الأسئلة في الظلام
الفصل 38 : الأسئلة في الظلام
‘ماذا؟ من أين أتى هذا؟ لماذا أصبحت فجأة بليغة جدا؟‘
لم يشعر ساني بالنعاس. لفترة من الوقت، جلس في الظلام صامتًا، يستمع إلى هدير الأمواج المهدئ. في هذه اللحظة النادرة من الراحة، دخلت ذكريات الأيام القليلة الماضية في ذهنه. ومع ذلك، كان متعبًا جدًا من التفكير بجدية في أي شيء. كان دافئًا وشبعًا وآمنًا نسبيا. في الوقت الحالي، كان هذا أكثر من كافٍ.
كان إصبع كاسي الصغير الدقيق يشير بثقة إلى الغرب.
وسرعان ما تغير إيقاع تنفس كاسيا، مما يشير إلى أنها نامت. كانت نيفيس تحرس المخيم بلا حراك وكالعادة بعيدًا بعض الشيء. بدت بشعرها الفضي وبشرتها الفاتحة وكأنها تمثال من المرمر.
أومأ ساني برأسه، ووافق على هذا المنطق.
تنهد ساني. كافح قليلا، ثم قال بهدوء:
“هيا تكلمي.”
“مرحبًا. هل يمكنني أن أسألكِ سؤالاً؟“
“مرحبًا. هل يمكنني أن أسألكِ سؤالاً؟“
نظرت إليه نيفيس وهزت كتفيها. أشار عدم وجود رد مسموع بوضوح إلى أنها تتذكر قدرته على الرؤية في الظلام.
“لا“.
“بالتأكيد.”
“اعتقدت أن الورثة يأتون إلى التعويذة مع ترسانة كاملة من الذكريات. أعني، من المفترض أن تكون هذه هي ميزتكِ الرئيسية. كيف حصلتي على ثلاثة فقط؟“
‘هل سيكون هذا شخصيًا أكثر من اللازم؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هل كانت حقا؟ أم أنها كانت مجرد مسألة منظور؟ كانت لدى نيفيس مزايا معينة في تربيتها، ولكنها لم تكن كافية كما كان يتصور. لم يكن لديها ثروة ولا ترسانة من الأثار لتعزيز قوتها. ومع ذلك، كانت لديها عقلية مختلفة عن عقلية ساني.
تردد ساني.
عبست نيفيس.
“اعتقدت أن الورثة يأتون إلى التعويذة مع ترسانة كاملة من الذكريات. أعني، من المفترض أن تكون هذه هي ميزتكِ الرئيسية. كيف حصلتي على ثلاثة فقط؟“
تنهد.
بقيت نيفيس صامتة لبضعة لحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الكثير للتفكير فيه. ومع ذلك، قبل أن يتمكن ساني من جمع أفكاره، تحدثت نيفيس فجأة مرة أخرى.
“في الواقع، كان لدي اثنان فقط. أتى الحبل من كاسي.”
“لا أعرف كم تبعد، ولكنني متأكدة من أنها في هذا الاتجاه!”
رفع ساني حاجبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أدارت رأسها في اتجاهه بشكل غير متوقع.
“حسنا، افهم.”
دوى صوت نجمة التغيير الأثيري، والحزين بشكل غريب في الظلام، مما صنع جوًا آسرًا. لم يستطع ساني إلا أن يستمع بأقصى قدر من الاهتمام.
أدركت نيفيس أن إجابتها لم تكن حقًا إجابة، ففكرت لفترة وأضافت:
رمش ساني.
“لقد فقدنا معظم ذكرياتنا عندما توفي والدي. تم بيع تلك التي بقيت واحدة تلو الأخرى على مر السنين، لإبقاء الأسرة واقفة على قدميها. أتى هذا السيف والدرع من كابوسي الأول“.
نظر ساني ونيفيس إلى بعضهما البعض، ولم يعرفا ما إذا كان عليهما أن يكونا سعداء أو متحجرين.
هكذا كان الأمر. أدرك ساني أن سقوط عشيرة الشعلة الخالدة ربما كان أكثر جوهرية مما كان يعتقد. ومع ذلك، هناك شيء ما حول هذا الأمر لم يكن منطقيًا.
لم يشعر ساني بالنعاس. لفترة من الوقت، جلس في الظلام صامتًا، يستمع إلى هدير الأمواج المهدئ. في هذه اللحظة النادرة من الراحة، دخلت ذكريات الأيام القليلة الماضية في ذهنه. ومع ذلك، كان متعبًا جدًا من التفكير بجدية في أي شيء. كان دافئًا وشبعًا وآمنًا نسبيا. في الوقت الحالي، كان هذا أكثر من كافٍ.
“بالتأكيد، بفضل سمعة عشيرتك ومكانتها، كانت هناك طرق أخرى لكسب المال.”
‘ماذا؟ من أين أتى هذا؟ لماذا أصبحت فجأة بليغة جدا؟‘
بدون أي رد فعل قوي، قالت نيفيس ببساطة:
في هذه الأثناء، قامت نجمة التغيير بمد يدها، كما لو كانت مستعدة لاستدعاء سيفها.
“كانت هناك أسباب أخرى“.
دوى صوت نجمة التغيير الأثيري، والحزين بشكل غريب في الظلام، مما صنع جوًا آسرًا. لم يستطع ساني إلا أن يستمع بأقصى قدر من الاهتمام.
ثم أدارت رأسها في اتجاهه بشكل غير متوقع.
بدون أي رد فعل قوي، قالت نيفيس ببساطة:
“هل يمكنني أن أسألك سؤالا بالمقابل؟“
“ربما لأنه كان بعيدًا عن وطنه؟“
ابتلع ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مثل… حلم نبوءة؟‘ فكر ساني، وحاول التصالح مع هذا الواقع الجديد المتمثل في قدرة شخص ما على رؤية المستقبل. أو الماضي.
“هيا تكلمي.”
‘أه… هل تعني أن دورها لكي تسأل سؤالاً؟‘
امالت نيفيس رأسها.
“لا، ليس نحن!، البشر… رأيت قلعة مليئة بالبشر!”
“كيف عرفت أنني إرث؟“
‘ماذا؟‘
‘ماذا؟، فقط هذا؟‘
تنهد ساني. كافح قليلا، ثم قال بهدوء:
“ببساطة. سمعت كاستر يذكر ذلك. لقد كان يوبخ النائمين الآخرين ليجعلهم يعاملوكِ باحترام.”
لم يشعر ساني بالنعاس. لفترة من الوقت، جلس في الظلام صامتًا، يستمع إلى هدير الأمواج المهدئ. في هذه اللحظة النادرة من الراحة، دخلت ذكريات الأيام القليلة الماضية في ذهنه. ومع ذلك، كان متعبًا جدًا من التفكير بجدية في أي شيء. كان دافئًا وشبعًا وآمنًا نسبيا. في الوقت الحالي، كان هذا أكثر من كافٍ.
أعطته إيماءة وابتعدت. ما هي الأفكار التي كانت مخبأة خلف عينيها الرمادية الهادئة، لم يعرف ساني.
“بالتأكيد.”
مر بعض الوقت قبل أن يجمع ما يكفي من الشجاعة لطرح السؤال الذي أراد حقًا طرحه. قبل القيام
“بالتأكيد.”
بذلك، تأكد من أن كاسي كانت نائمة وخفض صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هل كانت حقا؟ أم أنها كانت مجرد مسألة منظور؟ كانت لدى نيفيس مزايا معينة في تربيتها، ولكنها لم تكن كافية كما كان يتصور. لم يكن لديها ثروة ولا ترسانة من الأثار لتعزيز قوتها. ومع ذلك، كانت لديها عقلية مختلفة عن عقلية ساني.
“هل يمكنني طرح سؤال آخر؟“
“ر.. رؤية! كانت لدي رؤية!”
وتابع دون أن يحصل على رد سلبي:
تنهد.
“لماذا تثقلين نفسكِ بها؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أدارت رأسها في اتجاهه بشكل غير متوقع.
التفت زاوية فم نجمة التغيير قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الكثير للتفكير فيه. ومع ذلك، قبل أن يتمكن ساني من جمع أفكاره، تحدثت نيفيس فجأة مرة أخرى.
ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يشعر بخيبة أمل صغيرة في نفسه.
“في النهاية، أنهى دهاء أوديسيوس الحرب، واستعد للإبحار عائدًا إلى وطنه. ولكن لعنته الآلـهة ليبقى تائهًا في البحار بلا عودة. وعلى مر السنين، نجا من رعب تلو الآخر وخسر جميع رفاقه. ثم، بعد تحطم سفينته، وجد نفسه على جزيرة تعيش فيها الجنية الجميلة كاليبسو.”
لكن، لا يبدو أن نيفيس حكمت عليه من مجرد ذلك. لم تظهر أي رد فعل على الإطلاق. بعد لحظات قليلة، قالت ببساطة:
“بالتأكيد، بفضل سمعة عشيرتك ومكانتها، كانت هناك طرق أخرى لكسب المال.”
“لأنني أريد ذلك“.
امالت نيفيس رأسها.
لأنها… تريد ذلك؟‘
أكملت نيفيس:
لم يكن هذا هو الرد الذي توقع ساني سماعه. لقد كان متأكدًا من أنها إما ستلقي عليه محاضرة حول الفضيلة والرحمة أو تكشف عن طريقة غامضة لجعل قدرة كاسي التي تبدو ضعيفة على ما يبدو مفيدة بشكل لا يصدق.
نظر ساني ونيفيس إلى بعضهما البعض، ولم يعرفا ما إذا كان عليهما أن يكونا سعداء أو متحجرين.
ومع ذلك، لم تفعل أي منهما. توقعت نيفيس منه أن يصدق أنها كانت تعرض حياتها للخطر، لدرجة التضحية بذكرى مستيقظة من نوع الدرع، لأن هذا كان شيئا أرادت فعله ببساطة.
أدركت نيفيس أن إجابتها لم تكن حقًا إجابة، ففكرت لفترة وأضافت:
‘هذا سخيف!’
رمش ساني.
في البداية، رفض إجابتها ووصفها بأنها ليست إجابة. ولكن كلما فكر في الأمر، زاد شعوره بالانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرفت أنني إرث؟“
لأنها، ربما، كانت الحقيقة في الواقع.
فكر قليلاً، ثم قال دون اقتناع:
نظرًا لظروف حياته، لم يفعل ساني الأشياء حقًا لأنه أراد ذلك. في معظم الأوقات، كان يفعلها لأنه بحاجة إلى ذلك. لم يكن الأمر أبدًا مسألة رغبة… بل كانت دائمًا مسألة حاجة. بالنسبة له، كانت هذه قاعدة أساسية في الحياة.
الفصل 38 : الأسئلة في الظلام
ولكن هل كانت حقا؟ أم أنها كانت مجرد مسألة منظور؟ كانت لدى نيفيس مزايا معينة في تربيتها، ولكنها لم تكن كافية كما كان يتصور. لم يكن لديها ثروة ولا ترسانة من الأثار لتعزيز قوتها. ومع ذلك، كانت لديها عقلية مختلفة عن عقلية ساني.
نظر ساني ونيفيس إلى بعضهما البعض، ولم يعرفا ما إذا كان عليهما أن يكونا سعداء أو متحجرين.
لم يكن من المستحيل عليها أن تكون لديها الجرأة لتجاهل الحاجة لصالح شيء تافه مثل الرغبة، والقيام بأشياء لن يفعلها شخص عادي مثل ساني.
تنهد ساني. كافح قليلا، ثم قال بهدوء:
مثل مساعدة فتاة عمياء لمجرد أن هذا هو ما أرادت نيفيس فعله.
‘هل سيكون هذا شخصيًا أكثر من اللازم؟‘
ربما كانت تلك العقلية أعظم ميزة على الإطلاق.
“لأنني أريد ذلك“.
ربما كان هذا هو الحاجز الحقيقي الذي يفصل الورثة عن بقية المستيقظين.
مع استمرار نوم كاسيا، لم يتحدثوا مع بعضهم البعض كثيرًا. كان الأمر كما لو أن محادثة الليلة الماضية لم تحدث. ومع ذلك، بعد مرور فترة، انتهى بهم الأمر بطريقة ما إلى مناقشة خطة الأيام القليلة المقبلة. كان لدى نيفيس بعض الأفكار.
كان هذا الكثير للتفكير فيه. ومع ذلك، قبل أن يتمكن ساني من جمع أفكاره، تحدثت نيفيس فجأة مرة أخرى.
“نعم. عاد إلى زوجته وابنه، وعاشوا في سعادة دائمة.”
“إنه دوري.”
“لم أسمع قط عن منطقة تناسب خصائص هذا المكان. على أية حال، علينا التحرك لمعرفة المزيد. إما أن نجد قلعة، أو نواجه بوابة غير مغزوة… أو نموت. الشرق افضل من أي اتجاه. بالإضافة إلى أنه الأكثر أمانًا، لأن هناك حشد من الوحوش في الغرب“.
‘أه… هل تعني أن دورها لكي تسأل سؤالاً؟‘
في حيرة، هز ساني رأسه. ثم تذكر أنها لم تستطع رؤيته، فقال:
وبالفعل، هذا ما قصدته. نظرت نجمة التغيير مرة أخرى إلى ساني، وبعد توقف طويل، سألت فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أدارت رأسها في اتجاهه بشكل غير متوقع.
“هل تعرف أسطورة أوديسيوس؟“
“بالتأكيد، بفضل سمعة عشيرتك ومكانتها، كانت هناك طرق أخرى لكسب المال.”
‘ماذا … من؟ أي نوع من الأسئلة الغريبة هو هذا ؟!’
‘هل سيكون هذا شخصيًا أكثر من اللازم؟‘
في حيرة، هز ساني رأسه. ثم تذكر أنها لم تستطع رؤيته، فقال:
{ترجمة نارو…}
“لا“.
“لا“.
تنهدت نيفيس واستدارت. بعد لحظات قليلة، قالت بهدوء:
“هل لديك أي فكرة عن مكاننا؟ هل سيكون هناك قلعة بشرية ناحية الشرق؟“
“كان أوديسيوس بطلًا في حرب قديمة. في الأساطير، كان لبعض البشر في ذلك الوقت قوى شبيهة بقوى المستيقظين. أخيل بميزة الجسد غير القابل للتدمير، ديوميديس الذي كان شرسًا لدرجة أن إلــه الحرب كان يحذره، وأياكس الذي كان قويًا كعملاق. لم يكن أوديسيوس الأقوى، ولا الأكثر شجاعة. ولكنه كان الأذكى على الإطلاق.”
أومأ ساني برأسه، ووافق على هذا المنطق.
رمش ساني، محدق في الفتاة ذات الشعر الفضي.
“هل يمكنني أن أسألك سؤالا بالمقابل؟“
‘ماذا؟ من أين أتى هذا؟ لماذا أصبحت فجأة بليغة جدا؟‘
لم يشعر ساني بالنعاس. لفترة من الوقت، جلس في الظلام صامتًا، يستمع إلى هدير الأمواج المهدئ. في هذه اللحظة النادرة من الراحة، دخلت ذكريات الأيام القليلة الماضية في ذهنه. ومع ذلك، كان متعبًا جدًا من التفكير بجدية في أي شيء. كان دافئًا وشبعًا وآمنًا نسبيا. في الوقت الحالي، كان هذا أكثر من كافٍ.
أكملت نيفيس:
“اعتقدت أن الورثة يأتون إلى التعويذة مع ترسانة كاملة من الذكريات. أعني، من المفترض أن تكون هذه هي ميزتكِ الرئيسية. كيف حصلتي على ثلاثة فقط؟“
“في النهاية، أنهى دهاء أوديسيوس الحرب، واستعد للإبحار عائدًا إلى وطنه. ولكن لعنته الآلـهة ليبقى تائهًا في البحار بلا عودة. وعلى مر السنين، نجا من رعب تلو الآخر وخسر جميع رفاقه. ثم، بعد تحطم سفينته، وجد نفسه على جزيرة تعيش فيها الجنية الجميلة كاليبسو.”
كان إصبع كاسي الصغير الدقيق يشير بثقة إلى الغرب.
دوى صوت نجمة التغيير الأثيري، والحزين بشكل غريب في الظلام، مما صنع جوًا آسرًا. لم يستطع ساني إلا أن يستمع بأقصى قدر من الاهتمام.
عندما كان بالفعل نصف نائم، سمع الصوت الهادئ لـنجمة التغيير مرة أخرى. هذه المرة، كان بالكاد مسموعًا وبلا هدف، كما لو لم يكن موجهاً إلى أي شخص.
“وقعت كاليبسو في حب أوديسيوس ودعته إلى قصرها. وعاشا معًا لسنوات طويلة في وئام. كانت الجزيرة وكأنها جنة مليئة بكل أنواع العجائب والطيبات والمسرات. وبوجود كاليبسو المحبة بجانبه، كان أوديسيوس خالدًا حتى. ولكن… كلما طال بقاؤه، زادت الأوقات التي يقضيها جالسًا على الشاطئ، ناظرًا إلى البحر بعينين حزينتين.”
“حسنا، افهم.”
ابتسمت نيفيس.
تردد ساني.
“في النهاية، صنع أوديسيوس قاربًا مؤقتًا وغادر الجزيرة، تاركًا خلفه كل المسرات، والجنية الجميلة، وحتى خلوده. لذا، سؤالي هو… لماذا رحل؟“
تذمر داخليا، ساني واستلقى وحاول النوم. ومع ذلك، بقي صورة أوديسيوس كئيب العينين تظهر في ذهنه. بعد فترة، همس:
رمش ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مثل… حلم نبوءة؟‘ فكر ساني، وحاول التصالح مع هذا الواقع الجديد المتمثل في قدرة شخص ما على رؤية المستقبل. أو الماضي.
‘ماذا؟‘
ربما كانت تلك العقلية أعظم ميزة على الإطلاق.
أي نوع من ألعاب العقل كانت هذه؟ حتى أنه اعتبر أن نيفيس كانت تسخر منه، ولكن لا يبدو أن هذا هو الحال. يبدو أنها كانت مهتمة بصدق بالإجابة.
“لا“.
‘غريبة الأطوار!’
“هل نحن في خطر؟“
فكر قليلاً، ثم قال دون اقتناع:
هكذا كان الأمر. أدرك ساني أن سقوط عشيرة الشعلة الخالدة ربما كان أكثر جوهرية مما كان يعتقد. ومع ذلك، هناك شيء ما حول هذا الأمر لم يكن منطقيًا.
“ربما لأنه كان بعيدًا عن وطنه؟“
في هذه الأثناء، قامت نجمة التغيير بمد يدها، كما لو كانت مستعدة لاستدعاء سيفها.
ظهرت ابتسامة عابرة على وجه نيفيس.
في الصباح، كان ساني ونيفيس أول من استيقظوا. بينما كانت الشمس تشرق والبحر يتراجع، أشعلوا النار وبدأوا في إعداد وجبة فطور بسيطة.
“بعيدًا … عن الوطن. حسنًا.”
أدركت نيفيس أن إجابتها لم تكن حقًا إجابة، ففكرت لفترة وأضافت:
بعد ذلك، استدارت بعيدًا وخفضت رأسها، وأصبح مثل التمثال مرة أخرى.
أكملت نيفيس:
بدا أن محادثتهم قد انتهت.
بعد ذلك، استدارت بعيدًا وخفضت رأسها، وأصبح مثل التمثال مرة أخرى.
تذمر داخليا، ساني واستلقى وحاول النوم. ومع ذلك، بقي صورة أوديسيوس كئيب العينين تظهر في ذهنه. بعد فترة، همس:
‘هل سيكون هذا شخصيًا أكثر من اللازم؟‘
“حسنًا؟ هل عاد إلى المنزل؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الكثير للتفكير فيه. ومع ذلك، قبل أن يتمكن ساني من جمع أفكاره، تحدثت نيفيس فجأة مرة أخرى.
سرعان ما أجابت نيفيس.
في البداية، رفض إجابتها ووصفها بأنها ليست إجابة. ولكن كلما فكر في الأمر، زاد شعوره بالانزعاج.
“نعم. عاد إلى زوجته وابنه، وعاشوا في سعادة دائمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرفت أنني إرث؟“
راضيًا، ابتسم ساني وتقلب إلى جانبه.
أومأ ساني برأسه، ووافق على هذا المنطق.
عندما كان بالفعل نصف نائم، سمع الصوت الهادئ لـنجمة التغيير مرة أخرى. هذه المرة، كان بالكاد مسموعًا وبلا هدف، كما لو لم يكن موجهاً إلى أي شخص.
وتابع دون أن يحصل على رد سلبي:
‘كان أوديسيوس أول بشري يكسر إرادة الإلـهة.’
مثل مساعدة فتاة عمياء لمجرد أن هذا هو ما أرادت نيفيس فعله.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت نيفيس صامتة لبضعة لحظات.
في الصباح، كان ساني ونيفيس أول من استيقظوا. بينما كانت الشمس تشرق والبحر يتراجع، أشعلوا النار وبدأوا في إعداد وجبة فطور بسيطة.
وبالفعل، هذا ما قصدته. نظرت نجمة التغيير مرة أخرى إلى ساني، وبعد توقف طويل، سألت فجأة:
مع استمرار نوم كاسيا، لم يتحدثوا مع بعضهم البعض كثيرًا. كان الأمر كما لو أن محادثة الليلة الماضية لم تحدث. ومع ذلك، بعد مرور فترة، انتهى بهم الأمر بطريقة ما إلى مناقشة خطة الأيام القليلة المقبلة. كان لدى نيفيس بعض الأفكار.
لأنها… تريد ذلك؟‘
“مع ما قلته لنا عن الزبالين الذين يتزاحمون في الغرب، ستكون الخطوة المنطقية هي البدء في التحرك شرقًا بأسرع ما يمكن. بالطبع، الشمال والجنوب مقبولان أيضًا، ولكن هذا لن يضع مساحة كبيرة بيننا وبين العدو.”
امالت نيفيس رأسها.
أومأ ساني برأسه، ووافق على هذا المنطق.
“لا أعرف كم تبعد، ولكنني متأكدة من أنها في هذا الاتجاه!”
“لقد استكشفنا الشرق قليلاً، ولكن ليس بما يكفي للوصول بثقة إلى النقطة المرتفعة التالية في يوم واحد. ولهذا السبب فإن أفضل مسار للعمل هو قضاء اليوم في استكشاف طريق إلى تلك المجموعة من المنحدرات هناك وتحريك المخيم غدا “.
“حسنًا؟ هل عاد إلى المنزل؟“
تنهد.
ربما كانت تلك العقلية أعظم ميزة على الإطلاق.
“هل لديك أي فكرة عن مكاننا؟ هل سيكون هناك قلعة بشرية ناحية الشرق؟“
‘ماذا؟ من أين أتى هذا؟ لماذا أصبحت فجأة بليغة جدا؟‘
هزت نيفيس رأسها.
{ترجمة نارو…}
“لم أسمع قط عن منطقة تناسب خصائص هذا المكان. على أية حال، علينا التحرك لمعرفة المزيد. إما أن نجد قلعة، أو نواجه بوابة غير مغزوة… أو نموت. الشرق افضل من أي اتجاه. بالإضافة إلى أنه الأكثر أمانًا، لأن هناك حشد من الوحوش في الغرب“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يشعر بخيبة أمل صغيرة في نفسه.
في تلك المرحلة، جلست كاسي فجأة مستقيمة. وكانت عيناها مفتوحتان على مصراعيها، وكان وجهها شاحبًا بعض الشيء. بدت متوترة ومتحمسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرفت أنني إرث؟“
عبست نيفيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقعت كاليبسو في حب أوديسيوس ودعته إلى قصرها. وعاشا معًا لسنوات طويلة في وئام. كانت الجزيرة وكأنها جنة مليئة بكل أنواع العجائب والطيبات والمسرات. وبوجود كاليبسو المحبة بجانبه، كان أوديسيوس خالدًا حتى. ولكن… كلما طال بقاؤه، زادت الأوقات التي يقضيها جالسًا على الشاطئ، ناظرًا إلى البحر بعينين حزينتين.”
“كاسي؟ ما الأمر؟“
لأنها… تريد ذلك؟‘
التفتت الفتاة العمياء إليهما وابتسمت.
ابتسمت نيفيس.
“ر.. رؤية! كانت لدي رؤية!”
أعطته إيماءة وابتعدت. ما هي الأفكار التي كانت مخبأة خلف عينيها الرمادية الهادئة، لم يعرف ساني.
‘مثل… حلم نبوءة؟‘ فكر ساني، وحاول التصالح مع هذا الواقع الجديد المتمثل في قدرة شخص ما على رؤية المستقبل. أو الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك، تأكد من أن كاسي كانت نائمة وخفض صوته.
في هذه الأثناء، قامت نجمة التغيير بمد يدها، كما لو كانت مستعدة لاستدعاء سيفها.
عبست نيفيس.
“هل نحن في خطر؟“
لأنها… تريد ذلك؟‘
هزت كاسي رأسها بقوة.
هزت كاسي رأسها بقوة.
“لا، ليس نحن!، البشر… رأيت قلعة مليئة بالبشر!”
“إنه دوري.”
ابتسمت ووجهت إصبعها ناحية اتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الكثير للتفكير فيه. ومع ذلك، قبل أن يتمكن ساني من جمع أفكاره، تحدثت نيفيس فجأة مرة أخرى.
“لا أعرف كم تبعد، ولكنني متأكدة من أنها في هذا الاتجاه!”
تنهدت نيفيس واستدارت. بعد لحظات قليلة، قالت بهدوء:
نظر ساني ونيفيس إلى بعضهما البعض، ولم يعرفا ما إذا كان عليهما أن يكونا سعداء أو متحجرين.
في هذه الأثناء، قامت نجمة التغيير بمد يدها، كما لو كانت مستعدة لاستدعاء سيفها.
كان إصبع كاسي الصغير الدقيق يشير بثقة إلى الغرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا … من؟ أي نوع من الأسئلة الغريبة هو هذا ؟!’
{ترجمة نارو…}
وتابع دون أن يحصل على رد سلبي:
“ببساطة. سمعت كاستر يذكر ذلك. لقد كان يوبخ النائمين الآخرين ليجعلهم يعاملوكِ باحترام.”
‘ماذا؟‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
