دروس التاريخ
الفصل 366 : دروس التاريخ
نعم، يجب أن أتحقق من هذه الرواية بالتأكيد. مواطن من المرتبة السابعة يجب أن يكون قارئًا مثقفًا، أليس كذلك؟.
بعد مرور بعض الوقت، خرج ساني من صالة المدربين. واستقبله يوم الشتاء الصافي بالرياح الباردة والثلج الصغير يتراقص في نور الشمس. على الرغم من ارتدائه ملابس خفيفة للغاية – حيث كان جلده مغطى بالنسيج الناعم لبدلة التدريب البسيطة فقط التي قدمها له موظفو مجمع مستشفى الأكاديمية – إلا أن ساني لم يشعر بالبرد الشديد.
قدم العمل لدى الحكومة مزاياه الخاصة، ولكن على حساب عدم تلقيه نفس القدر من الأموال والموارد مع تقييده بالكثير من الالتزامات. في المرتين التي التقى ساني بالسيدة جيت، بدت مشغولة ومرهقة. لم يستطع تخيل تحقيق أهدافه بمثل هذا الجدول الزمني.
تلك فوائد كونك مستيقظًا، أظن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أرى خريطة وقائمة بجميع القلاع الموجودة هناك، وكذلك معرفة من يملك ماذا ولماذا. على ما أعتقد.”
لو كان ذلك قبل عام وبضعة أشهر، لكان يبحث بيأس عن مأوى، على أمل ألا يتجمد حتى الموت خلال الليل، أو الأسوأ من ذلك، أن يمرض. لكن الآن، شعر ساني بكونه رائعًا. لم يكن غير مرتاح حتى.
كانت جميع الخيارات الثلاثة تستحق النظر.
بسحب أكمامه لأسفل لإخفاء وشم الثعبان، استنشق الهواء البارد المفلتر تمامًا، وابتسم، وبدأ السير.
‘قرارات ثم قرارات…’
في النهاية، توقف كل شيء على حقيقة أنه ببساطة لم يكن لديه معلومات كافية لاتخاذ قرار. لذا، كان الحصول على المعلومات هو أولويته الأولى. لكن… كيف؟
كانت المحادثة مع السيدة جيت مفيدة، لكنها تركته بأسئلة أكثر من إجابات. كان لكل خيار من الاختيارات المقدمة له فوائد مغرية، ولكن أيضًا له عيوب خطيرة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل هذه الكتب، بالطبع، طُبعت على ورق صناعي… ولكن لماذا طبعت في الأصل؟! ألن يكون من الأسهل أن القراءة من الأجهزة، كما يفعل كل الناس العاديين؟.
‘عشائر عظيمة أم عشائر صغيرة أم حكومة أم أن يكون مستقلاً؟’
بالتأكد من عدم وجود أحد يراقبه، وضع ساني كتبه على طاولة قريبة وعاد إلى الرفوف. هناك، حدق في كتاب معين كان قد لاحظه قبل بضع دقائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول ساني أن يتخيل نفسه كإرث وهز رأسه بصمت. كل تلك المكانة، كل ذلك الثراء، إعجاب الناس… كونك إرثًا كان يعني أن تكون جزءًا من النبلاء، النخبة فوق كل النخب. كان عكس ما كان عليه ساني طوال حياته.
“اه… مرحبًا؟ هل يمكنني الحصول على بعض المساعدة؟”
…لكن من قال أنه يجب أن يبقى على نفس الحال في المستقبل؟ من فقير إلى أمير، سيكون هذا تحولًا رائعًا. اللورد بلا شمس… كان لهذا صدى جميل، صحيح؟.
كانت هناك عيوب خطيرة لاتخاذ مثل هذا القرار، بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أرى خريطة وقائمة بجميع القلاع الموجودة هناك، وكذلك معرفة من يملك ماذا ولماذا. على ما أعتقد.”
قدم العمل لدى الحكومة مزاياه الخاصة، ولكن على حساب عدم تلقيه نفس القدر من الأموال والموارد مع تقييده بالكثير من الالتزامات. في المرتين التي التقى ساني بالسيدة جيت، بدت مشغولة ومرهقة. لم يستطع تخيل تحقيق أهدافه بمثل هذا الجدول الزمني.
‘المكتبة، إذن…’
ساني، بالطبع، لم يذهب إلى المكتبة أبدًا، لكنه كان على دراية بالمفهوم. كانت هناك أنواع مماثلة من المباني العامة في الضواحي أيضًا، على الرغم من أن استخدامها كان يكلف المال. لم يكن لديه أبدًا أي مال ليوفره على شيء مثل هذا، لذلك كانت زياراته قليلة ومتباعدة. وكان يذهب هناك للترفيه، وليس للدراسة.
كانت إحدى وظائف القوات المستيقظة في خدمة الحكومة هي مطاردة المستيقظين المشاغبين. كان المستيقظين بشرًا، بعد كل شيء، وهناك مجرمون بينهم أيضًا. خاصةً لأن الكثيرين أصيبوا بصدمات نفسية وتم دفعهم إلى حافة الجنون بسبب تجاربهم في الكوابيس وعالم الأحلام.
بالتأكد من عدم وجود أحد يراقبه، وضع ساني كتبه على طاولة قريبة وعاد إلى الرفوف. هناك، حدق في كتاب معين كان قد لاحظه قبل بضع دقائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد ساني قليلاً، ثم أخرج الكتاب من على الرف.
لو كان ساني يستطيع استيعاب جوهر البشر الذين قتلهم مثل كل المستيقظين الآخرين، لكان هذا المسار يمكن أن يوفر له طريقًا أسرع لتشبع نواتيه. ولكن كما هو الحال، لم ير نفسه يرتدي الزي الرسمي للحكومة، ما لم تكن هناك بوابات جديدة تفتح كل يوم، مما سيوفر له إمداد لانهائي من مخلوقات الكابوس للصيد.
…لكن من قال أنه يجب أن يبقى على نفس الحال في المستقبل؟ من فقير إلى أمير، سيكون هذا تحولًا رائعًا. اللورد بلا شمس… كان لهذا صدى جميل، صحيح؟.
…بالمناسبة، كم عدد البوابات التي تُفتح في عام واحد في المتوسط؟ فجأة، أدرك ساني أنه ليس لديه أي فكرة. لم يذكر الإعلام أبدًا أرقامًا محددة، فقط حقيقة أن المستيقظين الباسلين قد سيطروا على الوضع. وهل فعلوا حقًا؟.
كان الخيار الأخير هو البقاء مستقلاً. بدا هذا الخيار متناقضًا مع رغبته في الحصول على مكانة وأكبر قدر من المزايا، ولكن فقط على السطح. ولكن في الواقع، تلقى ساني بالفعل معظم ما يريده من خلال كونه مواطنًا رفيع المستوى والحصول على دعوة مجانية لأي قلعة يريدها. من المؤكد أن عدم امتلاك الموارد الهائلة لعشيرة الإرث أو الحكومة سيكون خسارة فادحة… ولكنه سيوفر له أيضًا أفضل فرصة للاحتفاظ بجميع أسراره لنفسه.
“يجب أن يكون هذا مكانًا جيدًا لبدء البحث عن بعض الإجابات… صحيح؟”
كانت جميع الخيارات الثلاثة تستحق النظر.
في النهاية، توقف كل شيء على حقيقة أنه ببساطة لم يكن لديه معلومات كافية لاتخاذ قرار. لذا، كان الحصول على المعلومات هو أولويته الأولى. لكن… كيف؟
“بالتأكيد. من فضلك، اتبعني.”
‘ماذا كانت تسمى… المكتبة؟ يجب أن تمتلك الأكاديمية واحدة من تلك، صحيح؟’
…ولكن رغم ذلك، كان الأمر منطقيًا. كانت تقنية تخزين البيانات الرقمية متقدمة للغاية، ولكنها عرضة لأنواع مختلفة من الضرر. خلال العصور المظلمة… التي أتت قبل الأوقات الأكثر ظلمة لتعويذة الكابوس… عندما استهلكت البشرية سلسلة لا نهاية لها من الحروب المدمرة والكوارث الطبيعية، فُقدت الكثير من المعرفة بسبب الاعتماد المفرط على الوسائط الرقمية. وكانت النتيجة أن اختفت طبقات كاملة من الثقافة بشكل لا رجعة فيه.
“أه… هل يمكنك أن تكون أكثر تحديدًا؟”
ساني، بالطبع، لم يذهب إلى المكتبة أبدًا، لكنه كان على دراية بالمفهوم. كانت هناك أنواع مماثلة من المباني العامة في الضواحي أيضًا، على الرغم من أن استخدامها كان يكلف المال. لم يكن لديه أبدًا أي مال ليوفره على شيء مثل هذا، لذلك كانت زياراته قليلة ومتباعدة. وكان يذهب هناك للترفيه، وليس للدراسة.
“الشعلة الخالدة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهوا أعمق في المكتبة، تاركين خلفهم ران. بعد لحظات قليلة، سمع ساني حفيف الصفحات الورقية القادمة من الخلف. لقد انغمس أمين المكتبة الأصغر مرة أخرى في الكتاب.
والآن بعد أن أصبح لدى ساني أحدث أجهزة الإتصال، كان يمكنه الوصول إلى الكثير من المعلومات من خلال الإنترنت، لكن القيام بذلك سيترك بلا شك أثرًا رقميًا خلفه. نظرًا لأن بعض الموضوعات التي أراد البحث فيها كانت خطيرة نوعًا ما، فقد أراد أن يبقى مجهول الهوية قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘المكتبة، إذن…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘قرارات ثم قرارات…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد عشر دقائق، اقترب من مبنى أبيض مربع. مثل معظم الأكاديمية، كانت جدرانه مصنوعة من سبيكة ناعمة ونقية، مع نوافذ شاسعة وقوية يمكن غلقها في أي لحظة. لم يكن هناك الكثير من الناس أمامه، لذلك افترض ساني أن المكتبة لم تكن وجهة مشهورة بين المستيقظين.
تنهد ساني.
تنهد ساني.
لماذا سيكون الأمر كذلك، إذا كان من الممكن الوصول إلى معظم المعلومات المخزنة هناك عن بُعد بجهاز الإتصال؟ كان غريب الأطوار ليأتي إلى هنا شخصيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند الدخول من الباب الأوتوماتيكي، نظر ساني حوله ورمش عدة مرات.
تلك فوائد كونك مستيقظًا، أظن.
في كل مكان نظر إليه، امتدت الأرفف الطويلة المليئة بالكتب الورقية إلى مسافة بعيدة. وقفت طاولات مخصصة للدراسة بينها، حيث يقرأ خلفها العديد من الشبان والشابات بصمت. كان معظمهم يستخدمون أجهزتهم لتدوين الملاحظات، لكن بعضهم كانوا يكتبون باليد حقًا.
بعد عشر دقائق، اقترب من مبنى أبيض مربع. مثل معظم الأكاديمية، كانت جدرانه مصنوعة من سبيكة ناعمة ونقية، مع نوافذ شاسعة وقوية يمكن غلقها في أي لحظة. لم يكن هناك الكثير من الناس أمامه، لذلك افترض ساني أن المكتبة لم تكن وجهة مشهورة بين المستيقظين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘قرارات ثم قرارات…’
‘ما… ما هذا… بـحق؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان عنوانه بسيطًا:
كل هذه الكتب، بالطبع، طُبعت على ورق صناعي… ولكن لماذا طبعت في الأصل؟! ألن يكون من الأسهل أن القراءة من الأجهزة، كما يفعل كل الناس العاديين؟.
“نيكل، هل يمكنك من فضلك مرافقة هذا الشاب إلى قسم تاريخ عالم الأحلام؟”
لم يسبق له أن يرى كتابًا ماديًا في حياته. كانت فكرة استخدام واحد محيرة للعقل.
“يجب أن يكون هذا مكانًا جيدًا لبدء البحث عن بعض الإجابات… صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…ولكن رغم ذلك، كان الأمر منطقيًا. كانت تقنية تخزين البيانات الرقمية متقدمة للغاية، ولكنها عرضة لأنواع مختلفة من الضرر. خلال العصور المظلمة… التي أتت قبل الأوقات الأكثر ظلمة لتعويذة الكابوس… عندما استهلكت البشرية سلسلة لا نهاية لها من الحروب المدمرة والكوارث الطبيعية، فُقدت الكثير من المعرفة بسبب الاعتماد المفرط على الوسائط الرقمية. وكانت النتيجة أن اختفت طبقات كاملة من الثقافة بشكل لا رجعة فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف ساني قليلاً، ثم قال بعدم يقين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الورق لا يزال الطريقة الأكثر أمانًا للحفاظ على المعرفة.
لم يفكر ساني فقط في الأمر من قبل.
لم يفكر ساني فقط في الأمر من قبل.
“كيف يمكنني أن أقرأ عن عالم الأحلام والوضع الحالي للتوسع البشري في مناطقه المختلفة؟”
‘ما… ما هذا… بـحق؟’
‘هذا لا يزال غريبًا…’
في محاولة لعدم إظهار حيرته، نظر ساني بشكل خفي ولاحظ أحد موظفي المكتبة. كان شابا… لا، مهلاً… شابة؟ شخص شاب ذو شعر أسود قصير وعيون بنية ذكية، كان يقرأ حاليًا كتابًا قديم المظهر. كانت هناك شارة على صدره مكتوب عليها اسم “ران”.
على الأقل أعتقد ساني أنه اسم. ربما كان لقبًا غريبًا بين أمناء المكتبات. من كان يعلم أي نوع من العادات الغريبة لديهم هنا؟.
‘ماذا كانت تسمى… المكتبة؟ يجب أن تمتلك الأكاديمية واحدة من تلك، صحيح؟’
اقترب من أمين المكتبة الشاب، وتوقف على بعد مترين وانتظر بصبر حتى يتم ملاحظته. ومع ذلك، استمر ران في القراءة، منغمسًا تمامًا في أيًا كانت القصة التي يرويها الكتاب، وعيناه مليئة بالمشاعر العميقة. فضوليًا، نظر ساني إلى العنوان الموجود على الغلاف.
‘السقوط الحر… يبدو مألوفًا. يجب أن يكون كتابًا رائعًا حقًا. ربما يجب أن أقرأه يومًا ما…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب من أمين المكتبة الشاب، وتوقف على بعد مترين وانتظر بصبر حتى يتم ملاحظته. ومع ذلك، استمر ران في القراءة، منغمسًا تمامًا في أيًا كانت القصة التي يرويها الكتاب، وعيناه مليئة بالمشاعر العميقة. فضوليًا، نظر ساني إلى العنوان الموجود على الغلاف.
“اه… مرحبًا؟ هل يمكنني الحصول على بعض المساعدة؟”
‘ماذا كانت تسمى… المكتبة؟ يجب أن تمتلك الأكاديمية واحدة من تلك، صحيح؟’
كانت المحادثة مع السيدة جيت مفيدة، لكنها تركته بأسئلة أكثر من إجابات. كان لكل خيار من الاختيارات المقدمة له فوائد مغرية، ولكن أيضًا له عيوب خطيرة للغاية.
انتظر ران لبضع ثوان، ثم وضع الرواية على مضض ونظر إليه بابتسامة محايدة.
لو كان ذلك قبل عام وبضعة أشهر، لكان يبحث بيأس عن مأوى، على أمل ألا يتجمد حتى الموت خلال الليل، أو الأسوأ من ذلك، أن يمرض. لكن الآن، شعر ساني بكونه رائعًا. لم يكن غير مرتاح حتى.
‘ما… ما هذا… بـحق؟’
“بالطبع كيف أستطيع مساعدتك؟”
قدم العمل لدى الحكومة مزاياه الخاصة، ولكن على حساب عدم تلقيه نفس القدر من الأموال والموارد مع تقييده بالكثير من الالتزامات. في المرتين التي التقى ساني بالسيدة جيت، بدت مشغولة ومرهقة. لم يستطع تخيل تحقيق أهدافه بمثل هذا الجدول الزمني.
توقف ساني قليلاً، ثم قال بعدم يقين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف يمكنني أن أقرأ عن عالم الأحلام والوضع الحالي للتوسع البشري في مناطقه المختلفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘عشائر عظيمة أم عشائر صغيرة أم حكومة أم أن يكون مستقلاً؟’
رمش ران عدة مرات، ثم سأل بأدب:
كان متأكدًا تمامًا من أن السياديين كانوا مسؤولين جزئيًا على الأقل عن سقوط عشيرة نيف. إذا كان الأمر كذلك، فلا بد من وجود بعض التلميحات عن هويتهم في تاريخ الشعلة الخالدة.
“أه… هل يمكنك أن تكون أكثر تحديدًا؟”
‘ماذا كانت تسمى… المكتبة؟ يجب أن تمتلك الأكاديمية واحدة من تلك، صحيح؟’
تنهد ساني.
بالتأكد من عدم وجود أحد يراقبه، وضع ساني كتبه على طاولة قريبة وعاد إلى الرفوف. هناك، حدق في كتاب معين كان قد لاحظه قبل بضع دقائق.
“أريد أن أرى خريطة وقائمة بجميع القلاع الموجودة هناك، وكذلك معرفة من يملك ماذا ولماذا. على ما أعتقد.”
ابتسم أمين المكتبة بشكل مشرق:
‘نيكل؟ ماذا يعني نيكل؟ ماذا يحدث؟’
“آه، أنت من محبي التاريخ أيضًا! بالطبع، بالطبع. لقد أتيت إلى المكان الصحيح. لدينا كل السجلات التي ستحتاجها هنا. نيكل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جفل ساني.
لو كان ساني يستطيع استيعاب جوهر البشر الذين قتلهم مثل كل المستيقظين الآخرين، لكان هذا المسار يمكن أن يوفر له طريقًا أسرع لتشبع نواتيه. ولكن كما هو الحال، لم ير نفسه يرتدي الزي الرسمي للحكومة، ما لم تكن هناك بوابات جديدة تفتح كل يوم، مما سيوفر له إمداد لانهائي من مخلوقات الكابوس للصيد.
‘نيكل؟ ماذا يعني نيكل؟ ماذا يحدث؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، ظهر أمين مكتبة شاب آخر من العدم. كان هذا بالتأكيد رجلاً يرتدي قميصًا أبيض متجعدًا وسترة بنية. كان طويل القامة ووسيمًا، بشعر أحمر أشعث قليلاً وشعيرات خشنة على ذقنه، ووجه ودود. كما كانت هناك شارة على سترته مكتوب عليها كلمة “نيكل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك عيوب خطيرة لاتخاذ مثل هذا القرار، بالطبع.
كان الاثنان زوجًا غريبًا.
{ترجمة نارو…}
“نيكل، هل يمكنك من فضلك مرافقة هذا الشاب إلى قسم تاريخ عالم الأحلام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك عيوب خطيرة لاتخاذ مثل هذا القرار، بالطبع.
…بالمناسبة، كم عدد البوابات التي تُفتح في عام واحد في المتوسط؟ فجأة، أدرك ساني أنه ليس لديه أي فكرة. لم يذكر الإعلام أبدًا أرقامًا محددة، فقط حقيقة أن المستيقظين الباسلين قد سيطروا على الوضع. وهل فعلوا حقًا؟.
نظر أمين المكتبة طويل القامة إلى ساني وأعطاه ابتسامة عريضة.
كانت إحدى وظائف القوات المستيقظة في خدمة الحكومة هي مطاردة المستيقظين المشاغبين. كان المستيقظين بشرًا، بعد كل شيء، وهناك مجرمون بينهم أيضًا. خاصةً لأن الكثيرين أصيبوا بصدمات نفسية وتم دفعهم إلى حافة الجنون بسبب تجاربهم في الكوابيس وعالم الأحلام.
“بالتأكيد. من فضلك، اتبعني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجهوا أعمق في المكتبة، تاركين خلفهم ران. بعد لحظات قليلة، سمع ساني حفيف الصفحات الورقية القادمة من الخلف. لقد انغمس أمين المكتبة الأصغر مرة أخرى في الكتاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف ساني قليلاً، ثم قال بعدم يقين:
نعم، يجب أن أتحقق من هذه الرواية بالتأكيد. مواطن من المرتبة السابعة يجب أن يكون قارئًا مثقفًا، أليس كذلك؟.
حاول ساني أن يتخيل نفسه كإرث وهز رأسه بصمت. كل تلك المكانة، كل ذلك الثراء، إعجاب الناس… كونك إرثًا كان يعني أن تكون جزءًا من النبلاء، النخبة فوق كل النخب. كان عكس ما كان عليه ساني طوال حياته.
قاده نيكل عبر المكتبة، وطرح بعض الأسئلة لتضييق نطاق البحث. وسرعان ما وصلوا أمام مجموعة معينة من الأرفف، مليئة بالكتب التي لها علاقة بعالم الأحلام وتاريخ استكشاف البشرية البطيء له.
انتظر ران لبضع ثوان، ثم وضع الرواية على مضض ونظر إليه بابتسامة محايدة.
ساعد الشاب ساني في اختيار القليل، وتمنى له التوفيق، واختفى بهدوء وسرعة كما ظهر. نظر ساني إلى المكان الذي كان فيه نيكل قبل لحظات قليلة، ثم هز رأسه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك عيوب خطيرة لاتخاذ مثل هذا القرار، بالطبع.
لم يسبق له أن يرى كتابًا ماديًا في حياته. كانت فكرة استخدام واحد محيرة للعقل.
“أمين مكتبة… كان من الممكن أن يكون ذلك الرجل قاتلاً، بدلاً من ذلك”.
‘المكتبة، إذن…’
حسنًا… ربما كان كذلك. بالتفكير في الأمر، يمكن أن يكون العمل في المكتبة غطاءًا مثاليًا للمشغلين السريين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن بعد أن أصبح لدى ساني أحدث أجهزة الإتصال، كان يمكنه الوصول إلى الكثير من المعلومات من خلال الإنترنت، لكن القيام بذلك سيترك بلا شك أثرًا رقميًا خلفه. نظرًا لأن بعض الموضوعات التي أراد البحث فيها كانت خطيرة نوعًا ما، فقد أراد أن يبقى مجهول الهوية قدر الإمكان.
‘ربما يجب أن أصبح أمين مكتبة أيضًا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب من أمين المكتبة الشاب، وتوقف على بعد مترين وانتظر بصبر حتى يتم ملاحظته. ومع ذلك، استمر ران في القراءة، منغمسًا تمامًا في أيًا كانت القصة التي يرويها الكتاب، وعيناه مليئة بالمشاعر العميقة. فضوليًا، نظر ساني إلى العنوان الموجود على الغلاف.
لو كان ذلك قبل عام وبضعة أشهر، لكان يبحث بيأس عن مأوى، على أمل ألا يتجمد حتى الموت خلال الليل، أو الأسوأ من ذلك، أن يمرض. لكن الآن، شعر ساني بكونه رائعًا. لم يكن غير مرتاح حتى.
بالتأكد من عدم وجود أحد يراقبه، وضع ساني كتبه على طاولة قريبة وعاد إلى الرفوف. هناك، حدق في كتاب معين كان قد لاحظه قبل بضع دقائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان عنوانه بسيطًا:
تنهد ساني.
“الشعلة الخالدة”
تردد ساني قليلاً، ثم أخرج الكتاب من على الرف.
لم يسبق له أن يرى كتابًا ماديًا في حياته. كانت فكرة استخدام واحد محيرة للعقل.
كان متأكدًا تمامًا من أن السياديين كانوا مسؤولين جزئيًا على الأقل عن سقوط عشيرة نيف. إذا كان الأمر كذلك، فلا بد من وجود بعض التلميحات عن هويتهم في تاريخ الشعلة الخالدة.
كل هذه الكتب، بالطبع، طُبعت على ورق صناعي… ولكن لماذا طبعت في الأصل؟! ألن يكون من الأسهل أن القراءة من الأجهزة، كما يفعل كل الناس العاديين؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك عيوب خطيرة لاتخاذ مثل هذا القرار، بالطبع.
“يجب أن يكون هذا مكانًا جيدًا لبدء البحث عن بعض الإجابات… صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أرى خريطة وقائمة بجميع القلاع الموجودة هناك، وكذلك معرفة من يملك ماذا ولماذا. على ما أعتقد.”
{ترجمة نارو…}
في محاولة لعدم إظهار حيرته، نظر ساني بشكل خفي ولاحظ أحد موظفي المكتبة. كان شابا… لا، مهلاً… شابة؟ شخص شاب ذو شعر أسود قصير وعيون بنية ذكية، كان يقرأ حاليًا كتابًا قديم المظهر. كانت هناك شارة على صدره مكتوب عليها اسم “ران”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الورق لا يزال الطريقة الأكثر أمانًا للحفاظ على المعرفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
