صدى بشري
الفصل 510 : صدى بشري
كان أمامه بشري… أو بالأحرى نسخة بلا روح من بشري. بدا صدى كورت كشخص تقريبًا، لكن الفراغ الذي لا حياة فيه في عينيه كان يصرخ عن خطأ عميق وبغيض. لقد كان الأمر مثيرًا للقلق بشكل لا يصدق.
نظر ساني حول المسرح المدمر، ثم وجد مقعدًا سليمًا وجلس عليه. مسترخيًا على الوسائد المخملية الناعمة، عقد ساقيه ونظر إلى المسرح المكسور بتعبير معقد.
‘…ما الأمر مع هذا الوصف؟ يا إلهي، هل أنا أتخيل الأشياء، أم أن التعويذة تبدو مريرة؟‘
جذبت شظايا الزجاج وعلب المنشطات الفارغة انتباهه للحظة. توقع ساني أن تكون المنشطات من النوع المحفز للمتعة، ولكن لدهشته، كانت مماثلة لتلك التي استخدمها للبقاء مستيقظًا لمدة أسبوع كامل بعد عودته من الشاطئ المنسي.
ظهرت سلسلة جديدة من الأحرف الرونية بالقرب منه:
ظهر عبوس طفيف عليه.
ربما كان وحشًا خالدًا… لا، لم يكن هذا منطقيًا. لو كان هناك وقت قبل اختراع الموت، فكل شيء في ذلك الوقت كان خالداً، وأبدياً، ولا نهاية له… أليس كذلك؟.
‘لا تخبرني… هل كان هذا الرجل خائفًا من الذهاب إلى عالم الأحلام؟‘
عبس ساني، ثم رفع يده ولمس المخلوق المروع من كتفه.
… ربما كان كورت مكسورًا أكثر مما كان يظن. من الطريقة التي وصفته بها السيدة جيت، كان الرجل ذات يوم مقاتلًا مخلصًا، متخصصًا… ولكن أي نوع من المتخصصين سيكون خائفًا من تخصصه؟.
جذبت شظايا الزجاج وعلب المنشطات الفارغة انتباهه للحظة. توقع ساني أن تكون المنشطات من النوع المحفز للمتعة، ولكن لدهشته، كانت مماثلة لتلك التي استخدمها للبقاء مستيقظًا لمدة أسبوع كامل بعد عودته من الشاطئ المنسي.
مع تنهد، حدق ساني في الأفق واستدعى الأحرف الرونية.
تردد ساني، ثم حاول التفكير في الأمور بشكل منطقي.
وهناك، كان مكتوبًا بالرموز القديمة في الهواء أمامه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن ساني كان فضوليًا للغاية لمعرفة ما سيحدث إذا تم وضع أحد الظلال الصامتة في صدى بشري، إلا أن الإجابة كانت… لا.
الصدى: [نصل الظل كورت].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لنلقي نظرة…‘
نوع الصدى: وحش.
كانت هناك أيضًا القدرة الأخيرة:
…تم اعتبار جميع البشر وحوشًا من قبل التعويذة، نظرًا لأنهم لم يكن لديهم سوى نواة روح واحدة، لذلك لم يكن هذا مفاجئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لنلقي نظرة…‘
حسنًا، جميع البشر باستثناء ساني ونيفيس.
كان أمامه بشري… أو بالأحرى نسخة بلا روح من بشري. بدا صدى كورت كشخص تقريبًا، لكن الفراغ الذي لا حياة فيه في عينيه كان يصرخ عن خطأ عميق وبغيض. لقد كان الأمر مثيرًا للقلق بشكل لا يصدق.
وبينما كانت فكرة أن يصبح شيطانًا تتوارد إلى ذهنه، واصل ساني القراءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لنلقي نظرة…‘
رتبة الصدى: مستيقظ.
‘لا تخبرني… هل كان هذا الرجل خائفًا من الذهاب إلى عالم الأحلام؟‘
سمات الصدى: [اليد السريعة]، [عهد الظل]، [علامة الموت].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لنلقي نظرة…‘
[اليد سريعة] وصف السمة: “يقطع نصلكَ بسرعةٍ ودقة.”
جذبت شظايا الزجاج وعلب المنشطات الفارغة انتباهه للحظة. توقع ساني أن تكون المنشطات من النوع المحفز للمتعة، ولكن لدهشته، كانت مماثلة لتلك التي استخدمها للبقاء مستيقظًا لمدة أسبوع كامل بعد عودته من الشاطئ المنسي.
[عهد الظل] وصف السمة: “أنت معروف لدى الظلال.”
كان هناك سببان.
[علامة الموت] وصف السمة: “أنت تحمل علامة الموت، وتمامًا مثل الموت، فقد تم صنعك لتكون سلاحًا.”
أمال ساني رأسه قليلاً.
نعم، لقد خُلقت من مخلوق كابوس قوي، لكن سماتها وقدراتها لم تكن هي التي جعلتها قوية. كانت القديسة قوية لأنها كانت القديسة. كانت إرادتها وذكائها وعزيمتها التي لا تنكسر هو ما جعلها ذات حضور مميت في ساحة المعركة، ورفيقة قيمة لساني.
إذن، كانت هناك سمة تزيد من إدراك كورت وخفة حركته، وسمة منحته تقاربًا للظلال – على الرغم من أنها بدرجة أقل بكثير من خاصته – وسمة ثالثة… في الواقع، لم يكن لدى ساني أي فكرة عما تفعله السمة الثالثة.
الصدى: [نصل الظل كورت].
ومع ذلك، كان وصفها مثيرًا للاهتمام للغاية. كان يعلم أن الموت قد صنعه إلـه الظلال، والآن علم أنه قد تم إنشاؤه كسلاح… ولكن ضد من؟ أي نوع من الأعداء تتطلب إنشاء مثل هذا الشيء المروع لردعه؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السؤال… هل أراد ذلك؟.
ربما كان وحشًا خالدًا… لا، لم يكن هذا منطقيًا. لو كان هناك وقت قبل اختراع الموت، فكل شيء في ذلك الوقت كان خالداً، وأبدياً، ولا نهاية له… أليس كذلك؟.
مر عبر صفوف الظلال الصامتة، ولاحظ الشكل المظلم لنصل الظل كورت واقفًا بينهم بلا حراك. بإلقاء نظرة خاطفة عليه، اقترب ساني من البقعة الواقعة بين الشموس السوداء لنواتي الظل الخاصة به، ووجد كرة كبيرة من النور تدور حول إحداها، واستدعى الصدى منها.
لم يكن ساني متأكدًا من فهمه لمفهوم عالم خالٍ من الموت. لكن ما كان يعرفه هو أن شيئًا مروعًا مثل الموت لم يكن من الممكن اختراعه بدون سبب.
الفصل 510 : صدى بشري
عبس ثم أعاد انتباهه إلى الحروف الرونية:
إذن، كانت هناك سمة تزيد من إدراك كورت وخفة حركته، وسمة منحته تقاربًا للظلال – على الرغم من أنها بدرجة أقل بكثير من خاصته – وسمة ثالثة… في الواقع، لم يكن لدى ساني أي فكرة عما تفعله السمة الثالثة.
قدرات الصدى: [التلاعب بالظل]، [ضربة الظل]، [مستيقظ].
‘…ما الأمر مع هذا الوصف؟ يا إلهي، هل أنا أتخيل الأشياء، أم أن التعويذة تبدو مريرة؟‘
[التلاعب بالظل] وصف القدرة: “يمكنك التأثير على حركة الظلال والسير من خلالهم بشكل غير مرئي.”
كان الصدى عديم الفائدة بالنسبة له إلى حد ما في حالته الحالية، ولكن بفضل قدرته [مستيقظ]، فإنه سيمتلك القدرة الفطرية على استخدام الذكريات… مما يعني أن ساني يمكنه تزويد صدى كورت بدرع وسلاح.
[ضربة الظل] وصف القدرة: “يمكنك ضرب الظلال، ويمكن لظلك أن يضرب الكائنات الحية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصف الصدى: [لقد عُهد إليك بنصلٍ جميل، ولكن كل ما أنشأته كان كابوسًا بشعًا.]
…كما هو متوقع.’
[ضربة الظل] وصف القدرة: “يمكنك ضرب الظلال، ويمكن لظلك أن يضرب الكائنات الحية.”
خمن ساني بشكل أو بآخر ما هي قدرات جانب كورت. لقد كانت مختلفة، ولكن في نفس الوقت مشابهة له. كلاهما كانا أقل تنوعًا وقوة بكثير من قدراته، بالرغم من أن القدرة على إحداث ضرر مباشر للظلال وبواسطة ظلاله كانت شيئًا أحب ساني الحصول إليه.
…كما هو متوقع.’
[التلاعب بالظل]، على وجه الخصوص، لم تكن أكثر من مجرد نسخة مختلفة قليلاً من السمة السلبية الخاصة به، [طفل الظلال].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت ابتسامة منتصرة على شفاه ساني.
…ومع ذلك، فإن وجود ظل مثل كورت بجانبه يمكن أن يضيف طبقة جديدة إلى براعته القتالية.
جذبت شظايا الزجاج وعلب المنشطات الفارغة انتباهه للحظة. توقع ساني أن تكون المنشطات من النوع المحفز للمتعة، ولكن لدهشته، كانت مماثلة لتلك التي استخدمها للبقاء مستيقظًا لمدة أسبوع كامل بعد عودته من الشاطئ المنسي.
كانت هناك أيضًا القدرة الأخيرة:
جذبت شظايا الزجاج وعلب المنشطات الفارغة انتباهه للحظة. توقع ساني أن تكون المنشطات من النوع المحفز للمتعة، ولكن لدهشته، كانت مماثلة لتلك التي استخدمها للبقاء مستيقظًا لمدة أسبوع كامل بعد عودته من الشاطئ المنسي.
[مستيقظ] وصف القدرة: هذا الصدى لديه القدرات الفطرية لشخص حامل للتعويذة.”
أمال ساني رأسه قليلاً.
إذًا… يمكنه استخدام الذكريات؟ كانت تلك قدرة جميلة. حتى القديسة نفسها اقتصرت على استخدام الأسلحة والتمائم فقط.
مليئًا بالتفكير، نظر ساني إلى السلسلة الأخيرة من الأحرف الرونية.
مليئًا بالتفكير، نظر ساني إلى السلسلة الأخيرة من الأحرف الرونية.
[ضربة الظل] وصف القدرة: “يمكنك ضرب الظلال، ويمكن لظلك أن يضرب الكائنات الحية.”
وصف الصدى: [لقد عُهد إليك بنصلٍ جميل، ولكن كل ما أنشأته كان كابوسًا بشعًا.]
طفت الكرة على سطح المياه الراكدة وخفتت ببطء، لتكشف عن رجل عارٍ هزيل يقف بالداخل.
رمش عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [التلاعب بالظل] وصف القدرة: “يمكنك التأثير على حركة الظلال والسير من خلالهم بشكل غير مرئي.”
‘…ما الأمر مع هذا الوصف؟ يا إلهي، هل أنا أتخيل الأشياء، أم أن التعويذة تبدو مريرة؟‘
لم يكن ساني متأكدًا من فهمه لمفهوم عالم خالٍ من الموت. لكن ما كان يعرفه هو أن شيئًا مروعًا مثل الموت لم يكن من الممكن اختراعه بدون سبب.
يا لها من فكرة مضحكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ومع ذلك، فإن وجود ظل مثل كورت بجانبه يمكن أن يضيف طبقة جديدة إلى براعته القتالية.
استلقى ساني على الكرسي وانتظر قليلاً، ثم عبس وغاص في بحر روحه.
شظايا الظل: [200/200].
‘لنلقي نظرة…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي صامتًا لبضعة لحظات، ثم أشار إلى كورت:
مر عبر صفوف الظلال الصامتة، ولاحظ الشكل المظلم لنصل الظل كورت واقفًا بينهم بلا حراك. بإلقاء نظرة خاطفة عليه، اقترب ساني من البقعة الواقعة بين الشموس السوداء لنواتي الظل الخاصة به، ووجد كرة كبيرة من النور تدور حول إحداها، واستدعى الصدى منها.
فهل كان كورت صدى جديرًا؟.
طفت الكرة على سطح المياه الراكدة وخفتت ببطء، لتكشف عن رجل عارٍ هزيل يقف بالداخل.
وبينما كانت فكرة أن يصبح شيطانًا تتوارد إلى ذهنه، واصل ساني القراءة.
شعر ساني بجلده يقشعر.
سمات الصدى: [اليد السريعة]، [عهد الظل]، [علامة الموت].
كان أمامه بشري… أو بالأحرى نسخة بلا روح من بشري. بدا صدى كورت كشخص تقريبًا، لكن الفراغ الذي لا حياة فيه في عينيه كان يصرخ عن خطأ عميق وبغيض. لقد كان الأمر مثيرًا للقلق بشكل لا يصدق.
لم يكن ساني متأكدًا من فهمه لمفهوم عالم خالٍ من الموت. لكن ما كان يعرفه هو أن شيئًا مروعًا مثل الموت لم يكن من الممكن اختراعه بدون سبب.
كان الصدى يشبه إلى حد كبير الضحايا الفارغين الذين قتلوا على يد نسخته الأصلية، ولكنه كان أكثر فراغًا، وخاليًا من الشرارة التي غير القابلة للتعريف التي تمتلكها جميع الكائنات الحية. لقد كانت نسخة مصطنعة من رجل يفتقر إلى الشيء نفسه الذي جعله بشريًا.
كان يراقب عداد شظايا الظل في الأحرف الرونية التي تصف القديسة.
دمية مروعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت ابتسامة منتصرة على شفاه ساني.
…كان الأمر مخيفًا بشكل لا يصدق.
كان الأول بسيطًا إلى حد ما، ولكنه أيضًا لم يكن مقنعًا جدًا.
تردد ساني، ثم حاول التفكير في الأمور بشكل منطقي.
يا لها من فكرة مضحكة.
كان الصدى عديم الفائدة بالنسبة له إلى حد ما في حالته الحالية، ولكن بفضل قدرته [مستيقظ]، فإنه سيمتلك القدرة الفطرية على استخدام الذكريات… مما يعني أن ساني يمكنه تزويد صدى كورت بدرع وسلاح.
لقد أنفق ساني الكثير من الوقت والجهد للاقتراب من إنشاء نواة ثالثة، ولم تكن فكرة التراجع فجأة بمائة شظية كاملة تبدو مغرية للغاية.
كان السؤال… هل أراد ذلك؟.
يا لها من فكرة مضحكة.
على السطح، كان هذا السؤال بسيطًا إلى حد ما. من منا لا يريد أن يكون لديه مخلوق مساوٍ لشخص مستيقظ قوي في خدمته؟ لكن في الواقع، كانت الأمور أكثر تعقيدًا.
لكن كورت نفسه… كان ضعيفاً.
عبس ساني، ثم رفع يده ولمس المخلوق المروع من كتفه.
مع تنهد، حدق ساني في الأفق واستدعى الأحرف الرونية.
ظهرت سلسلة جديدة من الأحرف الرونية بالقرب منه:
بغض النظر عن مدى قوته، لم يكن ساني يريد أن يمتلك ظل جزار غير مستقر… ولكن الأهم من كل ذلك، لم يكن يريد أن يمتلك ظل شخص ضعيف. كيف يمكنه الاعتماد على شخص كهذا؟.
[هل تريد تحويل الصدى إلى ظل؟]
خمن ساني بشكل أو بآخر ما هي قدرات جانب كورت. لقد كانت مختلفة، ولكن في نفس الوقت مشابهة له. كلاهما كانا أقل تنوعًا وقوة بكثير من قدراته، بالرغم من أن القدرة على إحداث ضرر مباشر للظلال وبواسطة ظلاله كانت شيئًا أحب ساني الحصول إليه.
تجمد، وهو يفكر.
“هل ربما… تريدين أن تأكليه؟“
كان وجود ظل بشري بالتأكيد له فوائده. لكن وجود أي ظل تطلب أيضًا استثمارًا هائلاً من الموارد. كانت رعاية القديس صعبة للغاية على ساني بالفعل، وخاصة على جيبه. والأمر الأقل أهمية، ولكن لا يزال ملحًا إلى حد ما، كان الحاجة إلى إنفاق مائة شظية ظل لإكمال التحول.
نوع الصدى: وحش.
لقد أنفق ساني الكثير من الوقت والجهد للاقتراب من إنشاء نواة ثالثة، ولم تكن فكرة التراجع فجأة بمائة شظية كاملة تبدو مغرية للغاية.
نوع الصدى: وحش.
النقطة المهمة كانت، هي أنه شعر بالتردد في تحويل أي صدى إلى ظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لنلقي نظرة…‘
فهل كان كورت صدى جديرًا؟.
…كما هو متوقع.’
على الرغم من أن ساني كان فضوليًا للغاية لمعرفة ما سيحدث إذا تم وضع أحد الظلال الصامتة في صدى بشري، إلا أن الإجابة كانت… لا.
ظهر عبوس طفيف عليه.
لم يكن ساني متأكدًا من أنه كان جديرًا.
لم يكن ساني متأكدًا من فهمه لمفهوم عالم خالٍ من الموت. لكن ما كان يعرفه هو أن شيئًا مروعًا مثل الموت لم يكن من الممكن اختراعه بدون سبب.
كان هناك سببان.
شعر ساني بجلده يقشعر.
كان الأول بسيطًا إلى حد ما، ولكنه أيضًا لم يكن مقنعًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [التلاعب بالظل] وصف القدرة: “يمكنك التأثير على حركة الظلال والسير من خلالهم بشكل غير مرئي.”
قالن السيدة جيت أنهم جميعًا، المستيقظين المخضرمين، كانوا يسيرون على بعد خطوة واحدة من الجنون. شعر ساني أن جر نسخة متجددة من رجل قتله للتو سيجعله أقرب إلى اتخاذ هذه الخطوة. كانت إنسانيته – وعقله، ليكون صادقًا – يسيران بالفعل على الجليد الرقيق.
كان الأول بسيطًا إلى حد ما، ولكنه أيضًا لم يكن مقنعًا جدًا.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو السبب الرئيسي.
لقد أنفق ساني الكثير من الوقت والجهد للاقتراب من إنشاء نواة ثالثة، ولم تكن فكرة التراجع فجأة بمائة شظية كاملة تبدو مغرية للغاية.
السبب الثاني، والأهم، هو طبيعة الظلال. لم تكن الظلال نسخًا فارغة من روحها الأصلية. لقد كان لديهم ما يشبه الوعي، وشخصية متميزة… وكانت القديسة دليلاً حياً على ذلك.
عبس ساني، ثم رفع يده ولمس المخلوق المروع من كتفه.
نعم، لقد خُلقت من مخلوق كابوس قوي، لكن سماتها وقدراتها لم تكن هي التي جعلتها قوية. كانت القديسة قوية لأنها كانت القديسة. كانت إرادتها وذكائها وعزيمتها التي لا تنكسر هو ما جعلها ذات حضور مميت في ساحة المعركة، ورفيقة قيمة لساني.
…كان الأمر مخيفًا بشكل لا يصدق.
ولهذا السبب لم يرغب في إنشاء ظل من كورت. نعم، كان لدى كورت قدرات قوية تشترك في التقارب مع جانب ساني.
النقطة المهمة كانت، هي أنه شعر بالتردد في تحويل أي صدى إلى ظل.
لكن كورت نفسه… كان ضعيفاً.
الفصل 510 : صدى بشري
كان ضعفه هو السبب خلف إغراق نفسه في الكحول والهوايات البغيضة، والسبب في استسلامه في النهاية لعبء تعويذة الكابوس وذبح البشر العزل في نوبة جنون.
تشكلت تلك الشرارات في ثلاثة تيارات لامعة ودخلت في الظلام الذي اختبأ داخل القديسة، ثم تدفقت إلى بقايا نواها الثلاثة.
بغض النظر عن مدى قوته، لم يكن ساني يريد أن يمتلك ظل جزار غير مستقر… ولكن الأهم من كل ذلك، لم يكن يريد أن يمتلك ظل شخص ضعيف. كيف يمكنه الاعتماد على شخص كهذا؟.
طفت الكرة على سطح المياه الراكدة وخفتت ببطء، لتكشف عن رجل عارٍ هزيل يقف بالداخل.
في الطريق الذي كان يسلكه، لم يكن هناك مكان للضعف… على الأقل ليس للضعف من هذا النوع.
لكن كورت نفسه… كان ضعيفاً.
مع تنهد، استدعى القديسة، وشاهدها تظهر بالقرب من شخصية كورت العارية في دوامة من اللهب الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد، وهو يفكر.
حدقت فيه الشيطانة الصامتة بعينيها الياقوتيتين اللامبالاية، ولم تعير أي اهتمام للصدى البشري. إن رؤيتهم جنبًا إلى جنب جعلت ساني أكثر ثقة في قراره.
بقي صامتًا لبضعة لحظات، ثم أشار إلى كورت:
ربما كان وحشًا خالدًا… لا، لم يكن هذا منطقيًا. لو كان هناك وقت قبل اختراع الموت، فكل شيء في ذلك الوقت كان خالداً، وأبدياً، ولا نهاية له… أليس كذلك؟.
“هل ربما… تريدين أن تأكليه؟“
رتبة الصدى: مستيقظ.
بقت القديسة بلا حراك لبضعة لحظات، ثم التفتو بصمت إلى الصدى ورفعت إحدى يديها. اخترق قفازها بسهولة صدر القاتل الميت، وبعد لحظات قليلة، تفكك جسده إلى طوفان من الشرارات البيضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن ساني كان فضوليًا للغاية لمعرفة ما سيحدث إذا تم وضع أحد الظلال الصامتة في صدى بشري، إلا أن الإجابة كانت… لا.
تشكلت تلك الشرارات في ثلاثة تيارات لامعة ودخلت في الظلام الذي اختبأ داخل القديسة، ثم تدفقت إلى بقايا نواها الثلاثة.
سمات الصدى: [اليد السريعة]، [عهد الظل]، [علامة الموت].
[تم تدمير صداك…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … ربما كان كورت مكسورًا أكثر مما كان يظن. من الطريقة التي وصفته بها السيدة جيت، كان الرجل ذات يوم مقاتلًا مخلصًا، متخصصًا… ولكن أي نوع من المتخصصين سيكون خائفًا من تخصصه؟.
شعر ساني بموجة من المرارة تغمر قلبه، ولكن سرعان ما اختفت.
لم يكن ساني متأكدًا من أنه كان جديرًا.
كان يراقب عداد شظايا الظل في الأحرف الرونية التي تصف القديسة.
[عهد الظل] وصف السمة: “أنت معروف لدى الظلال.”
…على ما يبدو، كان التغذية على الأصداء أكثر تغذية للظل. لقد تلقت شظايا أكثر بكثير مما كانت ستحصل عليه من ذكرى مستيقظة من الدرجة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السؤال… هل أراد ذلك؟.
في الوقت الحالي، كان العداد يعرض رقمًا بسيطًا:
كانت هناك أيضًا القدرة الأخيرة:
شظايا الظل: [200/200].
كان هناك سببان.
ظهرت ابتسامة منتصرة على شفاه ساني.
الصدى: [نصل الظل كورت].
{ترجمة نارو…}
النقطة المهمة كانت، هي أنه شعر بالتردد في تحويل أي صدى إلى ظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصف الصدى: [لقد عُهد إليك بنصلٍ جميل، ولكن كل ما أنشأته كان كابوسًا بشعًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ومع ذلك، فإن وجود ظل مثل كورت بجانبه يمكن أن يضيف طبقة جديدة إلى براعته القتالية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
