نِعَم النار
كانت هناك نظرة شاردة بعض الشيء في عينيها.
الفصل 286 : نِعَم النار
“كما لو كان بالأمس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في كابوسي الأول، كنت ابنة حارس منارة. عاشت عائلتي في برج جميل على شاطئ بحر جميل. وكل صباحٍ، تشرق الشمس الدافئة من خلف الأفق، لتغمر الامتداد الذي لا نهاية له من الأمواج اللازوردية في نورها الجميل. كانت الرياح لطيفة والعالم جميلٌ. كنت أنا ووالداي وإخوتي الصغار. عشنا معًا في وئام، بتواضع، لكن لم نكن بحاجة إلى شيء.”
رمش ساني.
بعد مرور فترة، غادر الستة الأنقاض المنعزلة وشقوا طريقهم نحو القلعة الساطعة. كانت المدينة المظلمة صامتة وقاتمة، شوارعها خالية من الحياة والحركة. حتى مخلوقات الكابوس بدت وكأنها لا تزال تختبأ في عرينها اليوم، كما لو أن الشعور بالتوتر الذي تغلغل في الهواء كان مثل نذير لتغيير كارثي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان نجمٌ وحيد على وشك الاشتعال في السماء فوق المدينة الملعونة.
كانت نيفيس أول من سارت تحت القوس الرخامي وخطت على الطريق المؤدي إلى المستوطنة الخارجية. كان وجهها هادئًا وساكنًا، وأي تلميح للمشاعر قد اختبأ خلف قناعها المعتاد من اللامبالاة. كان الأمر كما لو أنها لا تسير إلى إعدامها، بل كانت عائدة إلى المنزل منتصرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هناك نظرة شاردة بعض الشيء في عينيها.
سكتت قليلا ثم أضافت:
ببطء، ظهرت ابتسامة على وجهه.
تخلى ساني عن موقعه المعتاد في مؤخرة الفوج وكان يسير الآن جنبًا إلى جنب معها. ربما كانت مجرد نزوة، لكنه شعر بعدم الرغبة في السير على خطاها كما كان يفعل دائمًا من قبل، منذ اليوم الأول الذي التقيا فيه.
حدق بها بعدم تصديق.
عندما صعدوا التل الطويل، سألت نجمة التغيير فجأة:
بهز كتفيه في تجاهل، أبعد ساني ذكريات الجبل الأسود وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هربت تنهيدة ثقيلة من شفتي نيف. أصبحت عيناها خافتة.
“ساني، هل تتذكر الكابوس الأول جيدًا؟”
بدا صوتها مسترخياً وخاملاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في كابوسي الأول، كنت ابنة حارس منارة. عاشت عائلتي في برج جميل على شاطئ بحر جميل. وكل صباحٍ، تشرق الشمس الدافئة من خلف الأفق، لتغمر الامتداد الذي لا نهاية له من الأمواج اللازوردية في نورها الجميل. كانت الرياح لطيفة والعالم جميلٌ. كنت أنا ووالداي وإخوتي الصغار. عشنا معًا في وئام، بتواضع، لكن لم نكن بحاجة إلى شيء.”
ألقى نظرة جانبية عليها وتردد لبضعة لحظات. ثم أجاب بنبرة متزنة:
ببطء، ظهرت ابتسامة على وجهه.
“كما لو كان بالأمس.”
ببطء، ظهرت ابتسامة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت قليلاً.
ابتسمت قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر ساني في عينيها لفترة طويلة، صامتًا. ثم، ابتعد ببطء وقال:
“هل كان صعبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ببطء، ظهرت ابتسامة على وجهه.
سكتت قليلا ثم أضافت:
نظرت إليه وابتسمت. ومع ذلك، لم يكن هناك دفء في تلك الابتسامة.
“صعب؟ لا، ليس صعبًا. بل مستحيل. كانت محنة مروعة، حقيرة، ومرهقة. شيء من الكوابيس حقًا. وصفه بمجرد صعب سيعد ظلمًا.”
“لا، لم يحدث شيء. كان هذا هو الهدف من الكابوس، على ما أعتقد. كابوسي… كان في الواقع نعيمًا. كان كل ما حلمت به عندما كنت طفلة صغيرة. فقط أكثر روعة وبشرية بكثير مما كنت أتخيله.”
نظرت إليه وابتسمت. ومع ذلك، لم يكن هناك دفء في تلك الابتسامة.
بهز كتفيه في تجاهل، أبعد ساني ذكريات الجبل الأسود وسأل:
“…ماذا عن كابوسكِ؟”
لقد عادوا أخيرًا إلى القلعة الساطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت نيفيس بعيدًا، تتذكر. بعد فترة قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا عن كابوسكِ؟”
“خاصتي لم يكن بهذا السوء، في الواقع.”
كانت نيفيس أول من سارت تحت القوس الرخامي وخطت على الطريق المؤدي إلى المستوطنة الخارجية. كان وجهها هادئًا وساكنًا، وأي تلميح للمشاعر قد اختبأ خلف قناعها المعتاد من اللامبالاة. كان الأمر كما لو أنها لا تسير إلى إعدامها، بل كانت عائدة إلى المنزل منتصرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق بها بعدم تصديق.
الفصل 286 : نِعَم النار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا، أكان عليكِ فقط قتل ألف جبارٍ غير مقدس بيديكِ العاريتين، أو شيء من هذا القبيل؟ بمعرفتكِ، ‘لم يكن بهذا السوء’ تعني أنه لم يكن أقل من عرض رعب حقيقي.”
…سرعان ما ظهر الشكل المألوف للمستوطنة الخارجية في بصرهم.
“كما لو كان بالأمس.”
هزت رأسها ببطء.
أصبحت عيون نجمة التغيير بعيدة. مرت لحظات قبل أن تتكلم مرة أخرى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت قليلاً.
“…لا. أنا أعني ذلك. لم يكن علي محاربة أي أحد، حقًا. حتى النهاية.”
سكتت قليلا ثم أضافت:
رمش ساني.
“مهلاً، هل أنتِ جادة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت ابتسامة حزينة بشكل غريب على شفتيها.
“…كان هذا هو اليوم الذي ذهبت فيه إلى قمة المنارة. كما ترى، يا ساني. عليك أن تُشعلَ نفسك بالنار لتحصد نِعَم النار. هذا ما اعتادت جدتي قوله، وهكذا فعلت. سكبت الزيت على نفسي، وأشعلت النار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في كابوسي الأول، كنت ابنة حارس منارة. عاشت عائلتي في برج جميل على شاطئ بحر جميل. وكل صباحٍ، تشرق الشمس الدافئة من خلف الأفق، لتغمر الامتداد الذي لا نهاية له من الأمواج اللازوردية في نورها الجميل. كانت الرياح لطيفة والعالم جميلٌ. كنت أنا ووالداي وإخوتي الصغار. عشنا معًا في وئام، بتواضع، لكن لم نكن بحاجة إلى شيء.”
“وبعد وقت طويل للغاية، عندما انتهى كل هذا… وجدت نفسي في كهف مظلم، أعشش في شرنقة لزجة من الحرير الأسود. في كل مكان حولي، كان الآلاف والآلاف من الناس ينامون في شرانق مماثلة وأعينهم مفتوحة، وابتسامات سعيدة على وجوههم الفارغة. وفوقنا… كان مخلوقٌ مقرفٌ ومقيتٌ لدرجة أنني لا أستطيع أن أتحمل وصفه حتى يومنا هذا. يتغذى على أحلامنا.”
عبس.
“ولكن هذا هو ما جعل من الصعب جدًا التغلب عليه. مستحيل، حتى. تمامًا كما قلت. كل ما كان علي فعله للتغلب على الكابوس… كل ما كان علي فعله هو الابتعاد وترك كل شيء خلفي. مع علمي أنه يمكنني البقاء هناك، في ذلك النعيم. إلى الأبد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثم ماذا؟ هل دمر ثعبان بحر المنارة؟ أو بعض الأهوال الفاسدة قد ارتفعت من الأعماق؟”
{ترجمة نارو…}
أصبحت عيون نجمة التغيير بعيدة. مرت لحظات قبل أن تتكلم مرة أخرى:
“صعب؟ لا، ليس صعبًا. بل مستحيل. كانت محنة مروعة، حقيرة، ومرهقة. شيء من الكوابيس حقًا. وصفه بمجرد صعب سيعد ظلمًا.”
“…لا. أنا أعني ذلك. لم يكن علي محاربة أي أحد، حقًا. حتى النهاية.”
“لا، لم يحدث شيء. كان هذا هو الهدف من الكابوس، على ما أعتقد. كابوسي… كان في الواقع نعيمًا. كان كل ما حلمت به عندما كنت طفلة صغيرة. فقط أكثر روعة وبشرية بكثير مما كنت أتخيله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، اختفت النيران، وقبضت يدها. أصبح صوتها متوترًا بعض الشيء.
نظر إليها ساني في صدمة مطلقة. بينما كان يراقب، اختفى تلميح الحزن من وجه نيف، وحل محله تعبير قاسٍ طفيف.
كان نجمٌ وحيد على وشك الاشتعال في السماء فوق المدينة الملعونة.
“إذن ماذا فعلتِ؟”
“ولكن هذا هو ما جعل من الصعب جدًا التغلب عليه. مستحيل، حتى. تمامًا كما قلت. كل ما كان علي فعله للتغلب على الكابوس… كل ما كان علي فعله هو الابتعاد وترك كل شيء خلفي. مع علمي أنه يمكنني البقاء هناك، في ذلك النعيم. إلى الأبد.”
تردد لفترة ثم سأل بحذر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرور فترة، غادر الستة الأنقاض المنعزلة وشقوا طريقهم نحو القلعة الساطعة. كانت المدينة المظلمة صامتة وقاتمة، شوارعها خالية من الحياة والحركة. حتى مخلوقات الكابوس بدت وكأنها لا تزال تختبأ في عرينها اليوم، كما لو أن الشعور بالتوتر الذي تغلغل في الهواء كان مثل نذير لتغيير كارثي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد بحثت عن مخرج من الكابوس لفترة طويلة. ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة بحثي، لم تكن هناك أي طريقة. يومًا بعد يوم، وليلة بعد ليلة… مع مرور الوقت، أصبح إجبار نفسي على مواصلة البحث يزداد صعوبة أكثر فأكثر. لقد اعتدت على هذا النعيم، تلك الحياة الدافئة والجميلة. وفي النهاية، أتى يوم اعتقدت فيه أنني ربما يجب أن أتوقف. ربما يمكنني فقط البقاء هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت رأسها ببطء.
“إذن ماذا فعلتِ؟”
لعقت ألسنة اللهب البيضاء يديها فجأة، وحدقت فيهما، ثم أصبح وجهها شاحبًا ببطء، وعكست عيناها الألم المروع الذي شعرت به. عندما كان جلدها العاجي يغلي باستمرار، ويغمق، ثم يلتئم ليصبح نقيًا مرة أخرى، قالت ببساطة:
هربت تنهيدة ثقيلة من شفتي نيف. أصبحت عيناها خافتة.
“…لقد بحثت عن مخرج من الكابوس لفترة طويلة. ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة بحثي، لم تكن هناك أي طريقة. يومًا بعد يوم، وليلة بعد ليلة… مع مرور الوقت، أصبح إجبار نفسي على مواصلة البحث يزداد صعوبة أكثر فأكثر. لقد اعتدت على هذا النعيم، تلك الحياة الدافئة والجميلة. وفي النهاية، أتى يوم اعتقدت فيه أنني ربما يجب أن أتوقف. ربما يمكنني فقط البقاء هناك.”
أمالت رأسها قليلاً وقالت، صوتها المثير يصل إلى أعمق وأظلم أجزاء قلبه:
أمالت رأسها قليلاً وقالت، صوتها المثير يصل إلى أعمق وأظلم أجزاء قلبه:
سكتت قليلا ثم أضافت:
بدا صوتها مسترخياً وخاملاً.
“…كان هذا هو اليوم الذي ذهبت فيه إلى قمة المنارة. كما ترى، يا ساني. عليك أن تُشعلَ نفسك بالنار لتحصد نِعَم النار. هذا ما اعتادت جدتي قوله، وهكذا فعلت. سكبت الزيت على نفسي، وأشعلت النار.”
“… ثم احترقت.”
“…تمامًا كما قلتِ من قبل، شيء من الكوابيس. أعتقد أننا نسميهم كذلك لسبب ما.”
ألقى نظرة جانبية عليها وتردد لبضعة لحظات. ثم أجاب بنبرة متزنة:
لعقت ألسنة اللهب البيضاء يديها فجأة، وحدقت فيهما، ثم أصبح وجهها شاحبًا ببطء، وعكست عيناها الألم المروع الذي شعرت به. عندما كان جلدها العاجي يغلي باستمرار، ويغمق، ثم يلتئم ليصبح نقيًا مرة أخرى، قالت ببساطة:
ضحكت نجمة التغيير.
“… ثم احترقت.”
وفجأة، اختفت النيران، وقبضت يدها. أصبح صوتها متوترًا بعض الشيء.
“وبعد وقت طويل للغاية، عندما انتهى كل هذا… وجدت نفسي في كهف مظلم، أعشش في شرنقة لزجة من الحرير الأسود. في كل مكان حولي، كان الآلاف والآلاف من الناس ينامون في شرانق مماثلة وأعينهم مفتوحة، وابتسامات سعيدة على وجوههم الفارغة. وفوقنا… كان مخلوقٌ مقرفٌ ومقيتٌ لدرجة أنني لا أستطيع أن أتحمل وصفه حتى يومنا هذا. يتغذى على أحلامنا.”
ألقى نظرة جانبية عليها وتردد لبضعة لحظات. ثم أجاب بنبرة متزنة:
“وبعد وقت طويل للغاية، عندما انتهى كل هذا… وجدت نفسي في كهف مظلم، أعشش في شرنقة لزجة من الحرير الأسود. في كل مكان حولي، كان الآلاف والآلاف من الناس ينامون في شرانق مماثلة وأعينهم مفتوحة، وابتسامات سعيدة على وجوههم الفارغة. وفوقنا… كان مخلوقٌ مقرفٌ ومقيتٌ لدرجة أنني لا أستطيع أن أتحمل وصفه حتى يومنا هذا. يتغذى على أحلامنا.”
كانت نيفيس أول من سارت تحت القوس الرخامي وخطت على الطريق المؤدي إلى المستوطنة الخارجية. كان وجهها هادئًا وساكنًا، وأي تلميح للمشاعر قد اختبأ خلف قناعها المعتاد من اللامبالاة. كان الأمر كما لو أنها لا تسير إلى إعدامها، بل كانت عائدة إلى المنزل منتصرة.
“ولكن هذا هو ما جعل من الصعب جدًا التغلب عليه. مستحيل، حتى. تمامًا كما قلت. كل ما كان علي فعله للتغلب على الكابوس… كل ما كان علي فعله هو الابتعاد وترك كل شيء خلفي. مع علمي أنه يمكنني البقاء هناك، في ذلك النعيم. إلى الأبد.”
سكتت قليلا ثم أضافت:
لقد عادوا أخيرًا إلى القلعة الساطعة.
“وكان ذلك المخلوق يتشنج من الألم، كما لو أنه يشارك في الألم الذي شعرت به أيضًا. بطريقة ما، تمكنت من التحرر من الشرنقة. وقتله قبل أن يستعيد حواسه بالكامل.”
لقد عادوا أخيرًا إلى القلعة الساطعة.
نظرت إليه وابتسمت. ومع ذلك، لم يكن هناك دفء في تلك الابتسامة.
“إذن ماذا فعلتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… ثم احترقت.”
“…كانت هذه هي الطريقة التي تغلب بها على كابوسي الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن ماذا فعلتِ؟”
نظر ساني في عينيها لفترة طويلة، صامتًا. ثم، ابتعد ببطء وقال:
لعقت ألسنة اللهب البيضاء يديها فجأة، وحدقت فيهما، ثم أصبح وجهها شاحبًا ببطء، وعكست عيناها الألم المروع الذي شعرت به. عندما كان جلدها العاجي يغلي باستمرار، ويغمق، ثم يلتئم ليصبح نقيًا مرة أخرى، قالت ببساطة:
“…تمامًا كما قلتِ من قبل، شيء من الكوابيس. أعتقد أننا نسميهم كذلك لسبب ما.”
“…تمامًا كما قلتِ من قبل، شيء من الكوابيس. أعتقد أننا نسميهم كذلك لسبب ما.”
“وكان ذلك المخلوق يتشنج من الألم، كما لو أنه يشارك في الألم الذي شعرت به أيضًا. بطريقة ما، تمكنت من التحرر من الشرنقة. وقتله قبل أن يستعيد حواسه بالكامل.”
ضحكت نجمة التغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها ساني في صدمة مطلقة. بينما كان يراقب، اختفى تلميح الحزن من وجه نيف، وحل محله تعبير قاسٍ طفيف.
“مهلاً، هل أنتِ جادة؟”
“اعتقد. لكن في الحقيقة، لم يكن قتال الرعب هو الجزء الأصعب. ولم يكن الاستيقاظ محاصرةً في شرنقة بغيضة هو الجزء الأصعب. وحتى… وحتى الاحتراق حياً لم يكن الجزء الأصعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا عن كابوسكِ؟”
صمتت لبضعة لحظات ثم قالت وهي تنظر إلى الطريق الأبيض تحت أقدامهم.
“الجزء الأصعب كان صعود الدرج إلى قمة المنارة. ليس بسبب ما انتظرني في المستقبل، ولكن بسبب ما كنت أتركه في الماضي.”
“لا، لم يحدث شيء. كان هذا هو الهدف من الكابوس، على ما أعتقد. كابوسي… كان في الواقع نعيمًا. كان كل ما حلمت به عندما كنت طفلة صغيرة. فقط أكثر روعة وبشرية بكثير مما كنت أتخيله.”
“لا، لم يحدث شيء. كان هذا هو الهدف من الكابوس، على ما أعتقد. كابوسي… كان في الواقع نعيمًا. كان كل ما حلمت به عندما كنت طفلة صغيرة. فقط أكثر روعة وبشرية بكثير مما كنت أتخيله.”
…سرعان ما ظهر الشكل المألوف للمستوطنة الخارجية في بصرهم.
كانت نيفيس أول من سارت تحت القوس الرخامي وخطت على الطريق المؤدي إلى المستوطنة الخارجية. كان وجهها هادئًا وساكنًا، وأي تلميح للمشاعر قد اختبأ خلف قناعها المعتاد من اللامبالاة. كان الأمر كما لو أنها لا تسير إلى إعدامها، بل كانت عائدة إلى المنزل منتصرة.
“اعتقد. لكن في الحقيقة، لم يكن قتال الرعب هو الجزء الأصعب. ولم يكن الاستيقاظ محاصرةً في شرنقة بغيضة هو الجزء الأصعب. وحتى… وحتى الاحتراق حياً لم يكن الجزء الأصعب.”
لقد عادوا أخيرًا إلى القلعة الساطعة.
ضحكت نجمة التغيير.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
