منتصف الطريق
الفصل 241 : منتصف الطريق
بتعبير راضٍ قليلاً، استمع ساني إلى جسده وابتسم. حتى من دون استدعاء الأحرف الرونية، كان يعلم أنه كان مرة أخرى في نفس المستوى الذي كان عليه قبل إنشاء القديسة الحجرية، وحتى فوقه.
كما اتضح، تحمل الفوج غضب السماء ليوم كامل تقريبًا. كان الليل لا يزال بعيدًا قبل ظهور العاصفة، والآن، كان صباحًا جديدًا بالفعل.
الآن، أصبحوا حقيقة واقعة.
سار العملاق بثبات إلى الجنوب، غير متأثر تمامًا من معركته المرعبة مع اللوياثان السحيق. كان ساني يزداد يقينًا أكثر فأكثر أن التمثال القديم، على الرغم من حمله مظهرًا من مظاهر الحياة بواسطة قوة ما غير معروفة، فهو لم يكن واعيًا حقًا.
‘هذا… هذا… ماذا؟’
مائة واثنان وثلاثون، على وجه الدقة.
كان العملاق مقطوع الرأس أشبه بالصدى أكثر من كونه كائنًا حيًا، لكن حتى الأصداء بدت أنها تمتلك بعض بقايا الشخصية – على الأقل كان زباله المسكين لديه. وغالبًا ما كانت الراقصة الهادئة تتصرف مثل إمرأة محتشمة وشرسة أيضًا… بالرغم من مدى غرابة وصف سيف طائر بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ناهيك عن الظلال، التي كانت على قيد الحياة أكثر مما يشعر ساني بالراحة للاعتراف بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالمقارنة مع كل منهم، بدا العملاق بالأحرى… بلا حياة.
لكن لم يكن هناك ضرر من النظر، أليس كذلك؟.
فقط أي نوع من الكائنات كان؟.
ممددًا على الأرض، ألقى ساني نظرة جانبية وراقب القديسة الحجرية، التي كانت تقف بلا مبالاة على حافة المنصة. كان يتساءل عن رأي هذه التمثال الحية في أخيها الضخم الغريب. هل كانت في رهبة منه أم أنها لم تكن تهتم بشكل أو بأخر؟.
كان ساني مرهقًا حقًا ويتألم في كل مكان. كان الجميع كذلك، حقًا.
حتى كاي قد فقد بريقه المعتاد، وهذا وحده صرخ عن مدى قسوة هذه الصعوبات التي واجهتهم مؤخرًا. حتى عند مقارنتها بالواقع القاسي المعتاد للشاطئ المنسي.
كان من الصعب المعرفة. ولكن مرة أخرى، لم يكن في مزاج للتفكير كثيرًا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتى معظمهم من زهور الدم. في مواجهة مباشرة، لن يكون ساني قادرًا على قتل هذا العدد الكبير، لكن بالأمس، كل ما كان عليه فعله هو دفع مضيفيهم للهبوط على الأرض والسماح للجاذبية بالقيام بالباقي. بين أولئك الذين أرسلهم إلى حتفهم بواسطة الشوكة المتربصة وأولئك الذين قطعهم بشظية منتصف الليل، لقد مات حوالي عشرين رجسًا على يده.
كان ساني مرهقًا حقًا ويتألم في كل مكان. كان الجميع كذلك، حقًا.
وبعد ذلك مباشرة، لمعت مجموعتان جديدتان في الهواء:
على الرغم من الإنجاز المذهل المتمثل في النجاة من هجوم قبيلتين كاملتين من مخلوقات الكابوس، والعاصفة، والمواجهة مع رعب أعماق حقيقي – أو بالأحرى بسبب هذا الإنجاز – بدا أعضاء الفوج مثيرين للشفقة حقًا.
‘هذا… هذا… ماذا؟’
كان كل منهم إما مستلقياً على السطح الحجري للمنصة المتأرجحة أو جالسًا بنظرة ضائعة على وجهه. كانوا جميعًا مصابين ومتعبين ومبللين.
…بالإضافة إلى ذلك، لم تكن السرعة هي الفائدة الوحيدة التي أتت لهم من الركوب على قمة العملاق القديم.
حتى كاي قد فقد بريقه المعتاد، وهذا وحده صرخ عن مدى قسوة هذه الصعوبات التي واجهتهم مؤخرًا. حتى عند مقارنتها بالواقع القاسي المعتاد للشاطئ المنسي.
…حسنًا، لا يهم. لقد نجوا. والأكثر من ذلك، إذا لم يكن ساني مخطئًا، فإن العملاق الحجري قد أحضرهم بالفعل أكثر من ألف كيلومتر إلى الجنوب. وبحلول المساء، كان هذا الرقم سيتضاعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى هذا لم يكن كل شيء.
…حسنًا، لا يهم. لقد نجوا. والأكثر من ذلك، إذا لم يكن ساني مخطئًا، فإن العملاق الحجري قد أحضرهم بالفعل أكثر من ألف كيلومتر إلى الجنوب. وبحلول المساء، كان هذا الرقم سيتضاعف.
‘هذا… هذا… ماذا؟’
كان من الصعب المعرفة. ولكن مرة أخرى، لم يكن في مزاج للتفكير كثيرًا الآن.
فعلاً، كانت طريقة سريعة للسفر عبر المتاهة. في غضون يومين، كانوا سيجتازون مساحة تزيد بمقدار عشرة أضعاف عما تمكن ساني ونيفيس وكاسي في شهرين من رحلتهم الدموية إلى المدينة المظلمة. ولم يحققوا ذلك إلا بفضل القرار اليائس بالسفر بالقارب.
على الرغم من أنه كان يعلم أن المعركة ضد الجراد العملاق والزهور المروعة جلبت له حصادًا وفيرًا من الشظايا، إلا أنه كان لا يزال مندهشًا لمعرفة مقدار ما اكتسبه. في فترة زمنية قصيرة بعد أن حذرتهم كاسي من العاصفة القادمة وقبل ظهور جدار الظلام في الأفق، تمكن ساني من جني أكثر من مائة منهم.
‘حسنًا… دعنا نلقي نظرة. ربما يكون شيئًا مفيدًا بعد كل شيء.’
ليس سيئًا، حتى لو كانوا قد اضطروا إلى تحمل بضعة ساعات من العذاب الخالص، وبضعة لحظات قريبة من الموت.
ناهيك عن الظلال، التي كانت على قيد الحياة أكثر مما يشعر ساني بالراحة للاعتراف بذلك.
…بالإضافة إلى ذلك، لم تكن السرعة هي الفائدة الوحيدة التي أتت لهم من الركوب على قمة العملاق القديم.
…حسنًا، لا يهم. لقد نجوا. والأكثر من ذلك، إذا لم يكن ساني مخطئًا، فإن العملاق الحجري قد أحضرهم بالفعل أكثر من ألف كيلومتر إلى الجنوب. وبحلول المساء، كان هذا الرقم سيتضاعف.
بتعبير راضٍ قليلاً، استمع ساني إلى جسده وابتسم. حتى من دون استدعاء الأحرف الرونية، كان يعلم أنه كان مرة أخرى في نفس المستوى الذي كان عليه قبل إنشاء القديسة الحجرية، وحتى فوقه.
لكن لم يكن هناك ضرر من النظر، أليس كذلك؟.
حتى كاي قد فقد بريقه المعتاد، وهذا وحده صرخ عن مدى قسوة هذه الصعوبات التي واجهتهم مؤخرًا. حتى عند مقارنتها بالواقع القاسي المعتاد للشاطئ المنسي.
لكن لم يكن هناك ضرر من النظر، أليس كذلك؟.
ممددًا على الأرض، ألقى ساني نظرة جانبية وراقب القديسة الحجرية، التي كانت تقف بلا مبالاة على حافة المنصة. كان يتساءل عن رأي هذه التمثال الحية في أخيها الضخم الغريب. هل كانت في رهبة منه أم أنها لم تكن تهتم بشكل أو بأخر؟.
عندما ظهرت الأحرف الرونية المتلألئة في الهواء أمامه، وجد ساني المجموعة المألوفة منهم… ورمش.
فعلاً، كانت طريقة سريعة للسفر عبر المتاهة. في غضون يومين، كانوا سيجتازون مساحة تزيد بمقدار عشرة أضعاف عما تمكن ساني ونيفيس وكاسي في شهرين من رحلتهم الدموية إلى المدينة المظلمة. ولم يحققوا ذلك إلا بفضل القرار اليائس بالسفر بالقارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس سيئًا، حتى لو كانوا قد اضطروا إلى تحمل بضعة ساعات من العذاب الخالص، وبضعة لحظات قريبة من الموت.
شظايا الظل: [494/1000].
كان كل منهم إما مستلقياً على السطح الحجري للمنصة المتأرجحة أو جالسًا بنظرة ضائعة على وجهه. كانوا جميعًا مصابين ومتعبين ومبللين.
‘هذا… هذا… ماذا؟’
على الرغم من أنه كان يعلم أن المعركة ضد الجراد العملاق والزهور المروعة جلبت له حصادًا وفيرًا من الشظايا، إلا أنه كان لا يزال مندهشًا لمعرفة مقدار ما اكتسبه. في فترة زمنية قصيرة بعد أن حذرتهم كاسي من العاصفة القادمة وقبل ظهور جدار الظلام في الأفق، تمكن ساني من جني أكثر من مائة منهم.
سار العملاق بثبات إلى الجنوب، غير متأثر تمامًا من معركته المرعبة مع اللوياثان السحيق. كان ساني يزداد يقينًا أكثر فأكثر أن التمثال القديم، على الرغم من حمله مظهرًا من مظاهر الحياة بواسطة قوة ما غير معروفة، فهو لم يكن واعيًا حقًا.
‘حسنًا… دعنا نلقي نظرة. ربما يكون شيئًا مفيدًا بعد كل شيء.’
مائة واثنان وثلاثون، على وجه الدقة.
‘لا يصدق!’
‘لا يصدق!’
كان العملاق مقطوع الرأس أشبه بالصدى أكثر من كونه كائنًا حيًا، لكن حتى الأصداء بدت أنها تمتلك بعض بقايا الشخصية – على الأقل كان زباله المسكين لديه. وغالبًا ما كانت الراقصة الهادئة تتصرف مثل إمرأة محتشمة وشرسة أيضًا… بالرغم من مدى غرابة وصف سيف طائر بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أتى معظمهم من زهور الدم. في مواجهة مباشرة، لن يكون ساني قادرًا على قتل هذا العدد الكبير، لكن بالأمس، كل ما كان عليه فعله هو دفع مضيفيهم للهبوط على الأرض والسماح للجاذبية بالقيام بالباقي. بين أولئك الذين أرسلهم إلى حتفهم بواسطة الشوكة المتربصة وأولئك الذين قطعهم بشظية منتصف الليل، لقد مات حوالي عشرين رجسًا على يده.
عندما ظهرت الأحرف الرونية المتلألئة في الهواء أمامه، وجد ساني المجموعة المألوفة منهم… ورمش.
لكن لم يكن هناك ضرر من النظر، أليس كذلك؟.
…وواحد آخر بدمه، لكن ساني لم يرغب حتى في التفكير في تلك التجربة مرة أخرى، أبدًا.
الآن، أصبحوا حقيقة واقعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان كل من الزهور المروعة مسخًا مستيقظًا، تجلب له أربع شظايا لكل قتل. مع إضافة عشرات الجراد التي قُتلت من قبل القديسة الحجرية، انتهى الأمر بساني مع هذا الربح المفاجئ المحير للعقل.
مع شعور بالترقب الحذر، ركز ساني على الذكريات الجديدة.
حتى كاي قد فقد بريقه المعتاد، وهذا وحده صرخ عن مدى قسوة هذه الصعوبات التي واجهتهم مؤخرًا. حتى عند مقارنتها بالواقع القاسي المعتاد للشاطئ المنسي.
لم يعد فقط إلى ذروة هيئته، ولكنه أصبح الآن أقوى بمئة شظية ظل تقريبًا.
مع شعور بالترقب الحذر، ركز ساني على الذكريات الجديدة.
‘وكل ذلك في يوم عمل واحد…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما لا يزال مذهولًا، لم يستطع ساني سوى أن يهز رأسه. إذا استمر هذا، فإنه سيقترب من تشبع نواة الظل بالكامل بنهاية هذه الرحلة الاستكشافية.
عند تجميع ألف شظية وتشبع نواته، سوف يعرف ساني سرًا آخر عن جانبه السامي. ماذا كان سيحدث بالضبط بمجرد أن تصبح الأحرف الرونية ‘شظايا الظل: [1000/1000]’؟
…والذي كان أحد أسباب انضمامه إليها في المقام الأول، ولكن قبل اليوم، كانت طموحاته مجرد افتراض.
الآن، أصبحوا حقيقة واقعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى هذا لم يكن كل شيء.
عند تجميع ألف شظية وتشبع نواته، سوف يعرف ساني سرًا آخر عن جانبه السامي. ماذا كان سيحدث بالضبط بمجرد أن تصبح الأحرف الرونية ‘شظايا الظل: [1000/1000]’؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شظايا الظل: [494/1000].
كان الآن في منتصف الطريق تقريبًا لمعرفة ذلك.
الشيء الوحيد الذي أفسد بهجته قليلاً هو حقيقة أن ساني، في الآونة الأخيرة، كان يواجه مشكلة في العثور على الذكريات ذات فائدة له حقًا. صحيحٌ، أن للقديسة الحجرية شهية شرسة ويمكنها أن تستهلك أي شيء لن يدمجه في ترسانته.
‘حسنًا… دعنا نلقي نظرة. ربما يكون شيئًا مفيدًا بعد كل شيء.’
لكن حتى هذا لم يكن كل شيء.
كان من الصعب المعرفة. ولكن مرة أخرى، لم يكن في مزاج للتفكير كثيرًا الآن.
الذكريات: [الجرس الفضي]، [رداء محرك الدمى]، [شظية منتصف الليل]، [الصخرة العادية]، [الشوكة المتربصة]، [الينبوع اللامتناهي]…
بالنظر إلى مجموعة أخرى من الأحرف الرونية، قرأ ساني:
…حسنًا، لا يهم. لقد نجوا. والأكثر من ذلك، إذا لم يكن ساني مخطئًا، فإن العملاق الحجري قد أحضرهم بالفعل أكثر من ألف كيلومتر إلى الجنوب. وبحلول المساء، كان هذا الرقم سيتضاعف.
الذكريات: [الجرس الفضي]، [رداء محرك الدمى]، [شظية منتصف الليل]، [الصخرة العادية]، [الشوكة المتربصة]، [الينبوع اللامتناهي]…
مع شعور بالترقب الحذر، ركز ساني على الذكريات الجديدة.
كما اتضح، تحمل الفوج غضب السماء ليوم كامل تقريبًا. كان الليل لا يزال بعيدًا قبل ظهور العاصفة، والآن، كان صباحًا جديدًا بالفعل.
وبعد ذلك مباشرة، لمعت مجموعتان جديدتان في الهواء:
…[زهرة الدم]، [الجناح المظلم.]
ممددًا على الأرض، ألقى ساني نظرة جانبية وراقب القديسة الحجرية، التي كانت تقف بلا مبالاة على حافة المنصة. كان يتساءل عن رأي هذه التمثال الحية في أخيها الضخم الغريب. هل كانت في رهبة منه أم أنها لم تكن تهتم بشكل أو بأخر؟.
…بالإضافة إلى ذلك، لم تكن السرعة هي الفائدة الوحيدة التي أتت لهم من الركوب على قمة العملاق القديم.
‘ذكرتان جديدتان. إنه يوم حظي!’
مع شعور بالترقب الحذر، ركز ساني على الذكريات الجديدة.
الشيء الوحيد الذي أفسد بهجته قليلاً هو حقيقة أن ساني، في الآونة الأخيرة، كان يواجه مشكلة في العثور على الذكريات ذات فائدة له حقًا. صحيحٌ، أن للقديسة الحجرية شهية شرسة ويمكنها أن تستهلك أي شيء لن يدمجه في ترسانته.
…وواحد آخر بدمه، لكن ساني لم يرغب حتى في التفكير في تلك التجربة مرة أخرى، أبدًا.
لكن مجرد إطعام غنائمه إلى الظل، في حين كان مجزيًا بطريقته الخاصة، لم يكن ممتعًا مثل الحصول على أداة قوية جديدة.
الفصل 241 : منتصف الطريق
مع شعور بالترقب الحذر، ركز ساني على الذكريات الجديدة.
‘لا يصدق!’
‘حسنًا… دعنا نلقي نظرة. ربما يكون شيئًا مفيدًا بعد كل شيء.’
بالنظر إلى مجموعة أخرى من الأحرف الرونية، قرأ ساني:
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات