رحلة إلى الجنوب
الفصل 205 : رحلة إلى الجنوب
للأسف، لم يحصل الفوج على الكثير من الوقت للراحة. على الرغم من حقيقة أن الوقت لم يكن الظهر بعد، وكان لديهم الكثير من الأرض ليقطعوها قبل غروب الشمس.
بعد لحظات، ابتعد واختفى عن الأنظار.
كانت الخطة التي وضعوها في بداية اليوم هي مغادرة المدينة المظلمة من الجنوب عن طريق تسلق الجدار بالقرب من البوابات الرئيسية الفخمة ثم السفر عبر المتاهة حتى النقطة العالية الآمنة التالية، والتي كانت على بعد حوالي عشرة كيلومترات.
…بعد فترة، التوى ببطء الجدار الرمادي المنيع اللامتناهي والذي كان يلوح في الأفق على مسافة ما فوقهم، مبتعدًا عن حافة الفوهة العميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، نظرًا لحقيقة أنهم انتهى بهم المطاف في سراديب الموتى بدلاً من ذلك واضطروا إلى الهروب عبر غرفة لورد الموتى، فإن الفريق الآن يقع بشرق الأنقاض، بالقرب من التمثال الجميل للمرأة عديمة الوجه. ولم يكن عليهم فقط الدوران حول المدينة، بل كان هناك أيضًا وقت أقل للوصول إلى بر الأمان قبل أن يلتهم طوفان الظلام الشاطئ المنسي مرة أخرى.
كانت الغابة القرمزية هي نفسها ومختلفة اختلافًا كبيرًا في نفس الوقت عن المنطقة التي سافر فيها من قبل.
متوقفين مع جوقة من التأوهات المحبطة، اتخذ الفوج وَضعيّة السَّير وانطلق جنوبًا. لم يكن السير في طين الفوهة العميقة أمرًا سهلاً، ولكن في الوقت الحالي، لم يكن لديهم خيار آخر… إلا إذا أرادوا تسلق الجدار الحجري الضخم والعودة إلى المدينة المظلمة بالطبع.
‘آمل فقط ألا يهاجمنا شيء أثناء انتظارنا.’
لحسن الحظ، مع استكشاف كل من ظل ساني وكاي الطريق أمامهم، لم يكن عليهم القلق بشأن تعرضهم لكمين من قبل الوحوش. لذلك، للوقت الحالي، الشيء الوحيد الذي كان على الفريق أن يكافح معه هو تحريك أقدامهم عبر الأوساخ الرطبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأسوأ من ذلك، يبدو أن شبكاهم ليست مصنوعة من حرير العنكبوت، بل من أسلاك معدنية رفيعة صلبة كالحديد ويمكن أن تقطع الضحية إلى قطع صغيرة إذا سُحقت كثيرًا بعد القبض عليها.
لم يُكسر الصمت الرتيب إلا عن طريق التنفس المرهق وصوت الوحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…بعد فترة، التوى ببطء الجدار الرمادي المنيع اللامتناهي والذي كان يلوح في الأفق على مسافة ما فوقهم، مبتعدًا عن حافة الفوهة العميقة.
محاولة ألا يرتجف، تباطأ ساني لبضعة ثوان، ثم سارع للحاق بالفوج.
بعد لحظات، ابتعد واختفى عن الأنظار.
لقد تركوا أخيرًا الأنقاض الملعونة خلفهم.
استدار ساني، ونظر إلى الخلف ودرس مشهد المدينة التي كانت عالمه كله خلال تلك الأربعة شهور… او ما يقرب من الخمسة شهور الماضية.
كلما تعمقوا في المتاهة، زاد عدد خيوط العنكبوت التي أحاطت بهم. ووصلوا إلى النقطة التي اضطروا فيها إلى استخدام سيف كاسي ذو الحدين لتنظيف الطريق أمامهم كل بضع دقائق، مما ابطئ سرعة الفوج في السير.
بعيدًا عنهم، ارتفعت أرضية الفوهة العملاقة بشكل حاد، لتشكل منحدرًا طويلًا. وقف عليه جدار صلب من الحجر الرمادي المصقول، ثابتًا وصلبًا على الرغم من آلاف السنين التي مرت منذ زوال مؤسسيه.
من مكانه، استطاع ساني أن يرى فيضان الأشجار القرمزية يتضخم عند قاعدته، والشفرات الحادة تخدش الحجر البارد بلا حول ولا قوة في محاولات يائسة لإيجاد مخرج. بدا الأمر كما لو أن المدينة المظلمة كانت محاصرة من قبل الأرض نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لو كانت المتاهة تعرف ما ينتظرها في الداخل، لكانت حاولت الهروب قدر الإمكان من ذلك المكان الملعون بدلاً من ذلك.’
بتنهيدة، نظر ساني لأعلى ولاحظ وجود شكل وحيد يقف على الحائط، يراقبهم يختفون في الأفق. كان هذا الشكل ملتويًا ومظلمًا، ينبعث منه شعور بارد بالخطر.
‘للوقت الحالي.’
بتنهيدة، نظر ساني لأعلى ولاحظ وجود شكل وحيد يقف على الحائط، يراقبهم يختفون في الأفق. كان هذا الشكل ملتويًا ومظلمًا، ينبعث منه شعور بارد بالخطر.
لفترة بعد ذلك، ساروا على الحيد الجبلي الذي يفصل الفوهة عن المتاهة، ولكن بعد ذلك، في النهاية، اضطروا إلى الالتفاف غربًا ودخول متاهة الأشجار القرمزية.
…بعد فترة، التوى ببطء الجدار الرمادي المنيع اللامتناهي والذي كان يلوح في الأفق على مسافة ما فوقهم، مبتعدًا عن حافة الفوهة العميقة.
بعد لحظات، ابتعد واختفى عن الأنظار.
كانت المتاهة المرجانية نفسها مطابقةً إلى حد كبير لما كانت عليه شرق الفوهة العملاقة. ومع ذلك، كانت المخلوقات التي تسكنها في هذه الأجزاء مختلفة إلى حد كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قرر هاروس العودة إلى القلعة الساطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
محاولة ألا يرتجف، تباطأ ساني لبضعة ثوان، ثم سارع للحاق بالفوج.
لفترة بعد ذلك، ساروا على الحيد الجبلي الذي يفصل الفوهة عن المتاهة، ولكن بعد ذلك، في النهاية، اضطروا إلى الالتفاف غربًا ودخول متاهة الأشجار القرمزية.
كانوا في مأمن منه، على الأقل…
استدار ساني، ونظر إلى الخلف ودرس مشهد المدينة التي كانت عالمه كله خلال تلك الأربعة شهور… او ما يقرب من الخمسة شهور الماضية.
‘للوقت الحالي.’
…بعد فترة، التوى ببطء الجدار الرمادي المنيع اللامتناهي والذي كان يلوح في الأفق على مسافة ما فوقهم، مبتعدًا عن حافة الفوهة العميقة.
***
…بعد فترة، التوى ببطء الجدار الرمادي المنيع اللامتناهي والذي كان يلوح في الأفق على مسافة ما فوقهم، مبتعدًا عن حافة الفوهة العميقة.
نظرًا لأن الفوهة كانت كبيرة جدًا، كان انحناء حافتها غير ملحوظ تقريبًا. فقط من خلال النظر بعيدًا في الأفق يمكن للمرء أن يقول إنها كانت منحنية بالفعل. لهذا السبب، كان من الممكن أن يستمر الفوج في السفر عبر فوهة البركان لفترة طويلة دون الحاجة إلى الاتجاه بعيدًا عن هدف رحلة اليوم، والذي يقع في الجنوب الغربي من موقعهم الحالي.
***
ومع ذلك، كان عليهم مغادرة الفوهة والعودة إلى المتاهة عاجلاً أم آجلاً – ليس فقط للهروب من المياه السوداء، ولكن أيضًا لأن، لم يكن هناك شيء يمكنهم الاختباء خلفه في هذا السهل الموحل الشاسع. إذا قرر أي مخلوق كابوسي طائر مهاجمتهم من الأعلى، فلن يكون لدى الفوج أي دفاع ضده.
لهذا السبب، في مرحلة ما، قادت نيفيس الفريق إلى المنحدر الحاد للفوهة، وقفز عبره الستة منهم. بمساعدة كاي والحبل الذهبي الموثوق، لم تكن المهمة صعبة على الإطلاق.
فقد قدمت المتاهة – ورغم إخفائها لنصيبها العادل من التهديدات المرعبة – على الأقل قدرًا من الحماية.
كانوا في مأمن منه، على الأقل…
لهذا السبب، في مرحلة ما، قادت نيفيس الفريق إلى المنحدر الحاد للفوهة، وقفز عبره الستة منهم. بمساعدة كاي والحبل الذهبي الموثوق، لم تكن المهمة صعبة على الإطلاق.
كلما تعمقوا في المتاهة، زاد عدد خيوط العنكبوت التي أحاطت بهم. ووصلوا إلى النقطة التي اضطروا فيها إلى استخدام سيف كاسي ذو الحدين لتنظيف الطريق أمامهم كل بضع دقائق، مما ابطئ سرعة الفوج في السير.
لفترة بعد ذلك، ساروا على الحيد الجبلي الذي يفصل الفوهة عن المتاهة، ولكن بعد ذلك، في النهاية، اضطروا إلى الالتفاف غربًا ودخول متاهة الأشجار القرمزية.
‘…ماذا؟ ما الذي قلته؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع ساني سوى التنهد بمجرد أن أحاطت به الجدران المرجانية المألوفة مرة أخرى. لم يفتقد الأشهر الأولى من رحلته الشيطانية في عالم الأحلام على الإطلاق.
…بعد فترة، التوى ببطء الجدار الرمادي المنيع اللامتناهي والذي كان يلوح في الأفق على مسافة ما فوقهم، مبتعدًا عن حافة الفوهة العميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن الفوهة كانت كبيرة جدًا، كان انحناء حافتها غير ملحوظ تقريبًا. فقط من خلال النظر بعيدًا في الأفق يمكن للمرء أن يقول إنها كانت منحنية بالفعل. لهذا السبب، كان من الممكن أن يستمر الفوج في السفر عبر فوهة البركان لفترة طويلة دون الحاجة إلى الاتجاه بعيدًا عن هدف رحلة اليوم، والذي يقع في الجنوب الغربي من موقعهم الحالي.
حسنا… ربما قليلا. ولكن ليس بسبب المتاهة اللعينة نفسها، هذا مؤكد.
كانت الغابة القرمزية هي نفسها ومختلفة اختلافًا كبيرًا في نفس الوقت عن المنطقة التي سافر فيها من قبل.
‘للوقت الحالي.’
لم يُكسر الصمت الرتيب إلا عن طريق التنفس المرهق وصوت الوحل.
كانت المتاهة المرجانية نفسها مطابقةً إلى حد كبير لما كانت عليه شرق الفوهة العملاقة. ومع ذلك، كانت المخلوقات التي تسكنها في هذه الأجزاء مختلفة إلى حد كبير.
كلما تعمقوا في المتاهة، زاد عدد خيوط العنكبوت التي أحاطت بهم. ووصلوا إلى النقطة التي اضطروا فيها إلى استخدام سيف كاسي ذو الحدين لتنظيف الطريق أمامهم كل بضع دقائق، مما ابطئ سرعة الفوج في السير.
لم يكن هناك مخلوقات فيلق القواقع حولهم، على الأقل ليس في أي مكان يمكن أن يراه ساني. وبدلاً من ذلك، يبدو أن قبيلة مخلوقات الكابوس المهيمنة في هذه المنطقة تتكون من مخلوقات شبيهة بالعناكب والتي كانت لديها عادة في تزيين جدران وممرات المتاهة بكميات لا نهائية من أنسجة العنكبوت الرمادية واللزجة بشكل لا يصدق.
ومع ذلك، نظرًا لحقيقة أنهم انتهى بهم المطاف في سراديب الموتى بدلاً من ذلك واضطروا إلى الهروب عبر غرفة لورد الموتى، فإن الفريق الآن يقع بشرق الأنقاض، بالقرب من التمثال الجميل للمرأة عديمة الوجه. ولم يكن عليهم فقط الدوران حول المدينة، بل كان هناك أيضًا وقت أقل للوصول إلى بر الأمان قبل أن يلتهم طوفان الظلام الشاطئ المنسي مرة أخرى.
كلما تعمقوا في المتاهة، زاد عدد خيوط العنكبوت التي أحاطت بهم. ووصلوا إلى النقطة التي اضطروا فيها إلى استخدام سيف كاسي ذو الحدين لتنظيف الطريق أمامهم كل بضع دقائق، مما ابطئ سرعة الفوج في السير.
والأسوأ من ذلك، يبدو أن شبكاهم ليست مصنوعة من حرير العنكبوت، بل من أسلاك معدنية رفيعة صلبة كالحديد ويمكن أن تقطع الضحية إلى قطع صغيرة إذا سُحقت كثيرًا بعد القبض عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر هاروس العودة إلى القلعة الساطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن الفوهة كانت كبيرة جدًا، كان انحناء حافتها غير ملحوظ تقريبًا. فقط من خلال النظر بعيدًا في الأفق يمكن للمرء أن يقول إنها كانت منحنية بالفعل. لهذا السبب، كان من الممكن أن يستمر الفوج في السفر عبر فوهة البركان لفترة طويلة دون الحاجة إلى الاتجاه بعيدًا عن هدف رحلة اليوم، والذي يقع في الجنوب الغربي من موقعهم الحالي.
وغني عن القول، أن الوقوع في هذه الشبكات كان بمثابة حكم بالإعدام.
***
بعد لحظات، ابتعد واختفى عن الأنظار.
كلما تعمقوا في المتاهة، زاد عدد خيوط العنكبوت التي أحاطت بهم. ووصلوا إلى النقطة التي اضطروا فيها إلى استخدام سيف كاسي ذو الحدين لتنظيف الطريق أمامهم كل بضع دقائق، مما ابطئ سرعة الفوج في السير.
فقد قدمت المتاهة – ورغم إخفائها لنصيبها العادل من التهديدات المرعبة – على الأقل قدرًا من الحماية.
وخلال إحدى هذه التوقفات، فرك ساني وجهه وفكر:
‘آمل فقط ألا يهاجمنا شيء أثناء انتظارنا.’
لقد تركوا أخيرًا الأنقاض الملعونة خلفهم.
التفت إليه الظل، وحدق فيه لبضعة لحظات ثم هز رأسه بتعب. ثم وضع كفًا على وجهه ونظر للأسفل كما لو كان يتحسر.
الفصل 205 : رحلة إلى الجنوب
‘…ماذا؟ ما الذي قلته؟’
لقد تركوا أخيرًا الأنقاض الملعونة خلفهم.
بعد لحظة، قفزت العديد من المخلوقات الضخمة الشبيهة بالعناكب من شقوق المرجان وهاجمتهم.
لم يُكسر الصمت الرتيب إلا عن طريق التنفس المرهق وصوت الوحل.
استدار ساني، ونظر إلى الخلف ودرس مشهد المدينة التي كانت عالمه كله خلال تلك الأربعة شهور… او ما يقرب من الخمسة شهور الماضية.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات