المواجهة
الفصل 575 : المواجهة
قبل أن يتمكن من قول شيء، لاحظ أن كاسي أمالت رأسها قليلًا ونظرت خلفه، وتكشّفت عن ملامحها تعبيرات خفيفة من العبوس. ومن تلك النظرة فقط، عرف أن هناك أحدًا خلفه.
كان ساني قد سئم الصمت، والفراغ، والرعب الصامت. كان الخوف من المجهول يثقل قلبه بشدة، وللحظة وجيزة فقط، راوده أملٌ في أن ينتهي هذا الغموض المرهق، بغض النظر عن مدى العنف أو الخطر الذي قد تؤول إليه المواجهة الناتجة.
وبهذا، توجهت المرأة نحو مجموعة الضائعين وأشارت لهم أن يتبعوها.
كانت تلك قدرةً بغيضة…
لكنه سرعان ما صر على أسنانه وذكّر نفسه أن الاستسلام للغضب والإحباط طريقٌ مؤكد للهلاك. ودون أن يعرف حجم التهديد الحقيقي، كان عليه أن يبقى هادئًا ويحتفظ بعقله صافياً.
بقيت يده، الممدودة لاستدعاء سلاح، تحوم في الهواء للحظات، ثم ارتخت.
‘هراء…’
بقيت يده، الممدودة لاستدعاء سلاح، تحوم في الهواء للحظات، ثم ارتخت.
أرسل ساني أحد ظلاله إلى الأمام، وسرعان ما رأى أشكالاً بشرية تخرج من أحد الممرات، بعضهم يعرج، والبعض الآخر يحمل نقالات تقلّ إخوانهم الذين أُصيبوا بجراح بالغة تمنعهم من السير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هراء…’
الضائعون… كانوا الحراس المتبقين لمعبد الليل. أمامهم، كانت امرأة ترتدي سترة سوداء تمشي، شعرها الأحمر متسخ ومبلل بالعرق. وكان على وجهها تعبيرٌ قاتم وكئيب.
اقترب السيد بيرس من المنصة المركزية وتوقف، متفحصًا ساني وكاسي بنظرةٍ ثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إذاً هناك ناجون، بعد كل شيء…’
بعد لحظة، اتُخذ القرار نيابةً عنه.
هؤلاء البشر، مع ذلك… كان عليه أن يقمع ارتجافة. أعينهم الفارغة، وظلالهم الخاوية… لا، لم يكونوا بشراً على الإطلاق. بل عشر أصداء كانت تحدّق إليه بتعابير خالية من الحياة، كل واحد منها يشعّ هالة مخيفة ومقلقة بشدة.
كان هناك نحو اثني عشر محاربًا لا يزالون قادرين على القتال، وإن لم يبدُ عليهم أنهم في أفضل حال. بعضهم كان يحمل فوانيس ومشاعل، وكانت ألسنة اللهب البرتقالية تدفع الظلام السائد في القاعة الكبرى إلى الخلف. كانوا لا يزالون بعيدين جدًا عن رؤية ساني وكاسي، لكنه لم يكن لديه شك في أنه سيتم اكتشافهم قريبًا.
“…بإمكانك أن تحاول. ومن المؤكد أنك ستنجح. لكن ليس دون ثمن. قد لا أكون أنا والمستيقظ بلا شمس صاعدين، لكن لم نحصل على ألقابنا عبثًا. كم من رجالك وأصدائك سنأخذ معنا إلى الجحيم؟”
‘ما العمل، ما العمل… هل ننتظر أم نختبئ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يكفي. لا يمكننا أن نخسر أحدًا، ولا أي شيء. أنا أعلم هذا، وأنت أيضًا يا بيرس. هذان الاثنان قويان… سيكون لهما نفع. سنأخذهما معنا.”
بعد لحظة، اتُخذ القرار نيابةً عنه.
ألقى ساني نظرة خاطفة على كاسي، تنهد، وبدأ بالسير.
بينما كان ساني يراقب، اقترب أحد الضائعين فجأة من السيدة ويلث وهمس بشيءٍ في أذنها، ثم أشار مباشرة إلى الظل الذي كان يراقبهم من بين الظلال.
قبل أن يتمكن من قول شيء، لاحظ أن كاسي أمالت رأسها قليلًا ونظرت خلفه، وتكشّفت عن ملامحها تعبيرات خفيفة من العبوس. ومن تلك النظرة فقط، عرف أن هناك أحدًا خلفه.
نظرت السيدة ويلث إلى ساني وكاسي، ثم هزّت رأسها:
‘هراء…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست كاسي، لكنها لم تُظهر أي خوف. بل بقيت صامتة لبضع ثوانٍ، ثم قالت بصوت هادئ ومتزن:
كان ساني واثقًا إلى حدٍّ ما من قدرته على مجابهة أحد الفرسان الصاعدين، بشرط أن تكون القديسة والثعبان إلى جانبه. لكن مع وجود عشرات من الضائعين يدعمون الخصم… فهذه معركة كان يفضل تجنبها.
“لقد كانا محبوسين في الزنزانة الصغرى لأسابيع… من بيننا جميعًا، هما الأبعد احتمالًا لأن يكونا قد سُيطر عليهما، ثم إننا دمرنا للتوّ جسده السابق. ولا توجد مرايا في القاعة الكبرى، لذا…”
خصوصًا وأنّ ما يحتاجه الآن أكثر من أي شيء هو المعلومات… والمعلومات بحوزة الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرعان ما انفصل شخصٌ وحيدٌ عن مجموعة الحراس المُنهَكين، وانطلق في طريقهم بخطواتٍ مُتأنّيةٍ وثابتة.
فتح بيرس فمه، وكان على وشك أن يتحدث، لكنه قُطع بصوت ويلث، التي اقتربت من الخلف. وتكلمت السيدة الصاعدة بصوت متعب:
بعد لحظة، اتُخذ القرار نيابةً عنه.
ما إن رأى ساني من يكون، حتى أصبحت تعابيره قاتمةً.
السيد بيرس… كان الرجل قاسي الملامح كما كان يوم التقيا أول مرة، عيناه الفولاذيتان باردتان وصلبتان. تحولت اللحية الخفيفة التي كانت تكسو خديه إلى لحية قصيرة، ودرعه المعدني الباهت قد تضرر في عدة أماكن، لكنه بخلاف ذلك، بدا كما هو تمامًا. وكأن الأسابيع الدامية من الرعب لم تؤثر عليه إطلاقًا.
والآن، لم تعد الاحتمالات في صالح ساني أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يكفي. لا يمكننا أن نخسر أحدًا، ولا أي شيء. أنا أعلم هذا، وأنت أيضًا يا بيرس. هذان الاثنان قويان… سيكون لهما نفع. سنأخذهما معنا.”
نظرت السيدة ويلث إلى ساني وكاسي، ثم هزّت رأسها:
ومع ذلك، لا يزال واثقًا من قدرته على الفرار، على الأقل. إن اضطر…
اقترب السيد بيرس من المنصة المركزية وتوقف، متفحصًا ساني وكاسي بنظرةٍ ثقيلة.
لكنه سرعان ما صر على أسنانه وذكّر نفسه أن الاستسلام للغضب والإحباط طريقٌ مؤكد للهلاك. ودون أن يعرف حجم التهديد الحقيقي، كان عليه أن يبقى هادئًا ويحتفظ بعقله صافياً.
صفّى ساني حلقه وتظاهر بالابتسام مترددًا:
كان ساني واثقًا إلى حدٍّ ما من قدرته على مجابهة أحد الفرسان الصاعدين، بشرط أن تكون القديسة والثعبان إلى جانبه. لكن مع وجود عشرات من الضائعين يدعمون الخصم… فهذه معركة كان يفضل تجنبها.
“س-سير بيرس! شكرًا للآلـهة… لم نكن متأكدين إن كان هناك أحد لا يزال حيًا!”
حدّق بهم بيرس ببرود.
“س-سير بيرس! شكرًا للآلـهة… لم نكن متأكدين إن كان هناك أحد لا يزال حيًا!”
إلى يساره، توترت كاسي فجأة. ولعلمه بأنها لا بد قد أحسّت بشيء سيقع في اللحظات التالية، استعدّ ساني للأسوأ. لكنه لاحظ أنها بقيت ساكنة، فلم يُقدم على أي تصرّف متهور أيضًا.
كان ساني واثقًا إلى حدٍّ ما من قدرته على مجابهة أحد الفرسان الصاعدين، بشرط أن تكون القديسة والثعبان إلى جانبه. لكن مع وجود عشرات من الضائعين يدعمون الخصم… فهذه معركة كان يفضل تجنبها.
لكن أثبتت الفتاة العمياء صحة إحساسها، ففي اللحظة التالية، لامس شيء بارد عنقه، وسمع صوتًا خافتًا مألوفًا يهمس في أذنه:
تحدث السيد بيرس، بصوت غليظ وثقيل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، حسنًا. ماذا لدينا هنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يكفي. لا يمكننا أن نخسر أحدًا، ولا أي شيء. أنا أعلم هذا، وأنت أيضًا يا بيرس. هذان الاثنان قويان… سيكون لهما نفع. سنأخذهما معنا.”
أخذ ساني يتلفت ببصره حوله، مفكرًا بيأس في طريقة لقلب الموقف لصالحه.
وفي اللحظة التالية، اجتاحت دوامة شاسعة من الشرر الأبيض المنصة. شتم ساني في داخله، وهو يراقب عشرة أشخاص يظهرون من الشرر، يحيطون بهم. في غمضة عين، تضاعف عدد أعدائهم المحتملين تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن سعيدًا بما آلت إليه الأمور، وكان يعلم أن الصراع مع قوات فالور لم ينتهِ بعد. لكن، على الأقل، يبدو أن هناك هدنة هشة بينهم الآن…
هؤلاء البشر، مع ذلك… كان عليه أن يقمع ارتجافة. أعينهم الفارغة، وظلالهم الخاوية… لا، لم يكونوا بشراً على الإطلاق. بل عشر أصداء كانت تحدّق إليه بتعابير خالية من الحياة، كل واحد منها يشعّ هالة مخيفة ومقلقة بشدة.
حدّق بهم بيرس ببرود.
وبهذا، توجهت المرأة نحو مجموعة الضائعين وأشارت لهم أن يتبعوها.
“أرى أنكما لا تزالان على قيد الحياة.”
أرسل ساني أحد ظلاله إلى الأمام، وسرعان ما رأى أشكالاً بشرية تخرج من أحد الممرات، بعضهم يعرج، والبعض الآخر يحمل نقالات تقلّ إخوانهم الذين أُصيبوا بجراح بالغة تمنعهم من السير.
أخذ ساني يتلفت ببصره حوله، مفكرًا بيأس في طريقة لقلب الموقف لصالحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…وهو أمر غريب، لأن ساني عادةً ما يكون مدركًا لما خلف ظهره بفضل ظلاله، ومع ذلك لم يرَ أو يشعر بأي شيء هذه المرة.
“أوه… بشأن ذلك…”
“تعالي. المكان هنا… غير آمن. علينا العودة إلى الحرم الداخلي بأسرع ما يمكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفّى ساني حلقه وتظاهر بالابتسام مترددًا:
قبل أن يتمكن من قول شيء، لاحظ أن كاسي أمالت رأسها قليلًا ونظرت خلفه، وتكشّفت عن ملامحها تعبيرات خفيفة من العبوس. ومن تلك النظرة فقط، عرف أن هناك أحدًا خلفه.
…وهو أمر غريب، لأن ساني عادةً ما يكون مدركًا لما خلف ظهره بفضل ظلاله، ومع ذلك لم يرَ أو يشعر بأي شيء هذه المرة.
عبس، ثم بصق قائلاً:
توقفت للحظة، ثم أضافت:
لكن أثبتت الفتاة العمياء صحة إحساسها، ففي اللحظة التالية، لامس شيء بارد عنقه، وسمع صوتًا خافتًا مألوفًا يهمس في أذنه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن رأى ساني من يكون، حتى أصبحت تعابيره قاتمةً.
“لا تتحرك.”
بعد لحظة، اتُخذ القرار نيابةً عنه.
تجمّد ساني.
بقيت يده، الممدودة لاستدعاء سلاح، تحوم في الهواء للحظات، ثم ارتخت.
تحدث السيد بيرس، بصوت غليظ وثقيل:
‘هذا الصوت… الحارسة التي كانت تحرس البوابة يوم وصولنا؟ لماذا لا أراها، أو أرى ظلها؟’
حدّق بها لثوانٍ، ثم ابتسم ابتسامةً ساخرة.
كان الجواب واضحًا للغاية… لا بد أن المرأة تملك قدرة ما تمنحها شكلًا من أشكال التخفي بفضل جانبها.
كانت تلك قدرةً بغيضة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست كاسي، لكنها لم تُظهر أي خوف. بل بقيت صامتة لبضع ثوانٍ، ثم قالت بصوت هادئ ومتزن:
تظاهر ساني بالارتجاف.
حدّق بهم بيرس ببرود.
“نعم، نعم! لن أتحرك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لبضع لحظات، ساد الصمت. ثم استدارت كاسي نحو السيد بيرس وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
“سير بيرس… سأكون ممتنة إن منحتنا المأوى وشرحت لنا ما يجري. لقد بالكاد نجونا من القفص الذي سجنتمونا فيه، واستقبالنا بهذا القدر من العداء لم يكن ما توقعناه حين نجد بشرًا آخرين.”
“تمنحكم المأوى؟ نكتة جيدة. أعطني سببًا واحدًا كي لا أقتلكما الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يكفي. لا يمكننا أن نخسر أحدًا، ولا أي شيء. أنا أعلم هذا، وأنت أيضًا يا بيرس. هذان الاثنان قويان… سيكون لهما نفع. سنأخذهما معنا.”
حدّق بها لثوانٍ، ثم ابتسم ابتسامةً ساخرة.
“تمنحكم المأوى؟ نكتة جيدة. أعطني سببًا واحدًا كي لا أقتلكما الآن.”
عبست كاسي، لكنها لم تُظهر أي خوف. بل بقيت صامتة لبضع ثوانٍ، ثم قالت بصوت هادئ ومتزن:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يكفي. لا يمكننا أن نخسر أحدًا، ولا أي شيء. أنا أعلم هذا، وأنت أيضًا يا بيرس. هذان الاثنان قويان… سيكون لهما نفع. سنأخذهما معنا.”
“…وكم منهم يمكنك أن تتحمل خسارته؟”
“…بإمكانك أن تحاول. ومن المؤكد أنك ستنجح. لكن ليس دون ثمن. قد لا أكون أنا والمستيقظ بلا شمس صاعدين، لكن لم نحصل على ألقابنا عبثًا. كم من رجالك وأصدائك سنأخذ معنا إلى الجحيم؟”
لبضع لحظات، ساد الصمت. ثم استدارت كاسي نحو السيد بيرس وقالت:
توقفت للحظة، ثم أضافت:
وبهذا، توجهت المرأة نحو مجموعة الضائعين وأشارت لهم أن يتبعوها.
“تمنحكم المأوى؟ نكتة جيدة. أعطني سببًا واحدًا كي لا أقتلكما الآن.”
“…وكم منهم يمكنك أن تتحمل خسارته؟”
ابتسمت له وغمزت بعينها.
فتح بيرس فمه، وكان على وشك أن يتحدث، لكنه قُطع بصوت ويلث، التي اقتربت من الخلف. وتكلمت السيدة الصاعدة بصوت متعب:
لبضع لحظات، ساد الصمت. ثم استدارت كاسي نحو السيد بيرس وقالت:
“يكفي. لا يمكننا أن نخسر أحدًا، ولا أي شيء. أنا أعلم هذا، وأنت أيضًا يا بيرس. هذان الاثنان قويان… سيكون لهما نفع. سنأخذهما معنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… بشأن ذلك…”
عبس، ثم بصق قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا إن كان ذلك الشيء مختبئًا داخل أحدهما؟”
الفصل 575 : المواجهة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يكفي. لا يمكننا أن نخسر أحدًا، ولا أي شيء. أنا أعلم هذا، وأنت أيضًا يا بيرس. هذان الاثنان قويان… سيكون لهما نفع. سنأخذهما معنا.”
نظرت السيدة ويلث إلى ساني وكاسي، ثم هزّت رأسها:
هؤلاء البشر، مع ذلك… كان عليه أن يقمع ارتجافة. أعينهم الفارغة، وظلالهم الخاوية… لا، لم يكونوا بشراً على الإطلاق. بل عشر أصداء كانت تحدّق إليه بتعابير خالية من الحياة، كل واحد منها يشعّ هالة مخيفة ومقلقة بشدة.
“لقد كانا محبوسين في الزنزانة الصغرى لأسابيع… من بيننا جميعًا، هما الأبعد احتمالًا لأن يكونا قد سُيطر عليهما، ثم إننا دمرنا للتوّ جسده السابق. ولا توجد مرايا في القاعة الكبرى، لذا…”
“لقد كانا محبوسين في الزنزانة الصغرى لأسابيع… من بيننا جميعًا، هما الأبعد احتمالًا لأن يكونا قد سُيطر عليهما، ثم إننا دمرنا للتوّ جسده السابق. ولا توجد مرايا في القاعة الكبرى، لذا…”
تنهدت بتعب، ثم خاطبت كاسي:
“…بإمكانك أن تحاول. ومن المؤكد أنك ستنجح. لكن ليس دون ثمن. قد لا أكون أنا والمستيقظ بلا شمس صاعدين، لكن لم نحصل على ألقابنا عبثًا. كم من رجالك وأصدائك سنأخذ معنا إلى الجحيم؟”
“تعالي. المكان هنا… غير آمن. علينا العودة إلى الحرم الداخلي بأسرع ما يمكن.”
والآن، لم تعد الاحتمالات في صالح ساني أبدًا.
كان هناك نحو اثني عشر محاربًا لا يزالون قادرين على القتال، وإن لم يبدُ عليهم أنهم في أفضل حال. بعضهم كان يحمل فوانيس ومشاعل، وكانت ألسنة اللهب البرتقالية تدفع الظلام السائد في القاعة الكبرى إلى الخلف. كانوا لا يزالون بعيدين جدًا عن رؤية ساني وكاسي، لكنه لم يكن لديه شك في أنه سيتم اكتشافهم قريبًا.
صرّ بيرس على أسنانه، ثم زمجر وطرد الأصداء.
لم يكن سعيدًا بما آلت إليه الأمور، وكان يعلم أن الصراع مع قوات فالور لم ينتهِ بعد. لكن، على الأقل، يبدو أن هناك هدنة هشة بينهم الآن…
“لقد كانا محبوسين في الزنزانة الصغرى لأسابيع… من بيننا جميعًا، هما الأبعد احتمالًا لأن يكونا قد سُيطر عليهما، ثم إننا دمرنا للتوّ جسده السابق. ولا توجد مرايا في القاعة الكبرى، لذا…”
في الوقت نفسه، شعر ساني بنصل بارد يبتعد عن عنقه. وفي اللحظة التالية، ظهرت الحارسة المألوفة من العدم إلى جواره، ممسكةً بخنجرٍ حاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت له وغمزت بعينها.
بقيت يده، الممدودة لاستدعاء سلاح، تحوم في الهواء للحظات، ثم ارتخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يا لك من محظوظ. حسنًا، ربما في المرة القادمة.”
“…يا لك من محظوظ. حسنًا، ربما في المرة القادمة.”
وبهذا، توجهت المرأة نحو مجموعة الضائعين وأشارت لهم أن يتبعوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألقى ساني نظرة خاطفة على كاسي، تنهد، وبدأ بالسير.
كان ساني قد سئم الصمت، والفراغ، والرعب الصامت. كان الخوف من المجهول يثقل قلبه بشدة، وللحظة وجيزة فقط، راوده أملٌ في أن ينتهي هذا الغموض المرهق، بغض النظر عن مدى العنف أو الخطر الذي قد تؤول إليه المواجهة الناتجة.
كان ساني قد سئم الصمت، والفراغ، والرعب الصامت. كان الخوف من المجهول يثقل قلبه بشدة، وللحظة وجيزة فقط، راوده أملٌ في أن ينتهي هذا الغموض المرهق، بغض النظر عن مدى العنف أو الخطر الذي قد تؤول إليه المواجهة الناتجة.
لم يكن سعيدًا بما آلت إليه الأمور، وكان يعلم أن الصراع مع قوات فالور لم ينتهِ بعد. لكن، على الأقل، يبدو أن هناك هدنة هشة بينهم الآن…
“لقد كانا محبوسين في الزنزانة الصغرى لأسابيع… من بيننا جميعًا، هما الأبعد احتمالًا لأن يكونا قد سُيطر عليهما، ثم إننا دمرنا للتوّ جسده السابق. ولا توجد مرايا في القاعة الكبرى، لذا…”
مما أتاح له فرصة الحصول على بعض الإجابات…
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
