مجلس الحرب
الفصل 513 : مجلس الحرب
…ومع ذلك، كانوا لا يزالون في حالة مزاجية جيدة جدًا!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسرعان ما أصبح قادرًا على رؤية الصور الظلية لسبعة أشخاص يسيرون عبر السلسلة. كانت تقودهم جميلة رقيقة ترتدي درعًا مصقولًا خفيفًا، وشعرها الأشقر الشاحب يتراقص في مهب الرياح. سارت كاسي وعينيها مغطاة بنصف القناع الفضي، ويدها مستندة على مقبض الراقصة الهادئة. لو لم يكن ساني يعرف أنها عمياء، لما اشتبه في ذلك.
رفع أحد حراس النار حاجبه، وسأل في حيرة:
…عاد حراس النار من رحلتهم الطويلة إلى البستان المُدنس.
في النهاية، استغرق الأمر منهم ما يقرب من شهرين للعثور على… أيًا كان ما يبحثون عنه في تلك الجزيرة النائية والمروعة. والآن، لقد حان الوقت لساني لينضم إليهم في الهجوم على حطام السفينة القديمة.
عبس.
“إنه ليس. لا تقلقوا بشأن ذلك. لا تفعلوا، حقًا… على أي حال، دعونا نعود إلى المسخ الفاسد. ما مدى معرفتكم يا رفاق عن هذا الشيء؟”
“مرحبًا بعودتكم يا رفاق! من الجيد رؤيتكم… نوعاً ما…”
بعد قضاء شهرين دون العودة إلى العالم الحقيقي، بدا أعضاء فوج كاسي مرهقين ومتعبين. كانوا مغطايين بالأوساخ والغبار، وكانت دروعهم تحمل علامات معارك لا حصر لها. ومع ذلك، بدا هؤلاء الشباب والشابات في صحة جيدة وفي مزاج جيد. كانت هناك حيوية في خطواتهم، ومع اقترابهم، تمكن ساني من رؤية ابتسامة على شفاههم.
“مرحبًا بعودتكم يا رفاق! من الجيد رؤيتكم… نوعاً ما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان اثنان منهم يحملان بعناية صندوقًا كبيرًا مصنوعًا من ألواح خشبية رديئة. لقد افترض أنه يحتوي على الشيء الذي أمضت كاسي شهرين في البحث عنه.
“دعيني أسألك هذا. هل أنت مجنو…”
للأسف، لم يعثر على الأمير الغامض في أي مكان. ولم يسمع ساني عنه منذ عودته من البرج العاجي، مما جعله يعتقد أنه ببساطة تخيل الأمر برمته.
أمال ساني رأسه بفضول.
عبست الفتاة العمياء.
“…لا، لا يمكننا حرق السفينة.”
‘ماذا يمكن أن يكون، أتساءل؟’
…عاد حراس النار من رحلتهم الطويلة إلى البستان المُدنس.
وفي النهاية، لاحظوا وجوده أيضًا.
ومع ذلك، صمت ساني دون أن ينهي السؤال ونظف حلقه فجأة من الحرج.
نظف ساني حلقه.
تباطأت كاسي قليلاً، وفي اللحظة التالية، قام حارس النار الذي كان يسير خلفها بلمسها بلطف على كتفها وقال شيئًا. ثم أشار نحو ساني ولوح بيده.
تنهد ساني وطرد ذكرى النار.
“اذن كنت جادة حقًا. نحن نخطط بالفعل لمهاجمة مسخ فاسد في عرينه.”
‘ارغ… الناس…’
“هذا صحيح؟ لكن لماذا هذا يهم؟”
في الأشهر الستة التي قضاها على الجزر المقيدة، اعتاد على التعامل فقط مع المستيقظين الآخرين بجرعات صغيرة. معرفة ساني أنه سيتعين عليه البقاء بصحبة غرباء نسبيًا لفترة من الوقت والقتال معهم جنبًا إلى جنب لم تجعله سعيدًا.
عبست الفتاة العمياء.
“…جميع أنواع الأمور. ألم تسمعوا؟ أنا صاحب متجر لا غنى عنه على الجزر المقيدة. بالمناسبة، إذا أراد أي منكم شراء شيء ما، فأخبروني بذلك. معجون أسنان، توابل، سراويل الداخلية… لدينا كل شيء!”
وفي هذا الصدد، كان موردريت رفيقًا مثاليًا. كان يظهر مرة واحدة فقط كل بضعة أيام لفترة قصيرة، ويساعد ساني بالنصيحة، ثم يختفي دون أن يترك أثرًا، دون أن يطلب أي شيء في المقابل.
وفي هذا الصدد، كان موردريت رفيقًا مثاليًا. كان يظهر مرة واحدة فقط كل بضعة أيام لفترة قصيرة، ويساعد ساني بالنصيحة، ثم يختفي دون أن يترك أثرًا، دون أن يطلب أي شيء في المقابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل.”
لو أن كل العلاقات كانت بهذه البساطة…
“…مشغول. مشغول حقًا.”
توقف قليلاً، ثم أضاف:
للأسف، لم يعثر على الأمير الغامض في أي مكان. ولم يسمع ساني عنه منذ عودته من البرج العاجي، مما جعله يعتقد أنه ببساطة تخيل الأمر برمته.
ابتسم الشاب الذي سأله السؤال.
“هذا صحيح؟ لكن لماذا هذا يهم؟”
لكن قطعة المرآة التي احتفظ بها في الصندوق الطامع ذكّرته بأنه لم يفعل ذلك.
…لماذا كان مسكنه صغيرة جدًا؟ حتى لو ظل اسمه الحقيقي سرًا، كان ساني لا يزال مستيقظًا من فئة SS. أين كانت المعاملة التفضيلية له، هاه؟.
…عاد حراس النار من رحلتهم الطويلة إلى البستان المُدنس.
أجبر ساني ابتسامة على الظهور على وجهه، ولوح لحراس النار في المقابل.
أعطته كاسي إيماءة.
شظايا الظل: [1936/2000].
“مرحبًا بعودتكم يا رفاق! من الجيد رؤيتكم… نوعاً ما…”
ابتسم الشاب الذي سأله السؤال.
لكن قطعة المرآة التي احتفظ بها في الصندوق الطامع ذكّرته بأنه لم يفعل ذلك.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي ساني صامتًا لبضعة لحظات، ثم قال بنبرة محايدة:
بعد أن أتيح الوقت الكافي لحراس النار لتنظيف أنفسهم وملء بطونهم، تجمعوا في غرفة واسعة قدمتها لهم عشيرة الريشة البيضاء. نظر ساني حول الغرفة وتنهد بحزن داخليًا.
“لأننا سنقوم بإصلاحها.”
…لماذا كان مسكنه صغيرة جدًا؟ حتى لو ظل اسمه الحقيقي سرًا، كان ساني لا يزال مستيقظًا من فئة SS. أين كانت المعاملة التفضيلية له، هاه؟.
تم وضع الصندوق الخشبي الكبير في الزاوية، وتجمع المستيقظون السبعة حول طاولة. تردد قليلاً ثم انضم إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرحبًا ساني! كيف حالك؟”
تنهد ساني وطرد ذكرى النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقي ساني صامتًا لبضعة لحظات، ثم قال بنبرة محايدة:
“…مشغول. مشغول حقًا.”
ابتسم الشاب الذي سأله السؤال.
“حقاً؟ ما الذي يبقيك مشغولاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدعى ساني أحرفه الرونية، ونظر إلى سلسلة معينة.
أعطته كاسي إيماءة.
“نعم، نعم! لا تهتمي بي. أنا، اه… أوه صحيح، أنتم لم تعودوا إلى العالم الحقيقي منذ بضعة أشهر.”
كانت الكلمات:
تنهد.
شظايا الظل: [1936/2000].
وسرعان ما أصبح قادرًا على رؤية الصور الظلية لسبعة أشخاص يسيرون عبر السلسلة. كانت تقودهم جميلة رقيقة ترتدي درعًا مصقولًا خفيفًا، وشعرها الأشقر الشاحب يتراقص في مهب الرياح. سارت كاسي وعينيها مغطاة بنصف القناع الفضي، ويدها مستندة على مقبض الراقصة الهادئة. لو لم يكن ساني يعرف أنها عمياء، لما اشتبه في ذلك.
بعد أن أتيح الوقت الكافي لحراس النار لتنظيف أنفسهم وملء بطونهم، تجمعوا في غرفة واسعة قدمتها لهم عشيرة الريشة البيضاء. نظر ساني حول الغرفة وتنهد بحزن داخليًا.
تنهد.
في النهاية، استغرق الأمر منهم ما يقرب من شهرين للعثور على… أيًا كان ما يبحثون عنه في تلك الجزيرة النائية والمروعة. والآن، لقد حان الوقت لساني لينضم إليهم في الهجوم على حطام السفينة القديمة.
“…جميع أنواع الأمور. ألم تسمعوا؟ أنا صاحب متجر لا غنى عنه على الجزر المقيدة. بالمناسبة، إذا أراد أي منكم شراء شيء ما، فأخبروني بذلك. معجون أسنان، توابل، سراويل الداخلية… لدينا كل شيء!”
“يقع الحطام في وسط الجزيرة، وقد صنع المخلوق لنفسه عشًا في عنبر الشحن الرئيسي. لكن لا تظنوا أنكم ستكونوا بأمان قبل أن نصل إلى السفينة. في الواقع، تمتد كرومته تحت الأرض في جميع أنحاء الجزيرة بأكملها.”
تنهد ساني وطرد ذكرى النار.
أعطاه حراس النار نظرات غريبة، ثم ضحكوا.
صمتت كاسي قليلاً ثم قالت بنبرة غريبة:
كان اثنان منهم يحملان بعناية صندوقًا كبيرًا مصنوعًا من ألواح خشبية رديئة. لقد افترض أنه يحتوي على الشيء الذي أمضت كاسي شهرين في البحث عنه.
‘ما المضحك؟ هذا عمل حقيقي، أيها الحمقى!’
رفع أحد حراس النار حاجبه، وسأل في حيرة:
هز رأسه، ونظر إلى الطاولة، حيث تم وضع خريطة للجزر المقيدة، مع تحديد الطرق المحتملة إلى جزيرة حطام السفينة. من مظهرها، كانت مدروسة جيدًا وآمنة قدر الإمكان.
نظر حراس النار إلى بعضهم البعض بتعابير غريبة.
ظهر تعبير كئيب على وجهه.
وفي هذا الصدد، كان موردريت رفيقًا مثاليًا. كان يظهر مرة واحدة فقط كل بضعة أيام لفترة قصيرة، ويساعد ساني بالنصيحة، ثم يختفي دون أن يترك أثرًا، دون أن يطلب أي شيء في المقابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي ساني صامتًا لبضعة لحظات، ثم قال بنبرة محايدة:
“اذن كنت جادة حقًا. نحن نخطط بالفعل لمهاجمة مسخ فاسد في عرينه.”
“حقاً؟ ما الذي يبقيك مشغولاً؟”
أعطته كاسي إيماءة.
تم وضع الصندوق الخشبي الكبير في الزاوية، وتجمع المستيقظون السبعة حول طاولة. تردد قليلاً ثم انضم إليهم.
“بالفعل.”
“إنه ليس. لا تقلقوا بشأن ذلك. لا تفعلوا، حقًا… على أي حال، دعونا نعود إلى المسخ الفاسد. ما مدى معرفتكم يا رفاق عن هذا الشيء؟”
تنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لوح ساني بيده.
“دعيني أسألك هذا. هل أنت مجنو…”
وسرعان ما أصبح قادرًا على رؤية الصور الظلية لسبعة أشخاص يسيرون عبر السلسلة. كانت تقودهم جميلة رقيقة ترتدي درعًا مصقولًا خفيفًا، وشعرها الأشقر الشاحب يتراقص في مهب الرياح. سارت كاسي وعينيها مغطاة بنصف القناع الفضي، ويدها مستندة على مقبض الراقصة الهادئة. لو لم يكن ساني يعرف أنها عمياء، لما اشتبه في ذلك.
عبس.
ومع ذلك، صمت ساني دون أن ينهي السؤال ونظف حلقه فجأة من الحرج.
عبست الفتاة العمياء.
“أوه، وبالمناسبة، هناك مخلوقات كابوس أخرى على الجزيرة أيضًا. وحوش الكبيرة مقززة تسمى دمى البحارة.”
“هل أنت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…جميع أنواع الأمور. ألم تسمعوا؟ أنا صاحب متجر لا غنى عنه على الجزر المقيدة. بالمناسبة، إذا أراد أي منكم شراء شيء ما، فأخبروني بذلك. معجون أسنان، توابل، سراويل الداخلية… لدينا كل شيء!”
لوح ساني بيده.
ظهر تعبير كئيب على وجهه.
في الأشهر الستة التي قضاها على الجزر المقيدة، اعتاد على التعامل فقط مع المستيقظين الآخرين بجرعات صغيرة. معرفة ساني أنه سيتعين عليه البقاء بصحبة غرباء نسبيًا لفترة من الوقت والقتال معهم جنبًا إلى جنب لم تجعله سعيدًا.
“نعم، نعم! لا تهتمي بي. أنا، اه… أوه صحيح، أنتم لم تعودوا إلى العالم الحقيقي منذ بضعة أشهر.”
الفصل 513 : مجلس الحرب
رفع أحد حراس النار حاجبه، وسأل في حيرة:
“حسنًا، إذا كان هناك شيء جيد في الموقف برمته، فهو أن المخلوق الموجود في الحطام عادة ما يكون نائمًا حتى يتم إزعاج إحدى كروماته. أخبرتني كاسي أنه ضعيف ضد النار. لذلك سيكون اقتراحي هو حرق حطام السفينة بالكامل، واللقيط المخيف معها.”
شظايا الظل: [1936/2000].
“هذا صحيح؟ لكن لماذا هذا يهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليه ساني بتعبير غير قابل للقراءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ساني عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه ليس. لا تقلقوا بشأن ذلك. لا تفعلوا، حقًا… على أي حال، دعونا نعود إلى المسخ الفاسد. ما مدى معرفتكم يا رفاق عن هذا الشيء؟”
“نحن نعرف رتبته وفئته، والخصائص العامة، وبعض التفاصيل التي شاركتها معنا عشيرة الريشة البيضاء. لقد فكر السيد روان في فعل نفس الشيء في الماضي، ولكن لفترة وجيزة فقط.”
صمتت كاسي للحظات ثم قالت:
“…لا، لا يمكننا حرق السفينة.”
“نحن نعرف رتبته وفئته، والخصائص العامة، وبعض التفاصيل التي شاركتها معنا عشيرة الريشة البيضاء. لقد فكر السيد روان في فعل نفس الشيء في الماضي، ولكن لفترة وجيزة فقط.”
أجبر ساني ابتسامة على الظهور على وجهه، ولوح لحراس النار في المقابل.
نظر إليها ساني ثم هز رأسه.
صمتت كاسي قليلاً ثم قالت بنبرة غريبة:
“حسنًا، لا أعرف ما الذي قاله لك، لكنني رأيت هذه الوحشية بعيني. لذا دعيني أرسم لك الصورة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشار إلى جزيرة حطام السفينة على الخريطة، وقال بنبرة قاتمة:
“يقع الحطام في وسط الجزيرة، وقد صنع المخلوق لنفسه عشًا في عنبر الشحن الرئيسي. لكن لا تظنوا أنكم ستكونوا بأمان قبل أن نصل إلى السفينة. في الواقع، تمتد كرومته تحت الأرض في جميع أنحاء الجزيرة بأكملها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف قليلاً، ثم أضاف:
“…جميع أنواع الأمور. ألم تسمعوا؟ أنا صاحب متجر لا غنى عنه على الجزر المقيدة. بالمناسبة، إذا أراد أي منكم شراء شيء ما، فأخبروني بذلك. معجون أسنان، توابل، سراويل الداخلية… لدينا كل شيء!”
“نظرًا لأنه مسخ فاسد، فإن معظمكم لن يتمكن حتى من اختراق الكرومة، ناهيك عن قطعها. ليس معكم شظية الفجر لتعزيز ذكرياتكم بعد الآن. وحتى مع ذلك، إذا تمكنتم من قطع الكرومة، فإن كل قطع سينتج سحابة من الضباب السام. حسنًا، سيكون هناك سم في الهواء سواء قمتم بقطعها أم لا، خاصة داخل الحطام. بالداخل هناك، التنفس يكاد يكون مستحيلاً.”
مع كل كلمة قالها، أصبح حراس النار أكثر جدية.
وسرعان ما أصبح قادرًا على رؤية الصور الظلية لسبعة أشخاص يسيرون عبر السلسلة. كانت تقودهم جميلة رقيقة ترتدي درعًا مصقولًا خفيفًا، وشعرها الأشقر الشاحب يتراقص في مهب الرياح. سارت كاسي وعينيها مغطاة بنصف القناع الفضي، ويدها مستندة على مقبض الراقصة الهادئة. لو لم يكن ساني يعرف أنها عمياء، لما اشتبه في ذلك.
بعد أن أتيح الوقت الكافي لحراس النار لتنظيف أنفسهم وملء بطونهم، تجمعوا في غرفة واسعة قدمتها لهم عشيرة الريشة البيضاء. نظر ساني حول الغرفة وتنهد بحزن داخليًا.
…ومع ذلك، كانوا لا يزالون في حالة مزاجية جيدة جدًا!.
ظهر تعبير كئيب على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو أن كل العلاقات كانت بهذه البساطة…
‘ما خطب هؤلاء الأغبياء؟!’
{ترجمة نارو…}
نظف ساني حلقه.
“أوه، وبالمناسبة، هناك مخلوقات كابوس أخرى على الجزيرة أيضًا. وحوش الكبيرة مقززة تسمى دمى البحارة.”
تردد، ثم قال:
“…لا، لا يمكننا حرق السفينة.”
“حسنًا، إذا كان هناك شيء جيد في الموقف برمته، فهو أن المخلوق الموجود في الحطام عادة ما يكون نائمًا حتى يتم إزعاج إحدى كروماته. أخبرتني كاسي أنه ضعيف ضد النار. لذلك سيكون اقتراحي هو حرق حطام السفينة بالكامل، واللقيط المخيف معها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو أن كل العلاقات كانت بهذه البساطة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ساني عدة مرات.
نظر حراس النار إلى بعضهم البعض بتعابير غريبة.
“…لا، لا يمكننا حرق السفينة.”
صمتت كاسي قليلاً ثم قالت بنبرة غريبة:
في النهاية، استغرق الأمر منهم ما يقرب من شهرين للعثور على… أيًا كان ما يبحثون عنه في تلك الجزيرة النائية والمروعة. والآن، لقد حان الوقت لساني لينضم إليهم في الهجوم على حطام السفينة القديمة.
“نعم، نعم! لا تهتمي بي. أنا، اه… أوه صحيح، أنتم لم تعودوا إلى العالم الحقيقي منذ بضعة أشهر.”
“…لا، لا يمكننا حرق السفينة.”
كان اثنان منهم يحملان بعناية صندوقًا كبيرًا مصنوعًا من ألواح خشبية رديئة. لقد افترض أنه يحتوي على الشيء الذي أمضت كاسي شهرين في البحث عنه.
رمش ساني عدة مرات.
في النهاية، استغرق الأمر منهم ما يقرب من شهرين للعثور على… أيًا كان ما يبحثون عنه في تلك الجزيرة النائية والمروعة. والآن، لقد حان الوقت لساني لينضم إليهم في الهجوم على حطام السفينة القديمة.
“ولماذا هذا، رجاء أخبريني، هلا فعلتِ؟”
أشار إلى جزيرة حطام السفينة على الخريطة، وقال بنبرة قاتمة:
عبست الفتاة العمياء.
أدارت رأسها إلى الصندوق الخشبي الكبير في الزاوية، وبقيت للحظة، ثم أجابت:
وفي هذا الصدد، كان موردريت رفيقًا مثاليًا. كان يظهر مرة واحدة فقط كل بضعة أيام لفترة قصيرة، ويساعد ساني بالنصيحة، ثم يختفي دون أن يترك أثرًا، دون أن يطلب أي شيء في المقابل.
“لأننا سنقوم بإصلاحها.”
بعد أن أتيح الوقت الكافي لحراس النار لتنظيف أنفسهم وملء بطونهم، تجمعوا في غرفة واسعة قدمتها لهم عشيرة الريشة البيضاء. نظر ساني حول الغرفة وتنهد بحزن داخليًا.
ومع ذلك، صمت ساني دون أن ينهي السؤال ونظف حلقه فجأة من الحرج.
{ترجمة نارو…}
“نعم، نعم! لا تهتمي بي. أنا، اه… أوه صحيح، أنتم لم تعودوا إلى العالم الحقيقي منذ بضعة أشهر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
