روبيكون
الفصل 161 : روبيكون
“أوه، بالطبع، بالطبع، لورد بلا شمس! ما هو اسمك الحقيقي إذن؟“
حدق فيه هاربر وتلك الابتسامة الخجولة المثيرة للشفقة مثبتة على شفتيه. في عينيه، كان هناك ود مزيف، قلق، ويأس. لسبب ما، شعر ساني برغبة عنيفة في محو هذه الابتسامة من على وجهه.
“اذن هي معالج! بالطبع، هذه القدرة تناسب السيدة نجمة التغيير جيدًا. الجميع يعلم أنها ملاك…”
‘هذا الحثالة…’
ربما بسبب حالته العقلية السيئة، أو بسبب الخمور، أو ربما ببساطة بسبب هفوة لحظية في الحكم، لم يفكر ساني في كلماته التالية جيدًا قبل الإجابة:
في حالته المضطربة، كان يواجه مشكلة في السيطرة على عواطفه. لابد أن شيئًا ما قد ظهر على وجهه، لأن هاربر قد رمش فجأة وتراجع خطوة إلى الخلف. ولكن في النهاية، انتصرت رغبته في العودة إلى القلعة على حذره. وأجبر نفسه على البقاء ساكنًا، تردد لبضعة لحظات، وقال:
أخذه ساني وشم رائحة النبيذ الغريبة. تذكر الكثير من الناس في الضواحي الذين افرطوا في شرب الخمور أو قتلوا أنفسهم بالمنشطات والمخدرات الرخيصة. لحسن الحظ، كان دائمًا قلقًا ليسمح لأي شيء بتغيير حالته العقلية. بالإضافة إلى ذلك، لفترة طويلة، لم يستطع أن يسمح لنفسه بالموت قبل إنجاز شيء معين.
“أ… أردت أن أشكرك على دعوتي إلى منزلكم هذا الصبح.”
بصر أسنانه، شحب وجهه فجأة وهمس:
نظر ساني إلى الشاب الهزيل. في شفق الغسق، كان وجهه الشاحب مخفيًا في الظلال العميقة. أجاب أخيرًا:
كان معظم هؤلاء الناس موتى بالفعل، هم فقط لم يعرفوا ذلك بعد.
“أجل. يمكننا التحدث.”
…كيفية النجاة.
‘فكر يا ساني، فكر….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وقفت فقط في الخلف.”
ولكن كان عقله يرفض الطاعة. كان معظمه منغمسًا في بحر الرعب البارد الذي جلبه كشف المستقبل. وما تبقى منه كان مشوشًا تمامًا.
وفي الوقت نفسه، كان هاربر يهز رأسه بحماس:
رفع ساني إحدى يديه وفرك وجهه.
‘هذا الحثالة…’
‘إنه جاسوس. وهو هنا ليسهل على غونلوغ قتلنا. ما الذي يجب القيام به؟‘
شعر هاربر أخيرًا بأن هناك خطأ ما. اتسعت عيناه.
في الصباح… نعم، قبل أن يتغير كل شيء، رأى ساني هاربر يقدم تقاريره إلى أحد الحرس. أراد أن يضرب الشاب الجبان ويطرده من الكوخ… ولكن هذا سيكون قرارًا خاطئًا.
كان هاربر لا يزال يبتسم، منتظر الإجابة. وجهه كان نحيلاً، متعبًا، ومليئًا بالخوف والأمل البائس.
أفضل ما يجب فعله هو عدم فضح الجاسوس التعيس، ولكن التظاهر بالسذاجة وإطعامه بمعلومات كاذبة. نعم… كانت هذه الطريقة المثلى للتعامل مع الفئران. بصفته جاسوس طموح بنفسه، عرف ساني هذه الأشياء جيدًا.
في حالته المضطربة، كان يواجه مشكلة في السيطرة على عواطفه. لابد أن شيئًا ما قد ظهر على وجهه، لأن هاربر قد رمش فجأة وتراجع خطوة إلى الخلف. ولكن في النهاية، انتصرت رغبته في العودة إلى القلعة على حذره. وأجبر نفسه على البقاء ساكنًا، تردد لبضعة لحظات، وقال:
ولكن هل سيكون قادرًا حتى على خداع هاربر؟بالصدفة البحتة، اختار المخبر الفاشل شخصًا مثاليًا كهدف له. لأن ساني كان يعلم الكثير من الأسرار ولم يكن قادرًا على الكذب.
“آسف. آه… أنا ذهني مشغول قليلاً بعد صيد اليوم. هل أردت التحدث؟“
ولكنه كان أيضًا سيد الخداع. لذا…
ظهر الشعور المألوف بالضغط على عقله. ببطء، أصبح ساني شاحبًا بدرجة مخيفة.
“بلا شمس؟“
“…لِمَ لا؟“
جفل ساني ونظر إلى الشاب الهزيل.
وفي الوقت نفسه، كان هاربر يسكب المزيد من الخمر في الكأس.
“آسف. آه… أنا ذهني مشغول قليلاً بعد صيد اليوم. هل أردت التحدث؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ولكنه فعل.
مطمئنًا، ابتسم هاربر مرة أخرى.
“بالمناسبة، لطالما أردت السؤال. هل تعرف كيف تلقت السيدة نيفيس اسمها الحقيقي؟“
“كما ترى، أردت أن أشكرك على كل ما فعلته من أجلي ومن أجل كل الأشخاص الموجودين هنا في المستوطنة. قبل مغادرتي القلعة، أحضرت معي شيئًا مميزًا للغاية. فكرت في مشاركته معك!”
رفع ساني إحدى يديه وفرك وجهه.
عبس ساني
كان هناك باب على الأقل.
“شيئًا مميزًا؟“
“إنها زجاجة نبيذ. كل شهر، يتم بيع عدد قليل من قبل الحرفيين الذين يعملون في الحديقة. الحصول على واحدة أمر صعب للغاية، لكنني كنت محظوظًا. أتريد أن تأتي وتجربها؟ كوخي قريب.”
‘يجب أن أعرف ما هي خطته بالضبط، وأطعمه بعض الحقائق الصغيرة مع الأكاذيب، ثم أبلغ نيف في الصباح. صـ–صحيح؟‘.
تردد الشاب الهزيل بضع لحظات، ثم سأل بحذر:
وفي الوقت نفسه، كان هاربر يهز رأسه بحماس:
“سمعت عن آخر عملية صيد. بحق الإلـهة، لقد نجوت من مواجهة مع مرسول البرج! لا بد أن ذلك كان فظيعًا…”
“إنها زجاجة نبيذ. كل شهر، يتم بيع عدد قليل من قبل الحرفيين الذين يعملون في الحديقة. الحصول على واحدة أمر صعب للغاية، لكنني كنت محظوظًا. أتريد أن تأتي وتجربها؟ كوخي قريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ساني إلى الشاب الهزيل. في شفق الغسق، كان وجهه الشاحب مخفيًا في الظلال العميقة. أجاب أخيرًا:
تشتت انتباه ساني لبضع لحظات، ثم أجبر نفسه على التركيز. ما الذي كان يتحدث عنه هاربر؟ حرفيون، نبيذ، محظوظًا…
“… ومن أجل ماذا؟ هاه؟ لـ… لأجل هذا؟ لم يكن من المفترض حدوث هذا. كيف له أن يحدث؟“
“…لِمَ لا؟“
‘فكر يا ساني، فكر….’
بإعطاءه إيماءة، أشار إلى الشاب أن يقود الطريق واتبعه.
راغبًا في مواصلة المزحة، ابتسم الشاب الهزيل وقال مازحًا:
عندما مروا بسكان الأحياء الفقيرة الآخرين في طريقهم إلى كوخ هاربر، لم يستطع ساني سوى الشعور كأنه محاط بجثث سائرة.
“أوه… نعم! في الواقع، لولاي، لكانت قد ماتت منذ زمن طويل. هل تعرف كم مرة أنقذت حياتها؟“
كان معظم هؤلاء الناس موتى بالفعل، هم فقط لم يعرفوا ذلك بعد.
“…لِمَ لا؟“
…ولكنه فعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وقفت فقط في الخلف.”
كان ثقل هذه المعرفة يسحقه ببطء.
كان كوخ هاربر الصغير مثير للشفقة أكثر من بقية الأكواخ الأخرى في الأحياء الفقيرة. تم بناؤه بشكل فظ من قطع الخشب المتعفنة التي بها شقوق عديدة لتسمح للرياح الباردة بالدخول. في الداخل، لم يكن هناك سوى كومة من قش الأعشاب البحرية والتي كانت تعد بمثابة مرتبة واهية، وطاولة خشبية منخفضة. كان بإمكان ساني أن يتفهم سبب رغبة النائم الهزيل في العودة إلى القلعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘… أستطيع تفهم لماذا هو مغري.’
كان هناك باب على الأقل.
“أوه، بالطبع، بالطبع، لورد بلا شمس! ما هو اسمك الحقيقي إذن؟“
بمجرد دخوله، نظر هاربر حوله بإحراج ودعا ساني للجلوس على الأرض أمام الطاولة. ثم، أخرج جرة زجاجية من تحت كومة الأعشاب البحرية ووضعها أمامه ككنز نادر. بإخراج سكين حديد ردئ من مكان ما، فتح هاربر ختم الشمع للجرة، ووضع السكين على الطاولة، ثم سكب سائلاً أبيض كالحليب في كوب طيني متكسر.
سلم الكأس إلى ساني وابتسم.
“تفضل!”
الفصل 161 : روبيكون
سلم الكأس إلى ساني وابتسم.
خفص ساني رأسه، ثم هز كتفيه.
أخذه ساني وشم رائحة النبيذ الغريبة. تذكر الكثير من الناس في الضواحي الذين افرطوا في شرب الخمور أو قتلوا أنفسهم بالمنشطات والمخدرات الرخيصة. لحسن الحظ، كان دائمًا قلقًا ليسمح لأي شيء بتغيير حالته العقلية. بالإضافة إلى ذلك، لفترة طويلة، لم يستطع أن يسمح لنفسه بالموت قبل إنجاز شيء معين.
“أ… أردت أن أشكرك على دعوتي إلى منزلكم هذا الصبح.”
لهذا السبب لم يكن ساني على دراية كبير بالكحول.
“إنها زجاجة نبيذ. كل شهر، يتم بيع عدد قليل من قبل الحرفيين الذين يعملون في الحديقة. الحصول على واحدة أمر صعب للغاية، لكنني كنت محظوظًا. أتريد أن تأتي وتجربها؟ كوخي قريب.”
بتقريب الكوب من شفتيه، حبس أنفاسه وابتلعه على مرة واحدة. انتشر الدفء اللطيف على الفور عبر جسده، حاملاً معه العزاء الحلو.
ومع ذلك، فإن كلماته التالية قد أرسلت ساني إلى أحضان باردة من الرعب. كان الأمر كما لو أن أبواب الجحيم انفتحت تحت قدميه مباشرة.
‘… أستطيع تفهم لماذا هو مغري.’
هز الشاب النحيف رأسه.
لم يكن سيئًا للغاية حقًا.
ربما بسبب حالته العقلية السيئة، أو بسبب الخمور، أو ربما ببساطة بسبب هفوة لحظية في الحكم، لم يفكر ساني في كلماته التالية جيدًا قبل الإجابة:
أعاد هاربر ملء الكأس على عجل وسأل:
‘هذا الحثالة…’
“سمعت عن آخر عملية صيد. بحق الإلـهة، لقد نجوت من مواجهة مع مرسول البرج! لا بد أن ذلك كان فظيعًا…”
ولكنه كان أيضًا سيد الخداع. لذا…
بقي ساني صامتًا لوهلة، ثم هز كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وقفت فقط في الخلف.”
“لقد وقفت فقط في الخلف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، أمسك ساني برأسه وأجبر ضحكة قاتمة على الخروج.
هز الشاب النحيف رأسه.
أفضل ما يجب فعله هو عدم فضح الجاسوس التعيس، ولكن التظاهر بالسذاجة وإطعامه بمعلومات كاذبة. نعم… كانت هذه الطريقة المثلى للتعامل مع الفئران. بصفته جاسوس طموح بنفسه، عرف ساني هذه الأشياء جيدًا.
“ومع ذلك. أنت رائع! سمعت أنك كنت مع السيدة نجمة التغيير منذ البداية، ونجوتم أكثر من شهرين في المتاهة. أهذا صحيح؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، يبدو أن هاربر قد صدقه. ضحك أيضًا، ثم نظر إلى ساني بشرارات فكاهية في عينيه.
كان ممثلاً سيئًا حقًا. حتى لو لم يكن يعرف ساني أن هاربر كان جاسوسًا، لكان قد شعر بشيء غريب في هذه المرحلة. لكن كان من السهل التظاهر بعدم ملاحظة أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
‘ستخبرك الفئران مثلي بكل شيء طالما أنك توليهم القليل من الاهتمام، هاه؟‘
هذا ما كان يفعله الجبان النائم الآن. تشريحهم. على الرغم من أنهم لم يكونوا موتى… بعد.
بخدين محمران من الكحول، ابتسم ساني ببطء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه… نعم! في الواقع، لولاي، لكانت قد ماتت منذ زمن طويل. هل تعرف كم مرة أنقذت حياتها؟“
‘فكر يا ساني، فكر….’
كان هذا الجزء مخطط له بالكامل، بهدف إنشاء شعور زائف أن خطة هاربر في استخدام الغيرة لإرخاء لسانه قد نجحت. ومع ذلك، خرجت الكلمات التالية من فم ساني من تلقاء نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
بصر أسنانه، شحب وجهه فجأة وهمس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صنـ…”
“… ومن أجل ماذا؟ هاه؟ لـ… لأجل هذا؟ لم يكن من المفترض حدوث هذا. كيف له أن يحدث؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشتت انتباه ساني لبضع لحظات، ثم أجبر نفسه على التركيز. ما الذي كان يتحدث عنه هاربر؟ حرفيون، نبيذ، محظوظًا…
بعد ذلك، أمسك ساني برأسه وأجبر ضحكة قاتمة على الخروج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، تجمد.
“هذا سيء… ما الذي أقوله؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بخدين محمران من الكحول، ابتسم ساني ببطء:
بسوء فهم رعبه أنه كان علامة على أن النبيذ قد أدى وظيفته، أصبح هاربر أكثر شجاعة قليلاً:
في حالته المضطربة، كان يواجه مشكلة في السيطرة على عواطفه. لابد أن شيئًا ما قد ظهر على وجهه، لأن هاربر قد رمش فجأة وتراجع خطوة إلى الخلف. ولكن في النهاية، انتصرت رغبته في العودة إلى القلعة على حذره. وأجبر نفسه على البقاء ساكنًا، تردد لبضعة لحظات، وقال:
“لابد أنك قاتلت جنبًا إلى جنب مع السيدة نيفيس كثيرًا!”
كان ثقل هذه المعرفة يسحقه ببطء.
خفص ساني رأسه، ثم هز كتفيه.
“إنها زجاجة نبيذ. كل شهر، يتم بيع عدد قليل من قبل الحرفيين الذين يعملون في الحديقة. الحصول على واحدة أمر صعب للغاية، لكنني كنت محظوظًا. أتريد أن تأتي وتجربها؟ كوخي قريب.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بخدين محمران من الكحول، ابتسم ساني ببطء:
تردد الشاب الهزيل بضع لحظات، ثم سأل بحذر:
بإعطاءه إيماءة، أشار إلى الشاب أن يقود الطريق واتبعه.
“إذن… يجب أن تكون قد شاهدت قدرات جانبها؟“
بمجرد دخوله، نظر هاربر حوله بإحراج ودعا ساني للجلوس على الأرض أمام الطاولة. ثم، أخرج جرة زجاجية من تحت كومة الأعشاب البحرية ووضعها أمامه ككنز نادر. بإخراج سكين حديد ردئ من مكان ما، فتح هاربر ختم الشمع للجرة، ووضع السكين على الطاولة، ثم سكب سائلاً أبيض كالحليب في كوب طيني متكسر.
اعرف قدرة عدوك، اعرف عيبهم، واعرف نقاط ضعفهم… هكذا تقتلهم. محدقًا في هاربر، تذكر ساني فجأة معركته الأولى بعد لقاء نيفيس. في ذلك الوقت، سألته عما إذا كان قد قام بتشريح جثة زبال القوقعة لمعرفة نقاط ضعفهم.
“سمعت عن آخر عملية صيد. بحق الإلـهة، لقد نجوت من مواجهة مع مرسول البرج! لا بد أن ذلك كان فظيعًا…”
هذا ما كان يفعله الجبان النائم الآن. تشريحهم. على الرغم من أنهم لم يكونوا موتى… بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وقفت فقط في الخلف.”
“بالتأكيد. يمكن استخدامها للشفاء.”
ولكن كان عقله يرفض الطاعة. كان معظمه منغمسًا في بحر الرعب البارد الذي جلبه كشف المستقبل. وما تبقى منه كان مشوشًا تمامًا.
لمعت عيون هاربر.
“شيئًا مميزًا؟“
“اذن هي معالج! بالطبع، هذه القدرة تناسب السيدة نجمة التغيير جيدًا. الجميع يعلم أنها ملاك…”
حدق فيه هاربر وتلك الابتسامة الخجولة المثيرة للشفقة مثبتة على شفتيه. في عينيه، كان هناك ود مزيف، قلق، ويأس. لسبب ما، شعر ساني برغبة عنيفة في محو هذه الابتسامة من على وجهه.
‘جيد…’
شعر هاربر أخيرًا بأن هناك خطأ ما. اتسعت عيناه.
لقد تحقق هدفه الأول. نجح ساني في إنشاء سوء فهم، والذي دفع هاربر إلى الاعتقاد بأن جانب نيف كان يقتصر على الشفاء فقط. كان لابد من وجود جواسيس آخرون في الأحياء الفقيرة، بالطبع. مع تأكيدهم على هذا البيان من خلال تذكرهم كيف عالجت نيف الصيادين الجرحى اليوم، بلا شك سيصدق غونلوغ ورجاله أن نجمة التغيير لم تمتلك قدرة هجومية.
بتقريب الكوب من شفتيه، حبس أنفاسه وابتلعه على مرة واحدة. انتشر الدفء اللطيف على الفور عبر جسده، حاملاً معه العزاء الحلو.
من سيعتقد أبدًا أن اللهب خاصتها يمكنه أن يشفي ويدمر؟.
‘فكر يا ساني، فكر….’
وفي الوقت نفسه، كان هاربر يسكب المزيد من الخمر في الكأس.
…كيفية النجاة.
“بالمناسبة، لطالما أردت السؤال. هل تعرف كيف تلقت السيدة نيفيس اسمها الحقيقي؟“
ولكن لقد فات الأوان. ما حدث لا يمكن تغييره.
ربما بسبب حالته العقلية السيئة، أو بسبب الخمور، أو ربما ببساطة بسبب هفوة لحظية في الحكم، لم يفكر ساني في كلماته التالية جيدًا قبل الإجابة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وقفت فقط في الخلف.”
“على الأرجح بنفس الطريقة التي حصلت بها على خاصتي.”
بسوء فهم رعبه أنه كان علامة على أن النبيذ قد أدى وظيفته، أصبح هاربر أكثر شجاعة قليلاً:
ثم، تجمد.
ظهر الشعور المألوف بالضغط على عقله. ببطء، أصبح ساني شاحبًا بدرجة مخيفة.
‘اللعنة عليك!’
أعاد هاربر ملء الكأس على عجل وسأل:
كان منشغلاً جدًا في إنشاء صورة زائفة عن نيف في ذهن هاربر لدرجة أنه، للحظة، نسى إبقاء هويته الحقيقية سرًا.
كان مجرد طفل ضعيف مثير للشفقة، بعد كل شيء.
‘أحمق! أحمق! أحمق!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم استبدال الضغط بألم شديد، مما جعل جسد ساني بالكامل يرتعش.
بدون أن يترك الشعور بالذعر يظهر على وجهه، حاول ساني إنقاذ الموقف من خلال رمي رأسه للخلف والضحك، مما خلق انطباعًا أن بيانه الأخير كان مزحة.
بقي ساني صامتًا لوهلة، ثم هز كتفيه.
لحسن الحظ، يبدو أن هاربر قد صدقه. ضحك أيضًا، ثم نظر إلى ساني بشرارات فكاهية في عينيه.
لمعت عيون هاربر.
ومع ذلك، فإن كلماته التالية قد أرسلت ساني إلى أحضان باردة من الرعب. كان الأمر كما لو أن أبواب الجحيم انفتحت تحت قدميه مباشرة.
كان كوخ هاربر الصغير مثير للشفقة أكثر من بقية الأكواخ الأخرى في الأحياء الفقيرة. تم بناؤه بشكل فظ من قطع الخشب المتعفنة التي بها شقوق عديدة لتسمح للرياح الباردة بالدخول. في الداخل، لم يكن هناك سوى كومة من قش الأعشاب البحرية والتي كانت تعد بمثابة مرتبة واهية، وطاولة خشبية منخفضة. كان بإمكان ساني أن يتفهم سبب رغبة النائم الهزيل في العودة إلى القلعة.
راغبًا في مواصلة المزحة، ابتسم الشاب الهزيل وقال مازحًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وقفت فقط في الخلف.”
“أوه، بالطبع، بالطبع، لورد بلا شمس! ما هو اسمك الحقيقي إذن؟“
“أوه، بالطبع، بالطبع، لورد بلا شمس! ما هو اسمك الحقيقي إذن؟“
حدق ساني فيه، الابتسامة مجمدة على وجهه.
“على الأرجح بنفس الطريقة التي حصلت بها على خاصتي.”
‘فكر! فكر! كيف تخرج من هذا؟‘
“هذا سيء… ما الذي أقوله؟“
لكن لم يكن هناك مخرج، أو لم يستطع إيجاده على الأقل. لقد قُبض عليه.
‘أحمق! أحمق! أحمق!’
ظهر الشعور المألوف بالضغط على عقله. ببطء، أصبح ساني شاحبًا بدرجة مخيفة.
“ومع ذلك. أنت رائع! سمعت أنك كنت مع السيدة نجمة التغيير منذ البداية، ونجوتم أكثر من شهرين في المتاهة. أهذا صحيح؟“
كان هاربر لا يزال يبتسم، منتظر الإجابة. وجهه كان نحيلاً، متعبًا، ومليئًا بالخوف والأمل البائس.
وفي الوقت نفسه، كان هاربر يهز رأسه بحماس:
كان مجرد طفل ضعيف مثير للشفقة، بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، تجمد.
تم استبدال الضغط بألم شديد، مما جعل جسد ساني بالكامل يرتعش.
“إذن… يجب أن تكون قد شاهدت قدرات جانبها؟“
لماذا، لماذا كان عليه أن يسأل هذا السؤال؟!.
“أوه… نعم! في الواقع، لولاي، لكانت قد ماتت منذ زمن طويل. هل تعرف كم مرة أنقذت حياتها؟“
ولكن لقد فات الأوان. ما حدث لا يمكن تغييره.
“…لِمَ لا؟“
كالوحش المحاصر، يمكن لساني التفكير في شيء واحد فقط…
سلم الكأس إلى ساني وابتسم.
شعر هاربر أخيرًا بأن هناك خطأ ما. اتسعت عيناه.
سلم الكأس إلى ساني وابتسم.
“صنـ…”
كان هناك باب على الأقل.
…كيفية النجاة.
عندما مروا بسكان الأحياء الفقيرة الآخرين في طريقهم إلى كوخ هاربر، لم يستطع ساني سوى الشعور كأنه محاط بجثث سائرة.
قبل ثانية فقط من تجاوز الألم حدوده وإجباره على الإجابة، انحنى ساني فجأة إلى الأمام، والتقط السكين الحديدي وطعنه في قلب الشاب المسكين.
في الصباح… نعم، قبل أن يتغير كل شيء، رأى ساني هاربر يقدم تقاريره إلى أحد الحرس. أراد أن يضرب الشاب الجبان ويطرده من الكوخ… ولكن هذا سيكون قرارًا خاطئًا.
{ترجمة نارو…}
في الصباح… نعم، قبل أن يتغير كل شيء، رأى ساني هاربر يقدم تقاريره إلى أحد الحرس. أراد أن يضرب الشاب الجبان ويطرده من الكوخ… ولكن هذا سيكون قرارًا خاطئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، تجمد.
لمعت عيون هاربر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
