You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 560

بيادق القدر

بيادق القدر

الفصل 560 : بيادق القدر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ لا تزالين على قيد الحياة، في مكانٍ ما. هذا جيد. هذا… يجعلني سعيدًا. فعلًا. أتعلمين، بعد كل ما حدث، لم أكن متأكدًا إن كنت أرغب ببقائكِ حيّة. فكّرت أحيانًا أنه ربما كان من الأفضل لو أنكِ متِ. نعم، أحيانًا فعلت.”

“لكن مع مرور الوقت… بدأت أشتاق إليكِ أكثر من رغبتي في التحرر منكِ. ربما ما قالته السيدة جيت صحيح… ربما لا أحد حرّ فعلًا في هذا العالم. وربما الحرية الوحيدة المتاحة هي أن تختار قيودك بنفسك.”

خرج ساني من المقهى واستقل القطار لزيارة آيكو. وبعد ذلك، توجّه إلى الأكاديمية ليودّع المعلم يوليوس. تأثر العجوز قليلًا لفراقه، لكنه لم يحاول ثني تلميذه المشاكس عن قراره. بل سعى إلى تشجيعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحلامًا سعيدة!”

 

 

“الكابوس الثاني! تفه! لا يمكن لطالب لي أن يُقتل على يد مجرد كابوس ثانٍ. لا تجرؤ أن تشوّه سمعتي يا فتى… أتسمعني؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

خرج ساني من المقهى واستقل القطار لزيارة آيكو. وبعد ذلك، توجّه إلى الأكاديمية ليودّع المعلم يوليوس. تأثر العجوز قليلًا لفراقه، لكنه لم يحاول ثني تلميذه المشاكس عن قراره. بل سعى إلى تشجيعه.

وأخيرًا، غادر ساني مجمع النائمين، ووقف في الخارج لبعض الوقت، مراقبًا غروب الشمس. ثم استدار، وتوغّل في عمق مجمّع الأكاديمية.

 

 

 

لم تتغير غرفة نوم نيفيس كثيرًا. بدّل الزهور على إحدى الطاولات، ثم جلس ينظر إلى وجهها الشاحب والسّاكن.

نظر إلى غطاء الكبسولة الشفّاف، وتنهد.

 

تنهد، وخلع ملابسه، وألقى نظرة أخيرة على الدوجو الفسيح، ثم تسلّق داخل الكبسولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مهما زار ساني هذا المكان، فإن رؤيتها… رؤيتها على هذا الحال… كانت تجلب ألمًا خافتًا إلى صدره. كانت المرجل المتأجج من المشاعر في قلبه عميقًا جدًا ومضطربًا بشدة إلى حدٍ يصعب فهمه. فَساني لم يكن بارعًا في التعامل مع المشاعر يومًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان هناك حقد، وحنين، وذنب، ومودّة، وخوف… وأمل.

 

 

 

نظر إلى غطاء الكبسولة الشفّاف، وتنهد.

…ولهذا لم يكن مهمًا حتى لو تعطّلت الكبسولة وأحرق جسد ساني بالكامل بدلًا من الحفاظ عليه. إن لم يقتله الكابوس… فسيعود كأنه جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“مرحبًا، نيف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد فترة، فرك وجهه براحة يده.

 

 

وكالعادة، لم تكن هذه الكلمات سوى ما ينطقه بصوت مسموع. بقي صامتًا لبرهة، ثم فكّر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

…لكن لم يُبالِ ساني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتِ لا تزالين على قيد الحياة، في مكانٍ ما. هذا جيد. هذا… يجعلني سعيدًا. فعلًا. أتعلمين، بعد كل ما حدث، لم أكن متأكدًا إن كنت أرغب ببقائكِ حيّة. فكّرت أحيانًا أنه ربما كان من الأفضل لو أنكِ متِ. نعم، أحيانًا فعلت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما زار ساني هذا المكان، فإن رؤيتها… رؤيتها على هذا الحال… كانت تجلب ألمًا خافتًا إلى صدره. كانت المرجل المتأجج من المشاعر في قلبه عميقًا جدًا ومضطربًا بشدة إلى حدٍ يصعب فهمه. فَساني لم يكن بارعًا في التعامل مع المشاعر يومًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

خفض ساني رأسه، وأغمض عينيه بتعب.

أراد ساني أن يزمجر في وجهها، ويذكرها ألا تترك الصحون المتسخة في كل أرجاء المنزل، لكنها كانت لحظة مرهقة… ولم يكن يملك طاقة لذلك.

 

 

“لكن مع مرور الوقت… بدأت أشتاق إليكِ أكثر من رغبتي في التحرر منكِ. ربما ما قالته السيدة جيت صحيح… ربما لا أحد حرّ فعلًا في هذا العالم. وربما الحرية الوحيدة المتاحة هي أن تختار قيودك بنفسك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ارتسمت ابتسامة قاتمة على شفتيه.

 

 

 

“لكن هذا هو الأمر، صحيح؟ حتى ذلك الاختيار سُلب مني. منكِ، من كاسي. من القدر. لم يكن لديّ شيء، ثم أصبح لديّ أقل من اللاشيء. ألن تغضبي لو وُزّعت عليكِ أوراق مثل هذه؟ لأنني أنا بنفسي… غاضبٌ. غاضبٌ جدًا. ولهذا… لن أتوقف أبدًا عن محاولة التحرر. فليذهب الحق إلى الجحيم، وليذهب القدر معه. من قال إن قيوده لا يمكن كسرها؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحرك ساني قليلًا، وحدّق في الشابة النائمة بنظرة مشتعلة الغضب.

وحين فتح عينيه مجددًا… كان قد وصل بالفعل إلى ملاذ نوكتس.

 

كان هناك حقد، وحنين، وذنب، ومودّة، وخوف… وأمل.

“كل ما عليّ فعله… هو أن أصبح قويًا بما فيه الكفاية لتمزيقها. أتريدين تدمير التعويذة؟ حسنًا، أنا أريد تدمير القدر نفسه. فمن فينا تعتقدين أنه أكثر جنونًا؟”

وحين فتح عينيه مجددًا… كان قد وصل بالفعل إلى ملاذ نوكتس.

 

 

فجأة، ضحك، وكان صوته مزيج بين الفرح والمرارة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“كل ما عليّ فعله… هو أن أصبح قويًا بما فيه الكفاية لتمزيقها. أتريدين تدمير التعويذة؟ حسنًا، أنا أريد تدمير القدر نفسه. فمن فينا تعتقدين أنه أكثر جنونًا؟”

“إن كان ويفر قد فعلها، فلم لا أستطيع أنا؟ وإن كان هو من صنع كل هذا، فلم لا تستطيعين أنتِ كسره؟ إن كانت هذه هي إرادتنا… فمن يجرؤ على إيقافنا؟”

 

 

فجأة، ضحك، وكان صوته مزيج بين الفرح والمرارة.

ابتسم ساني ابتسامة عريضة، ثم عاد إلى الصمت، وقد امتلأت عيناه بالقتامة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد فترة، فرك وجهه براحة يده.

كان هناك حقد، وحنين، وذنب، ومودّة، وخوف… وأمل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“على أي حال… سنخوض أنا وكاسي الكابوس الثاني قريبًا. ربما لن نتمكن من زيارتكِ مرة أخرى لفترة طويلة. لذا أنتِ… عليكِ ان تعتني بنفسكِ، نيف. لا تخيبي أملي. أعتمد عليكِ لتنجي… لأستمر في السعي لتجاوزكِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك ساني قليلًا، وحدّق في الشابة النائمة بنظرة مشتعلة الغضب.

 

{ترجمة نارو…}

ثم تنهد تنهيدةً ثقيلة، ونهض دون أن ينظر خلفه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لقد حان وقت نومه، هو الآخر.

الفصل 560 : بيادق القدر

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما زار ساني هذا المكان، فإن رؤيتها… رؤيتها على هذا الحال… كانت تجلب ألمًا خافتًا إلى صدره. كانت المرجل المتأجج من المشاعر في قلبه عميقًا جدًا ومضطربًا بشدة إلى حدٍ يصعب فهمه. فَساني لم يكن بارعًا في التعامل مع المشاعر يومًا.

***

تنهد ساني، نظر إلى كاسي، وقال:

 

لم تتغير غرفة نوم نيفيس كثيرًا. بدّل الزهور على إحدى الطاولات، ثم جلس ينظر إلى وجهها الشاحب والسّاكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…وقبل أن يصعد إلى كبسولته الفاخرة، تحدث ساني مع إيفي. نقل كبسولتها إلى الدوجو تحت الأرض، وثبّتها بجانب كبسولته. فهما على الأرجح سيقضيان وقتًا طويلًا في الكابوس، لذلك كان لا بد من إغلاق المنزل بالكامل طوال هذه الفترة.

ارتسمت ابتسامة قاتمة على شفتيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

على أمل أن يتمكن ساني من فعل ذلك بنفسه بعد عودته عبر البوابة في معبد الليل، لكن إن ساءت الأمور مع ممثلي فالور، فإيفي هي من سيتولى التحضيرات النهائية. أعطاها كلمات المرور الخاصة بنظام الأمان وشرح لها الإجراءات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك ساني قليلًا، وحدّق في الشابة النائمة بنظرة مشتعلة الغضب.

 

 

بعدها، أجرى ساني فحصًا تشخيصيًا على الكبسولة، وتأكد من أنها تعمل بشكل مثالي ويمكنها الحفاظ على جسده لشهور، إن لم يكن لسنوات، ثم تنهد.

أراد ساني أن يزمجر في وجهها، ويذكرها ألا تترك الصحون المتسخة في كل أرجاء المنزل، لكنها كانت لحظة مرهقة… ولم يكن يملك طاقة لذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

…لم يكن ذلك مهمًا حقًا. بعد دخوله إلى البذرة، إما أن يموت، أو أن يصبح سيدًا. وإن حدث الأول، فسلامة جسده أمر لا قيمة له. وإن حدث الثاني… فبشكلٍ متناقض، فإن الأمر ذاته ينطبق.

 

 

“إن كان ويفر قد فعلها، فلم لا أستطيع أنا؟ وإن كان هو من صنع كل هذا، فلم لا تستطيعين أنتِ كسره؟ إن كانت هذه هي إرادتنا… فمن يجرؤ على إيقافنا؟”

فالارتقاء للصعود يدمج الجسد المادي بالجسد الروحي… وحتى إن دُمّر الجسد تمامًا، فهذه العملية تصنع واحدًا جديدًا. لذا ربما من الأدق القول إن الارتقاء يسمح للجسد الروحي بأن يصبح ماديًا. وفي الحالتين، النتيجة واحدة.

أراد ساني أن يزمجر في وجهها، ويذكرها ألا تترك الصحون المتسخة في كل أرجاء المنزل، لكنها كانت لحظة مرهقة… ولم يكن يملك طاقة لذلك.

 

بعدها، أجرى ساني فحصًا تشخيصيًا على الكبسولة، وتأكد من أنها تعمل بشكل مثالي ويمكنها الحفاظ على جسده لشهور، إن لم يكن لسنوات، ثم تنهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لهذا السبب أرادت إيفي أن تصبح سيدة بهذه الشدة، لأنها ستصبح حينها قوية ومعافاة كما هي في عالم الأحلام. ولهذا السبب، يحلم الكثير من الضائعين بخوض الكابوس الثاني كذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

…ولهذا لم يكن مهمًا حتى لو تعطّلت الكبسولة وأحرق جسد ساني بالكامل بدلًا من الحفاظ عليه. إن لم يقتله الكابوس… فسيعود كأنه جديد.

 

 

 

ومع ذلك، كان ساني متعلقًا بجسده البشري. لم يكن يريد له أي ضرر، ولو لأسباب عاطفية لا أكثر.

…لم يكن ذلك مهمًا حقًا. بعد دخوله إلى البذرة، إما أن يموت، أو أن يصبح سيدًا. وإن حدث الأول، فسلامة جسده أمر لا قيمة له. وإن حدث الثاني… فبشكلٍ متناقض، فإن الأمر ذاته ينطبق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

…لكن لم يُبالِ ساني.

تنهد، وخلع ملابسه، وألقى نظرة أخيرة على الدوجو الفسيح، ثم تسلّق داخل الكبسولة.

 

 

أما إيفي، التي كانت تراقبه بصمت من على كرسيها المتحرك، فقد رفعت يدها بصعوبة، ولوّحت له مودعة.

أما إيفي، التي كانت تراقبه بصمت من على كرسيها المتحرك، فقد رفعت يدها بصعوبة، ولوّحت له مودعة.

 

 

تنهد ساني، نظر إلى كاسي، وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أحلامًا سعيدة!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ساني واقفًا على حافة الجزيرة، ينظر إلى السلسلة السماوية التي تمتد بعيدًا في الأفق. كان جسده مكسوًا بدرع نحيل مصنوع من الفولاذ الكئيب، وفي يده رمح أسود قاتم برأس فضّي مصقول.

أراد ساني أن يزمجر في وجهها، ويذكرها ألا تترك الصحون المتسخة في كل أرجاء المنزل، لكنها كانت لحظة مرهقة… ولم يكن يملك طاقة لذلك.

الفصل 560 : بيادق القدر

 

 

ما إن بدأ غطاء التابوت المعدني بالتحرك، حتى أغمض ساني عينيه، وسقط في حضن النوم العميق والمظلم.

نظر إلى غطاء الكبسولة الشفّاف، وتنهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وحين فتح عينيه مجددًا… كان قد وصل بالفعل إلى ملاذ نوكتس.

 

 

“لكن هذا هو الأمر، صحيح؟ حتى ذلك الاختيار سُلب مني. منكِ، من كاسي. من القدر. لم يكن لديّ شيء، ثم أصبح لديّ أقل من اللاشيء. ألن تغضبي لو وُزّعت عليكِ أوراق مثل هذه؟ لأنني أنا بنفسي… غاضبٌ. غاضبٌ جدًا. ولهذا… لن أتوقف أبدًا عن محاولة التحرر. فليذهب الحق إلى الجحيم، وليذهب القدر معه. من قال إن قيوده لا يمكن كسرها؟”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد فترة، فرك وجهه براحة يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ساني واقفًا على حافة الجزيرة، ينظر إلى السلسلة السماوية التي تمتد بعيدًا في الأفق. كان جسده مكسوًا بدرع نحيل مصنوع من الفولاذ الكئيب، وفي يده رمح أسود قاتم برأس فضّي مصقول.

 

 

 

كانت كاسي تقف بجانبه، ترتدي معطفها الأزرق الداكن تحت درع صدري لامع. ويدها تستقر على مقبض الراقصة الهادئة، مع قناع نصف أنيق يغطي جزءًا من وجهها. وكانت بضع خصلات من شعرها الذهبي الطويل تتراقص في مهب الرياح.

ومع ذلك، كان ساني متعلقًا بجسده البشري. لم يكن يريد له أي ضرر، ولو لأسباب عاطفية لا أكثر.

 

كانا مستعدَين للرحيل.

الفصل 560 : بيادق القدر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد خُدع مرة من قبل بمعرفة المستقبل، وكل محاولاته اليائسة لتجنبه لم تفعل شيئًا سوى مساعدته على التحقق. هذه المرة، لن يسمح لنفسه بأن يكون بيدقًا في يد القدر. سيفعل ما يجب فعله، بالطريقة التي يريدها، وسيتحمّل العواقب دون ندم.

نظرت ساني إليهما، ثم إلى فولاذ السلاسل الخالدة الباهت.

 

 

وحين فتح عينيه مجددًا… كان قد وصل بالفعل إلى ملاذ نوكتس.

لم يكن غبيًا لدرجة أن يغفل عن أن هذا المشهد هو تمامًا ما رأته كاسي في رؤيا موتهما — اثنان فقط، وهو يرتدي درعًا معدنيًا.

 

 

…لم يكن ذلك مهمًا حقًا. بعد دخوله إلى البذرة، إما أن يموت، أو أن يصبح سيدًا. وإن حدث الأول، فسلامة جسده أمر لا قيمة له. وإن حدث الثاني… فبشكلٍ متناقض، فإن الأمر ذاته ينطبق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشيء الوحيد الذي كان مفقودًا هو الثلج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وقبل أن يصعد إلى كبسولته الفاخرة، تحدث ساني مع إيفي. نقل كبسولتها إلى الدوجو تحت الأرض، وثبّتها بجانب كبسولته. فهما على الأرجح سيقضيان وقتًا طويلًا في الكابوس، لذلك كان لا بد من إغلاق المنزل بالكامل طوال هذه الفترة.

 

 

…لكن لم يُبالِ ساني.

…لكن لم يُبالِ ساني.

 

ابتسم ساني ابتسامة عريضة، ثم عاد إلى الصمت، وقد امتلأت عيناه بالقتامة.

لقد خُدع مرة من قبل بمعرفة المستقبل، وكل محاولاته اليائسة لتجنبه لم تفعل شيئًا سوى مساعدته على التحقق. هذه المرة، لن يسمح لنفسه بأن يكون بيدقًا في يد القدر. سيفعل ما يجب فعله، بالطريقة التي يريدها، وسيتحمّل العواقب دون ندم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تنهد ساني، نظر إلى كاسي، وقال:

نظر إلى غطاء الكبسولة الشفّاف، وتنهد.

 

وأخيرًا، غادر ساني مجمع النائمين، ووقف في الخارج لبعض الوقت، مراقبًا غروب الشمس. ثم استدار، وتوغّل في عمق مجمّع الأكاديمية.

“هيا بنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ساني واقفًا على حافة الجزيرة، ينظر إلى السلسلة السماوية التي تمتد بعيدًا في الأفق. كان جسده مكسوًا بدرع نحيل مصنوع من الفولاذ الكئيب، وفي يده رمح أسود قاتم برأس فضّي مصقول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، خطا خطوة إلى الأمام… واندفع من حافة الجزيرة.

نظر إلى غطاء الكبسولة الشفّاف، وتنهد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ لا تزالين على قيد الحياة، في مكانٍ ما. هذا جيد. هذا… يجعلني سعيدًا. فعلًا. أتعلمين، بعد كل ما حدث، لم أكن متأكدًا إن كنت أرغب ببقائكِ حيّة. فكّرت أحيانًا أنه ربما كان من الأفضل لو أنكِ متِ. نعم، أحيانًا فعلت.”

{ترجمة نارو…}

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط