غياب النور
الفصل 18 : غياب النور
لم يكن لدى ساني أي فكرة عما كان من المفترض أن يفعله بعد مغادرة مركز الشرطة. كان الانقلاب الشتوي على بعد عدة أسابيع فقط.
كان ساني يستمتع بحمام ساخن. بعد محادثتهم القصيرة، أرسلته السيدة جيت لينظف نفسه، قائلةً إنه ‘تفوح منه رائحة الكابوس‘. كان من المفترض أن يبطئ سبات التعويذة الغير الطبيعي من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وكان من المفترض أن يعتني الجهاز الطبي الذي كان مقيّد به بالباقي، ولكنه بقي نائمًا لمدة ثلاثة أيام كاملة.
تمتم أخيرا “ظلّك أكثر استقلالية من معظم الظلال. إنه مساعد لا يُقدّر بثمن“.
حتى لو كانت نفسية فقط، إلا أن رائحة إراقة الدماء واليأس كانت تحوم حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما الذي يمكن أن يفعله ظله بالضبط؟.
‘آه، أنا في الجنة‘ فكر ساني، وهو يرغب في أن ينسى بشكل مؤقت كارثة العيب.
كانت هذه الأشكال عبارة عن ظلال. ومن بينهم، واحد – ليس الأكبر، ولكن الأعمق – لم يشعر بأنه كيان خارجي. كان مثل جزء من روحه.
كان وحيدًا في حمامات مركز الشرطة، مسترخيًا تحت تيارات الماء الساخن. وبعد مرور فترة، قام ساني على مضض بإغلاق الصنبور وذهب إلى رف المناشف. بالصدفة، رآى انعكاسه في المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان مستقل أم لا، ظل الظل جزءً منه. كان شكل من أشكال قدرة جانبه. لذا فبدلاً من أن يسأل الظل، كان عليه حقًا أن يسأل نفسه.
كانت التغييرات في جسده طفيفة، ولكنها ملحوظة. بدت بشرته الشاحبة أكثر صحة، وعضلاته أكثر وضوح. بدا رشيق ونحيل بدلا من الهزل والضعف، كما كان من قبل. كان هناك بريق خفيف لشعره الداكن ولمعان لعينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن … ماذا يحدث الآن؟ ما الذي يجب أن تخبريني به أيضًا؟“
ومع ذلك، كان لا يزال ضئيلًا إلى حد ما. ليست بالضبط صورة ذكر جميل، على أقل تقدير.
في عقله، كانت صورة مخالب الظل تمزق الطاغية الجبار إلى قطع صغيرة ممزقة بلا رحمة. يبدو أنه لن يتنافس مع إلـه الظلال في أي وقت قريب.
‘فتى الزهور، هاه؟‘ فكر ساني، ممتلىء بالمرارة.
بعد ذلك بدقائق، كان يرتدي بدلة رياضية نظيفة صادرة من الشرطة وتوجه إلى الكافتيريا. كانت السيدة جيت تنتظره على إحدى الطاولات، وأمامها صينيتان ممتلئتان بالطعام الصناعي.
ثم تجمد فجأة، ولاحظ شيئ غريب. وبينما كان ينظر إلى نفسه في المرآة، بدا انعكاس ظله وكأنه يتحرك. كان الأمر كما لو أن الظل أخفض رأسه ووجهه بهدوء.
بعد التفكير لفترة، أضاف:
استدار ساني بسرعة، ونظر لظله بنظرة عصبية. ومع ذلك، بدا كل شيء طبيعي. كان الظل يفعل بالضبط ما كان من المفترض أن يفعله، مكررًا كل حركاته.
“هل تحركت أم لا؟“
قال وهو يشعر بغرابة بعض الشيء: “من الواضح أنني رأيتك تتحرك“. “لقد تحركت للتو بمفردك، أليس كذلك ؟!”
نظر إليها ساني في مفاجأة.
حدق ساني في الظل، الذي حدق فيه.
“مرحبًا، أخبرني ماذا يمكنك أن تفعل.”
“هل تحركت أم لا؟“
قرر أن يجرب قليلا.
هز الظل رأسه بحماس.
“حسنًا. هل انتهيت من طعامك؟“
‘ماذا؟!’
“مرحبًا، أخبرني ماذا يمكنك أن تفعل.”
‘ماذا تقصد، بلا؟! لقد حركت رأسك للتو! هل تعتقد أنني أحمق؟‘
لم يكن لدى ساني أي فكرة عما كان من المفترض أن يفعله بعد مغادرة مركز الشرطة. كان الانقلاب الشتوي على بعد عدة أسابيع فقط.
بدا أن الظل يفكر قليلاً ثم توقف.
‘فتى الزهور، هاه؟‘ فكر ساني، ممتلىء بالمرارة.
تُرك ساني مذهولًا.
“ها! ماذا عن هذا؟“
تمتم أخيرا “ظلّك أكثر استقلالية من معظم الظلال. إنه مساعد لا يُقدّر بثمن“.
رمش عدة مرات بتفاجئ.
صحيح. كانت هذه هي الطريقة التي وصفت بها التعويذة قدرة جانبه.
كيف يجيب؟.
ولكن ما الذي يمكن أن يفعله ظله بالضبط؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان مستقل أم لا، ظل الظل جزءً منه. كان شكل من أشكال قدرة جانبه. لذا فبدلاً من أن يسأل الظل، كان عليه حقًا أن يسأل نفسه.
قرر أن يجرب قليلا.
‘صحيح. ليس لديه حبال صوتية.’
“مرحبًا، أخبرني ماذا يمكنك أن تفعل.”
تمتم أخيرا “ظلّك أكثر استقلالية من معظم الظلال. إنه مساعد لا يُقدّر بثمن“.
كان الظل صامتًا ولا يتحرك.
كان الظل يتجول، ثم رفع إبهامه على مضض.
‘صحيح. ليس لديه حبال صوتية.’
‘فتى الزهور، هاه؟‘ فكر ساني، ممتلىء بالمرارة.
كما لو كان هذا منطقيًا! لم يكن من المفترض أن يكون للظلال عضلات أيضًا، ومع ذلك عرف الظل كيف يتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح ساني عينيه ونظر إلى الظل. ثم، وبتفكير، أراد أن يرفع ذراعه.
“أه … أرني؟“
أخيرًا، نظر إلى طبقه الفارغ واتخذ قرارًا.
لا رد فعل. بدا أن الظل كان يكتفي بالتظاهر بأنه بقعة عادية من الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما الذي يمكن أن يفعله ظله بالضبط؟.
تنهد ساني.
“كما يحلو لك. يمكنك أيضًا التحدث معي. هل كان صعب جدا؟“
‘أنا أفعل هذا بشكل خاطئ.’
“حسنًا، سأستكشفه لاحقًا.”
سواء كان مستقل أم لا، ظل الظل جزءً منه. كان شكل من أشكال قدرة جانبه. لذا فبدلاً من أن يسأل الظل، كان عليه حقًا أن يسأل نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت ابتسامة جيت.
“لن تتحدث، أليس كذلك؟“
أومأ ساني.
أغمض ساني عينيه ووجه تصوره للداخل، مستكشفًا نفسه لأول مرة منذ عودته إلى العالم الحقيقي. شعر بضربات قلبه، والارتفاع المستمر في صدره، وقشعريرة طفيفة في غرفة الاستحمام. سمع قطرات الماء تتساقط على الأرضية المكسوة بالبلاط. شعر بحركة الهواء على جلده.
“مرحبًا، أخبرني ماذا يمكنك أن تفعل.”
وهناك، على حافة وعيه، شيء جديد.
“والأهم من ذلك، أنك ستتعرف على معظم الأشخاص الذين سيدخلون معك إلى عالم الأحلام. وقد يصبح بعضهم رفاقك مدى الحياة“.
شعور جديد تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السكن والطعام مجانا، كما تقول؟.
ركز ساني عليه، وفجأة انفتح له عالم آخر. كان من الصعب وصف ذلك بالكلمات، تمامًا مثلما قد يواجه المرء صعوبة في شرح شعور السمع أو اللمس.
“حسنًا. هل انتهيت من طعامك؟“
كان الأمر كما لو أنه يمكنه التواصل مع أشكال ضخمة متكدسة حوله وتتلقى فهم لشكلهم الخاص والفضاء المحيط بهم، مسترشدًا بدرجات الضغط المختلفة التي مارسوها على عقله وبعضهم البعض.
لا رد فعل. بدا أن الظل كان يكتفي بالتظاهر بأنه بقعة عادية من الظلام.
أتى هذا الفهم بشكل طبيعي وفوري، مثل الغريزة.
هز ساني رأسه. هزّت جيت كتفياه وتابعت:
كانت هذه الأشكال عبارة عن ظلال. ومن بينهم، واحد – ليس الأكبر، ولكن الأعمق – لم يشعر بأنه كيان خارجي. كان مثل جزء من روحه.
نظر إليها ساني في مفاجأة.
بمجرد أن أدرك ساني الشعور به، استطاع أن يشعر بالظل تمامًا كما شعر بأطرافه. الشيء الوحيد هو أن أطرافه كانت مصنوعة من لحم، وأن الظل مصنوع من غياب النور.
أغمض ساني عينيه ووجه تصوره للداخل، مستكشفًا نفسه لأول مرة منذ عودته إلى العالم الحقيقي. شعر بضربات قلبه، والارتفاع المستمر في صدره، وقشعريرة طفيفة في غرفة الاستحمام. سمع قطرات الماء تتساقط على الأرضية المكسوة بالبلاط. شعر بحركة الهواء على جلده.
فتح ساني عينيه ونظر إلى الظل. ثم، وبتفكير، أراد أن يرفع ذراعه.
“مرحبًا، أخبرني ماذا يمكنك أن تفعل.”
رفع الظل ذراعه.
كانت هذه الأشكال عبارة عن ظلال. ومن بينهم، واحد – ليس الأكبر، ولكن الأعمق – لم يشعر بأنه كيان خارجي. كان مثل جزء من روحه.
أراد أن يجلس، يقف، يستدير، يركل. ثم أراد أن يغير شكله، فيتحول إلى دائرة، ثم خط، ثم وحش. وأخيرًا، عاد إلى صورته الظلية. كان الظل زئبقيًا وسائلاً، مثل الماء. والثابت الوحيد هو حجمه.
“لا. ليس هناك. في الواقع، يمكن عدهم علي يد وحدة.”
“ها! ماذا عن هذا؟“
رمش عدة مرات بتفاجئ.
كان الظل يتجول، ثم رفع إبهامه على مضض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن كيف تكون مفيدًا؟“
“ولكن كيف تكون مفيدًا؟“
“هل هناك الكثير من الناس مثلنا بين المستيقظين؟“
أراد الظل أن يضرب رف المناشف. تحرك بطاعة وقدم ركلة قوية. بالطبع، نظرًا لأنه كان مجرد ظل، فقد مرت ساقها فوق المناشف بشكل غير مؤذٍ، حتى أنها لم تتسبب في تأرجحها قليلاً.
‘فتى الزهور، هاه؟‘ فكر ساني، ممتلىء بالمرارة.
“هل هذا… كل ما يمكنك فعله؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يشعر بغرابة بعض الشيء: “من الواضح أنني رأيتك تتحرك“. “لقد تحركت للتو بمفردك، أليس كذلك ؟!”
في عقله، كانت صورة مخالب الظل تمزق الطاغية الجبار إلى قطع صغيرة ممزقة بلا رحمة. يبدو أنه لن يتنافس مع إلـه الظلال في أي وقت قريب.
“لا. ليس هناك. في الواقع، يمكن عدهم علي يد وحدة.”
يا له من ندم.
“ومع ذلك، فإنني أنصح بعدم القيام بذلك. بصفتك نائمًا، يحق لك أيضًا التسجيل في أكاديمية المستيقظين. سيتم تزويدك بالطعام والسكن ومجموعة واسعة من الفصول الإعدادية. هذا في أواخر العام، لن تكون قادر على تعلم الكثير. لكنه أفضل من لا شيء“.
نظر إليه الظل بازدراء. ثم هز كتفيه وتوقف عن الحركة تمامًا، وكان من الواضح أنه يشعر بالإهانة.
تُرك ساني مذهولًا.
تنهد ساني وأخذ منشفة من الرف.
كان ساني يستمتع بحمام ساخن. بعد محادثتهم القصيرة، أرسلته السيدة جيت لينظف نفسه، قائلةً إنه ‘تفوح منه رائحة الكابوس‘. كان من المفترض أن يبطئ سبات التعويذة الغير الطبيعي من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وكان من المفترض أن يعتني الجهاز الطبي الذي كان مقيّد به بالباقي، ولكنه بقي نائمًا لمدة ثلاثة أيام كاملة.
“حسنًا، سأستكشفه لاحقًا.”
تنهد ساني.
***
نظر ساني إلى العصيدة الرخيصة، التي لم تكن مختلفة تمامًا عن الأشياء التي كان يستهلكها في الضواحي، وتنهد. بطريقة ما، كان يتوقع أن تكون وجبته الأولى بعد أن أصبح نائما أكثر سخاءً.
بعد ذلك بدقائق، كان يرتدي بدلة رياضية نظيفة صادرة من الشرطة وتوجه إلى الكافتيريا. كانت السيدة جيت تنتظره على إحدى الطاولات، وأمامها صينيتان ممتلئتان بالطعام الصناعي.
كان الظل صامتًا ولا يتحرك.
“اخدم نفسك“.
“هل هناك الكثير من الناس مثلنا بين المستيقظين؟“
نظر ساني إلى العصيدة الرخيصة، التي لم تكن مختلفة تمامًا عن الأشياء التي كان يستهلكها في الضواحي، وتنهد. بطريقة ما، كان يتوقع أن تكون وجبته الأولى بعد أن أصبح نائما أكثر سخاءً.
كيف يجيب؟.
ومع ذلك، كان طعامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح ساني عينيه ونظر إلى الظل. ثم، وبتفكير، أراد أن يرفع ذراعه.
جلس وبدأ في التهام العصيدة بشراهة. كان جائعًا جدا جدا.
بقيت صامتة لبضعة ثوان، ثم أضافت:
في هذه العملية، بدأت أفكاره تدور. أخذ ساني نظرة سريعة على جيت وتساءل. أخبرته التعويذة أن يجد سيدا، والشيء التالي الذي عرفه كانت هناك امرأة تطلق على نفسها اسم السيدة أمامه مباشرة. حاول أن يتخيل أن يكون عبد مطيع لشخص مثلها.
اختنق ساني فجأة. شعر أن فمه بدأ ينفتح، ووضع كل إرادته في وضع صمت. مرت ثانية دون أن يقول أي شيء. ثم ظهر ضغط غريب في ذهنه سرعان ما تحول إلى ألم شديد. تحمله لبضعة ثوانٍ أخرى قبل أن يستسلم.
بدأت أفكار غريبة بالظهور في ذهنه …
‘أتعلم يا ساني‘ فكر بسخرية قاتمة في نفسه. ‘انت تعرف حظك، ستكون هذه لحظة مثالية لها لتسأل…‘
‘أتعلم يا ساني‘ فكر بسخرية قاتمة في نفسه. ‘انت تعرف حظك، ستكون هذه لحظة مثالية لها لتسأل…‘
أتى هذا الفهم بشكل طبيعي وفوري، مثل الغريزة.
“ما الذي تفكر فيه؟“
هز الظل رأسه بحماس.
اختنق ساني فجأة. شعر أن فمه بدأ ينفتح، ووضع كل إرادته في وضع صمت. مرت ثانية دون أن يقول أي شيء. ثم ظهر ضغط غريب في ذهنه سرعان ما تحول إلى ألم شديد. تحمله لبضعة ثوانٍ أخرى قبل أن يستسلم.
لم يكن ساني خبيرًا في الحفلات.
وقال أخيرًا “كنت أفكر في أنها ستكون لحظة مثالية لكي لتسألينني عما أفكر فيه“.
اختنق ساني فجأة. شعر أن فمه بدأ ينفتح، ووضع كل إرادته في وضع صمت. مرت ثانية دون أن يقول أي شيء. ثم ظهر ضغط غريب في ذهنه سرعان ما تحول إلى ألم شديد. تحمله لبضعة ثوانٍ أخرى قبل أن يستسلم.
أعطته جيت نظرة غريبة.
‘آه، أنا في الجنة‘ فكر ساني، وهو يرغب في أن ينسى بشكل مؤقت كارثة العيب.
“حسنًا. هل انتهيت من طعامك؟“
“نعم، أريد أن أذهب إلى الأكاديمية.”
أومأ ساني.
‘فتى الزهور، هاه؟‘ فكر ساني، ممتلىء بالمرارة.
“ثم سأبدأ. وفقًا للبروتوكول، أنا ملزمة بإبلاغك ببعض الأشياء. إنها في الغالب إجراء شكلي. أولاً وقبل كل شيء، فيما يتعلق بكابوسك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت التغييرات في جسده طفيفة، ولكنها ملحوظة. بدت بشرته الشاحبة أكثر صحة، وعضلاته أكثر وضوح. بدا رشيق ونحيل بدلا من الهزل والضعف، كما كان من قبل. كان هناك بريق خفيف لشعره الداكن ولمعان لعينيه.
نظرت إليه وتنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا تقصد، بلا؟! لقد حركت رأسك للتو! هل تعتقد أنني أحمق؟‘
“يحق لك الحصول على استشارة نفسية مجانية. بغض النظر عن التجربة المؤلمة التي مررت بها، فلا عيب في طلب المساعدة. عقلك لا يقل أهمية عن جسمك – من الصواب فقط الحفاظ على صحته. هل أنت مهتم؟“
“السيد جيت … هل نشأتِ في الضواحي؟“
هز ساني رأسه. هزّت جيت كتفياه وتابعت:
أتى هذا الفهم بشكل طبيعي وفوري، مثل الغريزة.
“كما يحلو لك. يمكنك أيضًا التحدث معي. هل كان صعب جدا؟“
استدار ساني بسرعة، ونظر لظله بنظرة عصبية. ومع ذلك، بدا كل شيء طبيعي. كان الظل يفعل بالضبط ما كان من المفترض أن يفعله، مكررًا كل حركاته.
كيف يجيب؟.
“حسنًا. هل انتهيت من طعامك؟“
“كان أسوأ بكثير مما كنت أتوقع،وفي الوقت نفسه سيئ بالضبط كما توقعت.”
كان ساني يستمتع بحمام ساخن. بعد محادثتهم القصيرة، أرسلته السيدة جيت لينظف نفسه، قائلةً إنه ‘تفوح منه رائحة الكابوس‘. كان من المفترض أن يبطئ سبات التعويذة الغير الطبيعي من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وكان من المفترض أن يعتني الجهاز الطبي الذي كان مقيّد به بالباقي، ولكنه بقي نائمًا لمدة ثلاثة أيام كاملة.
أومأت برأسها، راضيةً عن هذا التفسير.
تنهد ساني وأخذ منشفة من الرف.
“هذا موقف جيد. لن أتطفل أكثر. فسكان الضواحي مثلنا لديهم مرونة أكثر مما يعتقد الناس.”
يا له من ندم.
نظر إليها ساني في مفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه الظل بازدراء. ثم هز كتفيه وتوقف عن الحركة تمامًا، وكان من الواضح أنه يشعر بالإهانة.
“السيد جيت … هل نشأتِ في الضواحي؟“
أخيرًا، نظر إلى طبقه الفارغ واتخذ قرارًا.
ابتسمت.
{ترجمة نارو…}
“ماذا؟ ألا يمكنك معرفة ذلك بسبب أخلاقي الرائعة وشكلي الخارجي المصقول؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن … ماذا يحدث الآن؟ ما الذي يجب أن تخبريني به أيضًا؟“
رمش عدة مرات بتفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخدم نفسك“.
“لم أستطع معرفة ذلك على الإطلاق.”
“ها! ماذا عن هذا؟“
بعد التفكير لفترة، أضاف:
قرر أن يجرب قليلا.
“هل هناك الكثير من الناس مثلنا بين المستيقظين؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخدم نفسك“.
اختفت ابتسامة جيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت التغييرات في جسده طفيفة، ولكنها ملحوظة. بدت بشرته الشاحبة أكثر صحة، وعضلاته أكثر وضوح. بدا رشيق ونحيل بدلا من الهزل والضعف، كما كان من قبل. كان هناك بريق خفيف لشعره الداكن ولمعان لعينيه.
“لا. ليس هناك. في الواقع، يمكن عدهم علي يد وحدة.”
هل هذا لأنني لم أحسم أمري بعد؟“
كما هو متوقع. كانت الاحتمالات مكدسة حقًا ضد أشخاص مثلهم. هذا جعل النجوم الثلاثة على شارة جيت أكثر استثنائية.
أخيرًا، نظر إلى طبقه الفارغ واتخذ قرارًا.
‘ذات يوم، سأكون سيدًأ أيضًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف ساني وهو يقرأ ما بين سطور ما قالته السيدة جيت: ‘وقد ينتهي بالبعض لاخر محاولة إنهاء حياتك بمجرد دخول التعويذة‘.
إذا كانت تستطيع فعل ذلك، فلماذا لا أستطيع؟.
“إذن … ماذا يحدث الآن؟ ما الذي يجب أن تخبريني به أيضًا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطته جيت نظرة غريبة.
لم يكن لدى ساني أي فكرة عما كان من المفترض أن يفعله بعد مغادرة مركز الشرطة. كان الانقلاب الشتوي على بعد عدة أسابيع فقط.
ومع ذلك، كان لا يزال ضئيلًا إلى حد ما. ليست بالضبط صورة ذكر جميل، على أقل تقدير.
انحنت جيت إلى الخلف وأجابت:
رمش عدة مرات بتفاجئ.
“هذا في الأساس كل شيء. هناك بعض الأشاء الإضافية يمكن تخطيها، ومعظمها يتعلق بأسرتك، ولكن … حسنًا. لقد قرأت ملفك، لذلك أعلم أنه لا ينطبق. الشيء المتبقي هو أن تقرر كيف ستستعد لرحلتك الأولى إلى عالم الأحلام“.
أغمض ساني عينيه ووجه تصوره للداخل، مستكشفًا نفسه لأول مرة منذ عودته إلى العالم الحقيقي. شعر بضربات قلبه، والارتفاع المستمر في صدره، وقشعريرة طفيفة في غرفة الاستحمام. سمع قطرات الماء تتساقط على الأرضية المكسوة بالبلاط. شعر بحركة الهواء على جلده.
نظرت إلى جهاز الاتصال الخاص بها وعبست.
‘صحيح. ليس لديه حبال صوتية.’
“يجب أن أبقى، حظك سيء بشكل استثنائي. ليس هناك الكثير من الوقت على الإطلاق. أولاً: أنت حر في فعل ما تريد. فلا أحد يجبرك على اتخاذ قرار معين. وهذا يعني، أنت يمكنك اختيار الأستعداد بمفردك، أو عدم الاستعداد على الإطلاق. احتفل حتى تنطفئ الأنوار. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت التغييرات في جسده طفيفة، ولكنها ملحوظة. بدت بشرته الشاحبة أكثر صحة، وعضلاته أكثر وضوح. بدا رشيق ونحيل بدلا من الهزل والضعف، كما كان من قبل. كان هناك بريق خفيف لشعره الداكن ولمعان لعينيه.
لم يكن ساني خبيرًا في الحفلات.
‘ماذا؟!’
“ومع ذلك، فإنني أنصح بعدم القيام بذلك. بصفتك نائمًا، يحق لك أيضًا التسجيل في أكاديمية المستيقظين. سيتم تزويدك بالطعام والسكن ومجموعة واسعة من الفصول الإعدادية. هذا في أواخر العام، لن تكون قادر على تعلم الكثير. لكنه أفضل من لا شيء“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أبقى، حظك سيء بشكل استثنائي. ليس هناك الكثير من الوقت على الإطلاق. أولاً: أنت حر في فعل ما تريد. فلا أحد يجبرك على اتخاذ قرار معين. وهذا يعني، أنت يمكنك اختيار الأستعداد بمفردك، أو عدم الاستعداد على الإطلاق. احتفل حتى تنطفئ الأنوار. “
بقيت صامتة لبضعة ثوان، ثم أضافت:
“هذا موقف جيد. لن أتطفل أكثر. فسكان الضواحي مثلنا لديهم مرونة أكثر مما يعتقد الناس.”
“والأهم من ذلك، أنك ستتعرف على معظم الأشخاص الذين سيدخلون معك إلى عالم الأحلام. وقد يصبح بعضهم رفاقك مدى الحياة“.
تنهد ساني وأخذ منشفة من الرف.
وأضاف ساني وهو يقرأ ما بين سطور ما قالته السيدة جيت: ‘وقد ينتهي بالبعض لاخر محاولة إنهاء حياتك بمجرد دخول التعويذة‘.
“لم أستطع معرفة ذلك على الإطلاق.”
“إذن، ماذا تقول؟ هل تريدني أن آخذك إلى الأكاديمية؟“
“هل هذا… كل ما يمكنك فعله؟“
فكر ساني في ذلك. الغريب أن عيبه كان صامتًا ولم يجبره على الإجابة بطريقة أو بأخرى.
فكر ساني في ذلك. الغريب أن عيبه كان صامتًا ولم يجبره على الإجابة بطريقة أو بأخرى.
هل هذا لأنني لم أحسم أمري بعد؟“
كان ساني يستمتع بحمام ساخن. بعد محادثتهم القصيرة، أرسلته السيدة جيت لينظف نفسه، قائلةً إنه ‘تفوح منه رائحة الكابوس‘. كان من المفترض أن يبطئ سبات التعويذة الغير الطبيعي من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وكان من المفترض أن يعتني الجهاز الطبي الذي كان مقيّد به بالباقي، ولكنه بقي نائمًا لمدة ثلاثة أيام كاملة.
أخيرًا، نظر إلى طبقه الفارغ واتخذ قرارًا.
***
السكن والطعام مجانا، كما تقول؟.
“لن تتحدث، أليس كذلك؟“
“نعم، أريد أن أذهب إلى الأكاديمية.”
بمجرد أن أدرك ساني الشعور به، استطاع أن يشعر بالظل تمامًا كما شعر بأطرافه. الشيء الوحيد هو أن أطرافه كانت مصنوعة من لحم، وأن الظل مصنوع من غياب النور.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركز ساني عليه، وفجأة انفتح له عالم آخر. كان من الصعب وصف ذلك بالكلمات، تمامًا مثلما قد يواجه المرء صعوبة في شرح شعور السمع أو اللمس.
لا رد فعل. بدا أن الظل كان يكتفي بالتظاهر بأنه بقعة عادية من الظلام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
