إلى الخارج
الفصل 168 : إلى الخارج
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز ساني رأسه وقال، صوته أجش:
عبس ساني واستدار. كان يشعر بصداع رهيب. كادت الشمس أن تختفي، ويحل الليل محلها. لم يكن لديه متسع من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بابتسامة يائسة، نظر ساني إلى نجمة التغيير وسأل:
استدار ساني وحدق في الظل البعيد للتل الطويل، والقلعة الرائعة واقفة على قمته.
“ما الشيء المهم جدًا بحق الجحيم؟ ما الشيء القيم للغاية لدرجة أن يجعلك مستعدة للحكم على الجميع هنا بالموت؟!”
هز رأسه، ظن أنه يعرف ذلك بالفعل.
بابتسامة يائسة، نظر ساني إلى نجمة التغيير وسأل:
“لا تخبريني أنه بعض الهراء الأحمق مثل إعادة مجد عشيرة الشعلة الخالدة. واجب المستيقظ؟ ماذا، هل قطعتِ يمينًا فظيعًا أن تصبحي أول من يغزو الكابوس الرابع، كما غزا والدكِ الثالث، وجدكِ الثاني؟ أو ما هو أسوأ من ذلك، أهو شيء أكثر حماقة؟ هل تخططين لإنقاذ هذا العالم اللعين؟!”
حدقت نيفيس في وجهه لبضعة لحظات، ثم ابتسمت ابتسامة عريضة. استيقظ في عينيها شيء خطير وغير مألوف… لا، ليس غير مألوف تمامًا.
حدقت نيفيس في وجهه لبضعة لحظات، ثم ابتسمت ابتسامة عريضة. استيقظ في عينيها شيء خطير وغير مألوف… لا، ليس غير مألوف تمامًا.
بعد مرور فترة، كان ساني يسير عبر الأنقاض، حاملاً جثة هاربر على كتفه. كان الشاب نحيفًا جدًا قبل قتله، لذلك لم يكن عبئًا كبيرًا.
كان نفس البصيص الغريب والمهووس الذي رآه مرة من قبل، تمامًا بعد أن قال الكلمات الثلاثة الغريبة لها.
{ترجمة نارو…}
أستر، سونغ، فال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تخبريني أنه بعض الهراء الأحمق مثل إعادة مجد عشيرة الشعلة الخالدة. واجب المستيقظ؟ ماذا، هل قطعتِ يمينًا فظيعًا أن تصبحي أول من يغزو الكابوس الرابع، كما غزا والدكِ الثالث، وجدكِ الثاني؟ أو ما هو أسوأ من ذلك، أهو شيء أكثر حماقة؟ هل تخططين لإنقاذ هذا العالم اللعين؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذلك الوقت، لبضعة لحظات، تحولت نجمة التغيير من شابة هادئة إلى شخص لم يكن متأكدًا تمامًا أنه يعرفه.
التوي طرف من فم نجمة التغيير إلى الأعلى قليلاً. بعد لحظات، قالت ببساطة:
بضحكة خافتة، هزت نيف رأسها.
هز رأسه، ظن أنه يعرف ذلك بالفعل.
“إنقاذ العالم؟ كلا، أنا لن أنقذ العالم يا ساني.”
عبس ساني واستدار. كان يشعر بصداع رهيب. كادت الشمس أن تختفي، ويحل الليل محلها. لم يكن لديه متسع من الوقت.
ثم، اختفت الابتسامة من على وجهها. واشتعلت نيران بيضاء فجأة في أعماق عينيها الرمادية والباردة. باقتناع مظلم ومخيف، قالت:
تردد صدى كلماتها في الظلام، جاعلاً ساني يشعر بشعور غير عقلاني بالرعب. حدق فيها، غير مستوعب ما قالته للتو، وخائفًا من تصديقه.
“أتعتقد أن غونلوغ يمكنه إيقافي؟ هل تعتقد حقًا أن الرعب الساقط يمكنه إيقافي؟ أن هؤلاء الغيلان الثلاثة يمكنهم إيقافي؟ كلا يا ساني. لن يوقفني شيء. وكل من يجرؤ سيموت. سوف أقتلهم جميعًا.”
“سأقوم بتدميره.”
لقد شعر بالذنب لقتل هاربر، ولكن ليس بما يكفي للموت أثناء محاولته التخلص من الجثة. كان يفضل كثيرًا ألا يموت من أجل خطاياه.
“لماذا؟ لماذا تريدين تدمير التعويذة لهذه الدرجة؟”
تردد صدى كلماتها في الظلام، جاعلاً ساني يشعر بشعور غير عقلاني بالرعب. حدق فيها، غير مستوعب ما قالته للتو، وخائفًا من تصديقه.
“سأقوم بتدميره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تدمير… العالم؟ ماذا؟.
“هذا العالم يا ساني. هذا المكان الملعون. عالم الأحلام. لا، لن أكون أول من يغزو الكابوس الرابع. سأكون أول من يغزو كل الكوابيس. سأمر بهم واحدًا تلو الآخر، وأدمر أي شيء وأي شخص يقف في طريقي. وعندما أصل إلى قلب تعويذة الكابوس، سأمحو كل جزء منه وأمزقه إلى أشلاء، سأهلكه وأجلب له الخراب.”
استنشقت نجمة التغيير الهواء البارد بعمق، ونظرت إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا العالم يا ساني. هذا المكان الملعون. عالم الأحلام. لا، لن أكون أول من يغزو الكابوس الرابع. سأكون أول من يغزو كل الكوابيس. سأمر بهم واحدًا تلو الآخر، وأدمر أي شيء وأي شخص يقف في طريقي. وعندما أصل إلى قلب تعويذة الكابوس، سأمحو كل جزء منه وأمزقه إلى أشلاء، سأهلكه وأجلب له الخراب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت في عينيه وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأنني أكرهها.”
“أتعتقد أن غونلوغ يمكنه إيقافي؟ هل تعتقد حقًا أن الرعب الساقط يمكنه إيقافي؟ أن هؤلاء الغيلان الثلاثة يمكنهم إيقافي؟ كلا يا ساني. لن يوقفني شيء. وكل من يجرؤ سيموت. سوف أقتلهم جميعًا.”
تراجع ساني إلى الخلف، حدق فيها بعيون واسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف، وشعر بشيء بارد يلمس رقبته من الخلف. ثم، تجهم وسأل، في صوته تلميح من الألم:
“لماذا؟ لماذا تريدين تدمير التعويذة لهذه الدرجة؟”
كانت الساعات الأولى من الليل.
التوي طرف من فم نجمة التغيير إلى الأعلى قليلاً. بعد لحظات، قالت ببساطة:
…جسديًا، على الأقل.
“لأنني أكرهها.”
“إلى أين أنت ذاهب؟ عد إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمش ساني، مذهولاً من بساطة تلك الإجابة. لو كان شخصًا آخر، لأعتقد أنه كان يكذب.
“قلت عد إلى هنا يا ساني! هذه المحادثة لم تنته بعد! عد إلى هنا حالاً!”
ولكن عاشت نيفيس في عالم غريب وصارم. لقد فعلت الأشياء لمجرد أنها أرادت ذلك، وعلى ما يبدو فهي أرادت تدمير وجود أبدي ذا قدرة مطلقة، لمجرد أنها كرهته.
في ذلك الوقت، لبضعة لحظات، تحولت نجمة التغيير من شابة هادئة إلى شخص لم يكن متأكدًا تمامًا أنه يعرفه.
لحسن الحظ، كانت المنطقة التي يمر بها مألوفة لدى ساني. كان يعرف الشوارع الآمنة نسبيًا، والشوارع التي يحتاج إلى تجنبها. حيث تعيش الوحوش الفظيعة حقًا، وأين يمكنه المرور دون أن يشعر به شيء.
لِمَ بحق الجحيم لا؟.
…جسديًا، على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت نيف.
أغمض عينيه وهمس.
وبعد أن بقي ساكنًا لفترة طويلة، تنهد ساني بهدوء، وأدار ظهره، وسار ببطء في الظلام.
ولكن عاشت نيفيس في عالم غريب وصارم. لقد فعلت الأشياء لمجرد أنها أرادت ذلك، وعلى ما يبدو فهي أرادت تدمير وجود أبدي ذا قدرة مطلقة، لمجرد أنها كرهته.
“أنتِ حقًا مجنونة.”
أستر، سونغ، فال.
ابتسمت نيف.
بعد مرور فترة، كان ساني يسير عبر الأنقاض، حاملاً جثة هاربر على كتفه. كان الشاب نحيفًا جدًا قبل قتله، لذلك لم يكن عبئًا كبيرًا.
لكن لم تكن هناك إجابة.
“ماذا يعني أن تكون مجنونًا في عالم كان مجنونًا بالفعل؟.
بعد ذلك، تنهدت.
نظرت في عينيه وقالت:
“إذن، هل انتهينا هنا؟ أم أن لديك المزيد من الأسئلة؟ أوشكت الشمس على الاختفاء، لذا من الأفضل أن تسرع وتسألهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز ساني رأسه وقال، صوته أجش:
“إلى أين أنت ذاهب؟ عد إلى هنا.”
تعمق عبوسها. نظرت إلى ظهره، وصرت نجمة التغيير على أسنانها ونادت:
“…نعم. نعم يا نيف. لقد انتهيت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بضحكة خافتة، هزت نيف رأسها.
وبهذا، استدار ببطء واتخذ خطوة.
“لأنني أكرهها.”
بتركها وحدها، عبست نيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كاستر هناك أيضًا، في انتظار استخدام نفوذه على ساني لجعله خادمه المطيع. لم ينخدع ساني بالشخصية الودودة للإرث الوسيم. كان يعلم أنه لن يأتي أي شيء جيد من قبول مساعدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ساني، مذهولاً من بساطة تلك الإجابة. لو كان شخصًا آخر، لأعتقد أنه كان يكذب.
“إلى أين أنت ذاهب؟ عد إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدار ساني وحدق في الظل البعيد للتل الطويل، والقلعة الرائعة واقفة على قمته.
لوح بيده وقال بنبرة مكبوتة، رافضًا أن يدير رأسه:
تردد صدى كلماتها في الظلام، جاعلاً ساني يشعر بشعور غير عقلاني بالرعب. حدق فيها، غير مستوعب ما قالته للتو، وخائفًا من تصديقه.
بابتسامة يائسة، نظر ساني إلى نجمة التغيير وسأل:
“آسف. لدي عمل لأقوم به. سوف… نتحدث في وقت آخر.”
في الوقت الحالي، كان المئات من الناس ينامون هناك، إما في أكواخ يرثى لها في المستوطنة الخارجية أو في الغرف الآمنة والدافئة في المعقل القديم.
تعمق عبوسها. نظرت إلى ظهره، وصرت نجمة التغيير على أسنانها ونادت:
لقد شعر بالذنب لقتل هاربر، ولكن ليس بما يكفي للموت أثناء محاولته التخلص من الجثة. كان يفضل كثيرًا ألا يموت من أجل خطاياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قلت عد إلى هنا يا ساني! هذه المحادثة لم تنته بعد! عد إلى هنا حالاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لحسن الحظ، كانت المنطقة التي يمر بها مألوفة لدى ساني. كان يعرف الشوارع الآمنة نسبيًا، والشوارع التي يحتاج إلى تجنبها. حيث تعيش الوحوش الفظيعة حقًا، وأين يمكنه المرور دون أن يشعر به شيء.
لكن لم تكن هناك إجابة.
“أتعتقد أن غونلوغ يمكنه إيقافي؟ هل تعتقد حقًا أن الرعب الساقط يمكنه إيقافي؟ أن هؤلاء الغيلان الثلاثة يمكنهم إيقافي؟ كلا يا ساني. لن يوقفني شيء. وكل من يجرؤ سيموت. سوف أقتلهم جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد انتهى. هذا الجزء على الأقل، قد انتهى.
كان ساني قد اختفى بالفعل في الظلال، تاركًا إياها واقفة بمفردها في الزقاق الذي أضاءه النور الأخير للغروب المحتضر.
لحسن الحظ، كانت المنطقة التي يمر بها مألوفة لدى ساني. كان يعرف الشوارع الآمنة نسبيًا، والشوارع التي يحتاج إلى تجنبها. حيث تعيش الوحوش الفظيعة حقًا، وأين يمكنه المرور دون أن يشعر به شيء.
***
نظرت في عينيه وقالت:
بعد مرور فترة، كان ساني يسير عبر الأنقاض، حاملاً جثة هاربر على كتفه. كان الشاب نحيفًا جدًا قبل قتله، لذلك لم يكن عبئًا كبيرًا.
بعد مرور فترة، كان ساني يسير عبر الأنقاض، حاملاً جثة هاربر على كتفه. كان الشاب نحيفًا جدًا قبل قتله، لذلك لم يكن عبئًا كبيرًا.
…جسديًا، على الأقل.
بعد ذلك، تنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع ساني إلى الخلف، حدق فيها بعيون واسعة.
كانت الساعات الأولى من الليل.
لكن لم تكن هناك إجابة.
أغمض عينيه وهمس.
محاط بلا شيء سوى الظلام، كان ساني وحيدًا مع أفكاره وعواطفه. لكن، بغرابة، كان عقله وقلبه فارغين. لم يكلف نفسه عناء التفكير أو الشعور بأي شيء الآن.
…في النهاية، وقف في الظلال فقط ونظر بعيدًا، على المعقل البشري الصغير الذي صمد رغم كل صعاب الكابوس الملعون للشاطئ المنسي، مثل وميض وحيد من النور.
كان كل هذا كثيرًا جدًا ومفاجئًا جدًا عليه.
بالإضافة، كان يفضل التركيز على عدم التعثر في بعض الوحوش المروعة. سيكون الأمر مثيرًا للسخرية إن انتهى به المطاف مأكولًا بواسطة مخلوق كابوس، ولكنه سيبقى فضيعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
…جسديًا، على الأقل.
لقد شعر بالذنب لقتل هاربر، ولكن ليس بما يكفي للموت أثناء محاولته التخلص من الجثة. كان يفضل كثيرًا ألا يموت من أجل خطاياه.
في الوقت الحالي، كان المئات من الناس ينامون هناك، إما في أكواخ يرثى لها في المستوطنة الخارجية أو في الغرف الآمنة والدافئة في المعقل القديم.
…في النهاية، وقف في الظلال فقط ونظر بعيدًا، على المعقل البشري الصغير الذي صمد رغم كل صعاب الكابوس الملعون للشاطئ المنسي، مثل وميض وحيد من النور.
لحسن الحظ، كانت المنطقة التي يمر بها مألوفة لدى ساني. كان يعرف الشوارع الآمنة نسبيًا، والشوارع التي يحتاج إلى تجنبها. حيث تعيش الوحوش الفظيعة حقًا، وأين يمكنه المرور دون أن يشعر به شيء.
لوح بيده وقال بنبرة مكبوتة، رافضًا أن يدير رأسه:
أخيرًا، عندما اعتقد أنه كان بعيدًا للغاية داخل الأنقاض، وجد منزلاً منهارًا جزئيًا، وتسلق بقاياه، ثم تردد لبضعة لحظات وألقى بالجثة في الداخل. تدحرج جسد هاربر الهزيل على الصخور واختفى داخل المنزل حيث لن يراه أحد على الإطلاق.
تعمق عبوسها. نظرت إلى ظهره، وصرت نجمة التغيير على أسنانها ونادت:
لقد انتهى. هذا الجزء على الأقل، قد انتهى.
كان ساني قد اختفى بالفعل في الظلال، تاركًا إياها واقفة بمفردها في الزقاق الذي أضاءه النور الأخير للغروب المحتضر.
هز رأسه، ظن أنه يعرف ذلك بالفعل.
حان الوقت للعودة.
استدار ساني وحدق في الظل البعيد للتل الطويل، والقلعة الرائعة واقفة على قمته.
أغمض عينيه وهمس.
“ماذا يعني أن تكون مجنونًا في عالم كان مجنونًا بالفعل؟.
في الوقت الحالي، كان المئات من الناس ينامون هناك، إما في أكواخ يرثى لها في المستوطنة الخارجية أو في الغرف الآمنة والدافئة في المعقل القديم.
ارتجف، وشعر بشيء بارد يلمس رقبته من الخلف. ثم، تجهم وسأل، في صوته تلميح من الألم:
كانت نيف، وكاسي، وايفي هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان هاروس، وجيمّا، وغونلوغ هناك أيضًا.
والعديد، والعديد غيرهم.
استنشقت نجمة التغيير الهواء البارد بعمق، ونظرت إلى السماء.
كان معظمهم سيموتون.
ثم، اختفت الابتسامة من على وجهها. واشتعلت نيران بيضاء فجأة في أعماق عينيها الرمادية والباردة. باقتناع مظلم ومخيف، قالت:
بالنظر إلى جدران القلعة الرخامية البيضاء، كان بإمكان ساني رؤية مستقبله بوضوح. يشاهد عاجزًا بينما تبني نجمة التغيير هنا طائفة. يساعدها في حماية نفسها من غونلوغ. يذهب في عمليات صيد، ويكون غير مرئي بمجرد عودته. يخاف من الإقتراب من أي شخص، خشية أن يتكرر ما حدث مع هاربر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تخبريني أنه بعض الهراء الأحمق مثل إعادة مجد عشيرة الشعلة الخالدة. واجب المستيقظ؟ ماذا، هل قطعتِ يمينًا فظيعًا أن تصبحي أول من يغزو الكابوس الرابع، كما غزا والدكِ الثالث، وجدكِ الثاني؟ أو ما هو أسوأ من ذلك، أهو شيء أكثر حماقة؟ هل تخططين لإنقاذ هذا العالم اللعين؟!”
حتى اللحظة التي ينتهي فيها كل شيء بإراقة الدماء والرعب.
تردد صدى كلماتها في الظلام، جاعلاً ساني يشعر بشعور غير عقلاني بالرعب. حدق فيها، غير مستوعب ما قالته للتو، وخائفًا من تصديقه.
كان كاستر هناك أيضًا، في انتظار استخدام نفوذه على ساني لجعله خادمه المطيع. لم ينخدع ساني بالشخصية الودودة للإرث الوسيم. كان يعلم أنه لن يأتي أي شيء جيد من قبول مساعدته.
“لأنني أكرهها.”
…في النهاية، وقف في الظلال فقط ونظر بعيدًا، على المعقل البشري الصغير الذي صمد رغم كل صعاب الكابوس الملعون للشاطئ المنسي، مثل وميض وحيد من النور.
وبعد أن بقي ساكنًا لفترة طويلة، تنهد ساني بهدوء، وأدار ظهره، وسار ببطء في الظلام.
والعديد، والعديد غيرهم.
“ما الشيء المهم جدًا بحق الجحيم؟ ما الشيء القيم للغاية لدرجة أن يجعلك مستعدة للحكم على الجميع هنا بالموت؟!”
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
