حياة بسيطة
الفصل 404 : حياة بسيطة
الاستيقاظ في منزل آمن. أكل الطعام اللذيذ الذي أعده لك والديك، دون الحاجة إلى التفكير في كيف ستأتي وجبتك التالية. الذهاب إلى مكان يتوفر لك فيه قدر غير محدود من المعرفة والإرشاد، مجانًا تمامًا. مع عدم وجود قلق أو خوف حقيقيين.
بدأ الملاذ يستيقظ ببطء. والآن بعد أن أشرقت الشمس، كانت مجموعات المستيقظين تستعد للمغامرة بالخارج، بينما كان أولئك الذين لديهم أشياء للقيام بها في القلعة نفسها يقومون بأعمالهم. حيا عدد قليل منهم ساني وهو يسير نحو جزيرة المذبح.
بحلول الآن، كان ينبغي أن يكون قادرًا على العودة إلى العالم الحقيقي. بعد كل ما اكتشفه أثناء الليل، كان هناك لهب مشتعل داخل صدره يرغب في اتخاذ إجراء. لمعت عيناه عندما فكر في الكنز الغامض المخبأ في مكان ما هناك، في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك رسائل جديدة، ولم يكن يعرف أيضًا ماذا قد يفعل بهذا الشيء. عادة، يكون للأشخاص في مثل عمره حضورًا نشطًا على الشبكة وينشرون جميع أنواع الأخبار والأحداث ومقاطع الفيديو، لكن لم يكن لدى ساني أي حضور رقمي على الإطلاق. كما أنه لم يرغب في الحصول على واحد حقًا.
إذا تمكن المرء بطريقة ما من النجاة من السحق والنظر إلى الجزر المقيدة من الأعلى، فسيرى أن هناك مساحة فارغة شاسعة في قلب هذه الأرض المحطمة. تعرف بإسم الشق. افترض بعض الناس أن هذا هو المكان الذي تم فيه تقييد البرج العاجي بالسلاسل ذات مرة، قبل أن تنكسر جميع مراسيه السبعة. وبعد ذلك، واحدة تلو الأخرى، سقطت الجزر المجاورة للشق ببطء في السماء السفلى، مما جعل الشق يزداد اتساعًا أكثر فأكثر.
ولكن على الرغم من أن ساني كان شخصًا جشعًا للغاية، إلا أنه كان يعرف كيفية التحكم في جشعه… حسنًا، في معظم الأوقات.
واحدة من آخر من مروا أمام منزل ساني كانت فتاة صغيرة تبلغ من العمر حوالي أربعة عشر عامًا. كانت طويلة مثله تقريبًا، ببشرة شاحبة وشعر أسود. بدت الفتاة غير مرتاحة بعض الشيء في جسدها، كما هو الحال مع جميع المراهقين، ولم يكن الزي المدرسي يناسب جسدها النحيف.
وجد الظل مكانًا مخفيًا في شرفة منزله الجديد وراقب الشارع الهادئ من مخبأه. شاهد عددًا قليلًا من سيارات النقل الخاصة وهي تمر، تطن ببطء أثناء تدحرجها أو رفعها نحو المخرج من منطقة الحي. مر العديد من البالغين ذوي الملابس الأنيقة متجهين إلى محطة النقل العام.
‘جزيرة حطام السفينة…’
لم يبتعد ساني بهذا القدر عن الملاذ من قبل، لكنه سمع عن هذا المكان المميت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرا، تضاءل تدفق الطلاب.
كانت جزيرة حطام السفينة تقع تقريبًا في وسط الجزر المقيدة، بعيدة عن كل من القلعتين البشريتين. كانت مخلوقات الكابوس هناك شرسة بشكل خاص، والجزر نفسها أكثر غرابة وخطورة بكثير من تلك الأقرب إلى حواف المنطقة.
سار نحو طاولة الطعام التي كانت كبيرة جدًا لشخص واحد، ووضع إفطاره على سطحها المصنوع من الخشب الصناعي وقام بتنشيط جهاز الاتصال الخاص به.
ولكن، من المثير للسخرية، الآن بعد أن أصبح لدى ساني حرية الوصول إلى كل هذه الأشياء المغرية، لم يكن لديه الوقت للغوص في أي منها. في الوقت الحالي، كان لديه الكثير ليفعله، وكانت أحلامه مليئة فقط بضجيج الفولاذ والرجسات الكابوسية.
إذا تمكن المرء بطريقة ما من النجاة من السحق والنظر إلى الجزر المقيدة من الأعلى، فسيرى أن هناك مساحة فارغة شاسعة في قلب هذه الأرض المحطمة. تعرف بإسم الشق. افترض بعض الناس أن هذا هو المكان الذي تم فيه تقييد البرج العاجي بالسلاسل ذات مرة، قبل أن تنكسر جميع مراسيه السبعة. وبعد ذلك، واحدة تلو الأخرى، سقطت الجزر المجاورة للشق ببطء في السماء السفلى، مما جعل الشق يزداد اتساعًا أكثر فأكثر.
كانت الحفرة الموجودة في قلب الجزر المقيدة تتوسع ببطء، وفي يوم من الأيام، بعد آلاف السنين من الآن، من المحتمل أنها ستلتهم المنطقة بأكملها.
وبعد مرور فترة، حان الوقت للطلاب الذين يرتدون الزي المدرسي لإتباعهم.
بالاقتراب من المذبح الأبيض، نظر إلى الخنجر السبجي بريبة، ثم وضع يده على الرخام البارد.
…ولكن ساني لم يكن لديه أي اهتمام بهذا المستقبل البعيد.
ما كان يقلقه الآن هو أن جزيرة حطام السفينة كانت على حافة الشق، وعلى هذا النحو، شكلت خطرًا كبيرًا على مستيقظ شاب مثله. إذا أراد ساني المغامرة بالخروج إلى هذا الحد، فسيتعين عليه الدراسة والاستعداد جيدًا لرحلة استكشافية طويلة ومحفوفة بالمخاطر.
ولكن، من المثير للسخرية، الآن بعد أن أصبح لدى ساني حرية الوصول إلى كل هذه الأشياء المغرية، لم يكن لديه الوقت للغوص في أي منها. في الوقت الحالي، كان لديه الكثير ليفعله، وكانت أحلامه مليئة فقط بضجيج الفولاذ والرجسات الكابوسية.
وفي هذه الأثناء، كان عليه أن يسرع إلى العالم الحقيقي.
الفصل 404 : حياة بسيطة
على الرغم من أنه شعر بنداء الكنز بكل ذرة من كيانه، وكان يائسًا لتقليل الفجوة بينه وبين نيفيس، إلا أن الأشياء التي كان عليه القيام بها في الواقع كانت… حاسمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك رسائل جديدة، ولم يكن يعرف أيضًا ماذا قد يفعل بهذا الشيء. عادة، يكون للأشخاص في مثل عمره حضورًا نشطًا على الشبكة وينشرون جميع أنواع الأخبار والأحداث ومقاطع الفيديو، لكن لم يكن لدى ساني أي حضور رقمي على الإطلاق. كما أنه لم يرغب في الحصول على واحد حقًا.
وجد الظل مكانًا مخفيًا في شرفة منزله الجديد وراقب الشارع الهادئ من مخبأه. شاهد عددًا قليلًا من سيارات النقل الخاصة وهي تمر، تطن ببطء أثناء تدحرجها أو رفعها نحو المخرج من منطقة الحي. مر العديد من البالغين ذوي الملابس الأنيقة متجهين إلى محطة النقل العام.
‘إهدئ. إنه ليس شيئًا خطيرًا حقًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط… العيش.
بالاقتراب من المذبح الأبيض، نظر إلى الخنجر السبجي بريبة، ثم وضع يده على الرخام البارد.
ناهيك عن الجحيم في عالم الأحلام.
‘ليس هناك ما يدعو للقلق، لذا…’
بيض حقيقي، خس وطماطم حقيقيان، خبز حقيقي، لحم مقدد حقيقي، قهوة حقيقية، عصير حقيقي… استغرق الأمر منه بضع دقائق فقط ليطهو لنفسه وجبة إفطار كان من الممكن اعتبارها مثالاً لأسلوب حياة مترف من قبل أي ساكن في الضواحي.
***
***
انفتح غطاء التابوت الفولاذي بصمت وسمح بخروج أشعة النور وسحب من الضباب البارد. تثاءب ساني وقفز من كبسولة النوم، ثم شد جسمه بابتسامة راضية على شفتيه.
كانت جزيرة حطام السفينة تقع تقريبًا في وسط الجزر المقيدة، بعيدة عن كل من القلعتين البشريتين. كانت مخلوقات الكابوس هناك شرسة بشكل خاص، والجزر نفسها أكثر غرابة وخطورة بكثير من تلك الأقرب إلى حواف المنطقة.
شعر جسده بالانتعاش والحيوية، كما لو أنه حصل للتو على نوم طويل ومريح تمامًا – ليس على الإطلاق مثل ما كان عليه في الشهرين الماضيين أثناء استخدام كبسولات الأكاديمية الرخيصة.
كانت جزيرة حطام السفينة تقع تقريبًا في وسط الجزر المقيدة، بعيدة عن كل من القلعتين البشريتين. كانت مخلوقات الكابوس هناك شرسة بشكل خاص، والجزر نفسها أكثر غرابة وخطورة بكثير من تلك الأقرب إلى حواف المنطقة.
‘الآن… هذا ما أسميه بإنفاق الأموال الجيد.’
في الواقع، ربما كانت الآلة الفاخرة هي أفضل عملية شراء قام بها على الإطلاق. باستثناء عباءة العالم السفلي، بالطبع…
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمغادرة القلعة المحصنة تحت الأرض في قبو منزله، سار ساني إلى المطبخ، وألقى نظرة خاطفة على بقايا ثلاجته المكسورة بقليل من العار، واستعاد بعض المكونات من تحت الأنقاض لطهي وجبة الإفطار لنفسه.
بدأ الملاذ يستيقظ ببطء. والآن بعد أن أشرقت الشمس، كانت مجموعات المستيقظين تستعد للمغامرة بالخارج، بينما كان أولئك الذين لديهم أشياء للقيام بها في القلعة نفسها يقومون بأعمالهم. حيا عدد قليل منهم ساني وهو يسير نحو جزيرة المذبح.
ناهيك عن الجحيم في عالم الأحلام.
هنا في العالم الحقيقي، كان الوقت مبكرًا حاليًا. أرسل الظل السعيد إلى الخارج ليراقب المناطق المحيطة، ثم أشعل الموقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…وجدتكِ.’
بيض حقيقي، خس وطماطم حقيقيان، خبز حقيقي، لحم مقدد حقيقي، قهوة حقيقية، عصير حقيقي… استغرق الأمر منه بضع دقائق فقط ليطهو لنفسه وجبة إفطار كان من الممكن اعتبارها مثالاً لأسلوب حياة مترف من قبل أي ساكن في الضواحي.
سار نحو طاولة الطعام التي كانت كبيرة جدًا لشخص واحد، ووضع إفطاره على سطحها المصنوع من الخشب الصناعي وقام بتنشيط جهاز الاتصال الخاص به.
انفتح غطاء التابوت الفولاذي بصمت وسمح بخروج أشعة النور وسحب من الضباب البارد. تثاءب ساني وقفز من كبسولة النوم، ثم شد جسمه بابتسامة راضية على شفتيه.
سار نحو طاولة الطعام التي كانت كبيرة جدًا لشخص واحد، ووضع إفطاره على سطحها المصنوع من الخشب الصناعي وقام بتنشيط جهاز الاتصال الخاص به.
بيض حقيقي، خس وطماطم حقيقيان، خبز حقيقي، لحم مقدد حقيقي، قهوة حقيقية، عصير حقيقي… استغرق الأمر منه بضع دقائق فقط ليطهو لنفسه وجبة إفطار كان من الممكن اعتبارها مثالاً لأسلوب حياة مترف من قبل أي ساكن في الضواحي.
لم تكن هناك رسائل جديدة، ولم يكن يعرف أيضًا ماذا قد يفعل بهذا الشيء. عادة، يكون للأشخاص في مثل عمره حضورًا نشطًا على الشبكة وينشرون جميع أنواع الأخبار والأحداث ومقاطع الفيديو، لكن لم يكن لدى ساني أي حضور رقمي على الإطلاق. كما أنه لم يرغب في الحصول على واحد حقًا.
…ولكن ساني لم يكن لديه أي اهتمام بهذا المستقبل البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك رسائل جديدة، ولم يكن يعرف أيضًا ماذا قد يفعل بهذا الشيء. عادة، يكون للأشخاص في مثل عمره حضورًا نشطًا على الشبكة وينشرون جميع أنواع الأخبار والأحداث ومقاطع الفيديو، لكن لم يكن لدى ساني أي حضور رقمي على الإطلاق. كما أنه لم يرغب في الحصول على واحد حقًا.
كان يعرف كيفية الوصول إلى الموارد والخدمات المختلفة، بالطبع. وكانت العديد من الأشياء الموجودة على الشبكة ذات يوم من أشياء أحلامه: كان الكم غير المحدود من الألعاب والكتب والعروض ووسائل الترفيه من جميع الأنواع على طرف إصبعه.
واحدة من آخر من مروا أمام منزل ساني كانت فتاة صغيرة تبلغ من العمر حوالي أربعة عشر عامًا. كانت طويلة مثله تقريبًا، ببشرة شاحبة وشعر أسود. بدت الفتاة غير مرتاحة بعض الشيء في جسدها، كما هو الحال مع جميع المراهقين، ولم يكن الزي المدرسي يناسب جسدها النحيف.
ولكن، من المثير للسخرية، الآن بعد أن أصبح لدى ساني حرية الوصول إلى كل هذه الأشياء المغرية، لم يكن لديه الوقت للغوص في أي منها. في الوقت الحالي، كان لديه الكثير ليفعله، وكانت أحلامه مليئة فقط بضجيج الفولاذ والرجسات الكابوسية.
الفصل 404 : حياة بسيطة
‘ربما في يوم من الأيام…’
وجد الظل مكانًا مخفيًا في شرفة منزله الجديد وراقب الشارع الهادئ من مخبأه. شاهد عددًا قليلًا من سيارات النقل الخاصة وهي تمر، تطن ببطء أثناء تدحرجها أو رفعها نحو المخرج من منطقة الحي. مر العديد من البالغين ذوي الملابس الأنيقة متجهين إلى محطة النقل العام.
تناول ساني طعامه ببطء، واستخدم جهاز الاتصال لرسم ووصف العملة المعدنية التي عثر عليها بسرعة… محتفظًا بأسرارها الحقيقية لنفسه بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجد الظل مكانًا مخفيًا في شرفة منزله الجديد وراقب الشارع الهادئ من مخبأه. شاهد عددًا قليلًا من سيارات النقل الخاصة وهي تمر، تطن ببطء أثناء تدحرجها أو رفعها نحو المخرج من منطقة الحي. مر العديد من البالغين ذوي الملابس الأنيقة متجهين إلى محطة النقل العام.
وفي الخارج، كان جيرانه يستعدون لمواجهة اليوم الجديد. وكانت الشمس تشرق فوق المدينة العملاقة، وحشود من الناس في طريقهم إلى العمل.
الفصل 404 : حياة بسيطة
وجد الظل مكانًا مخفيًا في شرفة منزله الجديد وراقب الشارع الهادئ من مخبأه. شاهد عددًا قليلًا من سيارات النقل الخاصة وهي تمر، تطن ببطء أثناء تدحرجها أو رفعها نحو المخرج من منطقة الحي. مر العديد من البالغين ذوي الملابس الأنيقة متجهين إلى محطة النقل العام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…وجدتكِ.’
‘الآن… هذا ما أسميه بإنفاق الأموال الجيد.’
وبعد مرور فترة، حان الوقت للطلاب الذين يرتدون الزي المدرسي لإتباعهم.
ارتشف ساني القهوة وراقب هؤلاء الأطفال من خلال الظل، محاولًا أن يتخيل نفسه يعيش مثل هذه الحياة.
كانت الحفرة الموجودة في قلب الجزر المقيدة تتوسع ببطء، وفي يوم من الأيام، بعد آلاف السنين من الآن، من المحتمل أنها ستلتهم المنطقة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الاستيقاظ في منزل آمن. أكل الطعام اللذيذ الذي أعده لك والديك، دون الحاجة إلى التفكير في كيف ستأتي وجبتك التالية. الذهاب إلى مكان يتوفر لك فيه قدر غير محدود من المعرفة والإرشاد، مجانًا تمامًا. مع عدم وجود قلق أو خوف حقيقيين.
فقط… العيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا لها من حياة غريبة ستكون…
شعر جسده بالانتعاش والحيوية، كما لو أنه حصل للتو على نوم طويل ومريح تمامًا – ليس على الإطلاق مثل ما كان عليه في الشهرين الماضيين أثناء استخدام كبسولات الأكاديمية الرخيصة.
كان يحدق في الطلاب بتعبير معقد. لقد كانوا رقيقين للغاية. كانت ملابسهم رقيقة، وكانت عيونهم رقيقة، وكانت حياتهم أيضًا رقيقة.
كيف سيتمكن هؤلاء الأطفال من النجاة في العالم الحقيقي؟ كان العالم الحقيقي قاسيًا وشرسًا ولا يرحم. تمامًا كما كان ساني نفسه. كان لدى شخص مثله فرصة أفضل بكثير للبقاء على قيد الحياة في مثل هذا العالم.
‘الآن… هذا ما أسميه بإنفاق الأموال الجيد.’
بالاقتراب من المذبح الأبيض، نظر إلى الخنجر السبجي بريبة، ثم وضع يده على الرخام البارد.
ناهيك عن الجحيم في عالم الأحلام.
‘إهدئ. إنه ليس شيئًا خطيرًا حقًا.’
بالاقتراب من المذبح الأبيض، نظر إلى الخنجر السبجي بريبة، ثم وضع يده على الرخام البارد.
وأخيرا، تضاءل تدفق الطلاب.
{ترجمة نارو…}
واحدة من آخر من مروا أمام منزل ساني كانت فتاة صغيرة تبلغ من العمر حوالي أربعة عشر عامًا. كانت طويلة مثله تقريبًا، ببشرة شاحبة وشعر أسود. بدت الفتاة غير مرتاحة بعض الشيء في جسدها، كما هو الحال مع جميع المراهقين، ولم يكن الزي المدرسي يناسب جسدها النحيف.
ومع ذلك، كانت عيناها الداكنة حادة وواضحة للغاية.
…لحسن الحظ، على عكس شقيقها، يبدو أن رين قد اتخذت شكل أمهما، التي كانت شابة جذابة إلى حد ما مما تتذكره ساني. رغم أنها كانت لا تزال مجرد طفلة، إلا أنه كان يرى بالفعل أنه في يوم من الأيام، الفتاة المراهقة التي تمر أمام منزله ستصبح جميلة حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الخارج، كان جيرانه يستعدون لمواجهة اليوم الجديد. وكانت الشمس تشرق فوق المدينة العملاقة، وحشود من الناس في طريقهم إلى العمل.
…ولكن ساني لم يكن لديه أي اهتمام بهذا المستقبل البعيد.
أنهى ساني قهوته، ووضع الكوب الفارغ على الطاولة وتنهد.
بمغادرة القلعة المحصنة تحت الأرض في قبو منزله، سار ساني إلى المطبخ، وألقى نظرة خاطفة على بقايا ثلاجته المكسورة بقليل من العار، واستعاد بعض المكونات من تحت الأنقاض لطهي وجبة الإفطار لنفسه.
وبعد مرور فترة، حان الوقت للطلاب الذين يرتدون الزي المدرسي لإتباعهم.
‘…وجدتكِ.’
الفصل 404 : حياة بسيطة
{ترجمة نارو…}
{ترجمة نارو…}
بدأ الملاذ يستيقظ ببطء. والآن بعد أن أشرقت الشمس، كانت مجموعات المستيقظين تستعد للمغامرة بالخارج، بينما كان أولئك الذين لديهم أشياء للقيام بها في القلعة نفسها يقومون بأعمالهم. حيا عدد قليل منهم ساني وهو يسير نحو جزيرة المذبح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
