ولادة أسطورة
الفصل 392 : ولادة أسطورة
في الدقائق القليلة التالية، جرب عشرات الأسماء المستعارة المختلفة، وكلها إلى نفس النتيجة. انخفض بسرعة مستوى روعة الأسماء المستعارة التي اخترعها، بينما ارتفع مستوى انزعاجه. لقد شعر كما لو أن المحاكاة اللعينة كانت تسخر منه.
لفترة من الوقت، وقف ساني بلا حراك في غرفة المعيشة. وبعد ذلك، تجول في أرجاء المنزل ببطء، ناظرًا إلى جدرانه والغرف المفروشة بذوق رفيع. أخيرا، وجد نفسه بالقرب من الثلاجة وأخرج زجاجة مليئة بالمياه النقية والصافية.
***
خرج ساني وهو يحملها في يده وجلس على الشرفة.
‘…هاه.’
كانت باحة المنطقة هادئة وسلمية. كان الهواء لا يزال باردًا، ولكن نور الشمس مليءٌ بالدفء بالفعل ويعد بربيعٍ نابض بالحياة. كانت الرياح تعبث بأوراق الشجر بلطف، وتيارات المياه الذائبة تتدفق بهدوء أثناء جريانها على الرصيف. حدق ساني في قطعة الأرض التي يمتلكها الآن وفتح الزجاجة.
***
قضى بعض الوقت هناك، يحتسي الماء ولا ينظر إلى أي شيء على وجه الخصوص. مع مرور الساعات، مرت عدة مركبات شخصية. رأى عددًا قليلًا من الناس يرتدون ملابس نظيفة ودافئة. بعد ذلك بقليل، مرت مجموعات كبيرة من الأطفال والمراهقين بالزي المدرسي، في طريقهم إلى المنزل من دراستهم.
“الاسم المستعار [لا أحد] مأخوذ. الرجاء اختيار اسم آخر.”
بعد ذلك، تنهد، واستعاد ظلاله، وعاد إلى الداخل.
لفترة من الوقت، وقف ساني بلا حراك في غرفة المعيشة. وبعد ذلك، تجول في أرجاء المنزل ببطء، ناظرًا إلى جدرانه والغرف المفروشة بذوق رفيع. أخيرا، وجد نفسه بالقرب من الثلاجة وأخرج زجاجة مليئة بالمياه النقية والصافية.
جلب الزجاجة الفارغة إلى مكانها، وحدق في الثلاجة لبضعة لحظات.
قال ساني وهو يشير إلى إحدى الصور.
في الداخل، كان هناك طعام… الكثير من الطعام. طعام يكفيه لمدة شهر. كله يمكنه الحصول عليه بسهولة، ولذيذ، وفي حدود إمكانياته.
[مونغريل تعني الهجين وستبقى بلا ترجمة عند التسمية وتترجم عند الوصف بها]
…قبل أن يعرف ساني ذلك، ضربت قبضته باب الثلاجة، لتخترق بسهولة الصفائح المعدنية الرقيقة وتحول الخضروات المخزنة بالداخل إلى بخار. تطايرت قطع من المعدن والبلاستيك في الهواء، واهتز المنزل بأكمله قليلاً. الثلاجة نفسها تشققت وتشوهت، وكادت أن تنفجر بسبب قوة الاصطدام.
‘صحيح. اسم مستعار…’
حدق ساني في يده بصدمة، ثم استعادها بشكل غريب من داخل الجهاز المدمر ونظر إلى الشيء المكسور بفزع.
وبعد لحظات قليلة، أظلمت رؤيته.
“…اللعنة!”
وبعد لحظة، اختفى الفراغ الأسود، وأصبح فجأة في مكان آخر. دوى صوت رعدي من مكان ما في الأعلى:
الآن كان عليه أن يشتري واحدة جديدة ويستبدل جميع المواد الغذائية. و تنظيف كل الفوضى…
‘أحلام… يا له من اسم غبي. إذا كنت أحلم، فسأكون على الجزر المقيدة الآن، أليس كذلك؟‘
‘ما مشكلتي بحق؟‘
وبينما كان يتلو أسماء الآلـهة وصفاتهم المختلفة، تغيرت أيضًا طريقة حديثه. كان الفرق دقيقًا، لكنه ملحوظًا.
هز رأسه، ووضع الزجاجة الفارغة على المنضدة، تنهد، وذهب للعثور على ممسحة.
أجاب الصوت اللطيف على الفور:
***
“الاسم المستعار [أوه] مأخوذ. الرجاء اختيار اسم آخر.”
بعد مرور بعض الوقت، عاد ساني إلى الطابق السفلي واقترب من كبسولة مشهد الأحلام. نظر إليها لفترة من الوقت، ثم استدار وتجول عابسًا حول الدوجو المدرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، تنهد، واستعاد ظلاله، وعاد إلى الداخل.
‘هيا الآن… لقد كنت تستعد لهذا لفترة طويلة جدًا.’
لم يتوقع ذلك. ماذا سيكون إسم أفضـ…
وبينما كان يسير بخطى سريعة، تغير حضوره بالكامل ببطء. الطريقة التي سار بها ساني، الطريقة التي تحكم بها نفسه، الطريقة التي تحركت بها يديه، كل ذلك أصبح مختلفًا قليلاً.
سيكون هذا اسمًا مستعارًا جيدًا… يمكنه بالفعل أن يتخيل كم سيكون الأمر مضحكًا أن يسمع شيئًا مثل [لا أحد قد هزم العدو!] أو [لا أحد قد انتصر!].
“هناك ستة آلـهة. إلـه الحرب، المعروف أيضًا باسم آلـه الحياة. وإلـه الوحوش، المعروف أيضًا باسم إلـهة القمر. وإلـه الشمس…”
سيكون هذا اسمًا مستعارًا جيدًا… يمكنه بالفعل أن يتخيل كم سيكون الأمر مضحكًا أن يسمع شيئًا مثل [لا أحد قد هزم العدو!] أو [لا أحد قد انتصر!].
وبينما كان يتلو أسماء الآلـهة وصفاتهم المختلفة، تغيرت أيضًا طريقة حديثه. كان الفرق دقيقًا، لكنه ملحوظًا.
وبعد لحظة، اختفى الفراغ الأسود، وأصبح فجأة في مكان آخر. دوى صوت رعدي من مكان ما في الأعلى:
واحدة تلو الأخرى، غير ساني كل السمات السلوكية التي يمكن إرجاعها إليه. لقد أمضى الكثير من الوقت في التدريب لهذه اللحظة، مستخدمًا المرونة الجسدية من التدرب على رقصة الظل ليجعل من الصعب التعرف عليه. والمثير للدهشة أن المهمة أصبحت أسهل بكثير مما كان يعتقد. كانت في الأساس تخصصه، على أي حال.
تنهد ثم ركز على “نعم“.
يمكن لقناع ويفر أن يحمي هويته من أي شخص يرغب في معرفتها باستخدام السحر، ولكن كان عليه أن يتعامل بنفسه مع الأشكال الدنيوية لتحديد الهوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، زمجر ساني بإزعاج وقال الكلمة الأولى التي بادرت إلى ذهنه:
بعد فترة، عندما أصبح جاهزًا، خلع ساني ملابسه، واقترب من كبسولة المحاكاة، وصعد إلى مهدها. عندما ظهر القناع الخشبي الأسود المصقول على وجهه، أغلق الغطاء.
‘أحلام… يا له من اسم غبي. إذا كنت أحلم، فسأكون على الجزر المقيدة الآن، أليس كذلك؟‘
ظهرت أمامه سلسلة من الحروف المتلألئة:
بهز رأسه في حيرة، استدعى ساني عباءة العالم السفلي. نسجت نفسها من الأوتار السوداء وغطت جسده. وبمجرد أن حدث ذلك، تردد صوت لطيف في الظلام:
“أتريد دخول مشهد الأحلام؟“
***
“نعم / لا“
ظهرت أمامه سلسلة من الحروف المتلألئة:
تنهد ثم ركز على “نعم“.
هز رأسه، ووضع الزجاجة الفارغة على المنضدة، تنهد، وذهب للعثور على ممسحة.
وبعد لحظات قليلة، أظلمت رؤيته.
في الداخل، كان هناك طعام… الكثير من الطعام. طعام يكفيه لمدة شهر. كله يمكنه الحصول عليه بسهولة، ولذيذ، وفي حدود إمكانياته.
***
قضى بعض الوقت هناك، يحتسي الماء ولا ينظر إلى أي شيء على وجه الخصوص. مع مرور الساعات، مرت عدة مركبات شخصية. رأى عددًا قليلًا من الناس يرتدون ملابس نظيفة ودافئة. بعد ذلك بقليل، مرت مجموعات كبيرة من الأطفال والمراهقين بالزي المدرسي، في طريقهم إلى المنزل من دراستهم.
وجد ساني نفسه واقفاً في فراغ أسود لا حدود له. في كل مكان حوله، كان هناك عدد لا يحصى من النجوم يحترق بنور أثيري، حيث كان نسيج معقد بشكل لا يمكن تصوره من الخيوط يربطهم ببعض.
لم يتوقع ذلك. ماذا سيكون إسم أفضـ…
…ومع ذلك، لم يكن هناك أي منطق أو معنى في هذا النمط. لم يشعر بأي معنى مخفي في النسيج الجميل لخيوط النور. لقد كانت مجرد خلفية جميلة، وليس أكثر.
أجاب الصوت اللطيف على الفور:
نسخة مزيفة.
“هناك ستة آلـهة. إلـه الحرب، المعروف أيضًا باسم آلـه الحياة. وإلـه الوحوش، المعروف أيضًا باسم إلـهة القمر. وإلـه الشمس…”
بخلاف ذلك، كانت المحاكاة واقعية جدًا. نظر إلى الأسفل ورأى جسده العاري، وثعبان الروح يلتف حول ذراعيه وجذعه. أعاد مشهد الأحلام إنشاء مظهره بأصغر تفاصيلـ… بأكبر تفاصيله.
هز رأسه، ووضع الزجاجة الفارغة على المنضدة، تنهد، وذهب للعثور على ممسحة.
‘…هاه.’
‘ما مشكلتي بحق؟‘
بهز رأسه في حيرة، استدعى ساني عباءة العالم السفلي. نسجت نفسها من الأوتار السوداء وغطت جسده. وبمجرد أن حدث ذلك، تردد صوت لطيف في الظلام:
“الاسم المستعار [أوه] مأخوذ. الرجاء اختيار اسم آخر.”
“أيها المتحدي! مرحبًا بك في مشهد الأحلام.”
بهز رأسه في حيرة، استدعى ساني عباءة العالم السفلي. نسجت نفسها من الأوتار السوداء وغطت جسده. وبمجرد أن حدث ذلك، تردد صوت لطيف في الظلام:
استدعى ساني ورقة الخريف – وهي تميمة صغيرة سمحت له بتغيير لون شعره. وبعد تردد قصير، جعله باللون الأبيض.
بعد فترة، عندما أصبح جاهزًا، خلع ساني ملابسه، واقترب من كبسولة المحاكاة، وصعد إلى مهدها. عندما ظهر القناع الخشبي الأسود المصقول على وجهه، أغلق الغطاء.
‘ماذا تاليًا؟ كيف أقاتل الناس؟‘
نسخة مزيفة.
أجاب الصوت اللطيف على الفور:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لا، انتظر!”
“قبل المتابعة، يرجى اختيار اسم مستعار.”
بهز رأسه في حيرة، استدعى ساني عباءة العالم السفلي. نسجت نفسها من الأوتار السوداء وغطت جسده. وبمجرد أن حدث ذلك، تردد صوت لطيف في الظلام:
رمش بعينيه عدة مرات، ثم حك مؤخرة رأسه.
“أتريد دخول مشهد الأحلام؟“
‘صحيح. اسم مستعار…’
[مونغريل تعني الهجين وستبقى بلا ترجمة عند التسمية وتترجم عند الوصف بها]
بعد مرور بعض الوقت، تذكر ساني أسطورة أوديسيوس التي أحبت نيف التحدث عنها، وابتسم.
“مرحبًا بك، يا مونغريل. من فضلك، اختر الحلم الذي يعجبك.”
“لا أحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واحدة تلو الأخرى، غير ساني كل السمات السلوكية التي يمكن إرجاعها إليه. لقد أمضى الكثير من الوقت في التدريب لهذه اللحظة، مستخدمًا المرونة الجسدية من التدرب على رقصة الظل ليجعل من الصعب التعرف عليه. والمثير للدهشة أن المهمة أصبحت أسهل بكثير مما كان يعتقد. كانت في الأساس تخصصه، على أي حال.
سيكون هذا اسمًا مستعارًا جيدًا… يمكنه بالفعل أن يتخيل كم سيكون الأمر مضحكًا أن يسمع شيئًا مثل [لا أحد قد هزم العدو!] أو [لا أحد قد انتصر!].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا للسخرية…
لكن أفكاره انقطعت بسبب صوت مشهد الأحلام:
وجد ساني نفسه واقفاً في فراغ أسود لا حدود له. في كل مكان حوله، كان هناك عدد لا يحصى من النجوم يحترق بنور أثيري، حيث كان نسيج معقد بشكل لا يمكن تصوره من الخيوط يربطهم ببعض.
“الاسم المستعار [لا أحد] مأخوذ. الرجاء اختيار اسم آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرور بعض الوقت، عاد ساني إلى الطابق السفلي واقترب من كبسولة مشهد الأحلام. نظر إليها لفترة من الوقت، ثم استدار وتجول عابسًا حول الدوجو المدرع.
“أوه…“
بهز رأسه في حيرة، استدعى ساني عباءة العالم السفلي. نسجت نفسها من الأوتار السوداء وغطت جسده. وبمجرد أن حدث ذلك، تردد صوت لطيف في الظلام:
لم يتوقع ذلك. ماذا سيكون إسم أفضـ…
من خلال بحثه، عرف ساني أن اختيار الساحة هو الذي يحدد نوع الخصوم الذين سيقاتل ضدهم. كان بعضها متاحًا للجميع، والبعض الآخر تطلب عددًا معينًا من الانتصارات للوصول إليه. قضى المبارزون المحترفون وقتهم في أحلام النخبة تلك.
“الاسم المستعار [أوه] مأخوذ. الرجاء اختيار اسم آخر.”
“قبل المتابعة، يرجى اختيار اسم مستعار.”
“ماذا؟ لا، انتظر!”
كانت باحة المنطقة هادئة وسلمية. كان الهواء لا يزال باردًا، ولكن نور الشمس مليءٌ بالدفء بالفعل ويعد بربيعٍ نابض بالحياة. كانت الرياح تعبث بأوراق الشجر بلطف، وتيارات المياه الذائبة تتدفق بهدوء أثناء جريانها على الرصيف. حدق ساني في قطعة الأرض التي يمتلكها الآن وفتح الزجاجة.
“الاسم المستعار [ماذا؟ لا، انتظر!] مأخوذ. الرجاء اختيار إسم آخر.”
أغلق ساني فمه، ثم فكر لفترة من الوقت.
أغلق ساني فمه، ثم فكر لفترة من الوقت.
[مونغريل تعني الهجين وستبقى بلا ترجمة عند التسمية وتترجم عند الوصف بها]
لم يكن على اسمه المستعار أن يبدو لطيفًا فحسب، بل يجب أن يكون أيضًا عكس ما سيطلق عليه نفسه في الحياة الواقعية. لأنه تمامًا مثل حركاته وأنماط كلامه، كان لا بد من أن يكون جزءًا من التنكر. ولهذا السبب فإن التوصل إلى واحد لم يكن بهذه السهولة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، تنهد، واستعاد ظلاله، وعاد إلى الداخل.
في الدقائق القليلة التالية، جرب عشرات الأسماء المستعارة المختلفة، وكلها إلى نفس النتيجة. انخفض بسرعة مستوى روعة الأسماء المستعارة التي اخترعها، بينما ارتفع مستوى انزعاجه. لقد شعر كما لو أن المحاكاة اللعينة كانت تسخر منه.
أخيرًا، زمجر ساني بإزعاج وقال الكلمة الأولى التي بادرت إلى ذهنه:
‘ما مشكلتي بحق؟‘
“…مونغريل – الهجين!”
“…مونغريل – الهجين!”
كان مشهد الأحلام صامتًا لفترة من الوقت. ثم قال:
‘هيا الآن… لقد كنت تستعد لهذا لفترة طويلة جدًا.’
“مرحبًا بك، يا مونغريل. من فضلك، اختر الحلم الذي يعجبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ومع ذلك، لم يكن هناك أي منطق أو معنى في هذا النمط. لم يشعر بأي معنى مخفي في النسيج الجميل لخيوط النور. لقد كانت مجرد خلفية جميلة، وليس أكثر.
‘حقًا؟! مونغريل؟! حسنًا… المهمة قد أنجزت، على ما أعتقد! هذا كان بالفعل آخر شيء أود أن يعرفني الناس به!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، زمجر ساني بإزعاج وقال الكلمة الأولى التي بادرت إلى ذهنه:
يا للسخرية…
“هناك.”
بينما كان ساني ينفخ من الانزعاج، ظهرت عدة صور أمامه. احتوت جميعها على صور لبيئات مختلفة، لكن معظمها بدا وكأنه ساحة من نوع ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيًا يكن، ما كان يحتاجه هو مكان يمكنه فيه قتال الهواة ذوي المهارات الكافية دون جذب الكثير من الاهتمام. كان يعرف المكان تمامًا.
من خلال بحثه، عرف ساني أن اختيار الساحة هو الذي يحدد نوع الخصوم الذين سيقاتل ضدهم. كان بعضها متاحًا للجميع، والبعض الآخر تطلب عددًا معينًا من الانتصارات للوصول إليه. قضى المبارزون المحترفون وقتهم في أحلام النخبة تلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها المتحدي! مرحبًا بك في مشهد الأحلام.”
‘أحلام… يا له من اسم غبي. إذا كنت أحلم، فسأكون على الجزر المقيدة الآن، أليس كذلك؟‘
في الدقائق القليلة التالية، جرب عشرات الأسماء المستعارة المختلفة، وكلها إلى نفس النتيجة. انخفض بسرعة مستوى روعة الأسماء المستعارة التي اخترعها، بينما ارتفع مستوى انزعاجه. لقد شعر كما لو أن المحاكاة اللعينة كانت تسخر منه.
كان جسده، بالفعل، مستيقظا الآن. الأمر فقط أن عقله كان داخل الوهم.
كان جسده، بالفعل، مستيقظا الآن. الأمر فقط أن عقله كان داخل الوهم.
أيًا يكن، ما كان يحتاجه هو مكان يمكنه فيه قتال الهواة ذوي المهارات الكافية دون جذب الكثير من الاهتمام. كان يعرف المكان تمامًا.
حدق ساني في يده بصدمة، ثم استعادها بشكل غريب من داخل الجهاز المدمر ونظر إلى الشيء المكسور بفزع.
قال ساني وهو يشير إلى إحدى الصور.
بخلاف ذلك، كانت المحاكاة واقعية جدًا. نظر إلى الأسفل ورأى جسده العاري، وثعبان الروح يلتف حول ذراعيه وجذعه. أعاد مشهد الأحلام إنشاء مظهره بأصغر تفاصيلـ… بأكبر تفاصيله.
“هناك.”
كان مشهد الأحلام صامتًا لفترة من الوقت. ثم قال:
وبعد لحظة، اختفى الفراغ الأسود، وأصبح فجأة في مكان آخر. دوى صوت رعدي من مكان ما في الأعلى:
استدعى ساني ورقة الخريف – وهي تميمة صغيرة سمحت له بتغيير لون شعره. وبعد تردد قصير، جعله باللون الأبيض.
“المتحدي مونغريل قد دخل الكولوسيوم!”
أجاب الصوت اللطيف على الفور:
——————————-—
‘…هاه.’
[مونغريل تعني الهجين وستبقى بلا ترجمة عند التسمية وتترجم عند الوصف بها]
وبعد لحظات قليلة، أظلمت رؤيته.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لا، انتظر!”
…قبل أن يعرف ساني ذلك، ضربت قبضته باب الثلاجة، لتخترق بسهولة الصفائح المعدنية الرقيقة وتحول الخضروات المخزنة بالداخل إلى بخار. تطايرت قطع من المعدن والبلاستيك في الهواء، واهتز المنزل بأكمله قليلاً. الثلاجة نفسها تشققت وتشوهت، وكادت أن تنفجر بسبب قوة الاصطدام.
جلب الزجاجة الفارغة إلى مكانها، وحدق في الثلاجة لبضعة لحظات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات