لا تصدر صوتا
الفصل 571 : لا تصدر صوتا
وقف ساني ساكنًا، يستجمع ما تبقى لديه من قوة… والتي كانت ضئيلة للغاية. وكانت كاسي صامتة هي الأخرى، تعلو وجهها الشاحب ملامحٌ متوترة.
هذه المرة، مرّ السهم على بُعد سنتيمترات فقط من رأس ساني. ولأول مرة في حياته، شعر بالامتنان لقصر قامته…
مع تشوش بصره وحصر حاسة الظل في دائرة الأحرف الرونية المتوهجة حول القفص، لم يكن يرى سوى شكل ضبابي. كان شبه متأكد أنها لبشري… ولكن كان شيءٌ ما في ذلك الشكل المظلم خاطئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…انتهى أمري.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خاطئًا تمامًا، ومريعًا على نحوٍ لا يوصف.
…انبعثت رائحة دم قوية من أنفه.
…انبعثت رائحة دم قوية من أنفه.
“أحياء؟ أعلم أنكم ما زلتم أحياء… لكن ليس لوقت طويل الآن…”
تأرجح الشكل، ثم خطا خطوة إلى الأمام. تردّد صوت احتكاك مرة أخرى، قادمًا منه. ضيّق ساني عينيه، وظن أنه لمح سيفًا نحيفًا يُجرّ خلف الشخص. لمعت ومضة من التعرّف في ذهنه المشوش، ولكن في اللحظة التالية، بعثرت دفقة مفاجئة من ضحك متقطّع وغرغرة مشوّهة أفكاره.
لكن ما كان أسوأ من ذلك بكثير…
ارتجف ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذا… الصوت…’
‘هذا… الصوت…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التي كان الضائع على وشك أن يطلق فيها الوتر، اندفع شيء صغير وسريع من خلفه، وعضّ ساقه بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطا الشكل خطوة أخرى إلى الأمام، حتى بلغ النقطة التي ينتهي فيها السطح المسطّح للأرض ويبدأ فيها الانحدار نحو قبة القاعة. وللمصادفة، كان ذلك هو الوقت الذي وصل فيه التوهج الخافت للرونيات إليه أخيرًا.
ارتجف ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت كاسي، لكنها بقيت صامتة تمامًا.
‘الـ… اللعنات…’
تدفق فيضٌ هائجٌ من جوهر الظلّ المُنعش إلى أنويته الثلاثة.
ومع تلك الكلمات، سحب وتر القوس. وبمجرد أن فعل، حتى ظهر عليه سهم شبحي، طرفه طويل وحاد كالشفرة.
أطل وجهٌ مألوف من الظلام أعلاه. وحتى وسط الضباب الذي حجب بصره، تمكن ساني من التعرّف على الحارس المتعجرف الذي أغلق عليهم في هذا القفص منذ وقت طويل، طويل جدًا.
حبس ساني أنفاسه وحدّق في طرف السهم، ثم أدار رأسه ببطء ونظر إلى كاسي، التي كانت واقفة بلا حراك بجانبه. وأصبحت تعابيره قاتمةً.
ولكن الآن، لم يعد ذلك الرجل الوسيم والبارد موجودًا.
بل بدا محطّمًا وهزيلًا، ووجهه مشوّهٌ بابتسامة مهووسة.
لكن ما كان أسوأ من ذلك بكثير…
دفع ساني يديه عبر القضبان، ولف ذراعه حول عنق الرجل، ثم ضغطه بقوة نحو القفص، واستخدم يده الأخرى لتثبيته في قبضة خنق محكمة.
ثم، تجمّد المجنون فجأة. واستدار رأسه ببطء، والدماء تسيل من فجوتي عينيه بينما يحدق مباشرة في القفص. وبعد لحظة، ظهر تعبير كراهية على وجهه.
في المكان الذي كانت فيه عينا الحارس، كانت هناك حفرتان دمويتان مفتوحتان، تسيل منهما أنهار قرمزية على وجنتيه وكأنها دموع. وكانت أصابعه ملطّخة بالدماء أيضًا.
اندفع الصندوق من مخبئه، ووصل إلى الزنزانة، ثم ركض عبر الباب على أرجله الحديدية الثمانية القصيرة، تمامًا في الوقت المناسب ليغرس أنيابه المثلثة الحادة في كعب الحارس. فاخترقت بسهولة فولاذ حذائه المدرع. اندثر الدم في الهواء، وبصرخةٍ مفاجئة، تعثر الرجل وسقط، ثم تدحرج على منحدر القبة، واصطدم بقضبان القفص.
بينما تراجع ساني، ضحك الضائع مرة أخرى، ثم فجأة مزّق وجهه باضافره، وتحول ضحكه إلى أنين مكتوم، ثم إلى همس:
“…لم يعد يستطيع الإمساك بي بعد الآن… لا يستطيع، لا يستطيع… الإمساك بي… لقد خدعته…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة عليك!’
ثم، تجمّد المجنون فجأة. واستدار رأسه ببطء، والدماء تسيل من فجوتي عينيه بينما يحدق مباشرة في القفص. وبعد لحظة، ظهر تعبير كراهية على وجهه.
أطل وجهٌ مألوف من الظلام أعلاه. وحتى وسط الضباب الذي حجب بصره، تمكن ساني من التعرّف على الحارس المتعجرف الذي أغلق عليهم في هذا القفص منذ وقت طويل، طويل جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت! أنت! هذا كلهُ خطؤك، خطؤك أنت! أنت من أطلق سراحه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لقد تحرر!.
حين بدأ كل شيء، تركه ساني عمدًا في غرفة الاستجواب. لم يكن قادرًا على التحكم بذكرى كما يتحكم بصدى، لكنَ الصندوق كان لا يزال قادرًا على اتباع أوامرٍ بسيطة. والأمر الذي تلقّاه من ساني في تلك اللحظات كان أن يختبئ، ثم يجده.
شعر ساني بالضعف، بالكاد قادرًا على الوقوف، وكان يتألّم كثيرًا لدرجة أنه لم يكن يملك طاقة للشعور بالخوف. لذلك، رغم أنه كان واضحًا أن الحارس قد عاد لينتقم ويقتلهم، إلا أنه لم يكترث.
ما إن تمّت الضربة، حتى طرد ساني الصندوق الطامع، وقبل أن تلتهم الرونيات كمية جوهر الظل الضئيلة التي عادت إليه من ذلك الفعل، أرسلها كلها إلى عضلاته المتألمة.
بل رحّب بذلك.
‘جيد… جيد! تعال… تعال إلى هنا إذًا. فقط تعال وافتح الباب. اقتلني كما تشاء، فقط افتح ذلك الباب اللعين، أيها الوغد!’
تمتم الحارس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، كان يركض صاعدًا المنحدر، متجهًا إلى حيث كان الضائع يحاول النهوض مجددًا.
ما دام الباب مفتوحًا، يمكنهم الهرب.
تأرجح الضائع مرةً أخرى، ثم همّ بالتقدم خطوة… وتوقف. سقط سيفه على الأرض بصوتٍ معدني.
خاطئًا تمامًا، ومريعًا على نحوٍ لا يوصف.
‘اللعنة عليك!’
{ترجمة نارو…}
…وعوضًا عن ذلك، لمعت دوّامة من الشرر حول يديه، وظهر قوس معقوف فيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لقد تحرر!.
حين بدأ كل شيء، تركه ساني عمدًا في غرفة الاستجواب. لم يكن قادرًا على التحكم بذكرى كما يتحكم بصدى، لكنَ الصندوق كان لا يزال قادرًا على اتباع أوامرٍ بسيطة. والأمر الذي تلقّاه من ساني في تلك اللحظات كان أن يختبئ، ثم يجده.
تجمّد قلب ساني.
“أنت! أنت! هذا كلهُ خطؤك، خطؤك أنت! أنت من أطلق سراحه!”
ارتفع صدره وهبط، وكل نفسٍ يتنفسه، يُرسل موجةً من الألم في جسده. لم يظن أنه يستطيع الحركة.
‘لا، لا، لا…’
وقف ساني ساكنًا، يستجمع ما تبقى لديه من قوة… والتي كانت ضئيلة للغاية. وكانت كاسي صامتة هي الأخرى، تعلو وجهها الشاحب ملامحٌ متوترة.
ما إن تمّت الضربة، حتى طرد ساني الصندوق الطامع، وقبل أن تلتهم الرونيات كمية جوهر الظل الضئيلة التي عادت إليه من ذلك الفعل، أرسلها كلها إلى عضلاته المتألمة.
تمتم الحارس:
“أحياء؟ أعلم أنكم ما زلتم أحياء… لكن ليس لوقت طويل الآن…”
“موتوا أيها الحثالة…”
ومع تلك الكلمات، سحب وتر القوس. وبمجرد أن فعل، حتى ظهر عليه سهم شبحي، طرفه طويل وحاد كالشفرة.
في الحقيقة، لم يعُد قادرًا حتى على فتح عينيه. وليس لأنه كان سيرى شيئًا إن فعل. لقد استنزفت المعركة ما تبقّى من قوّته.
حبس ساني أنفاسه وحدّق في طرف السهم، ثم أدار رأسه ببطء ونظر إلى كاسي، التي كانت واقفة بلا حراك بجانبه. وأصبحت تعابيره قاتمةً.
أدار ساني رأسه وحدّق به مباشرةً. وفجأة، ارتسمت ابتسامةٌ مروعة على وجه الحارس.
‘لا تُصدري صوتًا… أرجوكِ، لا تُصدري أي صوت…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ما بدا وكأنه دهر، حين بدأت رؤيته تتلاشى حتى أصبحت مظلمةً تقريبًا، وعضلاته توشك أن تنهار، شعر بشيء ينكسر تحت قبضته، ثم بدأ جسد عدوه بالارتخاء فجأة.
بعد لحظة، سُمع صوت انطلاق الوتر، ورأى السهم يخترق الهواء فوق كتف الفتاة العمياء، ورفعت الرياح بعض خصلات شعرها، ثم سقط على الحجارة.
تأرجح الضائع مرةً أخرى، ثم همّ بالتقدم خطوة… وتوقف. سقط سيفه على الأرض بصوتٍ معدني.
ارتجفت كاسي، لكنها بقيت صامتة تمامًا.
بينما تراجع ساني، ضحك الضائع مرة أخرى، ثم فجأة مزّق وجهه باضافره، وتحول ضحكه إلى أنين مكتوم، ثم إلى همس:
عبس الحارس.
لقد تاه المسكين قرب باب الزنزانة المقفل لأسابيع، مختبئًا كلما اقترب أحد. والآن، تمكن أخيرًا من تلقّي أمر جديد.
“أحياء؟ أعلم أنكم ما زلتم أحياء… لكن ليس لوقت طويل الآن…”
ما إن تمّت الضربة، حتى طرد ساني الصندوق الطامع، وقبل أن تلتهم الرونيات كمية جوهر الظل الضئيلة التي عادت إليه من ذلك الفعل، أرسلها كلها إلى عضلاته المتألمة.
لكن… سرعان ما ارتجف جسده بالكامل، وارتسمت ابتسامةٌ قاتمة ببطء على وجهه.
سحب القوس مجددًا، وأطلق سهمًا شبحيًا آخر.
خاطئًا تمامًا، ومريعًا على نحوٍ لا يوصف.
وكان كل ذلك بالكاد يكفي ليُبقي الحارس المُقاوِم في مكانه.
هذه المرة، مرّ السهم على بُعد سنتيمترات فقط من رأس ساني. ولأول مرة في حياته، شعر بالامتنان لقصر قامته…
لقد تاه المسكين قرب باب الزنزانة المقفل لأسابيع، مختبئًا كلما اقترب أحد. والآن، تمكن أخيرًا من تلقّي أمر جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لم ينتهِ الضائع المجنون بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدار ساني رأسه وحدّق به مباشرةً. وفجأة، ارتسمت ابتسامةٌ مروعة على وجه الحارس.
خطا الشكل خطوة أخرى إلى الأمام، حتى بلغ النقطة التي ينتهي فيها السطح المسطّح للأرض ويبدأ فيها الانحدار نحو قبة القاعة. وللمصادفة، كان ذلك هو الوقت الذي وصل فيه التوهج الخافت للرونيات إليه أخيرًا.
“…أمسكت بك الآن.”
لكن… سرعان ما ارتجف جسده بالكامل، وارتسمت ابتسامةٌ قاتمة ببطء على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ساني بالضعف، بالكاد قادرًا على الوقوف، وكان يتألّم كثيرًا لدرجة أنه لم يكن يملك طاقة للشعور بالخوف. لذلك، رغم أنه كان واضحًا أن الحارس قد عاد لينتقم ويقتلهم، إلا أنه لم يكترث.
سحب القوس مجددًا، ثم خفّضه، ووجّهه مباشرة إلى قلب ساني.
بعد لحظة، سُمع صوت انطلاق الوتر، ورأى السهم يخترق الهواء فوق كتف الفتاة العمياء، ورفعت الرياح بعض خصلات شعرها، ثم سقط على الحجارة.
…كان الصندوق الطامع.
لم يتحرك ساني قيد أنملة.
…كان الصندوق الطامع.
وفي اللحظة التي كان الضائع على وشك أن يطلق فيها الوتر، اندفع شيء صغير وسريع من خلفه، وعضّ ساقه بقوة.
ثم ينتظر.
لكن… سرعان ما ارتجف جسده بالكامل، وارتسمت ابتسامةٌ قاتمة ببطء على وجهه.
…كان الصندوق الطامع.
مع تشوش بصره وحصر حاسة الظل في دائرة الأحرف الرونية المتوهجة حول القفص، لم يكن يرى سوى شكل ضبابي. كان شبه متأكد أنها لبشري… ولكن كان شيءٌ ما في ذلك الشكل المظلم خاطئًا.
حين بدأ كل شيء، تركه ساني عمدًا في غرفة الاستجواب. لم يكن قادرًا على التحكم بذكرى كما يتحكم بصدى، لكنَ الصندوق كان لا يزال قادرًا على اتباع أوامرٍ بسيطة. والأمر الذي تلقّاه من ساني في تلك اللحظات كان أن يختبئ، ثم يجده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم ينتظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأرجح الشكل، ثم خطا خطوة إلى الأمام. تردّد صوت احتكاك مرة أخرى، قادمًا منه. ضيّق ساني عينيه، وظن أنه لمح سيفًا نحيفًا يُجرّ خلف الشخص. لمعت ومضة من التعرّف في ذهنه المشوش، ولكن في اللحظة التالية، بعثرت دفقة مفاجئة من ضحك متقطّع وغرغرة مشوّهة أفكاره.
لقد تاه المسكين قرب باب الزنزانة المقفل لأسابيع، مختبئًا كلما اقترب أحد. والآن، تمكن أخيرًا من تلقّي أمر جديد.
أدار ساني رأسه وحدّق به مباشرةً. وفجأة، ارتسمت ابتسامةٌ مروعة على وجه الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هاجم!’
في الحقيقة، لم يعُد قادرًا حتى على فتح عينيه. وليس لأنه كان سيرى شيئًا إن فعل. لقد استنزفت المعركة ما تبقّى من قوّته.
اندفع الصندوق من مخبئه، ووصل إلى الزنزانة، ثم ركض عبر الباب على أرجله الحديدية الثمانية القصيرة، تمامًا في الوقت المناسب ليغرس أنيابه المثلثة الحادة في كعب الحارس. فاخترقت بسهولة فولاذ حذائه المدرع. اندثر الدم في الهواء، وبصرخةٍ مفاجئة، تعثر الرجل وسقط، ثم تدحرج على منحدر القبة، واصطدم بقضبان القفص.
ما إن تمّت الضربة، حتى طرد ساني الصندوق الطامع، وقبل أن تلتهم الرونيات كمية جوهر الظل الضئيلة التي عادت إليه من ذلك الفعل، أرسلها كلها إلى عضلاته المتألمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرّ السهم بسرعةٍ عابرةً أمام ساني، فأخطأه بشعرة.
‘لا تُصدري صوتًا… أرجوكِ، لا تُصدري أي صوت…’
لكنه لم يُبالِ، فقد بدأ يتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما إن تمّت الضربة، حتى طرد ساني الصندوق الطامع، وقبل أن تلتهم الرونيات كمية جوهر الظل الضئيلة التي عادت إليه من ذلك الفعل، أرسلها كلها إلى عضلاته المتألمة.
والآن، كان يركض صاعدًا المنحدر، متجهًا إلى حيث كان الضائع يحاول النهوض مجددًا.
لم يكن يفهم تمامًا ما يحدث.
لكن قبل أن يتمكّن… كان ساني قد هاجمه بالفعل.
“…أمسكت بك الآن.”
دفع ساني يديه عبر القضبان، ولف ذراعه حول عنق الرجل، ثم ضغطه بقوة نحو القفص، واستخدم يده الأخرى لتثبيته في قبضة خنق محكمة.
ارتجف ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم ينتهِ الضائع المجنون بعد.
كان ساني ضعيفًا بسبب الرونيات، والجوع، والعطش… لكنه ما زال يملك ثلاث أنوية، وثلاثة ظلال تلتف حول جسده. كانت قوته تستمد وقودها من الغضب، واليأس، وإرادة القتل الباردة.
{ترجمة نارو…}
وكان كل ذلك بالكاد يكفي ليُبقي الحارس المُقاوِم في مكانه.
مع تشوش بصره وحصر حاسة الظل في دائرة الأحرف الرونية المتوهجة حول القفص، لم يكن يرى سوى شكل ضبابي. كان شبه متأكد أنها لبشري… ولكن كان شيءٌ ما في ذلك الشكل المظلم خاطئًا.
تجمّد قلب ساني.
كافح الرجلان بشراسة، أحدهما يحاول الإفلات، والآخر يحاول انتزاع الحياة من عدوه. استخدم ساني كل ما لديه، بل أكثر من ذلك، خنق الضائع بكل ما تبقى في جسده النحيل والجائع من قوة. كان يعلم أنه لن تكون هناك فرصة أخرى. عليه أن يقتل هذا الرجل ليبقى حيًا.
لذا، عضّ شفته، وعر بقطرات دم تتسرب إلى فمه الجاف، وشدّ، وشدّ، وشدّ.
…بل، والأهم من ذلك، أنه أراد أن يفعلها ببساطة.
مع تشوش بصره وحصر حاسة الظل في دائرة الأحرف الرونية المتوهجة حول القفص، لم يكن يرى سوى شكل ضبابي. كان شبه متأكد أنها لبشري… ولكن كان شيءٌ ما في ذلك الشكل المظلم خاطئًا.
لذا، عضّ شفته، وعر بقطرات دم تتسرب إلى فمه الجاف، وشدّ، وشدّ، وشدّ.
بعد ما بدا وكأنه دهر، حين بدأت رؤيته تتلاشى حتى أصبحت مظلمةً تقريبًا، وعضلاته توشك أن تنهار، شعر بشيء ينكسر تحت قبضته، ثم بدأ جسد عدوه بالارتخاء فجأة.
بعد ما بدا وكأنه دهر، حين بدأت رؤيته تتلاشى حتى أصبحت مظلمةً تقريبًا، وعضلاته توشك أن تنهار، شعر بشيء ينكسر تحت قبضته، ثم بدأ جسد عدوه بالارتخاء فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد مات الحارس…
ربما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التي كان الضائع على وشك أن يطلق فيها الوتر، اندفع شيء صغير وسريع من خلفه، وعضّ ساقه بقوة.
أطلق ساني نفسًا مرتجفًا، وأفلت جثة الرجل، ثم سقط إلى الخلف، منزلقًا إلى وسط القبة.
لم يعُد قادرًا على الوقوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة عليك!’
في الحقيقة، لم يعُد قادرًا حتى على فتح عينيه. وليس لأنه كان سيرى شيئًا إن فعل. لقد استنزفت المعركة ما تبقّى من قوّته.
تأرجح الضائع مرةً أخرى، ثم همّ بالتقدم خطوة… وتوقف. سقط سيفه على الأرض بصوتٍ معدني.
ارتفع صدره وهبط، وكل نفسٍ يتنفسه، يُرسل موجةً من الألم في جسده. لم يظن أنه يستطيع الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “موتوا أيها الحثالة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…انتهى أمري.’
“…لم يعد يستطيع الإمساك بي بعد الآن… لا يستطيع، لا يستطيع… الإمساك بي… لقد خدعته…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم ينتهِ الضائع المجنون بعد.
وسط الضباب، سمع ساني أحدهم يمشي مترنّحًا بجانبه، وبعد فترة، سمع صوت نقرة عالية. ثم، أمسكتا قبضتان صغيرتان وضعيفتان بكتفيه، وشعر ساني بأنه يُجرّ فوق الحجارة الباردة.
وقف ساني ساكنًا، يستجمع ما تبقى لديه من قوة… والتي كانت ضئيلة للغاية. وكانت كاسي صامتة هي الأخرى، تعلو وجهها الشاحب ملامحٌ متوترة.
لم يكن يفهم تمامًا ما يحدث.
تمتم الحارس:
لكن… سرعان ما ارتجف جسده بالكامل، وارتسمت ابتسامةٌ قاتمة ببطء على وجهه.
‘لا تُصدري صوتًا… أرجوكِ، لا تُصدري أي صوت…’
تدفق فيضٌ هائجٌ من جوهر الظلّ المُنعش إلى أنويته الثلاثة.
الفصل 571 : لا تصدر صوتا
خطا الشكل خطوة أخرى إلى الأمام، حتى بلغ النقطة التي ينتهي فيها السطح المسطّح للأرض ويبدأ فيها الانحدار نحو قبة القاعة. وللمصادفة، كان ذلك هو الوقت الذي وصل فيه التوهج الخافت للرونيات إليه أخيرًا.
…لقد تحرر!.
لكن ما كان أسوأ من ذلك بكثير…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
تدفق فيضٌ هائجٌ من جوهر الظلّ المُنعش إلى أنويته الثلاثة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات