أساليب الالتهام
الفصل 538 : أساليب الالتهام
“تم القضاء على دار من عشيرة ماهارانا.”
‘الورثة اللعينين…’
كانت هذه هي المبارزة الخامسة والأخيرة التي كان على ساني خوضها اليوم.
… ومع ذلك، لم يكن قلقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مارس خصومه الثلاثة السابقون أساليب فريدة ومثيرة للاهتمام، لذا فقد أخذ وقته الجميل في محاولة التعلم منهم. نجح مرتين وفشل مرة مرة.
ارتعشت زاوية فم ساني.
كان الخصم الأول يُدعى قبعة القش ويستخدم سيفًا منحنيًا، وتعتمد تقنيته على السرعة القصوى والمرونة. حتى ساني، الذي تدرب بنفسه على جعل جسده مرنًا قدر الإمكان، كافح لمواكبة هذا الخصم الذي لا يمكن التنبؤ به.
لا يزال درع عدوه الجلدي قد صمد، لكن العظام التي تحته لم تعد كذلك. انهار القفص الصدري لدار، وبصق جرعة من الدم. وفي الثانية التالية، ارتبطت ضربة أخرى بفكه، فحولت وجه الشاب إلى حالة من الفوضى الدموية.
كان الاسم المستعار لخصمه الثاني – الأحمق الآخر – مألوفًا له بعض الشيء، ومع ذلك لم يكن الأسلوب الذي استخدمه كذلك. قضى ساني الكثير من الوقت في محاولة فهم النمط الغريب لإنفاق الجوهر الذي استخدمه المقاتل، بينما في نفس الوقت يتفادى الهجمات غير المتوقعة لمطرده الرائع. في النهاية، لقد تعلم الكثير من هذه المعركة.
لا يزال درع عدوه الجلدي قد صمد، لكن العظام التي تحته لم تعد كذلك. انهار القفص الصدري لدار، وبصق جرعة من الدم. وفي الثانية التالية، ارتبطت ضربة أخرى بفكه، فحولت وجه الشاب إلى حالة من الفوضى الدموية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، كان الخصم الثالث هو الذي اختبره حقًا. هذا المستيقظ، الذي اسمه المستعار فاش الأزرق، كان يستخدم سيفًا رفيعًا ويمارس أسلوب معركة بسيطًا ومخادعًا. ما فرقه عن الباقي هو أن كل حركة من حركاته كانت مثالية تمامًا، وكل خطأ من أخطاء ساني تمت معاقبته على الفور.
الأعداء الثرثارون… كانوا الأسوأ. وخاصة أولئك الذين لديهم مثل هذه الرؤية الخارقة.
ارتعشت زاوية فم ساني.
كان الأمر كما لو أن الرجل كان لديه قدرة خارقة للطبيعة على رؤية أصغر الخلل في تقنية عدوه، واستغلاله على الفور. بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة ساني في فهم جوهر الأسلوب الذي كان يستخدمه فاش الأزرق، فلم يتمكن من فهمه. في النهاية، أُجبر على هزيمة المبارز الذكي بالقوة الغاشمة وقتله من أجل البقاء. ومع ذلك، على الرغم من هذا الفشل، فقد تعلم من هذه المعركة أكثر.
سقط على ركبتيه ورفع يده، في محاولة يائسة لمنع الضربة النهائية.
لكن بغض النظر، بعد عدة مبارزات ضد هؤلاء المقاتلين الموهوبين، شعر ساني أن إتقانه لرقصة الظل، التي ظلت راكدة لفترة من الوقت، كان يتقدم أخيرًا مرة أخرى. كان يقترب ببطء من الحافة.
‘الورثة اللعينين…’
ولهذا السبب كان سعيدًا جدًا برؤية دار من عشيرة ماهارانا.
كانت هذه هي المرة الثانية التي يضطر فيها ساني إلى محاربة الورثة… الثالثة، إذا حسب نيفيس. وكان الفرق واضحًا بشكل لا يصدق.
بالنسبة للبعض، قد تبدو مواجهة الإرث بمثابة توقف صعب. لكن بالنسبة لساني… بالنسبة لساني، كان الورثة بمثابة علب الهدايا! لقد أخفوا جميع أنواع الأشياء الجيدة، ليأخذها.
وبذلك، رفع سلاحه الثقيل، واندفع فجأة إلى الأمام بسرعة لم يكن من المفترض أن يمتلكها أي شخص بحجمه. أطلق الصولجان المسنن صفيرًا في الهواء، وفي اللحظة التالية، رن صوت اصطدام الفولاذ عبر الساحة.
كانت المشكلة أنه، تمامًا مثل الصندوق الطامع، يمكن لهذا الصندوق أيضًا أن يعض يده الجشعة.
…لم يعد المقاتل الإرث الشاب يستخدم القوس بعد الآن بالطبع. وهو ما لم يكن بالمفاجأة. تم تدريب الورثة على إتقان العديد من الأسلحة، ولم تكن المبارزة مكانًا مناسبًا للسهام. بدلاً من ذلك، كان يحمل صولجانًا عظيمًا، ورأسه المستدير مليء بأشواك حادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على أية حال، ما جعل هذا الرجل خطيرًا جدًا لم يكن قوسه. لقد كانت قدرته الغريبة على التركيز على العدو وفهم كل تحركاته بطريقة أو بأخرى… أو أيًا كان ما سمح له بإطلاق وابل من السهام على ساني من بعيد بدقة عالية بشكل مخيف.
… ومع ذلك، لم يكن قلقاً.
بينما كان ساني يحدق في دار العظيم، كان هو أيضًا ينظر إلى مونغريل. مرت نظرة السليل عبر عباءة العالم السفلي، مما جعل ساني يرتعش، لسبب ما، ثم وصلت إلى قناع ويفر.
دار لم يهتم. لقد كان أطول بكثير، وكان لديه كتلة عضلية أكبر بكثير، ومدى أكبر بكثير… ناهيك عن أنه باعتباره إرثا، كان من الممكن أن يكون لديه العديد من التمائم وسحر الذكريات الذي يغذيه بالقوة وخفة الحركة والمرونة. هذه المعركة لن تكون سهلة.
فجأة، عبس الشاب العضلي.
“لقد نزعته من جثة عشوائية.”
“…غريب. درع صاعد، و…صدى؟… سلاح. حتى لو كان خاملًا فقط، فقد قمت بعمل جيد حقًا لنفسك. لكن هذا القناع… من أين حصلت عليه؟”
…لم يعد المقاتل الإرث الشاب يستخدم القوس بعد الآن بالطبع. وهو ما لم يكن بالمفاجأة. تم تدريب الورثة على إتقان العديد من الأسلحة، ولم تكن المبارزة مكانًا مناسبًا للسهام. بدلاً من ذلك، كان يحمل صولجانًا عظيمًا، ورأسه المستدير مليء بأشواك حادة.
ارتعشت زاوية فم ساني.
“لقد نزعته من جثة عشوائية.”
الأعداء الثرثارون… كانوا الأسوأ. وخاصة أولئك الذين لديهم مثل هذه الرؤية الخارقة.
“لقد نزعته من جثة عشوائية.”
صمت ساني قليلاً، ثم أضاف بلامبالاة هادئة:
{ترجمة نارو…}
“هل نبدأ؟ أم أنك تحتاج إلى وقت للركض إلى الجانب الآخر من الساحة والاختباء واستدعاء قوسك؟”
‘لا يزال يدير فمه! دعنا نرى ما إذا سيكون لديك أي نفس لتضيعه في بضع دقائق!’
…ومع ذلك، كانت تلك اللحظة هي كل ما احتاجه ساني.
كان ساني يحاول استعداء الشاب عمدًا، على أمل أن ينسى هذا النوع من الاستجواب. ولحسن الحظ، نجحت استراتيجيته.
الفصل 538 : أساليب الالتهام
ابتسم دار عشيرة ماهارانا.
في تلك النقطة، كان كلاهما منهكين وجريحين، ونفدت مخزونهم من الجوهر. كان لدى ساني أكثر بالطبع – فعلى الرغم من أن تعزيز قوته الجسدية بشكل مستمر واستخدام سحر [ريشة الحقيقة] للعباءة كان يأكل جوهر الظل، إلا أنه كان لديه ثلاثة أضعاف القدر. ويبدو أن لديه أيضًا سيطرة أفضل عليه.
“لا… لا حاجة. من يدري… ربما سأنزعه من جثتك يومًا ما أيضًا…”
… ومع ذلك، لم يكن قلقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صر ساني على أسنانه.
وبذلك، رفع سلاحه الثقيل، واندفع فجأة إلى الأمام بسرعة لم يكن من المفترض أن يمتلكها أي شخص بحجمه. أطلق الصولجان المسنن صفيرًا في الهواء، وفي اللحظة التالية، رن صوت اصطدام الفولاذ عبر الساحة.
كل الوقت الذي قضاه ساني في التأمل في السماء السفلى لم يذهب هباءً، على ما يبدو.
كان الأمر كما لو أن الرجل كان لديه قدرة خارقة للطبيعة على رؤية أصغر الخلل في تقنية عدوه، واستغلاله على الفور. بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة ساني في فهم جوهر الأسلوب الذي كان يستخدمه فاش الأزرق، فلم يتمكن من فهمه. في النهاية، أُجبر على هزيمة المبارز الذكي بالقوة الغاشمة وقتله من أجل البقاء. ومع ذلك، على الرغم من هذا الفشل، فقد تعلم من هذه المعركة أكثر.
***
‘لا يزال يدير فمه! دعنا نرى ما إذا سيكون لديك أي نفس لتضيعه في بضع دقائق!’
‘قوي…’
لم يشك ساني في أن الإرث قضى الكثير من الوقت في عالم الأحلام يقاتل مخلوقات الكابوس… لكنه شك في أن دار قد وجد نفسه في حالة من اليأس المطلق، مضطرًا إلى شق طريقه للعودة إلى الحياة. كانت تجربته هي تجربة القتال للقتل وليس القتال للعيش.
…لم يعد المقاتل الإرث الشاب يستخدم القوس بعد الآن بالطبع. وهو ما لم يكن بالمفاجأة. تم تدريب الورثة على إتقان العديد من الأسلحة، ولم تكن المبارزة مكانًا مناسبًا للسهام. بدلاً من ذلك، كان يحمل صولجانًا عظيمًا، ورأسه المستدير مليء بأشواك حادة.
تم قذف ساني إلى الخلف من قوة الاصطدام. لقد نجح في التصدي، وصمد ثعبان الروح أيضًا. ومع ذلك، فقد فشل في ضبط وزن عباءة العالم السفلي بما فيه الكفاية، لذلك تم إلقاء جسده إلى الخلف.
لا يزال درع عدوه الجلدي قد صمد، لكن العظام التي تحته لم تعد كذلك. انهار القفص الصدري لدار، وبصق جرعة من الدم. وفي الثانية التالية، ارتبطت ضربة أخرى بفكه، فحولت وجه الشاب إلى حالة من الفوضى الدموية.
‘كيف بحق هو قوي جدا؟ لدي ثلاثة نوى الروح، اللعنة!’
قام الإرث المعني بتلويح صولجانه، مما أجبر ساني على التراجع، بعد ذلك ألقى دار نظرة خاطفة على المكان الذي ترك فيه ثعبان الروح خدشًا صغيرًا على درعه. عندما نظر للأعلى مرة أخرى، كانت عيناه مليئة بالتسلية المظلمة.
دار لم يهتم. لقد كان أطول بكثير، وكان لديه كتلة عضلية أكبر بكثير، ومدى أكبر بكثير… ناهيك عن أنه باعتباره إرثا، كان من الممكن أن يكون لديه العديد من التمائم وسحر الذكريات الذي يغذيه بالقوة وخفة الحركة والمرونة. هذه المعركة لن تكون سهلة.
كانت هذه هي المبارزة الخامسة والأخيرة التي كان على ساني خوضها اليوم.
كان دار قويًا وماهرًا وذو خبرة… لكنه كان يفتقر إلى شيء كان يتمتع به أشخاص مثل ساني – ذاكرة الخوف والهزائم المريرة، ومعرفة الموت، والإرادة الشريرة للمثابرة.
قبل أن يتمكن ساني من الهبوط بشكل صحيح، كان الصولجان يطير نحو رأسه مرة أخرى. التف ساني على ساق واحدة، وتفادى الأشواك، واندفع للأمام، على أمل تقريب المسافة والاقتراب من الخصم، حيث ستمنحه هيئته الصغيرة وسلاحه الأقصر ميزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضرب ثعبان الروح، واستهدف قلب العدو. كان دار يرتدي درعًا جلديًا خفيفًا يترك كتفيه وذراعيه مكشوفين، لذلك كان ساني يأمل في اختراقه بضربة واحدة. ومع ذلك، لدهشته، انزلق طرف الأوداتشي من الدرع الجلدي الخفيف كما لو كان مصنوعًا من الفولاذ الأدامنتيني بدلاً من ذلك.
متفاديًا هجوم العدو قبل أن يتشكل حتى بالكامل، كما لو كان يقرأ أفكار الإرث، غاص ساني تحت الضربة ووجه ضربة ساحقة خاصة به.
على أية حال، ما جعل هذا الرجل خطيرًا جدًا لم يكن قوسه. لقد كانت قدرته الغريبة على التركيز على العدو وفهم كل تحركاته بطريقة أو بأخرى… أو أيًا كان ما سمح له بإطلاق وابل من السهام على ساني من بعيد بدقة عالية بشكل مخيف.
‘الورثة اللعينين…’
ضرب ثعبان الروح، واستهدف قلب العدو. كان دار يرتدي درعًا جلديًا خفيفًا يترك كتفيه وذراعيه مكشوفين، لذلك كان ساني يأمل في اختراقه بضربة واحدة. ومع ذلك، لدهشته، انزلق طرف الأوداتشي من الدرع الجلدي الخفيف كما لو كان مصنوعًا من الفولاذ الأدامنتيني بدلاً من ذلك.
قام الإرث المعني بتلويح صولجانه، مما أجبر ساني على التراجع، بعد ذلك ألقى دار نظرة خاطفة على المكان الذي ترك فيه ثعبان الروح خدشًا صغيرًا على درعه. عندما نظر للأعلى مرة أخرى، كانت عيناه مليئة بالتسلية المظلمة.
اشتبك الاثنان مرة أخرى، وتبادلا عشرات الضربات. كلاهما كانا قويين وسريعين وماهرين. ولا يمكن لأي منهما أن يطغى على الخصم بسهولة.
“…ليس سيئًا.”
‘قوي…’
بعد أن شعر بأن أساس رقصة الظل أصبح أقوى، ابتسم ساني خلف القناع، وفجأة غير موقفه بالكامل. أصبحت حركاته أكثر حدة وأكثر عدوانية، وسلوكه جريئًا ومتغطرسًا. تحول ثعبان الروح إلى ظلام سائل، ثم شكل نفسه على شكل صولجان مسنن.
صر ساني على أسنانه.
ابتسم دار عشيرة ماهارانا.
تم قذف ساني إلى الخلف من قوة الاصطدام. لقد نجح في التصدي، وصمد ثعبان الروح أيضًا. ومع ذلك، فقد فشل في ضبط وزن عباءة العالم السفلي بما فيه الكفاية، لذلك تم إلقاء جسده إلى الخلف.
‘لا يزال يدير فمه! دعنا نرى ما إذا سيكون لديك أي نفس لتضيعه في بضع دقائق!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان الخصم الثالث هو الذي اختبره حقًا. هذا المستيقظ، الذي اسمه المستعار فاش الأزرق، كان يستخدم سيفًا رفيعًا ويمارس أسلوب معركة بسيطًا ومخادعًا. ما فرقه عن الباقي هو أن كل حركة من حركاته كانت مثالية تمامًا، وكل خطأ من أخطاء ساني تمت معاقبته على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتبك الاثنان مرة أخرى، وتبادلا عشرات الضربات. كلاهما كانا قويين وسريعين وماهرين. ولا يمكن لأي منهما أن يطغى على الخصم بسهولة.
وهكذا، تحولت مبارزتهم العنيفة إلى معركة استنزاف بطيئة، ولكن شديدة بشكل مرعب. مرت دقيقة، ثم أخرى، ثم أخرى… وكان المقاتلان لا يزالان متشابكين في اشتباك شرس. كان المتفرجون على حافة مقاعدهم، يحبسون أنفاسهم وهم يشاهدون المشهد المذهل. كان البث المباشر للمبارزة يجمع المزيد والمزيد من المشاهدين.
كانت هذه هي المرة الثانية التي يضطر فيها ساني إلى محاربة الورثة… الثالثة، إذا حسب نيفيس. وكان الفرق واضحًا بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولهذا السبب كان سعيدًا جدًا برؤية دار من عشيرة ماهارانا.
كان خصومه السابقون موهوبين وذوي خبرة، لكن لا يمكن لأحد منهم مقارنته بدار. هذا الشاب عبارة عن آلة قتال مميتة تم تصميمها للسيطرة على أي ساحة معركة، وتم تدريبه منذ اللحظة التي اتخذ فيها خطوته الأولى لاستخدام الأسلحة وتدمير أعدائه.
صمت ساني قليلاً، ثم أضاف بلامبالاة هادئة:
لم يكن كاستر خصمًا له، ومع ذلك… لم يحصل كاستر أبدًا على الفرصة ليصبح مستيقظًا. بمجرد أن يتعلم الورثة التحكم في تدفق جوهر الروح، نمت قوتهم بشكل كبير. وهذا ما كان ساني يختبره حاليًا – قوة خام تم تحويلها إلى سلاح فتاك عبر سنوات طويلة من التدريب المستمر والمهارة الرائعة.
لكن بغض النظر، بعد عدة مبارزات ضد هؤلاء المقاتلين الموهوبين، شعر ساني أن إتقانه لرقصة الظل، التي ظلت راكدة لفترة من الوقت، كان يتقدم أخيرًا مرة أخرى. كان يقترب ببطء من الحافة.
… ومع ذلك، لم يكن قلقاً.
تم قذف ساني إلى الخلف من قوة الاصطدام. لقد نجح في التصدي، وصمد ثعبان الروح أيضًا. ومع ذلك، فقد فشل في ضبط وزن عباءة العالم السفلي بما فيه الكفاية، لذلك تم إلقاء جسده إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان دار قويًا وماهرًا وذو خبرة… لكنه كان يفتقر إلى شيء كان يتمتع به أشخاص مثل ساني – ذاكرة الخوف والهزائم المريرة، ومعرفة الموت، والإرادة الشريرة للمثابرة.
في تلك النقطة، كان كلاهما منهكين وجريحين، ونفدت مخزونهم من الجوهر. كان لدى ساني أكثر بالطبع – فعلى الرغم من أن تعزيز قوته الجسدية بشكل مستمر واستخدام سحر [ريشة الحقيقة] للعباءة كان يأكل جوهر الظل، إلا أنه كان لديه ثلاثة أضعاف القدر. ويبدو أن لديه أيضًا سيطرة أفضل عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن ساني من الهبوط بشكل صحيح، كان الصولجان يطير نحو رأسه مرة أخرى. التف ساني على ساق واحدة، وتفادى الأشواك، واندفع للأمام، على أمل تقريب المسافة والاقتراب من الخصم، حيث ستمنحه هيئته الصغيرة وسلاحه الأقصر ميزة.
لم يشك ساني في أن الإرث قضى الكثير من الوقت في عالم الأحلام يقاتل مخلوقات الكابوس… لكنه شك في أن دار قد وجد نفسه في حالة من اليأس المطلق، مضطرًا إلى شق طريقه للعودة إلى الحياة. كانت تجربته هي تجربة القتال للقتل وليس القتال للعيش.
كما ستقول ماستر جيت… هو لم يكن قاتلاً.
كانت هذه هي المرة الثانية التي يضطر فيها ساني إلى محاربة الورثة… الثالثة، إذا حسب نيفيس. وكان الفرق واضحًا بشكل لا يصدق.
لكن ساني كان كذلك، وبالتالي فقد خسر الإرث هذه المعركة بالفعل، حتى لو لم يكن يعرف ذلك بعد. لقد كان على قيد الحياة فقط لأن عدوه كان مهتمًا بتعلم أساليب القتال المعقدة.
ولهذا السبب كان سعيدًا جدًا برؤية دار من عشيرة ماهارانا.
وكان هناك الكثير من التعقيد في أسلوب معركة دار العدواني والاستبدادي. لقد كان الورثة في مستوى آخر حقًا… لم يكن هذا شيئًا يمكن أن يتعلمه ساني في لمح البصر. كان بحاجة إلى الوقت.
‘وغد… كيف يفعل ذلك؟ كيف؟!’
وهكذا، تحولت مبارزتهم العنيفة إلى معركة استنزاف بطيئة، ولكن شديدة بشكل مرعب. مرت دقيقة، ثم أخرى، ثم أخرى… وكان المقاتلان لا يزالان متشابكين في اشتباك شرس. كان المتفرجون على حافة مقاعدهم، يحبسون أنفاسهم وهم يشاهدون المشهد المذهل. كان البث المباشر للمبارزة يجمع المزيد والمزيد من المشاهدين.
وفي الصمت الذي أعقب ذلك، أعلن صوت لطيف:
‘وغد… كيف يفعل ذلك؟ كيف؟!’
كان الأمر كما لو أن الرجل كان لديه قدرة خارقة للطبيعة على رؤية أصغر الخلل في تقنية عدوه، واستغلاله على الفور. بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة ساني في فهم جوهر الأسلوب الذي كان يستخدمه فاش الأزرق، فلم يتمكن من فهمه. في النهاية، أُجبر على هزيمة المبارز الذكي بالقوة الغاشمة وقتله من أجل البقاء. ومع ذلك، على الرغم من هذا الفشل، فقد تعلم من هذه المعركة أكثر.
كان ساني بحاول التعمق في جوهر أسلوب دار، لكنه فشل في فهم جوهره مرارًا وتكرارًا.
الأعداء الثرثارون… كانوا الأسوأ. وخاصة أولئك الذين لديهم مثل هذه الرؤية الخارقة.
…حتى فهم.
لا يزال درع عدوه الجلدي قد صمد، لكن العظام التي تحته لم تعد كذلك. انهار القفص الصدري لدار، وبصق جرعة من الدم. وفي الثانية التالية، ارتبطت ضربة أخرى بفكه، فحولت وجه الشاب إلى حالة من الفوضى الدموية.
وبذلك، رفع سلاحه الثقيل، واندفع فجأة إلى الأمام بسرعة لم يكن من المفترض أن يمتلكها أي شخص بحجمه. أطلق الصولجان المسنن صفيرًا في الهواء، وفي اللحظة التالية، رن صوت اصطدام الفولاذ عبر الساحة.
‘أرى! إذن هذه هي الطريقة! لقد كان الأمر واضحًا جدًا…’
كان ساني بحاول التعمق في جوهر أسلوب دار، لكنه فشل في فهم جوهره مرارًا وتكرارًا.
في تلك النقطة، كان كلاهما منهكين وجريحين، ونفدت مخزونهم من الجوهر. كان لدى ساني أكثر بالطبع – فعلى الرغم من أن تعزيز قوته الجسدية بشكل مستمر واستخدام سحر [ريشة الحقيقة] للعباءة كان يأكل جوهر الظل، إلا أنه كان لديه ثلاثة أضعاف القدر. ويبدو أن لديه أيضًا سيطرة أفضل عليه.
كان ساني بحاول التعمق في جوهر أسلوب دار، لكنه فشل في فهم جوهره مرارًا وتكرارًا.
وبذلك، رفع سلاحه الثقيل، واندفع فجأة إلى الأمام بسرعة لم يكن من المفترض أن يمتلكها أي شخص بحجمه. أطلق الصولجان المسنن صفيرًا في الهواء، وفي اللحظة التالية، رن صوت اصطدام الفولاذ عبر الساحة.
كل الوقت الذي قضاه ساني في التأمل في السماء السفلى لم يذهب هباءً، على ما يبدو.
‘كيف بحق هو قوي جدا؟ لدي ثلاثة نوى الروح، اللعنة!’
بعد أن شعر بأن أساس رقصة الظل أصبح أقوى، ابتسم ساني خلف القناع، وفجأة غير موقفه بالكامل. أصبحت حركاته أكثر حدة وأكثر عدوانية، وسلوكه جريئًا ومتغطرسًا. تحول ثعبان الروح إلى ظلام سائل، ثم شكل نفسه على شكل صولجان مسنن.
على أية حال، ما جعل هذا الرجل خطيرًا جدًا لم يكن قوسه. لقد كانت قدرته الغريبة على التركيز على العدو وفهم كل تحركاته بطريقة أو بأخرى… أو أيًا كان ما سمح له بإطلاق وابل من السهام على ساني من بعيد بدقة عالية بشكل مخيف.
اندهش دار من التغيير المفاجئ، ولكن للحظة واحدة فقط.
‘وغد… كيف يفعل ذلك؟ كيف؟!’
…ومع ذلك، كانت تلك اللحظة هي كل ما احتاجه ساني.
كان خصومه السابقون موهوبين وذوي خبرة، لكن لا يمكن لأحد منهم مقارنته بدار. هذا الشاب عبارة عن آلة قتال مميتة تم تصميمها للسيطرة على أي ساحة معركة، وتم تدريبه منذ اللحظة التي اتخذ فيها خطوته الأولى لاستخدام الأسلحة وتدمير أعدائه.
اشتبك الاثنان مرة أخرى، وتبادلا عشرات الضربات. كلاهما كانا قويين وسريعين وماهرين. ولا يمكن لأي منهما أن يطغى على الخصم بسهولة.
متفاديًا هجوم العدو قبل أن يتشكل حتى بالكامل، كما لو كان يقرأ أفكار الإرث، غاص ساني تحت الضربة ووجه ضربة ساحقة خاصة به.
لا يزال درع عدوه الجلدي قد صمد، لكن العظام التي تحته لم تعد كذلك. انهار القفص الصدري لدار، وبصق جرعة من الدم. وفي الثانية التالية، ارتبطت ضربة أخرى بفكه، فحولت وجه الشاب إلى حالة من الفوضى الدموية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المشكلة أنه، تمامًا مثل الصندوق الطامع، يمكن لهذا الصندوق أيضًا أن يعض يده الجشعة.
سقط على ركبتيه ورفع يده، في محاولة يائسة لمنع الضربة النهائية.
فجأة، عبس الشاب العضلي.
ومع ذلك، فإن الشيطان ذو الدرع الأسود لم يعرف الرحمة. رفع الصولجان بهدوء وأسقطه بوحشية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تم القضاء على دار من عشيرة ماهارانا.”
أطلق الحشد صرخة جماعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندهش دار من التغيير المفاجئ، ولكن للحظة واحدة فقط.
وفي الصمت الذي أعقب ذلك، أعلن صوت لطيف:
كان الاسم المستعار لخصمه الثاني – الأحمق الآخر – مألوفًا له بعض الشيء، ومع ذلك لم يكن الأسلوب الذي استخدمه كذلك. قضى ساني الكثير من الوقت في محاولة فهم النمط الغريب لإنفاق الجوهر الذي استخدمه المقاتل، بينما في نفس الوقت يتفادى الهجمات غير المتوقعة لمطرده الرائع. في النهاية، لقد تعلم الكثير من هذه المعركة.
“تم القضاء على دار من عشيرة ماهارانا.”
بالنسبة للبعض، قد تبدو مواجهة الإرث بمثابة توقف صعب. لكن بالنسبة لساني… بالنسبة لساني، كان الورثة بمثابة علب الهدايا! لقد أخفوا جميع أنواع الأشياء الجيدة، ليأخذها.
{ترجمة نارو…}
ولهذا السبب كان سعيدًا جدًا برؤية دار من عشيرة ماهارانا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات