الباحث الجبان
الفصل 383 : الباحث الجبان
تدحرج ساني ببطء على بطنه، ثم نهض على ركبتيه. كان يتنفس بصعوبة، وشعر بجسده كله كما لو أنه مر للتو عبر مفرمة لحم. من ناحية أخرى، بدا السيد روان غير منزعج تقريبًا.
كان الراكب واقفًا بالفعل على قدميه، يربط الوشاح الأزرق حول رقبته مع تعبير مريح على وجهه.
أطلقت الغابة المحيطة بهم تنهيدة شبه بشرية تقريبًا. تشققت الأشجار القديمة واستقامت، حيث أرتفعت أغصانها نحو الشمس مجددًا. تلك التي انكسرت بقيت على الأرض، مما زاد من طبقة الأغصان التي لا حصر لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك روان.
نظر ساني إلى الرجل الأكبر سناً بقليل من الحسد، ثم وقف وحاول التخلص من إرهاقه. بعد قضاء بضع دقائق في الراحة والشرب بشراهة من الينبوع اللامتناهي، شعر بالحياة مرة أخرى تقريبًا. سأل وهو ينظر إلى الرجل الطويل:
هز ساني كتفيه.
“كيف يمكنك الطيران في الأعلى هناك على متن الغريفين خاصتك؟ أعني… بدون إهانة، لكن هذا يبدو وكأنه شيء لن يفعله سوى شخص مجنون.”
“…لن تصدق ذلك، لكن الحكومة تدفع لك أموالًا مقابل تدوين أشياء عن عالم الأحلام. وبما أن الجزر المقيدة غير مستكشفة إلى حد كبير، فإنهم يدفعون لي علاوة مقابل التجول حول الأطلال القديمة هنا وكتابة شيء أو اثنين عنها. أنا من الناحية الفنية باحث متعاقد، صدق أو لا تصدق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك روان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا لا أرتفع عاليًا إلا إذا كنت مضطرًا لذلك. عادةً، يمكنك الطيران فوق الجزر الهابطة دون التعرض للكثير من الضغط. وبعد فترة من الوقت، سيتطور لديك إحساس بمدى قدرة جسدك على التحمل، وإلى متى.”
قام بتدليك كتفيه العريضين وأضاف بنبرة فخر في صوته:
بقى ساني لبضعة لحظات، ثم سخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غير مبالٍ بالألم والخوف؟ يا له من هراء. أنا فخور بكوني جبانًا – كما ينبغي المرء. ما العيب في أن أكون جبانًا؟ الخوف يبقي الناس على قيد الحياة، بينما الشجاعة تقتلهم. أما بالنسبة للألم، فلا شكرًا لك. لقد تعرضت للضرب، والحرق، والسحق، والغرق، والقطع، والطعن، والثقب، والعض، والمضغ، والتقطيع مرات كافية لعدة مرات بالفعل.”
“بالإضافة إلى ذلك، أنا سيد، بعد كل شيء. أستطيع أن أتحمل أكثر بكثير مما يمكن أن يفعله المستيقظ. ومع ذلك، لقد قمت بعمل جيد بشكل استثنائي. لأكون صادقًا، كنت متأكدًا تمامًا من أنني سأضطر إلى ترك دوريتي لأعيد جسدك النازف إلى الملاذ بأقصى سرعة، ثم ارميه في البوابة. أعتقد أن ما يقولونه عنكم يا فتيان الشاطئ المنسي حقيقي.”
رمش ساني عدة مرات وسأل بحذر:
“…ماذا يقولون؟”
ابتسم الرجل الأكبر سنًا.
“حسنًا. إذن سأذهب في طريقي. لقد كان من اللطيف مقابلتك يا بلا شمس. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء في المستقبل، فلا تتردد في العثور علي في الملاذ.”
“قاسيين كالأظافر، غير مباليين بشكل مقلق بالألم والخوف، قويين… بالكاد مخيفين. فتيان مخيفون، تلك هي العبارة التي سمعتها بالضبط.”
تبين أن السيد الشهير كان شخصًا لطيفًا إلى حد ما. من المؤكد أنه كان إرثًا بالزواج، وليس بالولادة… ومع ذلك، كان ساني يتوقع أن يُعامل بمزيد من الازدراء والاحتقار، وفي أحسن الأحوال يكون مخفيًا خلف قناع من المجاملة الزائفة.
بقى ساني لبضعة لحظات، ثم سخر.
تدحرج ساني ببطء على بطنه، ثم نهض على ركبتيه. كان يتنفس بصعوبة، وشعر بجسده كله كما لو أنه مر للتو عبر مفرمة لحم. من ناحية أخرى، بدا السيد روان غير منزعج تقريبًا.
بقى ساني لبضعة لحظات، ثم سخر.
“غير مبالٍ بالألم والخوف؟ يا له من هراء. أنا فخور بكوني جبانًا – كما ينبغي المرء. ما العيب في أن أكون جبانًا؟ الخوف يبقي الناس على قيد الحياة، بينما الشجاعة تقتلهم. أما بالنسبة للألم، فلا شكرًا لك. لقد تعرضت للضرب، والحرق، والسحق، والغرق، والقطع، والطعن، والثقب، والعض، والمضغ، والتقطيع مرات كافية لعدة مرات بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأكون بخير. المكان ليس بعيدًا على أي حال. إذا أسرعت، سأعود قبل الصباح وأعود مباشرة إلى العالم الحقيقي. لدي عمل يجب أن أهتم به هناك، في الواقع.”
عندما نظر إليه السيد روان بنظرة غريبة، رفع ساني حاجبه.
“لا مشكلة. هل تريد مني أن أعيدك إلى الملاذ؟ أم سيكون بإمكانك العودة بمفردك؟”
“قاسيين كالأظافر، غير مباليين بشكل مقلق بالألم والخوف، قويين… بالكاد مخيفين. فتيان مخيفون، تلك هي العبارة التي سمعتها بالضبط.”
“اه ماذا؟”
بالتفكير في الأمر، كانت القديسة التي تحكم الجزر المقيدة نفسها جميلة للغاية، وإن كانت باردة بعض الشيء. لا يعني ذلك أن ساني أتيحت له الكثير من الفرص للتفاعل معها بعد اليوم الأول الذي أحضرته فيه إلى الملاذ.
هز الرجل الطويل رأسه، ثم حك ذقنه وقال بنبرة متعجبة:
كان الراكب واقفًا بالفعل على قدميه، يربط الوشاح الأزرق حول رقبته مع تعبير مريح على وجهه.
“لا، لا شيء. إنه فقط… إذا كان هذا صحيحًا يا بلا شمس… فماذا تفعل هنا في الجزر المقيدة؟ ألا ينبغي أن تقضي وقتًا ممتعًا في مكان آمن مثل باستيون؟”
أطلقت الغابة المحيطة بهم تنهيدة شبه بشرية تقريبًا. تشققت الأشجار القديمة واستقامت، حيث أرتفعت أغصانها نحو الشمس مجددًا. تلك التي انكسرت بقيت على الأرض، مما زاد من طبقة الأغصان التي لا حصر لها.
نظر ساني بعيدًا في حرج، ثم سعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا… اه… هناك عدة أسباب لذلك، في الواقع. أهمها هو…”
أومأ السيد روان برأسه وربت على كتف ساني.
نظر جنبًا إلى جنب، ثم خفض صوته وقال بنبرة جدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا منقاره مخيفًا ومرعبًا مثل منقار مرسول البرج.
“…لن تصدق ذلك، لكن الحكومة تدفع لك أموالًا مقابل تدوين أشياء عن عالم الأحلام. وبما أن الجزر المقيدة غير مستكشفة إلى حد كبير، فإنهم يدفعون لي علاوة مقابل التجول حول الأطلال القديمة هنا وكتابة شيء أو اثنين عنها. أنا من الناحية الفنية باحث متعاقد، صدق أو لا تصدق!”
“لا مشكلة. هل تريد مني أن أعيدك إلى الملاذ؟ أم سيكون بإمكانك العودة بمفردك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت شخص غريب، هل تعلم ذلك؟”
أظهر ابتسامة عريضة وشاهد بينما كان السيد روان يحدق به بتعبير منذهل. وبعد فترة قال الرجل الأكبر:
“حسنًا. إذن سأذهب في طريقي. لقد كان من اللطيف مقابلتك يا بلا شمس. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء في المستقبل، فلا تتردد في العثور علي في الملاذ.”
“أنت شخص غريب، هل تعلم ذلك؟”
استدعى الرجل طويل القامة درعه، ثم قفز بسهولة على ظهر الغريفين ورفع قبضته لتوديع ساني. في اللحظة التالية، مد الصدى جناحيه ودفع نفسه عن الأرض، وأرسل عاصفة من رياح الإعصار في كل الاتجاهات.
هز ساني كتفيه.
لم يكن يعتقد حقًا أن السيد روان سيهاجمه فجأة، لكن كونك مصابًا بجنون العظمة سيكون أفضل من كونك ميتًا.
نظر جنبًا إلى جنب، ثم خفض صوته وقال بنبرة جدية:
“هاه؟ أعتقد أن الجميع يعرف ذلك. على أي حال… لا تخبر أحداً عما قلته للتو. لا أريد المنافسة.”
كان الراكب واقفًا بالفعل على قدميه، يربط الوشاح الأزرق حول رقبته مع تعبير مريح على وجهه.
رمش الرجل الطويل عدة مرات، ثم ابتسم:
سقطت جثة الوحش البغيض وسرعان ما اختفت في ظلام السماء السفلى.
“لا مشكلة. هل تريد مني أن أعيدك إلى الملاذ؟ أم سيكون بإمكانك العودة بمفردك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ساني بعيدًا في حرج، ثم سعل.
فكر ساني قليلاً ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأكون بخير. المكان ليس بعيدًا على أي حال. إذا أسرعت، سأعود قبل الصباح وأعود مباشرة إلى العالم الحقيقي. لدي عمل يجب أن أهتم به هناك، في الواقع.”
أومأ السيد روان برأسه وربت على كتف ساني.
“…ماذا يقولون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا. إذن سأذهب في طريقي. لقد كان من اللطيف مقابلتك يا بلا شمس. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء في المستقبل، فلا تتردد في العثور علي في الملاذ.”
“حسنًا. إذن سأذهب في طريقي. لقد كان من اللطيف مقابلتك يا بلا شمس. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء في المستقبل، فلا تتردد في العثور علي في الملاذ.”
بذلك، استدعى الصدى. ظهر بحر من الشرارات البيضاء في الهواء الرقيق وتحول ببطء إلى شكل غريفين العظيم. كان الوحش المجنح شامخًا فوق ساني مثل مزيج هائل بين أسد ونسر، وكابوس خالص. ببطء، خفض رأسه، وحدق فيه بعينين جميلتين غير بشريتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا… اه… هناك عدة أسباب لذلك، في الواقع. أهمها هو…”
بدا منقاره مخيفًا ومرعبًا مثل منقار مرسول البرج.
كافح ساني للبقاء على قدميه، ثم نظر إلى غريفين وهو يطير بعيدًا. ببطء، اختفى التعبير الودي من وجهه.
توتر ساني قليلاً وعاد بضعة خطوات إلى الخلف، مستعدًا للتبدد في الظلال في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غير مبالٍ بالألم والخوف؟ يا له من هراء. أنا فخور بكوني جبانًا – كما ينبغي المرء. ما العيب في أن أكون جبانًا؟ الخوف يبقي الناس على قيد الحياة، بينما الشجاعة تقتلهم. أما بالنسبة للألم، فلا شكرًا لك. لقد تعرضت للضرب، والحرق، والسحق، والغرق، والقطع، والطعن، والثقب، والعض، والمضغ، والتقطيع مرات كافية لعدة مرات بالفعل.”
{ترجمة نارو…}
لم يكن يعتقد حقًا أن السيد روان سيهاجمه فجأة، لكن كونك مصابًا بجنون العظمة سيكون أفضل من كونك ميتًا.
استدعى الرجل طويل القامة درعه، ثم قفز بسهولة على ظهر الغريفين ورفع قبضته لتوديع ساني. في اللحظة التالية، مد الصدى جناحيه ودفع نفسه عن الأرض، وأرسل عاصفة من رياح الإعصار في كل الاتجاهات.
استدعى الرجل طويل القامة درعه، ثم قفز بسهولة على ظهر الغريفين ورفع قبضته لتوديع ساني. في اللحظة التالية، مد الصدى جناحيه ودفع نفسه عن الأرض، وأرسل عاصفة من رياح الإعصار في كل الاتجاهات.
كان الراكب واقفًا بالفعل على قدميه، يربط الوشاح الأزرق حول رقبته مع تعبير مريح على وجهه.
قام بتدليك كتفيه العريضين وأضاف بنبرة فخر في صوته:
كافح ساني للبقاء على قدميه، ثم نظر إلى غريفين وهو يطير بعيدًا. ببطء، اختفى التعبير الودي من وجهه.
كان الراكب واقفًا بالفعل على قدميه، يربط الوشاح الأزرق حول رقبته مع تعبير مريح على وجهه.
‘حسنا، من قد يعلم…’
نظر جنبًا إلى جنب، ثم خفض صوته وقال بنبرة جدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبين أن السيد الشهير كان شخصًا لطيفًا إلى حد ما. من المؤكد أنه كان إرثًا بالزواج، وليس بالولادة… ومع ذلك، كان ساني يتوقع أن يُعامل بمزيد من الازدراء والاحتقار، وفي أحسن الأحوال يكون مخفيًا خلف قناع من المجاملة الزائفة.
“اه ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالتفكير في الأمر، كانت القديسة التي تحكم الجزر المقيدة نفسها جميلة للغاية، وإن كانت باردة بعض الشيء. لا يعني ذلك أن ساني أتيحت له الكثير من الفرص للتفاعل معها بعد اليوم الأول الذي أحضرته فيه إلى الملاذ.
مع تنهد، سار نحو جثة الذئب الوحشي وأرسلها تطير فوق حافة الجزيرة بدفعة منزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقطت جثة الوحش البغيض وسرعان ما اختفت في ظلام السماء السفلى.
للتأكد من عدم ظهور أي شيء من أسفل الجزيرة لانتزاعها، بقي ساني على الحافة لبضع دقائق، ثم تنهد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنك الطيران في الأعلى هناك على متن الغريفين خاصتك؟ أعني… بدون إهانة، لكن هذا يبدو وكأنه شيء لن يفعله سوى شخص مجنون.”
“هذا… اه… هناك عدة أسباب لذلك، في الواقع. أهمها هو…”
وقفز بنفسه إلى الهاوية التي لا نهاية لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا منقاره مخيفًا ومرعبًا مثل منقار مرسول البرج.
أظهر ابتسامة عريضة وشاهد بينما كان السيد روان يحدق به بتعبير منذهل. وبعد فترة قال الرجل الأكبر:
{ترجمة نارو…}
قام بتدليك كتفيه العريضين وأضاف بنبرة فخر في صوته:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
