حلم كاسي
الفصل 44 : حلم كاسي
وبعد فترة، قالت:
مع كل عضلة في جسده تؤلمه، سار ساني إلى الفتاتان وسقط على الأرض. بعد أن التقط أنفاسه، نظر إلى كاسيا.
بعد مرور فترة، كانوا جالسين على الحافة الغربية للمنصة الحجرية، ينظرون إلى الزبالين في الأسفل. كان ظل ساني مشغولاً باستكشاف الطريق إلى المَعلَم المرتفع التالي.
“كاسي؟ هل تشعرين بتحسن؟“
فكر ساني لفترة، ثم فتح فمه ليقدم رأيه الخاص. ومع ذلك، منعته الضجة المفاجئة أدناه من الكلام.
بعد عدة ثوان، أومأت الفتاة العمياء ببطء.
نظر ساني إلى نيفيس وهز رأسه.
‘هذا مريح.’
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الكماشة الثقيلة، انتهى الجزء العلوي من أذرعهم بمناجل عظمية طويلة ومنحنية ومرعبة.
التف وتردد قليلا. لا تبدو كاسيا جيدة جدا. كان وجهها لا يزال شاحبًا للغاية، وعليه تعبير مذهول من بعيد. على الأقل لم يعد جسدها يرتجف. لم يكن ساني جيدًا جدًا في التحدث إلى الناس، ناهيك عن استرضائهم. لم يكن متأكدًا مما سيقوله.
‘ماذا يفعلون؟ هل أتوا لامتصاص شظايا الروح؟‘.
ألقى نظرة على نيفيس وتنهد في الداخل. من كان يعلم أنه سيصبح يومًا ما أكثر شخص اجتماعي بقدر ما يمكن للعين أن تراه؟ يا لها من مزحة…
تراجع ساني ونظر إلى نيفيس.
“هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟“
“…اجعل ظلك يتابع هذين من الخلف.”
التفتت إليه كاسي وعبست، كما لو كانت مرتبكة من السؤال. ثم فجأة شهقت وفتحت عينيها على مصراعيها.
“هل ما زلنا سنغادر الآن؟“
“أوه! أوه، آسفة. نعم، بالطبع…”
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة.
استدعت زجاجة الماء اللامتناهية وعرضتها على ساني. أخذها بابتسامة ممتنة وشرب بجشع بضعة جرعات قبل إعطاء الزجاجة إلى نيفيس. وفي النهاية، عادت إلى كاسي.
“في النهاية، رأيت برجًا قرمزيًا هائلًا ومرعبًا. عند قاعدته، كانت هناك سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال. وفي قمته، كان هناك… ملاكٌ محتضر تلتهمه ظلالٌ جائعة. عندما رأيت الملاك نازفًا، شعرت فجأة وكأن… شيئًا ثمينًا للغاية، لا يمكن وصفه بالكلمات، قد انتُزع مني.”
” اشربي بعضًا أيضًا“.
“هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟“
بعد أن فعلت ذلك، ربّت على كتف الفتاة العمياء.
بعد مرور فترة، كانوا جالسين على الحافة الغربية للمنصة الحجرية، ينظرون إلى الزبالين في الأسفل. كان ظل ساني مشغولاً باستكشاف الطريق إلى المَعلَم المرتفع التالي.
“يبدو أن كل شيء على ما يرام الآن. آه .. هل حلمتِ برؤية أخرى؟ يمكنكِ إخبارنا. إذا أردتِ“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
بعد أن فعلت ذلك، ربّت على كتف الفتاة العمياء.
“أنا … لا أعرف. ربما كان مجرد كابوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلورتان كبيرتان للغاية ومتألقة.
تبادل ساني ونيفيس النظرات. وشكك كلاهما في أن ما رأته كاسي كان كابوسًا بسيطًا. بعد كل شيء، لا يحلم الناس عادة في عالم الأحلام. في غضون ذلك، أكملت الفتاة العمياء:
داخليا، ومع ذلك، فقد شعر بعدم الارتياح.
“أنا لا أتذكر حقًا. كل شيء عبارة عن شظايا“.
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
فكر ساني بعناية في كلماته، ولم يرغب في الضغط على كاسي كثيرًا.
“يبدو أن كل شيء على ما يرام الآن. آه .. هل حلمتِ برؤية أخرى؟ يمكنكِ إخبارنا. إذا أردتِ“.
“يمكنكِ فقط إخبارنا بما تتذكرينه. ربما نتمكن من فهمه معًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي كل من نيفيس وساني صامتين لفترة، في محاولة لفهم ما قالته لهما كاسي. وحتى لو كانت لدى نيفيس فكرة، فإنها لم تعرضها. ومع ذلك، كان ساني ضائعًا تماما. لم يستطع حتى أن يبدأ في فك المعنى الخفي خلف الرؤية… حتى لو كان كذلك.
تنهدت كاسيا وأومأت برأسها. وبعد فترة توقف طويلة، وجدت أخيرًا الشجاعة للتحدث:
” اشربي بعضًا أيضًا“.
“في البداية، رأيت… ظلامًا لا حدود له محبوسًا خلف سبعة أختام. كان هناك شيء هائل يتحرك بعنف في الظلام. شعرت أنني لو رأيته مباشرة، لفقدت عقلي. وبينما كنت أشاهد، مرتعبةً، تحطمت الأختام واحدةً تلو الآخرى، حتى بقي ختم واحد فقط. ثم تحطم ذلك الختم أيضًا.”
فكر ساني لفترة، ثم فتح فمه ليقدم رأيه الخاص. ومع ذلك، منعته الضجة المفاجئة أدناه من الكلام.
ارتجفت قليلا.
ويبدو أن هذين النوعين كانا نسختين أكبر وأكثر فتكًا من زبالين القواقع.
“وبعد ذلك… لا أعلم. كان الأمر كما لو أن عقلي تحطم إلى ألف شظية، كل شظية تعكس صورتها الخاصة. معظمها كانت مظلمة ومرعبة. بعضها قد نسيته بالفعل. أما البقية…”
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الكماشة الثقيلة، انتهى الجزء العلوي من أذرعهم بمناجل عظمية طويلة ومنحنية ومرعبة.
صمتت كاسي، بينما تحاول التذكر.
“هل ما زلنا سنغادر الآن؟“
“رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
وأخيرًا، نظرت إلى الأعلى ووجهها مليء بالرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي كل من نيفيس وساني صامتين لفترة، في محاولة لفهم ما قالته لهما كاسي. وحتى لو كانت لدى نيفيس فكرة، فإنها لم تعرضها. ومع ذلك، كان ساني ضائعًا تماما. لم يستطع حتى أن يبدأ في فك المعنى الخفي خلف الرؤية… حتى لو كان كذلك.
“في النهاية، رأيت برجًا قرمزيًا هائلًا ومرعبًا. عند قاعدته، كانت هناك سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال. وفي قمته، كان هناك… ملاكٌ محتضر تلتهمه ظلالٌ جائعة. عندما رأيت الملاك نازفًا، شعرت فجأة وكأن… شيئًا ثمينًا للغاية، لا يمكن وصفه بالكلمات، قد انتُزع مني.”
شعر ساني بعرق بارد يسيل في عموده الفقري.
أصبح صوتها أكثر هدوءًا.
مع كل عضلة في جسده تؤلمه، سار ساني إلى الفتاتان وسقط على الأرض. بعد أن التقط أنفاسه، نظر إلى كاسيا.
“وبعد ذلك، شعرت بالكثير من الحزن والألم والغضب لدرجة أن القليل المتبقي من سلامتي العقلية بدا وكأنه يختفي. كان ذلك عندما استيقظت … أعتقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي كل من نيفيس وساني صامتين لفترة، في محاولة لفهم ما قالته لهما كاسي. وحتى لو كانت لدى نيفيس فكرة، فإنها لم تعرضها. ومع ذلك، كان ساني ضائعًا تماما. لم يستطع حتى أن يبدأ في فك المعنى الخفي خلف الرؤية… حتى لو كان كذلك.
بقي كل من نيفيس وساني صامتين لفترة، في محاولة لفهم ما قالته لهما كاسي. وحتى لو كانت لدى نيفيس فكرة، فإنها لم تعرضها. ومع ذلك، كان ساني ضائعًا تماما. لم يستطع حتى أن يبدأ في فك المعنى الخفي خلف الرؤية… حتى لو كان كذلك.
اتسعت عيون ساني.
في السابق، كانت رؤية كاسيا حول القلعة واضحةً إلى حدٍ كبير. أظهر لها قلعة بشري وحتى الاتجاه الذي كانت تقع فيه. ولكن هذه المرة، كان حلمها مفككًا، مليئًا بالرمزيات الغريبة والصور الغامضة وغير المؤكدة، مثل نبوءة الدجال أكثر من رؤية مكتسبة من خلال قدرة جانب.
أشارت في اتجاه معين في المتاهة. بعد التركيز عليها، تمكن ساني أخيرًا من ملاحظة ظلين هائلين يخرجان من ممر واسع بشكل خاص.
وأخيرا، تنهد.
امالت نيفيس رأسها.
“ربما كان في الواقع مجرد كابوس. لم تكن رؤيتك السابقة على هذا النحو، أليس كذلك؟“
شعر ساني بعرق بارد يسيل في عموده الفقري.
هزت كاسي رأسها بصمت.
“لا، كان هناك اكثر بكثير. يبدو أنهم على وشك الانتهاء من الجثة. أشك في أنها ستستمر حتى حلول الظلام.”
خدش ساني مؤخرة رأسه.
هزت كاسي رأسها بصمت.
“حسنًا… لا يحلم الناس عادةً في عالم الأحلام، ولكنك تفعلين. ربما تكون رؤية كابوس عشوائي بين الحين والآخر أثرًا جانبيًا لقدرتك.”
“انتظر واستمع.”
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
“هل تعتقد ذلك حقًا؟“
أشارت في اتجاه معين في المتاهة. بعد التركيز عليها، تمكن ساني أخيرًا من ملاحظة ظلين هائلين يخرجان من ممر واسع بشكل خاص.
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
“لماذا لا؟ إنه احتمال“.
توترت نيفيس فجأة.
داخليا، ومع ذلك، فقد شعر بعدم الارتياح.
***
“ملاكٌ يحتضر تلتهمه الظلال… لماذا يبدو مشؤومًا جدًا؟” يجب أن أحاول الابتعاد عن الملائكة في المستقبل. كيف أصبحت حياتي هكذا. ومع ذلك، كانوا مستعدين أخيرًا للترحيب بيوم جديد.
“هناك.”
***
“لا أريد أن تقضي كاسي ليلة أخرى بالقرب من هذا التمثال. دعنا نرحل الآن“.
بعد مرور فترة، كانوا جالسين على الحافة الغربية للمنصة الحجرية، ينظرون إلى الزبالين في الأسفل. كان ظل ساني مشغولاً باستكشاف الطريق إلى المَعلَم المرتفع التالي.
هزت كاسي رأسها بصمت.
“هل كان هناك دائمًا هذا العدد الكبير؟“
اتسعت عيون ساني.
نظر ساني إلى نيفيس وهز رأسه.
“…اجعل ظلك يتابع هذين من الخلف.”
“لا، كان هناك اكثر بكثير. يبدو أنهم على وشك الانتهاء من الجثة. أشك في أنها ستستمر حتى حلول الظلام.”
ومع ذلك، بدون استكشاف المسار مسبقًا، كانت هناك فرصة لعدم الوصول إلى بر الأمان في الوقت المناسب. كان كلا الخيارين محفوفين بالمخاطر.
مما يعني أنه بحلول الغد، ستجول كل هذه الوحوش في المتاهة، مما يجعل من الصعب على النائمين الثلاثة إحراز أي تقدم. سيكون من الأفضل أن نغادر اليوم ونضع مسافة بيننا وبين حشد الزبالين قبل أن ينتهوا من وليمتهم.
{ترجمة نارو…}
ومع ذلك، بدون استكشاف المسار مسبقًا، كانت هناك فرصة لعدم الوصول إلى بر الأمان في الوقت المناسب. كان كلا الخيارين محفوفين بالمخاطر.
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
عبست نيفيس، وبدا أنها تفكر في الأمر نفسه.
“هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟“
وبعد فترة، قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
“لا أريد أن تقضي كاسي ليلة أخرى بالقرب من هذا التمثال. دعنا نرحل الآن“.
متسامية… اثنتين…
فكر ساني لفترة، ثم فتح فمه ليقدم رأيه الخاص. ومع ذلك، منعته الضجة المفاجئة أدناه من الكلام.
توترت نيفيس فجأة.
أسفل قاع البحر الذي آخذ في الاختفاء، وسط أكوام من المرجان المكسور، تم تجريد جثة الوحش العملاق الشبيه بسمكة القرش – النصف المتبقي منها، على وجه الدقة – من اللحم تقريبًا. وبين عظامها البيضاء كان هناك شيء يتلألأ.
الفصل 44 : حلم كاسي
بلورتان كبيرتان للغاية ومتألقة.
هزت كاسي رأسها بصمت.
اتسعت عيون ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذه الأشياء بـحق الجحيم؟“
“هل هذين…”
امالت نيفيس رأسها.
“نعم. شظايا روح متسامية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعت زجاجة الماء اللامتناهية وعرضتها على ساني. أخذها بابتسامة ممتنة وشرب بجشع بضعة جرعات قبل إعطاء الزجاجة إلى نيفيس. وفي النهاية، عادت إلى كاسي.
متسامية… اثنتين…
هزت كاسي رأسها بصمت.
فجأة، امتلأ بالجشع والخوف في نفس الوقت. الجشع بسبب شظايا الروح المتسامية النادرة والثمينة؛ الخوف لأن القرش العملاق اتضح أنه طاغوت فاسد على الأقل.
مع كل عضلة في جسده تؤلمه، سار ساني إلى الفتاتان وسقط على الأرض. بعد أن التقط أنفاسه، نظر إلى كاسيا.
طاغوت فاسد واحد، إذا لم يوقفه قديس أو عدد كبير من المستيقظين، يمكن أن يدمر مدينة بأكملها. أدرك ساني متأخراً أنه كان أقرب إلى الموت في تلك الليلة الأولى مما كان يعتقد في السابق.
“وبعد ذلك… لا أعلم. كان الأمر كما لو أن عقلي تحطم إلى ألف شظية، كل شظية تعكس صورتها الخاصة. معظمها كانت مظلمة ومرعبة. بعضها قد نسيته بالفعل. أما البقية…”
“هل يجب أن…”
“…اجعل ظلك يتابع هذين من الخلف.”
“انتظر واستمع.”
‘اللعنة.’
حدّق في نيفيس ثم استمع بطاعة إلى صخب الزبالين البعيد الذي بالكاد مسموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا؟ إنه احتمال“.
وبعد فترة، لاحظ بعض التنافر فيها.
توترت نيفيس فجأة.
توترت نيفيس فجأة.
وأخيرا، تنهد.
“هناك.”
‘اللعنة.’
أشارت في اتجاه معين في المتاهة. بعد التركيز عليها، تمكن ساني أخيرًا من ملاحظة ظلين هائلين يخرجان من ممر واسع بشكل خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلورتان كبيرتان للغاية ومتألقة.
وبعد ثانية، ظهرت المخلوقات التي تلقي تلك الظلال في الأفق.
بعد أن فعلت ذلك، ربّت على كتف الفتاة العمياء.
ابتلع ساني لعابه.
هزت كاسي رأسها بصمت.
‘اللعنة.’
الفصل 44 : حلم كاسي
بدت الوحوش مثل الزبالين، ولكن ليس تمامًا. بادئ ذي بدء، كانت أكبر بكثير، حيث كانت شاهقة فوق المناطق المحيطة بارتفاع يزيد عن ثلاثة أمتار. وبدا أن قواقعهم كانت أكثر سمكا. وكانت ملونة بالأسود والقرمزي الغامق، مثل درع قديم غارق في الدم. هنا وهناك، كانت النتوءات تظهر خارج القوقعة، مما يجعل كل حركاتها أكثر خطورة.
“هل تعتقد ذلك حقًا؟“
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الكماشة الثقيلة، انتهى الجزء العلوي من أذرعهم بمناجل عظمية طويلة ومنحنية ومرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
شعر ساني بعرق بارد يسيل في عموده الفقري.
وبعد فترة، قالت:
“ما هذه الأشياء بـحق الجحيم؟“
فكر ساني لفترة، ثم فتح فمه ليقدم رأيه الخاص. ومع ذلك، منعته الضجة المفاجئة أدناه من الكلام.
امالت نيفيس رأسها.
وبعد فترة، قالت:
“مسوخ، على ما أظن“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
المخلوقات المرعبة التي لها نواة روح واحد كانت تسمى “وحوشًا“. وكانوا خطرين وأقوياء، ولكنهم طائشون. إذا تمكنوا من التطور أو انشاء نواة ثانية، فقد أصبحوا مسوخًا. كانت المسوخ أكثر تدميراً وكانت تمتلك نوعاً من الذكاء البدائي المشوه. كانت الخطوة التالية في تطور وحش الكابوس.
طاغوت فاسد واحد، إذا لم يوقفه قديس أو عدد كبير من المستيقظين، يمكن أن يدمر مدينة بأكملها. أدرك ساني متأخراً أنه كان أقرب إلى الموت في تلك الليلة الأولى مما كان يعتقد في السابق.
ويبدو أن هذين النوعين كانا نسختين أكبر وأكثر فتكًا من زبالين القواقع.
“هناك.”
شاهد ساني ونيفيس اقتراب المسوخ من الجثة. كان الزبالون يخافون بشكل واضح منهم، واندفعوا للابتعاد عن الطريق. أولئك الذين كانوا بطيئين تم إلقاؤهم بلا رحمة على الجانب أو قطعهم بواسطة منجل العظام. كانت أنهار الدم اللازوردية تتدفق في الوحل.
‘هذا مريح.’
‘ماذا يفعلون؟ هل أتوا لامتصاص شظايا الروح؟‘.
“هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟“
أخيرًا، وصل المسوخ إلى الجثة. أخذ كل منهم واحدة من الشظايا. ومع ذلك، بدلاً من امتصاصها، استداروا وحملوا البلورات الثمينة بعيدًا. ابتعد الزبالون عن الشظايا بأعينهم الصغيرة الجائعة.
ويبدو أن هذين النوعين كانا نسختين أكبر وأكثر فتكًا من زبالين القواقع.
تراجع ساني ونظر إلى نيفيس.
ومع ذلك، بدون استكشاف المسار مسبقًا، كانت هناك فرصة لعدم الوصول إلى بر الأمان في الوقت المناسب. كان كلا الخيارين محفوفين بالمخاطر.
“هل ما زلنا سنغادر الآن؟“
ويبدو أن هذين النوعين كانا نسختين أكبر وأكثر فتكًا من زبالين القواقع.
عبست نجمة التغيير وترددت. وبعد لحظات هزت رأسها.
تبادل ساني ونيفيس النظرات. وشكك كلاهما في أن ما رأته كاسي كان كابوسًا بسيطًا. بعد كل شيء، لا يحلم الناس عادة في عالم الأحلام. في غضون ذلك، أكملت الفتاة العمياء:
“لا. سنرحل غدا.”
وأخيرًا، نظرت إلى الأعلى ووجهها مليء بالرعب.
ثم لفت رأسها نحو الغرب وراقبت مغادرة المسوخ.
المخلوقات المرعبة التي لها نواة روح واحد كانت تسمى “وحوشًا“. وكانوا خطرين وأقوياء، ولكنهم طائشون. إذا تمكنوا من التطور أو انشاء نواة ثانية، فقد أصبحوا مسوخًا. كانت المسوخ أكثر تدميراً وكانت تمتلك نوعاً من الذكاء البدائي المشوه. كانت الخطوة التالية في تطور وحش الكابوس.
“…اجعل ظلك يتابع هذين من الخلف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعت زجاجة الماء اللامتناهية وعرضتها على ساني. أخذها بابتسامة ممتنة وشرب بجشع بضعة جرعات قبل إعطاء الزجاجة إلى نيفيس. وفي النهاية، عادت إلى كاسي.
{ترجمة نارو…}
بعد عدة ثوان، أومأت الفتاة العمياء ببطء.
داخليا، ومع ذلك، فقد شعر بعدم الارتياح.
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
