حُلولُ الليل
الفصل 90 : حُلولُ الليل
جر ساني ونيفيس القارب عبر الجزيرة، وسحباه مثل الثيران المقيدة بعربة. لم يكن الرمل الرمادي من أصعب التضاريس، ولكن كانت الأشواك على هيكل السفينة الغريبة تجعل المهمة أكثر صعوبة. لحسن الحظ، كان القارب أخف وزنًا مما بدا.
حدقت نيفيس في ساني، مصدومةً من فعله المفاجئ بتشويه نفسه. هسهس من بين أسنانه المشدودة، وطرد شظية منتصف الليل ونهض ببطء على قدميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بيدها وحاول سحب الفتاة الحساسة بعيدًا، ولكنها قاومت بقوة مفاجئة.
“آه! هراء! هذا مؤلم حقا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت إلى نيف، وأجهد حلقه الجاف وقال بصوت خشن:
كان إصبعه المسكين أحمر ومتورمًا، ينبض بألم حاد. لقد كان مكسورًا بشكل لا لبس فيه. كان ساني مليئًا بالشفقة على الذات لدرجة أنه أراد البكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت نيفيس فمها لتقول شيئًا ما، ولكنه قاطع على عجل ما كانت تريد قوله.
‘لماذا أنا غير محظوظ؟ أولاً ذلك الكابوس في العش، والآن هذا. لماذا لا يعاني أي شخص غيري…’
تجمد ساني، ولم يعرف ماذا يفعل.
قرر بسهولة أن ينسى أن نجمة التغيير كانت تعذب نفسها حرفيًا لأسابيع وأن كاسي كانت دائمًا مغطاة بالكدمات بسبب العمى.
“سنغادر يا كاس. انتظري هنا قليلاً، حسنًا؟ سآتي إليكِ قريبًا.”
حدقت به نجمة التغيير لبضعة ثوانٍ، ثم تجاهلته بلا مبالاتها المعتادة ولم تقل أي شيء.
سمعت الفتاة العمياء صوته المؤلم وأدارت رأسها وسألت:
“اتركني، أيها الأحمق!”
“…ساني؟ ماذا حدث؟”
***
توقف ساني، وهو ينظر إلى الفتاة العمياء بتعبير بائس. بدت وكأنها دمية مكسورة، تكرر نفس العبارة مرارًا وتكرارًا. لم تكن حالتها جيدة.
عبس وحاول أن يبتسم.
نهضت نيفيس ببطء ووقفت على قدميها، وكان تعبيرها اللامبالي يشع بالبرودة. مددت يد واحدة قليلا.
“آه، إنه… لا شيء جاد، حقًا. أنا فقط، نوعًا ما… كسرت يدي قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم اندفع إلى الأمام وأمسك بالفتاة العمياء بعنف، وقمع بسهولة مقاومتها.
فتحت نيفيس فمها لتقول شيئًا ما، ولكنه قاطع على عجل ما كانت تريد قوله.
“على أي حال، نيف. هل يمكنكِ مساعدتي في جر تحفتكِ الفنية المروعة هذه إلى حافة الجزيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت به نجمة التغيير لبضعة ثوانٍ، ثم تجاهلته بلا مبالاتها المعتادة ولم تقل أي شيء.
في هذه المرحلة، قد يؤدي سؤال خاطئ واحد إلى تعقيد الأمور. لم يرغب في الكشف عن الغرض الحقيقي من أفعاله حتى اللحظة الأخيرة. وبهذه الطريقة، سيكون لديه مساحة أكبر في كيفية التعامل مع المشاكل… في حالة ظهور أي شيء.
كانت الشمس على وشك أن تلمس الأفق عندما وصلوا أخيرًا إلى حافة الجزيرة. سقط ساني على ركبتيه، وترك الحبل ولهث بشدة، وصدره يرتفع ويسقط بشكل محموم. كانت موجة من الإرهاق الشديد تغرق حواسه، مما يجعل من الصعب عليه البقاء مستيقظًا.
ترددت نجمة التغيير، وبعد بضع ثوان، هزت كتفيها، ونظرت إليه بقلق.
جمع قوته، ووقف ونظر إلى السماء المظلمة. كان الوقت ينفد.
“هل أنت متأكد أنك بخير، ساني؟”
أعطاها ابتسامة مجبرة.
نهضت نيفيس ببطء ووقفت على قدميها، وكان تعبيرها اللامبالي يشع بالبرودة. مددت يد واحدة قليلا.
“سأكون إذا ساعدتني.”
استسلمت، وهزت رأسها وسارت إلى مقدمة القارب. ألتف ساني إلى كاسي.
التفت إليه كاسي بعبوس عميق.
‘سوف أعتبر ذلك كنعم.’
“سنغادر يا كاس. انتظري هنا قليلاً، حسنًا؟ سآتي إليكِ قريبًا.”
ابتسمت كاسي وقالت:
كان الليل يقترب بالفعل.
تباطأت، كما لو أنها لا تفهم كلماته تمامًا، ثم أجابت بتعبير غير متأكد.
“آه، إنه… لا شيء جاد، حقًا. أنا فقط، نوعًا ما… كسرت يدي قليلاً.”
“آه… حسنًا.”
جر ساني ونيفيس القارب عبر الجزيرة، وسحباه مثل الثيران المقيدة بعربة. لم يكن الرمل الرمادي من أصعب التضاريس، ولكن كانت الأشواك على هيكل السفينة الغريبة تجعل المهمة أكثر صعوبة. لحسن الحظ، كان القارب أخف وزنًا مما بدا.
رفع ساني يده السليمة ليمسك بكتفها، ثم تردد واستدار بعيدًا بنظرة قاتمة في عينيه. تحمل الألم، وسار نحو القارب.
“لا.”
‘انتظري قليلًا، كاسي. سينتهي الأمر قريبًا، أعدكِ…’
كان الليل يقترب بالفعل.
كان الليل يقترب بالفعل.
جر ساني ونيفيس القارب عبر الجزيرة، وسحباه مثل الثيران المقيدة بعربة. لم يكن الرمل الرمادي من أصعب التضاريس، ولكن كانت الأشواك على هيكل السفينة الغريبة تجعل المهمة أكثر صعوبة. لحسن الحظ، كان القارب أخف وزنًا مما بدا.
عرف ساني أن سبائك درع الشيطان كانت خفيفة للغاية من تجربته مع شظية منتصف الليل، والتي تم تشكيلها من نفس المعدن اللامع. إذا كان سيصدق وصف السيف، فإن هذه السبيكة المعجزة أتت من شظية نجم ساقط.
سواء كان هذا فألًا جيدًا أم سيئًا، فهو لا يعرف.
سرعان ما سمعوا قعقعة مدوية من بعيد. أتت من اتجاه الهاوية السحيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر بسهولة أن ينسى أن نجمة التغيير كانت تعذب نفسها حرفيًا لأسابيع وأن كاسي كانت دائمًا مغطاة بالكدمات بسبب العمى.
ابتسمت كاسي وقالت:
كان البحر المظلم يعود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صر ساني على أسنانه، وتمسك بالحبل الذهبي الذي كان ملفوفًا حول صدره وسحب بقوة أكبر.
***
“آه، إنه… لا شيء جاد، حقًا. أنا فقط، نوعًا ما… كسرت يدي قليلاً.”
‘تقدم! اسرع!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الشمس على وشك أن تلمس الأفق عندما وصلوا أخيرًا إلى حافة الجزيرة. سقط ساني على ركبتيه، وترك الحبل ولهث بشدة، وصدره يرتفع ويسقط بشكل محموم. كانت موجة من الإرهاق الشديد تغرق حواسه، مما يجعل من الصعب عليه البقاء مستيقظًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ليس بعد… لا يمكنك ان تترك الامر بعد…’
كانت نيفيس صامتة، تنظر إليه بعبوس. لمرة واحدة، شعر ساني بالسعادة لأنها كانت قليلة الكلام بطبيعتها.
“انتظري! هذا ليس…”
جمع قوته، ووقف ونظر إلى السماء المظلمة. كان الوقت ينفد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تقدم! اسرع!’
سرعان ما سمعوا قعقعة مدوية من بعيد. أتت من اتجاه الهاوية السحيقة.
التفت إلى نيف، وأجهد حلقه الجاف وقال بصوت خشن:
“هل لديك فاكهة؟ أنا جائعة.”
“سأشرح كل شيء بمجرد أن تكون كاسي هنا. لا تذهبي إلى أي مكان حتى أحضرها، حسنًا؟ من فضلكِ.”
‘أنا آسف، كاسي…’
عبس وحاول أن يبتسم.
حدقت به نجمة التغيير لبضعة ثوانٍ، ثم تجاهلته بلا مبالاتها المعتادة ولم تقل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘سوف أعتبر ذلك كنعم.’
ماذا يمكنه أن يفعل؟.
بسبب استنفاده والتأثير المنهك للتنويم، تشتت انتباه ساني للحظة وفشل في السيطرة على عيبه. ودون أن يدرك ذلك، فتح فمه وقال:
ماذا يمكنه أن يفعل؟.
لعن ساني وهو يتنفس، استدار وهرع بعيدًا. كان لديه مهمة أخيرة لإنجازها قبل العودة إلى كاسي.
في هذه المرحلة، قد يؤدي سؤال خاطئ واحد إلى تعقيد الأمور. لم يرغب في الكشف عن الغرض الحقيقي من أفعاله حتى اللحظة الأخيرة. وبهذه الطريقة، سيكون لديه مساحة أكبر في كيفية التعامل مع المشاكل… في حالة ظهور أي شيء.
***
“نيف! ساعديني! أصيب ساني بالجنون!”
بعد فترة، عاد إلى المكان الذي ترك فيه كاسي. كانت الفتاة العمياء لا تزال هناك، تجلس على بعد مسافة ما من جثة شيطان القوقعة وتحدق في الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست كاسي وخفضت رأسها:
عندما سمعت صوت خطواته يقترب، ابتسمت بضعف.
“ساني؟”
“لا.”
كانت الشمس على وشك أن تلمس الأفق عندما وصلوا أخيرًا إلى حافة الجزيرة. سقط ساني على ركبتيه، وترك الحبل ولهث بشدة، وصدره يرتفع ويسقط بشكل محموم. كانت موجة من الإرهاق الشديد تغرق حواسه، مما يجعل من الصعب عليه البقاء مستيقظًا.
سار متعبًا حتى النخاع، وقال وهو يحاول إبقاء نبرة صوته عادية:
“نعم انه انا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت إلى نيف، وأجهد حلقه الجاف وقال بصوت خشن:
استسلمت، وهزت رأسها وسارت إلى مقدمة القارب. ألتف ساني إلى كاسي.
تم تشتيت انتباه كاسي للحظة، ثم سألت:
كان صوت نجمة التغيير هادئًا وباردًا، ولكن شعر ساني بالتهديد الخفي فيه. فجأة رآها في نور جديد… أو بالأحرى في نور قديم.
“هل لديك فاكهة؟ أنا جائعة.”
عندما سمعت صوت خطواته يقترب، ابتسمت بضعف.
جفل ثم هز رأسه.
لعن ساني بصمت وصاح، متخليًا عن أي محاولة للسيطرة على نفسه:
“لا. اسمعي، نحن بحاجة إلى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست كاسي وخفضت رأسها:
“…أنا جائعة. هل لديك فاكهة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف ساني، وهو ينظر إلى الفتاة العمياء بتعبير بائس. بدت وكأنها دمية مكسورة، تكرر نفس العبارة مرارًا وتكرارًا. لم تكن حالتها جيدة.
“سنغادر يا كاس. انتظري هنا قليلاً، حسنًا؟ سآتي إليكِ قريبًا.”
لعق شفتيه.
“نعم انه انا.”
ألقاها على كتفه، استدار ساني وركض نحو حافة الجزيرة. قاومت كاسي بشدة، مستخدمة قبضتيها الصغيرتين لضرب ظهره بأمطار من اللكمات.
“تعال معي وسيختفي جوعكِ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا أفضل توجيه خاطئ يمكن أن يأتي به ضمن حدود عيبه. ومع ذلك، هذه المرة، فشل في تحقيق التأثير المطلوب.
تسببت فكرة مواجهة نيفيس في قشعريرة في عموده الفقري. لقد كاد أن ينسى شعور بأنه عاد إلى الأكاديمية، وهو يشاهدها وهي تمسح الأرض بمعظم النائمين في مجموعتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كان الضرر قد حدث بالفعل.
ابتسمت كاسي وقالت:
“…أنا جائعة. هل لديك فاكهة؟”
منزعجًا بشدة، حاول ساني حجب صرخات كاسي اليائسة واندفع إلى القارب. كانت جبهته مغطاة بالعرق البارد.
“حقا؟ هل ستأخذني إلى الثمار؟”
‘انتظري قليلًا، كاسي. سينتهي الأمر قريبًا، أعدكِ…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بسبب استنفاده والتأثير المنهك للتنويم، تشتت انتباه ساني للحظة وفشل في السيطرة على عيبه. ودون أن يدرك ذلك، فتح فمه وقال:
“لا.”
ابتسمت كاسي وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم اندفع إلى الأمام وأمسك بالفتاة العمياء بعنف، وقمع بسهولة مقاومتها.
عبست كاسي وخفضت رأسها:
في هذه المرحلة، قد يؤدي سؤال خاطئ واحد إلى تعقيد الأمور. لم يرغب في الكشف عن الغرض الحقيقي من أفعاله حتى اللحظة الأخيرة. وبهذه الطريقة، سيكون لديه مساحة أكبر في كيفية التعامل مع المشاكل… في حالة ظهور أي شيء.
“هذا ليس لطيفا، ساني. لماذا كذبت علي؟”
{ترجمة نارو…}
لا يزال ساني يترنح بسبب خطأه، فاتته اللحظة وزاد الأمور سوءًا، وحول سهو بسيط إلى مشكلة حقيقية:
كان البحر المظلم يعود.
صر ساني على أسنانه، وتمسك بالحبل الذهبي الذي كان ملفوفًا حول صدره وسحب بقوة أكبر.
“…لأنني أريد أن آخذكِ بعيدًا عن هذه الجزيرة الملعونة.”
“اشرح نفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد أن غادرت الكلمات فمه، تجمد ساني وفتح عينيه على اتساعهما، رافضًا تصديق أنه أخطأ للتو إلى هذا الحد.
“تعال معي وسيختفي جوعكِ”.
‘ليس بعد… لا يمكنك ان تترك الامر بعد…’
ولكن كان الضرر قد حدث بالفعل.
“ساني؟”
التفت إليه كاسي بعبوس عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تخذني… بعيدًا؟ لكنني لا أريد المغادرة. لماذا سأترك شجرة الأرواح؟”
‘انتظري قليلًا، كاسي. سينتهي الأمر قريبًا، أعدكِ…’
لعن ساني بصمت وصاح، متخليًا عن أي محاولة للسيطرة على نفسه:
عندما سمعت صوت خطواته يقترب، ابتسمت بضعف.
تسببت فكرة مواجهة نيفيس في قشعريرة في عموده الفقري. لقد كاد أن ينسى شعور بأنه عاد إلى الأكاديمية، وهو يشاهدها وهي تمسح الأرض بمعظم النائمين في مجموعتهم.
“لأن هذا الشيء شرير! إنه كابوس محض! هيا، دعينا نذهب…”
لا يزال ساني يترنح بسبب خطأه، فاتته اللحظة وزاد الأمور سوءًا، وحول سهو بسيط إلى مشكلة حقيقية:
أمسك بيدها وحاول سحب الفتاة الحساسة بعيدًا، ولكنها قاومت بقوة مفاجئة.
“هل لديك فاكهة؟ أنا جائعة.”
“اتركني، أيها الأحمق!”
تمكنت كاسي من انتزاع يدها بعيدًا عن قبضته وارتدت للخلف، وهي تنظر إلى ساني بغضب.
ألقاها على كتفه، استدار ساني وركض نحو حافة الجزيرة. قاومت كاسي بشدة، مستخدمة قبضتيها الصغيرتين لضرب ظهره بأمطار من اللكمات.
“قلت إنني لا أريد أن أذهب! أنت تتصرف بغرابة يا ساني! توقف، من فضلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمد ساني، ولم يعرف ماذا يفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا فقط…”
لعن ساني بصمت وصاح، متخليًا عن أي محاولة للسيطرة على نفسه:
“هذه الجزيرة هي موطننا! إنها جميلة جدًا هنا، مع ثلاثتنا معًا! لماذا تريد المغادرة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطاها ابتسامة مجبرة.
ألقاها على كتفه، استدار ساني وركض نحو حافة الجزيرة. قاومت كاسي بشدة، مستخدمة قبضتيها الصغيرتين لضرب ظهره بأمطار من اللكمات.
بقي يكافح من أجل القيام بما يعرف أنه يجب القيام به. وفي النهاية، صر ساني على أسنانه وقال:
“نعم انه انا.”
عندما كان آخر بصيص من النور يختفي من السماء، عاد أخيرًا إلى حافة الجزيرة. وكان القارب المروع يقف بصمت على الرمال، على بعد أمتار قليلة من المياه السوداء المضطربة. كانت نجمة التغيير تستريح أمامه مباشرة، رفعت رأسها لتنظر إلى مصدر الاضطراب.
“لأنها خمسة! هل تتذكرين؟!”
‘أنا آسف، كاسي…’
ثم اندفع إلى الأمام وأمسك بالفتاة العمياء بعنف، وقمع بسهولة مقاومتها.
“ماذا تفعل؟! توقف! النجدة! النجدة! نيف!”
ألقاها على كتفه، استدار ساني وركض نحو حافة الجزيرة. قاومت كاسي بشدة، مستخدمة قبضتيها الصغيرتين لضرب ظهره بأمطار من اللكمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من حقيقة أنها لم تشارك مطلقًا في المعارك ضد المخلوقات الكابوسية على الشاطئ المنسي، إلا أنها كانت لا تزال أقوى بكثير من الشخص العادي. أعطت كل شظايا الروح تلك التي شاركتها نجمة التغيير مع كاسي القوة الكافية لجعل ساني يشعر بكل ضربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بيدها وحاول سحب الفتاة الحساسة بعيدًا، ولكنها قاومت بقوة مفاجئة.
لم يكن ذلك كافيًا لإصابته بجروح خطيرة، بل كان أكثر من كافٍ لإيذائه مثل الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف ساني أن سبائك درع الشيطان كانت خفيفة للغاية من تجربته مع شظية منتصف الليل، والتي تم تشكيلها من نفس المعدن اللامع. إذا كان سيصدق وصف السيف، فإن هذه السبيكة المعجزة أتت من شظية نجم ساقط.
ألقاها على كتفه، استدار ساني وركض نحو حافة الجزيرة. قاومت كاسي بشدة، مستخدمة قبضتيها الصغيرتين لضرب ظهره بأمطار من اللكمات.
‘أنا آسف، أنا آسف حقًا، كاسي…’
تمكنت كاسي من انتزاع يدها بعيدًا عن قبضته وارتدت للخلف، وهي تنظر إلى ساني بغضب.
عندما كان آخر بصيص من النور يختفي من السماء، عاد أخيرًا إلى حافة الجزيرة. وكان القارب المروع يقف بصمت على الرمال، على بعد أمتار قليلة من المياه السوداء المضطربة. كانت نجمة التغيير تستريح أمامه مباشرة، رفعت رأسها لتنظر إلى مصدر الاضطراب.
منزعجًا بشدة، حاول ساني حجب صرخات كاسي اليائسة واندفع إلى القارب. كانت جبهته مغطاة بالعرق البارد.
“هل أنت متأكد أنك بخير، ساني؟”
عندما كان آخر بصيص من النور يختفي من السماء، عاد أخيرًا إلى حافة الجزيرة. وكان القارب المروع يقف بصمت على الرمال، على بعد أمتار قليلة من المياه السوداء المضطربة. كانت نجمة التغيير تستريح أمامه مباشرة، رفعت رأسها لتنظر إلى مصدر الاضطراب.
كان إصبعه المسكين أحمر ومتورمًا، ينبض بألم حاد. لقد كان مكسورًا بشكل لا لبس فيه. كان ساني مليئًا بالشفقة على الذات لدرجة أنه أراد البكاء.
“نيف! ساعديني! أصيب ساني بالجنون!”
***
تسببت فكرة مواجهة نيفيس في قشعريرة في عموده الفقري. لقد كاد أن ينسى شعور بأنه عاد إلى الأكاديمية، وهو يشاهدها وهي تمسح الأرض بمعظم النائمين في مجموعتهم.
نهضت نيفيس ببطء ووقفت على قدميها، وكان تعبيرها اللامبالي يشع بالبرودة. مددت يد واحدة قليلا.
بقي يكافح من أجل القيام بما يعرف أنه يجب القيام به. وفي النهاية، صر ساني على أسنانه وقال:
‘هراء.’
لعن ساني بصمت وصاح، متخليًا عن أي محاولة للسيطرة على نفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انتظري! هذا ليس…”
قبل أن يتمكن من إنهاء الجملة، ظهر السيف الفضي من فراغ، موجهًا نحو الأرض… في الوقت الحالي.
استسلمت، وهزت رأسها وسارت إلى مقدمة القارب. ألتف ساني إلى كاسي.
لعق شفتيه.
“اشرح نفسك.”
“…ساني؟ ماذا حدث؟”
كان صوت نجمة التغيير هادئًا وباردًا، ولكن شعر ساني بالتهديد الخفي فيه. فجأة رآها في نور جديد… أو بالأحرى في نور قديم.
الفصل 90 : حُلولُ الليل
كعدو محتمل.
‘لماذا أنا غير محظوظ؟ أولاً ذلك الكابوس في العش، والآن هذا. لماذا لا يعاني أي شخص غيري…’
حدقت به نجمة التغيير لبضعة ثوانٍ، ثم تجاهلته بلا مبالاتها المعتادة ولم تقل أي شيء.
تسببت فكرة مواجهة نيفيس في قشعريرة في عموده الفقري. لقد كاد أن ينسى شعور بأنه عاد إلى الأكاديمية، وهو يشاهدها وهي تمسح الأرض بمعظم النائمين في مجموعتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار متعبًا حتى النخاع، وقال وهو يحاول إبقاء نبرة صوته عادية:
لقد نسي أنها هي قد كانت وحشٌ أيضًا.
لعن ساني بصمت وصاح، متخليًا عن أي محاولة للسيطرة على نفسه:
{ترجمة نارو…}
“تعال معي وسيختفي جوعكِ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات