني بنظرة، ثم نظر إلى الأصداء التي تحيط به. تردد لبضع لحظاتٍ، ثم تنهد، ودفع الباب ليفتحه بالكامل، ودخل الغرفة.

 

كان بيرس واقفًا في وسطها، محاطًا ببقية الأصداء. وكانتا عيناه باردتَين وثقيلتَين.

أشارت ويلث إلى الأسفل.

توقفت ويلث، ثم نظرت إلى ساني وأشارت له بالدخول.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“برج الجرس.”

 

 

وقال بهدوء:

ولم تُضف شيئًا، كما لو أن إجابتها كانت كافية تمامًا. عبس ساني، لكنه لم يُلح في السؤال.

‘اللعنة. يا لها من مفاجأة غير متوقعة… لم أكن أتوقع هذا أبدًا…’

 

تأمل ساني تلك الإطارات للحظة.

ما المغزى؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“…سيكون كذلك.”

كان الدرج طويلًا ومتعرجًا، يلتف حول البرج بأكمله مراتٍ عديدة. وكلما صعدوا، ضاقَت الحلقة الحلزونية أكثر فأكثر. وكانوا يمرّون من وقتٍ لآخر بأبواب مغلقة على يسارهم، لكن لم يكن هناك شيء على اليمين.

 

وقال بهدوء:

في النهاية، وبعد مدّة، وصلوا إلى نهاية الدرجات وانتظروا بينما كانت ويلث تفتح بوابة حديدية ثقيلة تسد الطريق.

الفصل 581 : برج الجرس

 

الفصل 581 : برج الجرس

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجد ساني وكاسي نفسيهما في أسفل برج الجرس الرئيسي لمعبد الليل. في مكانٍ ما أسفلهم، كان جرسٌ ضخم يتأرجح بلطف على سلسلةٍ حديدية قديمة. كانت قمة البرج السابع ضيقة، تحتوي فقط على ممرٍ دائري وغرفةٍ مركزية واحدة. وهم الآن ينظرون إلى باب تلك الغرفة.

“مهما كنت تفكّر في فعله… أنصحك بأن تتراجع.”

 

 

وكان الباب مفتوحًا قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

‘اللعنة. يا لها من مفاجأة غير متوقعة… لم أكن أتوقع هذا أبدًا…’

توقفت ويلث، ثم نظرت إلى ساني وأشارت له بالدخول.

قطّب ساني حاجبيه، ثم سار إلى الباب، والتقط صينية الطعام التي كانت إحدى الأصداء قد أوصلتها قبل بضع ساعات، ثم ناول أحد الأطباق إلى كاسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ادخل.”

لكن كانت الإطارات فارغة. فالمرايا التي كانت تسكنها قد تحطّمت منذ زمنٍ بعيد… ولم تعد موجودة.

 

 

رمقها ساني بنظرة، ثم نظر إلى الأصداء التي تحيط به. تردد لبضع لحظاتٍ، ثم تنهد، ودفع الباب ليفتحه بالكامل، ودخل الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجد نفسه في حجرةٍ مبنية من الحجارة الباردة. كانت مظلمة، وصامتة لدرجةٍ تكاد تكون مؤلمة، ومبنية على شكل مثمنٍ سباعي الزوايا. غطت الظلال زواياها السبع، وعلى كل من جدرانها، كان هناك إطارٌ ضخم لمِرآة.

وكان تعبيرها قاتمًا وهادئًا.

 

وكان تعبيرها قاتمًا وهادئًا.

لكن كانت الإطارات فارغة. فالمرايا التي كانت تسكنها قد تحطّمت منذ زمنٍ بعيد… ولم تعد موجودة.

الفصل 581 : برج الجرس

 

 

تأمل ساني تلك الإطارات للحظة.

في اللحظة نفسها، أُغلق باب الحجرة بصوتٍ يصم الآذان. كانت الأصداء التي رافقتهم طوال الطريق قد دخلت بالفعل، ووقفت خلف ساني. وكانت ويلث هناك أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وقال بهدوء:

‘حسنًا… على الأقل أصبح واضحًا من أين أتت الآلاف من شظايا المرايا تلك.’

قطّب السيد المهيب حاجبيه، ثم قال بصوتٍ خافت ومهدد:

 

في النهاية، وبعد مدّة، وصلوا إلى نهاية الدرجات وانتظروا بينما كانت ويلث تفتح بوابة حديدية ثقيلة تسد الطريق.

كان هذا التناقض يلاحقه منذ وقتٍ طويل. ففي سجنٍ لا يُسمح فيه بالمرايا، من أين أتى موردريت بكل تلك الشظايا؟ من أين ظهرت أكوام المرايا المحطّمة التي رأتها كاسي في رؤيتها؟ الآن… أصبح لديه إجابة.

“ادخل.”

 

دون قول شيء آخر، ركّزا على تناول الطعام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راضيًا، أنزل ساني بصره ونظر إلى الأشخاص الذين كانوا ينتظرونه داخل الحجرة المظلمة.

في لحظة ما، ظهرت عدة أصداء على جانبيهم، كما لو أنها موجودة لحمايتهم إن حدث مكروه.

 

ومع عدم وجود ما يمكن فعله سوى انتظار الهجوم المحتوم، وغياب أي وسيلة لتنفيس التوتر، أصبح الضائعون يقضون وقتًا طويلًا وهم يحدقون في الأبواب المغلقة المؤدية إلى الغرف التي اُحتجز فيها ساني وكاسي، ووجوههم تزداد قتامةً يومًا بعد يوم.

كان بيرس واقفًا في وسطها، محاطًا ببقية الأصداء. وكانتا عيناه باردتَين وثقيلتَين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

حدّق ساني بها لبضعة لحظات، ثم سأل بحذر:

قطّب السيد المهيب حاجبيه، ثم قال بصوتٍ خافت ومهدد:

وبما أنه لم يكن هناك مجال للرفض، وقف ساني وكاسي وتبعا السيدة ذات الشعر الأحمر. قادتهم إلى القاعة الرئيسية في المعسكر المحصّن، ومرّوا من خلالها، في حين كانت نظرات الضائعين القاتمة تطاردهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قطّب ساني حاجبيه، ثم سار إلى الباب، والتقط صينية الطعام التي كانت إحدى الأصداء قد أوصلتها قبل بضع ساعات، ثم ناول أحد الأطباق إلى كاسي.

“مهما كنت تفكّر في فعله… أنصحك بأن تتراجع.”

ابتسم ساني ساخرًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في اللحظة نفسها، أُغلق باب الحجرة بصوتٍ يصم الآذان. كانت الأصداء التي رافقتهم طوال الطريق قد دخلت بالفعل، ووقفت خلف ساني. وكانت ويلث هناك أيضًا.

لكن في الخارج… لم تكن الأمور بهذا الهدوء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمسك بنصلٍ على حلق كاسي.

وقال بهدوء:

 

غادرت المجموعة الصغيرة معقل قوات فالور ودخلت ممرات الحرم الداخلي. ساروا عبر متاهتها، ثم دخلوا درجًا حلزونيًا.

وكان تعبيرها قاتمًا وهادئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد ساني وكاسي نفسيهما في أسفل برج الجرس الرئيسي لمعبد الليل. في مكانٍ ما أسفلهم، كان جرسٌ ضخم يتأرجح بلطف على سلسلةٍ حديدية قديمة. كانت قمة البرج السابع ضيقة، تحتوي فقط على ممرٍ دائري وغرفةٍ مركزية واحدة. وهم الآن ينظرون إلى باب تلك الغرفة.

 

ما المغزى؟.

بقي ساني متجمّدًا لثوانٍ قليلة، ثم رفع يديه ببطء، كاشفًا راحتيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

…لكنه كان لديه تخمينٌ جيد.

‘اللعنة. يا لها من مفاجأة غير متوقعة… لم أكن أتوقع هذا أبدًا…’

كان يبدو بحالة سيئة عندما زحف خارج القفص الحديدي، لكنه الآن بدا وكأنه عاد إلى حالته الطبيعية تقريبًا. وكان يشعر بتحسن كبير أيضًا.

 

كان لا بد أن يحدث شيء… ففي هذه المرحلة، حتى بيرس وويلث لم يعودا واثقَين من قدرتهما على إبقاء هؤلاء الجنود تحت السيطرة وجاهزين للمعركة. كان السيدان يقضيان وقتهما في وضع خططهما الخاصة. أما ساني، فلم يكن يعرف ما هي هذه الخطط، لأنه لم يجرؤ على إرسال أحد ظلاله للتجسس على فرسان فالور المرعبين.

{ترجمة نارو…}

 

في لحظة ما، ظهرت عدة أصداء على جانبيهم، كما لو أنها موجودة لحمايتهم إن حدث مكروه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط