أولى الضحايا
الفصل 579 : أولى الضحايا
أمالت كاسي رأسها:
احتشد الضائعون قرب المدخل، يحدقون في المشهد المروّع بتعابير قاتمة. كانت ويلث تقف في الممر، وسط بركة الدماء، وقبضتاها مشدودتان.
لم يكن ساني متأكدًا من الذي اكتشف الجثث، لأنه استيقظ فقط بسبب الضجة الناتجة عن اندفاع الجميع نحو الباب وتوهّج شرارات النور وهم يستدعون أسلحتهم. بقي في مؤخرة الحشد، مستخدمًا إحدى ظلاله لفحص الجثث، وأخرى لمراقبة الحراس الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم صمت قليلًا، وبعد بضع ثوانٍ، نهض ليحضر لهما الإفطار.
وكانت على وجهه ملامح تفكيرٍ عميق.
‘أتساءل…’
تبادل الجنود النظرات، وبذور الخوف تتفتح في أعماق أعينهم. ثم بدأوا في العمل بصمت، ممتثلين لأوامر السيّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن قبل أن يُكمل الفكرة، ظهر بيرس من خلف منعطف الممر، ناظرًا إلى ويلث، ثم هزّ رأسه باختصار، وزمجر في وجه الضائعين:
“لا بد أنه فعلها بسرعة بالغة. أو أن وعاءه الجديد يمتلك جانبًا يُخمد الأصوات.”
“في ماذا تحدّقون؟! نظّفوا هذه الفوضى وأمّنوا المحيط! لا أحد يتحرك وحده أو مع شخص واحد فقط، الحد الأدنى ثلاثة! استعدوا، قد يعود هذا اللـقيط في أي لحظة!”
‘…يا له من لـقيط’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبادل الجنود النظرات، وبذور الخوف تتفتح في أعماق أعينهم. ثم بدأوا في العمل بصمت، ممتثلين لأوامر السيّد.
فرك وجهه بتعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما علاقة المنطق بأي شيء؟ المنطق دائمًا أول ضحية عندما يأتي الخوف.”
تريّث ساني لبضع لحظاتٍ، ثم عاد إلى كاسي وجلس على فراشه.
سألت الفتاة العمياء بهدوء:
والآن، بعدما كشف موردريت عن وجوده في الحرم الداخلي، وضحّى بميزة المفاجأة الثمينة جدًا في مقابل زهق روحين فقط، أصبح ساني مقتنعًا بأن لهذا الجنون غاية.
سألت الفتاة العمياء بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من مات؟ وكيف؟”
والسؤال هو… كيف يُمكن لساني أن يوقفه؟.
لم يُجب ساني على الفور، بل نظر إلى الضائعين. كان الجميع منشغلًا، يتحركون بدقة مدرّبة وهدف واضح. ومع ذلك، كانت هناك لمحة من القلق ترتسم على وجوههم الشاحبة. حاول الحراس إخفاءها، ولكن دون جدوى.
فرك وجهه بتعب.
لماذا؟ لإضعاف أرواحهم، وزعزعة إرادتهم، بالطبع. مما يشير إلى أن قدرته على التهام الأرواح ليست مطلقة، بل تتطلب أن يكون الضحية… ماذا؟ مهزومًا؟ مستسلمًا؟ أم ببساطة أضعف من روحه؟.
“الحراس. أحدهما كان ذلك الذي لاحظ ظلي في القاعة الكبرى. أما الآخر، فلا أعرفه. أما عن الكيفية… فتقريبًا بنفس الطريقة كما الآخرين. مذبوحين ومقطعين إربًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرت كاسي على أسنانها.
فكّرت قليلًا، ثم عقدت حاجبيها:
ضحك بخفوت.
“ولم يسمع أحدٌ شيئًا؟”
…وهل عليه أن يوقفه أصلًا؟.
تنهد ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا بد أنه فعلها بسرعة بالغة. أو أن وعاءه الجديد يمتلك جانبًا يُخمد الأصوات.”
{ترجمة نارو…}
{ترجمة نارو…}
صمت قليلًا، ثم قال بجدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على أي حال، عليكِ أن تستعدي.”
لكن الطريقة السادية التي قُتل بها العشرات من الضائعين، والعروض المُختلة من الذبح المجنون التي تركها الأمير في أروقة معبد الليل، لم تكن عملية على الإطلاق، ولا تتناسب مع صورة استراتيجي بارد وواعٍ إطلاقًا.
أمالت كاسي رأسها:
‘أتساءل…’
“أستعد لماذا؟ لهجوم جديد؟”
لم يُجب ساني على الفور، بل نظر إلى الضائعين. كان الجميع منشغلًا، يتحركون بدقة مدرّبة وهدف واضح. ومع ذلك، كانت هناك لمحة من القلق ترتسم على وجوههم الشاحبة. حاول الحراس إخفاءها، ولكن دون جدوى.
والسؤال هو… كيف يُمكن لساني أن يوقفه؟.
ثم خفض بصره.
***
والآن، بعدما كشف موردريت عن وجوده في الحرم الداخلي، وضحّى بميزة المفاجأة الثمينة جدًا في مقابل زهق روحين فقط، أصبح ساني مقتنعًا بأن لهذا الجنون غاية.
“لا. في الوقت الحالي، يعتقد الجميع أن موردريت تمكن بطريقة ما من اختراق الأختام والدخول إلى الحرم الداخلي. لكن حين تتاح لهم الفرصة للتفكير، سيدركون أن هناك احتمالًا آخر.”
وبعد ذلك، بدأت الأمور تسوء حقًا بالنسبة لساني.
شحب وجه الفتاة العمياء.
تريّث ساني لبضع لحظاتٍ، ثم عاد إلى كاسي وجلس على فراشه.
ابتسم ساني بسخرية قاتمة وأضاف:
لم يُجب ساني على الفور، بل نظر إلى الضائعين. كان الجميع منشغلًا، يتحركون بدقة مدرّبة وهدف واضح. ومع ذلك، كانت هناك لمحة من القلق ترتسم على وجوههم الشاحبة. حاول الحراس إخفاءها، ولكن دون جدوى.
“…أنه كان بينهم طوال هذا الوقت، مختبئًا داخل أحد الغريبين اللذين نجوا من زنزانة مسحورة بمعجزة، وأصرّا على أن يُنقلا إلى هذا الملجأ. أنتِ… أو أنا.”
“لا بد أنه فعلها بسرعة بالغة. أو أن وعاءه الجديد يمتلك جانبًا يُخمد الأصوات.”
صرت كاسي على أسنانها.
أمالت كاسي رأسها:
“لا توجد طريقة منطقية لإلصاق هذه الجرائم بنا.”
“لا بد أنه فعلها بسرعة بالغة. أو أن وعاءه الجديد يمتلك جانبًا يُخمد الأصوات.”
“…أنه كان بينهم طوال هذا الوقت، مختبئًا داخل أحد الغريبين اللذين نجوا من زنزانة مسحورة بمعجزة، وأصرّا على أن يُنقلا إلى هذا الملجأ. أنتِ… أو أنا.”
ضحك بخفوت.
{ترجمة نارو…}
تبادل الجنود النظرات، وبذور الخوف تتفتح في أعماق أعينهم. ثم بدأوا في العمل بصمت، ممتثلين لأوامر السيّد.
“وما علاقة المنطق بأي شيء؟ المنطق دائمًا أول ضحية عندما يأتي الخوف.”
بصراحة، لم يكن متأكدًا أيهما أكثر رعبًا… مجنون مضطرب يستمتع بتعذيب ضحاياه قبل قتلهم بطرق وحشية، أم قاتل بارد الدم يفعل الشيء ذاته ببساطة لأن ذلك يخدم أهدافه البراغماتية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستعد لماذا؟ لهجوم جديد؟”
ثم صمت قليلًا، وبعد بضع ثوانٍ، نهض ليحضر لهما الإفطار.
عاد ساني إلى كاسي، ناولها وعاء العصيدة، ثم عبس.
أُرسل عدد منهم لاستكشاف الحرم الداخلي ومحاولة إيجاد أي أثر للمهاجم، أو على الأقل معرفة كيف تمكن من الدخول. أما البقية، فاتخذوا مواقع الحراسة خارج القاعة، مما جعل الحراس الباقين يشعرون بالاطمئنان… والقلق أيضًا.
وأثناء سير ساني نحو الجزء من القاعة الذي حُوّل إلى مطبخ مؤقت، تبعته العديد من النظرات. وكما توقع، كانت تلك النظرات تتحول تدريجيًا إلى نظرات قاتمة وخطيرة، مليئة بالعداء، والخوف، والارتياب.
متظاهرًا بأنه خائف بما يكفي أيضًا، ملأ الأوعية بالعصيدة.
‘…مثير للاهتمام.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ساني بسخرية قاتمة وأضاف:
“في ماذا تحدّقون؟! نظّفوا هذه الفوضى وأمّنوا المحيط! لا أحد يتحرك وحده أو مع شخص واحد فقط، الحد الأدنى ثلاثة! استعدوا، قد يعود هذا اللـقيط في أي لحظة!”
موردريت… ربما لم يكن جنونًا كما ظن ساني سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي كلتا الحالتين، ستكون النتيجة واحدة. هز إرادة الضائعين، مع الحفاظ عليهم غير منهارين بعد. مما يعني أن موردريت لن يتوقف… لا، بل إنه فقط قد بدأ في زرع الرعب داخل أرواحهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي صباح اليوم التالي، كان هناك اثنان آخران من الضائعين قد قُتلا. وهذه المرة، داخل القاعة ذاتها، وليس في الممر الخارجي.
منذ البداية، كان هناك شيء ما في تصرفات أمير اللاشيء لا يُرضي ساني. كان موردريت ذكيًا بشكل لا يُصدق ودقيقًا إلى حد مذهل، وقد صنع فخًا بارعًا إلى درجة أن حتى ساني، المخادع الماكر، وقع فيه دون أن يشك في شيء.
…وهل عليه أن يوقفه أصلًا؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الطريقة السادية التي قُتل بها العشرات من الضائعين، والعروض المُختلة من الذبح المجنون التي تركها الأمير في أروقة معبد الليل، لم تكن عملية على الإطلاق، ولا تتناسب مع صورة استراتيجي بارد وواعٍ إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي صباح اليوم التالي، كان هناك اثنان آخران من الضائعين قد قُتلا. وهذه المرة، داخل القاعة ذاتها، وليس في الممر الخارجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد موردريت منهم أن يشكوا ببعضهم، أن يشعروا بالتوتر والخوف. أراد أن تنكسر أرواحهم.
والآن، بعدما كشف موردريت عن وجوده في الحرم الداخلي، وضحّى بميزة المفاجأة الثمينة جدًا في مقابل زهق روحين فقط، أصبح ساني مقتنعًا بأن لهذا الجنون غاية.
…ومع النظرات الثقيلة التي كانت تلاحقه من الضائعين الناجيين، والتعابير المشوهة والقاتمة، كان متأكدًا تقريبًا من أنه فهم تلك الغاية.
منذ البداية، كان هناك شيء ما في تصرفات أمير اللاشيء لا يُرضي ساني. كان موردريت ذكيًا بشكل لا يُصدق ودقيقًا إلى حد مذهل، وقد صنع فخًا بارعًا إلى درجة أن حتى ساني، المخادع الماكر، وقع فيه دون أن يشك في شيء.
أراد موردريت منهم أن يشكوا ببعضهم، أن يشعروا بالتوتر والخوف. أراد أن تنكسر أرواحهم.
…وهل عليه أن يوقفه أصلًا؟.
لماذا؟ لإضعاف أرواحهم، وزعزعة إرادتهم، بالطبع. مما يشير إلى أن قدرته على التهام الأرواح ليست مطلقة، بل تتطلب أن يكون الضحية… ماذا؟ مهزومًا؟ مستسلمًا؟ أم ببساطة أضعف من روحه؟.
“في ماذا تحدّقون؟! نظّفوا هذه الفوضى وأمّنوا المحيط! لا أحد يتحرك وحده أو مع شخص واحد فقط، الحد الأدنى ثلاثة! استعدوا، قد يعود هذا اللـقيط في أي لحظة!”
‘…يا له من لـقيط’.
لم يُجب ساني على الفور، بل نظر إلى الضائعين. كان الجميع منشغلًا، يتحركون بدقة مدرّبة وهدف واضح. ومع ذلك، كانت هناك لمحة من القلق ترتسم على وجوههم الشاحبة. حاول الحراس إخفاءها، ولكن دون جدوى.
عاد ساني إلى كاسي، ناولها وعاء العصيدة، ثم عبس.
بصراحة، لم يكن متأكدًا أيهما أكثر رعبًا… مجنون مضطرب يستمتع بتعذيب ضحاياه قبل قتلهم بطرق وحشية، أم قاتل بارد الدم يفعل الشيء ذاته ببساطة لأن ذلك يخدم أهدافه البراغماتية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من مات؟ وكيف؟”
“لا توجد طريقة منطقية لإلصاق هذه الجرائم بنا.”
وفي كلتا الحالتين، ستكون النتيجة واحدة. هز إرادة الضائعين، مع الحفاظ عليهم غير منهارين بعد. مما يعني أن موردريت لن يتوقف… لا، بل إنه فقط قد بدأ في زرع الرعب داخل أرواحهم.
والسؤال هو… كيف يُمكن لساني أن يوقفه؟.
***
أكل عصيدته، ثم نظر إلى بيرس وويلث، اللذين كانا يتحدثان بهدوء قرب الأبواب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يُكمل الفكرة، ظهر بيرس من خلف منعطف الممر، ناظرًا إلى ويلث، ثم هزّ رأسه باختصار، وزمجر في وجه الضائعين:
…وهل عليه أن يوقفه أصلًا؟.
“لا. في الوقت الحالي، يعتقد الجميع أن موردريت تمكن بطريقة ما من اختراق الأختام والدخول إلى الحرم الداخلي. لكن حين تتاح لهم الفرصة للتفكير، سيدركون أن هناك احتمالًا آخر.”
أكل عصيدته، ثم نظر إلى بيرس وويلث، اللذين كانا يتحدثان بهدوء قرب الأبواب.
***
شحب وجه الفتاة العمياء.
بعد وقت قصير، استدعى السيّد بيرس الأصداء العشر. ورغم أن الحفاظ عليهم كل الوقت يستهلك مقدارًا كبيرًا من الجوهر، فقد تقرر أن تبقى تلك الكيانات المزعجة بين الضائعين من الآن فصاعدًا.
‘…مثير للاهتمام.’
“الحراس. أحدهما كان ذلك الذي لاحظ ظلي في القاعة الكبرى. أما الآخر، فلا أعرفه. أما عن الكيفية… فتقريبًا بنفس الطريقة كما الآخرين. مذبوحين ومقطعين إربًا…”
أُرسل عدد منهم لاستكشاف الحرم الداخلي ومحاولة إيجاد أي أثر للمهاجم، أو على الأقل معرفة كيف تمكن من الدخول. أما البقية، فاتخذوا مواقع الحراسة خارج القاعة، مما جعل الحراس الباقين يشعرون بالاطمئنان… والقلق أيضًا.
لماذا؟ لإضعاف أرواحهم، وزعزعة إرادتهم، بالطبع. مما يشير إلى أن قدرته على التهام الأرواح ليست مطلقة، بل تتطلب أن يكون الضحية… ماذا؟ مهزومًا؟ مستسلمًا؟ أم ببساطة أضعف من روحه؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يُكمل الفكرة، ظهر بيرس من خلف منعطف الممر، ناظرًا إلى ويلث، ثم هزّ رأسه باختصار، وزمجر في وجه الضائعين:
حتى هؤلاء المحاربين المتمرسين لم يشعروا بالراحة في وجود أصداء بشرية.
فكّرت قليلًا، ثم عقدت حاجبيها:
كما تم تشديد الإجراءات الأمنية. لم يُسمح لأحد بالبقاء بمفرده، وإن استدعت الحاجة لمغادرة المنطقة المشتركة، فلابد أن يكونوا في مجموعة من ثلاثة على الأقل. حتى ساني وكاسي احتاجا لمرافقة الحارسة الأثنى – التي تمتلك قدرة التخفي – لمجرد زيارة الحمّام.
‘…مثير للاهتمام.’
…ومع النظرات الثقيلة التي كانت تلاحقه من الضائعين الناجيين، والتعابير المشوهة والقاتمة، كان متأكدًا تقريبًا من أنه فهم تلك الغاية.
ومع ذلك، لم تُفلح هذه التدابير في حماية المعقل.
فرك وجهه بتعب.
ففي صباح اليوم التالي، كان هناك اثنان آخران من الضائعين قد قُتلا. وهذه المرة، داخل القاعة ذاتها، وليس في الممر الخارجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد ذلك، بدأت الأمور تسوء حقًا بالنسبة لساني.
والآن، بعدما كشف موردريت عن وجوده في الحرم الداخلي، وضحّى بميزة المفاجأة الثمينة جدًا في مقابل زهق روحين فقط، أصبح ساني مقتنعًا بأن لهذا الجنون غاية.
***
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات