You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 580

افتراض الذنب

افتراض الذنب

الفصل 580 : افتراض الذنب

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مرّ يومان منذ المعركة ضد الوعاء السابق لموردريت وجيش دُماه من الجثث الذي صنعه بمساعدته. أولئك الذين أُصيبوا بجروح خفيفة عادوا إلى أقدامهم بالفعل، لكن ثلاثة من الحراس كانوا لا يزالون في حالة سيئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لم يسمع صوت قفل، لكن الرسالة كانت واضحة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان رفاقهم يبذلون كل ما في وسعهم لمعالجة إصاباتهم، لكن مع موت كل المعالجين في القلعة، لم يكن هناك الكثير مما يمكن فعله لتسريع الشفاء. تم تحويل أحد أركان القاعة إلى مستوصف مؤقت، حيث كان الحراس الثلاثة المصابون إصابات خطيرة يرقدون ويتلقّون العناية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“انتظرا قليلاً. سأجلب لكما الطعام والماء لاحقًا. سيكون هذت مسكنكما من الآن فصاعدًا، لذا ارتاحا.”

…وفي الصباح، دوّى صراخ حاد فجأة بين الجدران الحجرية السوداء. قفز النائمون من مرقدهم، ممسكين بأسلحتهم التي أبقوها مستدعاة تحسّبًا لهجوم. أما الذين كانوا مستيقظين، فقد هرعوا نحو مصدر الصراخ – المستوصف المؤقت.

ابتسم ساني ابتسامةً قاتمة.

 

 

أما ساني، فقد جلس على فراشه فحسب، مع تعبير متوتر على وجهه.

 

 

أما الثالث، فكان من الواضح أنه كان بإمكان القاتل إنهاءه هو الآخر، لكنه تُرك على قيد الحياة عمدًا، وكأنما ليسخر من الضائعين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هناك ثلاثة أسرّة للمصابين، مصطفة على طول الجدار. ومن كان يصرخ هو الحارس الذي كان في السرير الأوسط، وملامح وجهه ملتوية من رعبٍ خالص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لبضع لحظات، ساد الصمت المتوتر في معقل قوات فالور. تمركز الحراس الناجون قرب المستوصف، بينما الأصداء الخمسة، ذات العيون الخاوية، قد سدّت المخارج.

 

 

أما الآخران… فقد ماتا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت حناجرهم مشقوقة، والدم يتدفق على الأرض. قُتلا أثناء نومهما، دون أن يُنذرا أحدًا… وفي أقصى نقطة ممكنة عن مدخل القاعة، في قلب معسكر الحراس تمامًا.

…وهكذا، روّض السيّدان الوحش الهائج للحشد البشري. فلا يهم إلى أي مدى فقد الحراس رباطة جأشهم، ما زالت بقايا الانضباط محفورةً في أعماقهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أما الثالث، فكان من الواضح أنه كان بإمكان القاتل إنهاءه هو الآخر، لكنه تُرك على قيد الحياة عمدًا، وكأنما ليسخر من الضائعين.

هل كان بإمكانه أن يشق طريقه بالقتال للخروج من هذا المكان؟ وماذا سيحدث بعد ذلك؟ لا شك أن قوات فالور ستلاحقه هو وكاسي…

 

 

كان الأمر كما لو أن موردريت كان يخبرهم إنه لا أحد بمأمن، وأنه قادرٌ على أخذ كل واحد منهم متى شاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لبضع لحظات، ساد الصمت المتوتر في معقل قوات فالور. تمركز الحراس الناجون قرب المستوصف، بينما الأصداء الخمسة، ذات العيون الخاوية، قد سدّت المخارج.

 

ثم، أغلقت الباب وغادرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مـ-ماذا؟!”

الفصل 580 : افتراض الذنب

 

 

“كيف دخل؟!”

ثم، أغلقت الباب وغادرت.

 

اندفع أحدهم فجأة إلى الأمام، قاذفًا رمحًا نحو ساني. وآخر سحب قوسه، والسهم مشدودٌ بالفعل…

“قد يكون لا يزال هنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تلاشت محاولة ساني لشرح هذا وسط صخب الغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان الضائعون أكثر صلابة واستعدادًا من معظم الناس، لكن حتى المحاربين المخضرمين مثلهم لديهم حدود. وبعد أسابيع من المطاردات والقتل والترويع على يد شيطان خفي مرعب، يبدو أنهم بلغوا تلك الحدود أخيرًا.

كان الضائعون على وشك الانهيار، لكن في النهاية، تغلبت مهاراتهم وتدريبهم على الرعب. وبدلًا من السقوط في الفوضى، تحوّل الوضع داخل القاعة فورًا إلى عملية منسّقة. بل وقبل وصول بيرس وويلث، كان الحراس قد اتخذوا مواقع دفاعية، أسلحتهم مرفوعة ومستعدون للمعركة.

 

 

{ترجمة نارو…}

ظهر السيّدان بعد ثوانٍ قليلة من الصرخة. قيّما الوضع بسرعة، ثم انضمّا إلى الجنود، واقترب نصف الأصداء منهم، بينما سَدّ النصف الآخر الأبواب.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لبضع لحظات، ساد الصمت المتوتر في معقل قوات فالور. تمركز الحراس الناجون قرب المستوصف، بينما الأصداء الخمسة، ذات العيون الخاوية، قد سدّت المخارج.

 

 

 

لم يكن هناك أحد آخر في القاعة… سوى ساني وكاسي، اللذين لم يتحركا منذ بداية كل شيء.

 

 

 

ببطء، تحوّلت أنظار جميع الضائعين نحوهما. كانت نظراتهم قاتمة، باردة، ومليئة بنية القتل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لم يسمع صوت قفل، لكن الرسالة كانت واضحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ارتجف وجه ساني قليلًا.

 

 

أما الثالث، فكان من الواضح أنه كان بإمكان القاتل إنهاءه هو الآخر، لكنه تُرك على قيد الحياة عمدًا، وكأنما ليسخر من الضائعين.

‘هراء…’

 

 

“أنهما هما! لا بد أن أحدهما!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل كان موردريت يعلم كيف ستؤثّر أفعاله هذه على الاثنين؟ هل كان يحاول طردهما للعراء عمدًا، بجعل بقائهما مع الحراس مستحيلًا؟.

 

 

“توقفوا، أيها الأوغاد البائسون! من أمركم بالهجوم؟! من يتحرك سأقتله بنفسي!”

ما هي خطته اللعينة حقًا؟ ما غايته؟ كيف كان يخطط للتعامل مع القديس كورماك في غضون أيامٍ معدودة. وما دور كل واحدٍ منهم حتى ذلك الحين؟.

 

 

 

فتح ساني فمه، راغبًا في قول شيء يهدّئ الوضع، لكن كان أحد الضائعين أسرع:

أما ساني، فقد جلس على فراشه فحسب، مع تعبير متوتر على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فورًا، زمجر بيرس، وطغى صوته على الصرخات:

“أنهما هما! لا بد أن أحدهما!”

 

 

تريّثت ويلث لحظة، ثم نظرت إليهما من فوق كتفها:

وما إن خرج الاتهام الأول، حتى فُتح باب السيل. بعد لحظة، انهال على ساني وكاسي سيلٌ من الصرخات، كلها تتهمهما بمقتل الحارسين المصابين.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق ساني في حشد الضائعين، وشعر بقلبه يبرد. يمكن إقناع شخص واحد… لكن ما كان أمامه الآن لم يكن مجموعة من الأفراد، بل كائن ضخم له رؤوس كثيرة، والعديد من الأفواه الصراخ، والعيون المحترقة بالغضب، والخوف… ونوايا القتل القاتمة.

 

 

“كيف دخل؟!”

لا يعرف الحشد الخائف المنطق، بل يعرف الخوف فقط، والرغبة في الهرب أو تدمير مصدر الخوف.

ابتسم ساني ابتسامةً قاتمة.

 

 

ومن المفارقات، أنهُ هناك قليلٌ من الأشياء أشد رعبًا من حشدٍ غاضب بلا عقل.

تناول ساني القاعة كاملة بعقله — الأصداء تحرس الأبواب، السيدان، تشكيل الضائعين، الجثتان على الأسرة الملطخة بالدم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تباطأ نبض قلبه.

كان الضائعون أكثر صلابة واستعدادًا من معظم الناس، لكن حتى المحاربين المخضرمين مثلهم لديهم حدود. وبعد أسابيع من المطاردات والقتل والترويع على يد شيطان خفي مرعب، يبدو أنهم بلغوا تلك الحدود أخيرًا.

تناول ساني القاعة كاملة بعقله — الأصداء تحرس الأبواب، السيدان، تشكيل الضائعين، الجثتان على الأسرة الملطخة بالدم…

 

تناول ساني القاعة كاملة بعقله — الأصداء تحرس الأبواب، السيدان، تشكيل الضائعين، الجثتان على الأسرة الملطخة بالدم…

بالطبع، لم يكن هناك منطق خلف الاتهامات. فلا ساني ولا كاسي يمتلكان الوسائل لارتكاب الجريمة دون أن يُلاحظا – ببساطة لأنهما كانا مراقبَين طوال الوقت، إذ لم يكن أحد يثق بهما من الأصل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق ساني في حشد الضائعين، وشعر بقلبه يبرد. يمكن إقناع شخص واحد… لكن ما كان أمامه الآن لم يكن مجموعة من الأفراد، بل كائن ضخم له رؤوس كثيرة، والعديد من الأفواه الصراخ، والعيون المحترقة بالغضب، والخوف… ونوايا القتل القاتمة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن تلاشت محاولة ساني لشرح هذا وسط صخب الغضب.

 

 

كان الأمر كما لو أن موردريت كان يخبرهم إنه لا أحد بمأمن، وأنه قادرٌ على أخذ كل واحد منهم متى شاء.

لاحظ ساني بيرس وويلث يتبادلان نظرة سريعة،ورغم أن وجهيهما هادئان إلا أنهما قاتمان. على الأقل، ما زال هذان الاثنان محافظَين على رباطة جأشهما… لكن، هل سيغير ذلك شيئًا؟.

 

 

 

تباطأ نبض قلبه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تناول ساني القاعة كاملة بعقله — الأصداء تحرس الأبواب، السيدان، تشكيل الضائعين، الجثتان على الأسرة الملطخة بالدم…

لكنه داخليًا، كان يبتسم بسخرية.

 

هل كان بإمكانه أن يشق طريقه بالقتال للخروج من هذا المكان؟ وماذا سيحدث بعد ذلك؟ لا شك أن قوات فالور ستلاحقه هو وكاسي…

وكانت تلك الحركة كافية لإطلاق سلسلة من التفاعلات بين الضائعين.

 

“بالتأكيد. نعم… لا مشكلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي تلك اللحظة، راودته فكرة مفاجئة.

 

 

 

تردد ساني لحظة، ثم نهض ببطء. يده ارتفعت قليلًا، كما لو أنها تستعد لاستدعاء سلاح.

تريّثت ويلث لحظة، ثم نظرت إليهما من فوق كتفها:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لم يسمع صوت قفل، لكن الرسالة كانت واضحة.

وكانت تلك الحركة كافية لإطلاق سلسلة من التفاعلات بين الضائعين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اندفع أحدهم فجأة إلى الأمام، قاذفًا رمحًا نحو ساني. وآخر سحب قوسه، والسهم مشدودٌ بالفعل…

كانت حناجرهم مشقوقة، والدم يتدفق على الأرض. قُتلا أثناء نومهما، دون أن يُنذرا أحدًا… وفي أقصى نقطة ممكنة عن مدخل القاعة، في قلب معسكر الحراس تمامًا.

 

“بالتأكيد. نعم… لا مشكلة.”

لكن لم يحدث شيء.

لاحظ ساني بيرس وويلث يتبادلان نظرة سريعة،ورغم أن وجهيهما هادئان إلا أنهما قاتمان. على الأقل، ما زال هذان الاثنان محافظَين على رباطة جأشهما… لكن، هل سيغير ذلك شيئًا؟.

 

اندفع أحدهم فجأة إلى الأمام، قاذفًا رمحًا نحو ساني. وآخر سحب قوسه، والسهم مشدودٌ بالفعل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فورًا، زمجر بيرس، وطغى صوته على الصرخات:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لم يسمع صوت قفل، لكن الرسالة كانت واضحة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“توقفوا، أيها الأوغاد البائسون! من أمركم بالهجوم؟! من يتحرك سأقتله بنفسي!”

 

 

 

وفي الوقت ذاته، تحوّلت ويلث إلى ضباب، وظهرت أمام ساني، ممسكةً بالرمح قبل أن يقترب منه. نظرت إليه بتجهّم، ثم ألقته على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أما الأصداء التي كانت أمام تشكيل الحراس، فقد استدارت فجأة، وواجهت الضائعين. ثبتت عيونهم الفارغة على المحاربين المرتعبين، بلا مشاعر.

لاحظ ساني بيرس وويلث يتبادلان نظرة سريعة،ورغم أن وجهيهما هادئان إلا أنهما قاتمان. على الأقل، ما زال هذان الاثنان محافظَين على رباطة جأشهما… لكن، هل سيغير ذلك شيئًا؟.

 

…ومع ذلك، عرف ساني أنه هذه المرة، لن يبقيا فيها طويلًا.

…وهكذا، روّض السيّدان الوحش الهائج للحشد البشري. فلا يهم إلى أي مدى فقد الحراس رباطة جأشهم، ما زالت بقايا الانضباط محفورةً في أعماقهم.

 

 

{ترجمة نارو…}

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

علاوةً على ذلك، فإن أنجح طريقة لهزيمة الخوف… هي بخوفٍ مختلف وأكثر شدة.

 

 

ما هي خطته اللعينة حقًا؟ ما غايته؟ كيف كان يخطط للتعامل مع القديس كورماك في غضون أيامٍ معدودة. وما دور كل واحدٍ منهم حتى ذلك الحين؟.

تحت نظرات الأصداء المرعبة، توقّفت الصيحات فجأة. تردد الضائعون، ثم بدأوا بخفض أسلحتهم على مضض.

…وفي الصباح، دوّى صراخ حاد فجأة بين الجدران الحجرية السوداء. قفز النائمون من مرقدهم، ممسكين بأسلحتهم التي أبقوها مستدعاة تحسّبًا لهجوم. أما الذين كانوا مستيقظين، فقد هرعوا نحو مصدر الصراخ – المستوصف المؤقت.

 

 

ومع ذلك، بقيت نظراتهم المشتعلة مصوّبة نحو ساني وكاسي، عطشهم للعنف مكبوت، لكن لم يُروَ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ-ماذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تريّثت ويلث لحظة، ثم نظرت إليهما من فوق كتفها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق ساني في حشد الضائعين، وشعر بقلبه يبرد. يمكن إقناع شخص واحد… لكن ما كان أمامه الآن لم يكن مجموعة من الأفراد، بل كائن ضخم له رؤوس كثيرة، والعديد من الأفواه الصراخ، والعيون المحترقة بالغضب، والخوف… ونوايا القتل القاتمة.

 

 

“…من الأفضل أن تأتيا معي. لم يعد آمنًا لكما البقاء بين الآخرين. لا تقلقا، سنبقيكما بأمان.”

تحت نظرات الأصداء المرعبة، توقّفت الصيحات فجأة. تردد الضائعون، ثم بدأوا بخفض أسلحتهم على مضض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق ساني في حشد الضائعين، وشعر بقلبه يبرد. يمكن إقناع شخص واحد… لكن ما كان أمامه الآن لم يكن مجموعة من الأفراد، بل كائن ضخم له رؤوس كثيرة، والعديد من الأفواه الصراخ، والعيون المحترقة بالغضب، والخوف… ونوايا القتل القاتمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تظاهر ساني بالارتجاف، وألقى نظرة على حشد الضائعين، ثم أومأ برأسه.

قادوا ساني وكاسي عميقًا في الحرم الداخلي. ومرّوا بالغرفة ذات الطاولة المستديرة حيث استجوبها السيدان لأول مرة، ثم بغرف فرسان الصاعدين الشخصية، وأخيرًا إلى غرفة صغيرة ذات باب واحد.

 

 

“بالتأكيد. نعم… لا مشكلة.”

‘إبقاؤنا آمنَين… هراء كامل…’

 

 

لكنه داخليًا، كان يبتسم بسخرية.

كانت الغرفة الصغيرة أكثر راحة من القفص الحديدي، لكنها أدّت نفس الغرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تحت نظرات الأصداء المرعبة، توقّفت الصيحات فجأة. تردد الضائعون، ثم بدأوا بخفض أسلحتهم على مضض.

‘إبقاؤنا آمنَين… هراء كامل…’

كان رفاقهم يبذلون كل ما في وسعهم لمعالجة إصاباتهم، لكن مع موت كل المعالجين في القلعة، لم يكن هناك الكثير مما يمكن فعله لتسريع الشفاء. تم تحويل أحد أركان القاعة إلى مستوصف مؤقت، حيث كان الحراس الثلاثة المصابون إصابات خطيرة يرقدون ويتلقّون العناية.

 

 

قادوا ساني وكاسي عميقًا في الحرم الداخلي. ومرّوا بالغرفة ذات الطاولة المستديرة حيث استجوبها السيدان لأول مرة، ثم بغرف فرسان الصاعدين الشخصية، وأخيرًا إلى غرفة صغيرة ذات باب واحد.

أما الأصداء التي كانت أمام تشكيل الحراس، فقد استدارت فجأة، وواجهت الضائعين. ثبتت عيونهم الفارغة على المحاربين المرتعبين، بلا مشاعر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمحت ويلث لهما بالدخول، وبقيت عند العتبة.

 

 

ومع ذلك، بقيت نظراتهم المشتعلة مصوّبة نحو ساني وكاسي، عطشهم للعنف مكبوت، لكن لم يُروَ.

صمتت لبضع لحظاتٍ، ثم قالت:

 

 

 

“انتظرا قليلاً. سأجلب لكما الطعام والماء لاحقًا. سيكون هذت مسكنكما من الآن فصاعدًا، لذا ارتاحا.”

‘هراء…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ثم، أغلقت الباب وغادرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ابتسم ساني ابتسامةً قاتمة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…لم يسمع صوت قفل، لكن الرسالة كانت واضحة.

 

 

…وفي الصباح، دوّى صراخ حاد فجأة بين الجدران الحجرية السوداء. قفز النائمون من مرقدهم، ممسكين بأسلحتهم التي أبقوها مستدعاة تحسّبًا لهجوم. أما الذين كانوا مستيقظين، فقد هرعوا نحو مصدر الصراخ – المستوصف المؤقت.

كانت الغرفة الصغيرة أكثر راحة من القفص الحديدي، لكنها أدّت نفس الغرض.

 

 

فتح ساني فمه، راغبًا في قول شيء يهدّئ الوضع، لكن كان أحد الضائعين أسرع:

لقد وُضِعا في زنزانة، مرةً أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اندفع أحدهم فجأة إلى الأمام، قاذفًا رمحًا نحو ساني. وآخر سحب قوسه، والسهم مشدودٌ بالفعل…

…ومع ذلك، عرف ساني أنه هذه المرة، لن يبقيا فيها طويلًا.

 

 

تحت نظرات الأصداء المرعبة، توقّفت الصيحات فجأة. تردد الضائعون، ثم بدأوا بخفض أسلحتهم على مضض.

{ترجمة نارو…}

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وما إن خرج الاتهام الأول، حتى فُتح باب السيل. بعد لحظة، انهال على ساني وكاسي سيلٌ من الصرخات، كلها تتهمهما بمقتل الحارسين المصابين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط