القلعة الساطعة
الفصل 134 : القلعة الساطعة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بلا شمس، وهي كاسي.”
كانت نبرته فرحة، لكن ساني لم يفوت النظرات السريعة التي كان يلقيها هاربر على الحراس الذين يقفون بصمت عند البوابة المغلقة.
أثناء مرورهم عبر البوابات المزخرفة، وجدوا أنفسهم في قاعة واسعة. عند سماع صوت خشخشة غريب قادم من فوقه، رفع ساني رأسه لأعلي ورأى نوافذ طويلة ذات ألواح زجاجية ملونة ترتفع إلى السقف البعيد. خلال النهار، لا بد أنها كانت تملأ القاعة بالأشعة المتتالية من النور الجميل.
في الوقت الحالي مع ذلك، كانت العديد من الشابات يتحركن بخفة من نافذة لأخرى، ويلفنهن بأغطية سميكة من القماش الخام. أصدرت السلالم الخشبية الرديئة التي استعملوها صوت صرير وتشقق، مما خلق صوتًا غريبًا يكاد يشبه اللحن.
اذن… لقد مر سبعة وسبعون يومًا بالضبط منذ الليلة التي وصلوا فيها إلى الشاطئ المنسي. كان ثلاثتهم يسجلون الوقت باستمرار لفترة من الوقت، ولكن بعد تجربتهم المروعة مع ملتهمة الأرواح، فقد ساني قبضته على الرقم الفعلي.
بالنظر إلى مدى اندهاش ايفي بحقيقة أنهم تمكنوا من شق طريقهم عبر المتاهة، كان هذا سيجلب لهم العديد من الانتباهات الغير مرغوب فيها.
يبدو أنه كان يتم تثبيت قطع القماش بطريقة تمنع حتى أصغر وميض من الهروب من القلعة خلال الليل. توقع ساني أن جميع نوافذ القلعة الرخامية كانت تُغطى حاليًا بنفس الطريقة.
تمامًا عندما ظهرت هذه الفكرة في ذهنه، حدث ضجيجًا عاليًا من خلفه. استدار، ورأى البوابات المزخرفة وهي تُغلق. كان الحارسان اللذان التقيا بهما في الخارج يزلقان قضيبًا حديديًا ثقيلاً في المقبس، وجوههما حمراء من الإجهاد. لا بد أن هذا القضيب الضخم كان يزن أكثر من اثنيهم مجتمعين.
لكن بالنسبة لساني، عددًا أقل من الناس يعني خطرًا أقل. أعطى إيماءة للشاب النحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘برج الغسق… من الاسم يبدو أنه يقع في الجزء الغربي من القلعة، مواجهًا البرج القرمزي مباشرة. لا عجب أن الناس لا يريدون العيش هناك.’
أصبحت القلعة الآن معزولة عن العالم الخارجي، وعلى استعداد لمواجهة الظلام الملعون.
يبدو أنه كان يتم تثبيت قطع القماش بطريقة تمنع حتى أصغر وميض من الهروب من القلعة خلال الليل. توقع ساني أن جميع نوافذ القلعة الرخامية كانت تُغطى حاليًا بنفس الطريقة.
فجأة، شعر ساني كالحيوان العالق في قفص.
في محاولة لتهدئة نفسه، نظر حوله ولاحظ مكتبًا خشبيًا فخمًا بدا وأنه في غير محله تمامًا في القاعة الكبرى. لا بد أنه قد تم جره إلى هنا من جزء آخر من القلعة الرخامية. وراء المكتب، كان هناك شابًا نحيلاً ذو أعين متوترة يكتب شيئًا على قطعة من ورق البرشمان.
ومع ذلك، فإن ما أثار اهتمامه هو أن هاربر لم يكن متفاجئًا بتوقيت وصولهم إلى المدينة المظلمة كما تفاجئت ايفي. ولكن بعد ذلك استنتج أن الذين يعيشون بالقلعة قد لا يعرفوا من جاء إلى المستوطنة الخارجية ومتى وصلوا.
ابتسم هاربر.
بدا الأمر برمته مشابهًا بشكل غريب لمكتب الاستقبال في الفنادق الفاخرة… أو بالأحرى، لما تخيله ساني عنهم لأنه لم يذهب إلى فندق من قبل، بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بلا شمس، وهي كاسي.”
أثناء مرورهم عبر البوابات المزخرفة، وجدوا أنفسهم في قاعة واسعة. عند سماع صوت خشخشة غريب قادم من فوقه، رفع ساني رأسه لأعلي ورأى نوافذ طويلة ذات ألواح زجاجية ملونة ترتفع إلى السقف البعيد. خلال النهار، لا بد أنها كانت تملأ القاعة بالأشعة المتتالية من النور الجميل.
متردداً لبضعة لحظات، سار نحو المكتب وخاطب الشاب:
“آاه، ضيوف! أنا آسف، لقد افزعتموني حقًا يا رفاق، مرحبًا بكم في القلعة الساطعة. وااه، لقد أتيتم في الوقت المناسب. دقيقتين وكانت البوابات ستغلق.”
تمامًا عندما ظهرت هذه الفكرة في ذهنه، حدث ضجيجًا عاليًا من خلفه. استدار، ورأى البوابات المزخرفة وهي تُغلق. كان الحارسان اللذان التقيا بهما في الخارج يزلقان قضيبًا حديديًا ثقيلاً في المقبس، وجوههما حمراء من الإجهاد. لا بد أن هذا القضيب الضخم كان يزن أكثر من اثنيهم مجتمعين.
“مرحباً، آه… لقد قيل لنا إن شخصًا ما سيقابلنا في الداخل.”
متردداً لبضعة لحظات، سار نحو المكتب وخاطب الشاب:
بالخارج في العالم الحقيقي، كان الربيع قد بدأ بالفعل. لقد مر موسم كامل عليهم.
ارتجف موظف الاستقبال وترك ورقته ونظر للأعلى وتعبير خائف يظهر على وجهه. عندما أدرك من كان يتحدث إليه، اختفى خوفه، لتحل محله ابتسامة مترددة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان للشاب وجهًا نحيفًا باهتًا غير صحي. بدا جائعًا وضعيفًا، يشبه بحد كبير الأرواح المسكينة التي كانت تعيش بالمستوطنة الخارجية وليس شخص يعيش داخل القلعة. ومع ذلك، كانت ملابسه نظيفة ومرتبة، دون أي علامات تمزق مثل ملابس الأشخاص في الخارج.
“تهانينا! قد لا تشكا في ذلك لكني كنت في موقفكم ذات مرة بنفسي. في الواقع، كان ذلك منذ بضعة أشهر فقط. ولكن منذ أن أكرمني اللورد غونلوغ برحمته. أصبحت أعيش بأمان داخل القلعة. ستعجبكم الحياة هنا، أنا متأكد.”
“آاه، ضيوف! أنا آسف، لقد افزعتموني حقًا يا رفاق، مرحبًا بكم في القلعة الساطعة. وااه، لقد أتيتم في الوقت المناسب. دقيقتين وكانت البوابات ستغلق.”
“بالتأكيد، لا توجد مشاكل.”
فجأة، شعر ساني كالحيوان العالق في قفص.
بقوله ذلك، ألقى نظرة متوترة على الحارسين ثم نظر بعيدًا بسرعة.
“عظيم! هذا عظيم! آه، إذن أسمائكم هي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير مهتم بالعاصفة الهائجة داخل قلب ساني، أغلق هاربر الدفتر وقدم لهم ابتسامة مهذبة.
“على أي حال، اسمي هاربر. أنا المسؤول اليوم عن أماكن إقامة الضيوف. سوف أحضركم إلى غرفـ… أوه! أنا لا أتعرف عليكم يا رفاق. هل تلك هي المرة الأولي التي تدفعان فيها الجزية؟”
بالخارج في العالم الحقيقي، كان الربيع قد بدأ بالفعل. لقد مر موسم كامل عليهم.
حدق ساني به لبضع ثوان، شاعراً أن كاسي قد ازدادت إحكاما أكثر على كتفه، ثم قال:
بدا الأمر برمته مشابهًا بشكل غريب لمكتب الاستقبال في الفنادق الفاخرة… أو بالأحرى، لما تخيله ساني عنهم لأنه لم يذهب إلى فندق من قبل، بالطبع.
الفصل 134 : القلعة الساطعة
“أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، اسمي هاربر. أنا المسؤول اليوم عن أماكن إقامة الضيوف. سوف أحضركم إلى غرفـ… أوه! أنا لا أتعرف عليكم يا رفاق. هل تلك هي المرة الأولي التي تدفعان فيها الجزية؟”
“إذن، مالذي علينا فعله الآن؟”
ابتسم هاربر.
{ترجمة نارو…}
“تهانينا! قد لا تشكا في ذلك لكني كنت في موقفكم ذات مرة بنفسي. في الواقع، كان ذلك منذ بضعة أشهر فقط. ولكن منذ أن أكرمني اللورد غونلوغ برحمته. أصبحت أعيش بأمان داخل القلعة. ستعجبكم الحياة هنا، أنا متأكد.”
فجأة، شعر ساني كالحيوان العالق في قفص.
‘…حسناً.’
كتب الشاب أسمائهم ووضع علامة على تاريخ وصولهم. حدق ساني بخط يده الأنيق، عيناه مركزة على سلاسل الأرقام القصيرة.
لم يكن ساني يعرف ما إذا كان الشاب صادقًا في امتنانه للطاغية أو كان ببساطة يقول هذه الأشياء ليسمعها الحراس. وبكل صراحة، لم يكن يهتم.
بدا الأمر برمته مشابهًا بشكل غريب لمكتب الاستقبال في الفنادق الفاخرة… أو بالأحرى، لما تخيله ساني عنهم لأنه لم يذهب إلى فندق من قبل، بالطبع.
ومع ذلك، فإن ما أثار اهتمامه هو أن هاربر لم يكن متفاجئًا بتوقيت وصولهم إلى المدينة المظلمة كما تفاجئت ايفي. ولكن بعد ذلك استنتج أن الذين يعيشون بالقلعة قد لا يعرفوا من جاء إلى المستوطنة الخارجية ومتى وصلوا.
سيفترضون على الأرجح أنه وكاسي قد دخلا عالم الأحلام بالقرب من الأنقاض وقضوا الشهرين الماضيين في البحث عن شظايا الروح ليتمكنا من دخول القلعة. كانت هذه معلومة جيدة لمعرفتها، لأن ساني لم يكن يرغب في الكشف عن مدى كفاءتهم بعد.
“إذن، مالذي علينا فعله الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، اسمي هاربر. أنا المسؤول اليوم عن أماكن إقامة الضيوف. سوف أحضركم إلى غرفـ… أوه! أنا لا أتعرف عليكم يا رفاق. هل تلك هي المرة الأولي التي تدفعان فيها الجزية؟”
بالنظر إلى مدى اندهاش ايفي بحقيقة أنهم تمكنوا من شق طريقهم عبر المتاهة، كان هذا سيجلب لهم العديد من الانتباهات الغير مرغوب فيها.
ابتسم جانب من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آاه، ضيوف! أنا آسف، لقد افزعتموني حقًا يا رفاق، مرحبًا بكم في القلعة الساطعة. وااه، لقد أتيتم في الوقت المناسب. دقيقتين وكانت البوابات ستغلق.”
“إذن، مالذي علينا فعله الآن؟”
“أجل.”
التقط هاربر ريشته وفتح دفترًا كبيرًا.
“إذن، مالذي علينا فعله الآن؟”
“الأمر بسيط جدًا، سأحتاج فقط إلى أسمائكم لأحدد يوم دفعكم للجزية، وهذا كل شيء إلى حد كبير. لدينا الكثير من الغرف الشاغرة هنا، خاصة في برج الغسق. الوضع هناك هادئ للغاية. لم لا أضعكم هناك؟”
في محاولة لتهدئة نفسه، نظر حوله ولاحظ مكتبًا خشبيًا فخمًا بدا وأنه في غير محله تمامًا في القاعة الكبرى. لا بد أنه قد تم جره إلى هنا من جزء آخر من القلعة الرخامية. وراء المكتب، كان هناك شابًا نحيلاً ذو أعين متوترة يكتب شيئًا على قطعة من ورق البرشمان.
كانت هناك نظرة متوترة في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘برج الغسق… من الاسم يبدو أنه يقع في الجزء الغربي من القلعة، مواجهًا البرج القرمزي مباشرة. لا عجب أن الناس لا يريدون العيش هناك.’
في الوقت الحالي مع ذلك، كانت العديد من الشابات يتحركن بخفة من نافذة لأخرى، ويلفنهن بأغطية سميكة من القماش الخام. أصدرت السلالم الخشبية الرديئة التي استعملوها صوت صرير وتشقق، مما خلق صوتًا غريبًا يكاد يشبه اللحن.
لكن بالنسبة لساني، عددًا أقل من الناس يعني خطرًا أقل. أعطى إيماءة للشاب النحيل.
بالخارج في العالم الحقيقي، كان الربيع قد بدأ بالفعل. لقد مر موسم كامل عليهم.
ابتسم هاربر.
“بالتأكيد، لا توجد مشاكل.”
أثناء مرورهم عبر البوابات المزخرفة، وجدوا أنفسهم في قاعة واسعة. عند سماع صوت خشخشة غريب قادم من فوقه، رفع ساني رأسه لأعلي ورأى نوافذ طويلة ذات ألواح زجاجية ملونة ترتفع إلى السقف البعيد. خلال النهار، لا بد أنها كانت تملأ القاعة بالأشعة المتتالية من النور الجميل.
ابتسم هاربر.
ابتسم هاربر.
“عظيم! هذا عظيم! آه، إذن أسمائكم هي…”
“أنا بلا شمس، وهي كاسي.”
لم يكن ساني يعرف ما إذا كان الشاب صادقًا في امتنانه للطاغية أو كان ببساطة يقول هذه الأشياء ليسمعها الحراس. وبكل صراحة، لم يكن يهتم.
كتب الشاب أسمائهم ووضع علامة على تاريخ وصولهم. حدق ساني بخط يده الأنيق، عيناه مركزة على سلاسل الأرقام القصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آاه، ضيوف! أنا آسف، لقد افزعتموني حقًا يا رفاق، مرحبًا بكم في القلعة الساطعة. وااه، لقد أتيتم في الوقت المناسب. دقيقتين وكانت البوابات ستغلق.”
اذن… لقد مر سبعة وسبعون يومًا بالضبط منذ الليلة التي وصلوا فيها إلى الشاطئ المنسي. كان ثلاثتهم يسجلون الوقت باستمرار لفترة من الوقت، ولكن بعد تجربتهم المروعة مع ملتهمة الأرواح، فقد ساني قبضته على الرقم الفعلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بلا شمس، وهي كاسي.”
يبدو أنه كان يتم تثبيت قطع القماش بطريقة تمنع حتى أصغر وميض من الهروب من القلعة خلال الليل. توقع ساني أن جميع نوافذ القلعة الرخامية كانت تُغطى حاليًا بنفس الطريقة.
بالخارج في العالم الحقيقي، كان الربيع قد بدأ بالفعل. لقد مر موسم كامل عليهم.
…مر عليهم وكأنه دهر.
غير مهتم بالعاصفة الهائجة داخل قلب ساني، أغلق هاربر الدفتر وقدم لهم ابتسامة مهذبة.
“لقد انتهينا. الآن، اتركا مخاوفكم واتبعوني، بين هذه الجدران، حياتكم في أمان تام. لا شيء سيؤذيكم.!”
“أجل.”
أثناء مرورهم عبر البوابات المزخرفة، وجدوا أنفسهم في قاعة واسعة. عند سماع صوت خشخشة غريب قادم من فوقه، رفع ساني رأسه لأعلي ورأى نوافذ طويلة ذات ألواح زجاجية ملونة ترتفع إلى السقف البعيد. خلال النهار، لا بد أنها كانت تملأ القاعة بالأشعة المتتالية من النور الجميل.
كانت نبرته فرحة، لكن ساني لم يفوت النظرات السريعة التي كان يلقيها هاربر على الحراس الذين يقفون بصمت عند البوابة المغلقة.
ابتسم هاربر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
يبدو أنه كان يتم تثبيت قطع القماش بطريقة تمنع حتى أصغر وميض من الهروب من القلعة خلال الليل. توقع ساني أن جميع نوافذ القلعة الرخامية كانت تُغطى حاليًا بنفس الطريقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات