تدابير يائسة
الفصل 491 : تدابير يائسة
مع اندفاع مخلوقات الكابوس إلى الأمام، بدأ الستة المستيقظون في التصرف.
[يزداد ظلك قوة.]
هاجم الاثنان ذوو الجوانب العنصرية أولاً. ومض شيء ما في الهواء، ثم أصبح أحدهم فجأة محاطًا بحلقة من النار تدور بسرعة. ثم طار قرص النار إلى الأمام واصطدم بحشد الرجسات، مما أدى إلى تفحيم أحد كلاب الصيد وحرق عدة أخرى.
لمعت الحروف الرونية أمام ساني، ومع عدم إضاعة الوقت، ألقى نظرة واحدة عليها فقط، بحثًا عن وصف ذاكرته الجديدة. كان مهتمًا بشيء واحد فقط:
رفعت المستيقظة الأخرى يدها، ثم أطلق نصل رفيع مصنوعًا من الهواء صفيرًا بينما غرس في لحم أحد الصيادين، ليقطع إحدى ذراعيه من الكتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان والد رَين يعمل في الحكومة، حيث تولى الأمور المتعلقة بالدعم الإداري للمستيقظين، وعلى الرغم من أنه لم يكن يحب التحدث عن العمل، إلا أنها كانت تعرف عن هذه الأمور أكثر من معظم الأطفال في سنها. ولهذا السبب، كانت تفهم مدى عدم فعالية الأسلحة الدنيوية ضد مخلوقات التعويذة، وخاصة تلك ذات الرتب الأعلى.
رمش ساني.
من خلال الظل المختبئ بجانب رَين، رأى أن تلك الوحوش التي تجاوزته قد وصلت إلى المدرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[لقد قتلت مسخًا ساقطًا…]
هاجم الاثنان ذوو الجوانب العنصرية أولاً. ومض شيء ما في الهواء، ثم أصبح أحدهم فجأة محاطًا بحلقة من النار تدور بسرعة. ثم طار قرص النار إلى الأمام واصطدم بحشد الرجسات، مما أدى إلى تفحيم أحد كلاب الصيد وحرق عدة أخرى.
كان هناك الكثير منهم! الكثير جدًا!.
كانت أسرع مخلوقات الكابوس تندفع بالفعل نحو المدافعين. اتخذت الفتاة التي تحدث إليها من قبل خطوة إلى الأمام وهاجمت بسيف حاد، لتضرب رقبة كلب صيد وتفتح شريانه بقطع دقيق. كان مستيقظان آخران يغطونها من الجانب، وكلاهما يحمل درعًا وسلاح ذكرى خاص بهما – أحدهما سيف قصير والآخر رمح فولاذي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت رَين بمقبض سيفها بقوة، والتفت نحو المكان الذي أتى منه صوت الاصطدام بوجه شاحب.
قام المستيقظ الأخير بفعل شيء لصد السهام التي كانت تطير بالفعل نحو أجسادهم، لكن ساني لم يكن لديه أي فكرة عما فعل بالضبط.
[يزداد ظلك قوة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أداء المستيقظين جيدًا… لقد تصرفوا بالتنسيق والبصيرة الكافية، وفعلوا كل ما في وسعهم لإبطاء موجة الوحوش المقتربة. على الرغم من أنهم لم يكونوا من النخبة، إلا أن كل واحد منهم كان مقاتلًا قادرًا. لقد كانوا شجعانًا ومصممين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحسابه، وحساب المدربون الآخرون، واثنين من الحراس الشخصيين الذين صادف وجودهم داخل المدرسة بسبب بعض الأطفال الذين كان آباؤهم مهمين حقًا، كان هناك في المجمل خمسة مستيقظون هنا، كل منهم مسلح ومستعد للقتال.
لمعت الحروف الرونية أمام ساني، ومع عدم إضاعة الوقت، ألقى نظرة واحدة عليها فقط، بحثًا عن وصف ذاكرته الجديدة. كان مهتمًا بشيء واحد فقط:
…ومع ذلك، فإن ذلك لن يكون كافياً. لا يكفي للبقاء على قيد الحياة، ناهيك عن منع الغزاة من الهروب إلى المدينة.
هاجم الاثنان ذوو الجوانب العنصرية أولاً. ومض شيء ما في الهواء، ثم أصبح أحدهم فجأة محاطًا بحلقة من النار تدور بسرعة. ثم طار قرص النار إلى الأمام واصطدم بحشد الرجسات، مما أدى إلى تفحيم أحد كلاب الصيد وحرق عدة أخرى.
[لقد تلقيت ذكرى.]
بالنسبة للعديد من الأطفال الصغار، كانت هذه هي المرة الأولى التي يختبرون فيها التواجد بالقرب من بوابة مفتوحة. كان أولئك الأكبر سنًا بينهم يعرفون ما يجب عليهم فعله، نظريًا، لكن لم يكن من الممكن القيام بأي من هذه الأشياء. لم يكن هناك ما يكفي من الوقت للإخلاء أو الوصول إلى أقرب ملجأ، وبالتالي، كانت الدروس التي تعلموها عديمة الفائدة.
‘ماذا أفعل، ماذا أفعل…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى أيضًا المزيد والمزيد من المخلوقات تمر عبر البوابة… الوحوش، والمسوخ، والشياطين، المستيقظة والساقطة… ببساطة لم يكن هناك نهاية لهم!.
بدون أن يدرك تمامًا ما كان يفعله، أمر ساني الظل أن يلتف حول جسده، وأن ينزلق نصل ثعبان الروح على جلده ليصبح وشمًا.
بالنسبة للعديد من الأطفال الصغار، كانت هذه هي المرة الأولى التي يختبرون فيها التواجد بالقرب من بوابة مفتوحة. كان أولئك الأكبر سنًا بينهم يعرفون ما يجب عليهم فعله، نظريًا، لكن لم يكن من الممكن القيام بأي من هذه الأشياء. لم يكن هناك ما يكفي من الوقت للإخلاء أو الوصول إلى أقرب ملجأ، وبالتالي، كانت الدروس التي تعلموها عديمة الفائدة.
وبعد لحظة، تجمدت كل الوحوش التي أحاطت به، ثم عوت منتصرة، كما لو كانت ترحب بالمخلوق الجديد في عالم اليقظة.
وعلى الفور، شعر بقوة أكبر، ورأسه أصبح أكثر وضوحًا. كانت عضلاته مليئة بالقوة الخام، ضعف ما كان عليه قبل ثانية واحدة فقط. أصبح تنفسه أعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولأنها كانت واقفة بالقرب من مدير المدرسة، رأت مدربها القتالي ينظر إليه ويقول شيئًا بصوت منخفض. شيئًا لم يكن من المفترض أن تسمعه رَين، على الأرجح، لكنها فعلت.
عرف ساني أنه كان عليه إبطاء حركة الرجسات، ثم العودة إلى القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، لف ساني الرمح وأسقطه على رأس كلب صيد، مما أدى إلى تحطيم جمجمته بضربة مرعبة.
وكانت تلك هي الطريقة الوحيدة…
خطى خطوة إلى الأمام، وتمايل قليلاً، ثم أمسك بسقف مركبة مهجورة لمساعدة نفسه في الحفاظ على توازنه.
قام المستيقظ الأخير بفعل شيء لصد السهام التي كانت تطير بالفعل نحو أجسادهم، لكن ساني لم يكن لديه أي فكرة عما فعل بالضبط.
…بالانحناء إلى أسفل، أمسك بيده الأخرى بالجزء السفلي من المركبة المصنوعة من السبائك الثقيلة.
رمش ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينيها.
ثم، بإرسال كل جوهره يندفع عبر جسده، ويغمره بأكبر قدر ممكن من القوة، زمجر ساني وحفر في السبيكة بأصابعه.
وكأنما تجيب على أفكارها، اخترقت أصوات إطلاق النار المكبوتة الجدران وأرسلت رعشات تسري في أجساد الجميع. لقد تم تشغيل البنادق الأوتوماتيكية، مما يعني أنه كانت هناك مخلوقات كابوس تقترب.
وبعد ذلك، مرسلاً شقوق تمر عبر الأسفلت، أجهد ساني كل عضلة في جسده ليقوم بدفعة مدمرة ومتفجّرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ماذا أفعل، ماذا أفعل…’
انفجرت نافذة المركبة، وتشوه إطارها، وطارت العربة بأكملها فجأة في الهواء. لقد غطت المسافة بينه وبين المد المندفع من مخلوقات الكابوس واصطدمت بهم من الجانب مثل قذيفة مدفعية غريبة، لتحول العديد من الوحوش الخاملة إلى عصارة دموية، وتكسر العديد من عظامهم، وترسل معظم الصف الأمامي من الرجسات ينهارون إلى الأسفل.
لمعت الحروف الرونية أمام ساني، ومع عدم إضاعة الوقت، ألقى نظرة واحدة عليها فقط، بحثًا عن وصف ذاكرته الجديدة. كان مهتمًا بشيء واحد فقط:
“إنها معجزة أنهم صمدوا كل هذا الوقت حقًا. سبعة منهم فقط… لا أعرف من هم هؤلاء، لكن كان ينبغي محوهم من الدقيقة الأولى.”
نوع الذكرى: سلاح.
وعلى الفور، شعر بقوة أكبر، ورأسه أصبح أكثر وضوحًا. كانت عضلاته مليئة بالقوة الخام، ضعف ما كان عليه قبل ثانية واحدة فقط. أصبح تنفسه أعمق.
***
‘جيد بما فيه الكفاية…’
بالنسبة للعديد من الأطفال الصغار، كانت هذه هي المرة الأولى التي يختبرون فيها التواجد بالقرب من بوابة مفتوحة. كان أولئك الأكبر سنًا بينهم يعرفون ما يجب عليهم فعله، نظريًا، لكن لم يكن من الممكن القيام بأي من هذه الأشياء. لم يكن هناك ما يكفي من الوقت للإخلاء أو الوصول إلى أقرب ملجأ، وبالتالي، كانت الدروس التي تعلموها عديمة الفائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكلف نفسه عناء قراءة الباقي، استدعى ساني السلاح واستخدم خطوة الظل للظهور وسط الرجسات المترنحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينيها.
كان البعض قد تفادى كبشه المرتجل وكانوا الآن إما يهاجمون المستيقظين الستة أو يهربون إلى الشوارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، لف ساني الرمح وأسقطه على رأس كلب صيد، مما أدى إلى تحطيم جمجمته بضربة مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع فعل أي شيء حيال ذلك الآن.
أمسكت رَين بمقبض سيفها بقوة، والتفت نحو المكان الذي أتى منه صوت الاصطدام بوجه شاحب.
لكن وماذا يمكنه أن يفعل، حقًا…
رفعت المستيقظة الأخرى يدها، ثم أطلق نصل رفيع مصنوعًا من الهواء صفيرًا بينما غرس في لحم أحد الصيادين، ليقطع إحدى ذراعيه من الكتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع تجسد رمح قديم برأس مصنوع من قطعة طويلة وحادة من حجر السبج الأسود في يديه، أدخله في حلق أحد الأطياف، ثم استخدم طرفه الخلفي لضرب آخر في صدره.
‘ما الذي سيحدث؟’
تحطم شيء ما مع صوت يصم الآذان، واهتزت صالة الألعاب الرياضية بأكملها فجأة.
بعد ذلك، لف ساني الرمح وأسقطه على رأس كلب صيد، مما أدى إلى تحطيم جمجمته بضربة مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ومع ذلك، فإن ذلك لن يكون كافياً. لا يكفي للبقاء على قيد الحياة، ناهيك عن منع الغزاة من الهروب إلى المدينة.
‘ماذا أفعل، ماذا أفعل…’
بينما كان يحاول التغلب على الرنين في أذنيه ومواصلة القتال، تجاوزته المزيد والمزيد من مخلوقات الكابوس… وكان لا يزال المزيد منهم يخرجون من البوابة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘موتوا، موتوا، موتوا… موتوا أيها الحقراء، موتوا أسرع!’
***
كان هناك الكثير منهم! الكثير جدًا!.
***
…بالانحناء إلى أسفل، أمسك بيده الأخرى بالجزء السفلي من المركبة المصنوعة من السبائك الثقيلة.
“لقد انتهكوا خط المدافعين!”
بدا صوت مدير المدرسة هادئًا، نظرًا للوضع، حتى لا يذعر الأطفال المتجمعون في قاعة التدريب القتالي بالمدرسة. ومع ذلك، فقد احسوا بخوف البالغين، وهذا الخوف انتشر كالعدوى.
كان الأطفال خائفين أيضًا.
كان هناك شيء… قادم.
بالنسبة للعديد من الأطفال الصغار، كانت هذه هي المرة الأولى التي يختبرون فيها التواجد بالقرب من بوابة مفتوحة. كان أولئك الأكبر سنًا بينهم يعرفون ما يجب عليهم فعله، نظريًا، لكن لم يكن من الممكن القيام بأي من هذه الأشياء. لم يكن هناك ما يكفي من الوقت للإخلاء أو الوصول إلى أقرب ملجأ، وبالتالي، كانت الدروس التي تعلموها عديمة الفائدة.
خطى خطوة إلى الأمام، وتمايل قليلاً، ثم أمسك بسقف مركبة مهجورة لمساعدة نفسه في الحفاظ على توازنه.
في ظلام البوابة، ظهرت صورة ظلية جديدة.
تم جمع الكل في المكان الأكثر حماية في المدرسة – صالة الألعاب الرياضية – وحشدهم معًا. تم وضع الأطفال الأصغر سنًا في المنتصف، والأطفال الأكبر سنًا بالقرب من الحافة، مع وقوف المعلمين في أبعد مكان عن المركز.
بينما كان يحاول التغلب على الرنين في أذنيه ومواصلة القتال، تجاوزته المزيد والمزيد من مخلوقات الكابوس… وكان لا يزال المزيد منهم يخرجون من البوابة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان المدربون القتاليون مسلحين بأسلحة ذكريات فعلية، والتي بدت خطيرة وجميلة… على الأقل بالنسبة لرَين، التي لم تر معلمها يستخدم أحد أسلحته الحقيقية من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد لحظة، تجمدت كل الوحوش التي أحاطت به، ثم عوت منتصرة، كما لو كانت ترحب بالمخلوق الجديد في عالم اليقظة.
بحسابه، وحساب المدربون الآخرون، واثنين من الحراس الشخصيين الذين صادف وجودهم داخل المدرسة بسبب بعض الأطفال الذين كان آباؤهم مهمين حقًا، كان هناك في المجمل خمسة مستيقظون هنا، كل منهم مسلح ومستعد للقتال.
[لقد تلقيت ذكرى.]
لقد وصل حارس البوابة.
كان المعلمون الآخرون والطلاب الأكبر سنًا مسلحين أيضًا، وإن كان بأسلحة عادية. كانت رَين نفسها تحمل سيفها التدريبي، وأدركت لأول مرة كم كان واهيًا ومثيرًا للشفقة. من قبل، كانت تظن دائمًا أن السيف يزن طنًا وحادًا بلا داع.
على بعد مئات الأمتار، داخل كتلة من مخلوقات الكابوس، أرسل ساني رجسًا آخر إلى الجحيم، وألقى جسده بعيدًا، وزمجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، لف ساني الرمح وأسقطه على رأس كلب صيد، مما أدى إلى تحطيم جمجمته بضربة مرعبة.
الآن، تمنت لو كان سلاحًا حقيقيًا، وليس مجرد سلاح تدريبي.
لم يستطع فعل أي شيء حيال ذلك الآن.
الفصل 491 : تدابير يائسة
‘ما الذي سيحدث؟’
تحطم شيء ما مع صوت يصم الآذان، واهتزت صالة الألعاب الرياضية بأكملها فجأة.
شعرت رَين فجأة بالبرد والخوف. الأمر برمته لا يبدو حقيقيًا… كيف يمكن أن يحدث شيء كهذا؟ كانت هذه المدرسة مرموقة ومكلفة للغاية، وقد أرسل الكثير من الأشخاص المهمين أطفالهم إلى هنا. من المؤكد أن الدفاعات…
ولأنها كانت واقفة بالقرب من مدير المدرسة، رأت مدربها القتالي ينظر إليه ويقول شيئًا بصوت منخفض. شيئًا لم يكن من المفترض أن تسمعه رَين، على الأرجح، لكنها فعلت.
“إنها معجزة أنهم صمدوا كل هذا الوقت حقًا. سبعة منهم فقط… لا أعرف من هم هؤلاء، لكن كان ينبغي محوهم من الدقيقة الأولى.”
كان أداء المستيقظين جيدًا… لقد تصرفوا بالتنسيق والبصيرة الكافية، وفعلوا كل ما في وسعهم لإبطاء موجة الوحوش المقتربة. على الرغم من أنهم لم يكونوا من النخبة، إلا أن كل واحد منهم كان مقاتلًا قادرًا. لقد كانوا شجعانًا ومصممين.
لقد قال:
“إنها معجزة أنهم صمدوا كل هذا الوقت حقًا. سبعة منهم فقط… لا أعرف من هم هؤلاء، لكن كان ينبغي محوهم من الدقيقة الأولى.”
بينما كان يحاول التغلب على الرنين في أذنيه ومواصلة القتال، تجاوزته المزيد والمزيد من مخلوقات الكابوس… وكان لا يزال المزيد منهم يخرجون من البوابة بالفعل.
‘محوهم؟ لكن… لكن… إذا كان من المفترض أن يموت سبعة من المستيقظين في أقل من دقيقة، فماذا عن الخمسة الذين يحموننا؟’
شعرت رَين فجأة بالبرد والخوف. الأمر برمته لا يبدو حقيقيًا… كيف يمكن أن يحدث شيء كهذا؟ كانت هذه المدرسة مرموقة ومكلفة للغاية، وقد أرسل الكثير من الأشخاص المهمين أطفالهم إلى هنا. من المؤكد أن الدفاعات…
بدون أن يدرك تمامًا ما كان يفعله، أمر ساني الظل أن يلتف حول جسده، وأن ينزلق نصل ثعبان الروح على جلده ليصبح وشمًا.
لمعت الحروف الرونية أمام ساني، ومع عدم إضاعة الوقت، ألقى نظرة واحدة عليها فقط، بحثًا عن وصف ذاكرته الجديدة. كان مهتمًا بشيء واحد فقط:
وكأنما تجيب على أفكارها، اخترقت أصوات إطلاق النار المكبوتة الجدران وأرسلت رعشات تسري في أجساد الجميع. لقد تم تشغيل البنادق الأوتوماتيكية، مما يعني أنه كانت هناك مخلوقات كابوس تقترب.
[يزداد ظلك قوة.]
كان والد رَين يعمل في الحكومة، حيث تولى الأمور المتعلقة بالدعم الإداري للمستيقظين، وعلى الرغم من أنه لم يكن يحب التحدث عن العمل، إلا أنها كانت تعرف عن هذه الأمور أكثر من معظم الأطفال في سنها. ولهذا السبب، كانت تفهم مدى عدم فعالية الأسلحة الدنيوية ضد مخلوقات التعويذة، وخاصة تلك ذات الرتب الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك كانت تتمنى فقط…
‘موتوا، موتوا، موتوا… موتوا أيها الحقراء، موتوا أسرع!’
في ظلام البوابة، ظهرت صورة ظلية جديدة.
تحطم شيء ما مع صوت يصم الآذان، واهتزت صالة الألعاب الرياضية بأكملها فجأة.
‘…ال-اللعنات!’
‘ما الذي سيحدث؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، لف ساني الرمح وأسقطه على رأس كلب صيد، مما أدى إلى تحطيم جمجمته بضربة مرعبة.
أمسكت رَين بمقبض سيفها بقوة، والتفت نحو المكان الذي أتى منه صوت الاصطدام بوجه شاحب.
اتسعت عينيها.
قام المستيقظ الأخير بفعل شيء لصد السهام التي كانت تطير بالفعل نحو أجسادهم، لكن ساني لم يكن لديه أي فكرة عما فعل بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى أيضًا المزيد والمزيد من المخلوقات تمر عبر البوابة… الوحوش، والمسوخ، والشياطين، المستيقظة والساقطة… ببساطة لم يكن هناك نهاية لهم!.
***
على بعد مئات الأمتار، داخل كتلة من مخلوقات الكابوس، أرسل ساني رجسًا آخر إلى الجحيم، وألقى جسده بعيدًا، وزمجر.
لكن وماذا يمكنه أن يفعل، حقًا…
كان هناك الكثير منهم! الكثير جدًا!.
بشعوره بالدم يتدفق على وجهه، نظر ساني لوهلة نحو المدرسة البعيدة، ثم إلى البوابة.
كان جسده عند الحد الأقصى، وكانت احتياطياته من جوهر الظل تجف، وحتى عباءة العالم السفلي ظهرت عليها علامات الإجهاد لمقاومة المطر الذي لا ينتهي من الضربات التي لم يعد قادرًا على تجنبها بعد الآن.
من خلال الظل المختبئ بجانب رَين، رأى أن تلك الوحوش التي تجاوزته قد وصلت إلى المدرسة.
لم يستطع فعل أي شيء حيال ذلك الآن.
لقد رأى أيضًا المزيد والمزيد من المخلوقات تمر عبر البوابة… الوحوش، والمسوخ، والشياطين، المستيقظة والساقطة… ببساطة لم يكن هناك نهاية لهم!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان جسده عند الحد الأقصى، وكانت احتياطياته من جوهر الظل تجف، وحتى عباءة العالم السفلي ظهرت عليها علامات الإجهاد لمقاومة المطر الذي لا ينتهي من الضربات التي لم يعد قادرًا على تجنبها بعد الآن.
وكان متعبًا جدًا ويزداد ضعفًا بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير شيء ما.
كان جسده عند الحد الأقصى، وكانت احتياطياته من جوهر الظل تجف، وحتى عباءة العالم السفلي ظهرت عليها علامات الإجهاد لمقاومة المطر الذي لا ينتهي من الضربات التي لم يعد قادرًا على تجنبها بعد الآن.
قام المستيقظ الأخير بفعل شيء لصد السهام التي كانت تطير بالفعل نحو أجسادهم، لكن ساني لم يكن لديه أي فكرة عما فعل بالضبط.
بشعوره بالدم يتدفق على وجهه، نظر ساني لوهلة نحو المدرسة البعيدة، ثم إلى البوابة.
من خلال الظل المختبئ بجانب رَين، رأى أن تلك الوحوش التي تجاوزته قد وصلت إلى المدرسة.
وبعد ذلك ارتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف ساني أنه كان عليه إبطاء حركة الرجسات، ثم العودة إلى القتال.
في ظلام البوابة، ظهرت صورة ظلية جديدة.
تغير شيء ما.
[يزداد ظلك قوة.]
كان هناك شيء… قادم.
كانت أسرع مخلوقات الكابوس تندفع بالفعل نحو المدافعين. اتخذت الفتاة التي تحدث إليها من قبل خطوة إلى الأمام وهاجمت بسيف حاد، لتضرب رقبة كلب صيد وتفتح شريانه بقطع دقيق. كان مستيقظان آخران يغطونها من الجانب، وكلاهما يحمل درعًا وسلاح ذكرى خاص بهما – أحدهما سيف قصير والآخر رمح فولاذي.
في ظلام البوابة، ظهرت صورة ظلية جديدة.
الآن، تمنت لو كان سلاحًا حقيقيًا، وليس مجرد سلاح تدريبي.
وبعد لحظة، تجمدت كل الوحوش التي أحاطت به، ثم عوت منتصرة، كما لو كانت ترحب بالمخلوق الجديد في عالم اليقظة.
مع اندفاع مخلوقات الكابوس إلى الأمام، بدأ الستة المستيقظون في التصرف.
لقد وصل حارس البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
