عطش
الفصل 570 : عطش
نظر ساني إلى سيل الدم الذي كان يقترب أكثر فأكثر من القفص، ثم عاد ببصره إلى الباب وانتظر، متسائلًا إن كان أحدهم… أو شيءٌ ما… سينفجر عبره ويدخل الزنزانة.
لكن هذه المرة، كانت أقوى… اقوى بكثير…
لكن لم يحدث شيء. بعد ذلك الاصطدام الأول الصاخب، بقي كل شيء هادئًا بشكلٍ مخيف. مرت ثوانٍ، ثم دقائق. وأخيرًا، استدار ساني ببطء بعيدًا عن الباب ونظر إلى كاسي.
سكريييش… سكرييش… سكرييييش… سكرييييييش…
فُتح الباب، ورأى ساني ظلًا ضبابيًا واقفًا عند عتبة الحجرة الحجرية. نصف أعمى من شدة العطش، لم يستطع تمييز من، أو ماذا، كان.
“هل تشمينه؟”
‘…نفد الزيت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت كاسي رأسها، وسألت بصوت حزين:
ترددت لوهلة، ثم أومأت.
“…دم.”
ترددت لوهلة، ثم أومأت.
بقي ساني ساكنًا لفترة، ثم عاد إلى مكانه المعتاد وجلس. كان وجهه قاتمًا، وبعد برهة قال بنبرة قاتمة:
أغمض عينيه وزفر ببطء، ثم حاول الدخول في تأمل.
“علينا أن نبدأ بتقنين الماء.”
ترددت الفتاة العمياء للحظة، ثم أومأت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة من دون طعام، لكن الماء… الماء أثمن بكثير. فمن دونه، قد يموت الإنسان السليم في غضون أيام معدودة.
وقليلٌ من طرق الموت أشد عذابًا منه.
أدارت كاسي رأسها، وسألت بصوت حزين:
ترددت الفتاة العمياء للحظة، ثم أومأت.
“لماذا؟ هل تظن أنهم سيتركوننا هنا فحسب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح ساني فمه ليذكّرها بأنها هي من تستطيع رؤية المستقبل. لكنه، في النهاية، أمسك لسانه.
أغمض عينيه وزفر ببطء، ثم حاول الدخول في تأمل.
كان لديهم قربة ماء واحدة ممتلئة. وباعتبارهم مستيقظين، فبإمكانهم احتمال العطش لفترة أطول من البشر العاديين — وخصوصًا ساني، الذي كان جسده مقوّى بثلاث أنوية، ونسيج الدم، وظلاله.
“…احتياطًا.”
وأخيرًا، توقف تمامًا خلف الزنزانة مباشرة. ثم سُمع خدش آخر، أصغر هذه المرة، تلاه صوت نقرة… نقرة قفلٍ يُفتح.
كان لديهم قربة ماء واحدة ممتلئة. وباعتبارهم مستيقظين، فبإمكانهم احتمال العطش لفترة أطول من البشر العاديين — وخصوصًا ساني، الذي كان جسده مقوّى بثلاث أنوية، ونسيج الدم، وظلاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…دم.”
سكريييش… سكرييش… سكرييييش… سكرييييييش…
لكن… هل ستكون تلك الفترة كافية؟.
ترددت لوهلة، ثم أومأت.
لا أحد يعلم.
ترددت لوهلة، ثم أومأت.
أغمض عينيه وزفر ببطء، ثم حاول الدخول في تأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …في لحظةٍ ما، فتح عينيه وسط الظلام، وحدّق في التوهج الأزرق الضبابي للرونيات السحرية. ثم أدار رأسه ونظر إلى كاسي، التي كانت نائمة بين ذراعيه.
مرّ الزمن ببطء زاحف. ازداد جوعهم، لكن لم يأتِ أحد بالطعام. ومع انقطاع آخر صلة لهم بالعالم الخارجي، أصبح من المستحيل معرفة اليوم أو الساعة. بقي ساني وكاسي في ظلامٍ بالكاد مضاء، ينتظران حدوث شيءٍ ما، أو ينامان متقابلين، مرتجفين من شدة البرد.
فُتح الباب، ورأى ساني ظلًا ضبابيًا واقفًا عند عتبة الحجرة الحجرية. نصف أعمى من شدة العطش، لم يستطع تمييز من، أو ماذا، كان.
ولم تمضِ فترة طويلة قبل أن ينفد الماء. فالقربة لم تكن كبيرة أساسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…ثم أتى العطش.
بقي ساني ساكنًا لفترة، ثم عاد إلى مكانه المعتاد وجلس. كان وجهه قاتمًا، وبعد برهة قال بنبرة قاتمة:
فُتح الباب، ورأى ساني ظلًا ضبابيًا واقفًا عند عتبة الحجرة الحجرية. نصف أعمى من شدة العطش، لم يستطع تمييز من، أو ماذا، كان.
كان ساني يظن أنه يعرف طعم الجنون، لكن بعد أن قضى عدة أيام — أو هكذا ظن — من دون أن يشرب قطرة، أدرك أن هناك عالمًا آخر من الهذيان المسعور لم يبلغه من قبل.
لكن لم يحدث شيء. بعد ذلك الاصطدام الأول الصاخب، بقي كل شيء هادئًا بشكلٍ مخيف. مرت ثوانٍ، ثم دقائق. وأخيرًا، استدار ساني ببطء بعيدًا عن الباب ونظر إلى كاسي.
كان ساني قد جرّب كل ما خطر بباله لمحاولة الخروج من القفص، لكن دون جدوى. وكل ما فعله، زاد من إرهاقه وسوء حالته.
كان إحساس العطش أشبه بالجنون. مؤلم، خانق، ومذل. كان حلقه يؤلمه وكأن سكينًا تمزقه، شفتاه تشققتا من الجفاف، ولسانه كذلك. كان رأسه يغلي من الألم النابض، وعضلاته تتشنج بقسوة. لم يعد يفكر إلا في شيءٍٍ واحد: الماء، الماء، الماء…
لكن الأسوأ من كل ذلك، كان الخوف. خوف أن يموت في هذا القفص الملعون مثل الكلب، منسيًّا ومُهملاً. ربما في يومٍ ما، يفتح أحدهم الباب الثقيل ليجد جثته المتخشبة ممدودة بذلّ نحو القضبان، كأنها ترجوه عبثًا.
كان هناك صوت… صوتٌ قادم من خلف الباب.
غرق السجن الحجري في ظلامٍ دامس، ولم يبقَ فيه إلا توهجٌ شاحبٌ خافت من الرونيات التي تنير القضبان الحديدية للقفص.
كان ساني قد جرّب كل ما خطر بباله لمحاولة الخروج من القفص، لكن دون جدوى. وكل ما فعله، زاد من إرهاقه وسوء حالته.
لكن لم يحدث شيء. بعد ذلك الاصطدام الأول الصاخب، بقي كل شيء هادئًا بشكلٍ مخيف. مرت ثوانٍ، ثم دقائق. وأخيرًا، استدار ساني ببطء بعيدًا عن الباب ونظر إلى كاسي.
في تلك المرحلة، كان حلقه وفمه كأنهما يحترقان، وجسده كله يتلوّى من الألم. شعر بالضعف والوهن، وبأن بصره بدأ يتشوّش. كان يقضي معظم وقته محدقًا في لهب المصباح البرتقالي، لكونه الشيء الوحيد الذي يراه بوضوح نسبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم… اختفى هو أيضًا.
كان إحساس العطش أشبه بالجنون. مؤلم، خانق، ومذل. كان حلقه يؤلمه وكأن سكينًا تمزقه، شفتاه تشققتا من الجفاف، ولسانه كذلك. كان رأسه يغلي من الألم النابض، وعضلاته تتشنج بقسوة. لم يعد يفكر إلا في شيءٍٍ واحد: الماء، الماء، الماء…
غرق السجن الحجري في ظلامٍ دامس، ولم يبقَ فيه إلا توهجٌ شاحبٌ خافت من الرونيات التي تنير القضبان الحديدية للقفص.
رغم كل المشاعر المعقدة، وكل ثقل الذنوب الماضية، فإن مشاركة ألمه مع شخص آخر جعلت الأمر — وإن لم يكن محتملًا — فأقل قسوة. لم يكن لأيٍّ منهما أن يتحمل هذا العذاب، والرعب، والجهل بما إن كانا سيعيشان أو يموتان، أو الخوف من المجهول، وحيدين. لكنهما معًا، تمكنا من الصمود، بطريقة ما. ربما فقط ليمنعا بعضهما الآخر من رؤيتهما ينهاران أولًا…
‘…نفد الزيت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمض ساني عينيه.
بقي ساني ساكنًا لفترة، ثم عاد إلى مكانه المعتاد وجلس. كان وجهه قاتمًا، وبعد برهة قال بنبرة قاتمة:
هل كان الأمر ميؤوسًا منه حقًا؟.
يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة من دون طعام، لكن الماء… الماء أثمن بكثير. فمن دونه، قد يموت الإنسان السليم في غضون أيام معدودة.
لا… لا يمكنه الاستسلام… رفض ذلك…
وسط هذا العذاب واليأس، كان الشيء الوحيد الذي أبقاه متماسكًا بدرجةٍ ما هو حقيقة أن كاسي كانت بجانبه، تعيش نفس الجحيم. على الأقل… لم يكن وحده.
فتح ساني فمه ليذكّرها بأنها هي من تستطيع رؤية المستقبل. لكنه، في النهاية، أمسك لسانه.
يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة من دون طعام، لكن الماء… الماء أثمن بكثير. فمن دونه، قد يموت الإنسان السليم في غضون أيام معدودة.
رغم كل المشاعر المعقدة، وكل ثقل الذنوب الماضية، فإن مشاركة ألمه مع شخص آخر جعلت الأمر — وإن لم يكن محتملًا — فأقل قسوة. لم يكن لأيٍّ منهما أن يتحمل هذا العذاب، والرعب، والجهل بما إن كانا سيعيشان أو يموتان، أو الخوف من المجهول، وحيدين. لكنهما معًا، تمكنا من الصمود، بطريقة ما. ربما فقط ليمنعا بعضهما الآخر من رؤيتهما ينهاران أولًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفلت كلٌ منهما الآخر، ونهضا على أقدامهما المرتعشة بصعوبة. بحلول ذلك الوقت، أصبح الصوت الخافت أكثر وضوحًا… كأن شيئًا حادًّا يُجرّ عبر الحجارة ببطءٍ مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفلت كلٌ منهما الآخر، ونهضا على أقدامهما المرتعشة بصعوبة. بحلول ذلك الوقت، أصبح الصوت الخافت أكثر وضوحًا… كأن شيئًا حادًّا يُجرّ عبر الحجارة ببطءٍ مرعب.
لم يكن ساني يعرف كم من الأيام مرّ منذ انطفأت شعلة المصباح. وفقد الزمن معناه منذ وقت طويل. كل ما عرفه هو العطش، الألم، والإرادة العنيدة الساخطة للاستمرار… فقط لبعض الوقت الإضافي.
لكن الأسوأ من كل ذلك، كان الخوف. خوف أن يموت في هذا القفص الملعون مثل الكلب، منسيًّا ومُهملاً. ربما في يومٍ ما، يفتح أحدهم الباب الثقيل ليجد جثته المتخشبة ممدودة بذلّ نحو القضبان، كأنها ترجوه عبثًا.
…في لحظةٍ ما، فتح عينيه وسط الظلام، وحدّق في التوهج الأزرق الضبابي للرونيات السحرية. ثم أدار رأسه ونظر إلى كاسي، التي كانت نائمة بين ذراعيه.
وسط هذا العذاب واليأس، كان الشيء الوحيد الذي أبقاه متماسكًا بدرجةٍ ما هو حقيقة أن كاسي كانت بجانبه، تعيش نفس الجحيم. على الأقل… لم يكن وحده.
كان هناك صوت… صوتٌ قادم من خلف الباب.
أراد ساني أن يوقظ كاسي، لكن كان حلقه جافًا لدرجة أن أي صوت لم يخرج منه. وكل ما فعله هو مضاعفة ألمه. صر على أسنانه، ثم حرّكها برفق، وانتظر أن تفتح عينيها، ثم وضع إصبعه على شفتيها برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ثم أتى العطش.
أراد ساني أن يوقظ كاسي، لكن كان حلقه جافًا لدرجة أن أي صوت لم يخرج منه. وكل ما فعله هو مضاعفة ألمه. صر على أسنانه، ثم حرّكها برفق، وانتظر أن تفتح عينيها، ثم وضع إصبعه على شفتيها برفق.
أراد ساني أن يوقظ كاسي، لكن كان حلقه جافًا لدرجة أن أي صوت لم يخرج منه. وكل ما فعله هو مضاعفة ألمه. صر على أسنانه، ثم حرّكها برفق، وانتظر أن تفتح عينيها، ثم وضع إصبعه على شفتيها برفق.
كان يريدها أن تبقى صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن رائحة الدم قد عادت.
ترددت الفتاة العمياء للحظة، ثم أومأت.
الفصل 570 : عطش
أفلت كلٌ منهما الآخر، ونهضا على أقدامهما المرتعشة بصعوبة. بحلول ذلك الوقت، أصبح الصوت الخافت أكثر وضوحًا… كأن شيئًا حادًّا يُجرّ عبر الحجارة ببطءٍ مرعب.
كان صوت الخدش المزعج يقترب أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سكريييش… سكرييش… سكرييييش… سكرييييييش…
مرّ الزمن ببطء زاحف. ازداد جوعهم، لكن لم يأتِ أحد بالطعام. ومع انقطاع آخر صلة لهم بالعالم الخارجي، أصبح من المستحيل معرفة اليوم أو الساعة. بقي ساني وكاسي في ظلامٍ بالكاد مضاء، ينتظران حدوث شيءٍ ما، أو ينامان متقابلين، مرتجفين من شدة البرد.
لم يكن ساني يعرف كم من الأيام مرّ منذ انطفأت شعلة المصباح. وفقد الزمن معناه منذ وقت طويل. كل ما عرفه هو العطش، الألم، والإرادة العنيدة الساخطة للاستمرار… فقط لبعض الوقت الإضافي.
كان صوت الخدش المزعج يقترب أكثر فأكثر.
رغم كل المشاعر المعقدة، وكل ثقل الذنوب الماضية، فإن مشاركة ألمه مع شخص آخر جعلت الأمر — وإن لم يكن محتملًا — فأقل قسوة. لم يكن لأيٍّ منهما أن يتحمل هذا العذاب، والرعب، والجهل بما إن كانا سيعيشان أو يموتان، أو الخوف من المجهول، وحيدين. لكنهما معًا، تمكنا من الصمود، بطريقة ما. ربما فقط ليمنعا بعضهما الآخر من رؤيتهما ينهاران أولًا…
كان ساني يظن أنه يعرف طعم الجنون، لكن بعد أن قضى عدة أيام — أو هكذا ظن — من دون أن يشرب قطرة، أدرك أن هناك عالمًا آخر من الهذيان المسعور لم يبلغه من قبل.
وأخيرًا، توقف تمامًا خلف الزنزانة مباشرة. ثم سُمع خدش آخر، أصغر هذه المرة، تلاه صوت نقرة… نقرة قفلٍ يُفتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فُتح الباب، ورأى ساني ظلًا ضبابيًا واقفًا عند عتبة الحجرة الحجرية. نصف أعمى من شدة العطش، لم يستطع تمييز من، أو ماذا، كان.
…لكن رائحة الدم قد عادت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذه المرة، كانت أقوى… اقوى بكثير…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن رائحة الدم قد عادت.
{ترجمة نارو…}
نظر ساني إلى سيل الدم الذي كان يقترب أكثر فأكثر من القفص، ثم عاد ببصره إلى الباب وانتظر، متسائلًا إن كان أحدهم… أو شيءٌ ما… سينفجر عبره ويدخل الزنزانة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
