غياب النور
الفصل 18 : غياب النور
‘صحيح. ليس لديه حبال صوتية.’
كان ساني يستمتع بحمام ساخن. بعد محادثتهم القصيرة، أرسلته السيدة جيت لينظف نفسه، قائلةً إنه ‘تفوح منه رائحة الكابوس‘. كان من المفترض أن يبطئ سبات التعويذة الغير الطبيعي من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وكان من المفترض أن يعتني الجهاز الطبي الذي كان مقيّد به بالباقي، ولكنه بقي نائمًا لمدة ثلاثة أيام كاملة.
لا رد فعل. بدا أن الظل كان يكتفي بالتظاهر بأنه بقعة عادية من الظلام.
حتى لو كانت نفسية فقط، إلا أن رائحة إراقة الدماء واليأس كانت تحوم حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يحق لك الحصول على استشارة نفسية مجانية. بغض النظر عن التجربة المؤلمة التي مررت بها، فلا عيب في طلب المساعدة. عقلك لا يقل أهمية عن جسمك – من الصواب فقط الحفاظ على صحته. هل أنت مهتم؟“
‘آه، أنا في الجنة‘ فكر ساني، وهو يرغب في أن ينسى بشكل مؤقت كارثة العيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يحق لك الحصول على استشارة نفسية مجانية. بغض النظر عن التجربة المؤلمة التي مررت بها، فلا عيب في طلب المساعدة. عقلك لا يقل أهمية عن جسمك – من الصواب فقط الحفاظ على صحته. هل أنت مهتم؟“
كان وحيدًا في حمامات مركز الشرطة، مسترخيًا تحت تيارات الماء الساخن. وبعد مرور فترة، قام ساني على مضض بإغلاق الصنبور وذهب إلى رف المناشف. بالصدفة، رآى انعكاسه في المرآة.
{ترجمة نارو…}
كانت التغييرات في جسده طفيفة، ولكنها ملحوظة. بدت بشرته الشاحبة أكثر صحة، وعضلاته أكثر وضوح. بدا رشيق ونحيل بدلا من الهزل والضعف، كما كان من قبل. كان هناك بريق خفيف لشعره الداكن ولمعان لعينيه.
***
ومع ذلك، كان لا يزال ضئيلًا إلى حد ما. ليست بالضبط صورة ذكر جميل، على أقل تقدير.
‘آه، أنا في الجنة‘ فكر ساني، وهو يرغب في أن ينسى بشكل مؤقت كارثة العيب.
‘فتى الزهور، هاه؟‘ فكر ساني، ممتلىء بالمرارة.
أراد الظل أن يضرب رف المناشف. تحرك بطاعة وقدم ركلة قوية. بالطبع، نظرًا لأنه كان مجرد ظل، فقد مرت ساقها فوق المناشف بشكل غير مؤذٍ، حتى أنها لم تتسبب في تأرجحها قليلاً.
ثم تجمد فجأة، ولاحظ شيئ غريب. وبينما كان ينظر إلى نفسه في المرآة، بدا انعكاس ظله وكأنه يتحرك. كان الأمر كما لو أن الظل أخفض رأسه ووجهه بهدوء.
كما هو متوقع. كانت الاحتمالات مكدسة حقًا ضد أشخاص مثلهم. هذا جعل النجوم الثلاثة على شارة جيت أكثر استثنائية.
استدار ساني بسرعة، ونظر لظله بنظرة عصبية. ومع ذلك، بدا كل شيء طبيعي. كان الظل يفعل بالضبط ما كان من المفترض أن يفعله، مكررًا كل حركاته.
أغمض ساني عينيه ووجه تصوره للداخل، مستكشفًا نفسه لأول مرة منذ عودته إلى العالم الحقيقي. شعر بضربات قلبه، والارتفاع المستمر في صدره، وقشعريرة طفيفة في غرفة الاستحمام. سمع قطرات الماء تتساقط على الأرضية المكسوة بالبلاط. شعر بحركة الهواء على جلده.
قال وهو يشعر بغرابة بعض الشيء: “من الواضح أنني رأيتك تتحرك“. “لقد تحركت للتو بمفردك، أليس كذلك ؟!”
‘فتى الزهور، هاه؟‘ فكر ساني، ممتلىء بالمرارة.
حدق ساني في الظل، الذي حدق فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أبقى، حظك سيء بشكل استثنائي. ليس هناك الكثير من الوقت على الإطلاق. أولاً: أنت حر في فعل ما تريد. فلا أحد يجبرك على اتخاذ قرار معين. وهذا يعني، أنت يمكنك اختيار الأستعداد بمفردك، أو عدم الاستعداد على الإطلاق. احتفل حتى تنطفئ الأنوار. “
“هل تحركت أم لا؟“
‘فتى الزهور، هاه؟‘ فكر ساني، ممتلىء بالمرارة.
هز الظل رأسه بحماس.
أراد الظل أن يضرب رف المناشف. تحرك بطاعة وقدم ركلة قوية. بالطبع، نظرًا لأنه كان مجرد ظل، فقد مرت ساقها فوق المناشف بشكل غير مؤذٍ، حتى أنها لم تتسبب في تأرجحها قليلاً.
‘ماذا؟!’
أخيرًا، نظر إلى طبقه الفارغ واتخذ قرارًا.
‘ماذا تقصد، بلا؟! لقد حركت رأسك للتو! هل تعتقد أنني أحمق؟‘
أراد الظل أن يضرب رف المناشف. تحرك بطاعة وقدم ركلة قوية. بالطبع، نظرًا لأنه كان مجرد ظل، فقد مرت ساقها فوق المناشف بشكل غير مؤذٍ، حتى أنها لم تتسبب في تأرجحها قليلاً.
بدا أن الظل يفكر قليلاً ثم توقف.
هز الظل رأسه بحماس.
تُرك ساني مذهولًا.
أغمض ساني عينيه ووجه تصوره للداخل، مستكشفًا نفسه لأول مرة منذ عودته إلى العالم الحقيقي. شعر بضربات قلبه، والارتفاع المستمر في صدره، وقشعريرة طفيفة في غرفة الاستحمام. سمع قطرات الماء تتساقط على الأرضية المكسوة بالبلاط. شعر بحركة الهواء على جلده.
تمتم أخيرا “ظلّك أكثر استقلالية من معظم الظلال. إنه مساعد لا يُقدّر بثمن“.
بمجرد أن أدرك ساني الشعور به، استطاع أن يشعر بالظل تمامًا كما شعر بأطرافه. الشيء الوحيد هو أن أطرافه كانت مصنوعة من لحم، وأن الظل مصنوع من غياب النور.
صحيح. كانت هذه هي الطريقة التي وصفت بها التعويذة قدرة جانبه.
قرر أن يجرب قليلا.
ولكن ما الذي يمكن أن يفعله ظله بالضبط؟.
“السيد جيت … هل نشأتِ في الضواحي؟“
قرر أن يجرب قليلا.
“ما الذي تفكر فيه؟“
“مرحبًا، أخبرني ماذا يمكنك أن تفعل.”
قرر أن يجرب قليلا.
كان الظل صامتًا ولا يتحرك.
‘فتى الزهور، هاه؟‘ فكر ساني، ممتلىء بالمرارة.
‘صحيح. ليس لديه حبال صوتية.’
كان الأمر كما لو أنه يمكنه التواصل مع أشكال ضخمة متكدسة حوله وتتلقى فهم لشكلهم الخاص والفضاء المحيط بهم، مسترشدًا بدرجات الضغط المختلفة التي مارسوها على عقله وبعضهم البعض.
كما لو كان هذا منطقيًا! لم يكن من المفترض أن يكون للظلال عضلات أيضًا، ومع ذلك عرف الظل كيف يتحرك.
استدار ساني بسرعة، ونظر لظله بنظرة عصبية. ومع ذلك، بدا كل شيء طبيعي. كان الظل يفعل بالضبط ما كان من المفترض أن يفعله، مكررًا كل حركاته.
“أه … أرني؟“
“ومع ذلك، فإنني أنصح بعدم القيام بذلك. بصفتك نائمًا، يحق لك أيضًا التسجيل في أكاديمية المستيقظين. سيتم تزويدك بالطعام والسكن ومجموعة واسعة من الفصول الإعدادية. هذا في أواخر العام، لن تكون قادر على تعلم الكثير. لكنه أفضل من لا شيء“.
لا رد فعل. بدا أن الظل كان يكتفي بالتظاهر بأنه بقعة عادية من الظلام.
تنهد ساني.
تنهد ساني.
“هذا في الأساس كل شيء. هناك بعض الأشاء الإضافية يمكن تخطيها، ومعظمها يتعلق بأسرتك، ولكن … حسنًا. لقد قرأت ملفك، لذلك أعلم أنه لا ينطبق. الشيء المتبقي هو أن تقرر كيف ستستعد لرحلتك الأولى إلى عالم الأحلام“.
‘أنا أفعل هذا بشكل خاطئ.’
كان ساني يستمتع بحمام ساخن. بعد محادثتهم القصيرة، أرسلته السيدة جيت لينظف نفسه، قائلةً إنه ‘تفوح منه رائحة الكابوس‘. كان من المفترض أن يبطئ سبات التعويذة الغير الطبيعي من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وكان من المفترض أن يعتني الجهاز الطبي الذي كان مقيّد به بالباقي، ولكنه بقي نائمًا لمدة ثلاثة أيام كاملة.
سواء كان مستقل أم لا، ظل الظل جزءً منه. كان شكل من أشكال قدرة جانبه. لذا فبدلاً من أن يسأل الظل، كان عليه حقًا أن يسأل نفسه.
نظر إليها ساني في مفاجأة.
“لن تتحدث، أليس كذلك؟“
اختنق ساني فجأة. شعر أن فمه بدأ ينفتح، ووضع كل إرادته في وضع صمت. مرت ثانية دون أن يقول أي شيء. ثم ظهر ضغط غريب في ذهنه سرعان ما تحول إلى ألم شديد. تحمله لبضعة ثوانٍ أخرى قبل أن يستسلم.
أغمض ساني عينيه ووجه تصوره للداخل، مستكشفًا نفسه لأول مرة منذ عودته إلى العالم الحقيقي. شعر بضربات قلبه، والارتفاع المستمر في صدره، وقشعريرة طفيفة في غرفة الاستحمام. سمع قطرات الماء تتساقط على الأرضية المكسوة بالبلاط. شعر بحركة الهواء على جلده.
اختنق ساني فجأة. شعر أن فمه بدأ ينفتح، ووضع كل إرادته في وضع صمت. مرت ثانية دون أن يقول أي شيء. ثم ظهر ضغط غريب في ذهنه سرعان ما تحول إلى ألم شديد. تحمله لبضعة ثوانٍ أخرى قبل أن يستسلم.
وهناك، على حافة وعيه، شيء جديد.
“والأهم من ذلك، أنك ستتعرف على معظم الأشخاص الذين سيدخلون معك إلى عالم الأحلام. وقد يصبح بعضهم رفاقك مدى الحياة“.
شعور جديد تمامًا.
“هل تحركت أم لا؟“
ركز ساني عليه، وفجأة انفتح له عالم آخر. كان من الصعب وصف ذلك بالكلمات، تمامًا مثلما قد يواجه المرء صعوبة في شرح شعور السمع أو اللمس.
بعد التفكير لفترة، أضاف:
كان الأمر كما لو أنه يمكنه التواصل مع أشكال ضخمة متكدسة حوله وتتلقى فهم لشكلهم الخاص والفضاء المحيط بهم، مسترشدًا بدرجات الضغط المختلفة التي مارسوها على عقله وبعضهم البعض.
كان الظل صامتًا ولا يتحرك.
أتى هذا الفهم بشكل طبيعي وفوري، مثل الغريزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت ابتسامة جيت.
كانت هذه الأشكال عبارة عن ظلال. ومن بينهم، واحد – ليس الأكبر، ولكن الأعمق – لم يشعر بأنه كيان خارجي. كان مثل جزء من روحه.
أغمض ساني عينيه ووجه تصوره للداخل، مستكشفًا نفسه لأول مرة منذ عودته إلى العالم الحقيقي. شعر بضربات قلبه، والارتفاع المستمر في صدره، وقشعريرة طفيفة في غرفة الاستحمام. سمع قطرات الماء تتساقط على الأرضية المكسوة بالبلاط. شعر بحركة الهواء على جلده.
بمجرد أن أدرك ساني الشعور به، استطاع أن يشعر بالظل تمامًا كما شعر بأطرافه. الشيء الوحيد هو أن أطرافه كانت مصنوعة من لحم، وأن الظل مصنوع من غياب النور.
نظر إليها ساني في مفاجأة.
فتح ساني عينيه ونظر إلى الظل. ثم، وبتفكير، أراد أن يرفع ذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يشعر بغرابة بعض الشيء: “من الواضح أنني رأيتك تتحرك“. “لقد تحركت للتو بمفردك، أليس كذلك ؟!”
رفع الظل ذراعه.
“نعم، أريد أن أذهب إلى الأكاديمية.”
أراد أن يجلس، يقف، يستدير، يركل. ثم أراد أن يغير شكله، فيتحول إلى دائرة، ثم خط، ثم وحش. وأخيرًا، عاد إلى صورته الظلية. كان الظل زئبقيًا وسائلاً، مثل الماء. والثابت الوحيد هو حجمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركز ساني عليه، وفجأة انفتح له عالم آخر. كان من الصعب وصف ذلك بالكلمات، تمامًا مثلما قد يواجه المرء صعوبة في شرح شعور السمع أو اللمس.
“ها! ماذا عن هذا؟“
تمتم أخيرا “ظلّك أكثر استقلالية من معظم الظلال. إنه مساعد لا يُقدّر بثمن“.
كان الظل يتجول، ثم رفع إبهامه على مضض.
اختنق ساني فجأة. شعر أن فمه بدأ ينفتح، ووضع كل إرادته في وضع صمت. مرت ثانية دون أن يقول أي شيء. ثم ظهر ضغط غريب في ذهنه سرعان ما تحول إلى ألم شديد. تحمله لبضعة ثوانٍ أخرى قبل أن يستسلم.
“ولكن كيف تكون مفيدًا؟“
إذا كانت تستطيع فعل ذلك، فلماذا لا أستطيع؟.
أراد الظل أن يضرب رف المناشف. تحرك بطاعة وقدم ركلة قوية. بالطبع، نظرًا لأنه كان مجرد ظل، فقد مرت ساقها فوق المناشف بشكل غير مؤذٍ، حتى أنها لم تتسبب في تأرجحها قليلاً.
‘ماذا؟!’
“هل هذا… كل ما يمكنك فعله؟“
***
في عقله، كانت صورة مخالب الظل تمزق الطاغية الجبار إلى قطع صغيرة ممزقة بلا رحمة. يبدو أنه لن يتنافس مع إلـه الظلال في أي وقت قريب.
“كما يحلو لك. يمكنك أيضًا التحدث معي. هل كان صعب جدا؟“
يا له من ندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن كيف تكون مفيدًا؟“
نظر إليه الظل بازدراء. ثم هز كتفيه وتوقف عن الحركة تمامًا، وكان من الواضح أنه يشعر بالإهانة.
تنهد ساني وأخذ منشفة من الرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان مستقل أم لا، ظل الظل جزءً منه. كان شكل من أشكال قدرة جانبه. لذا فبدلاً من أن يسأل الظل، كان عليه حقًا أن يسأل نفسه.
“حسنًا، سأستكشفه لاحقًا.”
نظرت إليه وتنهدت.
***
قرر أن يجرب قليلا.
بعد ذلك بدقائق، كان يرتدي بدلة رياضية نظيفة صادرة من الشرطة وتوجه إلى الكافتيريا. كانت السيدة جيت تنتظره على إحدى الطاولات، وأمامها صينيتان ممتلئتان بالطعام الصناعي.
‘آه، أنا في الجنة‘ فكر ساني، وهو يرغب في أن ينسى بشكل مؤقت كارثة العيب.
“اخدم نفسك“.
“هذا في الأساس كل شيء. هناك بعض الأشاء الإضافية يمكن تخطيها، ومعظمها يتعلق بأسرتك، ولكن … حسنًا. لقد قرأت ملفك، لذلك أعلم أنه لا ينطبق. الشيء المتبقي هو أن تقرر كيف ستستعد لرحلتك الأولى إلى عالم الأحلام“.
نظر ساني إلى العصيدة الرخيصة، التي لم تكن مختلفة تمامًا عن الأشياء التي كان يستهلكها في الضواحي، وتنهد. بطريقة ما، كان يتوقع أن تكون وجبته الأولى بعد أن أصبح نائما أكثر سخاءً.
“لم أستطع معرفة ذلك على الإطلاق.”
ومع ذلك، كان طعامًا.
‘فتى الزهور، هاه؟‘ فكر ساني، ممتلىء بالمرارة.
جلس وبدأ في التهام العصيدة بشراهة. كان جائعًا جدا جدا.
“إذن، ماذا تقول؟ هل تريدني أن آخذك إلى الأكاديمية؟“
في هذه العملية، بدأت أفكاره تدور. أخذ ساني نظرة سريعة على جيت وتساءل. أخبرته التعويذة أن يجد سيدا، والشيء التالي الذي عرفه كانت هناك امرأة تطلق على نفسها اسم السيدة أمامه مباشرة. حاول أن يتخيل أن يكون عبد مطيع لشخص مثلها.
‘ماذا؟!’
بدأت أفكار غريبة بالظهور في ذهنه …
في هذه العملية، بدأت أفكاره تدور. أخذ ساني نظرة سريعة على جيت وتساءل. أخبرته التعويذة أن يجد سيدا، والشيء التالي الذي عرفه كانت هناك امرأة تطلق على نفسها اسم السيدة أمامه مباشرة. حاول أن يتخيل أن يكون عبد مطيع لشخص مثلها.
‘أتعلم يا ساني‘ فكر بسخرية قاتمة في نفسه. ‘انت تعرف حظك، ستكون هذه لحظة مثالية لها لتسأل…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن … ماذا يحدث الآن؟ ما الذي يجب أن تخبريني به أيضًا؟“
“ما الذي تفكر فيه؟“
{ترجمة نارو…}
اختنق ساني فجأة. شعر أن فمه بدأ ينفتح، ووضع كل إرادته في وضع صمت. مرت ثانية دون أن يقول أي شيء. ثم ظهر ضغط غريب في ذهنه سرعان ما تحول إلى ألم شديد. تحمله لبضعة ثوانٍ أخرى قبل أن يستسلم.
بمجرد أن أدرك ساني الشعور به، استطاع أن يشعر بالظل تمامًا كما شعر بأطرافه. الشيء الوحيد هو أن أطرافه كانت مصنوعة من لحم، وأن الظل مصنوع من غياب النور.
وقال أخيرًا “كنت أفكر في أنها ستكون لحظة مثالية لكي لتسألينني عما أفكر فيه“.
يا له من ندم.
أعطته جيت نظرة غريبة.
أومأ ساني.
“حسنًا. هل انتهيت من طعامك؟“
‘ماذا؟!’
أومأ ساني.
كانت هذه الأشكال عبارة عن ظلال. ومن بينهم، واحد – ليس الأكبر، ولكن الأعمق – لم يشعر بأنه كيان خارجي. كان مثل جزء من روحه.
“ثم سأبدأ. وفقًا للبروتوكول، أنا ملزمة بإبلاغك ببعض الأشياء. إنها في الغالب إجراء شكلي. أولاً وقبل كل شيء، فيما يتعلق بكابوسك…”
شعور جديد تمامًا.
نظرت إليه وتنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أبقى، حظك سيء بشكل استثنائي. ليس هناك الكثير من الوقت على الإطلاق. أولاً: أنت حر في فعل ما تريد. فلا أحد يجبرك على اتخاذ قرار معين. وهذا يعني، أنت يمكنك اختيار الأستعداد بمفردك، أو عدم الاستعداد على الإطلاق. احتفل حتى تنطفئ الأنوار. “
“يحق لك الحصول على استشارة نفسية مجانية. بغض النظر عن التجربة المؤلمة التي مررت بها، فلا عيب في طلب المساعدة. عقلك لا يقل أهمية عن جسمك – من الصواب فقط الحفاظ على صحته. هل أنت مهتم؟“
تنهد ساني وأخذ منشفة من الرف.
هز ساني رأسه. هزّت جيت كتفياه وتابعت:
لا رد فعل. بدا أن الظل كان يكتفي بالتظاهر بأنه بقعة عادية من الظلام.
“كما يحلو لك. يمكنك أيضًا التحدث معي. هل كان صعب جدا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسها، راضيةً عن هذا التفسير.
كيف يجيب؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أفكار غريبة بالظهور في ذهنه …
“كان أسوأ بكثير مما كنت أتوقع،وفي الوقت نفسه سيئ بالضبط كما توقعت.”
بعد التفكير لفترة، أضاف:
أومأت برأسها، راضيةً عن هذا التفسير.
“مرحبًا، أخبرني ماذا يمكنك أن تفعل.”
“هذا موقف جيد. لن أتطفل أكثر. فسكان الضواحي مثلنا لديهم مرونة أكثر مما يعتقد الناس.”
“ثم سأبدأ. وفقًا للبروتوكول، أنا ملزمة بإبلاغك ببعض الأشياء. إنها في الغالب إجراء شكلي. أولاً وقبل كل شيء، فيما يتعلق بكابوسك…”
نظر إليها ساني في مفاجأة.
نظر إليها ساني في مفاجأة.
“السيد جيت … هل نشأتِ في الضواحي؟“
نظرت إليه وتنهدت.
ابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت ابتسامة جيت.
“ماذا؟ ألا يمكنك معرفة ذلك بسبب أخلاقي الرائعة وشكلي الخارجي المصقول؟“
كان الأمر كما لو أنه يمكنه التواصل مع أشكال ضخمة متكدسة حوله وتتلقى فهم لشكلهم الخاص والفضاء المحيط بهم، مسترشدًا بدرجات الضغط المختلفة التي مارسوها على عقله وبعضهم البعض.
رمش عدة مرات بتفاجئ.
‘ماذا؟!’
“لم أستطع معرفة ذلك على الإطلاق.”
{ترجمة نارو…}
بعد التفكير لفترة، أضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح ساني عينيه ونظر إلى الظل. ثم، وبتفكير، أراد أن يرفع ذراعه.
“هل هناك الكثير من الناس مثلنا بين المستيقظين؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان مستقل أم لا، ظل الظل جزءً منه. كان شكل من أشكال قدرة جانبه. لذا فبدلاً من أن يسأل الظل، كان عليه حقًا أن يسأل نفسه.
اختفت ابتسامة جيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أبقى، حظك سيء بشكل استثنائي. ليس هناك الكثير من الوقت على الإطلاق. أولاً: أنت حر في فعل ما تريد. فلا أحد يجبرك على اتخاذ قرار معين. وهذا يعني، أنت يمكنك اختيار الأستعداد بمفردك، أو عدم الاستعداد على الإطلاق. احتفل حتى تنطفئ الأنوار. “
“لا. ليس هناك. في الواقع، يمكن عدهم علي يد وحدة.”
“نعم، أريد أن أذهب إلى الأكاديمية.”
كما هو متوقع. كانت الاحتمالات مكدسة حقًا ضد أشخاص مثلهم. هذا جعل النجوم الثلاثة على شارة جيت أكثر استثنائية.
“لم أستطع معرفة ذلك على الإطلاق.”
‘ذات يوم، سأكون سيدًأ أيضًا.’
رفع الظل ذراعه.
إذا كانت تستطيع فعل ذلك، فلماذا لا أستطيع؟.
‘أتعلم يا ساني‘ فكر بسخرية قاتمة في نفسه. ‘انت تعرف حظك، ستكون هذه لحظة مثالية لها لتسأل…‘
“إذن … ماذا يحدث الآن؟ ما الذي يجب أن تخبريني به أيضًا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا تقصد، بلا؟! لقد حركت رأسك للتو! هل تعتقد أنني أحمق؟‘
لم يكن لدى ساني أي فكرة عما كان من المفترض أن يفعله بعد مغادرة مركز الشرطة. كان الانقلاب الشتوي على بعد عدة أسابيع فقط.
“كما يحلو لك. يمكنك أيضًا التحدث معي. هل كان صعب جدا؟“
انحنت جيت إلى الخلف وأجابت:
إذا كانت تستطيع فعل ذلك، فلماذا لا أستطيع؟.
“هذا في الأساس كل شيء. هناك بعض الأشاء الإضافية يمكن تخطيها، ومعظمها يتعلق بأسرتك، ولكن … حسنًا. لقد قرأت ملفك، لذلك أعلم أنه لا ينطبق. الشيء المتبقي هو أن تقرر كيف ستستعد لرحلتك الأولى إلى عالم الأحلام“.
في عقله، كانت صورة مخالب الظل تمزق الطاغية الجبار إلى قطع صغيرة ممزقة بلا رحمة. يبدو أنه لن يتنافس مع إلـه الظلال في أي وقت قريب.
نظرت إلى جهاز الاتصال الخاص بها وعبست.
أخيرًا، نظر إلى طبقه الفارغ واتخذ قرارًا.
“يجب أن أبقى، حظك سيء بشكل استثنائي. ليس هناك الكثير من الوقت على الإطلاق. أولاً: أنت حر في فعل ما تريد. فلا أحد يجبرك على اتخاذ قرار معين. وهذا يعني، أنت يمكنك اختيار الأستعداد بمفردك، أو عدم الاستعداد على الإطلاق. احتفل حتى تنطفئ الأنوار. “
‘فتى الزهور، هاه؟‘ فكر ساني، ممتلىء بالمرارة.
لم يكن ساني خبيرًا في الحفلات.
ابتسمت.
“ومع ذلك، فإنني أنصح بعدم القيام بذلك. بصفتك نائمًا، يحق لك أيضًا التسجيل في أكاديمية المستيقظين. سيتم تزويدك بالطعام والسكن ومجموعة واسعة من الفصول الإعدادية. هذا في أواخر العام، لن تكون قادر على تعلم الكثير. لكنه أفضل من لا شيء“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن … ماذا يحدث الآن؟ ما الذي يجب أن تخبريني به أيضًا؟“
بقيت صامتة لبضعة ثوان، ثم أضافت:
بقيت صامتة لبضعة ثوان، ثم أضافت:
“والأهم من ذلك، أنك ستتعرف على معظم الأشخاص الذين سيدخلون معك إلى عالم الأحلام. وقد يصبح بعضهم رفاقك مدى الحياة“.
“كان أسوأ بكثير مما كنت أتوقع،وفي الوقت نفسه سيئ بالضبط كما توقعت.”
وأضاف ساني وهو يقرأ ما بين سطور ما قالته السيدة جيت: ‘وقد ينتهي بالبعض لاخر محاولة إنهاء حياتك بمجرد دخول التعويذة‘.
حتى لو كانت نفسية فقط، إلا أن رائحة إراقة الدماء واليأس كانت تحوم حوله.
“إذن، ماذا تقول؟ هل تريدني أن آخذك إلى الأكاديمية؟“
أراد الظل أن يضرب رف المناشف. تحرك بطاعة وقدم ركلة قوية. بالطبع، نظرًا لأنه كان مجرد ظل، فقد مرت ساقها فوق المناشف بشكل غير مؤذٍ، حتى أنها لم تتسبب في تأرجحها قليلاً.
فكر ساني في ذلك. الغريب أن عيبه كان صامتًا ولم يجبره على الإجابة بطريقة أو بأخرى.
وقال أخيرًا “كنت أفكر في أنها ستكون لحظة مثالية لكي لتسألينني عما أفكر فيه“.
هل هذا لأنني لم أحسم أمري بعد؟“
“مرحبًا، أخبرني ماذا يمكنك أن تفعل.”
أخيرًا، نظر إلى طبقه الفارغ واتخذ قرارًا.
بمجرد أن أدرك ساني الشعور به، استطاع أن يشعر بالظل تمامًا كما شعر بأطرافه. الشيء الوحيد هو أن أطرافه كانت مصنوعة من لحم، وأن الظل مصنوع من غياب النور.
السكن والطعام مجانا، كما تقول؟.
ومع ذلك، كان لا يزال ضئيلًا إلى حد ما. ليست بالضبط صورة ذكر جميل، على أقل تقدير.
“نعم، أريد أن أذهب إلى الأكاديمية.”
يا له من ندم.
{ترجمة نارو…}
“والأهم من ذلك، أنك ستتعرف على معظم الأشخاص الذين سيدخلون معك إلى عالم الأحلام. وقد يصبح بعضهم رفاقك مدى الحياة“.
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
