أصفاد الأمل
الفصل 458 : أصفاد الأمل
الشيء الوحيد الذي ميز البذور، في ذهن ساني، هو فئتها. ستزدهر بذرة الفئة الثانية لتتحول إلى بوابة من الفئة الثانية، وتحتوي على كابوس ثانٍ. إذا تحداها المستيقظ واجتاز الاختبار، فسيصبح سيدًا. وإذا تحدى السيد بذرة من الفئة الثالثة ونجا من الكابوس الثالث، فسيصبح قديسًا.
تجمد ساني، ثم تراجع خطوة إلى الخلف وحدق في جدران القاعة الكبرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا قد تفعل ذلك بحق؟ لا يوجد نقص في بذور الكابوس في كل مكان في عالم الأحلام، تلك التي ليست مخفية خلف فراغ لا نهاية له ومحيط من اللهب السامي!”
كان توقيت موردريت، هذه المرة، لا يشوبه شائبة.
عند سماع هذه الكلمات، عبس ساني.
لم يكن الأمر كما لو أن ساني قد خطط للاقتراب كثيرًا من كتلة الظلام، لكن يبدو أنه قلل من شأن الخطر التي تمثله. ليكون صادقًا، لقد شعر أنه لم يكن يفكر بشكل صحيح تمامًا… ليس فقد السيطرة حقًا، لكن السحب الغريب الذي شعر به خارج البرج كان أقوى بكثير هنا، وكان له تأثير خفي على عقله.
“لا. لا. بقدر ما يتعلق الأمر بصعوبة الإختبار، فإن التعويذة عادلة دائمًا… بطريقتها المنحرفة بالطبع. ومع ذلك، هذا لا يعني أن النتيجة هي نفسها دائمًا. الأعداء الذين تهزمهم يحددون الذكريات والأصداء التي تتلقاها. والمعارك التي تخوضها تحدد الخبرة التي ستعيدها معك.”
توتر ساني ونظر إلى الصدع المظلم النابض، ثم أدرك أن السحب كان ينبعث من الأصفاد وأنها كانت مصدره.
الشيء الوحيد الذي ميز البذور، في ذهن ساني، هو فئتها. ستزدهر بذرة الفئة الثانية لتتحول إلى بوابة من الفئة الثانية، وتحتوي على كابوس ثانٍ. إذا تحداها المستيقظ واجتاز الاختبار، فسيصبح سيدًا. وإذا تحدى السيد بذرة من الفئة الثالثة ونجا من الكابوس الثالث، فسيصبح قديسًا.
“…لماذا؟ ما هذا الشيء؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. فلقد بحثت عنها لفترة طويلة، بعد كل شيء.”
بقي الأمير الضائع صامتًا لبضعة لحظات، ثم تنهد.
“…ما العشيرة المجنونة التي اختارت تلك البذرة الملعونة لتحاول العثور عليها إذن؟“
“أنا حقًا لا أستطيع أن أفهمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إما أنك غامض للغاية اليوم، أو لا أستطيع أن أفهمك لسبب ما. ما علاقة الورثة بكل هذا؟“
رمش ساني.
لقد نمت في البرج الذي كان ينتمي ذات يوم إلى أحد الأرواح الشريرة السبعة. ما هي الألغاز التي سيكشفها له هذا الكابوس؟.
لم يكن هذا الجواب ما كان يتوقعه!.
فرك وجهه في انزعاج، محاولاً إيجاد طريقة لفهم ما قاله موردريت، ثم هز رأسه:
“ماذا؟ ماذا يفترض أن يعني ذلك؟“
بقي الأمير الضائع صامتًا لبضعة لحظات، ثم تنهد.
أجاب موردريت مع قليل من الشك في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. فلقد بحثت عنها لفترة طويلة، بعد كل شيء.”
“لا شيء حقًا. الأمر فقط… أن بعض الأشياء فيك تشير إلى خلفية معينة، ولكن هناك العديد من التناقضات. ألا تعرف كيف تبدو بذرة الكابوس؟“
“هل يمكنك أن تتخيل ما هي الأسرار التي تخفيها تلك البذرة؟ ما الذي سيتعلمه المرء من هذا الكابوس؟ كابوس… كابوس تم إنشاؤه من السلاسل التي كانت هوب – الامل نفسها مقيدة بها…”
قفز ساني إلى الخلف، ثم نظر بحذر إلى كتلة الظلام المتلألئة مرة أخرى.
“بذرة الكابوس هذه… هي بذرة مميزة جدًا.”
إذن… كانت تلك بذرة كابوس. مظهر حقير من التعويذة وتنمو في عالم الأحلام لتزدهر في نهاية المطاف، ثم تفتح بوابة للعالم الحقيقي لدخول مخلوقات الكابوس منها. الشيء الذي كان من المفترض أن يبحث عنه المستيقظين ويدمرونه من خلال تحدي الكابوس الموجود بداخلها.
لا عجب أنها كانت تسحبه.
“عشيرة؟ أي عشيرة؟! هل أبدو لك كإرث؟!”
ضحك ثم قال بانزعاج:
“أوه، لا! لم يطلب مني أحد أن أبحث عنها. لقد كان هذا قراري وحدي. في الواقع، أظن أن شخصين فقط في هذا العالم وعالم اليقظة يعلمان بوجودها. أنا… والآن أنت.”
“كيف من المفترض أن أعرف كيف تبدو بذرة الكابوس؟ لقد أصبحت مستيقظًا منذ بضعة أشهر فقط!”
حتى لو كان مجرد وهم، فإن الوهم الذي صنعته التعويذة لم يكن شيئًا بسيطًا.
تحدث موردريت بلهجته المهذبة المعتادة:
“لا. لا. بقدر ما يتعلق الأمر بصعوبة الإختبار، فإن التعويذة عادلة دائمًا… بطريقتها المنحرفة بالطبع. ومع ذلك، هذا لا يعني أن النتيجة هي نفسها دائمًا. الأعداء الذين تهزمهم يحددون الذكريات والأصداء التي تتلقاها. والمعارك التي تخوضها تحدد الخبرة التي ستعيدها معك.”
“ألم يعلمك شيوخ عشيرتك شيئًا؟“
فتح ساني عينيه على نطاق واسع، وظهر تعبير من الصدمة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
“عشيرة؟ أي عشيرة؟! هل أبدو لك كإرث؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لماذا؟ ما هذا الشيء؟“
لم يجب الأمير الضائع، تاركًا ساني يغلي من الغضب في صمت. أخيرًا، زفر ببطء وسأل مكتئبًا:
أجاب الأمير الضائع بعد وقفة قصيرة، وكان صوته متسليًا بعض الشيء:
“على أية حال… هل أنت متأكد من أن هذا ما هي عليه حقًا؟“
تجمد ساني، ثم تراجع خطوة إلى الخلف وحدق في جدران القاعة الكبرى.
انتظر موردريت لفترة طويلة، ثم قال بهدوء:
تنهد الأمير الضائع.
“نعم. فلقد بحثت عنها لفترة طويلة، بعد كل شيء.”
تنهد الأمير الضائع.
عند سماع هذه الكلمات، عبس ساني.
فرك وجهه في انزعاج، محاولاً إيجاد طريقة لفهم ما قاله موردريت، ثم هز رأسه:
‘…ماذا؟‘
“انتظر… هل هذا هو سبب محاولتك للوصول إلى البرج العاجي؟ لتحدي الكابوس؟“
قفز ساني إلى الخلف، ثم نظر بحذر إلى كتلة الظلام المتلألئة مرة أخرى.
فرك وجهه في انزعاج، محاولاً إيجاد طريقة لفهم ما قاله موردريت، ثم هز رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن هذا ما يجعلها مميزة جدًا أيضًا. لم يكن بإمكان أي منهم أن يعلموا بوجودها، أو يصلوا إليها، أو يأخذوا مكافآتها لأنفسهم.”
“لماذا قد تفعل ذلك بحق؟ لا يوجد نقص في بذور الكابوس في كل مكان في عالم الأحلام، تلك التي ليست مخفية خلف فراغ لا نهاية له ومحيط من اللهب السامي!”
لم تكن تلك الأشياء كثيرة جدًا بحيث يتعثر المرء فيها كل يوم، ولكنها أيضًا لم تكن نادرة جدًا بحيث يذهب إلى هذا الحد للوصول إلى واحدة. بماذا كان يفكر موردريت؟.
“هل يمكنك أن تتخيل ما هي الأسرار التي تخفيها تلك البذرة؟ ما الذي سيتعلمه المرء من هذا الكابوس؟ كابوس… كابوس تم إنشاؤه من السلاسل التي كانت هوب – الامل نفسها مقيدة بها…”
أجاب الأمير الضائع بعد وقفة قصيرة، وكان صوته متسليًا بعض الشيء:
لم يكن الأمر كما لو أن ساني قد خطط للاقتراب كثيرًا من كتلة الظلام، لكن يبدو أنه قلل من شأن الخطر التي تمثله. ليكون صادقًا، لقد شعر أنه لم يكن يفكر بشكل صحيح تمامًا… ليس فقد السيطرة حقًا، لكن السحب الغريب الذي شعر به خارج البرج كان أقوى بكثير هنا، وكان له تأثير خفي على عقله.
“…أنت لست إرثًا، فعلاً.”
“ألم يعلمك شيوخ عشيرتك شيئًا؟“
أطلق ساني تنهيدة ثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لماذا؟ ما هذا الشيء؟“
“إما أنك غامض للغاية اليوم، أو لا أستطيع أن أفهمك لسبب ما. ما علاقة الورثة بكل هذا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء نفسه انطبق على السياديين، على الرغم من أنه لم يكن هناك سوى ثلاثة أو أربع كوابيس تم التغلب عليها في كل تاريخ البشرية، على حد معرفة ساني… وكان يعرف أكثر من معظم الناس.
فكر موردريت قليلاً ثم قال:
لكن موردريت لم ينته من الحديث.
“بذرة الكابوس هذه… هي بذرة مميزة جدًا.”
لم يجب الأمير الضائع، تاركًا ساني يغلي من الغضب في صمت. أخيرًا، زفر ببطء وسأل مكتئبًا:
‘ما الذي يتحدث عنه؟‘
حتى لو كان مجرد وهم، فإن الوهم الذي صنعته التعويذة لم يكن شيئًا بسيطًا.
الشيء الوحيد الذي ميز البذور، في ذهن ساني، هو فئتها. ستزدهر بذرة الفئة الثانية لتتحول إلى بوابة من الفئة الثانية، وتحتوي على كابوس ثانٍ. إذا تحداها المستيقظ واجتاز الاختبار، فسيصبح سيدًا. وإذا تحدى السيد بذرة من الفئة الثالثة ونجا من الكابوس الثالث، فسيصبح قديسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. فلقد بحثت عنها لفترة طويلة، بعد كل شيء.”
الشيء نفسه انطبق على السياديين، على الرغم من أنه لم يكن هناك سوى ثلاثة أو أربع كوابيس تم التغلب عليها في كل تاريخ البشرية، على حد معرفة ساني… وكان يعرف أكثر من معظم الناس.
هذا… منطقي. كان هناك مواطنون حقيقيون في عالم الأحلام موجودون في الكوابيس بعد كل شيء. مثل أورو من التسعة.
كيف يمكن أن تكون البذرة مميزة؟.
كان توقيت موردريت، هذه المرة، لا يشوبه شائبة.
كما لو كان يخمن ما كان يفكر فيه، تحدث موردريت:
“هناك الكثير من الأسياد، ولكن ليس كل الأسياد متساوين. هناك بضع عشرات من القديسين، ولكن أيضًا ليس كل القديسين متساوين. وبالمثل، هناك العديد من الكوابيس… ولكن ليست كل الكوابيس متساوية.”
“هل يمكنك أن تتخيل ما هي الأسرار التي تخفيها تلك البذرة؟ ما الذي سيتعلمه المرء من هذا الكابوس؟ كابوس… كابوس تم إنشاؤه من السلاسل التي كانت هوب – الامل نفسها مقيدة بها…”
عبس ساني.
لقد نمت في البرج الذي كان ينتمي ذات يوم إلى أحد الأرواح الشريرة السبعة. ما هي الألغاز التي سيكشفها له هذا الكابوس؟.
“كيف ذلك؟ هل تكون أسهل؟ وأكثر صعوبة؟“
كما لو كان يخمن ما كان يفكر فيه، تحدث موردريت:
تنهد الأمير الضائع.
نظر ساني إلى البذرة المظلمة.
“لا. لا. بقدر ما يتعلق الأمر بصعوبة الإختبار، فإن التعويذة عادلة دائمًا… بطريقتها المنحرفة بالطبع. ومع ذلك، هذا لا يعني أن النتيجة هي نفسها دائمًا. الأعداء الذين تهزمهم يحددون الذكريات والأصداء التي تتلقاها. والمعارك التي تخوضها تحدد الخبرة التي ستعيدها معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ ماذا يفترض أن يعني ذلك؟“
فكر ساني مرة أخرى في ترسانة ذكرياته، وكان عليه أن يعترف بأنه كلما كانت مخلوقات الكابوس التي حاربها فريدة من نوعها، كانت المكافأة أكبر. وفي هذا الصدد، فإن تحدي… كابوس ‘فريد‘ من شأنه بالتأكيد أن يشكل خطرًا أكبر، ولكنه يعد أيضًا بمكافأة أكبر.
عبس ساني.
أضف وجود ذكريات النسب إلى المعادلة…
أعطاه موردريت الوقت للتفكير، ثم قال بنبرة هادئة:
ظهر عبوس عميق على وجهه.
إذن… كانت تلك بذرة كابوس. مظهر حقير من التعويذة وتنمو في عالم الأحلام لتزدهر في نهاية المطاف، ثم تفتح بوابة للعالم الحقيقي لدخول مخلوقات الكابوس منها. الشيء الذي كان من المفترض أن يبحث عنه المستيقظين ويدمرونه من خلال تحدي الكابوس الموجود بداخلها.
لكن موردريت لم ينته من الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا عجب أنها كانت تسحبه.
“…ولكن الأهم من ذلك، فإن طبيعة الكابوس الذي تتحداه ستحدد المعرفة التي تتلقاها، والسر الذي ستتمكن من استخلاصه. كباحث، لا بد أنك تعرف أن الدروس التي يمكن أن يتعلمها البشر من الآثار المتهالكة في عالم الأحلام ليست عميقة إلى هذا الحد. ومن أين تأتي معظم معرفتنا في رأيك؟ إنها تأتي من القصص التي يجلبها الناس من كوابيسهم، بالطبع.”
فكر موردريت قليلاً ثم قال:
هذا… منطقي. كان هناك مواطنون حقيقيون في عالم الأحلام موجودون في الكوابيس بعد كل شيء. مثل أورو من التسعة.
نظر ساني إلى البذرة المظلمة.
حتى لو كان مجرد وهم، فإن الوهم الذي صنعته التعويذة لم يكن شيئًا بسيطًا.
“بذرة الكابوس هذه… هي بذرة مميزة جدًا.”
بُنيت معظم المعرفة التي يمتلكها ساني على أساس ما تعلمه من المبارز النبيل والباحث. إلى أي مدى كان سيعرف إذا كان قد دخل في الكابوس بهدف ليس فقط النجاة منه، ولكن أيضًا التعلم؟.
لم يكن الأمر كما لو أن ساني قد خطط للاقتراب كثيرًا من كتلة الظلام، لكن يبدو أنه قلل من شأن الخطر التي تمثله. ليكون صادقًا، لقد شعر أنه لم يكن يفكر بشكل صحيح تمامًا… ليس فقد السيطرة حقًا، لكن السحب الغريب الذي شعر به خارج البرج كان أقوى بكثير هنا، وكان له تأثير خفي على عقله.
نظر ساني إلى البذرة المظلمة.
انتظر موردريت لفترة طويلة، ثم قال بهدوء:
لقد نمت في البرج الذي كان ينتمي ذات يوم إلى أحد الأرواح الشريرة السبعة. ما هي الألغاز التي سيكشفها له هذا الكابوس؟.
هذا… منطقي. كان هناك مواطنون حقيقيون في عالم الأحلام موجودون في الكوابيس بعد كل شيء. مثل أورو من التسعة.
أعطاه موردريت الوقت للتفكير، ثم قال بنبرة هادئة:
لم تكن تلك الأشياء كثيرة جدًا بحيث يتعثر المرء فيها كل يوم، ولكنها أيضًا لم تكن نادرة جدًا بحيث يذهب إلى هذا الحد للوصول إلى واحدة. بماذا كان يفكر موردريت؟.
“لهذا السبب، تختار العشائر القديمة بعناية فائقة – ليس كلها، ولكن العشائر القوية حقًا – الكوابيس لكي يتحداها أعضاؤها.”
أجاب الأمير الضائع بعد وقفة قصيرة، وكان صوته متسليًا بعض الشيء:
صمت ساني قليلاً ثم رفع حاجبه:
بقي الأمير الضائع صامتًا لبضعة لحظات، ثم تنهد.
“…ما العشيرة المجنونة التي اختارت تلك البذرة الملعونة لتحاول العثور عليها إذن؟“
“انتظر… هل هذا هو سبب محاولتك للوصول إلى البرج العاجي؟ لتحدي الكابوس؟“
ضحك الأمير الضائع.
إذن… كانت تلك بذرة كابوس. مظهر حقير من التعويذة وتنمو في عالم الأحلام لتزدهر في نهاية المطاف، ثم تفتح بوابة للعالم الحقيقي لدخول مخلوقات الكابوس منها. الشيء الذي كان من المفترض أن يبحث عنه المستيقظين ويدمرونه من خلال تحدي الكابوس الموجود بداخلها.
“أوه، لا! لم يطلب مني أحد أن أبحث عنها. لقد كان هذا قراري وحدي. في الواقع، أظن أن شخصين فقط في هذا العالم وعالم اليقظة يعلمان بوجودها. أنا… والآن أنت.”
تحدث موردريت بلهجته المهذبة المعتادة:
ضحك مرة أخرى ثم أضاف:
“كيف من المفترض أن أعرف كيف تبدو بذرة الكابوس؟ لقد أصبحت مستيقظًا منذ بضعة أشهر فقط!”
“ولكن هذا ما يجعلها مميزة جدًا أيضًا. لم يكن بإمكان أي منهم أن يعلموا بوجودها، أو يصلوا إليها، أو يأخذوا مكافآتها لأنفسهم.”
حتى لو كان مجرد وهم، فإن الوهم الذي صنعته التعويذة لم يكن شيئًا بسيطًا.
بعد ذلك، صمت موردريت فجأة. بقي على هذا الحال لبعض الوقت، ثم أضاف بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر عبوس عميق على وجهه.
“حسنًا… ليس الأمر كما لو أنني تمكنت من القيام بذلك أيضًا.”
أطلق ساني تنهيدة ثقيلة.
تنهد وصمت للحظات ثم أضاف بنبرة حزينة:
‘ما الذي يتحدث عنه؟‘
“هل يمكنك أن تتخيل ما هي الأسرار التي تخفيها تلك البذرة؟ ما الذي سيتعلمه المرء من هذا الكابوس؟ كابوس… كابوس تم إنشاؤه من السلاسل التي كانت هوب – الامل نفسها مقيدة بها…”
رمش ساني.
{ترجمة نارو…}
أجاب موردريت مع قليل من الشك في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بُنيت معظم المعرفة التي يمتلكها ساني على أساس ما تعلمه من المبارز النبيل والباحث. إلى أي مدى كان سيعرف إذا كان قد دخل في الكابوس بهدف ليس فقط النجاة منه، ولكن أيضًا التعلم؟.
هذا… منطقي. كان هناك مواطنون حقيقيون في عالم الأحلام موجودون في الكوابيس بعد كل شيء. مثل أورو من التسعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
