الشعلة الخالدة
الفصل 53 : الشعلة الخالدة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن حلفاء”.
كافح ساني لفتح عينيه وهو متفاجئ لحد ما. مع تركيز نظره ببطء، رأى وجه نيف الشاحب فوقه. كان شعرها الفضي القصير مبللًا، وكان عالقًا بالقرب من جلدها.
واقفة على ركبتيها بجانب جسده المجروح، تداعب وجهه بيديها. كان هناك تعبير غريب في عينيها.
كان الأمر كما لو أنها كانت خائفة، ولكنها استسلمت لشيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا بؤبؤ عينيها عريضين ومظلمين.
“فعلتُ.”
‘ما – ماذا؟’
تنهد ساني وهو ينظر للنقطة السوداء التي اختفت في الأفق.
صرت على اسنانها، وحركت نيفيس يديها إلى صدره المنهار وضغطت عليه برفق، مما تسبب في نشوء نبض من الألم عبر جسد ساني.
“فعلتُ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما – ماذا؟’
ثم، اشتعل فجأة تألق ناعم ومشرق تحت كفيها، وانعكس في عينيها الرماديتين مثل شرارتين بيضتين ترقصان.
ربما كانت هذه أتعس الكلمات التي سمعها ساني على الاطلاق.
على الفور تقريبًا، انحرف وجه نجمة التغيير إلي كآبة من الألم الشديد، وأطلقت صرخة مروعة مكتومة.
بعد تلك الجملة الطويلة التي قيلت بشكل غير متوقع، صمتت وأضافت بعد فترة:
كان الأمر كما لو أنه اكتشف نظامًا أساسيًا للعالم لم يكن موجودًا من قبل. منحه هذا الفهم الداخلي ميزة يصعب تفسيرها بالكلمات.
أصبحت بشرتها شاحبة، وعندما عضت شفتها السفلية، سرعان ما تدحرجت قطرات من الدم على ذقنها.
ترك المخلوق المنحدرات وعاد بالطريقة التي أتى بها.
“فعلتُ.”
مع ازدياد حدة الإشراق، أغمضت نيفيس عينيها بإحكام، والدموع تنهمر على وجهها الشاحب، والمعذب.
أومأ ساني ببساطة وذهب لإكمال عمله. كان لا يزال يتعين عليه تنفيذ آلاف الضربات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف هو الشعور؟”
وعلى العكس منها، شعر ساني، وكأنه في الجنة. اختفى كل الألم من جسده، وحل محله الدفء اللطيف. شعر كما لو أنه يتم تطهيره بشيء نقي ومقدس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.”
بواسطة لهب أبيض نقي مطهر.
كان يتحرك غربًا.
“مثل أن تحرق حياً”.
تحت تأثير اللهب، بدأ جسده المحتضر في إصلاح نفسه. تم إعادة تجميع عظامه المحطمة إلى الشظايا. تجدد لحمه الممزق وأصبح كاملاً مرة أخرى. وتمت إعادة الحياة إلى رئتيه المنهارتين وقلبه المتضرر وتجديد شبابه، وأصبح على الفور قويًا وصحيًا.
فجأة تمكن من التنفس مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كان صدره يتحرك، ينفث نفسا جديدا، جفلت نيفيس مع تأوه رهيب. وتلاشى الإشراق الأبيض تحت جلدها واختفى، ليعود الظلام إلى مكانه الصحيح.
زحفت بعيدًا بضع خطوات، ثم توقفت، ووقفت على ركبتيها ويديها، وتقيأت بعنف. كان جسدها كله يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، كما لو كان على وشك الإصابة بنوبة صرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع تلاشي الرعشات، أنزلت نفسها ببطء على الأرض وبقيت هناك بلا حراك، تلتقط قطرات المطر بفمها.
نظر إليها ساني. بدت شخصية نجمة التغيير هادئة وبعيدة. وكانت الرياح تلعب بشعرها الفضي القصير.
ومع ذلك، لم يقل أي شيء عنها. في الغالب لأنه كان يتخيل بالفعل إجابتها.
في غضون ذلك، رفع ساني يديه واستكشف جسده بعناية.
إذا حدث أي شيء، فمن المحتمل أن ينبههم الظل مقدمًا.
لدهشته، لم يكن هناك شيء يؤلمه حقا. كان الأمر كما لو أنه لم يُجرح في المقام الأول، ناهيك عن الموت تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمساعدة نيفيس وقدرة جانبها الغامضة، تم شفاؤه تمامًا.
كانت نيفيس جالسة هناك، وقدماها تتدلى من الحافة. كانت تتطلع إلى الغرب، تائهة في أفكارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت معجزة.
تنهد ساني وهو ينظر للنقطة السوداء التي اختفت في الأفق.
***
بحلول الوقت الذي انتهت فيه العاصفة، كانوا بالفعل في عمق الليل. اجتمع ساني ونيفيس وكاسي معًا للدفء وناموا كما لو كانوا ميتين، متعبين للغاية لجعل أحدهم يستمر في المراقبة.
كما اتضح، كانوا على حق. لم يمض وقت طويل على مغادرة المجموعة مكان المعركة، ظهرت بقعة مظلمة في السماء. وسرعان ما أصبح أكبر واقترب من المنحدرات، وهبط بالقرب من جثة السنتوريون في هبوط دائري.
زحفت بعيدًا بضع خطوات، ثم توقفت، ووقفت على ركبتيها ويديها، وتقيأت بعنف. كان جسدها كله يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، كما لو كان على وشك الإصابة بنوبة صرع.
إذا حدث أي شيء، فمن المحتمل أن ينبههم الظل مقدمًا.
“فعلتُ.”
كما اتضح، كانوا على حق. لم يمض وقت طويل على مغادرة المجموعة مكان المعركة، ظهرت بقعة مظلمة في السماء. وسرعان ما أصبح أكبر واقترب من المنحدرات، وهبط بالقرب من جثة السنتوريون في هبوط دائري.
إذا لم يكن كذلك، فليكن. فهم مرهقين للغاية بحيث لا يستطيعون الاهتمام.
بالإضافة إلى ذلك، احتاج ساني إلى ترتيب نفسه. في الحقيقة، كان يشعر بشيء من الغرابة.
***
لحسن الحظ، مرت بقية الليل دون حوادث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما – ماذا؟’
في الصباح، لم يكن أحد في عجلة من أمره لوضع أي خطط أو اقتراح مغادرة المنحدرات. فقد جمعوا للتو بعض اللحوم من سنتوريون القوقعة الميت والزبالين، وجمعوا شظايا الروح وانتقلوا إلى الجانب الآخر من الجزيرة الصغيرة، خائفين من أن البقايا قد تجذب انتباه بعض المخلوقات.
قال بهدوء بعد فترة: “أنا آسف”.
كما اتضح، كانوا على حق. لم يمض وقت طويل على مغادرة المجموعة مكان المعركة، ظهرت بقعة مظلمة في السماء. وسرعان ما أصبح أكبر واقترب من المنحدرات، وهبط بالقرب من جثة السنتوريون في هبوط دائري.
نظر إليها ساني. بدت شخصية نجمة التغيير هادئة وبعيدة. وكانت الرياح تلعب بشعرها الفضي القصير.
لم يرى ساني شيء كهذا من قبل. كان المخلوق ضخمًا في الحجم، وكان يزن بسهولة ضعف وزن مسخ القوقعة. وكان جسده أبيض كجثة وعضلات مثل جسد الأسد. كان لديه اثنين من الكفوف العملاقة في الخلف وستة في الأمام، تبرز بشكل فوضوي من صدره العريض. انتهى كل منها بمخالب طويلة وحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترك المخلوق المنحدرات وعاد بالطريقة التي أتى بها.
كان عنق الوحش الطائر مغطى بالريش الأسود الطويل، وكذلك جناحيه الهائلان. يشبه رأسه رأس غراب، بعيون مستديرة كبيرة ومنقار أسود مرعب.
كانت معجزة.
“شكرًا لكِ.”
بينما كانوا يختبئون خلف الصخور، كان المخلوق يتغذى على السنتوريون الميت، وكسر قوقعته بسهولة بمخالبه ومنقاره. ثم، وهو راضٍ، أمسك ببعض جثث الزبالين بمخالبه وعاد في الهواء، مما تسبب في إعصار صغير مع كل رفرف من أجنحته السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في غضون ذلك، رفع ساني يديه واستكشف جسده بعناية.
ترك المخلوق المنحدرات وعاد بالطريقة التي أتى بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ازدياد حدة الإشراق، أغمضت نيفيس عينيها بإحكام، والدموع تنهمر على وجهها الشاحب، والمعذب.
كان يتحرك غربًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد ساني وهو ينظر للنقطة السوداء التي اختفت في الأفق.
ثم، اشتعل فجأة تألق ناعم ومشرق تحت كفيها، وانعكس في عينيها الرماديتين مثل شرارتين بيضتين ترقصان.
“نيف. ما رأيكِ في هذا الشيء؟”
“إذاً إنه عيبكِ، أليس كذلك؟، الألم الذي تشعرين به في كل مرة تستخدمين فيها قدراتكِ؟”
كانت نيفيس تنظر إلى السماء أيضًا. وبعد بضع ثوان، أخفضت نظرتها.
“ليس لدي أي فكرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، اشتعل فجأة تألق ناعم ومشرق تحت كفيها، وانعكس في عينيها الرماديتين مثل شرارتين بيضتين ترقصان.
أومأ ساني ببساطة وذهب لإكمال عمله. كان لا يزال يتعين عليه تنفيذ آلاف الضربات.
في الصباح، لم يكن أحد في عجلة من أمره لوضع أي خطط أو اقتراح مغادرة المنحدرات. فقد جمعوا للتو بعض اللحوم من سنتوريون القوقعة الميت والزبالين، وجمعوا شظايا الروح وانتقلوا إلى الجانب الآخر من الجزيرة الصغيرة، خائفين من أن البقايا قد تجذب انتباه بعض المخلوقات.
بعد إشعال النار، قاموا بشوي لحم السنتوريون وتناولوا وجبة فطور لذيذة وثقيلة. ثم، شبعين، استلقى الثلاثة منهم واستراحوا في كسول.
بعد قتال اثنين من الزبالين في وقت واحد، والهرب وبالكاد النجاة من الفيضان المفاجئ، وتسلق المنحدرات الشاهقة في وسط عاصفة ومحاربة مسخ مستيقظ – كل ذلك في يوم واحد – استحقوا بعض الراحة.
“إنه مجرد ألم”.
بالإضافة إلى ذلك، احتاج ساني إلى ترتيب نفسه. في الحقيقة، كان يشعر بشيء من الغرابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة. في النهاية، ولم يستطع أن يأتي بأي شيء وقال ببساطة:
لم يكن السبب في ذلك هو تجربته المؤلمة مع الاقتراب من الموت، على الرغم من أن لها علاقة كبيرة بها. كان الشيء هو أنه بعد الاستيعاب غير المتوقع أثناء محاولته محاربة ضباب العقل المميت، شعر ساني وكأنه قد تغير.
تنهد، محاولًا تخيل نوع المعاناة التي يجب أن يتحملها شخص ما يُحرق حياً. كما هو الحال دائمًا، كانت التعويذة حقيرة وقاسية.
لأن الوضوح الذي اكتسبه لم يختفي أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لا يزال هنا، في مركز كيانه. شعر كما لو أن طريقته في التفكير وإدراك العالم أصبحت الآن مختلفة تمامًا. كان وضاحًا جدًا ومبسطًا وشجاعًا.
بينما كانوا يختبئون خلف الصخور، كان المخلوق يتغذى على السنتوريون الميت، وكسر قوقعته بسهولة بمخالبه ومنقاره. ثم، وهو راضٍ، أمسك ببعض جثث الزبالين بمخالبه وعاد في الهواء، مما تسبب في إعصار صغير مع كل رفرف من أجنحته السوداء.
واقفة على ركبتيها بجانب جسده المجروح، تداعب وجهه بيديها. كان هناك تعبير غريب في عينيها.
شعر ساني بأنه أصبح أكثر هدوءًا. وأصبح الآن قادرًا على التفكير بشكل أسرع والتصرف دون تردد. وأصبحت العديد من الأشياء التي بدت في السابق غامضة ومخيفة فجأة قابلة للتنبؤ، وبالتالي يمكن التغلب عليها.
بعد إشعال النار، قاموا بشوي لحم السنتوريون وتناولوا وجبة فطور لذيذة وثقيلة. ثم، شبعين، استلقى الثلاثة منهم واستراحوا في كسول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
كان الأمر كما لو أنه اكتشف نظامًا أساسيًا للعالم لم يكن موجودًا من قبل. منحه هذا الفهم الداخلي ميزة يصعب تفسيرها بالكلمات.
وعلى العكس منها، شعر ساني، وكأنه في الجنة. اختفى كل الألم من جسده، وحل محله الدفء اللطيف. شعر كما لو أنه يتم تطهيره بشيء نقي ومقدس.
بمعنى ما، كان هذا التغيير أكثر عمقًا من تحول جسده في نهاية الكابوس الأول. فقد شعر أنه حقق قفزة كبيرة في قدرته القتالية وقوته الإجمالية، على الرغم من أنه لم يكن مرتبطًا بعدد شظايا الظل المستهلكة أو قدرات الجانب المفتوحة.
كان لا يزال هنا، في مركز كيانه. شعر كما لو أن طريقته في التفكير وإدراك العالم أصبحت الآن مختلفة تمامًا. كان وضاحًا جدًا ومبسطًا وشجاعًا.
في الصباح، لم يكن أحد في عجلة من أمره لوضع أي خطط أو اقتراح مغادرة المنحدرات. فقد جمعوا للتو بعض اللحوم من سنتوريون القوقعة الميت والزبالين، وجمعوا شظايا الروح وانتقلوا إلى الجانب الآخر من الجزيرة الصغيرة، خائفين من أن البقايا قد تجذب انتباه بعض المخلوقات.
عند النظر إلى السماء، تساءل ساني عما إذا كان هذا ما شعرت به نيفيس دائمًا.
‘ربما. إتقان الجسد، وإتقان العقل. أليس كذلك؟’
أومأ ساني ببساطة وذهب لإكمال عمله. كان لا يزال يتعين عليه تنفيذ آلاف الضربات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن حلفاء”.
كان لا يزال بعيدًا عن كونه سيدًا. ولكن بدا الأمر وكأنه يسير على الطريق الصحيح.
ترك المخلوق المنحدرات وعاد بالطريقة التي أتى بها.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد مرور فترة، اقترب ساني من الحافة الغربية للمنحدرات.
لم يرى ساني شيء كهذا من قبل. كان المخلوق ضخمًا في الحجم، وكان يزن بسهولة ضعف وزن مسخ القوقعة. وكان جسده أبيض كجثة وعضلات مثل جسد الأسد. كان لديه اثنين من الكفوف العملاقة في الخلف وستة في الأمام، تبرز بشكل فوضوي من صدره العريض. انتهى كل منها بمخالب طويلة وحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت نيفيس جالسة هناك، وقدماها تتدلى من الحافة. كانت تتطلع إلى الغرب، تائهة في أفكارها.
بينما كانت تحدق فيه مباشرة، ستبقى صامتة لفترة ثم تقول شيئًا مثل “أردت ذلك فقط” أو “هذا ما هو عليه” بنبرة مسطحة. ثم سيحل صمت محرج.
جلس بجانب الفتاة ذات الشعر الفضي وتتبع نظرتها، محاولًا تخمين ما كانت تفكر فيه.
تمامًا كما هو الحال دائمًا، فشل. كان من الصعب فهم نجمة التغيير.
هذه المرة، نظرت إليه لفترة أطول قليلاً. وكان وجهها هادئًا وغير مبالٍ.
تحرك ساني، شاعرًا بإحراج شديد. وأخيرًا، جمع شجاعته وقال:
“فعلتُ.”
“نعم.”
“لقد أنقذتِ حياتي مرتين بالأمس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمساعدة نيفيس وقدرة جانبها الغامضة، تم شفاؤه تمامًا.
نظرت إليه نيفيس واستدارت بعيدًا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فعلتُ.”
ثم، اشتعل فجأة تألق ناعم ومشرق تحت كفيها، وانعكس في عينيها الرماديتين مثل شرارتين بيضتين ترقصان.
“ليس لدي أي فكرة.”
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة. في النهاية، ولم يستطع أن يأتي بأي شيء وقال ببساطة:
“شكرًا لكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قتال اثنين من الزبالين في وقت واحد، والهرب وبالكاد النجاة من الفيضان المفاجئ، وتسلق المنحدرات الشاهقة في وسط عاصفة ومحاربة مسخ مستيقظ – كل ذلك في يوم واحد – استحقوا بعض الراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة، نظرت إليه لفترة أطول قليلاً. وكان وجهها هادئًا وغير مبالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما اتضح، كانوا على حق. لم يمض وقت طويل على مغادرة المجموعة مكان المعركة، ظهرت بقعة مظلمة في السماء. وسرعان ما أصبح أكبر واقترب من المنحدرات، وهبط بالقرب من جثة السنتوريون في هبوط دائري.
“لا داعي لشكري. لولاك وظلك، لغرقنا قبل الوصول إلى المنحدرات أو لمزقتنا مجموعة كبيرة من الزبالين بعد أن عثروا علينا في المتاهة.”
بحلول الوقت الذي انتهت فيه العاصفة، كانوا بالفعل في عمق الليل. اجتمع ساني ونيفيس وكاسي معًا للدفء وناموا كما لو كانوا ميتين، متعبين للغاية لجعل أحدهم يستمر في المراقبة.
بعد تلك الجملة الطويلة التي قيلت بشكل غير متوقع، صمتت وأضافت بعد فترة:
كانت نيفيس جالسة هناك، وقدماها تتدلى من الحافة. كانت تتطلع إلى الغرب، تائهة في أفكارها.
“نحن حلفاء”.
أومأ ساني برأسه، وهو يعلم أنها كانت على حق. ومع ذلك، ذهبت نيفيس إلى أبعد الحدود لإبقائه على قيد الحياة. حتى لو قام بدوره أيضًا، فلن يبذل الجميع مثل هذه الجهود لرد الجميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يرى ساني شيء كهذا من قبل. كان المخلوق ضخمًا في الحجم، وكان يزن بسهولة ضعف وزن مسخ القوقعة. وكان جسده أبيض كجثة وعضلات مثل جسد الأسد. كان لديه اثنين من الكفوف العملاقة في الخلف وستة في الأمام، تبرز بشكل فوضوي من صدره العريض. انتهى كل منها بمخالب طويلة وحادة.
ومع ذلك، لم يقل أي شيء عنها. في الغالب لأنه كان يتخيل بالفعل إجابتها.
في الصباح، لم يكن أحد في عجلة من أمره لوضع أي خطط أو اقتراح مغادرة المنحدرات. فقد جمعوا للتو بعض اللحوم من سنتوريون القوقعة الميت والزبالين، وجمعوا شظايا الروح وانتقلوا إلى الجانب الآخر من الجزيرة الصغيرة، خائفين من أن البقايا قد تجذب انتباه بعض المخلوقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كانت تحدق فيه مباشرة، ستبقى صامتة لفترة ثم تقول شيئًا مثل “أردت ذلك فقط” أو “هذا ما هو عليه” بنبرة مسطحة. ثم سيحل صمت محرج.
بابتسامة خفية، نظر ساني بعيدًا.
قال بعد دقيقة أو دقيقتين:
قال بهدوء بعد فترة: “أنا آسف”.
“إذاً إنه عيبكِ، أليس كذلك؟، الألم الذي تشعرين به في كل مرة تستخدمين فيها قدراتكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقيت نيفيس صامتًا لفترة قبل الرد. ثم قالت ببساطة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.”
نظر إليها ساني. بدت شخصية نجمة التغيير هادئة وبعيدة. وكانت الرياح تلعب بشعرها الفضي القصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف هو الشعور؟”
وعلى العكس منها، شعر ساني، وكأنه في الجنة. اختفى كل الألم من جسده، وحل محله الدفء اللطيف. شعر كما لو أنه يتم تطهيره بشيء نقي ومقدس.
قال بهدوء بعد فترة: “أنا آسف”.
حدقت نيفيس بعيداً.
“مثل أن تحرق حياً”.
حدقت نيفيس بعيداً.
مع تلاشي الرعشات، أنزلت نفسها ببطء على الأرض وبقيت هناك بلا حراك، تلتقط قطرات المطر بفمها.
تنهد، محاولًا تخيل نوع المعاناة التي يجب أن يتحملها شخص ما يُحرق حياً. كما هو الحال دائمًا، كانت التعويذة حقيرة وقاسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بعد دقيقة أو دقيقتين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نيف. ما رأيكِ في هذا الشيء؟”
قال بهدوء بعد فترة: “أنا آسف”.
فجأة تمكن من التنفس مرة أخرى.
هزت نيفيس كتفيها ولم تدير رأسها.
“شكرًا لكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت نيفيس كتفيها ولم تدير رأسها.
“إنه مجرد ألم”.
تحرك ساني، شاعرًا بإحراج شديد. وأخيرًا، جمع شجاعته وقال:
نظر ساني بعيدًا، محاولًا إخفاء تعبيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘مجرد الم.’
فجأة تمكن من التنفس مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كانت هذه أتعس الكلمات التي سمعها ساني على الاطلاق.
أصبحت بشرتها شاحبة، وعندما عضت شفتها السفلية، سرعان ما تدحرجت قطرات من الدم على ذقنها.
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
