You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 565

أُطلق

أُطلق

الفصل 565 : أُطلق

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بوسع ساني رؤية الحركة، والشعور بالحركة المستعجلة — لكنها منضبطة — في كل اتجاه. على عكس السابق، كان كل قاطن في المعبد الآن يرتدي دروعًا ويحمل أسلحة قاتلة. كانوا سريعين ومنظمين، كجنود محترفين يستعدون للحرب.

 

 

ارتجف ساني عندما ملأ صوت تحطم المرايا أذنيه. ومع ذلك، لم يبدو أن أحدًا آخر قد تفاعل معه — وبعد لحظة، حينما انفجرت قطعة الزجاج المتشققة في يد السيد بيرس إلى مطر من الشظايا، اختفى الصوت فجأة.

لكن الحارس لم يكن يملك هذه الأسئلة. فقد انتقل ذعر بيرس إليه كعدوى، لكنه فقط أومأ وانطلق خارج الغرفة دون أن يسمح للخوف بأن يبطئه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احبسهما في الزنزانة الصغرى!”

ارتعش الرجل المخيف.

وبيده الأخرى، أمسك بيرس بكاسي، مما جعلها تصرخ من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘ما الذي يحدث؟!’

“لا…”

 

 

وكأن وجودهم ذُكر له فجأة، استدار السيد وألقى نظرة قاتمة وملؤها التهديد على ساني.

‘ما الذي يحدث؟!’

لكن الحارس لم يكن يملك هذه الأسئلة. فقد انتقل ذعر بيرس إليه كعدوى، لكنه فقط أومأ وانطلق خارج الغرفة دون أن يسمح للخوف بأن يبطئه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تراجع ساني خطوة إلى الخلف. كانت الأمور تتسارع أكثر مما يستطيع استيعابه. كل ما كان يعرفه هو أن قلبه يرتعش بردًا، وعقله مثقلٌ بإحساسٍ مروّع، ينذر بحدثٍ شنيع، مريع، وكارثي.

 

 

كان وجه المرأة قاتمًا ومشحونًا بالتوتر.

لقد خُدع… لقد ارتكب خطأً!.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع ساني خطوة إلى الخلف. كانت الأمور تتسارع أكثر مما يستطيع استيعابه. كل ما كان يعرفه هو أن قلبه يرتعش بردًا، وعقله مثقلٌ بإحساسٍ مروّع، ينذر بحدثٍ شنيع، مريع، وكارثي.

تحركت كاسي قليلًا، مائلةً رأسها بتعبير متوتر ومربك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك الحارس بهما بصمت وسحبهما بعيدًا. وهو يترنّح محاولًا ألا يقع، ألقى ساني نظرة خلف كتفه.

في اللحظة التالية، استدار بيرس بسرعة نحو الحارس، لا يزال وجهه شاحبًا وممتلئًا بالرعب، لكنه أصبح الآن مشحونًا بعزيمةٍ قاتمة. وبات صوته، الذي كان واثقًا منذ لحظات، مرتجفًا بالذعر:

لكن الحارس لم يكن يملك هذه الأسئلة. فقد انتقل ذعر بيرس إليه كعدوى، لكنه فقط أومأ وانطلق خارج الغرفة دون أن يسمح للخوف بأن يبطئه.

 

وجد ساني وكاسي نفسيهما في حجرة دائرية ذات سقف عالٍ… أو بالأحرى، أرضية عالية، إذ كانت مبنية بالعكس. كان السقف المقبب للحجرة في الواقع تحت أقدامهما، ينحدر إلى الأسفل كحفرة عميقة.

“أغلق المعبد! دمّر البوابة! انطلق، الآن! لا يمكننا… لا يمكننا السماح لذلك الشيء بالهروب…”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عينا ساني.

‘ما الذي يحدث؟!’

 

وكان هناك جيشٌ منهم.

‘تـ–تدمير البوابة؟! ما الذي يعنيه بـحق الجحيم؟!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وما هو ذلك الشيء الذي يتحدث عنه؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لبضعة لحظات، تُركا في صمتٍ تام. كانت الغرفة مظلمة، لا يضيئها سوى مصباح زيت واحد معلق على الحائط قرب المخرج. كانت شعلته البرتقالية ترتجف وتتمايل، بالكاد تبقي الظلال بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن الحارس لم يكن يملك هذه الأسئلة. فقد انتقل ذعر بيرس إليه كعدوى، لكنه فقط أومأ وانطلق خارج الغرفة دون أن يسمح للخوف بأن يبطئه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لابد أن هذه هي السيّدة ويلث…’

 

وجد ساني وكاسي نفسيهما في حجرة دائرية ذات سقف عالٍ… أو بالأحرى، أرضية عالية، إذ كانت مبنية بالعكس. كان السقف المقبب للحجرة في الواقع تحت أقدامهما، ينحدر إلى الأسفل كحفرة عميقة.

تراجعت كاسي خطوة لتفسح له المجال، ثم سألت بتوتر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وفي اللحظة التالية، وجد ساني نفسه يُسحب خارج الغرفة. ألقى نظرة مليئة بالأسف على كومة أغراضه التي تُركت على الطاولة، وحدّق لوهلة في الصندوق الطامع، ثم أدار وجهه بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سير بيرس؟ ما الذي يحدث؟”

 

 

 

وكأن وجودهم ذُكر له فجأة، استدار السيد وألقى نظرة قاتمة وملؤها التهديد على ساني.

الفصل 565 : أُطلق

 

 

“…أنت!”

لقد تم إغلاقه… وهم بداخله…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ارتجف ساني عندما ملأ صوت تحطم المرايا أذنيه. ومع ذلك، لم يبدو أن أحدًا آخر قد تفاعل معه — وبعد لحظة، حينما انفجرت قطعة الزجاج المتشققة في يد السيد بيرس إلى مطر من الشظايا، اختفى الصوت فجأة.

ارتجف صوته بغضبٍ بالكاد مكبوتٌ.

 

 

لكن التهديد، لم يبدُ قادمًا من الخارج. بل، كان معظم الضائعين يندفعون أعمق داخل المعبد، نحو الحرم الداخلي.

‘هراء…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بوسع ساني رؤية الحركة، والشعور بالحركة المستعجلة — لكنها منضبطة — في كل اتجاه. على عكس السابق، كان كل قاطن في المعبد الآن يرتدي دروعًا ويحمل أسلحة قاتلة. كانوا سريعين ومنظمين، كجنود محترفين يستعدون للحرب.

 

لم تكن هناك معلومات كافية للإجابة عن السؤال الثاني، أما الأول، فكان سهلًا نسبيًا. كان ساني قويًا، لكن ليس قويًا بما يكفي ليقاتل ضد سيدين ومئة نخبة قاتلة، خصوصًا في معقلهم الخاص. أضف إلى ذلك أن له وكاسي مكانة… حتى العشائر العظيمة لن تجرؤ على جعلهما يختفيان من دون سبب وجيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكّر ساني في استدعاء المشهد القاسي، لكن قبل أن يتمكن حتى من الحركة، كان الرجل الطويل بجانبه، ممسكًا بكتفه. ولولا نسيج العظام، لربما تكسرت ترقوة ساني من الضغط الرهيب.

‘الأبواب… لقد أغلقوها…’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وبيده الأخرى، أمسك بيرس بكاسي، مما جعلها تصرخ من الألم.

 

 

بعد لحظة، دفعهما الحارس بخشونة من ظهريهما، فتدحرج ساني وكاسي على منحدر القبة ودخلا من باب القفص، الذي أغلقه بعد ذلك على الفور.

“سأتفرغ لكما لاحقًا… لا وقت الآن…”

خارج الغرفة الصغيرة، لم تعد القلعة هادئةً كالسابق، بل انقلبت إلى فوضى. مرّ عدة ضائعين بجانبهم راكضين، وظلالهم تتراقص على الجدران السوداء تحت الوهج البرتقالي للمصابيح الزيتية المزخرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ساني…”

وفي اللحظة التالية، وجد ساني نفسه يُسحب خارج الغرفة. ألقى نظرة مليئة بالأسف على كومة أغراضه التي تُركت على الطاولة، وحدّق لوهلة في الصندوق الطامع، ثم أدار وجهه بعيدًا.

‘هل أحاول القتال لأهرب؟ و… هل يجدر بي أن أرتعب من الشيء الذي أطلقه موردريت؟’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

‘ما العمل… ما العمل…’

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد برود قلبه الداخلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرج الوضع بوضوح عن سيطرته. فعل موردريت شيئًا… تلاعب به ليحقق غايةً ما… والآن، القلعة بأكملها في حالة إنذار قصوى وغاضبة من ساني. أيًا يكن ما حققه الأمير الغامض عبر استخدامه لساني، فقد كان أمرًا مروّعًا بما يكفي لترويع سيد وتبرير تدمير بوابة ثمينة بشكل لا رجعة فيه.

 

 

“ساني…”

إذن، هناك سؤالان:

 

 

انتقلت الأصوات عبر الأرجاء المربكة للكاتدرائية بطريقة غريبة، فكان من الصعب تحديد اتجاهها. بدت بعيدة، ومع ذلك، لم يستطع ساني منع دمه من التجمد.

‘هل أحاول القتال لأهرب؟ و… هل يجدر بي أن أرتعب من الشيء الذي أطلقه موردريت؟’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

فجأة، خطرت ببالهِ فكرةٌ أخرى.

 

 

 

‘أم أن… موردريت هو بنفسه ذلك الشيء؟’

لقد تم إغلاقه… وهم بداخله…

 

“ساني…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ازداد برود قلبه الداخلي.

صرخ السيد بيرس في أحد الحراس، يأمره بالتوقف، ثم دفع ساني وكاسي نحوه.

 

توقف الحارس المسؤول عنهما للحظة. شحب وجهه، ومن دون أن ينبس بكلمة، واصل سحبهما نحو باب معدني ثقيل يقع في نهاية ممر طويل.

لم تكن هناك معلومات كافية للإجابة عن السؤال الثاني، أما الأول، فكان سهلًا نسبيًا. كان ساني قويًا، لكن ليس قويًا بما يكفي ليقاتل ضد سيدين ومئة نخبة قاتلة، خصوصًا في معقلهم الخاص. أضف إلى ذلك أن له وكاسي مكانة… حتى العشائر العظيمة لن تجرؤ على جعلهما يختفيان من دون سبب وجيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

‘أنا… أحتاج إلى مزيد من المعلومات أولًا. لنتابع ما سيحدث ونتصرف حين تتطلب الظروف…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لذا، لم يقاوم بينما كان السيد بيرس يجرهما إلى الرواق.

 

 

تحركت كاسي قليلًا، مائلةً رأسها بتعبير متوتر ومربك.

خارج الغرفة الصغيرة، لم تعد القلعة هادئةً كالسابق، بل انقلبت إلى فوضى. مرّ عدة ضائعين بجانبهم راكضين، وظلالهم تتراقص على الجدران السوداء تحت الوهج البرتقالي للمصابيح الزيتية المزخرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

حدّق ساني فيها لبضعة لحظات، ثم رمش ونظر خارج القفص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان بوسع ساني رؤية الحركة، والشعور بالحركة المستعجلة — لكنها منضبطة — في كل اتجاه. على عكس السابق، كان كل قاطن في المعبد الآن يرتدي دروعًا ويحمل أسلحة قاتلة. كانوا سريعين ومنظمين، كجنود محترفين يستعدون للحرب.

 

 

 

وكان هناك جيشٌ منهم.

إذن، هناك سؤالان:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن، وعلى الرغم من كل ذلك…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان وجه المرأة قاتمًا ومشحونًا بالتوتر.

هل كان يشعر بالتوتر مختبئًا خلف هدوء الضائعين الظاهري؟.

لقد خُدع… لقد ارتكب خطأً!.

 

 

صرخ السيد بيرس في أحد الحراس، يأمره بالتوقف، ثم دفع ساني وكاسي نحوه.

 

 

“ماذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“احبسهما في الزنزانة الصغرى!”

 

 

 

أراد ساني أن يعبر عن استيائه، لكن قبل أن يفعل، اهتز المعبد بأكمله فجأة. وبعد لحظات، تدفقت موجة صوتية صماء عبر الممر.

{ترجمة نارو…}

 

 

‘الأبواب… لقد أغلقوها…’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن لم يكن الأمر بهذه البساطة. بما أنهم ما زالوا في الحلقة الخارجية من القلعة، كانت حاسة الظل لدى ساني قادرةً إلى حد ما على استشعار الفراغ خارج الجدار الخارجي. ولكن بمجرد أن أُغلقت الأبواب، تغيّر كل شيء، وكأن المعبد قُطع بالكامل عن العالم الخارجي.

فجأة، خطرت ببالهِ فكرةٌ أخرى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا ساني.

لقد تم إغلاقه… وهم بداخله…

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسك الحارس بهما بصمت وسحبهما بعيدًا. وهو يترنّح محاولًا ألا يقع، ألقى ساني نظرة خلف كتفه.

 

بعد لحظة، دفعهما الحارس بخشونة من ظهريهما، فتدحرج ساني وكاسي على منحدر القبة ودخلا من باب القفص، الذي أغلقه بعد ذلك على الفور.

وآخر ما رآه كان امرأة ذات شعر أحمر جميل تظهر أمام السيد المخيف. كانت ترتدي سترة سوداء بسيطة وواقيات جلدية على ساعديها، وساقاها محميتان بزوج من الدروع.

 

 

“أغلق المعبد! دمّر البوابة! انطلق، الآن! لا يمكننا… لا يمكننا السماح لذلك الشيء بالهروب…”

كان وجه المرأة قاتمًا ومشحونًا بالتوتر.

لقد خُدع… لقد ارتكب خطأً!.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘أنا… أحتاج إلى مزيد من المعلومات أولًا. لنتابع ما سيحدث ونتصرف حين تتطلب الظروف…’

“…بيرس! ما الذي حدث بـحق التعويذة؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الصرخات المروّعة مليئة بعذاب لا يوصف ورعب شديد… وكان يعرف هذا النوع جيدًا. كانت صرخات البشر حين لا يُجرحون فحسب، بل يُشوّهون… وهم يعرفون أن حياتهم إما قد انتهت، أو أنها لن تعود كما كانت أبدًا.

 

‘أم أن… موردريت هو بنفسه ذلك الشيء؟’

وبعد لحظة، اختفيا خلف منعطف في الممر.

 

 

‘ما العمل… ما العمل…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لابد أن هذه هي السيّدة ويلث…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد برود قلبه الداخلي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد برود قلبه الداخلي.

سحبهم الضائع بسرعة عبر متاهة الممرات والدرجات المربكة. كانوا ينزلون إلى الأسفل، على الأرجح باتجاه أحد أبراج الأجراس في الكاتدرائية. كان تعبير وجهه قاتمًا وجادًا، ولسبب وجيه — في كل مكان مرّوا به، كان سكان معبد الليل مشغولين بالتحضير للمعركة. كأنهم يستعدون لحصار مروع…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لكن التهديد، لم يبدُ قادمًا من الخارج. بل، كان معظم الضائعين يندفعون أعمق داخل المعبد، نحو الحرم الداخلي.

وبيده الأخرى، أمسك بيرس بكاسي، مما جعلها تصرخ من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

…لم يمض وقت طويل قبل أن يسمعوا الصراخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كانت الرونيات المحيطة به تبدأ في إصدار توهّج أزرق مخيف وخطير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

انتقلت الأصوات عبر الأرجاء المربكة للكاتدرائية بطريقة غريبة، فكان من الصعب تحديد اتجاهها. بدت بعيدة، ومع ذلك، لم يستطع ساني منع دمه من التجمد.

عبست الفتاة العمياء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تلك الصرخات المروّعة مليئة بعذاب لا يوصف ورعب شديد… وكان يعرف هذا النوع جيدًا. كانت صرخات البشر حين لا يُجرحون فحسب، بل يُشوّهون… وهم يعرفون أن حياتهم إما قد انتهت، أو أنها لن تعود كما كانت أبدًا.

‘تـ–تدمير البوابة؟! ما الذي يعنيه بـحق الجحيم؟!’

 

 

توقف الحارس المسؤول عنهما للحظة. شحب وجهه، ومن دون أن ينبس بكلمة، واصل سحبهما نحو باب معدني ثقيل يقع في نهاية ممر طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

انتقلت الأصوات عبر الأرجاء المربكة للكاتدرائية بطريقة غريبة، فكان من الصعب تحديد اتجاهها. بدت بعيدة، ومع ذلك، لم يستطع ساني منع دمه من التجمد.

استخدم الضائع مفتاحًا معقدًا لفتح الباب، ثم دفعهما إلى الداخل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أغلق المعبد! دمّر البوابة! انطلق، الآن! لا يمكننا… لا يمكننا السماح لذلك الشيء بالهروب…”

وجد ساني وكاسي نفسيهما في حجرة دائرية ذات سقف عالٍ… أو بالأحرى، أرضية عالية، إذ كانت مبنية بالعكس. كان السقف المقبب للحجرة في الواقع تحت أقدامهما، ينحدر إلى الأسفل كحفرة عميقة.

 

 

وما هو ذلك الشيء الذي يتحدث عنه؟.

في وسط الزنزانة، وقفت قفص حديدي ضخم، كانت كل قضبانه بسماكة ذراع رجل. وقد نُقشت حوله رونيات غريبة، تحيط به من كل جانب.

‘هراء…’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘ما هذا…’

 

 

وما هو ذلك الشيء الذي يتحدث عنه؟.

بعد لحظة، دفعهما الحارس بخشونة من ظهريهما، فتدحرج ساني وكاسي على منحدر القبة ودخلا من باب القفص، الذي أغلقه بعد ذلك على الفور.

 

 

 

أُقفل الباب بصوت نقرة عالية، قاطعًا طريقهما نحو الحرية.

…لم يمض وقت طويل قبل أن يسمعوا الصراخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبعد لحظة، اختفيا خلف منعطف في الممر.

‘مستحيل…’

 

 

خلفه، وقفت كاسي ببطء، ثم ترنّحت قليلًا.

نهض ساني على قدميه، استدار، وشاهد الضائع يغادر الغرفة ويغلق الباب خلفه.

الفصل 565 : أُطلق

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لبضعة لحظات، تُركا في صمتٍ تام. كانت الغرفة مظلمة، لا يضيئها سوى مصباح زيت واحد معلق على الحائط قرب المخرج. كانت شعلته البرتقالية ترتجف وتتمايل، بالكاد تبقي الظلال بعيدًا.

 

 

وبعد لحظة، اختفيا خلف منعطف في الممر.

صرّ ساني على أسنانه، ثم ركل قضبان الحديد بكل ما أوتي من قوة، وصرخ بغضب وإحباط:

…لم يمض وقت طويل قبل أن يسمعوا الصراخ.

 

 

“اللعنة! اللعنة على كل شيء!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

خلفه، وقفت كاسي ببطء، ثم ترنّحت قليلًا.

خارج الغرفة الصغيرة، لم تعد القلعة هادئةً كالسابق، بل انقلبت إلى فوضى. مرّ عدة ضائعين بجانبهم راكضين، وظلالهم تتراقص على الجدران السوداء تحت الوهج البرتقالي للمصابيح الزيتية المزخرفة.

 

 

“ساني…”

 

 

بعد لحظة، دفعهما الحارس بخشونة من ظهريهما، فتدحرج ساني وكاسي على منحدر القبة ودخلا من باب القفص، الذي أغلقه بعد ذلك على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار نحوها وزمجر:

“…بيرس! ما الذي حدث بـحق التعويذة؟!”

 

إذن، هناك سؤالان:

“ماذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

‘هراء…’

عبست الفتاة العمياء.

لذا، لم يقاوم بينما كان السيد بيرس يجرهما إلى الرواق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سحبهم الضائع بسرعة عبر متاهة الممرات والدرجات المربكة. كانوا ينزلون إلى الأسفل، على الأرجح باتجاه أحد أبراج الأجراس في الكاتدرائية. كان تعبير وجهه قاتمًا وجادًا، ولسبب وجيه — في كل مكان مرّوا به، كان سكان معبد الليل مشغولين بالتحضير للمعركة. كأنهم يستعدون لحصار مروع…

“هناك شيء… شيء خاطئ. أشعر…”

كان وجه المرأة قاتمًا ومشحونًا بالتوتر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حدّق ساني فيها لبضعة لحظات، ثم رمش ونظر خارج القفص.

“ساني…”

 

أُقفل الباب بصوت نقرة عالية، قاطعًا طريقهما نحو الحرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…كانت الرونيات المحيطة به تبدأ في إصدار توهّج أزرق مخيف وخطير.

“هناك شيء… شيء خاطئ. أشعر…”

 

“سأتفرغ لكما لاحقًا… لا وقت الآن…”

{ترجمة نارو…}

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما هذا…’

وما هو ذلك الشيء الذي يتحدث عنه؟.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط