برج الجرس
الفصل 581 : برج الجرس
ابتسم ساني ساخرًا.
كان يبدو بحالة سيئة عندما زحف خارج القفص الحديدي، لكنه الآن بدا وكأنه عاد إلى حالته الطبيعية تقريبًا. وكان يشعر بتحسن كبير أيضًا.
مرّت عدة أيام دون أن يحدث شيء كارثي. قضى ساني وكاسي هذه الأيام داخل الغرفة الصغيرة، يتناولان الطعام الذي كانت تجلبه لهما ويلث أو إحدى الأصداء، ويستعيدان قوّتهما. وعلى الرغم من أنهما كانا تحت المراقبة المستمرة، فقد بقيا هادئين ومسترخيين إلى حدٍّ ما.
تساءل ساني كيف كان حال إيفي وكاي الآن. هل كانا قلقَين؟ أم ينتظران بهدوء، دون أن يعرفا أن الأمور قد سارت في أسوأ اتجاه ممكن؟.
…لكنه كان لديه تخمينٌ جيد.
لكن في الخارج… لم تكن الأمور بهذا الهدوء.
‘هاه… لا بأس.’
…لكنه كان لديه تخمينٌ جيد.
بالطبع، لم يُقدم موردريت على القتل مرة أخرى… فلو فعل، لكان ذلك قد أفسد مساعيه في إلصاق التهمة بساني. ومع ذلك، كان الجو مشحونًا بالتوتر لدرجة أنه يمكن تقطيعه بسكين. ومع كل يوم يمر دون أي تطوّر، كانت أعصاب الضائعين المشدودة تزداد توترًا أكثر فأكثر.
{ترجمة نارو…}
حدّق ساني بها لبضعة لحظات، ثم سأل بحذر:
تراكم الخوف والقلق والتوجس المضطرب، وتخمر تحت ضغط المجهول ليصبح رعبًا كثيفًا، مظلمًا، متقلبًا.
كان لا بد أن يحدث شيء… ففي هذه المرحلة، حتى بيرس وويلث لم يعودا واثقَين من قدرتهما على إبقاء هؤلاء الجنود تحت السيطرة وجاهزين للمعركة. كان السيدان يقضيان وقتهما في وضع خططهما الخاصة. أما ساني، فلم يكن يعرف ما هي هذه الخطط، لأنه لم يجرؤ على إرسال أحد ظلاله للتجسس على فرسان فالور المرعبين.
“هل، أممم… هل كل شيء على ما يرام؟”
أحيانًا، يكون اللاشيء هو أفضل ما يمكن فعله.
توقفت ويلث، ثم نظرت إلى ساني وأشارت له بالدخول.
…كان موردريت يعرف تمامًا متى يدفع ومتى يتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع عدم وجود ما يمكن فعله سوى انتظار الهجوم المحتوم، وغياب أي وسيلة لتنفيس التوتر، أصبح الضائعون يقضون وقتًا طويلًا وهم يحدقون في الأبواب المغلقة المؤدية إلى الغرف التي اُحتجز فيها ساني وكاسي، ووجوههم تزداد قتامةً يومًا بعد يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد ساني وكاسي نفسيهما في أسفل برج الجرس الرئيسي لمعبد الليل. في مكانٍ ما أسفلهم، كان جرسٌ ضخم يتأرجح بلطف على سلسلةٍ حديدية قديمة. كانت قمة البرج السابع ضيقة، تحتوي فقط على ممرٍ دائري وغرفةٍ مركزية واحدة. وهم الآن ينظرون إلى باب تلك الغرفة.
كان لا بد أن يحدث شيء… ففي هذه المرحلة، حتى بيرس وويلث لم يعودا واثقَين من قدرتهما على إبقاء هؤلاء الجنود تحت السيطرة وجاهزين للمعركة. كان السيدان يقضيان وقتهما في وضع خططهما الخاصة. أما ساني، فلم يكن يعرف ما هي هذه الخطط، لأنه لم يجرؤ على إرسال أحد ظلاله للتجسس على فرسان فالور المرعبين.
لكن في الخارج… لم تكن الأمور بهذا الهدوء.
…لكنه كان لديه تخمينٌ جيد.
ابتسم ساني ساخرًا.
‘اللعنة. يا لها من مفاجأة غير متوقعة… لم أكن أتوقع هذا أبدًا…’
في أحد تلك الأيام، لاحظ أن الضائعين بدوا أكثر قلقًا من المعتاد. وكان تصرّف بيرس وويلث يبدو غريبًا بعض الشيء أيضًا.
‘اللعنة. يا لها من مفاجأة غير متوقعة… لم أكن أتوقع هذا أبدًا…’
قطّب ساني حاجبيه، ثم سار إلى الباب، والتقط صينية الطعام التي كانت إحدى الأصداء قد أوصلتها قبل بضع ساعات، ثم ناول أحد الأطباق إلى كاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا سبيل لمعرفة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقال بهدوء:
“كُلي جيدًا اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبلغ ساني بكل ما يحتاج إلى إيصاله، وأشارت كاسي بدورها إلى أن رسالته قد وصلت.
أومأت له الفتاة العمياء بإيماءة خافتة. بالنسبة لأي شخص غريب، لم يكن هذا التبادل يبدو ذا أهمية… لكن الاثنَين كانا يعرفان بعضهما جيدًا… مهما كانت العلاقة بينهما معقدة.
أبلغ ساني بكل ما يحتاج إلى إيصاله، وأشارت كاسي بدورها إلى أن رسالته قد وصلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما كان القدر يخبأ له، فقد أصبح مستعدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون قول شيء آخر، ركّزا على تناول الطعام.
قطّب ساني حاجبيه، ثم سار إلى الباب، والتقط صينية الطعام التي كانت إحدى الأصداء قد أوصلتها قبل بضع ساعات، ثم ناول أحد الأطباق إلى كاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راضيًا، أنزل ساني بصره ونظر إلى الأشخاص الذين كانوا ينتظرونه داخل الحجرة المظلمة.
رغم أن معبد الليل كان مختومًا ومعزولًا عن العالم الخارجي، إلا أن درجة الحرارة في الداخل انخفضت كثيرًا في الأيام القليلة الماضية. صحيحٌ أن الكاتدرائية بدت باردة سابقًا، لكنها الآن أصبحت تنضح ببرودة طاغية، ثابتة، ومتغلغلة في كل شيء.
خارج جدران القلعة السوداء، كان شهر نوفمبر في أوجه. لقد مرّ أسبوعٌ على الأقل منذ الموعد الذي كان من المفترض أن يلتقي فيه ساني وكاسي ببقية الفوج في جزيرة حطام السفينة، في حال رفضت فالور منحهم إذن الوصول إلى البوابة.
تساءل ساني كيف كان حال إيفي وكاي الآن. هل كانا قلقَين؟ أم ينتظران بهدوء، دون أن يعرفا أن الأمور قد سارت في أسوأ اتجاه ممكن؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا سبيل لمعرفة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راضيًا، أنزل ساني بصره ونظر إلى الأشخاص الذين كانوا ينتظرونه داخل الحجرة المظلمة.
تنهد ونظر إلى كاسي. كانت الفتاة العمياء جالسةً بصمت، تحدق في الفراغ. كانا قريبين بما يكفي ليتمكن من رؤية انعكاس وجهه الشاحب في عينيها الزرقاوين الجميلتين.
‘اللعنة. يا لها من مفاجأة غير متوقعة… لم أكن أتوقع هذا أبدًا…’
“إلى أين نحن ذاهبون؟”
ابتسم ساني ساخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحيانًا، يكون اللاشيء هو أفضل ما يمكن فعله.
‘هاه… لا بأس.’
‘هاه… لا بأس.’
تأمل ساني تلك الإطارات للحظة.
كان يبدو بحالة سيئة عندما زحف خارج القفص الحديدي، لكنه الآن بدا وكأنه عاد إلى حالته الطبيعية تقريبًا. وكان يشعر بتحسن كبير أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد ساني وكاسي نفسيهما في أسفل برج الجرس الرئيسي لمعبد الليل. في مكانٍ ما أسفلهم، كان جرسٌ ضخم يتأرجح بلطف على سلسلةٍ حديدية قديمة. كانت قمة البرج السابع ضيقة، تحتوي فقط على ممرٍ دائري وغرفةٍ مركزية واحدة. وهم الآن ينظرون إلى باب تلك الغرفة.
ومهما كان القدر يخبأ له، فقد أصبح مستعدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمسك بنصلٍ على حلق كاسي.
قطّب السيد المهيب حاجبيه، ثم قال بصوتٍ خافت ومهدد:
…وبعد بضع ساعات، فُتح باب الغرفة الصغيرة، وظهرت ويلث في الخارج. نظرت إليهما بنظرة جادة، وقالت بنبرة متزنة:
“الآنسة كاسيا، المستيقظ بلا شمس. تغيّر الوضع قليلاً. لم يعد من الآمن بقاؤكما هنا. هيا. علينا نقلكما إلى مكان آخر.”
خارج جدران القلعة السوداء، كان شهر نوفمبر في أوجه. لقد مرّ أسبوعٌ على الأقل منذ الموعد الذي كان من المفترض أن يلتقي فيه ساني وكاسي ببقية الفوج في جزيرة حطام السفينة، في حال رفضت فالور منحهم إذن الوصول إلى البوابة.
حدّق ساني بها لبضعة لحظات، ثم سأل بحذر:
…كان موردريت يعرف تمامًا متى يدفع ومتى يتراجع.
“هل، أممم… هل كل شيء على ما يرام؟”
دون قول شيء آخر، ركّزا على تناول الطعام.
خارج جدران القلعة السوداء، كان شهر نوفمبر في أوجه. لقد مرّ أسبوعٌ على الأقل منذ الموعد الذي كان من المفترض أن يلتقي فيه ساني وكاسي ببقية الفوج في جزيرة حطام السفينة، في حال رفضت فالور منحهم إذن الوصول إلى البوابة.
ترددت للحظة، ثم أجابت باختصار:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما كان القدر يخبأ له، فقد أصبح مستعدًا.
“…سيكون كذلك.”
‘رائع. هذا غير مشؤوم إطلاقًا، ابدًا.’
وبما أنه لم يكن هناك مجال للرفض، وقف ساني وكاسي وتبعا السيدة ذات الشعر الأحمر. قادتهم إلى القاعة الرئيسية في المعسكر المحصّن، ومرّوا من خلالها، في حين كانت نظرات الضائعين القاتمة تطاردهم.
نظر ساني حوله بتوجس، ثم سأل:
في لحظة ما، ظهرت عدة أصداء على جانبيهم، كما لو أنها موجودة لحمايتهم إن حدث مكروه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما كان القدر يخبأ له، فقد أصبح مستعدًا.
…أو لمنعهم من الهرب، حسب وجهة نظر من يراقب.
أشارت ويلث إلى الأسفل.
غادرت المجموعة الصغيرة معقل قوات فالور ودخلت ممرات الحرم الداخلي. ساروا عبر متاهتها، ثم دخلوا درجًا حلزونيًا.
في لحظة ما، ظهرت عدة أصداء على جانبيهم، كما لو أنها موجودة لحمايتهم إن حدث مكروه.
رغم أن معبد الليل كان مختومًا ومعزولًا عن العالم الخارجي، إلا أن درجة الحرارة في الداخل انخفضت كثيرًا في الأيام القليلة الماضية. صحيحٌ أن الكاتدرائية بدت باردة سابقًا، لكنها الآن أصبحت تنضح ببرودة طاغية، ثابتة، ومتغلغلة في كل شيء.
نظر ساني حوله بتوجس، ثم سأل:
تراكم الخوف والقلق والتوجس المضطرب، وتخمر تحت ضغط المجهول ليصبح رعبًا كثيفًا، مظلمًا، متقلبًا.
“…سيكون كذلك.”
“إلى أين نحن ذاهبون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا التناقض يلاحقه منذ وقتٍ طويل. ففي سجنٍ لا يُسمح فيه بالمرايا، من أين أتى موردريت بكل تلك الشظايا؟ من أين ظهرت أكوام المرايا المحطّمة التي رأتها كاسي في رؤيتها؟ الآن… أصبح لديه إجابة.
أشارت ويلث إلى الأسفل.
…وبعد بضع ساعات، فُتح باب الغرفة الصغيرة، وظهرت ويلث في الخارج. نظرت إليهما بنظرة جادة، وقالت بنبرة متزنة:
ولم تُضف شيئًا، كما لو أن إجابتها كانت كافية تمامًا. عبس ساني، لكنه لم يُلح في السؤال.
“برج الجرس.”
ولم تُضف شيئًا، كما لو أن إجابتها كانت كافية تمامًا. عبس ساني، لكنه لم يُلح في السؤال.
ما المغزى؟.
وكان الباب مفتوحًا قليلاً.
تأمل ساني تلك الإطارات للحظة.
كان الدرج طويلًا ومتعرجًا، يلتف حول البرج بأكمله مراتٍ عديدة. وكلما صعدوا، ضاقَت الحلقة الحلزونية أكثر فأكثر. وكانوا يمرّون من وقتٍ لآخر بأبواب مغلقة على يسارهم، لكن لم يكن هناك شيء على اليمين.
في النهاية، وبعد مدّة، وصلوا إلى نهاية الدرجات وانتظروا بينما كانت ويلث تفتح بوابة حديدية ثقيلة تسد الطريق.
“…سيكون كذلك.”
دون قول شيء آخر، ركّزا على تناول الطعام.
وجد ساني وكاسي نفسيهما في أسفل برج الجرس الرئيسي لمعبد الليل. في مكانٍ ما أسفلهم، كان جرسٌ ضخم يتأرجح بلطف على سلسلةٍ حديدية قديمة. كانت قمة البرج السابع ضيقة، تحتوي فقط على ممرٍ دائري وغرفةٍ مركزية واحدة. وهم الآن ينظرون إلى باب تلك الغرفة.
وكان الباب مفتوحًا قليلاً.
الفصل 581 : برج الجرس
لكن كانت الإطارات فارغة. فالمرايا التي كانت تسكنها قد تحطّمت منذ زمنٍ بعيد… ولم تعد موجودة.
توقفت ويلث، ثم نظرت إلى ساني وأشارت له بالدخول.
“ادخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد ساني وكاسي نفسيهما في أسفل برج الجرس الرئيسي لمعبد الليل. في مكانٍ ما أسفلهم، كان جرسٌ ضخم يتأرجح بلطف على سلسلةٍ حديدية قديمة. كانت قمة البرج السابع ضيقة، تحتوي فقط على ممرٍ دائري وغرفةٍ مركزية واحدة. وهم الآن ينظرون إلى باب تلك الغرفة.
خارج جدران القلعة السوداء، كان شهر نوفمبر في أوجه. لقد مرّ أسبوعٌ على الأقل منذ الموعد الذي كان من المفترض أن يلتقي فيه ساني وكاسي ببقية الفوج في جزيرة حطام السفينة، في حال رفضت فالور منحهم إذن الوصول إلى البوابة.
رمقها ساني بنظرة، ثم نظر إلى الأصداء التي تحيط به. تردد لبضع لحظاتٍ، ثم تنهد، ودفع الباب ليفتحه بالكامل، ودخل الغرفة.
وجد نفسه في حجرةٍ مبنية من الحجارة الباردة. كانت مظلمة، وصامتة لدرجةٍ تكاد تكون مؤلمة، ومبنية على شكل مثمنٍ سباعي الزوايا. غطت الظلال زواياها السبع، وعلى كل من جدرانها، كان هناك إطارٌ ضخم لمِرآة.
ولم تُضف شيئًا، كما لو أن إجابتها كانت كافية تمامًا. عبس ساني، لكنه لم يُلح في السؤال.
لكن كانت الإطارات فارغة. فالمرايا التي كانت تسكنها قد تحطّمت منذ زمنٍ بعيد… ولم تعد موجودة.
كان هذا التناقض يلاحقه منذ وقتٍ طويل. ففي سجنٍ لا يُسمح فيه بالمرايا، من أين أتى موردريت بكل تلك الشظايا؟ من أين ظهرت أكوام المرايا المحطّمة التي رأتها كاسي في رؤيتها؟ الآن… أصبح لديه إجابة.
تأمل ساني تلك الإطارات للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تأمل ساني تلك الإطارات للحظة.
‘حسنًا… على الأقل أصبح واضحًا من أين أتت الآلاف من شظايا المرايا تلك.’
قطّب ساني حاجبيه، ثم سار إلى الباب، والتقط صينية الطعام التي كانت إحدى الأصداء قد أوصلتها قبل بضع ساعات، ثم ناول أحد الأطباق إلى كاسي.
كان هذا التناقض يلاحقه منذ وقتٍ طويل. ففي سجنٍ لا يُسمح فيه بالمرايا، من أين أتى موردريت بكل تلك الشظايا؟ من أين ظهرت أكوام المرايا المحطّمة التي رأتها كاسي في رؤيتها؟ الآن… أصبح لديه إجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحيانًا، يكون اللاشيء هو أفضل ما يمكن فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راضيًا، أنزل ساني بصره ونظر إلى الأشخاص الذين كانوا ينتظرونه داخل الحجرة المظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 581 : برج الجرس
كان بيرس واقفًا في وسطها، محاطًا ببقية الأصداء. وكانتا عيناه باردتَين وثقيلتَين.
حدّق ساني بها لبضعة لحظات، ثم سأل بحذر:
قطّب السيد المهيب حاجبيه، ثم قال بصوتٍ خافت ومهدد:
تساءل ساني كيف كان حال إيفي وكاي الآن. هل كانا قلقَين؟ أم ينتظران بهدوء، دون أن يعرفا أن الأمور قد سارت في أسوأ اتجاه ممكن؟.
كان بيرس واقفًا في وسطها، محاطًا ببقية الأصداء. وكانتا عيناه باردتَين وثقيلتَين.
“مهما كنت تفكّر في فعله… أنصحك بأن تتراجع.”
في اللحظة نفسها، أُغلق باب الحجرة بصوتٍ يصم الآذان. كانت الأصداء التي رافقتهم طوال الطريق قد دخلت بالفعل، ووقفت خلف ساني. وكانت ويلث هناك أيضًا.
تمسك بنصلٍ على حلق كاسي.
“الآنسة كاسيا، المستيقظ بلا شمس. تغيّر الوضع قليلاً. لم يعد من الآمن بقاؤكما هنا. هيا. علينا نقلكما إلى مكان آخر.”
وكان تعبيرها قاتمًا وهادئًا.
بالطبع، لم يُقدم موردريت على القتل مرة أخرى… فلو فعل، لكان ذلك قد أفسد مساعيه في إلصاق التهمة بساني. ومع ذلك، كان الجو مشحونًا بالتوتر لدرجة أنه يمكن تقطيعه بسكين. ومع كل يوم يمر دون أي تطوّر، كانت أعصاب الضائعين المشدودة تزداد توترًا أكثر فأكثر.
بقي ساني متجمّدًا لثوانٍ قليلة، ثم رفع يديه ببطء، كاشفًا راحتيه.
…كان موردريت يعرف تمامًا متى يدفع ومتى يتراجع.
قطّب السيد المهيب حاجبيه، ثم قال بصوتٍ خافت ومهدد:
‘اللعنة. يا لها من مفاجأة غير متوقعة… لم أكن أتوقع هذا أبدًا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
تأمل ساني تلك الإطارات للحظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
